المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيب ... هاي مطلقة



مهند صلاحات
11-03-2006, 05:35 AM
عيب ... هاي مطلقة


على الرغم من الخطوة النوعية التي خطاها المجتمع الفلسطيني في تطوير وإيجاد مؤسسات مجتمع مدني فاعلة في داخله سعت بشكل راقي على تغيير وتطوير أدواته الاجتماعية والفكرية وتطوير عقلية أفراده وترسيخ قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة على وجه الخصوص، إلا أن هنالك العديد من العادات السلبية المتراكمة من القيم الماضية بقيت تحكم بعض فئات المجتمع العربي والفلسطيني على وجه الخصوص.

وعلى الرغم من بروز عدد كبير من الكتّاب والمنظرين من المثقفين المدافعين عن المرأة إلا أنهم حتى اللحظة لم يخرجوا عن نطاق القالب التقليدي في الكتابة باستثناء حالات فردية من الدراسات والمقالات التي تطرقت لمواضيع حساسة لامست صلب الموضوع، فقالب حق المرأة بالعمل والتعليم واختيار الزوج المناسب وغيرها من أمور لم تعد بحاجة لهذا الزخم من البحث فقد تقلصت هذه العوائق التي تقف أمام هذه القضايا وغدت في معظمها في طي النسيان، والكثير منها كخروج المرأة لميدان العمل أصبح واقعاًً يفرض نفسه بل وتعداه لإقبال فئة الشباب على الزواج من المتعلمة والعاملة كي يتقاسما ظروف الحياة وتبعاتها التي غدت أصعب وفي تطور دائم، وأيقنت الشريحة الكبرى من مجتمعنا أن الأم المثالية هي الأم المتعلمة التي تحسن تربية أبنائها وتثقيفهم ليكونوا أفراداً منتجين في مجتمعهم.

المشكلة الأكبر هي المشكلة التي تواجه الفتاة المتعلمة أو العاملة أو حتى ما يكمن أن نسميها المتحررة من القيود الاجتماعية في معظمها ولم تستطع بسبب عادة لم تزل سارية المفعول حتى اللحظة في البيئة التي تعيش فيها.

مثال ذلك ما حدثتني به قبل أيام إحدى الصديقات عن زواج غريب لإحدى صديقاتها، شعرت عبر حديثها المأساوي بأني أشاهد فليماً وثائقياً عن العصور الوسطى في أوروبا، حيث لم تزل بعض المناطق في مجتمعاتنا تمارس عنفاً نفسياً بحق المرأة المطلقة، فقد روت أن إحدى صديقاتها تزوجت مرة أخرى بعد زواج سابق لها لم يكتب له النجاح فيه منعت الأم فيه بناتها من الاحتفال بزواج الأخت المتزوجة أو الظهور بمظهر فرح يدل على طقوس زواج عادية وحين احتجت الأخوات على هذا الاعتراض كان الجواب : "عيب ... هاي مطلقة".

في البداية استغربت الموضوع ولكن بعد بحث حول أصول هذه العادة وأسبابها تبين أن هنالك بعض المناطق لم تزل تنظر للمطلقة على أنها عضو شاذ عن المجتمع فقد إحدى مقومات إنسانيته لذلك لا يجوز لها أن تمارس حقها في الحياة كباقي الناس، فالمطلقة في بعض قرى الشمال في فلسطين تُمنع من ارتداء الثوب الأبيض يوم عرسها لمجرد أنها مطلقة وهذا ما يعيد إلى الأذهان ما قرأناه من أساطير مارسها الفراعنة والإغريق في عصر حكم الأسطورة .

ومن تلك العادات أيضاً منعها من الاحتفال أو ظهورها أو أي من أقربائها بمظهر من مظاهر الفرح الاجتماعي وهو مشهد إنساني واقعي تُحرم منه لمجرد أنها لم توفق في اختيار زوجها لوجود عدم انسجام بينها وبينه والذي من الممكن أن يكون فرض عليها فرضاً ولم تختره بإرادتها.

مثل هذه الظاهرة الاجتماعية تعتبر ظاهرة مَرضية بحاجة لعلاج حقيقي باعتبارها مخالفة لكل المواثيق الإنسانية التي أقرتها الأديان بخطابها فالمسيحية والإسلام أعطتا نظرة مساواة للبشر جميعا دون النظر إلى جنسهم أو انتمائهم العرقي أو لونهم أو ظرفهم الاجتماعي، فمثلاً الخطاب الإسلامي الذي جاء في معظمه بقوله تعالى : "يا أيها الناس" " يا بني ادم" كان خطابٌ شاملَ غير مميز بين ذكر وأنثى أو ابيض وأسود، كما أنها تخالف المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي جاءت أيضا تؤكد الخطاب الديني على أن الإنسان واحد وله كامل حقوقه ويترتب عليه واجبات بمقدار هذه الحقوق بغض النظر عن لونه أو جنسه أو عرقه أو انتمائه السياسي أو الديني وغيره.

لماذا إذاً تصبح المرأة لدينا نصف إنسان بعد طلاقها، وحتى في لحظات فرحها تحمل في مأتم وكأنها ترتكب الخطيئة ونحن من يمارس اكبر خطيئة في حقها !!!
وإلى متى سنظل رهن هذه العادات التي تمتهن إنسانيتنا ونتمسك بها وهي تقف عائق في وجه تقدمنا ونتباهى بها والعالم يتباهى في مدى تقدم قيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان لديه !



( مهند صلاحات
كاتب فلسطيني مقيم في الأردن
salahatm@hotmail.com )

نورا القحطاني
11-03-2006, 08:03 AM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif

مقالة تحمل معاني غزيرة..!
حقيقة المجتمع العربي كله يحتاج إلى توعية شاملة
بخصوص هذا الموضوع..." المرأة المطلقة"
أتمنى ان تقوم حملات مضادة لإزاحة هذه الفكرة من عقول مجتمعاتنا

*
*
مهند صلاحات
سلمت وسلم لنا قلمك الجميل
كن بخير

*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نـورا

ليال
12-03-2006, 01:21 PM
أستاذ / مهند صلاحات
أهلا و مرحبا بك من جديد..
المرأة عموما في سائر مجتمعاتنا العربية هي نصف إنسان قبل ان تتزوج وربع إنسان بعد أن تتزوج و هي عُشر معشار إنسان قبيل الطلاق، ثم إن تطلقت أخيراً ،تحولت فوراً إلى صفر إجتماعي لا قيمة مستقلة له على الإطلاق، اي إلى كائن يشبه الإنسان، لكنه وبكل بساطة"لا إنسان"، أستاذي الفاضل الحديث عن المرأة وحقوقها المهضومة حديث ذو شجون وقد يطول ويتشعب، لكنني ومن قناعة شخصية أؤمن بأن هذا الإجحاف والظلم الذي تعاني منه النساء في مجتمعاتنا ماهو إلا اسقاط لما عاناه المجتمع الذكوري أصلاً من قمع و سحق لشخصيته مما أنتج لنا هذا الكم الهائل من العاهات فكرية والتشوهات أخلاقية التي ترسخت في العقل الجمعي لنا لعقود طويلة وذلك تحت مظلة مايعرف بالعادات والتقاليد، وأنا أؤمن أيضاً وفي الوقت نفسه بأننا نخوض الآن مرحلة التغيير في المفاهيم والأفكار بكل زخمها وتداعياتها ـ شئنا ذلك أم ابينا ـ ولن يكون هناك اي شيء خارج نطاق هذا التغيير القسري بشكل أو بآخر، لذا فإن أهم ما يجدر بنا فعله في الوقت الراهن هو المزيد من التوعية الشاملة والتنوير الدقيق للمرأه بحقوقها الأساسية و دعمها وحثها على المطالبة بها جهاراً نهاراً مااستطاعت إلى ذلك سبيلاً وحثها كذلك على المزيد من الجرأة في الرفض الشجاع المستند على الوعي والأدراك الصحيح لا على التشنج والتعنت أوعلى التبعية المطلقة . بكلمة أخرى علينا أن نكون فاعلين لا منفعلين ومؤثرين لا متأثرين. شكرا لفكرك المتنور
وتقبل مني كل الأحترام والتقدير

زاهية
12-03-2006, 03:50 PM
أوافق أختي الكريمة ليال فقد نطقت بالكلام الصحيح
شكراً لك أخي مهند على هذا الطرح الواعي
أختك
بنت البحر

الصباح الخالدي
12-03-2006, 04:56 PM
وماذا اخي مهند بعد الوعي
سيقاوم المجتمع وسيموت كل الكلام

الباسم
12-03-2006, 08:38 PM
شكرا اخى مهند صلاحات
على طرح هذا الموضوع الهام
واصابت اختى ليال حين رسمت
الواقع وما يجى الان
ولكن كل ما يجرى من ظلم للمراه
وهضم لحقوقها كان نتيجة لابتعادنا
عن منهج الله فى التعامل
وتحكم فينا الاعراف والموروث

ابو الشماطيط
13-03-2006, 09:56 PM
الأخ الكريم مهند صلاحات
تحايا المسك والعنبر
مكامن المشكلة تكمن في نمط التفكير البشري الذي لم يتغير ,,,
فلا الغرب احترم ,,, و لا الشرق أنصف ,,,
هي النفس البشرية التي تغلبها الطباع الحيوانية التي تغرز مخالبها في كل كائن ضعيف ,,,
فطلاق المرأة عار ,,, و زواجها بعده معرة ,,,
وئدها الحل !!!
إن للوأد صور تتنوع و تتبدل في كل زمن ,,,
نحن نفتقد لفهم منحاني الإنساني الذي خلقنا من اجله ,,, لذلك تظهر هذه السلوكيات و أخواتها ,,,
نندفع غربا طمعا في الخلاص ,,,
نظن و نحن العالمون أن لا خلاص إلا باحترام الإنسان إلى أخيه الإنسان لكافة حقوقه ,,,
و تكرار تجربة الزواج حق كفلته الأديان السماوية و النظم الوضعية ,,,
فمتى نعي إلى أنفسنا ,,,
أخي الكريم خالص شكري لموضوعك الجميل ,,,

خليل حلاوجي
14-03-2006, 07:40 AM
ألأخت المكرمة ليال

كأنها تعيش بيننا في العراق بلد المليون مطلقة

شكرا لكل من مر من هنا

وتدبر

نورية العبيدي
14-03-2006, 05:58 PM
رؤية نفسية لظاهرة الطلاق ...

إذا كان الطلاق أبغض الحلال عند الله سبحانه وتعالى، فهو أيضا ابغض المقبولات اجتماعيا لدى كل شرائح المجتمع، ولدى كل الثقافات في العالم وليس في الثقافة العربية فقط. وذلك بسبب النتائج السلبية التي يؤدي اليها، وللأسباب المختلفة التي تؤدي إليه .

فمن ناحية الآثار التي يولدها الطلاق ؛ فلنأخذ مثلا تأثير هذه الظاهرة على حياة أبناء المطلقين؛ فقد بيّنت جميع الدراسات النفسية التي أجريت على المراهقين الجانحين في البيوت المحطمة وفي بلدان مختلفة في العالم، ان البيوت المحطمة بسبب الطلاق تسبب في دفع الأبناء الى الجنوح أكثر بكثير من البيوت المحطمة بالموت ... وهذا يعني ان الوالدين المطلقين لهما خلفيات كثيرة لها نتائج سلبية على كثير من جوانب شخصية الأبناء، ولعل من الممكن تسليط الضوء على بعضها؛

* من الناحية الدينية مثلا؛ فالوالدان القريبان من الله يعملان كل ما بوسعهما من اجل إرضاء الله تعالى سواء في التعامل مع بعضهما البعض او في اسلوب تربية الأطفال، ومن يقوم بذلك حتما سيكون ابعد ما يمكن عن موضوع الطلاق حتى وان لم يقصد ذلك. وهذا يشمل الطرفين في العلاقة الزوجية... ومن يتمتع بهذه الخصائص اي العمل بما يرضي الله في كل تفاصيل الحياة لا بد وان ينمي شخصيات مراهقين محصنة تماما من الجنوح. فعندما يموت احد الوالدين على هذا الوضع فانه سيظل قدوة ويحل الضمير محله وان غاب .

* أما في حالة الابتعاد عما يرضي الله سواء في التعامل مع بعضهم البعض او مع ابنائهم فهذا سيؤدي بالأبناء الى تبني سلوكيات مماثلة لآبائهم مما يساعد الى دفعهم للوقوع في اقرب هاوية، ومؤكد إن توقّع الطلاق وارد جدا في مثل هذه الأسر. وإذا وقع الطلاق فعلا فانه سوف يزيد من فرصة تنفيذ الجنوح بالطريقة المناسبة وبالظرف المناسب، فدور الوالدين القدوة غائب سواء في وجودهما او في غيابهما، غير أن الغياب بالطلاق سيزيد فقط من حرية المراهق في تنفيذ ما يريد بلا رادع مادي يتمثل بوجود الوالدين او معنوي يتمثل في القدوة التي ما كانت يوما.

في الواقع نسمع كثيرا عن أمهات أرامل سعين على تربية أبنائهن على أحسن وجه والسبب وجود صورة الأب القدوة والاعتزاز بها من قبل الأبناء، وتجميلها من قبل الأم ، بالإضافة الى قدرة الام وصبرها وطبيعتها التي سارت عليها عندما كانت زوجة وأم مثالية قبل رحيل زوجها. لكن حقيقة لم نسمع إلا عن حالات استثنائية عن أم مطلقة أو أب مطلق قام على تربية ابنائه بطريقة سوية .. والسبب يكمن في اسلوبهما في الحياة الذي لم يتغير، فعادّة من الصعب ان يتغير أسلوب الإنسان وطباعه ما بين ليلة وضحاها.

من جانب آخر، هو أن العائلة بعيدة النظر والفتاة بعيدة النظر أيضا تسال عن الشاب الذي يتقدم للخطبة فيما اذا كان مطلقا او لا؟ والرجل ايضا يهمه أن يعرف إن كانت المرأة التي سيخطب مطلقة أم لا ... وهذا حق لكل منهما، لماذا؟؟؟؟
بمجرد ان تعرف انه مطلق، أو يعرف أنها مطلقة فهذا يكاد يكون تهديدا لنوع العلاقة الزوجية التي ستكون !
هل هذا ظلما اجتماعيا ؟؟؟

نعم قد تكون هناك مبالغات في تقدير الحالة، لكن في الواقع ليس هناك موقف اجتماعي يسود بهذا الشكل الجمعي، وعلى نطاق واسع إزاء ظاهرة معينة مثل الطلاق إلا وله أسبابه المنطقية والواقعية التي تبرر ذلك بشكل أو بآخر ...
فعلى سبيل المثال بالنسبة للمرأة المطلقة، بغض النظر عن وضعها الحالي كمطلقة ووضعها كفتنة في مجتمع يكثر فيه الكبت النفسي والعاطفي وما قد يؤول اليه بوجود امرأة مطلقة خاصة إذا كانت غير محصنة دينيا، إذا تجاوزنا هذه الحالة واخذنا الموضوع من جانب اخر تماما؛ هو توقع الفشل بالزواج مستقبلا او في زواج آخر ... لماذا ذلك التوقع؟
بكونها مطلقة يعني ان عليها المسؤولية التي لا يُستهان بها في حصول عملية الطلاق ... أيضا لماذا؟
هناك عدد من الميزات المتوقعة في المرأة المثالية التي قد لا تطولها يد الطلاق ؛

- من المتوقع ان تكون المرأة الفاضلة المثالية صبورة فتتحمل مختلف اثقال واعباء الحياة الزوجية ، فطلاقها يعني انها ليست صبورة .
- ان المرأة تميل كثيرا للتقرب من الله وارضاءه وذلك ناجم من طبيعتها في عدم التمرد والتحدي بل الخضوع أكثر من الرجل غالبا للتعليمات السماوية بقدر الامكان على عكس الرجل الذي يميل كثيرا للمغامرات وان كانت احيانا تغضب الله تعالى لكن ترضيه كرجل ! وعليه فان طلاق المرأة يعني حبها للمغامرة خاصة وانها تعرف مسبقا عاقبة الطلاق فعليا ومعنويا ... ومعرفتها مسبقا انها ستغامر بسمعتها في المجتمع.
- ان المرأة بطبيعتها حنونة وعاطفية بالاضافة الى كونها ذكية ومراوغة ، وهي تستطيع ان شاءت او احبت رجل ان تحول ثورته لسكون وجنونه لحلم ، ولها القدرة ان تمتص غضبه ان غضب . وعليه، فان طلاق المرأة يعني انها ليست ذكية أو حنونة أو محبة !
- المتوقع أيضا من المرأة المثالية أنها قادرة ان تجعل البيت جنة لزوجها ولها بالامكانات المتاحة، من الناحية المعنوية والمادية .....وعليه فطلاق المرأة يعد مؤشرا انها لا تملك هذه الميزة .
وغير ذلك كثيرا ....

فان فقدت المرأة واحدة او اكثر من الميزات اعلاه او غيرها، ستكون حتما معرضة للطلاق ... وهذا سيكون مؤشرا على انها لن تنجح في زواجها الثاني .... ومن هنا قد يكون احد الاسباب من النظرة غير المرغوب فيها للمرأة المطلقة ...

اذا بحثنا في اسباب الطلاق الشائعة من جانب الرجل - فالتوقعات بشأن شخصية الرجل المطلق ستكون كالآتي ؛
- رجل غير ملتزم دينيا .
- يحب المغامرات النسائية.
- غير ملتزم اسريا .
- غير متحمل لمسؤولية الزواج ماديا ومعنويا.
- غير قادر على كسب حب زوجته.
- ربما يكون بخيلا.
- او اسباب اخرى كثيرة
وعليه عندما يسمع أي منا عن رجل مطلق قد يخطر بباله واحد او اكثر من الأسباب أعلاه...
واذن فان النظرة الاجتماعية للمطلقين لم تكن عشوائية ....

إلا انه من دون شك عندما تظهر حالات استثنائية تجعل للطلاق أسباب خارجة تماما عن إرادة المطلق او المطلقة فان ذلك لن يخفى ابدا على المحيطين بذلك الشخص أبدا سواء امرأة او رجل .... فالمجتمع قادر جدا على فرز الحالات الاستثنائية في أي ظاهرة كانت، وفي أي مجتمع كان... !


تحياتي للأخ مهند، وللجميع

د. محمد حسن السمان
14-03-2006, 06:37 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب مهند صلاحات

لقد وفقت ايها الاديب بتوجيه الضوء الى مشكلة المرأة المطلقة ,
فاذا بالضوء الذي ارسلته بنصك الادبي والفكري , يجتاح المجتمع
باسره , كما هو مبضع الجراح , اظهرت العيوب وتفاصيل هامة
للمشكلة , بل لقد قمت بتوجيه صرخة , ولقد نجحت ايها الاديب
المفكر باستثارة اقلام نخبة من الادباء والمفكرين في الواحة .
المباركة , واخص بالذكر الاخت الاديبة المفكرة الاستاذة ليال
التي قامت بمداخلة واضافة , احسها موضوعا ونصا قائما بذاته ,
ثم جاءت الاخت الفاضلة الاديبة المفكرة نورية العبيدى , لتقدم في
ردها ومداخلتها بحثا علميا واجتماعيا متميّزا .
بارك الـلـه بكم جميعا .

اخوكم
السمان

عطية العمري
15-03-2006, 09:49 AM
الأخ مهند الصلاحات
شكراً على طرقك لهذا الموضوع
وحقيقةً لو أننا فهمنا ديننا حق الفهم لأنصفنا المرأة حق الإنصاف

دمت بألف خير

خليل حلاوجي
18-03-2006, 02:05 AM
الاستاذة وأن شاء الله الدكتورة الغالية ...نورية العبيدي

أسهبت في تفصيب مثير أعجبني كثيرا" طرحك العلمي وودت لو تكلمينا ضمن سياق أختصاصك عن حالة أراها شائعة
وهي أن يعيش كلا الزوجين حياتهما العادية ضمن اسرة عادية
وفي حقيقة الامر
فان كليهما مطلقين .... نفسيا"
أسميه .. ظلاق المشاعر

ترى لو غصت وحلقت بنا تعلميننا خفاياه
كم سنستفيد أختاه

فخور قلبي بك