تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لاجئ أدبي



محمد إبراهيم الحريري
08-03-2006, 11:15 PM
الأخت شاطئ سلام
تحية أهل الجنة في فردوسها وتحيتهم فيها سلام .
قبلتم لجوئي إلى شاطئ السلام ومنحتم مركبتي هوية الأمان في شاطئ طالما حلم البحارة قبلي بفيروز شطآنه وأظن بعضهم قد تاه في بحر لجي من غربة نفسية عصفت به الظنون وتيبست على لسانه المعاني فلم يستطع رفع سارية المعاني فاستعجم الغوص عليه .
لكني مثل حالة لجوئي إليكم كان مضرب الأمثال فقد قبلت اوراق أدبي ومثلت في جامعة الأدب العربي وهاأنذا اصبحت من أهل البيت ولنسيان الماضي منحوني رتبة شرف أعلقها على ناصية المفردات الخيالية التي جندتها خدمة لتراث لغوي جاد به الله لأمة كسبت رهان الحب في مضمار البلاغة
طلبت مني الأخت شاطئ سلام استضافتها فأبحت لمقدمها قافلة الترحيب ومرابع ربا الخيال مهللا بها ضيفة على شاطئ الأدب :
لا أعرفها لكن طبعت بذاكرتي هويتها من أول لمحة عرفت من خلال أنات الخجل الطاهر المعرش على دالية الأمل المصلوب على أعواد الماضي عرفت عفة المعنى يجنح على أجنحة الأسى المتوارث في جينات أنثى وأدوا براءتها جهرا لردم هوة الشرف الوهمي المعشش بين أثافي جهلهم لا لذنب إلا لأنها أنثى تجلب العار المستباح لزورهم .
سمعتها تهمس جهرا فتكتسي الكلمات خمار السر ولفاع الضيم في مركبة تحاول اللجوء إلى شاطئ السلام ، تستغيث فتعصف بهمساتها أعاصير الزمن ، حاولت لمس المعاني فاحترقت أنامل البحث بين أشجان مسجاة على صفائح شغاف يتبتل في صومعة الوجد .
كان لون صوتها أحمر ملتهبا يتلظى بشواظ اليأس ، نثرت كاس صبر فارتد من عالمه المهاجر بين اسراب الضياع يتأسى بجراح غيره ملتجأ لظل دالية الإخاء
تخيلت تلك الضفائر المتناثرة على وجنة البيان فإذا بها تنسدل دفقات شلال أمام اصيل الأماني .
ابتعدت بالظنون أدفنها في مراقد الصمت مستشهدا نوارس الشاطئ الغافي على رمال الصراحة مدعما بيت اللقاء بأعمدة الجهر من يراع طاهر سجل كل حركة بمداد الأدب ، داعبني شعور من مهد المحال قل لها ما سمك ومن أين أنت ولو سرا ،
أجبته صه يا قلم إنها هويتي التي سلبت مني عقابا على كلام لم أبح به لكنك كنت السبب عندما نشرت أنيني على حبال الشمس فكانت قنصا سهلا لأعين زائغة إنها أنا وهل يجهل الإنسان ذاته .
الأخت شاطئ سلام بقية الضيافة تأتي عند وصول طاقم الخدم الذي استقدمته بخبر عاجل من سوق عكاظ..........

معاذ الديري
09-03-2006, 01:34 AM
تملك قاموس مفردات كبيرا
شكرا لك .

أسماء حرمة الله
09-03-2006, 10:12 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية مكتوبة بماء الورد

أديبـنا وشاعرنا محمد ابراهيم الحريري،

هو احتفاءٌ بشاطئِ سلامٍ، بين حناياه أورقَ الحرفُ والسلامُ والنقاء..
جميلٌ ما خطّه يراعك أستاذنا، والأجمـل كتابُ المعاني والتراكيب المنسوجة من نقاءٍ ومنْ وردٍ، والذي رشفنا منه حتى الثمالـة..

كل الامتنان لك سيدي..
تقبل مني خالص تقديري واعتزازي :0014:
وألف باقة من الورد والمطر

عبلة محمد زقزوق
09-03-2006, 10:47 AM
عالي المعالي .. راقي اللفظ دون تعالي .
توسدت ها هنا بجواركم أرتشف من نبع هذا الفيض المغمور بشلال الرحيق والعسل المصفى ؛ لغة وتفرداً ... وتغرداً .
فما أجمل تلك التحايا ، وذاك التكريم ، يا ليتني حبة رمال بهذا الشاطئ المتفرد السعيد !
عزائي الوحيد أنني أرتشفت من نهره ، بعض حفنات فأرتوى نبض الحرف وإعتلى عرش اللغة ؛ فصرت أزهو بمجرد مروري بين روابي حروفكم .
لله درك فصيح اللغة ، عظيم المفردات ، كريم التحايا بيننا
أخينا الفاضل / محمد إبراهيم الحريري

محمد إبراهيم الحريري
09-03-2006, 12:05 PM
إلى عبلة محمد زقزقوق
تحية
زقزق القلب إليكم واهتدى بنسيم الفجر حرا وشدا
وأتى عبسا وذبيان بها عـَبـْلُ تاريخ ٍ بها كان المدى
وعلى الشطآن صارت طائرا لا رمال شفها الوصل صدى
ترقب الميناء صبحا ومسا وإذا ما جن ليل أو بدا
صدحت يا أمة الماضي أنا نورس الأيام بالله اهتدى
ـــــــــــ
يكفي يا أخت
سلامي :001:

محمد إبراهيم الحريري
09-03-2006, 12:13 PM
إلى أسماء حرمة الله
بماء الور د توقيع
وملحمة من الايات يا أسماء
قطرتها
بماء الطهر من آلاء
فطرتها
على صفحات جدوله تهادى رمش نظرتها
عفيفا صالح الأزمان
من قيس إلى ذبيان حتى الشمس زفرتها
سلمت أنامل مهرت
كلام الطهر يا أسماء كان الصدق سمرتها
ــــــــــ
الرد لم أرض عنه لكن حرن القلم ولا أدري ماالبقية سلامي
:hat:

شاطئ سلام
12-03-2006, 06:23 AM
تحية من رب العالمين لا تُعلى عليها أي تحية،،،
ويليها اعتذار لملك الذوق العربي لتأخري عن الرد الذي بحثت عنه كثيرا في حنايا مدرستي المهجورة ومذكراتي المراهقة وقصاصات مشاعري المصدومة.
فأرجو منك يا أخي الكريم أن تتفهم لوضعي الذي يتسم بالنقصان وضعف البنية.

أقسم إنك قد فاجأتني بهطولك الرائع والمفاجئ،
وتوقف نبض القلب لحظات طوال،
وتلعثمت الكلمات ،
نظرات كلها تعجب واستغراب،
لم أفقه يوما أني أملك روح تستحق الذكر والعرفان،
لم يطرأ على قلبي طارئ ذكر بالحياة،
لم أتوقع تدفق عارم كـ هذا حمل اسمي بأروع القمم،
لم يذكرني التاريخ ولم يتجرأ بمنحي حرف واحد،
لم يمر علي دقيقتين حتى لـُبِّي ندائي،
لم يُحَييني أحد بتحية أهل الجنة سواك،
أتعرف أخي الكريم ! أجمل ما في الحياة أنك فيها،
وأروع ما خلَّف الكون روحك ؛ أتعرف لماذا؟
أشك بأنك الوحيد الذي رسم الأنثى باللوحة الصحيحة،
وسكب عليها شتى ألوان الرقة التي سحقها الكثير باسم الرجولة الكاذبة،
أيها اللاجئ الإنساني ؛ أيها اللاجئ الروحي ؛ أيها اللاجئ العاطفي ؛ أيها اللاجئ الصادق ؛ أيها اللاجئ الوسيم؛ أيها اللاجئ الأدبي ؛ أيها اللاجئ الرائع؛
أيها الأخ والعزيز مـ حـ مـ د ، هل يا ترى ستدرك كلماتي ، وترحب بها، هل يا ترى كفيت وأعطيتك حقك ، أم مازلتُ مقصرة ودَينُك في رقبة أمنياتي المتغربة؟
لكن !!!!!!!!!!!!!!!!! يا لا العجب !!!!!!!!!!!
حقا يا لا العجب ، أشك بأنك قرأت فنجاني؟؟؟؟؟
أستغرب شيئا واحدا وربما أشياء ،
هو أنك كيف قرأت تاريخي بسرعة وعرفت كيف أنا؟
وأين أكون وفصلت شخصيتي وبالأحرى حياتي بسطور، رائع بحق التحليل الروحي، حتى أنا نفسي لم أعرف من أكون؟؟؟!!!!
وأحببت أن أبوح لك بأنك أول من يستضيفني بكل فخر وباسم حقيقي لا يعرف الخداع ، لم يتكبر ولم يتنازل ؛ لم يستهزئ ولم يضطرب ، لم يقل أنا من وأنتِ من ،
صريح لا يعرف الظلام، وصادق بحق الموت،
جميل بروعة الجنة، أديب وشاعر ومدرس وكاتب،
بل أنك إلهام ومنبع وحضارة وتراث للأدب العربي،
بلا مجاملات،،،، بحق خالق الكون أنني أستغرب مما تكتب، كثير وربما قليل مما كنت أقرأ ، لكن كتاباتك حملت المعاجم بشتى ألوانها ولغاتها وأعجب من سردك الذي كـ عُقد متسلسل بلآلئه التي لا تكاد تتفرق حتى تُحيط بعنق الحور فخر واعتزاز وأصالة،
أخي الكريم ........... أستاذي الفاضل / محمد الحريري
شكرا لك من أعماق القلب أسطرها لك ،
وصادق القلوب وأزكى الوعود لك،
أشرف الأنوار وأطيب النسمات لك،
كل شيء ينادي لك لك ،
شكرا لقبولك نداا أنثى كانت تستغيث،
وتلبية طلب لها كان بالمستحيل،
على كلمات سطرتها لها وستبقى ذكرى في قلبها سيُخلدها التاريخ،
تكبر ولا زالت الأمنيات صغيرة،
ستذكر كلماتك وروعة بستانك ورقة نسيمك،
ستذكر الأستاذ العربي الأصيل والضيف المخلص،
وان أُعطيتَ رتبة الشرف؛ فأنا أعطيك رُتب الدنيا بطبقاتها السبع ، وشهادات الصدق والاحترام والإخلاص،
إنسان بحق الإنسانية،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،
أين غاب نجمك عن مدن الأبرياء
أتمنى ألا يطول الغياب
تحياتي لك أيها الأخ الفريد
فعلا أعجبني المحتوى وما خطه من عنوان،
أنك قد أكفيت وأوفيت وأعطيتني حق الضيافة بأكمل من الوجه،
لكن يا ترى ماذا عن سوق عكاظ هل سيطول انتظاري؟
أظنني أكثرت الحديث وتماديت بالأنانية،
(تحياتي للأخ / محمد إبراهيم الحريري)
:001: :001: :0014: :0014: :001: :001:
والشكر لأختاي أسماء حرمة الله وعبلة محمد زقزوق ، على الذكر الطيب،
:0014: :0014:
شاطئ سلام

محمد إبراهيم الحريري
12-03-2006, 05:37 PM
الأخت شاطئ سلام تحية سرقت حروفها لصا ادبيا من طيات بسمة الحروف على ناصية قلم تلكأ كثيرا للرد على معجم ألفت أقل منه رقة وروعة بيان تحية مؤصلة الطهر من عهد أخيلة الماضي الموصولة بعبير مفاوز العوسج المندى بطل الوحي
حقيقة لم تتركي لي شيئا كنت أود قوله فكل لغات الشجن والوجد سكبها شاطئ سلام على اعشاش الطيور المهاجرة طلبا لنور الحرية الفكرية فبعثر صغار فكرها وسبى معاجم فطرتها فغدت قاعا صفصفا ، يحق لك الحرف عبد أنامل الوجدان المتأمل بآفاق البحار تمخر عبابه بسفن الخيال .
لا أعلم من أين أبدأ بالرد عليك فقد أوقعتني في (حيص بيص) ولا يفك أسري إلا بلسما آتي به من سوق عكاظ على أجنحة الخنساء والنابغة وأبي سلمى واستعين بأبي نواس لاحقا كخط دفاع لأنني بدأت أتراجع في مضامير الأدب فهذه الجولة لك فزت ورب الكعبة مثلك إنسان همى مطره على قفر الحروف فأنعش سيقان الورود البلاغية وأزهرت ثمام البراءة ، أشكرك على الرد وبالنسبة لسوق عكاظ مازلت أنتظرك للضيافة فتفضلي إلى ديوانية لاجئ أدبي
لك قلوب المعاني مفرش ، ونمارق الحروف متكأ قدوم ، أهلا بك على بساط الأدب نفرش الذكريات والآتي متجاوزين همسات الحاضر الملجمة بالممنوع من الصرف ولا النافية والإعلال والقلب والجزم والنصب والتكسير .
ولايحق ولا يجوز ولا تثريب ـ لاءات معنوية تكبل جناح الفكر عن التحليق في ضياء النبوة وهجرة الكلمة إلى طيبة الواقع .
أختي بالنسبة لي كيف عرفت التاريخ فهو مسطر أمام مرآة الجمال اللفظي كل حرف فيه ينطق بأنا هنا
ولم أتعلم لغة الغجر وقارئة الفجان : جلست والخوف بعينيها فأنا لست منجم مغاور الخيال ولكن أبحث بين طيات الحروف فأجد ما ابحث عنه من غير بعثرة لعشاش الروح ولا لمسة لطهر النية ،
تستغربين أني مازلت مغمور الشخصية الأدبية فقد أصبت وأطلقت سهم الحقيقة على تقية الخيال التي مقفت خلفها لا قصرا في أدبي لكن تلك هي الأيام ـ لا ضير فمثلكم يكفي وهذه أوسمة السرف اللغوي بدأت تزين كأقراط الربيع على جيد الصحارى بيان المعاني ،
لا أعلم :ماذا كتبت واين وصلت وأين ابوح بأحزاني
واين شواطئ الأحلام تنقلني وأين اخط عنواني
وأين واين تتركني وبوح السر يغشاني
عرفت الآن مايعني انين غلام وجداني
أنا من سرك اآتي كطيف البحر ارداني
وغادة أحرفي باتت أسيرة شط إيماني
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
لك التحية الرد مرتجل أخوك محمد
متى نبدأ بالضياقة فخدم البحور جاءت من عكاظ وإن لم تف ِ بالواجب فبلاد الواق واق لي فيها سفارة ..........وخمارة وبنت الجار والجارة ....

محمد الدسوقي
12-03-2006, 05:54 PM
أنا لم أزيد إلا ....، لو سمع الهمس كلامي لقلت ...

الله الله عليكما ...

نبتغي المزيد من تلكم الحروف التي نتعلم منها أربطة الوشاج ...

ننتظر هطول تلك السحائب ، التي تندي الروح وتنبت في صحراء الروح الفرح والسرور ..

تحياتي لكما ، وكونا بخير دائما

محمد الحريري

وشاطئ سلام

شاطئ سلام
15-03-2006, 05:37 PM
الأخت شاطئ سلام تحية سرقت حروفها لصا ادبيا من طيات بسمة الحروف على ناصية قلم تلكأ كثيرا للرد على معجم ألفت أقل منه رقة وروعة بيان تحية مؤصلة الطهر من عهد أخيلة الماضي الموصولة بعبير مفاوز العوسج المندى بطل الوحي
حقيقة لم تتركي لي شيئا كنت أود قوله فكل لغات الشجن والوجد سكبها شاطئ سلام على اعشاش الطيور المهاجرة طلبا لنور الحرية الفكرية فبعثر صغار فكرها وسبى معاجم فطرتها فغدت قاعا صفصفا ، يحق لك الحرف عبد أنامل الوجدان المتأمل بآفاق البحار تمخر عبابه بسفن الخيال .
لا أعلم من أين أبدأ بالرد عليك فقد أوقعتني في (حيص بيص) ولا يفك أسري إلا بلسما آتي به من سوق عكاظ على أجنحة الخنساء والنابغة وأبي سلمى واستعين بأبي نواس لاحقا كخط دفاع لأنني بدأت أتراجع في مضامير الأدب فهذه الجولة لك فزت ورب الكعبة مثلك إنسان همى مطره على قفر الحروف فأنعش سيقان الورود البلاغية وأزهرت ثمام البراءة ، أشكرك على الرد وبالنسبة لسوق عكاظ مازلت أنتظرك للضيافة فتفضلي إلى ديوانية لاجئ أدبي
لك قلوب المعاني مفرش ، ونمارق الحروف متكأ قدوم ، أهلا بك على بساط الأدب نفرش الذكريات والآتي متجاوزين همسات الحاضر الملجمة بالممنوع من الصرف ولا النافية والإعلال والقلب والجزم والنصب والتكسير .
ولايحق ولا يجوز ولا تثريب ـ لاءات معنوية تكبل جناح الفكر عن التحليق في ضياء النبوة وهجرة الكلمة إلى طيبة الواقع .
أختي بالنسبة لي كيف عرفت التاريخ فهو مسطر أمام مرآة الجمال اللفظي كل حرف فيه ينطق بأنا هنا
ولم أتعلم لغة الغجر وقارئة الفجان : جلست والخوف بعينيها فأنا لست منجم مغاور الخيال ولكن أبحث بين طيات الحروف فأجد ما ابحث عنه من غير بعثرة لعشاش الروح ولا لمسة لطهر النية ،
تستغربين أني مازلت مغمور الشخصية الأدبية فقد أصبت وأطلقت سهم الحقيقة على تقية الخيال التي مقفت خلفها لا قصرا في أدبي لكن تلك هي الأيام ـ لا ضير فمثلكم يكفي وهذه أوسمة السرف اللغوي بدأت تزين كأقراط الربيع على جيد الصحارى بيان المعاني ،
لا أعلم :ماذا كتبت واين وصلت وأين ابوح بأحزاني
واين شواطئ الأحلام تنقلني وأين اخط عنواني
وأين واين تتركني وبوح السر يغشاني
عرفت الآن مايعني انين غلام وجداني
أنا من سرك اآتي كطيف البحر ارداني
وغادة أحرفي باتت أسيرة شط إيماني
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
لك التحية الرد مرتجل أخوك محمد
متى نبدأ بالضياقة فخدم البحور جاءت من عكاظ وإن لم تف ِ بالواجب فبلاد الواق واق لي فيها سفارة ..........وخمارة وبنت الجار والجارة ....
الأخ محمد إبراهيم الحريري أهديك تحية كسرها الحياء
وكتب أحرقها الظلام
وأعلام أقلعها الوجد
وحروف ظلمها التاريخ
وردود مهما تعددت سطورها تبقى في انحناء لك
لا تقل شكرا بل الشكر من متطلبات عصري
ومن حقوق راية قلمك
نعم.............
لقد قبلت الدعوة لديوان لاجئ أدبي بل لاجئ روحي كحد قولي
وأنا كتائهه في صحراء وأظل كتائهه مادامت سطورك تنبض في جوارح أيامي
أستظل تحت بريقها وأنتعش الود من نقاطها
فلك التحايا كل التحايا حتى تُغرق روحك بأروع من الخيال
وهل تعتقد أني مازلت أنتظر أو قولي أفكر في وقت الضيافة
بل اجتحت المكان فرحا وسرورا
ويا أخي ،،، ونعم الضيافة
بل بستان من الاحترام والتقدير
بل لك كل الشكر وسلمت بلادك وسوق عكاظ
فانا بذلك أميرة على شواطئي التي أعدت لها الحياة
فلك كل الصدق أينما كان نبضك
(وشكرا للأخ محمد الدسوقي لدخوله الدافئ)
تحياتي
أختك
شاطئ سلام
:0014: :0014: :0014:

سحر الليالي
15-03-2006, 06:42 PM
أستاذي الفاضل محمد الحريري أختي العزيزة شاطئ سلام :

سأجلس هنا تحت ظلال حروفكما وأرشف الجمال والروعة

لكما خالص ودي وتقديري وألف من الياسمين :0014: :001:

شاطئ سلام
15-03-2006, 07:03 PM
أستاذي الفاضل محمد الحريري أختي العزيزة شاطئ سلام :

سأجلس هنا تحت ظلال حروفكما وأرشف الجمال والروعة

لكما خالص ودي وتقديري وألف من الياسمين :0014: :001:
:001: :001: :001:
الغالية سحر الليالي
كم أسعدني مروركِ الذي أتمنى ألاَّ يطول كثيرا
فانتِ من أهل البيت وعلى الرحب والسعة
واجلسي أينما أردتِ
وقودي مسيركِ على شواطئي
بأمن وأمان ولا تحزني
شكرا لدخولكِ وشكرا لودكِ
ولكِ من الحب ما يروي حنينكِ
وتحياتي موصولة لأستاذي الفاضل محمد الحريري
:001: :001: :001: :001:
شــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــاطئ
ســــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــلام

محمد إبراهيم الحريري
15-03-2006, 10:29 PM
الأخت شاطئ سلام
تحية لاجئ أدبي استظل برواق خيام الأدب المنصوبة جوار شاطئ سلام الذي جعلت من رمال فصاحته ملتجئا روحيا تعتكف به ساعة الخلوة بضمير ظاهر طاهر حاولوا ستره ليبقى فعلهم مجهول القانون ـ
أشكرك وكم تمنيت أن تزول عن همسات قلمك تلك الزفرات المثقلة بوط ء عشواء السنين رغم حداثة رحلة العمر وميعة صباه ، لا باس عليك سنبدأ الرحلة على اتفاق أدبي تم بيننا نبوح بسرائر الممكن بموضوعية قدر المستطاع نغوص في أعماق بحر اكتست شواطئه سلام موال الرجوع إلى دفء اللقاء .
بداية وبعد الترحيب وتقديم فناجين اللقاء المزعفرة بهيل الود والمختومة برحيق دلال الفصاحة المبهرة بقرنفل شفاه الصدق ـ
قرأت بصمات السر العائذ من لظى الرحيل بشمس الحروف الدافئة كدوالي الخيال ، مرحبا بك أديبة درجت خطوات إبداعها على بساط الكلمة تبيح سرها المغلف بالأنين تحرق به جمرات كمد حيف تشم رائحة قتاره من خلال مفرداتها المحروقة على سطور الغربة النفسية فتلتجئ إلى بحرها تبوح له بآهات تموج منها شواطئها لترتد إلى جدار صمتها فتجرفه الأمواج إلى واحة الأدب لنبدأ رحلة سلام منطلقين بمركب يتهادى على صفحات الواحة آمنا لا يخاف هجمات القراصنة وحراس الحدود .
أنت في ضيافة لاجئ أدبي لك مطلق الحرية كشاطئ امتدت سواحله مع الأفق الخيالي بالرد بموضوعية مع الإطالة والإسهاب أو الاعتذار فلا نريد الجلوس على كرسي اعتراف نحصد في نهاية موسم قطافة حسرة على كلمة زلت بها ساق تهور فنحن حريصون على كل الذين استظلوا بنخيل الواحة .
السؤال الأول : أخاطبك باسم شاطئ سلام وإن أردت فك أختام الممنوع فأهلا وسهلا بك من غير خمار كنى أو استعارة شخصية تقبع في طيات النفس .
ا ـ كيف تنظر شاطئ سلام إلى الحياة ؟
2 ـ أين تجد شاطئ سلام نفسها ؟
3 ـ القلم أين تضعه شاطئ سلام ؟
4 ـ لون الحياة يصبغ بلون النفس ما لون حياتك ؟ ولماذا ؟
5 ـ الهوايات الأدبية وغيرها ـ الإنتاج الأدبي .
6 ـ لمن تقر أين ؟
7 ـ حقيقة تعيشها شاطئ ووهم يسيطر عليها .
8 ـ متى ستبحر شاطئ إلى رحلة الأمل المشرق ؟
9 ـ العقبات التي تراها شاطئ حاجزا يصد أمواج بحرها .
10 ـ حكمة تؤمن بها شاطئ .
11 ـ أين مكانة الشعر في قاموس شاطئ ؟
12ـ هل تنظر شاطئ إلى السماء وماذا تجد بها .
13 ما الذي يبكي شاطئ وما الذي يفرحها ؟

14ـ كلمات لكل منها معنى خاص به
ـ الكتاب ـ حقيبة اليد ـ البحر ـ اللون الأسود ـ التلفاز ـ المرآة ـ واحة الأدب ـ الجامعة ـ الصداقة ـ الغروب ـ
15 ـ ما الذي يخيف شاطئ ؟
16 ـ لماذا تحتمي معظم النساء في خدر اسم مستعار ؟
17 ـ هل يمكن إماطة اللثام عن الوجه الحقيقي لشاطئ سلام ؟
ــــــــــ وأخيرا اشكر الأخت شاطئ سلام على ما نثرت من تبر الأدبيات المشرقة على
ربى الواحة ولنا لقاء مع أديب آخر إن شاء الله

سيف المرواني
16-03-2006, 08:09 AM
أخي
المبدع المبهر
ساحر الحرف والكلمات
الرسام الآسر
صاحب الأنامل الذهبية
محمدإبراهيم الحريري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية معطرة بالورد أهديها إليك
حين نقف على أعتاب صفحتك
يعترينا الذهول
وتأخذنا الدهشة إلى ابعد مدى
فنسافر مع الغيم
ونحلق في آفاق مبهرة جدا
هي فناديل مشعة
وعقود جمان متلألئة
وأبجدية تعانق الدهشة
ترسمها بأتقان لا مثيل له
فانت تعزف التفرد
تشعل شموع الحرف
فتتراقص فراشات الكلمات
فيحل البهاء في كل أتجاه
يا غيم آسر
ويا بحر ساحر
ويا مبدع يرسم التميز
صفحتك مليئة بالجواهر
بين روعة حروفك أتوه
وبين جمال كلماتك أتلاشى
وبيد دقة عباراتك أذوب
تأخذني ياسيدي للبعيد
للوطن لايسكنه سوى الابداع
ولا يرتع فيه سوى الأبهار والدهشة
كم طابت لي الأقامة
في حديقتك الوارفة الظلال
وكم يحق لي أن افتخر
بالأتكاء على صهيل التفرد في حرفك
جميل تلك الردود المشعة بينك وبين شاطى سلام
أما أنا فسوف أعبر بسلام
لأظل بالقرب دائما
ابحث عن شعاع حرفك
دعواتي لك بالتوفيق والنجاح
تقبل أرق تحياتي مقرونة بالورد
أيها المبدع المبهر
حفظك الله ورعاك
أخوك
عــــــــــازف شــــــــــجن

محمد إبراهيم الحريري
16-03-2006, 09:01 AM
إلى عازف شجن
تحية عزفت على شجن التواضع في محراب شجنك المرتل على أوتار صداح عنادل الآتي على مدى الآمال الروحية
لم تبق لنا يا عازف الشجن لحنا تغرد به كناري المعاني فقد صادرت معاجم الخيال وتابطت فصيح الأنين وأحرقت سفن نجاتنا فعدنا نتكئ على رجع ماضينا نوهمه باستنساخ خلاياه لتظهر حريرية الملمس أمام كلم أشجانا وأدمع الوجدان .
اعزف على وتر الشجن
تلك الطيور تبرجت بصداح أوتار الوسن
والغصن مال ترنما لأنين آيات اللسن
طوعت قيثار الحروف بما عزفت على الفنن
وابحت عذراء المعاني غير محتشم الفتن
فرسمت درب ترنم لشفاه قديس الوثن
ـــــــــــــــ
اشكرك على فصاحتك المميزة

د. سمير العمري
16-03-2006, 07:03 PM
لنترك لكما الشدو كل على فننه أيها الأديبان الرائعان.

أردت فقط أن أخبر بأنني أستمع إلى هذا العزف الثنائي النغم الحريري الملمس على شاطئ سلام ووئام.



تحياتي
:os::tree::os:

شاطئ سلام
21-03-2006, 06:50 PM
الأخت شاطئ سلام
تحية لاجئ أدبي استظل برواق خيام الأدب المنصوبة جوار شاطئ سلام الذي جعلت من رمال فصاحته ملتجئا روحيا تعتكف به ساعة الخلوة بضمير ظاهر طاهر حاولوا ستره ليبقى فعلهم مجهول القانون ـ
أشكرك وكم تمنيت أن تزول عن همسات قلمك تلك الزفرات المثقلة بوط ء عشواء السنين رغم حداثة رحلة العمر وميعة صباه ، لا باس عليك سنبدأ الرحلة على اتفاق أدبي تم بيننا نبوح بسرائر الممكن بموضوعية قدر المستطاع نغوص في أعماق بحر اكتست شواطئه سلام موال الرجوع إلى دفء اللقاء .
بداية وبعد الترحيب وتقديم فناجين اللقاء المزعفرة بهيل الود والمختومة برحيق دلال الفصاحة المبهرة بقرنفل شفاه الصدق ـ
قرأت بصمات السر العائذ من لظى الرحيل بشمس الحروف الدافئة كدوالي الخيال ، مرحبا بك أديبة درجت خطوات إبداعها على بساط الكلمة تبيح سرها المغلف بالأنين تحرق به جمرات كمد حيف تشم رائحة قتاره من خلال مفرداتها المحروقة على سطور الغربة النفسية فتلتجئ إلى بحرها تبوح له بآهات تموج منها شواطئها لترتد إلى جدار صمتها فتجرفه الأمواج إلى واحة الأدب لنبدأ رحلة سلام منطلقين بمركب يتهادى على صفحات الواحة آمنا لا يخاف هجمات القراصنة وحراس الحدود .
أنت في ضيافة لاجئ أدبي لك مطلق الحرية كشاطئ امتدت سواحله مع الأفق الخيالي بالرد بموضوعية مع الإطالة والإسهاب أو الاعتذار فلا نريد الجلوس على كرسي اعتراف نحصد في نهاية موسم قطافة حسرة على كلمة زلت بها ساق تهور فنحن حريصون على كل الذين استظلوا بنخيل الواحة .
السؤال الأول : أخاطبك باسم شاطئ سلام وإن أردت فك أختام الممنوع فأهلا وسهلا بك من غير خمار كنى أو استعارة شخصية تقبع في طيات النفس .
ا ـ كيف تنظر شاطئ سلام إلى الحياة ؟
2 ـ أين تجد شاطئ سلام نفسها ؟
3 ـ القلم أين تضعه شاطئ سلام ؟
4 ـ لون الحياة يصبغ بلون النفس ما لون حياتك ؟ ولماذا ؟
5 ـ الهوايات الأدبية وغيرها ـ الإنتاج الأدبي .
6 ـ لمن تقر أين ؟
7 ـ حقيقة تعيشها شاطئ ووهم يسيطر عليها .
8 ـ متى ستبحر شاطئ إلى رحلة الأمل المشرق ؟
9 ـ العقبات التي تراها شاطئ حاجزا يصد أمواج بحرها .
10 ـ حكمة تؤمن بها شاطئ .
11 ـ أين مكانة الشعر في قاموس شاطئ ؟
12ـ هل تنظر شاطئ إلى السماء وماذا تجد بها .
13 ما الذي يبكي شاطئ وما الذي يفرحها ؟

14ـ كلمات لكل منها معنى خاص به
ـ الكتاب ـ حقيبة اليد ـ البحر ـ اللون الأسود ـ التلفاز ـ المرآة ـ واحة الأدب ـ الجامعة ـ الصداقة ـ الغروب ـ
15 ـ ما الذي يخيف شاطئ ؟
16 ـ لماذا تحتمي معظم النساء في خدر اسم مستعار ؟
17 ـ هل يمكن إماطة اللثام عن الوجه الحقيقي لشاطئ سلام ؟
ــــــــــ وأخيرا اشكر الأخت شاطئ سلام على ما نثرت من تبر الأدبيات المشرقة على
ربى الواحة ولنا لقاء مع أديب آخر إن شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية إنسانية لأروع مملكة رحمانية
رسائل وجدانية بجمال الروح الحريرية
بذكرى العقود والأسئلة الغرامية
والأجوبة المحلقة في السماء الندية
وكل الشكر لأستاذ الكلمة الذهبية والحروف الماسية والنقاط البرونزية والسطور الفضية والأوراق الزهرية والكتب الخشبية في رفوف الملاحة الأسطورية وقوارب ميناء الحور الملكية على ضفاف شواطئ اللهفة الأبجدية في تخطي الألواح القوس قزحية وتمجيد الأستاذ العربي الأصيل بسجود بسيط وخضوع بوشاح الشكر وعهود الامتنان بطلب الشهادة على مرور السنين والأعوام.
رسالة ود طرازها الشكر الموصول وكلمات شفافة لاتكاد تستبان لنقص خلقي في أساس أبجديتها مرسولة على أطواق الحياء والإفتخار لأستاذ العصر الساحر لأستاذ الكلمة كما أسميه للأستاذ / محمد إبراهيم الحريري،
أبث لك تحياتي وشكري الخالص لروح فروسيتك في التحليق بمعنى العظمة ومعنى النصر بكافتيه على مر تاريخك الطويل وتباريك هطولك الرائع وصدق مشاعر كلماتك التي تعجبني حد الساعة حد العهد الصادق حد الولاية المتشتتة شكرا لقلمك الطاهر الجاهر الساحر القاتل الحامي السميح الصارخ الهادئ الراسم لمراسيم التهليل الراوي الجميل السائل لي على مؤتمر الساعة والمنتظر أيضا لردود طوتها الأيام لظروف كثار وتباريق عظام وضيق لا يكاد يستسلم للواقع الواسع.
هذه شاطئ سلام تخط الكلمات من مصداقية الحياة وضغوط الواقع وتواضع المعرفة وقلة الذوق وحياء اللقاء واعتزاز وفخر بديوان لاجئ أدبي حصين وأمين صادق الوعد رافع اليد ممسك الكسر وهاوي الدواء لداء القبور ومانح الشهادة لفاقدي أمل الجبر ولا أعرف ما أقول فأترك الإجابات التي خطيتها على عجالة دون تصحيح ولا تدبير تكون إطار لصورة حلمت يوما بتعليقها في احدى زوايا غرفتي الصغيرة................
ورغم تلك السطور التي خطيتها وسكبت شتى الألوان عليها لم يبق مكان يفيض لدخول حرف واحد بين سطورها أرى بذلك إجاباتي ناقصة ولم أتتمها برحيق وقتي الضيق لانشغالي بأمور فما تمنيت أن تطول إجابتي فقلب السائل يندب لهفة والقارئ جرعة والكاتب فرحة.
تحياتي..........................

ا ـ كيف تنظر شاطئ سلام إلى الحياة ؟
هل تظن بأن هنالك شيء يُدعى حياة ؟
أما نظرتي للحياة فهي مكسورة ، أرى فيها العجب ، بل الحياة قد ماتت منذ عقدين من الأحلام البائدة، فيوما أراها جميلة بجمال صباحها وآخر أراها مظلمة بغموض غروبها، وتبقى نظرتي مستسلمة على أحداث الحياة المجبِرة لتعطيني حق النفَس ومسمى الحياة، وأكون بذلك مُرغمة على النظر بعين راضية.
أتعرف.. إنه أصعب سؤال مر على عاتقي منذ الوهلة الأولى من يوم ارتكازي.
2 ـ أين تجد شاطئ سلام نفسها ؟
أجد نفسي في عالم واسع لا يهاب الموت، أجد نفسي شاطئ عذري طغى عليه موج البحر بأُجاجه، أجد نفسي غريبة عن الدنيا، أرى نفسي أصحى الناس وأجنهم، أجد نفسي بأمان مع قلمي الذي هو رفيقي الذي لا يمل صحبتي،
أجد نفسي بين وحوش طرازها الوأد وقبر لا يكاد يُخرج رفات سجينه، أجد نفسي على قمم المواجهة التي لا تخاف السقوط، أجد نفسي في إحدى القرى المظلمة التي لا تكاد تستنير بنور العصر الحجري والتاريخ المطوي، ومع ذلك أمارس حق الوجود في الكون بشتى طبقاته، حتى أنعم بعيش كريم.
3 ـ القلم أين تضعه شاطئ سلام ؟
القلم هو سلاحي الذي أخط به براءتي ، هو رايتي للانتصار ، هو قائد كنائني وأسرار غموضي ، هو وشاحي الذي يتمم زينتي وجمال أحلامي ، هو روح دمي وبركان أحزاني، هو ضميري الصادق وذمة ألحاني، هو أنا بسطور،
وأضعه بمقدمتي فهو وقائي.
4 ـ لون الحياة يصبغ بلون النفس ما لون حياتك ؟ ولماذا ؟
أعشق اللون الأحمر حد الجنون، لكن دائما يطغى عليه الأسود ربما لأنه سيد الألوان، رغم صفاء نفسي التي تتسم بالشفافية ، إلا أن الألم والقهر والحسرة والظلم المقصود يجعل من النفس محط للحقد والكره تعاف النفس بذلك الدنيا وتراها بخطوط سوداء قاتلة ودماء حمراء جارحة.
لأن الحياة هكذا كتبت علي ابتسامة واحدة وانهيار بلا ميعاد ولاتحديد،
وأحيانا قليلة أراها جميلة لكي لا أكون أسيرة الزوايا فالمعادلات معقدة ونهاياتها مفتوحة كما علمتني كتب الرياضيات وأساطير العلماء.
5 ـ الهوايات الأدبية وغيرها ـ الإنتاج الأدبي .
أعشق كتابة الشعر لكن لا أملك المعرفة التامة بقواعده التي تضعفني أمام أوزانها وتشتتني بتفاعيلها وتتيهني بشطورها، ومع ذلك أكتب رغم النقد الجارح، لكن أرى في سرد الخاطرة عمق بلا حدود وقصف لا يهاب الموت، ونثر بإسم التواضع الوجداني.
لا أرى أنني كتبت شيئا يسمى الانتاج الأدبي- لكن أول قصيدة كتبتها كانت عن فلسطين بخمسة عشر بيتا سطرتها في سنة 1999 م – لكن للأسف تاهت في احدى مذكراتي المراهقة(فتحياتي لفلسطين)، أما الشيء الوحيد الذي مازلت أحتفظ به في قلبي وأراه نتاجا من دمي رغم نقصه والذي أتمنى أن يُدعى نتاجا أدبيا ولو مجاملة هي تلك القصيدة ضعيفة البنية متضاربة الأوزان التي كتبتها عن أمي الغالية فهي شهاداتي الصغيرة التي جمعتها على مر عمري والتاريخ بكلا جانبيه.
6 ـ لمن تقر أين ؟
حقيقة وبلا استحياء لا أعرف أحد حتى أقرأ له، إلا من تلك المسميات التي صادفتني أثناء دراستي التي تُدعى الثانوية العامة، لأني في قالب صغير لا يعتني بالكتب التي هي تراث الفكر والقلب والحياة ، فالذين أقرأ لهم ممن طواهم الأجل من الشعراء: نزار قباني – عنتره – الغلام القتيل(طرفة بن العبد)- وقيس،
أما من واحتنا فمعظم كتابها رائعين ولن تسعني السطور حتى أخط الجميع أخاف أن أشعل بذلك كلمة (لماذا ولما) فكلهم يستحقون القراءة والمتابعة فتحياتي للجميع من المدير حتى الوزير ، وبالنسبة للأخ القدير الذي تأخر هطوله كثيرا وأعتز بإسمه الذي أنار أرجاء مملكة وحدتي المسلوبة ولحد الساعة أعجب كثيرا من سطوره التي تحلق بعيدا وأمام مرأى ومسمع وقلب الكثير إنه أستاذي الفاضل :محمد إبراهيم الحريري، أرى حرية التصديق بإسمك والتصريح بحروفك فهذه خاصتي،، فلك تحياتي أيها الشاعر الشاعر والقلم المدبر الذي أرى به (نون والقلم وما يسطرون).
7 ـ حقيقة تعيشها شاطئ ووهم يسيطر عليها .
أعيش حياة يسيطر عليها التحكم بشتى جوانبه ، أسمع عن الديموقراطية الكاذبة وأعيش الاغتراب في عصر الساعة، أعيش الحلم العربي المكسور، وأساير الوهم الغريب، والحقيقة التي أعيشها هو عندما أفقد غالين وأحباب ، عندما أعيش حلما مستحيلا، عندما أسير مركبا غير مركبي، عندما أبحث عن الحرية،
عندما أمتطي شهادة حُرمت منها ، عندما أطالب بحق من حقوق الانسانية بات قريبا بعيدا، عندما أريد ما لا يريدني، بذلك أصبح رهينة للوهم، وتسيطر علي كل شباك اللمبالاة من السراب اللا بعيد واللا قريب، ومع ذلك أظل على عهدي القديم بتذوق مرارة الواقع والنوم على حلاوة الأوهام القاتلة بورقة الأحلام الجميلة.
8 ـ متى ستبحر شاطئ إلى رحلة الأمل المشرق ؟
كان تحديد رحلة الأمل منذ رفات من العقود المتغربة، نَمتْ جذورها حتى الطبقة السابعة من تلك التي تدعى الأرض، ولازلت أسقي تلك النبتة التى تسمى أمل، وبانتظار ثمرتها التي طال نهوضها، جالسة أنتظر فيضانها على ناصتي اليأس، لكن لاشيء هنالك يدعي للأمل ربما أطياف قلائل لا تكاد تتزين بزينة الحياة ولا تكاد تشع بنورها الحقيقي ومع ذلك لا بد من طلب الأمل، فهذه أنا اتخذت من قدماي سيرا على شاطئي البارد في غروب حزين يطويه أمل مشرق في صباح أيضا بارد، ركبت مركبي الصغير طالبة الابحار في رحلة سيطول مسيرها ولن يقصر أملها، هذه أنا فهل من يمسك بيدي؟ هل من يقودني إلى النور؟
هل من يحميني من حيتان البحر وأمواجها المتلاطمة؟
9 ـ العقبات التي تراها شاطئ حاجزا يصد أمواج بحرها .
كلما سار مركبي للأمام بتفاؤل مكسور وأمل مرجو تلاطمتني الأمواج القاتلة وأعادتني للخلف ، ووضعت أمامي من الاشارات الحمراء والشباك الظالمة ورمت علي بوحوش بحرها وحيتان غدرها، بحجة أنني ضعيفة ولا تسمح إلا بمرور تلك المراكب الكبيرة فلها الأولوية بكل مطرق وأي سفارة،كتمتها في نفسي وما زلت بانتظار مركب كبير يهز الأمواج الضالة ويُحَيِّ بتحية المواجهة ويرفع راية الأمل ، وينادي يا لا المظلومين!!!
أما الحواجز فهي من شتى الجوانب، ربما تكون حواجز نفسية، حواجز بيئية، حواجز قبائلية ،حواجز دنيوية صارمة، وأكبر حاجز أنني (فتاة).
10 ـ حكمة تؤمن بها شاطئ .
لدي من الحكم ما يغرق البحر فوق غرقه، لكن لا بد من التحديد
أولها والتي أظن أعظمها...
(رحم الله امرئ عرف قدر نفسه)
وأخراها ... التي أيضا لا أكاد أستغنى عنها ...
(مالي سوى قرعي لبابك حيلة**فلئن رددت فأي باب أقرع)
والتي أتمنى أن أعمل بها على أكمل وجهه لحاجتي الماسة لها في دراستي الحالية ولتخطي وباء الإمتحانات...(لاتؤجل عمل اليوم إلى الغد)...
يلاحقها بذلك ..(خير جليس في الزمان كتاب)...
وفي النهاية ...( ركوب الأهوال , خير من ذلّ السؤال)
فلا ترضيني حكمة واحدة ، بل حكم ، فهل لذلك اعتراض؟!
11 ـ أين مكانة الشعر في قاموس شاطئ ؟
في أول صفحة من أوراق حياتي، وأول موج هادئ من شواطئ ألحاني،
أعشق الشعر حد الموت المؤلم، لكن لا أتقن وزنة الكسير في قلبي الموؤد ،
ومع ذلك أمارس الكتابة ، رغم قسوة النقد ، رغم قسوة الحروف ، أحب الشعر وأعشق شعراءه الأحياء منهم والأموات.
12ـ هل تنظر شاطئ إلى السماء وماذا تجد بها .
نعم أنظر وأنظر ولا زلت أنظر ،
أنظر إلى السماء وأجد فيها عالما واسعا، عالما نظيفا ، لا يمارس الظلم ولا يرتكب ما ترتكبه الأرض من شنائع قتلها ولا دماء أزهارها ، رغم عواصف السماء ، رغم هجومها على الطائرات، رغم رغمها، تبقى صافية ندية تبعث الأمل ووسعة الصدر وطيب النَّفَس لناظريها، رائعة واسعة ملهمة هي السماء،
عندما أتخذ من الأرض مضجعا ، وعيناي في تأمل زرقتها ، وأطياف شمسها تغتال جسدي دفئا وحنان، أشك بأن هنالك شيء يدَّعي لمواصلة الحياة، فيكفي بالسماء مطرا عندما تدرك أن الأرض جفت من شواهد ظلمها وتزهر عبير أزهارها فتنام وتنام الناس بنومها فما أروع شروقها،
(أتمنى أن أرقد في السماء بعيدا عن الأرض ، فهل يا ترى أ....؟).
13 ما الذي يبكي شاطئ وما الذي يفرحها ؟
أبكي عندما تعاف نفسي مواصلة اللحظات السوداء ، عندما أفقد ذاك الشيء الذي يدعى أمل، عندما يموت الحلم الكسير في قبر أمنياتي الكاذبة، عندما أطمح لشيء واحد وتتقاذف علي أشياء ما أردت لها مكان في مُهجتي ولا ذكرها في مسيرتي ولا الفخر بقيادتها ولو كانت ذمتي، الذي يحزنني تلك الرتب العليا التي فقدتها من شريط عمري التائه تلك الشهادات التي طالما سعيت لها على ورق أبيض قلبهُ قواده إلى سواد معقود، تلك الزهور الصغيرة التي طالما سقيتها من حنين دمي وتبرأت مني ، كل شيء يبكيني يخفيني في هذه الدنيا،
لا أظن هنالك شيء يفرحني ، لكن لا بد من البوح بتلك العقد الصغيرة التي تستتر بثوب السعادة الخفي ، أفرح بعد صعود سلم عالي وشاق من الأحزان المتسلسلة ، من برك ومتاهات متعدده، أفرح عندما أرى نور العدل يرفرف بإسمي الغامض، عندما تلهمني الحياة ما أريد من حقوق إنسانية ، عندما أدرس ما أريد ؛لا ما يريدني ، عندما أمتلك شهادة الصدق والوفاء ممن هم حولي، عندما يحبني الناس بحب روحي والخلائق، عندما يُمهلني الناس صبرا قليلا حتى أعترف ببرائتي ، عندما أعيش بأمن وأمان ولا تلاحقني الأوهام المؤلمة.
14ـ كلمات لكل منها معنى خاص به
ـ الكتاب ـ
"كتابي فيه بستاني وروحي *ومنه سفير أحلامي والسمير"
"خير جليس في الزمان كتاب"
في كتابي أجد ما أريد ، ويجد كتابي مايريد فيني، به لا أكون للضالة باب، وهو خير آمن على تاريخ الاموات ومنبر للأحياء، كتابي بؤرتي للتحليق، ومقعدي للعلى ، حصين متاهاتي ومقوم حاجاتي، أعشق الكتاب.
حقيبة اليد ـ
أعتقد الكل يثبت وجود المال في حقيبة اليد ، أو بالأحرى بطاقات متعددة من المدنية والطبية والجامعية والسحب الآلي وغيرها بالاضافة إلى محفظة الصور التي تكاد تكون ألبوم كامل ، لكن لاشيء من هذا يساوي قلم سارد وكتاب صغير شاهد، فهما رفيقاي الدائمين، ففي الطريق وفي السيارة وفي شتى الأماكن يطرأ علي طارئ من روحي بكلمات ذات أساليب عجيبة وقصص غرامية عنيدة وأبيات شعر متفرقة وهواجس شيقة ضالة، لا أملك في تلك اللحظة سوى سرد ما باح به صدري والإلهام العجيب أرى بذلك أهمية الحقيبة ، رغم أني بحرم جامعي ومقعد عملي وكتاب مهني لابد للحقيبة وتكون بذلك صغيرة.
ومع ذلك لم أجرب يوما أن أجمع كل آلامي في تلك الحقيبة وأرمي بها في أقرب شاطئ يحملها في قيعان بحاره بعيدا عن البشرية حتى لا تنفتح وتتطاير منها شظايا الابتلاء المتعمد على أبرياء كـ أنا ، أو على حد قولي إن جربت جمع المواقف السعيدة والأخبار السارة والألحان العذبة في تلك الحقيبة وضمها تحت وسادتي لأسترجع حلاوة الذكريات في آخر ساعات الليل طرقا على شرفة سجادة خلودي وأحتفظ بها عند الحاجة لها، فهل لذلك منطق أم للفلسفة دخول بهوجاء؟!
البحر ـ
هو دمي ومولدي ، هو عرقي ومنشئي ، هو حياتي ومنبعي ، هو سعادتي وموطني، وكيف لا وأنا شاطئه الصغير ضعيف المروى والموج، عندما أيأس لا أجد كـ هو كاسر لهمي المتوحد، لا أجد كموجه الفرِح ، لا أجد كـ سعته الغالبة، لا أجد كـ لونه الساحر، جاذب الأحزان كما أسميه، فلا حزن يدوم عند الوقوف على شاطئه بتأمل طويل وهدوء صارخ إلا انقلبت الأحزان وغماتها أفراح وهدوء ومع ذلك أخاف موجه وأستعذب أجاجهُ، وجميل هو النزول في قيعانه طلبا للغرق المتعمد وملاحقة الموت حتى ينقلب واقعا لكن هجوم الناس بذلك تحاليل شتى ما ولماذا وأكيد هنالك سبب صارخ للانتحارمتجاهلين بذلك حكم الدنيا الهتلري.
اللون الأسود ـ
هو سيد الألوان ، وأحزن الألوان وأظلم الألون وأقوى الألوان،
لون أحبه كثيرا وأكرهه أكثر، جميل للعيون السوداء وموجع للظلم والآلام، لباسي الدائم ووقائي الحازم ، جميل في الليل وموجع في النهار ولكنه ظالم ظالم ظالم بظلمة قيعان البحار ومتفرد في جوارحة التي جعلت كل الألوان خدما وجواري له وأظلَم الدنيا لساعات طوال حتى تغرق الأرواح في نوم مجبور وتعب مرهوق.
التلفاز ـ
أكره شيء في الحياة هو التلفاز ، أذكر آخر مرة جلست فيها عندما كنت طفلة أرى فيها أفلام الكرتون التي هي مرادي من الحياة أما الأن فلا أجد سوى الحروب والدمار والاغاثات في شتى المحطات ، أما مسلسلاتها فلا تحمل سوى الوعود الكاذبة والآلام المتكررة والمشاكل بعين ذاتها تعيد شريط مركبنا لمرات كثر دون فائدة، والبقية لا أرى فيها سوى القبر العلني للشباب المنغمس في متاهات لا يدرون ماهي ولماذا أتو إليها ، لم يعد كالأبيض والأسود في عصر التقديس والانطلاقة العالية إلى أعتاق النمو الفكري، فأرى أن ألهو برسوماتي الخشبية أهون من مطالعة التلفاز إلا اللهم بعض الفتاوى والروايات التي تستحق ذلك.
المرآة ـ
أظنها أغلى مقتنيات الأنثى في كل حياتها ، عندما تقف بالساعات أمامها تتأمل الجمال الرباني ، وتتغزل بملامحها المغرورة ، (بـ أنا الأجمل)
أما المرآة فهي صديقتي الدائمة وفي حقيبتي المدروسة ، فيها أرى من هم خلفي وأسمع إشاراتهم الايمائية ونفوسهم الرديئة ، أعكس فيها ضوء الشمس لأكسر شعاع الخفية وأنال ما أريد من معرفة عما يجول بخاطر التعساء ومراد الكبرياء،
أمشي باندفاع للأمام وثقة من خلفي بأمن وأمان بتلك المرآة الصغيرة طالما حلمت بكبرها حتى تتسع معرفتي بالعالم أكثر وأكثر، وأرى الحقيقة بعينها ومع ذلك لا أثق بصورتها التي لاتزال غير حقيقية.
واحة الأدب ـ
هي السائل الوحيد عن أخباري، هي المجيبة الوحيدة على تساؤلاتي، هي الوحيدة التي تعتني بي، هي الوحيدة التي جعلت لي في طياتها مكان واسع لأمرح به وأسكب بشواطئي من غير تحديد ، هي من رفعت بكتاباتي ورددت بأهلا والتهاني، هي نشاطي الوحيد الذي أدرك أنه يراسلني الأمل على خطوات رغم النقد ورغم النقص تبقى واحتي الجميلة لأستعراض خطوط بدائية تريد المكوث بهدوء دون السعي إلى الشهرة الجارحة ، فرأيت بواحة الأدب أمن وأمان على شواطئي فلا يطأها إلا محترم لحدود كرامته وعاشق لجبر الأحزان وترديد أروع الألحان ، في واحة الأدب تعلمت الأدب ولا زلت بنقص كبير ...
الجامعة ـ
تمنيتها قبل ستة أعوام مضت، لكن الأن لا أظن أنني بقادرة على اكمالها ، قد ماتت أوردة الشباب في جوارح خفقان اهتمامي وسعة صدر ميولي ، فأنا فتاة والغرائز غوالب ، دخلتها بعد اعراضها عني وقد عارضتني الكتب على حملها طعنا لإسقاطي، فأحببتها لحبي لأستاذي ومعلم ألواح أفكاري، وأتممت عامها الأول بأدب غير أدب تراثي ولغة غير لغتي وسأقف بقيد صارم وأتمم ما كنت أتمنى أكثر بدرجات ، في عالم يُدعى بملائكة الرحمة البيضاء فيها أجد نفسي هي التي أنا أبغى، والجامعة تعني لي أعلى القمم وأروعها امتلاكا فيها علم أحب وشهادة أطمح ومكانة تُرتقى .
الصداقة ـ
"إذا انقطع رجاؤك عن صديقك فألحقه بعدوّك"
عندما تكون صداقة صادقة فأهلا بها ، ولا لغير ذلك عندي مدخلا.
الغروب ـ
أعشق الغروب لأني أتخذ منه زوالا للهموم السوداء بذلك تنسجم بلون الغروب القاتل وأصبح بذلك في زاوية لا يقربني سوء، أكون وحيدة وأعيد استرجاع الذكريات الغامضة التي علقتني معها في مصير مجهول، وأشهد بذلك زوال يوم كان جدا طويل وأرى بحلول الغروب زوال الهموم المتكدسة، إن لم يحالفني هبوط أسود بغروب مدينتي لا أبرح أتخذ مضجعا هادئا ملهما حتى أكرر المآسي على تاريخي القصير، ومع ذلك أعشق الغروب فية يجتمع كل العشاق على ناصية شاطئي الملهم ويتعانقون على أهداب المنى ورشف الأحاديث القاتلة.
15 ـ ما الذي يخيف شاطئ ؟
الدنيا – الناس – الأوضاع – استرجاع الألم ومعايشة الهم و أوتار الموت البطيء وعتبات الكسور التي لا يجبرها طبيب ولا محامي.
16 ـ لماذا تحتمي معظم النساء في خدر اسم مستعار ؟
الخوف من أولياء الكرامة، الخوف من النفوس الضعيفة، الخوف من المجتمع الصارم، الخوف من الناس وجوارحهم الفتاكة، وفي النهاية تبقى البنت أسيرة كل ابداع وفكر ونشاط لسبب أنها بنت فهي بذلك عار على الأمة والبيت والمجتمع خصوصا تلك المجتمعات ذات الفكر الصغير والحدود الضيقة،
ربما ميولة للبداوة المتكسرة وعروق وهمية تجاهر بالسجن الآدمي بكلمة ( عيب) وليس عندما بنات بكذا وكذا ، وتبقى البنت أسيرة البيت والزواج على قاعدة البنت لابن عمها ، فهي بذلك تسترق اللحظات الخاطفة تبوح بكلماتها تتمنى مكان كـ مكان غيرها وغيرها، وإن لاحظ أحد الأولياء بذلك الخبر ربما الموت سابق لردها على منتدى في واحة الأرض الخاطفة... وربما ... وربما...
بنقاط(التخلف الفكري)
17 ـ هل يمكن إماطة اللثام عن الوجه الحقيقي لشاطئ سلام ؟
نعم وبلا تردد كما أظنني أمطيت ذاك اللثام تحت مسمى الأمومة الصادقة
أنا هي عبير الشمري فإسمي فخرا رددت به وأعليت من حروفه إفتخارا لتلك القصيدة الغير موزونة التي كتبتها لأمي أرى بإسمي بناء وانشاء لوجه غير وجه الليل المظلم وديوان من الأزهار الندية بنور صباحها ، وأظن أن معظم كتاباتي الصغيرة حملت إسمي من بين طيات حروفها بأربع نقاط هي أنا لا مدحا في نفسي لكن انكسارا في تكويني .
وأخيراااااااااااااااااااا ااااااااااا
كل الشكر لأستاذي الفاضل – إستشاري ودكتوراه طب الأدب العربي
الأخ / محمد إبراهيم الحريري،
الذي أعطاني الفرصة حتى أبوح بأسرار علنية ليست من قلبي فقط بل من قلب كل أنثى حلمت يوما بعيش كريم وعلم أصيل لكن ربما وقفت أمامها تلك المحطات اللا فضائية لتكسر فيها حب العلم وتشيع دموعها على شفرات الألم المسحوق بقلب كتمه الأسطورة المتحكمة لكونها أ ن ث ى ، ومع ذلك أراها جدا قوية بل تهابها ذئاب الليل لمجاهرتها بأحد حقوقها ولا يخاف طالب الحق وكاسب الثمر فلايذل ساعي المجد والأمل ،
سطرتها لكم بسطور طرازها الخجل في وقت إنزاح فيه الحياء فهل أدركتم شاطئ سلام ،
تحياتي لأخي الفاضل محمد
ولأدباء الواحة كافة.
عبير
(شاطئ سلام)
:001: :001: :001:

