مسلسل أرباب المهن ورباتها - الحلقة الخامسة - طبيب الأسنان

[أبو القاسم]

مرعب ، لا يكذب ، يحب ، في أفواه الأمم يدب . منبوذ لما ؟ لا أدري .

كانت له معي صداقات ، والآن أصبحت صيحات .

أحبه وعيادته - ليس لأجله – ولكن لأجل كرسي المريض أو سريه .

أسلحته أخطر من البنادق ، أخباره أطرف من الشقائق ، ريحه كالحدائق ، في كل صوب لا يمارق ، يحول الصفار إلى بياض ، والسوس يجعله مدفوس ، ولا يحب صراخ النفوس ، وللجيوب منها الفلوس ، وإذا اضطر إلى خلع الضروس ، اهرب من عنده ولا تكن منحوس .

يقوم برحلات استكشافية ، إلى أين ؟ إلى مغارات إنسانية ، وأسنان لبنية ، وأنياب بشرية ، أعذنا الله من شره ، وسقانا الله من خيره .
ولقد أخرت هذه الحلقة حتى ذهب إليه هذا اليوم ، ولا تسألوني ماذا حدث D:


تذكروا أبا القاسم حين يقول : (( لكل مجتهدٍ نصيب ، ولكل سارقٍ رقيب ))

وأضيف أيضاً

(( ولكل طبيب أسنان سلكاً و قضيب ))

[نسرين]

مشـــــــــاكــــــــــــ ـلD:

اشتقنا كثيرا للمسلسل الرائع من أرباب المهن
لكن لا تذكرني بطبيب الاسنان اذكر ان ضرسا وحيدا
كان حاله متأزم فذهبت لعيادة الاسنان وكان الطبيب
خفيف اليد للحق وبعدها سافرت لمدة ثلاثة اشهر وكان
علي بالمراجعه ولكن سفري لم استطع تاجيله فعدت
بعد الثلاثة اشهر ولكني وجدت الطبيبة حيث ان الطبيب
كان في إجازة فاضطررت ان اكون تحت يد هذه الطبيبة
وليتني ما رضيت حقيقة دائما النساء يدهم ثقيله في
الطب او في فروع معينة من الطب فقد كادت ان تذهب
لي جزءا من شفتي بسبب حماقتها :004:
وندمت لاني ما عضضت يدها ساعتها حتى تتعلم ان
تكون خفيفه اليد مرة اخرىD:

ابو القاسم ما زلت في انتظار دور الشعراء ههههههههه

سلمت ودمت بالف خير

نسرينه

[أبو القاسم]

كم أكره طبيبات الأسنان ، أعوذ بالله إنهن غوغائويات ولا يعرفن شيء .... ولولا العيب لكان نهشت أيديهن من زمااان
أما عن الشعراء يا نسرينة الواحة فانتظري بارك الله فيك بعد خمس حلقات إن شاء الله .... على كل حال فإن موضوع الحلقة القادمة سيكون عن مديرة المدرسة ... D: مسكينة

[معاذ الديري]

عشت يا ابا القاسم الهمذاني ..

مقامات جميلة ..

تحيات مسرور.

[د. سمير العمري]

أما هذه فأعجبتني أبا القاسم ...

كانت رشيقة غير صاحباتها ..

هههه

تحياتي وتقديري

[أبو القاسم]

يا عاقد الحاجبين .. زمن الحمذاني قد يمضي والأصالة تبقى ...

===========

يا سمير ، إن سأل عن السبب فهو في غاية العجب ، أقترح أن ترى كل شيء بنفسك في عيادته :004:

[ناديه محمد الجابي]

أضحك الله سنك ـ ما أظرف أسلوبك وأخف دمك
وما أجمل روحك الساخرة وألطف حكيك
وبهذه المناسبة اذكر هنا قصيدة وصف فيها صاحبها تجربته مع دكتور الأسنان:

ودع القصائد فالمصيبة أفظع
قد كانت الكلمات تؤنس من ثوى
في غربة ، وتعين من يتلوع
وبها ينادى للوقيعة إن دها
خطب بقوم ، أو أتاهم مفزع
وبها لكل العاشقين رسائل
وبها تذل قبائل أو ترفع
لكن من بات الليالي يشتكي
ألما بأسنان تثور وتلمع
ماذا ستنفعه القصائد كلها؟
ياليت شعري ما عساها تصنع ؟!
قال الدواء بأن تزور عيادتي
فبها بإذن الله طب أنجع
فأتيته مترددا مترقبا
طورا أقوم وتارة أتمنع
حتى دخلت لغرفة التعذيب حي
ث جرى بها ما لم أكن اتوقع
هجم الطبيب بمعوليه كأنه
في الأرض يحرث تربها أو يزرع
أو أنه في الصخر يخفر خندقا
وبمخلب كالليث قام يقلع
أنيت حتى ضاع في حلقي الصدى
ورجوته ؛ لكنه لايسمع
شد الوثاق علي أدمى مقلتي
أوما يحس بشاعر يتوجع؟!
في كل ضرس بات يحفر خندقا
من هوله شم الجبال تصدع
وترى ملائكة العذاب بقربه
يعطونه الأدوات ، وهو (يفظع)
وتراه يمزج خلطة سحرية
وبها يسد خنادقي ويرقع
حتى انتهى وقد انتهيت وقال لي :
هون عليك فكل طب موجع
ودعته وكفيت شر قتاله
ودعوت ربي أنني لا أرجع

وما زلت أبحث عن حلقاتك لأتابعها
دمت بكل خير.
:sb::sb::sb: