مشاهدة النسخة كاملة : الثور ( قصة قصيرة بقلم / مجدي محمود جعفر )
مجدي محمود جعفر
02-03-2006, 10:49 PM
الثــور
قصة قصيرة بقلم / مجدي محمود جعفر
عندما دخل السيد المدير كان لم يزل يُعمل مقشته في أرضية الغرفة … مثيراً ذرات التراب . ، ليتأفف ، ويكتم طاقتيّ أنفه بمنديل ، ويستدير قائلاً وهو يصيح فيه بغضب:
- يا ثور .، لماذا لم تنظف الحجرة مبكراً ؟!
التقطت أذناه الكلمة فاستطالتا ، ضيق ما بين حاجبيه ، دلى شفته
السفلى الغليظة وكتم بشفته العليا طاقة أنفه ، وسع ما بين شدقيه ما استطاع كاشفاً عن نابين أسمرين مدببين طويلين وأسنان بنية عريضة بينها فراغات .. كان المدير قد استدار تماماً هرباً من التراب ، معطياً ظهره لباب الغرفة ،يلوح للمدرسين بيديه لاعناً القوى العاملة التي تعِّين المعاقين والمتخلفين تاركة الأصحاء والأذكياء !!!
رمى بالمقشة ، ودار حول نفسه ، لاح له قفا المدير عريضاً نظيفاً .. غمغم .. ورجع للوراء وأسند ظهره للحائط وأغمض عينيه .
ولما وصل إلى أنف السيد المدير عطر الأبلة الجميلة مُعلناً عن وصولها ، ألقى بالمنديل الورقي وصاح في المدرسين بأن يمضوا إلى الطابور .
بللت ابتسامتها من بعيد جفاف قلبه ، وأطلق عينيه لتسبح في فضاء صدرها الرحب وهيأ يمُناه لتحتضن يمُناها .. وما أن اقتربت بقوامها الممشوق والتقت عيناها السوداوان بعينيه حتى اضطربت أنفاسه .
قالت بدلال ورقة :
اصطدمت بصيحتك الغاضبة وأنا أدلف من باب المدرسة فسقط قلبي في رجليّ .!!
أشار إلى الغرفة وقال :
- الثور!: هذا الثور الغبي لم يفرغ من تنظيف الغرفة بعد !
التقطت أذناه الكلمة مرةً أخرى فاستطالتا أكثر وتمددتا أكثر . وأصبحتا بحجم طبقين هوائيين . كزَّ على أسنانه، أرخى شفتيه ، غمغم ، هزّ رأسه الكبير يمنةً ويسرة …. وبينما يد المدير تحتضن يد الأبلة الرقيقة الجميلة … أطلق صرخةً اهتزت لها الجدران وقفز بعنف وبكل ما أوتى من قوة غرس أسنانه في قفا المدير وطرحه أرضاً !!!
عبلة محمد زقزوق
02-03-2006, 11:20 PM
أضحك الله سنك
جميلة ، خفيفة ، رشيقة .
شكراً على هذا الإمتاع الأدبي والقصصي أستاذنا الفاضل ـ مجدي جعفر
خالص التحاياااااااااا
مجدي محمود جعفر
02-03-2006, 11:36 PM
الأخت الفاضلة / عبلة محمد زقزوق
أشكرك على مداخلتك الجميلة ومرورك الكريم الذي أسعدني ، وستتنامى سعادتي إذا تذكرت اسمي في المرة القادمة ( مجدي جعفر وليس مجدي يعقوب ) ومرة أخرى لك خالص شكري
مجدي جعفر
نورا القحطاني
02-03-2006, 11:38 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif
رائعة من روائعك استاذي مجدي
يستاهل المدير وخصوصا أن كل شيء حدث أمام المعلمة الرقيقة..!!
دمت بخير
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نـورا
مجدي محمود جعفر
03-03-2006, 12:33 AM
الكاتبة المتميزة / نورا القحطاني
أشكر مرورك الكريم وسعيد بمداخلتك الجميلة
عبلة محمد زقزوق
03-03-2006, 09:10 AM
http://pic.alfrasha.com/data/media/36/insolite_145.gif
الأسف والإعتذار ـ راقي الحرف والعتاب
أخي الفاضل ـ مجدي محمود جعفــــــــــــر
http://pic.alfrasha.com/data/media/36/0115.gif
مع خالص التحايا والتقدير .
مجدي محمود جعفر
04-03-2006, 05:53 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / عبلة محمد زقزوق
الأسف والإعتذار ـ راقي الحرف والعتاب
أخي الفاضل ـ مجدي محمود جعفــــــــــــر
مع خالص التحايا والتقدير .
المبدعة الراقية / عبلة محمد زقزوق
يا سيدتي أنا كنت أمزح ، ولكن صدقيني - بعد أن قرأت اعتذارك الرقيق وطالعت تلك اللوحات البصرية الجميلة والرائعة - أتمنى كتابة اسمي بغيره في كل تعقيب
ولك خالص شكري وعظيم امتناني
د. حسين علي محمد
03-04-2006, 02:57 PM
تعليق على قصة "الثور":
في كتاب «50 قصة قصيرة» ـ الذي أصدرته جريدة «الجمهورية» في يوليو 2000م، قرأت عدداً من القصص القصيرة جدا للدكتورة هيام عبد الهادي صالح ـ وهي قاصة موهوبة أقرأ لها للمرة الأولى ـ وفي معظم قصصها قدرة على التقاط اللحظة القصصية من براثن العادي والمكرر، كما قرأت في الكتاب نفسه القصة التي نشرها «المنتدى الحر» بعنوان «الثور» لمجدي جعفر، وهي واحدة من أحسن قصص المجموعة، وتتناول تأفف مدير مدرسة من أحد الفراشين المُعاقين الذي يقوم بتنظيف مكتب المدير، مثيراً الغُبار في الصباح، ونرى المدير يتأفف «لاعناً القوى العاملة، التي تعيِّن المعاقين والمتخلفين تاركةً الأصحّاء والأذكياء!!».
هنا المدير المنتفخ ما أن يشم «عطر "المدرِّسة" الجميلة معلناً عن وصولها» وتبلل ابتسامتها جفاف قلبه حتى يطلق عينيه تسبحان في فضاء صدرها الرحب، ويهيئ يمناه لتحتضن دنياها! وياله من «مدير» لا يعبأ بضمير ولا خلق!
كل كلمة بحساب في هذه القصة الجميلة، التي تُرينا قاصا جميلاً قادراً على الإمساك باللحظة القصصية، في خضم حياتنا العادية، صانعاً منها قصة تتقاطع مع السياسي والاجتماعي وتتماس مع كثير من الأحلام المجهضة في حياتنا. ونرجو للقاص دوام الإبداع. والله موفقه.
مجدي محمود جعفر
24-05-2006, 02:41 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / د 0 حسين علي محمد
تعليق على قصة "الثور":
في كتاب «50 قصة قصيرة» ـ الذي أصدرته جريدة «الجمهورية» في يوليو 2000م، قرأت عدداً من القصص القصيرة جدا للدكتورة هيام عبد الهادي صالح ـ وهي قاصة موهوبة أقرأ لها للمرة الأولى ـ وفي معظم قصصها قدرة على التقاط اللحظة القصصية من براثن العادي والمكرر، كما قرأت في الكتاب نفسه القصة التي نشرها «المنتدى الحر» بعنوان «الثور» لمجدي جعفر، وهي واحدة من أحسن قصص المجموعة، وتتناول تأفف مدير مدرسة من أحد الفراشين المُعاقين الذي يقوم بتنظيف مكتب المدير، مثيراً الغُبار في الصباح، ونرى المدير يتأفف «لاعناً القوى العاملة، التي تعيِّن المعاقين والمتخلفين تاركةً الأصحّاء والأذكياء!!».
