المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكَّرَتْني



محمد الحسين الزمزمي
05-03-2006, 05:29 PM
ذكَّرَتْني



ذكَّرتني بهَمْسِهَا الأنْسَامُ=وَطحَتْ بي لعَهْدِهَا الأحْلامُ

حينَ خِلْتُ الحنينَ صَارَ حراما=وَاسْتقلتْ بجُعْبَتي الأوْهَامُ

فَامْتطَيتُ الأنينَ والشِعْرَ حتى=تعِبَتْ مِن وُثوبِنا الأقْلامُ

ذكَّرتني . وَرُحْتُ أرْضَعُ وصلي= ويحَ قلبي. متى يكونُ الفِطَامُ؟

يا" كياني".أصيحُ ما مِنْ مُجيبٍ= يا"كياني".وينتهي بي الكلامُ

يا"وُجودي". وتنتحي بي همومي = يا " وُجودي" .وتكبرُ الآثامُ

بُحَّ صوتي. ولمْ يُجِبْ غيرُ نفسي= وأنين يُرامُ فيهِ الحِمَامُ

هِمْتُ سُكْرًا.ولم يُصِبْ فاي خمرٌ = فلظى الشَوْقِِ- لوفَطِنْتَ- مُدامُ

وفَحِيحُ الفراقِ لا شَكَّ يُفني= كلَّ نفسٍ يَسُودُ فيها الهيامُ

أينَ مِني زمانُ وَصْلٍ تولى=كانَ يَهْذي ببينِهِ اللُوَّامُ

كانَ يَسْري بهاؤه في الحَنايا=كلما لاحَ أوْ تولى الظلامُ

ليتَ شِعْري لحيظة من صفاء= ينتشي في رحابِها الاحْتِكَامُ

فنناجى ونشتكي و نلبي=داعيَ الوصلِ إذْ غشانا السَلامُ

ونَبُثُ النقاءَ حُبًا وَ قُربًا= بَعدَما امتدَ في الرِيَاضِ القَتَامُ

نمنحُ الشوقَ في المسيرِ وِصَالا= ما تلهى عن الكيانِ الرِّجَامُ

خليل انشاصي
05-03-2006, 06:55 PM
أحسنت أخي محمد وأجدت
فلديك مقدرة على الشعر لها وزنها
وأسلوب مميز يدعو للإعجاب
سلمت أيها الرائع .
وبما أنّيس أول المعلقين مروراً
رأيت استنساخها ووضعها في إطار جديد
فهل نفس الزمزمي تسخو كما عهدناها بإذن
فما أردت سوى الإصلاح
وما توفيقي إلا بالله .

تحياتي واحترامي .

وعلى الخير نلتقي .

أبو عبدالله .

محمد الحسين الزمزمي
08-03-2006, 05:40 PM
أستاذي الفاضل: خليل انشاصي
مرورك يكفيني أستاذي فكيف وقد منحتني هذا العطاء اللامحدود فشكرا لك من الأعماق.
أتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنك.
تحياتي وودي.
في رعاية الله دمت .

د. سمير العمري
14-03-2006, 02:54 AM
شعر رائع هو ما تقدم لنا دائماً.

لم تختلف هذه المرة فكنت رائع الشعر ممتع الحرف.


تحياتي
:os::tree::os:

محمد الحسين الزمزمي
17-03-2006, 01:54 PM
شعر رائع هو ما تقدم لنا دائماً.

لم تختلف هذه المرة فكنت رائع الشعر ممتع الحرف.


تحياتي
:os::tree::os:

أستاذي سمير: شهادتك لا تقبل التزييف؛ ولهذا فهي تاج على رأسي أزهو به في كل زمان ومكان .
فشكرًا لك إذ منحتني هذا العطاء , في زمن الجفاف والكفاف :os:

سلطان السبهان
22-03-2006, 07:31 PM
الزمزمي

الروعة تلازم نصوصك التي قرأتها

لا تغب كثيرا سيدي فنحن بشوق لمثلك

محمد الحسين الزمزمي
19-05-2006, 07:30 PM
الزمزمي

الروعة تلازم نصوصك التي قرأتها

لا تغب كثيرا سيدي فنحن بشوق لمثلك
أخي الفاضل : سلطان
كلماتك سيدي كالمطر عندما يهطل على الأرض الموات فشكرا لك من كل أعماقي.

إكرامي قورة
20-05-2006, 12:11 AM
هِمْتُ سُكْرًا.ولم يُصِبْ فاي خمرٌ=فلظى الشَوْقِِ- لوفَطِنْتَ- مُـدامُ

وفَحِيحُ الفـراقِ لا شَـكَّ يُفنـي=كلَّ نفسٍ يَسُـودُ فيهـا الهيـامُ

أينَ مِني زمانُ وَصْـلٍ تولـى=كـانَ يَهْـذي ببينِـهِ الـلُـوَّامُ

كانَ يَسْري بهاؤه فـي الحَنايـا=كلمـا لاحَ أوْ تولـى الـظـلامُ

الشاعر الأستاذ
محمد الزمزمي

أول مصافحة لي لقصيدك أوقفتني أمام قصيدة رائعة عبارة عن خليط من الرقة والتمكن.
دمي متألقا

سحر الليالي
20-05-2006, 01:04 AM
أخي الفاضل محمد:

قصيدة جميلة بل رائعة

والصمت في حرم الجمال جمال

لك خالص إحترامي وتقديري وباقة ورد

محمد الحسين الزمزمي
20-05-2006, 06:34 PM
الأخ الكريم :اكرامي قورة
كم أسعدني مرورك فشكرا لك من الأعماق.
في أمان الله دمت.

محمد الحسين الزمزمي
20-05-2006, 06:40 PM
أخي الفاضل محمد:

قصيدة جميلة بل رائعة

والصمت في حرم الجمال جمال

لك خالص إحترامي وتقديري وباقة ورد
أختي:سحر الليالي
كل الجمال في مرورك الرائع أيتها الكريمة .
في رعاية الله دمتِ .
:0014: