عمرسليمان
07-03-2006, 02:38 PM
ألْقَيْتُ فيْكَ رِحالَ الهَمِّ وَالألَمِ=يَاصُبْحَ جِلَّقَ هذَا الشَّوْقُ لمْ يَنَمِ
يَاصُبْحَ جِلَّقَ هَاكَ الحرْفَ ثَانِيَةً=لَيْتَ القَصِيْدَ يُزِيْلُ العِبءَ مِنْ قَلَمِيْ
لَهْفِيْ عَلَْيهِ وَنَبْضُ الحَرْفِ مُخْتَلِجٌٌ=مَنْ ذَا يَخَافُ عَلَى خِلٍّ بِلا سَقَمِ ؟!
مَنْ ذَا يُعِيْدُ أغَانيْ بِتُّ أعْشَقُهَا=إلا دِمَشْق وَيُعليْ في الرُّبَا حُلُميْ؟
يَاوَيحَ قَلْبيْ أطَالَ الحُبَّ فيْ وَطَنٍ=يُدَاسُ فيْهِ الهَوَى بِالعُهْرِ والألمِ
*******
دِمَشْقُ مَاصَنَعَ الأطفالُ ما َفعَلَتْ=اَمَامَةُ الحَيِّ إذْ نَادَتْ:ألَمْ تَقُمِ؟!!
هَلْ كُنْتِ تَدْرِيْنَ كَمْ ألْقَتْ بِنَا حَسَدَاً=مَذَاهِبُ القَوْمِ في الضَّرَّاءِ والسَّقّمِ؟
صُبْحٌ يذُوْبُ وَحُزْنٌ يَصْطَلِيْ أرَقَاً=وَجَمْرُ سُهْدٍ كَدَمْعِ العَيْنِ لم يَنَمِ
إني أرَاكِ كَمَا تُبْدينَ صامِتةً=وفي الغُرُوبِ أرَى عَيْنَيكِ للقِمَمِ
*******
دِمَشْقُ صُبْحٌ وَبَيرُوْتٌ سنابِلُهُ=وَنَسْمَةُ الحَقْلِ تُذْكِيْ شُعْلَةَ الهِمَمِ
سِياسَةُ الشَّامِ-إن قُلْنَا- مَحَبَّتُنَا=وَحَبَّةُ القَمْحِ فِيْنَا خَيرُ مُحْتَكَمِ
فَطََيْرُ لُبْنَانَ يغْدُوْ عِنْدَنَا مَلِكَاً=وَغَيْمَةُ القُدْسِ تُزْجِي البَوْحَ لِلعَلَمِ
وبلْبُلُ الشَّامِ يَشْدُو فيْ الرُّبَا سَحَراً=بَيرُوْتُ إنِّي عَلَى الأشْوَاقِ...لَمْ أنَمِ
تبَّاً لإخوَةِ بُعدٍ ذَابَ مارَضعُوا=مِنْ ثَدْيِ أمِّهِمُ الثَّكْلَى بِلا حُلُمِ
لَوْ قُلْتُ إنَّا نقِيمُ المَجْدَ ثَانِيَةً=لقَالَ جُرْحِيَ :هذَا الحُبُّ لَمْ يَقُمِ
*******
ألْقَيْتُ فِيْكَ رِحَالَ الشَّوْقِ وَالحُلُمِ=قُرْبَى إلى الشَّامِ لاقُربى إلى الصَّنَمِ
لَمَّا نَزَفْتُ قَصِِيْدَاً في حِمَى بَرَدَى=تَزَاحَمَ الصَّمْتُ حَتَّى صَارَ كَالكَلِمِ
ورَاحَ يُنْشِدُ عَنِّيْ سِفْرَ مَذْبَحَتِيْ=سَتَعْبقُ الشَّامُ يَوْمَاً مِنْ شَذَا تُهَمِيْ
عمر سليمان
2/3/2006
يَاصُبْحَ جِلَّقَ هَاكَ الحرْفَ ثَانِيَةً=لَيْتَ القَصِيْدَ يُزِيْلُ العِبءَ مِنْ قَلَمِيْ
لَهْفِيْ عَلَْيهِ وَنَبْضُ الحَرْفِ مُخْتَلِجٌٌ=مَنْ ذَا يَخَافُ عَلَى خِلٍّ بِلا سَقَمِ ؟!
مَنْ ذَا يُعِيْدُ أغَانيْ بِتُّ أعْشَقُهَا=إلا دِمَشْق وَيُعليْ في الرُّبَا حُلُميْ؟
يَاوَيحَ قَلْبيْ أطَالَ الحُبَّ فيْ وَطَنٍ=يُدَاسُ فيْهِ الهَوَى بِالعُهْرِ والألمِ
*******
دِمَشْقُ مَاصَنَعَ الأطفالُ ما َفعَلَتْ=اَمَامَةُ الحَيِّ إذْ نَادَتْ:ألَمْ تَقُمِ؟!!
هَلْ كُنْتِ تَدْرِيْنَ كَمْ ألْقَتْ بِنَا حَسَدَاً=مَذَاهِبُ القَوْمِ في الضَّرَّاءِ والسَّقّمِ؟
صُبْحٌ يذُوْبُ وَحُزْنٌ يَصْطَلِيْ أرَقَاً=وَجَمْرُ سُهْدٍ كَدَمْعِ العَيْنِ لم يَنَمِ
إني أرَاكِ كَمَا تُبْدينَ صامِتةً=وفي الغُرُوبِ أرَى عَيْنَيكِ للقِمَمِ
*******
دِمَشْقُ صُبْحٌ وَبَيرُوْتٌ سنابِلُهُ=وَنَسْمَةُ الحَقْلِ تُذْكِيْ شُعْلَةَ الهِمَمِ
سِياسَةُ الشَّامِ-إن قُلْنَا- مَحَبَّتُنَا=وَحَبَّةُ القَمْحِ فِيْنَا خَيرُ مُحْتَكَمِ
فَطََيْرُ لُبْنَانَ يغْدُوْ عِنْدَنَا مَلِكَاً=وَغَيْمَةُ القُدْسِ تُزْجِي البَوْحَ لِلعَلَمِ
وبلْبُلُ الشَّامِ يَشْدُو فيْ الرُّبَا سَحَراً=بَيرُوْتُ إنِّي عَلَى الأشْوَاقِ...لَمْ أنَمِ
تبَّاً لإخوَةِ بُعدٍ ذَابَ مارَضعُوا=مِنْ ثَدْيِ أمِّهِمُ الثَّكْلَى بِلا حُلُمِ
لَوْ قُلْتُ إنَّا نقِيمُ المَجْدَ ثَانِيَةً=لقَالَ جُرْحِيَ :هذَا الحُبُّ لَمْ يَقُمِ
*******
ألْقَيْتُ فِيْكَ رِحَالَ الشَّوْقِ وَالحُلُمِ=قُرْبَى إلى الشَّامِ لاقُربى إلى الصَّنَمِ
لَمَّا نَزَفْتُ قَصِِيْدَاً في حِمَى بَرَدَى=تَزَاحَمَ الصَّمْتُ حَتَّى صَارَ كَالكَلِمِ
ورَاحَ يُنْشِدُ عَنِّيْ سِفْرَ مَذْبَحَتِيْ=سَتَعْبقُ الشَّامُ يَوْمَاً مِنْ شَذَا تُهَمِيْ
عمر سليمان
2/3/2006