هنا المدير المنتفخ ما أن يشم «عطر "المدرِّسة" الجميلة معلناً عن وصولها» وتبلل ابتسامتها جفاف قلبه حتى يطلق عينيه تسبحان في فضاء صدرها الرحب، ويهيئ يمناه لتحتضن دنياها! وياله من «مدير» لا يعبأ بضمير ولا خلق!
كل كلمة بحساب في هذه القصة الجميلة، التي تُرينا قاصا جميلاً قادراً على الإمساك باللحظة القصصية، في خضم حياتنا العادية، صانعاً منها قصة تتقاطع مع السياسي والاجتماعي وتتماس مع كثير من الأحلام المجهضة في حياتنا. ونرجو للقاص دوام الإبداع. والله موفقه.
أستاذنا الدكتور حسين
نشكر لك هذا الرأي الأدبي الجميل وكم سعدت بهذه المقالة النقدية التي أثرت القصة وحققت لها الوجود
احمد محمد عبده
02-06-2006, 09:19 PM
الثور من القصص الجيدة ، من سماتها اللغة الموحية والسرد المكتنز ولى عودة
عبدالرحيم الحمصي
05-06-2006, 01:13 PM
الى القاص الجاد مجدي المحترم...
اخي قصتك جميلة السرد و الايحاء ...
لم تكن الاعاقة الجسدية عقبة امام الموهوبين و الفلاسفة
و الادباء العظام من طينة ابو العلاء المعري و طه حسين ...و بتهوفن
و االلائحة طويلة.....
الا ان مشكلتنا في المعوق دهنيا و الذي اعتبره دبابة الخيل التي تدير
المؤسسة كما جاء في قصة اخونا نزار ...
هذا هو المعوق الحقيقي في نظري المتواضع ....
و الذي يجب الانتباه اليه لان الخطر كامن في اسناد الامور لغير اهلها...
لله درك اخي.....
ابدعت ايها القاص الانيق... :hat: ابو سامي
بكل الحب اخوك عبدالرحيم الحمصي
عبدالرحمن حسن
14-06-2006, 12:06 PM
[size=5]هذا المدير المتعجرف والمتكبرمن خلال نظرته الاستعلائية ينعت هذا العامل البسيط الذي يود أن يأكل لقمته بالحلال بصفات غير لائقة ، يستكثر عليه هذا العمل البسيط ويهاجم القوى العاملة لتأمينها عملا شريفا له وتشغيله 0
هذا هو الانحدار الحقيقي للبعض مما يتسلمون مواقع في العمل000 يحاولون من خلال هذا الموقع أن يمارسوا كل عقدهم 0
قصة جميلة ومعبرة 000 لغة جميلة وممتعة
لك خالص التحية
عبدالرحمن حسن [/size
نبيل مصيلحى
14-06-2006, 08:48 PM
هكذا أخي مجدي .. المرأة تأخذ العقل وتستثير شغاف القلوب .. فهي النسمة الطرية في هجير الحياة .. ولكن التوازن في المعاملة من الذكاء .. وإذا كان هذا المدير المستثير غضب هذا العامل المعاق قد أخطأ فهو يستحق ما ناله من هذا الإنسان الذي كان يجب على المدير أن يحسن معاملته لظروفه ..
مشهد يستحق المشاهدة..!!
دمت يا صديقي ..
نبيل مصيلحي
حسام القاضي
19-06-2006, 10:58 PM
الأخ العزيز /مجدي محمود جعفر
تحياتي
الإعاقة هي إعاقة النفس ولا شيء غيرها .
دمت بكل الخير .
البحترى
19-06-2006, 11:54 PM
أخى الفاضل مجدى محمود جعفر
ارجو أن تطلع على هذا الرابط والذى يدعى فيه العضو ملك الحروف ملكيته لهذا النص والرد بما يناسب حتى تتضح الأمور .
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=15227
تحياتى وتقديرى
صابرين الصباغ
20-06-2006, 03:37 PM
أخي المبدع مجدي
عجيب أن يكون النقل بالحرف والكلمة
يجب على السارق ان يكون محترفا بأن يغير جملة او اثنين وليس الجمل كاملة
حتى علامات الترقيم..
