عبداللطيف محمد الشبامي
09-05-2003, 02:14 AM
هل ظلَّ قدسُ سمائنا يَتقلبُ=والمسلمونَ لشأنها لا ترغبُ
فالقدسُ أضحى في السنينِ ينالهُ=رجسٌ على طهرانهِ يتسربُ
والطفلةُ الصغرى يمزقُ عرضها=والنائمون نصيحةً لاتهربوا
يا قدسُ كيفَ صلاتُنا مقبولةٌ=والظالمون بحقدها لا ترقبُ
تلك النساءُ مع الحواملِ قُتلتْ=والعادلونَ عن القتالِ تُنصبُ
وإذا الصبيُّ الطفلُ في اقدامه=سحقَ اليهودَ فهل لهذا أعجبُ
فالطفلُ قد أخذ الحجارةَ جاهراً=ومجاهداً في رد كيدٍ يُنصبُ
يعلو ويدنو في اليهودِ منادياً=يا أمتي هل كنتُ فيهم أغلبُ؟!
لاترجعوا عن ذود عرضٍ إننا=شهبٌ على أعدائنا نتشعبُ
فالذل لن يجدَ السبيلَ لعزمنا=ولنا الصبورُ القلبُ لا يتهربُ
أنسيتُمُ مسرى رسولكمُ الذي=قد كان منكم للجهاد يُقربُ ؟!
أنسيتُمُ بدراً،وخندقهُ الذي=بصفوفِ عزٍّ للسماءِ تقربُ؟!
أنسيتُمُ يومَ الغداةِ بخبيرٍ=لمَّا تطايرتِ الرؤوسُ وتضربُ؟!
أجدادُ شارون اللعين وهل لهُ=في دكِّ عزٍّ في القتالِ يُجربُ؟
فالحقدُ يظهرُ من ملامحِ وجهه=فهو اللئيمُ الجاحدُ المتعقربُ
واللهِ لو سحقتْ نفوسُ أعزةٍ=لن ينثنوا ولَنصرهم هو أغلبُ
فلتعلمُ الأقوامُ أنَّ نفوسنا=أرواحنَا فيها الدماءُ تخضبُ
والعُربُ تنفخُ في الرمادِ ذليلةً=إنَّ العدو بسخفهم يتقربُ
بل إنَّ عزاً في الدفاعِ لعرضنا=ولأرضنا منها العدو سيهربُ
وإذا الصبيُّ بعزمهِ متقدمٌ=جاءتْ إليه رصاصةٌ تتحدبُ
فإذا به قد سالَ منهُ دماؤهُ=وله كلامٌ في الشفاهِ ينقبُ
قال الصبيُّ وروحهُ متصاعدٌ=اللهُ في رد المظالمِ أغلبُ
احموا النساء ودافعوا ببسالةٍ=وعزيمةٍ فيها المكانةُ تنصبُ
قوموا وجدوا في القتال وهل لنا=عزٌّ لنحيا والنفوسُ تعذبُ؟!
لا باركَ الله الجليلُ لمعشرٍ=حادتْ عن الحقِ العظيمِ وتكذبُ
وتقدمُ الأشرارَ والنفسُ إذا=مالتْ عن الحق العظيمِ ستحطبُ
ثم انحنى رأسُ الصبي مودعاً=مسرى الرسول وشمَّهُ يستطيبُ
ورأى الصغارُ عزيمةً جبارةً=فغدوا على خطواتها تتقربُ
فلقد رأوا أن القتالَ كرامةٌ=والموت في صون المحارمِ أطيبُ
فالقدسُ أضحى في السنينِ ينالهُ=رجسٌ على طهرانهِ يتسربُ
والطفلةُ الصغرى يمزقُ عرضها=والنائمون نصيحةً لاتهربوا
يا قدسُ كيفَ صلاتُنا مقبولةٌ=والظالمون بحقدها لا ترقبُ
تلك النساءُ مع الحواملِ قُتلتْ=والعادلونَ عن القتالِ تُنصبُ
وإذا الصبيُّ الطفلُ في اقدامه=سحقَ اليهودَ فهل لهذا أعجبُ
فالطفلُ قد أخذ الحجارةَ جاهراً=ومجاهداً في رد كيدٍ يُنصبُ
يعلو ويدنو في اليهودِ منادياً=يا أمتي هل كنتُ فيهم أغلبُ؟!
لاترجعوا عن ذود عرضٍ إننا=شهبٌ على أعدائنا نتشعبُ
فالذل لن يجدَ السبيلَ لعزمنا=ولنا الصبورُ القلبُ لا يتهربُ
أنسيتُمُ مسرى رسولكمُ الذي=قد كان منكم للجهاد يُقربُ ؟!
أنسيتُمُ بدراً،وخندقهُ الذي=بصفوفِ عزٍّ للسماءِ تقربُ؟!
أنسيتُمُ يومَ الغداةِ بخبيرٍ=لمَّا تطايرتِ الرؤوسُ وتضربُ؟!
أجدادُ شارون اللعين وهل لهُ=في دكِّ عزٍّ في القتالِ يُجربُ؟
فالحقدُ يظهرُ من ملامحِ وجهه=فهو اللئيمُ الجاحدُ المتعقربُ
واللهِ لو سحقتْ نفوسُ أعزةٍ=لن ينثنوا ولَنصرهم هو أغلبُ
فلتعلمُ الأقوامُ أنَّ نفوسنا=أرواحنَا فيها الدماءُ تخضبُ
والعُربُ تنفخُ في الرمادِ ذليلةً=إنَّ العدو بسخفهم يتقربُ
بل إنَّ عزاً في الدفاعِ لعرضنا=ولأرضنا منها العدو سيهربُ
وإذا الصبيُّ بعزمهِ متقدمٌ=جاءتْ إليه رصاصةٌ تتحدبُ
فإذا به قد سالَ منهُ دماؤهُ=وله كلامٌ في الشفاهِ ينقبُ
قال الصبيُّ وروحهُ متصاعدٌ=اللهُ في رد المظالمِ أغلبُ
احموا النساء ودافعوا ببسالةٍ=وعزيمةٍ فيها المكانةُ تنصبُ
قوموا وجدوا في القتال وهل لنا=عزٌّ لنحيا والنفوسُ تعذبُ؟!
لا باركَ الله الجليلُ لمعشرٍ=حادتْ عن الحقِ العظيمِ وتكذبُ
وتقدمُ الأشرارَ والنفسُ إذا=مالتْ عن الحق العظيمِ ستحطبُ
ثم انحنى رأسُ الصبي مودعاً=مسرى الرسول وشمَّهُ يستطيبُ
ورأى الصغارُ عزيمةً جبارةً=فغدوا على خطواتها تتقربُ
فلقد رأوا أن القتالَ كرامةٌ=والموت في صون المحارمِ أطيبُ