بـــــــــــــــــــــــا طل ...!!

[صابرين الصباغ]

أغلقَ أبواب حجرات قلبه في وجه مشاعري ، تغير لون معاملته معي ، لم أعد أرى نفسي في مقلتيه ، لا أسمع حروف اسمي تتأرجح فرحاَ على لسانه.
رأيت نظراته تهرب ـ إن التقت بنظراتي ـ في فراشنا عشت مع ظهره ليالٍ طوال - إن ارتطمت يداه ؛ كلتاهما ، أو إحداهما بجسدي ـ تفر وكأن جسدي صفيحٌ ساخن يلهبها !!
بيني وبينه مُسيفات ، لكني أرى بيننا ، حدوداً من الحيرة ، جبالُ الفكر ، تلال القلق .
توخزني أشواك أرقي ، صرت أسمع صمته ، أقرأ نظراته ، تيقنت من بُعده عني أنه عاشق ، هناك من استعمرت قلبه ، اغتصبت نبضه ، استولت على ممتلكاتي في مشاعره .
شعرت أن عقدي انفرط ، تناثرت حبات حياتنا، سؤال يحيرني !!
هل أستطيع أن أجمع حباته مرة أخرى أم لا ؟؟
بت أنقب خلفه ، أعرف إلى أين يذهب ، من يقابل ، حتى تعرفت عليها!!
فتاة في عمر أولادنا ، يا اللـه أيهرب من خريفي ؟ بعدما أكل ثمار ربيعي ، امتص رحيق أزهاري ، كل فصولي ، هجرني بعدما ترهل جلدي ؛ ليتحمل مساحات سنينه .!!
. يذبحني خبر، كأنه مقصلة تبتر كل ما تبقى بيننا .
غداً يوم زفافه ، أركض لأحارب ، من أجل الحفاظ على الباقي من كرامة أيامي ، كبرياء سنواتي ..
تقف بجوار العروس سيدة ، يجذبني وجهها عشرين عاماً إلى الوراء ، أعرفها ، نعم أعرفها حق المعرفة ..
هي صديقة عمري ، تسرقني نظرة حانية ، للعروس التي كنت أكرهها قبل رؤيتها ، لأجد أمواج الأمومة ، تتلاطم فوق صخرة غيرتي منها ، تذيب كل ثلوج غضبي ، تحتضنها عينايَ ..
أصرخ في وجوههم ، الزواج باطل ... !!

[معاذ الديري]

الخيانة فن .. وهي علامة رجالية مسجلة ..

شكرا لفنك النادر في التقاط المشهد .. والحبك السريع المحكم الذي يحبس الانفاس ..

تحيات مشاهد .

[مينا عبد الله]

الكاتبة والقاصة صابرين الصباغ
حياكِ الله
غاية في الدقة والايجاز قصتك
مبدعة

احتراماتي

ميـــــــــــــــــنا

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية منسوجـة من ورودِ القلب

العزيزة صابريـن،

ولأنني أدمنتُ حروفكِ، تسارعتْ دقاتُ قلبي لتحطَّ على أغصانِها، فتساقطَ ماء الشؤونِ ليبلّلَ أناملي وهي تكتب لكِ ردّاً مرتعشاً، كارتعاشةِ بطلـة قصتك، وقدْ قطفَـتْهـا خيانـةٌ من شريك عمرها ودربها وروحها..
حتّى النهاية المفتوحـة التي نسجتِها بعناية فائقة وباقتدار، تشهد لقلمك بالتألق، وقدْ فتحتْ لخيالنا ألفَ بابٍ وألفَ فضاءٍ للتحليــق..

----
" جبالَ" الفكر
"تخِزني" أشواك أرقي


دمتِ لنا صابريـن
تقبلي خالصَ تحياتي وتقديري واعتزازي :0014:
وألف باقـة من الورد والمطر

[صابرين الصباغ]

الخيانة فن .. وهي علامة رجالية مسجلة ..

شكرا لفنك النادر في التقاط المشهد .. والحبك السريع المحكم الذي يحبس الانفاس ..

تحيات مشاهد .


مرحبا أخي عاقد

الخيانة ليست فن بقدر ماهى لعبة قذرة

للأسف يحترفها الجنسين

يحياتي لمشاهدي الكريم

دمت مبدعا

[alayam]

عزيزتى صابرين
كنتِ صادقة المشاعر..لذا نجحتى نجاحاً باهر
ككاتبة قصة
واظن ان هذا الكم من الصدق النافذ للقلوب
لا يأتى مصادفه
أما بالنسبة للخيانة فهى كقصة ليست بجديد
ولطالما أيقظت لدى البعض بدافع نزواتهم _
نجانا الله وإياكم من نزوات الضعفاء.
تحياتى
أختكم
ام رانيا

[محمد الدسوقي]

"" صابرين الصباغ ""

نظرت في المرأة فوجد خيالا يشبه الحقيقة ....!

صادقة أنتِ في مسوغات الحرف

وبذلك دخلتي من باب الواقع لترسمي مشاهد حقيقية ...

أختصرتي وأبدعتي

أعجابي ليس محدود

[عبلة محمد زقزوق]

لقد صورتي بداية الجفاء كحقيقة ، وكأننا لا مسنا وتعايشنا تلك المشاعر .
كان الله في عون من إبتلاه ربه بمثل تلك المشاعر الغادرة .
والنهاية جاءت صدمة لكل قارئ ، أبنت صديقتها ، وفي مكانة أبنتيهما .
حقاً إنه زواج باطل ؛ فتفاوت العمر هو الكارثة والطامة العظمى " أي والله " .
مع خالص محبتي وتقديري حبيبتي ـ صـــــابرين الصباغ

[سعيد أبو نعسة]

الأخت العزيزة صابرين الصباغ
هي أشبه برواية مختصرة تحكي وجع المرأة الشرقية التي يعافها زوجها بعد أن تترهل ( على حد قولك )
ولكن السؤال : هل يقع اللوم هنا على الرجل أم على الزوجة التي ترهلت و أهملت جسدها و منظرها الخارجي و أفسحت لزوجها في المجال كي ينظر إلى سواها ؟؟؟؟
المشكلة ساهم فيها الطرفان
على فكرة ما قام به الزوج لا يعتبر خيانة لأنه تزوج و لم يزن .
ربما كان عليه أن يكون أكثر جرأة و يخبر زوجته بمشروع زواجه الثاني .
قصة مألوفة الفكرة لكن الجذاب فيها هو أسلوب تناولها .
دمت في خير و عطاء

[صابرين الصباغ]

الكاتبة والقاصة صابرين الصباغ
حياكِ الله
غاية في الدقة والايجاز قصتك
مبدعة

احتراماتي

ميـــــــــــــــــنا


أختي الرقيقة مينا

سرني مرورك الكريم

سلمت ودمت عبقة

[صابرين الصباغ]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية منسوجـة من ورودِ القلب

العزيزة صابريـن،

ولأنني أدمنتُ حروفكِ، تسارعتْ دقاتُ قلبي لتحطَّ على أغصانِها، فتساقطَ ماء الشؤونِ ليبلّلَ أناملي وهي تكتب لكِ ردّاً مرتعشاً، كارتعاشةِ بطلـة قصتك، وقدْ قطفَـتْهـا خيانـةٌ من شريك عمرها ودربها وروحها..
حتّى النهاية المفتوحـة التي نسجتِها بعناية فائقة وباقتدار، تشهد لقلمك بالتألق، وقدْ فتحتْ لخيالنا ألفَ بابٍ وألفَ فضاءٍ للتحليــق..

----
" جبالَ" الفكر
"تخِزني" أشواك أرقي


دمتِ لنا صابريـن
تقبلي خالصَ تحياتي وتقديري واعتزازي :0014:
وألف باقـة من الورد والمطر


الحبيبة التي لعيونها عشقت كل الاسماء

بل ترتعش حروفي خوفا وحبا

خوفا لأنك تغوصين فيها تخرجين المعطوب منها

وحبا لانها تتراقص على أنغام تخرج من شعاع عينيك الرقيق

شهادتك أيتها النقية لها وقع خاص عندي

دمت بهية مبدعة

[صابرين الصباغ]

عزيزتى صابرين
كنتِ صادقة المشاعر..لذا نجحتى نجاحاً باهر
ككاتبة قصة
واظن ان هذا الكم من الصدق النافذ للقلوب
لا يأتى مصادفه
أما بالنسبة للخيانة فهى كقصة ليست بجديد
ولطالما أيقظت لدى البعض بدافع نزواتهم _
نجانا الله وإياكم من نزوات الضعفاء.
تحياتى
أختكم
ام رانيا

أختي الرقيقة

أم رانيا

أطال الله في عمرها وبارك لك فيها

أعيش الحالة التي اكتبها فتخرج هكذا

بدون احتراف ...

فصدق الحرف نعمة أشكر ربي عليها

الحمد لله على نعمته

شكرا لمرورك الذي أنار صفحاتي

[صابرين الصباغ]

"" صابرين الصباغ ""

نظرت في المرأة فوجد خيالا يشبه الحقيقة ....!

صادقة أنتِ في مسوغات الحرف

وبذلك دخلتي من باب الواقع لترسمي مشاهد حقيقية ...

أختصرتي وأبدعتي

أعجابي ليس محدود


الصديق محمد الدسوقي

الذي هجرت قواربه شواطيء حرفي

مرحبا بعودتك الكريمة

فدوما لمرورك طعم خاص

أعجبني توقيعك ...

قلته بصيغة أخرى كان عنوان لإحدى قصصي

" مازالت الحياة تنبض لآخر قطرة بالعمر"

دمت مبدعا واخا عزيزا

[صابرين الصباغ]

لقد صورتي بداية الجفاء كحقيقة ، وكأننا لا مسنا وتعايشنا تلك المشاعر .
كان الله في عون من إبتلاه ربه بمثل تلك المشاعر الغادرة .
والنهاية جاءت صدمة لكل قارئ ، أبنت صديقتها ، وفي مكانة أبنتيهما .
حقاً إنه زواج باطل ؛ فتفاوت العمر هو الكارثة والطامة العظمى " أي والله " .
مع خالص محبتي وتقديري حبيبتي ـ صـــــابرين الصباغ


أختي وحبيبتي وحبيبة حرفي

عبـــــــــــــــــــــــ ـلة

نعم .............

كان الله في عون من إبتلاه ربه بمثل تلك المشاعر الغادرة

النهاية ..........

ليست لمجرد أنها أبنت صديقتها يكون الزواج باطل

هذه أدرسها بكلية الحقوق الآن ...........

الزواج باطل ............

لأنها ............

أبنتها في الرضاعة

فتصبح أبنته بالرضاعة ولهذا فإن الزواج باطل

عبلتي ........

برغم مرور قطار العمر ألا أننا لازلنا نتعلم

دمت عبقة نقية مبدعة

[صابرين الصباغ]

الأخت العزيزة صابرين الصباغ
هي أشبه برواية مختصرة تحكي وجع المرأة الشرقية التي يعافها زوجها بعد أن تترهل ( على حد قولك )
ولكن السؤال : هل يقع اللوم هنا على الرجل أم على الزوجة التي ترهلت و أهملت جسدها و منظرها الخارجي و أفسحت لزوجها في المجال كي ينظر إلى سواها ؟؟؟؟
المشكلة ساهم فيها الطرفان
على فكرة ما قام به الزوج لا يعتبر خيانة لأنه تزوج و لم يزن .
ربما كان عليه أن يكون أكثر جرأة و يخبر زوجته بمشروع زواجه الثاني .
قصة مألوفة الفكرة لكن الجذاب فيها هو أسلوب تناولها .
دمت في خير و عطاء

مرحبا بالقاص الجميل

حاج سعيد

أخي المراة الشرقية مهضوم حقها

أين ترى نفسها وسط مسؤلياتها

الأهمال من كثرة الأشغال

نعم لاتعتبر خيانة

لكنه عدم إكتراث برفيقة العمر والدرب

شكرا لمرورك سعيد

دمت مبدعا

[عبلة محمد زقزوق]

شكراً منكِ أختاه جمال التوضيح
فما سقط ... سقط رغماً عني لصراعي ومسارعتي بالكتابة عن فارق السن .

خالص محبتي وبالتوفيق حبيبتي ـ صابرين الصباغ
في جامعتك ودراستك .

قبلاتي وسلامي الحار لجميلة الجميلات / هبة

[صابرين الصباغ]

شكراً منكِ أختاه جمال التوضيح
فما سقط ... سقط رغماً عني لصراعي ومسارعتي بالكتابة عن فارق السن .

خالص محبتي وبالتوفيق حبيبتي ـ صابرين الصباغ
في جامعتك ودراستك .

قبلاتي وسلامي الحار لجميلة الجميلات / هبة

شكرا لعودتك حبيبتي

همسة لك ............

بعد ماشاب ودوه الكُتاب

هههههههه

كل الحب لك

[ناديه محمد الجابي]

قصة قوية الملامح ـ تتألقين فيها كعادتك في إظهار الفكرة
التي وفقت في إيصالها إلى المتلقي بحرفية عالية ومهارة أديبة لامعة
وتعرضين قضية المرأة التي تتعرض لجفاء الزوج بعد أن يولي ربيع العمر
بحثا عن تجديد شبابه مع أخرى . ثم كانت النهاية الصادمة
في إنها ابنتها بالرضاعة.
دمت وحرفك الرائع ـ ودام نبض قلبك راقيا.
:0014::0014:

[آمال المصري]

اعتراض على قانون الحياة وسنتها أن يطعن البعض ظهر العشرة مستنكرا أن القحامة تلاحقه أيضا
سرد مائز لقضية اجتماعية شائكة ونهاية مباغتة برعت أديبتنا في نسجها وصياغتها فشكرا لك مساحة من المتعة رافقتني هنا
ومرحبا بك في واحتك
تحية وتقدير