أنا أثق اخى انها من إبداعك وخصوصا بعد كل ماقدمته من اثباتات تؤكد حقك فيها
لاتشغل بالك أخي
ملك الحروف لو كان شخصا مبدعا حقيقيا مااختار لنفسه اسما مستعارا
ثانيا قال أن القصة قد سرقتها واحدة اسمها شوق بأحد المنتديات
وأنا اعتقد والله أعلم ....
أنه اقتبسها من شروق هذه التي سرقتها منك
وأنه لم يكن يعلم انك احد كبار كتاب القصة بواحتنا
دعك مما يحدث ولاتنفق مجهودك في الخرافات يكفيك فخرا ان ابداعك مميزا لدرجة
أن ينسبه الآخريين لأنفسم
حدث مرة ان سرق مني خاطرة في أكثر من منتدى لأكثر من اسم مستعار لا تعلم
كم كانت ردود المعجبين تسعدني حتى وإن كانت تكتب لغيري لكنها كانت لحرفي
ولإبداعي ...
دمت مبدعا وإبداعك محل سرقة الآخريين
وحذاري فأنا سأسرق ام دغش
دمت مبدعا
محمد عبد الحميد الصعيدي
22-06-2006, 02:14 AM
دائما يتميز اللصوص والأفاقون والحاقدون والخاسرون بضيق الأفق وضعف البصر والبصيرة بشكل يجعلهم يتنافسون على الأبواب الضيقة للشر غير منتبهين لذلك الوسع الذى تتصف به أبواب الخير ( التعبير الأخير ليس لى ولكنه مقتبس للأستاذ الراحل محمد مستجاب - رحمه الله - بتصرف )
وكثيرا ما يحسبون حساباتهم - إن كانو ا يحسبون - ناسين أو متناسين أن الغلبة فى النهاية - مهما امتد عهد الباطل وطال - للحق والعدل ... وبرغم كل العبر والعظات التى قرأناها ونقرؤها بكتب التاريخ والدين والقراءة وحتى الفرنساوى فما زال لنا فيهم عبرا وعظات .
أذكرك فقط بأن الحق يملك دائما الثقة وتحضرنى الآن من تاريخنا الإسلامى واقعة أبتسم دائما عندما أذكرها ... عندما يبشر رسولنا الكريم إخواننا الذين سبقونا بالإيمان بفتح فارس و رومية وهم يحفرون الخندق فى غزوة الأحزاب ( مع الفارق فى التشبيه طبعا لكنى أحس شعور الظلم وأكرهه)
يا جبل ما يهزك ريح
وأخيرا وليس آخرا تقبل احترامى
مجدي محمود جعفر
24-06-2006, 08:04 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / أحمد محمد عبده
الثور من القصص الجيدة ، من سماتها اللغة الموحية والسرد المكتنز ولى عودة
الصديق الجميل
أشكر لك مرورك الجميل وأشكرك على رأيك الذي أعتز به
مجدي محمود جعفر
24-06-2006, 08:08 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / عبد الرحيم الحمصي
الى القاص الجاد مجدي المحترم...
اخي قصتك جميلة السرد و الايحاء ...
لم تكن الاعاقة الجسدية عقبة امام الموهوبين و الفلاسفة
و الادباء العظام من طينة ابو العلاء المعري و طه حسين ...و بتهوفن
و االلائحة طويلة.....
الا ان مشكلتنا في المعوق دهنيا و الذي اعتبره دبابة الخيل التي تدير
المؤسسة كما جاء في قصة اخونا نزار ...
هذا هو المعوق الحقيقي في نظري المتواضع ....
و الذي يجب الانتباه اليه لان الخطر كامن في اسناد الامور لغير اهلها...
لله درك اخي.....
ابدعت ايها القاص الانيق... ابو سامي
بكل الحب اخوك عبدالرحيم الحمصي
الكاتب الرائع
أشكرك على هذا الرأي وأنا أتفق معك وسأقرأ قصة الأخ نزار وحسنا فعل بأن طرق في قصته هذا الطرق الجميل 00 دمت أخا وصديقا ومبدعا جميلا وناقدا نبيلا
مجدي محمود جعفر
24-06-2006, 08:12 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / عبد الرحمن حسن
هذا المدير المتعجرف والمتكبرمن خلال نظرته الاستعلائية ينعت هذا العامل البسيط الذي يود أن يأكل لقمته بالحلال بصفات غير لائقة ، يستكثر عليه هذا العمل البسيط ويهاجم القوى العاملة لتأمينها عملا شريفا له وتشغيله 0
هذا هو الانحدار الحقيقي للبعض مما يتسلمون مواقع في العمل000 يحاولون من خلال هذا الموقع أن يمارسوا كل عقدهم 0
قصة جميلة ومعبرة 000 لغة جميلة وممتعة
لك خالص التحية
عبدالرحمن حسن
المبدع الرائع والمتميز / عبد الرحمن حسن
مرورك أسعدني ورأيك النقدي المحكم أفدت منه وأرجو أن أكون عند حسن ظنك وعلى مستوى ثقتك
مجدي محمود جعفر
24-06-2006, 08:15 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / نبيل مصيلحي
هكذا أخي مجدي .. المرأة تأخذ العقل وتستثير شغاف القلوب .. فهي النسمة الطرية في هجير الحياة .. ولكن التوازن في المعاملة من الذكاء .. وإذا كان هذا المدير المستثير غضب هذا العامل المعاق قد أخطأ فهو يستحق ما ناله من هذا الإنسان الذي كان يجب على المدير أن يحسن معاملته لظروفه ..
مشهد يستحق المشاهدة..!!
دمت يا صديقي ..
نبيل مصيلحي
شاعرنا الجميل
أعتز برأيك دائما - أثلجت صدري - وكانت كلماتك (نسمة طرية في هذا الهجير )
مجدي محمود جعفر
24-06-2006, 08:20 PM
الملف الشخصي
المشاركة الأصلية بواسطة / حسام القاضي
الأخ العزيز /مجدي محمود جعفر
تحياتي
الإعاقة هي إعاقة النفس ولا شيء غيرها .
دمت بكل الخير
أستاذي المفضل
بهذه الكلمة أعدت لي توازني النفسي الذي كاد 00 وردت لي بعض اعتباري ، فعلا ( الكبير كبير وال 00 ) 00 دمت سامقا ونبيلا
مجدي محمود جعفر
24-06-2006, 08:25 PM
المشاركة الأصلية بواسطة البحتري
أخى الفاضل مجدى محمود جعفر
ارجو أن تطلع على هذا الرابط والذى يدعى فيه العضو ملك الحروف ملكيته لهذا النص والرد بما يناسب حتى تتضح الأمور .
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ead.php?t=15227
تحياتى وتقديرى
أستاذنا المفضل
شكرا لأنك لفت انتباهي وردي المناسب سيكون في حضور الدكتور سمير وأتمنى ألا يهرب ملك الحروف ويأتي ليواجهني - ولي رجاء يا سيدي أن تقرأ أعماله وأنت بالـتأكيد ستدرك من أول وهله 000
شكرا ياسيدي
مجدي محمود جعفر
24-06-2006, 08:32 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / صابرين الصباغ
أخي المبدع مجدي
عجيب أن يكون النقل بالحرف والكلمة
يجب على السارق ان يكون محترفا بأن يغير جملة او اثنين وليس الجمل كاملة
حتى علامات الترقيم..
أنا أثق اخى انها من إبداعك وخصوصا بعد كل ماقدمته من اثباتات تؤكد حقك فيها
لاتشغل بالك أخي
ملك الحروف لو كان شخصا مبدعا حقيقيا مااختار لنفسه اسما مستعارا
ثانيا قال أن القصة قد سرقتها واحدة اسمها شوق بأحد المنتديات
وأنا اعتقد والله أعلم ....