د. سلطان الحريري
21-03-2006, 08:45 PM
قد أكون متأخرا ، ولكنني لا أخفي أنني مسمتع بهذا الألق ..
رائع أنت يا أبا القاسم بكل مقاييس روح الكلمات ، ورائعة أنت يا عبير بكل مقاييس الشفافية والنقاء..
اسمحا لي بأن أكون حاضرا في آخر كرسي من قاعتكم التي تعبق بأطايب الأدب ..
التوقيع متابع محب

محمد الدسوقي
21-03-2006, 09:06 PM
"شاطئ سلام "

أو عبير الشمري

تحية أخوية ملؤها الاحترام وكأسها الودّ والسلام ، يحيطها الثقة بكل ما قد تفوهتن به من خلجات النفس وهموم الدنيا ...

الفاضلة ..

ثقي بأنك صاحبة هوية يعرف القلب الذي هو ميدانها كيف تدور الدائرة ...

ويدري شاهدها أن المواقف منها كرامة وعزة وفخار ...

فتقلدي بسلاح المعرفة ، والثقة بالنفس ولا تأخذك من ينتابه الشك في معاجم الحروف ...
فالجمال هو من يحمل المعنى الطيب ، والروح النابضة ليروي حدائق قد أذبلها العطش .

تحية من القلب لروحك الطاهرة ، وفكرك المتواضع ، وصدق النفس ألا معهود من الكثيرين ...؟

كوني دائما يا نعه

فالأمل هو من يمُدنا بكل وعود الغدّ المشرق

تحياااااااااااااااااااات

محمد إبراهيم الحريري
21-03-2006, 09:44 PM
الأخت شاطئ سلام
المعطر بعبير الأخلاق الطاغية على نسائمه الناعمة شلال شعر انسدل خجلا على صخور الواقع ليحطم مرساة التدثر بخمار الغربة الممهورة بظلام الواقع .
المفاجأة كانت بحجم الردود وقوة تأثيرها كسيل ابن كندة يحمل نهرا من الأشجان يتدفق على سهول ويمر من بين جبال الواقع يجرف أمامه الطمي وما خلفته المصائب البشرية في طريقه ليرمي بها في بحر الحلم بحر الأمواج بحر السلام والغوص معجزة الخلق وابداع الخالق .
لقد أدركت قوة الكلمة الصادقة كأنها بركان ححمم يقذف في وجه الليل لهيب قوة تزمج بها لبوة الإعجاز الكوني لتنير وتحرق وتجرف وتحطم وتعيد تشكيل الحياة ،
بفخر واندهاش وقوة شكيمة قرأت كل حرف وقت على شاطئه أقرأ ما خلفه ما يبطن ، وما يرمزله ، اين يصب ذلك البحر الهادر أيمكن أن يصب البحر المتماوج الأعاصير في شاطئ سلام لقد استوعب الشاطئ كل جبروت هذا الخضم اللجي
برقة فتاة وأنفة أمة مهرت التاريخ بعزة النفس والوقوف أمام مرآة نفسها تعيد رسم واقعها وقفت عبير صارخة بوجه الإزم تشد لها زيم الحرف ولجام مهرة صهلت تحت أنة الحروف الدافقة المحمحمة في مضامير الألق الفكري ، صدقا كانت الإجابات صاعقة ادبية بكل معنى تحملها الجملة ـ بورك بك والسؤال الذي أتتبع إجابته مسبقا أين كانت عبير يا للظلم بحق الإبداع تحت مسميات عفنة تزري العقل الممنوح هبة من الله للتفكر ولسبر آفاق الكون ترسم تخط تبحث عن آيات إعجاز عن درة انزلقت من يد غواص فتاهت على سيف شاطئ فيروزي الذات
يطبع عين ناظرة براحة كونية خلاقة .
لماذا لم تتواجد عبير على الساحة الأدبية العربية أو المحلية فرس رهان في سباق فكري تبز به عوانس الكلم الممهورة بالضلالة الفكرية باسم الحرية ........ لله درك يا عبير
صاعقة شاطئ وما علمنا الشواطئ إلا مرقد أنس وهمس أشواق وبث لواعج الذكريات الوسنى على جفن المنى ، لكن الموازين كما تلمست من أول لحظة مررت بهذا الشاطئ الغافي عاى كمد الحياة لا بد فيه جمان المبادئ ودرر نثير اشعة شمس طمستها أجنحة الغربان بإ شارات حمراء مبرمجة على توقيت موحد جامد لا تئن فيه عقارب زمن متوارث ، وجدت في ذلك بل هذا الشاطئ من خلال إحساس ادبي كل اصناف العقود المرسومة بريشة الخيال تستمد جمانها من شاطئ يقبع تحت اسم مستعار فإذا به عبير ممشمر عن ساعد الواقع عندما وقعت الواقعة كحلت بطرف قلمها عين المواجهة الفعلية تزيدها رقة وألقا ودهشة ومن خلالها ترى واقعا مسربلا بدماء عادات ما زالت تقطر سكين وأدها دما طاهرا على رمال نفسها ، تسفها الرياح في عيون جلاديها ، زوبعة من نار وتمرد تصرخ في وجوههم أنا مازلت رغم القتل النفسي حية ترفرف روحا سرمديا في ملكوت الله
عنقاء تنطلق من بين رماد القلب الكسير تحمل رفاة ( زيوس ) تنثرهاعلى الشواطئ الفينيقية وتبحر بها عرائس الحب العذري تطوف شواطئ البلاد لتحط مباركة الخطا على شاطئ سلامنا
تنقل حضارة عوالم البحار بأصدافه وحيتانه تضعها أمام بوصلة القارئ يتخذ منها خريطة إبداع ، لم تتجرأيوما فسطوة الألهة تحرق لكنها اليوم تعبر عبير ذكرى ومجد وعزة أنثى بطهر كلماتها ولماذا الخوف بورك بك بقلم أبدع وأجاد وأذهل قلمي ماذا أرد ومن أين أبدأ أمام أمواج متلاطمة فلجأت إلى الكيبورد أخشش على بصماته ردودا متلاعبة بالألفاظ حينا وتتكئ أحيانا أخرى على وسادة إبداع عل فيها ما يخفف فرحتي ودهشتي فرحتي بهذه الفكرة الجميلة والمسماة (لاجئ أدبي) نستظيف فيه المبعدين عن دولهم الفكرية قسرا نرى فيه ما خطوا لكن العاصفة هبت من شاطئ سلام فقد أرعدت فرائص المراكب المتهادية الأمنة من أعصار شاطئي ، ودهشتي من قتل قلم ووأد فكرة نيرة خلاقة مبدعة كل هذا الزمن وما فك رموز حجر رشيد إلا بعثة مرت بكومة أحزان تنطلق منها أنين فتاة فككت رموزها فإذا بها أبجدية الأدب تتضافر عقد تراث وادب وبلاغة لكن ألا تستحق عبير بعد كل هذا الرقي والتحليق بمدى الأقمار الشكر والوقوف أمام لحظات إبداعها ساعة تفكر ومباركة لها وللواحة الغناء بهذه الجوهرة الكامنة على شاطئ سلام ، لا أريد التعليق على خصوصيات عبير ولن اتدخل بما قالت ألسنا في النهاية كل يوم نعود إلى شاطئ أحلامنا نكنب بصرير مباركة قلم أو عذل نظرة تتبع سقطات أوزلة قدم في حفر اللغة أو البيان تعري تصريف اشتقاق أو وزن درة فتجدها مبهرة فتغطي لونها بشح فقرة أو قصاصة مدح أو نقد بناء
الشكر لك بارك الله بك سعدنا وتفاجأنا وبحق كنت ضيفة أدب على ديوانية لاجئ أدبي تمنيات الواحة ومن لاجئ ادبي لك بالتوفيق
وإلى لقاء آخر مع ندى الصبار إن أرادت ذلك فعلى الرحب والسعة في لاجئ أدبي أنا بانتظتر ردك أخت ندى الصبار

شاطئ سلام
22-03-2006, 03:54 PM
"شاطئ سلام "

أو عبير الشمري

تحية أخوية ملؤها الاحترام وكأسها الودّ والسلام ، يحيطها الثقة بكل ما قد تفوهتن به من خلجات النفس وهموم الدنيا ...

الفاضلة ..

ثقي بأنك صاحبة هوية يعرف القلب الذي هو ميدانها كيف تدور الدائرة ...

ويدري شاهدها أن المواقف منها كرامة وعزة وفخار ...

فتقلدي بسلاح المعرفة ، والثقة بالنفس ولا تأخذك من ينتابه الشك في معاجم الحروف ...
فالجمال هو من يحمل المعنى الطيب ، والروح النابضة ليروي حدائق قد أذبلها العطش .

تحية من القلب لروحك الطاهرة ، وفكرك المتواضع ، وصدق النفس ألا معهود من الكثيرين ...؟

كوني دائما يا نعه

فالأمل هو من يمُدنا بكل وعود الغدّ المشرق
:0014: :0014:
تحياااااااااااااااااااات
أخي الكريم / محمد الدسوقي
أشكر لك من أعماق الروح على ما خطه قلبك بنبض الأخوة
وكلمات رددن على مسمعي أرقى الألحان الروحية
وفاء من النفس ما بعده صفاء
واحترام أطيافه التقدير
وحروف بنورها يشتعل الأنس
والمبادرة في إحياء ذكرى الـ82
فسيبقى تمجيد الجهاد السلمي
على درجات البحث ومواجهة المستحيل
وسيكون النصر حليف أقراني
مادام كـ سيد الصدق كـ الدسوقي على قيد الوئام
تحياتي لك :0014: :0014: :0014:
عبير @@@@@@@@@@ شاطئ سلام

شاطئ سلام
22-03-2006, 06:32 PM
الأخت شاطئ سلام
المعطر بعبير الأخلاق الطاغية على نسائمه الناعمة شلال شعر انسدل خجلا على صخور الواقع ليحطم مرساة التدثر بخمار الغربة الممهورة بظلام الواقع .
المفاجأة كانت بحجم الردود وقوة تأثيرها كسيل ابن كندة يحمل نهرا من الأشجان يتدفق على سهول ويمر من بين جبال الواقع يجرف أمامه الطمي وما خلفته المصائب البشرية في طريقه ليرمي بها في بحر الحلم بحر الأمواج بحر السلام والغوص معجزة الخلق وابداع الخالق .
لقد أدركت قوة الكلمة الصادقة كأنها بركان ححمم يقذف في وجه الليل لهيب قوة تزمج بها لبوة الإعجاز الكوني لتنير وتحرق وتجرف وتحطم وتعيد تشكيل الحياة ،
بفخر واندهاش وقوة شكيمة قرأت كل حرف وقت على شاطئه أقرأ ما خلفه ما يبطن ، وما يرمزله ، اين يصب ذلك البحر الهادر أيمكن أن يصب البحر المتماوج الأعاصير في شاطئ سلام لقد استوعب الشاطئ كل جبروت هذا الخضم اللجي
برقة فتاة وأنفة أمة مهرت التاريخ بعزة النفس والوقوف أمام مرآة نفسها تعيد رسم واقعها وقفت عبير صارخة بوجه الإزم تشد لها زيم الحرف ولجام مهرة صهلت تحت أنة الحروف الدافقة المحمحمة في مضامير الألق الفكري ، صدقا كانت الإجابات صاعقة ادبية بكل معنى تحملها الجملة ـ بورك بك والسؤال الذي أتتبع إجابته مسبقا أين كانت عبير يا للظلم بحق الإبداع تحت مسميات عفنة تزري العقل الممنوح هبة من الله للتفكر ولسبر آفاق الكون ترسم تخط تبحث عن آيات إعجاز عن درة انزلقت من يد غواص فتاهت على سيف شاطئ فيروزي الذات
يطبع عين ناظرة براحة كونية خلاقة .
لماذا لم تتواجد عبير على الساحة الأدبية العربية أو المحلية فرس رهان في سباق فكري تبز به عوانس الكلم الممهورة بالضلالة الفكرية باسم الحرية ........ لله درك يا عبير
صاعقة شاطئ وما علمنا الشواطئ إلا مرقد أنس وهمس أشواق وبث لواعج الذكريات الوسنى على جفن المنى ، لكن الموازين كما تلمست من أول لحظة مررت بهذا الشاطئ الغافي عاى كمد الحياة لا بد فيه جمان المبادئ ودرر نثير اشعة شمس طمستها أجنحة الغربان بإ شارات حمراء مبرمجة على توقيت موحد جامد لا تئن فيه عقارب زمن متوارث ، وجدت في ذلك بل هذا الشاطئ من خلال إحساس ادبي كل اصناف العقود المرسومة بريشة الخيال تستمد جمانها من شاطئ يقبع تحت اسم مستعار فإذا به عبير ممشمر عن ساعد الواقع عندما وقعت الواقعة كحلت بطرف قلمها عين المواجهة الفعلية تزيدها رقة وألقا ودهشة ومن خلالها ترى واقعا مسربلا بدماء عادات ما زالت تقطر سكين وأدها دما طاهرا على رمال نفسها ، تسفها الرياح في عيون جلاديها ، زوبعة من نار وتمرد تصرخ في وجوههم أنا مازلت رغم القتل النفسي حية ترفرف روحا سرمديا في ملكوت الله
عنقاء تنطلق من بين رماد القلب الكسير تحمل رفاة ( زيوس ) تنثرهاعلى الشواطئ الفينيقية وتبحر بها عرائس الحب العذري تطوف شواطئ البلاد لتحط مباركة الخطا على شاطئ سلامنا
تنقل حضارة عوالم البحار بأصدافه وحيتانه تضعها أمام بوصلة القارئ يتخذ منها خريطة إبداع ، لم تتجرأيوما فسطوة الألهة تحرق لكنها اليوم تعبر عبير ذكرى ومجد وعزة أنثى بطهر كلماتها ولماذا الخوف بورك بك بقلم أبدع وأجاد وأذهل قلمي ماذا أرد ومن أين أبدأ أمام أمواج متلاطمة فلجأت إلى الكيبورد أخشش على بصماته ردودا متلاعبة بالألفاظ حينا وتتكئ أحيانا أخرى على وسادة إبداع عل فيها ما يخفف فرحتي ودهشتي فرحتي بهذه الفكرة الجميلة والمسماة (لاجئ أدبي) نستظيف فيه المبعدين عن دولهم الفكرية قسرا نرى فيه ما خطوا لكن العاصفة هبت من شاطئ سلام فقد أرعدت فرائص المراكب المتهادية الأمنة من أعصار شاطئي ، ودهشتي من قتل قلم ووأد فكرة نيرة خلاقة مبدعة كل هذا الزمن وما فك رموز حجر رشيد إلا بعثة مرت بكومة أحزان تنطلق منها أنين فتاة فككت رموزها فإذا بها أبجدية الأدب تتضافر عقد تراث وادب وبلاغة لكن ألا تستحق عبير بعد كل هذا الرقي والتحليق بمدى الأقمار الشكر والوقوف أمام لحظات إبداعها ساعة تفكر ومباركة لها وللواحة الغناء بهذه الجوهرة الكامنة على شاطئ سلام ، لا أريد التعليق على خصوصيات عبير ولن اتدخل بما قالت ألسنا في النهاية كل يوم نعود إلى شاطئ أحلامنا نكنب بصرير مباركة قلم أو عذل نظرة تتبع سقطات أوزلة قدم في حفر اللغة أو البيان تعري تصريف اشتقاق أو وزن درة فتجدها مبهرة فتغطي لونها بشح فقرة أو قصاصة مدح أو نقد بناء
الشكر لك بارك الله بك سعدنا وتفاجأنا وبحق كنت ضيفة أدب على ديوانية لاجئ أدبي تمنيات الواحة ومن لاجئ ادبي لك بالتوفيق
وإلى لقاء آخر مع ندى الصبار إن أرادت ذلك فعلى الرحب والسعة في لاجئ أدبي أنا بانتظتر ردك أخت ندى الصبار
بإسم الحق الوهاب اللطيف العزيز المبديء الرؤوف الوالي الأول الجامع المغني الغني العلي الجليل المحيي المميت المهيمن الجبار العفو الحق
بإسم الله الذي لا نريد غير رضاه
بإسم الحب الصادق
بإسم الشكر الخالص
بإسم الأخوة الصالحة
بإسم أخي الأكبر محمد إبراهيم الحريري
أزف لك التهاني
وأشعل لك أروع الأماني
فأنت الإبداع بروح أمه
وأنت الكلمة بمعناها العربي
وأنت الأمل بكل طبقاته
وأنت النصر بإذن خالق أوراقك
وأنت البعث بناطق أقلامك
لك مني التحايا حتى المنايا
فيا أخي ........
ها قد أخلينا المعاجم من معانيها وسفكنا جمال كلماتها فلا أظن هنالك شيء أجمع به مودتي غير (شكرا) لك وسأخوض بحثا أعجميا كان أم عربيا حتى أصنع من الكلمات الجدد في تاريخ عصرنا الذي تألقم مع العامية ونسى إلقاء السلام بالفصحى العربية وتمرد بـ هاي العدوانية ونبقى نحن أسراء أدبا المهجر حيث أقلعو
ولك البقية فالطريق قد طال في يديَّ..................................

" أما رأيت وجوه الارض قد نضُرت

وألـبستها الـزرابي نـثرةُ الاسد

حـاك الـربيع بـها وشياً وجلّلها

بـيانع الزهر من مثنى ومن وحد

واسـتوفت الـخمر احوالاً مجرّمةً

وافـتر عـيشك عـن لذاتك الجدد

فاشرب وجد بالذي تحوي يداك لها

لا تـدخر اليوم شيئاً خوف فقرٍ غد

يـبا عـاذلي قد أتتني منك بادرةٌ

فـان تـغمّدها عـفوي فـلا تَعُدِ

لو كان لومك نُصحاً كنت أقبله"

لا أعرف أي الأبيات أزف لك فالمفاجآت كثار والوقت قليل
والعلم جهاد والأمور مُجبرة والأوامر كما هي آمرة
والعنف صاااااااااااااااااااااااا ارم
فتحياتي لما خطته يداك من درر جمَّلت سمائي بعد ظلامها
وأقسم أنها أحد شهاداتي التي طالما حلمت بنيلها في إحدى رتب مدرستي لكنها أروع من الخيال وواقعه الخفي ،
فشكرا لما طرحت به من نسائم عبير التي أظهرتها على حقيقتهابعذوبة ألحانك وسحر هيامك وأظل أردد شكرا حتى تضع أمامي من الاشارات الحمراء بـ كفى يا أنتِ ولا أظنني بقادرة على كف شكري فجميلك لازال يلاحقني...
تحياتي للسفير العربي
http://fl0o0wer.jeeran.com/redinbox.jpg
الرسام الرائع الذي أتقن رسمي بأكمل وجه وأحسن اختيار الألوان التي لم يفقه تحليلها من هم دمي ، وطبيب أدرك الكسر دون طلب للأشعة على مطارق الآلات والعلماء بحد ذاتهم و...و..و...،
أنهي رسالتي إلى لقاء قادم إنشاء الله على قمر أدبي بعيدا عن ضوضاء المدن في صباح المدارس وعلى كسوف هادئ وخسوف مستورد وتهاليل مباركة لنجاحك فالله وليك بالتوفيق و الإزدهار في خدمة الأمة المتبقاه وتمجيد الأدب العربي فهو يستحق كل شيء
والتوفيق للجميع .................................
تحياتي
عبير
"شاطئ سلام"
:0014: :0014: :0014:

شاطئ سلام
22-03-2006, 06:43 PM
قد أكون متأخرا ، ولكنني لا أخفي أنني مسمتع بهذا الألق ..
رائع أنت يا أبا القاسم بكل مقاييس روح الكلمات ، ورائعة أنت يا عبير بكل مقاييس الشفافية والنقاء..
اسمحا لي بأن أكون حاضرا في آخر كرسي من قاعتكم التي تعبق بأطايب الأدب ..
التوقيع متابع محب
تحية أروع من الروعة
لأستاذ القمة /د. سلطان الحريري
ألست أنت أولى بالجلوس في مقدمة اللقاء
أراك مديرا متواضعا بروعة أدبك المزدهر
أراك متميزا بالحضور المنتظم
أراك عذبا لامعا بوسامة قلمك المعلم
تحياتي ولك الود ودا
:0014: :0014: :0014: :0014:
عـ بـ يـ ر
شاطئ سلام
:004: :004: :004:

د. محمد حسن السمان
22-03-2006, 07:42 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الحبيب الغالي الشاعر الفذ الاستاذ محمد ابراهيم الحريري
الاخت الفاضلة الاديبة الراقية شاطىء سلام

اي صالون ادبي راق , اقمتما هنا , كأني في رواق , من اروقة
الاندلس الجميلة , امر من هنا لاتنسم عبير الروعة من ادب
وشعر , حلاوة وطلاوة , تألق وجمال لايوصفان .

بارك الـلـه بكما ايها الاديبان , وبارك الـلـه بزوار صالونكما الادبي
الساحر .

اخوكم
السمان

محمد إبراهيم الحريري
22-03-2006, 09:30 PM
الأخ الدكتور الفاضل محمد حسن السمان

الشكر لا يكفيك لكن ماالعمل =فأنا المعنى قد فنت فيه الجمل
لم يبق من كنز المعاني حيلة =إلا خطبت ودادها بجنى الأمل
وحصى العجوز نثرتها رمل الأسى=فوجت نحسي جبـَّه سعدُ الخجل
ونجوم أفلاك السعادة ضمها=حوت القران لجرح نفس قد دمل
فقرأت من غجر الحظوظ خطوطها=فإذا فناجين اللقاء بها الأجل
فعقدت عزما أن أغرد طائرا=فوق النخيل بصوت نائحة قـُتـِلْ
أرثي بتكسير العروض مقامة=فيها الحريري لم يبارحه الخطل
سألوذ خلف النور علي أن اجد =في غيرهم بحرا يغازله الرمل
وأغوص وحدي والعجوز مقارعا=فنجان بكر لم يلامسها الدجل
فأتيت سمان المطاف ببيته=كرم النِجار بجذر دالية الأصل
حب وتقوى لا مثيل بعرفنا=وخلاق إنسان بفطرته اكتملــــــــــــــــــــ ــــــ
أخي واسمح لي بأن أقول والدي فقد رجمت الظن وألقيت ودع التنجيم علىرمال شاطئ سلام فإذا بها درة تستحق الجلي ورفع ما لحق بمحارتها من طبقة نسيان وضياع بين حيتان لم تستطع مقارعتهم بصدفة ظنت بها عجز تاء التأنيث ومنع الصرف في أسواق الإعراب ، والتنكير كان لها أولى من الوقوع في حالة شذوذ
لغوي يقبل الوجهين أو يجوز ولا يجوز فآثرت البناء على السكون بحسب قاعدة حيتان القواعد ولام الجحود ولا النافية للجنس وما يترتب عليها من جوازات واستثناءات بـ إلا والمخصوص بالذم والمرفوع أصلا على ناصية المجد ودثر التمييز على سواه كل هذا قرأته من نظرة أولى لصياد ارتاد البحر فراود شاطئه خجل البوح عن سرائره وكأني به ينادي بصوت خنقته مراكب العبور والمطاردة خلف الفرائس والأسماك الضالة أو الملتجئة للشاطئ الوهن المسالم كاني به استأنس باصابع ضيف مر برفق البصيرة بين رماله فغمز بأمواج سلامه أنا هنا ، من هنا بدأت فكرة الصالون : لاجئ أدبي لتكون عبير الشاطئ وما أجمله من اختيار لرمي حصى التنجيم فإذا بفنجان سلام لم ترتجف من شفة ( جلست والخوف بعينيها ) بل تبسمت تغور اقاحي ربيع بكر وأزهار تندت بطل الزيارة حتى قدمنا لكم أديبة خجلت بها كلمات الحياء الفطري أن تعلن هويتها لأعذار قدرية أو تركيبة من عجين الطلم , وصلنا نهاية اللقاء بهوية عبير الشمري تقولها بملء كوؤس الجرأة من عتيق زلال الفخر نقدمها على صفحات بحر الإبداع مقيمة شرعية تحمل إقامة بقامة تطاول واحة الأدب تحت شمس الكلمة الحرة ، ولكم الشكر على كل حرف أنار مبسمكم بطيب الثناء الشكر والعرفان .
ـــــــــــــــ
أخوكم محمد

خليل حلاوجي
31-03-2006, 01:55 AM
استنطاق عجيب

لبوح أعجب

حد الدهشة

كاد قلبي ينسى أنه جبل على ألأسى ... فرقص

هلا جعلتموه ينسى ...

ماأسعدني ... أذن

حسنية تدركيت
04-04-2006, 02:04 AM
الأخت شاطئ سلام
تحية أهل الجنة في فردوسها وتحيتهم فيها سلام .
قبلتم لجوئي إلى شاطئ السلام ومنحتم مركبتي هوية الأمان في شاطئ طالما حلم البحارة قبلي بفيروز شطآنه وأظن بعضهم قد تاه في بحر لجي من غربة نفسية عصفت به الظنون وتيبست على لسانه المعاني فلم يستطع رفع سارية المعاني فاستعجم الغوص عليه .
لكني مثل حالة لجوئي إليكم كان مضرب الأمثال فقد قبلت اوراق أدبي ومثلت في جامعة الأدب العربي وهاأنذا اصبحت من أهل البيت ولنسيان الماضي منحوني رتبة شرف أعلقها على ناصية المفردات الخيالية التي جندتها خدمة لتراث لغوي جاد به الله لأمة كسبت رهان الحب في مضمار البلاغة
طلبت مني الأخت شاطئ سلام استضافتها فأبحت لمقدمها قافلة الترحيب ومرابع ربا الخيال مهللا بها ضيفة على شاطئ الأدب :
لا أعرفها لكن طبعت بذاكرتي هويتها من أول لمحة عرفت من خلال أنات الخجل الطاهر المعرش على دالية الأمل المصلوب على أعواد الماضي عرفت عفة المعنى يجنح على أجنحة الأسى المتوارث في جينات أنثى وأدوا براءتها جهرا لردم هوة الشرف الوهمي المعشش بين أثافي جهلهم لا لذنب إلا لأنها أنثى تجلب العار المستباح لزورهم .
سمعتها تهمس جهرا فتكتسي الكلمات خمار السر ولفاع الضيم في مركبة تحاول اللجوء إلى شاطئ السلام ، تستغيث فتعصف بهمساتها أعاصير الزمن ، حاولت لمس المعاني فاحترقت أنامل البحث بين أشجان مسجاة على صفائح شغاف يتبتل في صومعة الوجد .
كان لون صوتها أحمر ملتهبا يتلظى بشواظ اليأس ، نثرت كاس صبر فارتد من عالمه المهاجر بين اسراب الضياع يتأسى بجراح غيره ملتجأ لظل دالية الإخاء
تخيلت تلك الضفائر المتناثرة على وجنة البيان فإذا بها تنسدل دفقات شلال أمام اصيل الأماني .
ابتعدت بالظنون أدفنها في مراقد الصمت مستشهدا نوارس الشاطئ الغافي على رمال الصراحة مدعما بيت اللقاء بأعمدة الجهر من يراع طاهر سجل كل حركة بمداد الأدب ، داعبني شعور من مهد المحال قل لها ما سمك ومن أين أنت ولو سرا ،
أجبته صه يا قلم إنها هويتي التي سلبت مني عقابا على كلام لم أبح به لكنك كنت السبب عندما نشرت أنيني على حبال الشمس فكانت قنصا سهلا لأعين زائغة إنها أنا وهل يجهل الإنسان ذاته .
الأخت شاطئ سلام بقية الضيافة تأتي عند وصول طاقم الخدم الذي استقدمته بخبر عاجل من سوق عكاظ..........
كلمات رائعة ومفردات لغويةجميلة جدا
من زمن لم أقرأ مثل هذه الرائعة
أحسنت أخي مزيدا من الـتالق ارجو لك
اختك ندى الصبار بفخر مرت من هنا