أنه اقتبسها من شروق هذه التي سرقتها منك
وأنه لم يكن يعلم انك احد كبار كتاب القصة بواحتنا
دعك مما يحدث ولاتنفق مجهودك في الخرافات يكفيك فخرا ان ابداعك مميزا لدرجة
أن ينسبه الآخريين لأنفسم
حدث مرة ان سرق مني خاطرة في أكثر من منتدى لأكثر من اسم مستعار لا تعلم
كم كانت ردود المعجبين تسعدني حتى وإن كانت تكتب لغيري لكنها كانت لحرفي
ولإبداعي ...
دمت مبدعا وإبداعك محل سرقة الآخريين
وحذاري فأنا سأسرق ام دغش
دمت مبدعا
الكاتبة الرائعة / صابرين الصباغ
أقسم بالله أن كلماتك نزلت على قلبي كالثلج والبرد - يالك من رائعة بددت سحبا وأزلت غشاوات - دمت للإبداع وللمبدعين الحقيقيين
مجدي محمود جعفر
24-06-2006, 08:37 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / عابر سبيل
دائما يتميز اللصوص والأفاقون والحاقدون والخاسرون بضيق الأفق وضعف البصر والبصيرة بشكل يجعلهم يتنافسون على الأبواب الضيقة للشر غير منتبهين لذلك الوسع الذى تتصف به أبواب الخير ( التعبير الأخير ليس لى ولكنه مقتبس للأستاذ الراحل محمد مستجاب - رحمه الله - بتصرف )
وكثيرا ما يحسبون حساباتهم - إن كانو ا يحسبون - ناسين أو متناسين أن الغلبة فى النهاية - مهما امتد عهد الباطل وطال - للحق والعدل ... وبرغم كل العبر والعظات التى قرأناها ونقرؤها بكتب التاريخ والدين والقراءة وحتى الفرنساوى فما زال لنا فيهم عبرا وعظات .
أذكرك فقط بأن الحق يملك دائما الثقة وتحضرنى الآن من تاريخنا الإسلامى واقعة أبتسم دائما عندما أذكرها ... عندما يبشر رسولنا الكريم إخواننا الذين سبقونا بالإيمان بفتح فارس و رومية وهم يحفرون الخندق فى غزوة الأحزاب ( مع الفارق فى التشبيه طبعا لكنى أحس شعور الظلم وأكرهه)
يا جبل ما يهزك ريح
وأخيرا وليس آخرا تقبل احترامى
المبدع الجميل والصديق النبيل
لا أملك إلا كلمات لاتفيك حقك ، دمت فارسا شجاعا وكاتبا نبيلا - ليت يتأسى بك البعض
مجدي محمود جعفر
29-06-2006, 10:51 PM
شكرا للصديق أحمد عبده
أحمد حسن محمد
07-07-2006, 05:15 AM
أستاذنا العزيز..
أرجو أن تغفر لي مثل هذا التعليق
أرجو منك أن تراجع وضعية الفعل "دلف" فأنا أعتقد أنه لا يناسب المقام هنا..
فقد جاء في القاموس المحيط: دَلَفَ الشَّيْخُ يَدْلِفُ دَلْفاً، ويُحَرَّكُ، ودَلِيفاً ودَلَفاناً، مُحرَّكةً: مَشَى مَشْيَ المُقَيِّدِ، وفَوْقَ الدَّبِيبِ،
ولا أحسب ان امرأة لها ما قلت عنه من الجمال والعطر والأنوثة تشبه مشيتها مشية الشيخ المقيد ولو كان وجه الشبه هو الحذر.. فهذا غير ممكن هنا.. لأنك قلت في القصة : "اصطدمت بصيحتك الغاضبة وأنا أدلف من باب المدرسة فسقط قلبي في رجليّ .!! " فهي اصطدمت بالصيحة حين كانت تدلف..لا أنها كانت تدلف لأنها اصطدمت بالصيحة..
ثم هي تأتي إليه في رقة ودلال فإنها تعرف مكانتها عند المدير الزير ياأمير يا ابن الأمير
مجدي محمود جعفر
08-07-2006, 09:06 PM
الصديق الجميل /علىسالم الصالحي
سعدت بتعليقك الجميل وتنامت سعادتي بتعقيبك على الفعل دلف - وكان هذا رأي الدكتور مصطفى الضبع وهو يناقشها - وقد أخذ من أطلق على نفسه ملك الحروف برأي الدكتور الضبع ثم اختفى في ظروف غامضة !!- المهم أني أؤثر أن أنشر قصصي هنا دون تعديل حتى أتلقى الأراء - على الرغم من معرفتي سلفا بضرورة التغيير بعد أن استمعت لعدة أراء - واليوم أنت تؤكد لي ماسبق أن قاله الدكتور مصطفى الضبع - وأشكرك على هذه الإضافة المهمة
د. سمير العمري
18-03-2009, 07:45 PM
وقعت على هذه القصة المعبرة للقاص المبدع مجدي جعفر فقرأت فيها مجددا واحدة من أهم معضلات المجتمع العربي على وجه العموم وربما مصر على وجه الخصوص من ممارسة عملية القهر الوظيفي بدءأ من أعلى الهرم حتى أدناه ، وهنا جاءت القصة ترصد حالة في وسط هذا التدرج اختلف فيها أن الموظف المقهور لم يكمد غيظه حينها ليصبه على زوجه حين يعود وتصبه هي بالتالي على أولادها في سياق هذا التسلسل ـ بل هو أخذ زمام المبادرة ورد على الإساءة بيده بله بأسنانه والنتيجة للأسف معروفة وإن لم يذكرها القاص هنا.
هو نص بارع وراصد وكاشف نشكرك عليه أيها الأديب القاص.
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
محاسن بيومي
21-11-2009, 07:21 AM
كم كنت أسمع عن إبداع حضرتك وكم كان قراءة عمل لحضرتك بمثابة حلم قد تحقق الآن فتحية عطرة للأديب الكبير الذي ينير الاوساط الثقافية بإبداعاته وأشكر الله الذي هداني لأصل إلى قراء نقطة في بحر شموخك وإبداعك ولك مني عظيم التقدير والاحترام
آمال المصري
01-04-2012, 06:46 PM
ساخرة لاذعة قدمت في قالب ساخر خفيف
نعم تتعدد وسائل القهر الطبقي كل حسب نفوذه
ولكن يذوب لدى من يسيل لعابهم وراء عظمة
رائعة مبنى ومعنى وفكرة
مرحبا بك أديبنا في الواحة
تحاياي
ربيحة الرفاعي
12-02-2013, 02:43 AM
الثور
كانت شتيمة تلقاها عامل التنظيف فتقمصها
ولن أنحو نحو من تقدمني من الأفاضل فألوم المدير لاستيائه من تأخر العامل في أداء واجبه، وإن كنت ألومهبسوء تعبيره عن ذلك الاستياء، فلو كان اوقع عليه أية عقوبة بعيدا عن الشتم والإهانة لكان محقا في تصرفه، لكنه تصرف بغير حق فنال ما يستحق.
حبكة قوية وسرد مشوق واقتناص مميز لمشهد فيه من التوعية الأخلاقية ما يكفي
دمت بخير أديبنا
تحاياي
خليل حلاوجي
12-02-2013, 03:00 AM
ثمة تناظر يخفي التناقض مابين الرئيس والمرؤوس .. فالأعاقة لدى الفراش أوصلت المدير إلى النهاية الغير متوقعة .. وهذا مانشاهده اليوم .. ثمة صراع خفي بين قيمتين : التسلط والجهل .
بالغ تقديري .
نداء غريب صبري
20-03-2013, 12:34 PM
الأعاقة التي انكشفت عنها شخصية المدير أشد من إعاقة الموظف
قصة جميلة تربوية هادفة
شكرا لك أخي
ناديه محمد الجابي
15-08-2016, 05:10 PM
قصة لطيفة خفيفة بأسلوب ساخر
محكمة الفكرة ، متقنة الحبك، معبرة
سرد شيق ومهارة تصويرية عالية واداء قصي إبداعي متميز
أبدعت وأمتعت فشكرا لك. :001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir