المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخطر امراض الأنترنت العصرية



عبلة محمد زقزوق
12-03-2006, 07:02 PM
الشيزوفرينيا

Schizophrenia


يقصد بمرض الفصام "الشيزوفرينيا" ضعف الترابط الطبيعي المنطقي بالتفكير، ومن ثم السلوك والتصرفات والأحاسيس. فيمكن للشخص نفسه أن يتصرف ويتكلم ويتعامل مع الناس بطريقة تبدو طبيعية تماماً في بعض الأحيان، ولكنه قد يقوم ببعض التصرفات الغريبة وكأنه شخص آخر في أحيان أخرى. كل هذا يكون بسبب الضلالات التي تنتاب هذا المريض وما يصاحبها من تهيؤات وأوهام يتهيأ له أنها تحدثه أو تأمره بالقيام بأفعال غير منطقية. فقد يسمع أصواتاً لا يسمعها غيره توحي له أحياناً بأن هناك من يقصد إيذاءه، لذا يشعر أن نظرات الناس تهاجمه وتترصده بالشر، فتوهمه أن الناس يتجسسون عليه في كل مكان يذهب إليه، فيصيبه الهلع والخوف، وهذا ما يؤدي به إلى حالة التأهب المستمرة للدفاع عن نفسه، وقد يبدأ بالهجوم والعنف دون سبب واضح على المحيطين به. وفي أحوال أخرى قد يشعر هذا المريض بأنه قد أوتي من وسائل القوة والمقدرة ما لم يؤت لبشر غيره وأنه يستطيع تغيير العالم بقدراته. هنا يكون الانقسام والانفصام ما بين الجزء الذي يعمل بطريقة طبيعية في المخ، والجزء الآخر الذي تنتابه الهلاوس والتهيؤات.
كل هذه الاضطرابات الفكرية من عدم التسلسل بالأفكار وفقدان الترابط في الكلام تجعل علاقة المريض بالناس والمجتمع مختلة، فيفشل في عمله وتسوء علاقته الأسرية وينعزل تدريجياً عن المجتمع والحياة. وعلى الرغم من ذلك فإنه يظل على يقين بأن ما يراه ويسمعه هو حقيقة واقعة وأن الآخرين هم المرضى ويظل يرفض تماماً أن يعترف بأنه مريض ويحتاج إلى علاج. وقد تبدو هذه الاضطرابات خطيرة ويصعب علاجها، ولكن المريض سرعان ما يتحسن ويعود إلى حالته الطبيعية بعد أيام قليلة من العلاج خصوصاً مع الأساليب العلاجية الحديثة التي أعطت أملاً كبيراً في شفاء هؤلاء المرضى.

أصل التسمية

أصل تسمية الفصام كان يسمى سابقاً بمرض العَتَه المبكر إلى أن أعطاه الدكتور بلويلر عام 1911 التسمية المتعارف عليها حالياً بالشيزوفرينا «Schizophrenia» وهذا المصطلح مشتق من الكلمتين اللاتينيتين «Schiz» ومعناها الانقسام و «Phrenia» ومعناها العقل.

تساؤلات:

إجابات عن تساؤلات: تتراوح نسبة الإصابة بهذا المرض من 1.4% إلى 1.1% أما النسبة العامة فهي 1.3% في جميع أنحاء العالم، مهما اختلفت المجتمعات. وتتساوى نسبة الإصابة بين الرجال والنساء، إلا أن بداية حدوث الإصابة لدى الرجال تكون في عمر أقل منه لدى النساء. وأعلى نسبة إصابة لدى الرجال تكون بين عمر 15 إلى 25 عاماً، وبين 25-35 لدى النساء. ونادراً ما تحدث الإصابة قبل سن العاشرة أو بعد سن الخمسين.

- لا تؤدي صدمات الرأس أو الوقوع المتكرر إلى مرض الفصام.

- الأشعة المقطعية للمخ أو أشعة الدماغ لا تشخص مرض الفصام.

- مرض الفصام كأمراض السكر أو الضغط وغيرهما يحتاج إلى علاج دائم حتى يستقيم وضع المريض، وإذا توقف العلاج عادت الإصابة.

- ليس هناك تعارض بين مرض الفصام والذكاء، فالأذكياء قد يصابون أيضاً بالمرض.

- مرض الفصام لا ينتقل بالعدوى.

- مريض الفصام يستطيع أن يحيا ويعيش مع العلاج حياة مستقرة ويمكن له أن يتزوج وينجب.

- العلاجات الحديثة تؤدي إلى استقرار حالة المريض بدرجة كبيرة، مع الإحساس بآثار جانبية بنسبة ضئيلة.

- الوالدان لا ذنب لهما في إصابة الأبناء بالفصام.

يتبع

نسيبة بنت كعب
12-03-2006, 07:17 PM
موضوووع خطير

متابعة

تسجيل مرور

ما اروعك ايتها الباحثة الجليلة

من موضوع العسل الى الشيزوفرانيا الى الرقى بواحة العلوم تبقى

عبلة زقزوق


نجم التقدم والرقى بالواحة

عبلة محمد زقزوق
13-03-2006, 07:36 AM
مرور وإطلاع تشكري عليه حبيبتي ـ نسيبة بنت كعب

فـ للموضوع أهداف ومآرب سوف نوضحها في نهاية البحث ، فأرجو المتابعة ، للرد على تساؤل ما زال يراودني كلما تطلعت بأسماء المتواجدين بالمنتديات عامة .

خالص محبتي أختاه .

خليل حلاوجي
13-03-2006, 07:42 AM
أختي الكريمة
منصت أنا حت تكتمل الصورة عندي


لدي الكثير الكثير من الاسئلة


موفقة أنت في كل أختياراتك لانها نافعة لنا

دمت والخير

عبلة محمد زقزوق
13-03-2006, 07:42 AM
أسباب الفصام

السبب الحقيقي لهذا المرض لا يزال مجهولاً. وإن كان لم يتحدد بعد سبب واحد للمرض، إلا أن الآراء اتفقت على وجود عدة أسباب متداخلة مع بعضها البعض، حيث إنها نتاج تفاعلات وراثية وبيئية وفسيولوجية وكيميائية. الجينات الوراثية للعامل الوراثي دور مهم في بداية مرض الفصام ومن الضروري هنا التركيز على أن الذي يورث هو الاستعداد للمرض وليس المرض نفسه. ويتم ذلك عن طريق الجينات الوراثية «المورثات». وتؤدي إصابة الوالدين بالفصام إلى الإصابة بين الأبناء بنسبة تصل إلى 41% . أما إذا أصيب أحد الوالدين، فإن هذه النسبة تنخفض إلى حوالي 16.4%.

العوامل البيولوجية

لقد سادت نظرية ارتفاع نسبة الدوبامين طوال الخمسين سنة الأخيرة كسبب عام للإصابة بمرض الفصام، وتطورت في السنين الأخيرة بعد أن تبين أن مستقبلات مادة الدوبامين تنقسم لعدة أنواع من رقم 1 إلى 5 وأن مستقبل دوبامين 1 يختلف عن بقية الأنواع وأن استثارة الدوبامين1 بالأدوية المخصصة يؤدي إلى علاج الأعراض السلبية التي كانت تجعل مريض الفصام لا يستطيع العمل ويحيا حياة هامشية. أما الدوبامين 2 فكانت تركز عليه جميع الأدوية السابقة في علاج مرض الفصام، حيث إن زيادته كانت المسؤولة عن التهيؤات والأوهام التي كان يعانيها مريض الفصام.
وحديثاً اكتشف أن هناك مادة أخرى مسؤولة عن وجود أعراض مرض الفصام وهي مادة السيروتونين، لذا تركزت الاكتشافات العلاجية الحديثة على التأثير على إفراز كل من مادة الدوبامين بأنواعه الخمسة وكذلك السيروتونين. ويؤدي هذا التقدم في فهم المسببات البيولوجية لمرض الفصام إلى علاج الأعراض النشطة من هذا المرض دون المساس بحيوية المريض، ودون ظهور الأعراض الجانبية التي كانت منتشرة من قبل مع العلاجات التقليدية. والمستقبل يبشر بأدوية حديثة لمرض الفصام حيث تتطور المعرفة ويزداد الاهتمام لإيجاد أدوية حديثة عبر الأبحاث العديدة لمعرفة المزيد من مسببات هذا المرض.

أنواع الفصام

هناك عدة تقسيمات لمرض الفصام تتوقف على مدى انتشار عَرَض من أعراض المرض فلو كانت الهلاوس والضلالات هي السائدة فيعطى المرض اسم
«paranoia» أو «Hebephrenia» أما إذا كانت الاضطرابات في السلوك والكلام والمشاعر هي السائدة فيسمى «Disorganized» وهكذا.
ولكن التقسيمة التالية هي التي تستعمل في اختيار العلاج المناسب.

أولاً: النوع الإيجابي. وتتمثل أعراضه في كثرة التهيؤات السمعية والبصرية والضلالات والأوهام، وعادة ما يستجيب هذا النوع ويتحسن مع الأدوية التقليدية حيث إن الدوبامين 2 هو المسؤول أساساً عن هذا النوع.

ثانياً: النوع السلبي حيث تقل مع هذا النوع الأعراض المذكورة في النوع الأول، ولكن تتصف حالة المريض بالخمول، وقلة الحركة، وبطء التفكير والانفعالات، والانعزال عن المجتمع والناس. وقد لا يستجيب هذا النوع من الفصام بسهولة للأدوية التقليدية المضادة للمرض. ويظل المريض يعيش على هامش الحياة.

العلاجات التقليدية

ومنها الهالدول والستيلازين والأرجاكتيل...إلخ. والحقن طويلة المفعول وقد ساعدت هذه الأدوية مرضى الفصام لزمن طويل ولا يزال لها دور مهم في علاج المرضى. ونسبة لبعض آثارها العلاجية المزعجة وعدم استجابة بعض المرضى لهذه الأدوية وجب البحث عن أدوية حديثة.

يتبع بالعلاجات الحديثة

عبلة محمد زقزوق
13-03-2006, 07:55 AM
العلاجات الحديثة

لقد أحدثت العلاجات الدوائية الحديثة تطوراً كبيراً في علاج النوع السلبي بالذات، والميزة الكبيرة للأدوية الحديثة ليست فقط في مدى فعاليتها، ولكن أيضاً في قلة أو ندرة آثارها الجانبية، بالإضافة إلى تمكينها للمريض من أن يمارس حياته بشكل طبيعي وعادي دون الشعور بالخمول أو الكسل.
ولم يعد مريض الفصام الذي يتلقى العلاج كالإنسان الآلي من شدة الآثار الجانبية. ولقد أحدثت هذه العلاجات نقلة نوعية في حياة مريض الفصام. وتركز العلاجات الحديثة على النوعيات الأخرى من مادة الدوبامين وهي 3-4-5 وكذلك 1 ومادة السيرتونين، فتؤثر فيهم بطريقة متوازنة. ومن هذه العلاجات الحديثة : ـ
عقار الكلوزابين Clozapine
ويفيد هذا العقار في علاج 60% من حالات الفصام التي لا تستجيب نهائياً أو تستجيب جزئياً للعلاجات التقليدية، مثل عقاقير الهالدول، والستيلازين، واللارجكتيل، وغيرها. من ناحية أخرى فإن هذا العقار نادراً ما يسبب الآثار الجانبية المضنية للمريض كتصلب أو تخشب الجسم، أو الصرع، أو الحركات اللاإرادية.
والأهم من ذلك هو اختفاء الآثار الجانبية بعيدة المدى والتي تسببها بعض الأدوية التقليدية كاستمرار الحركات اللاإرادية حتى بعد توقف العلاج. ويعتبر هذا العقار من أفضل العقارات لعلاج النوع السلبي من مرض الفصام، والذي يشبه إلى حد كبير مرض الكآبة الذي يكون معه المريض منعزلاً عن الناس، غير قادر على الإنتاج، فاقداً الرغبة في الحركة وبذل أي نشاط، ضعيف وبطيء القوة الذهنية، ويتطلب أخذ هذا العقار إجراء فحص دم دوري يكون أسبوعياً لأول 18 أسبوعاً من أخذ العلاج، ومن ثم يصبح الاختبار شهرياً، وباستمرار. الغرض من الاختبار وقائي بحت حيث إنه مصمم للكشف عن أي أعراض نقص في كرات الدم البيضاء يمكن أن يسببه العقار. وتدل الدراسات والخبرة العملية على تحسن نوعية حياة المريض تحسناً جذرياً مع استعمال هذا العلاج وبالأخص إذا كان المريض ممن استعصى علاجهم بالعقاقير الأخرى.

عقار الأولانزابين Olanzapine ،
يشبه هذا العقار إلى حد كبير الكلوزابين من ناحية فوائده. ويمتاز بأنه لا يسبب نقصاً في كرات الدم البيضاء وبالتالي لا يحتاج إلى تحليل دم دوري وبانتظام. ولا تقتصر فائدة هذا العقار فقط في علاج مرض الفصام، ولكن في علاج مختلف أنواع الاضطرابات العقلية بدرجة جيد جداً. وفعالية هذا الدواء سريعة نسبياً بالقياس للأدوية التقليدية حيث تظهر فوائده خلال أيام قليلة من بداية العلاج، وتظهر أقصى فائدة له خلال أسبوعين من العلاج. وتشمل فائدة هذا الدواء أيضاً كلاً من الفصام الإيجابي والسلبي ولا يسبب أي آثار جانبية لا يحتملها المريض، وتكون استجابته سريعة ومستديمة. ويزيد وزن المريض مع العلاج بهذا العقار ويعتبر ذلك ميزة للمرضى حيث إن وزنهم عادة يكون دون الطبيعي قبل بداية العلاج. ولم تسجل حتى الآن أي آثار جانبية بعيدة المدى لهذا العقار، وهو يبشر بالخير الكثير لمرضى الفصام.

عقار الريسبريدون Risperidone
ويعطى هذا العقار كبديل للكلوزابين. وهو مفيد جداً في كلتا حالتي الفصام السلبي والإيجابي. وهو مفيد في بعض حالات الفصام التي لا تستجيب أو يصعب علاجها بالأدوية التقليدية. إضافة إلى أنه يعطى أيضاً لعلاج بعض المرضى الذين يعانون العصبية أو الهياج الشديدين من وقت إلى آخر واللذين يؤديان إلى عدم تحكم المرضى بتصرفاتهم والعنف الشديد والندم على فيما بعد ذلك. وفي هذه الحالة يعطى الريسبريدون بجرعات قليلة، كما أنه يفيد جداً في بعض حالات الاضطرابات العقلية عند صغار السن والشباب، خصوصاً مع المرضى الذين يدرسون أو يحتاجون للحفاظ على تركيزهم وقدراتهم الذهنية. لا يسبب هذا العقار الآثار الجانبية المعروفة عن الأدوية التقليدية وخصوصاً عندما يعطى تحت إشراف طبي ولا يحتاج أخذه إلى عمل فحص دم دوري أو أي فحوصات مخبرية أخرى.

عبلة محمد زقزوق
13-03-2006, 08:32 AM
باحثو هونج كونج يكتشفون الوصلة الجينية الرئيسية لمرض الفصام / الشيزوفرانيا /

هونج كونج 16 ديسمبر / قالت جامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا هنا اليوم الثلاثاء ان باحثيها تعرفوا على الجين الخامس المرتبط بمرض الفصام / الشيزوفرينيا / فى إطار السباق العالمى لاكتشاف جذور هذا المرض وعلاجه .

اكتشفت مجموعة البحث، التى يرأسها الدكتور هانناه هونغ شيو، البروفيسور المساعد فى قسم الكيمياء الحيوية، وصلة جينية رئيسية من شأنها تمهيد الطريق لاكتشاف علاج ناجع لهذا المرض . وعلى مدار العقد الماضى، انهمك العلماء فى كل أرجاء العالم فى البحث عن الجينات المرتبطة بمرض الفصام حيث اكتشفوا أربعة منها. وقالت جامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا أن مجموعتها كانت تبحث عن الجين الخامس طوال العام الماضى . وقالت الجامعة أن هذه هى المرة الأولى فى عالم البحث العلمى التى يتم فيها تحديد جين مرتبط بقوة بمرض معقد بين ذوى العرق الصينى، قبيل تحديد هذا الجين فى المجموعات العرقية الأخرى .

وقد نشرت نتائج الاكتشافات التى حققتها الجامعة فى أحدث طبعة لمجلة الطب النفسى الجزيئى العريقة التى تصدرها دار نيتشر للنشر .

يؤثر مرض الفصام على حوالى 1 بالمئة تقريبا من سكان العالم ، وهو متساوى الانتشار بين المجموعات العرقية. وتظهر أعراض المرض فى عدة صور من بينها التخيلات ، والفكر المشوش، والهلاوس، والمشاعر المتبلدة، وجنون العظمة ، وانفعالات حركية شاذة

وهناك فرق بين مريض الشيزوفرينيا ومريض إنفصام الشخصية : ـ

حيث يوجد مصطلحان قريبان من بعضهما عند العامة وهو انفصام الشخصية أو الشخصية المزدوجة ويقصد به المرض العقلى أو الجنون.
ولكن بالنظر الى المصطلحات العلمية فالاثنان ( انفصام الشخصية ، وازدواج الشخصية ) هو احدى اعراض مرض الهستيريا ، وهو مرض نفسى وليس مرض عقلى، فاحياناً يبدو مريض الهستيريا وكأنه اثنتين بشخصيتين مختلفتين متناقضتين، يحقق بواحدة منهما ما لا يستطيع تحقيقه بالأخرى أى بشخصيته الحقيقية الأساسية.
اذن انفصام الشخصية هو ازدواج الشخصية وهو عرض من اعراض مرض الهستيريا النفسى.

أما مرض الفصام أو الاسكيزوفرينيا والذى كان يطلق عليه الشيزوفرانيا فهو مرض عقلى ويعد من أشد الأمراض العقلية ففيه ينفصل المريض عن الواقع كلياً ويعيش فى واقع خيالى خاص به ومن الممكن ان يرى هلاوس بصرية أو يسمع هلاوس سمعية مع اضطراب فى التفكير والسلوك مع بعض الضلالات فى بعض انواع الفصام من ضلالات عظمة أو اضطهاد أو غيرة.

والتساؤل هنا : ـ

هل أصحاب هذا المرض النفسي والعقلي يجدون لأنفسهم المتنفس لحالاتهم من إنفصام الشخصية ومرض الفصام العقلي ... من خلال تواجدهم بالشبكة العنكبوتية وبالمنتديات المتعددة الأغراض ؛ وبعدة أسماء في المنتدى الواحد ؟
وهل تواجد المريض بهذا الأسلوب يرضي لديه حالة الإنفصام الشخصي وعدم التوحد مع الذات النفسية والعقلية ، عندما يتجاوب مع نفسه فينفصل عن ذاته الداخلية بشخصيات متعددة متناقضة ؟

هذا التساؤل ما زال العلم والعلماء يبحثون فيه ، ويتشككون في أن تكون هذه المواقع الإليكترونية سبباً في إزدياد حالة التعايش لهذا المريض بالمرض دون أن يكشف عن ذاتيته ودون إعتراف منه بالمرض وخاصة المريض بالمرض النفسي المسمى بإزدواج الشخصية .

وايضاً للكم الهائل من المعلوماتية التي يستقيها المريض من خلال تلك الشبكة ؛ فتتولد لديه حالة من حالات الإنفصامية عن العالم الحقيقي ، والتفاعل الإيجابي من خلال رأي واضح وصريح دون ملاحظة تشويش الأفكار وتذبذبها .

فيتعايش المريض داخل شخصيات وهمية ينسجها هروباً من واقع أليم ؛ فينتقي لنفسه في كل مرة أفضل شخصية ذاتية تناسب حالاته ، وذلك من خلال تواجده خلف شاشتة الإليكترونية وبمعزل عن عيون الرقباء والأطباء .
فيتواجد مرة كمهاجم ومرة كمغازل ومرة أخرى بشخصية المشارك السلبي ... وتتعدد الشخصيات ويتفاقم المرض لتلك الحالتين ، بأخذه وعطاؤه مع نفسه بتلك الشخصيات بالمنتدى الواحد وبالموضوع الذي يخصه فمرة بالشكر والإطراء ومرة بالهجوم ومرة بالسلبية وتتعدد المواقف والردود من نفس تلك الشخصية لذاتها .

وللطب مشوار بحثي طويل في هذا الأمر الجل العظيم .

مع خالص تمنياتي للجميع بالتمتع بصحة نفسية سوية .

عبلة محمد زقزوق
13-03-2006, 07:09 PM
أختي الكريمة
منصت أنا حت تكتمل الصورة عندي


لدي الكثير الكثير من الاسئلة


موفقة أنت في كل أختياراتك لانها نافعة لنا

دمت والخير

سعدت بتواجدك أخي الفاضل ـ خليل حلاوجي
ومتابعتك لهذا البحث الطبي والعلمي
حيث أنه يناقش في نهايته إزدواج الشخصية ، حيث يتواجد الفرد الواحد بأكثر من أسم ويتعامل بالرد والإيجاب في مواضيعه الشخصية ... وقد يتباهى البعض فنعلمة ؛ وقد يتخفى البعض الآخر ولا نعلم عنهم شيئاً .
إنها ظاهرة تفقد مصداقية التعامل مع الأشخاص عبر تلك الشبكة .
أتمنى المشاركة بالرأي من خلال وعيكم ووعي كل الأعضاء هنا بالواحة الكريمة بخصوص هذا الأمر .
مع خالص التحايا والتقدير أخي الكريم .

نسيبة بنت كعب
14-03-2006, 06:23 AM
حيث يوجد مصطلحان قريبان من بعضهما عند العامة وهو انفصام الشخصية أو الشخصية المزدوجة ويقصد به المرض العقلى أو الجنون.
ولكن بالنظر الى المصطلحات العلمية فالاثنان ( انفصام الشخصية ، وازدواج الشخصية ) هو احدى اعراض مرض الهستيريا ، وهو مرض نفسى وليس مرض عقلى، فاحياناً يبدو مريض الهستيريا وكأنه اثنتين بشخصيتين مختلفتين متناقضتين، يحقق بواحدة منهما ما لا يستطيع تحقيقه بالأخرى أى بشخصيته الحقيقية الأساسية.
اذن انفصام الشخصية هو ازدواج الشخصية وهو عرض من اعراض مرض الهستيريا النفسى.

لله انتِ يا عبلة .. لله انت !

موضوع ودراسة راقية رائعة اقل ما يقال فيها

وخاصة بعد ما اتضح لى هدفها المهم والسامى لعلاج هذا الواقع


والتساؤل هنا : ـ

هل أصحاب هذا المرض النفسي والعقلي يجدون لأنفسهم المتنفس لحالاتهم من إنفصام الشخصية ومرض الفصام العقلي ... من خلال تواجدهم بالشبكة العنكبوتية وبالمنتديات المتعددة الأغراض ؛ وبعدة أسماء في المنتدى الواحد ؟
وهل تواجد المريض بهذا الأسلوب يرضي لديه حالة الإنفصام الشخصي وعدم التوحد مع الذات النفسية والعقلية ، عندما يتجاوب مع نفسه فينفصل عن ذاته الداخلية بشخصيات متعددة متناقضة ؟

هذا التساؤل ما زال العلم والعلماء يبحثون فيه ، ويتشككون في أن تكون هذه المواقع الإليكترونية سبباً في إزدياد حالة التعايش لهذا المريض بالمرض دون أن يكشف عن ذاتيته ودون إعتراف منه بالمرض وخاصة المريض بالمرض النفسي المسمى بإزدواج الشخصية .

وايضاً للكم الهائل من المعلوماتية التي يستقيها المريض من خلال تلك الشبكة ؛ فتتولد لديه حالة من حالات الإنفصامية عن العالم الحقيقي ، والتفاعل الإيجابي من خلال رأي واضح وصريح دون ملاحظة تشويش الأفكار وتذبذبها .

فيتعايش المريض داخل شخصيات وهمية ينسجها هروباً من واقع أليم ؛ فينتقي لنفسه في كل مرة أفضل شخصية ذاتية تناسب حالاته ، وذلك من خلال تواجده خلف شاشتة الإليكترونية وبمعزل عن عيون الرقباء والأطباء .
فيتواجد مرة كمهاجم ومرة كمغازل ومرة أخرى بشخصية المشارك السلبي ... وتتعدد الشخصيات ويتفاقم المرض لتلك الحالتين ، بأخذه وعطاؤه مع نفسه بتلك الشخصيات بالمنتدى الواحد وبالموضوع الذي يخصه فمرة بالشكر والإطراء ومرة بالهجوم ومرة بالسلبية وتتعدد المواقف والردود من نفس تلك الشخصية لذاتها .

لم انتبه لغرض الدراسة ومغزى البحث الا عندما طرحت هذا التساؤل الهام

انها مأساه - وربما الشبكة العنكبوتية احد اسباب انتشارها

فعلا ماهو رد الأشخاص الذين يسجلون بأكثر من اسم ليضحكوا على انفسهم ويرفضوا النواقص بداخلهم ويتحايلون على الناس
وما يخدعون الا انفسهم ولكن لا يشعرون ! او ربما يشعرون ولكن يرفضون

انه مرض خطير واكثر خطورة عندما يصدم المرء فى نفسه اذا ما صدمه احد من الأذكياء الذى قد يكتشف هويته
الحمد لله ان الله اعطانا عقولا واعية .. كتابات الناس كالبصمة .. يمكن ان نعرفهم من خلالها مباشرة مهما تحايلوا

المهم ان نتابع بعين ثاقبة وقراءات واعيه لتعطينا انطباعات عن الشخصيات التى تختبىء خلف الشاشات

اتمنى ان ارى رأيا فقهيا فى هذا الشأن


إنها ظاهرة تفقد مصداقية التعامل مع الأشخاص عبر تلك الشبكة .



ما رأيك اخى العزيز خليل حلاوجى - هذه دراسة حديثة
وتضافر الجهود سيبرز البحث ويقدم اعظم نفع ربما الرؤية الشرعية تردع المريض الذى يتمادى فى ايذاء نفسه والآخرين

فاااائق تقديرى للرائعة

عبلة زقزوق

على هذا البحث القيم العظيم الفائده

وفى انتظار تعقيب الجميع

محمد إبراهيم الحريري
14-03-2006, 03:45 PM
الأخت عبلة محمد زقزوق
تحية طيبة ترتدي لباس الحشمة تقف أمام بحثك الرائع تجني من ثماره رغم مرارتها بلسم الشفاء تبتهل بكل حرف من قرآن الحكمة أن يكلأنا بستره وستار لطفه للحق والتاريخ موضوع يستحق الشكر ليس نفاقا وإنما شهادة فهذا المرض آفة نفسية لا يستطيع الإنسان الحياة إلا ضمن وساوسه وضمن حدود رسمها لنفسه لا يستطيع تجاوزها ( هنا لا استطيع الكلام بلغة شعرية كما تعودت بل بلغة أهل الميدان لعل وعسى أن يكون لي نصيب من بسطة معرفة متطفلا حينا وحينا ابدي رايا ، ) لأنه محاط بسور من الأوهام وربما يا أم محمد هذا ما يسمى بالهوس وقد قرأت عنه الكثير ويتطابق المرضان في كل شيء تقريبا،
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
نكته على آخر سطر صعيدي اشترك بمسابقة جورج قرداحي من سيربح المليون
السؤال الأول مر بسلام وحنى الثالث يصل بعده إلى اللف ريال
السؤال : عصفور باليد ولا عشرة الخيارات (ـ البقرة ـ الثمرة ـ البشرة ـ الشجرة ) قله والنبي يا خوي ما نا عرفه أتصل بصديق قله الصديق على الشجرة
قال الصعيدي والله صديقي يمكم مش عارف قوي ـ الجمهور قال له على الشجرة ـ
ماأخذ برأيهم قال انسحب يا جورج عصفور باليد ولا عشرة على الشجرة ( تحياتي لكل الصعايدة ) إذا أردتم التعليق فأنا حوراني .

بنت بجيلة
14-03-2006, 03:49 PM
أما هذا الموضوع لايكفي أن يقال عنه رائع كم قالت الرائعة نسيبة ...الرائعة عبلة انتظريني سأرد بكثافة عليك ولأني بالتو وصلت من السفر .....................كل التقدير لك عزيزتي فأنت من الكاتبات المميزات في واحة الخير والعطاء

د. محمد حسن السمان
14-03-2006, 03:49 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة الاستاذة عبلة محمد زقزوق

لقد قدمت لنا هنا دراسة علمية غنية , واسجل لك انها المرة
الاولى لي اطلع فيها بهذا الشكل العلمي الزاخر على موضوع
الشيزوفرينيا , كنا دوما نسمع عن الاصطلاح بشكل سطحي
وغير علمي .
بارك الـلـه بك ايتها الفاضلة , وبهذا الجهد العالي .

اخوكم
السمان

الصباح الخالدي
14-03-2006, 03:53 PM
رائع هذاا لنقلو البحث الجميل

عبلة محمد زقزوق
15-03-2006, 02:39 PM
الأخت عبلة محمد زقزوق
تحية طيبة ترتدي لباس الحشمة تقف أمام بحثك الرائع تجني من ثماره رغم مرارتها بلسم الشفاء تبتهل بكل حرف من قرآن الحكمة أن يكلأنا بستره وستار لطفه للحق والتاريخ موضوع يستحق الشكر ليس نفاقا وإنما شهادة فهذا المرض آفة نفسية لا يستطيع الإنسان الحياة إلا ضمن وساوسه وضمن حدود رسمها لنفسه لا يستطيع تجاوزها ( هنا لا استطيع الكلام بلغة شعرية كما تعودت بل بلغة أهل الميدان لعل وعسى أن يكون لي نصيب من بسطة معرفة متطفلا حينا وحينا ابدي رايا ، ) لأنه محاط بسور من الأوهام وربما يا أم محمد هذا ما يسمى بالهوس وقد قرأت عنه الكثير ويتطابق المرضان في كل شيء تقريبا،
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
نكته على آخر سطر صعيدي اشترك بمسابقة جورج قرداحي من سيربح المليون
السؤال الأول مر بسلام وحنى الثالث يصل بعده إلى اللف ريال
السؤال : عصفور باليد ولا عشرة الخيارات (ـ البقرة ـ الثمرة ـ البشرة ـ الشجرة ) قله والنبي يا خوي ما نا عرفه أتصل بصديق قله الصديق على الشجرة
قال الصعيدي والله صديقي يمكم مش عارف قوي ـ الجمهور قال له على الشجرة ـ
ماأخذ برأيهم قال انسحب يا جورج عصفور باليد ولا عشرة على الشجرة ( تحياتي لكل الصعايدة ) إذا أردتم التعليق فأنا حوراني .

دائماً ما يحمل مرورك الجمال والفخار أخي الفاضل ـ محمد إبراهيم الحريري

ومن جمال التواجد روحك العالية والباسمة والشامخة بجميل اللفظ والنكتة العابرة .
خالص ، خالص شكري وتتقديري لجمال تواجد حرفكم بمتصفحي المتواضع .

عبلة محمد زقزوق
15-03-2006, 02:52 PM
الأخت الفاضلة ـ بنت بجيلة
حمداً لله على سلامة الوصول ...
مع تمنياتي بجميل الرأي الصائب والمعهود منكم ها هنا .
في إنتظارك ؛ وكل أصدقاء المتصفح الكرام .
خالص ودي ومحبتي أختاه .
لا تغيبي :001:

حاتم خفاجى
15-03-2006, 03:34 PM
الأخت الكريمه /عبله محمد مرزوق

لقد شدنى موضوعك شدا للقراءه والتعليق

فلقد عرضت موضوعا مهما ومفيدا وجديدا على الواحة

وبمادة علميه دسمه وفى نفس الوقت ملمّة بكل جوانب الموضوع

من حيث التسميه والتشخيص وطبيعة المرض حتى علاجه

فقد تطرقت له بأسلوب شيق وجميل

وكنت أود طالما أن حضرتك يستهويك البحث فى مثل تلك الموضوعات

أن تقدمين لنا شيئا خاص بالنظريات السلوكيه وروادها وكيفيه التعامل مع سلوك الإنسان من حيث

التطوير والتغيير مع ذكر المصادر لو أمكن

وأخيرا تقبلى خالص شكرى وتقديرى لك على هذا الإبداع

عبلة محمد زقزوق
15-03-2006, 04:16 PM
جميل الشكر لهذا الإطراء أخي الفاضل ـ حاتم
ويسعدني تقديم أبحاث خاصة عن هذا الأمر والمسلك السلوكي للفرد عامة .
ولكن الأخ الفاضل ـ عطية العمري والأخت الفاضلة ـ نسيبة قدموا ما يفيد هذا الموضوع بأسلوب عالى الجودة .
أتمنى أن أحقق ولو جزء بسيط في بحر ما قدموه أخواني الأفاضل .
مشكور أخي الكريم لجميل التواصل .

خليل حلاوجي
18-03-2006, 01:33 AM
وهناك فرق بين مريض الشيزوفرينيا ومريض إنفصام الشخصية : ـ

حيث يوجد مصطلحان قريبان من بعضهما عند العامة وهو انفصام الشخصية أو الشخصية المزدوجة ويقصد به المرض العقلى أو الجنون.
ولكن بالنظر الى المصطلحات العلمية فالاثنان ( انفصام الشخصية ، وازدواج الشخصية ) هو احدى اعراض مرض الهستيريا ، وهو مرض نفسى وليس مرض عقلى،
\


معلوم أن الجنون هو المرض الوحيد الذي لايحتاج الى تشخيص
لأننا جميعا" نشخص هذا المجنون ونقسم أنه مجنون فعلا" بلا أي زيارة لأي طبيب

المعضلة تكمن

في الامراض التي لاتعطينا أية علامة أو عرض عليها

وأمامي حصلت هذه اللقطة العجيبة

أذ حاول أحد الساذجين ألأستهزاء بأستاذنا الطبيب وعدالله الحرباوي ( رحمه الله)

حين رأى بساطة ملبسه ، قام الدكتور منتفضا" وقال له ياأخي أذهب الى أقرب طبيب قلب ليعالج قسوتك

بعد أسابيع جاءنا خبر وفاة ذاك الرجل

الحقيقة أنني ذهلت وأصريت على معرفة سر رؤية أستاذي
قال لي ياخليل لقد رأيت يداه وقد أنتفخت فيها الشرايين وتكاد تكون بارزة عن موضعها الحقيقي فعلمت أنه مصاب بتصلب الشرايين

الشاهد من الحكاية
أننا قد نصم الأعور جميعنا بانه أعور وننسى أننا نحمل أمراضا" لاتعطي أيه أعراض وتكاد تتطيح بأغلبنا كالسرطانات عافانا الله وأياكم

ماطرحته الاخت الرائعة عبلة
أعادني الى رؤية أستاذي فقد يكون بعضنا مصاب بشيوزفرينيا ولحالة معينة فتراه يتقمص في الانترنت أشكال الشخصيات
وفعلا" عثرت على أكثر من أسم في مواقع عدة يستخدم اسماء متعددة يغطي فيها مرضه هذا

الحقيقة أننا يجب أن نشيع ثقافة نفسية وفكرية

تشجع أمثال هؤلاء على مواجهة أنفسهم ومصارحتها

ولقد نجحت في هذا ولأكثر من مرة

ولله المنة

ألأستاذة عبلة ... لاتحرمينا من مواضيعك النافعة باركك ربي

محمد سمير السحار
18-03-2006, 01:55 AM
شكراً أختي الفاضلة عبلة محمد زقزوق على هذا الموضوع الهام جداً
وتقبّلي خالص تقديري واحترامي
أخوكِ
محمد سمير

عبلة محمد زقزوق
18-03-2006, 10:51 AM
الشكر الجزيل أخي في الله / خليل حلاوجي
فلقد شرفت بجميل الرأي الصائب منك ومن شاهد العيان .

وسعدت أكثر لتأكيدك حقيقة ما نراه بالموقع الواحد ، حيث تتعدد شخصية الفرد وبأسماء مستعارة متعددة ، فنراه ودون أن ندري حقيقته .
حيث يسعده ذاك الأمر فيتفاعل مع نفسه وفي مواضيعه خاصة مرة بالشجار والعتاب ومرة بجميل القول وحسن العتاب .
فياليت الطب يعرف لهؤلاء الدواء بعد أن وجدوا متنفسهم المرضي من خلال هذا الجهاز والمواقع التى تعج بكل أنواع الفكر والرأي فيتناسى المريض مرضه ويظن بنفسه الزهو والخيلاء حيناً والغضب أحياناً حسب أهواء شخصياته المتعددة .

شافانا الله ووقانا شر هذا الداء ، وسلمنا نحن وذرياتنا منه .
خالص التحايا أخي الكريم
على فكرة توقيعك جميل

خليل حلاوجي
18-03-2006, 11:04 AM
على فكرة أختي الرائعة عبلة

الادوية مع الامراض النفسية سلاح ذو حدين

تصوري أن للكآبة وفي مصر وحدها يوجد 35 دواء

وهناك طبيب مصري يسكن اميركا توصل الى علاج ينفعل مع الجهاز العصبي وكيمايائياته

ولازال الكثير منا في كآبــــــــــــة

ولي عودة

وبكم الحرف يثمر والتوقيع

د. سمير العمري
18-03-2006, 03:07 PM
وجدت الموضوع هذا اليوم فأخذني عمق التناول وشموليته وانعكاساته على واقعنا. كان بحثاً يستحق التقدير والاهتمام حقاً.

ولعلني أحب أن أؤكد على أن مرض الفصام على أنواعه هو مرض نفسي لا يلام عليه المريض بل يتوجب على المجتمع الاهتمام به والرعاية لحالته.

أما ما شدني كثيراً هنا هو ما يطلق عليه ربما "فصل الشخصية" أي الوعي بما يقوم به الفرد من التعامل مع الناس بأكثر من شخصية وهو إن ندر في الحياة وتحت ظروف معينة إلا أنه يكثر في الشبكة ويتنوع ويؤدي غالباً إلى تأثيرات وخيمة. إنه يشكل أحد أهم مقومات ما أسميه بـ "أخلاقيات الشبكة" وهي التي يستغلها ضغاف النفوس للأغواء أو الأغراء أو الانتقام أو الإساءة أو التسلية أو الابتزاز أو تحقيق المآرب الرخيصة.

إن أحد أهم مؤشرات مثل هذا الأمر الرخيص هو تخفي الفرد وراء أسماء وهمية والانتشار في منتديات ومواقع الشبكة ، بل وكما أشرت أختي الفاضلة عبلة إلى أشخاص يستعملون أكثر من معرف في نفس المنتدى كل بما يوافق شخصيته التي يريدها من خلال المعرف.

ولعل أسوأ ما في الأمر هو أن هذا الأمر الرخيص والمكشوف ينطلي على جل الأعضاء ، ويتأثرون بسموم وشرور من ينشر أمثالها متجاهلين قواعد المنطق والعقل. ولعل الكثيرون يرون أن افتراضية عالم الشبكة يحميهم من الضرر فيفعلون ما يشاؤون ويسيئون لمن يشاؤون بل يصل الأمر بالبعض إلى القذف المحرم وقد أمنوا شر أفعالهم عند الناس ولكنهم غفلوا عن غضب رب الناس الذي يعلم السر وأخفى.


تحياتي لموضوع مهم أعجبني ولمن أهدانا هذه الفرصة لننهل من حرف مفيد.


تحياتي
:os::tree::os:

عبلة محمد زقزوق
20-03-2006, 10:16 PM
سلام الله عليك أخي الفاضل / خليل حلاوجي

نعم الرأي وصوابه معك حيث أنه كان في السابق بالإمكان السيطرة على بعض الاضطرابات الذهنية عن طريق التعرف على التغيرات الكيميائية وتحديدها حيث كان الأطباء يسيطرون على الأعراض الإيجابية والتي تشكل الهذيان أو الهلوسة السمعية والبصرية والحسية والتصرفات غير الاعتيادية اللا إرادية فيحاولون علاج حالة المريض من خلال ذلك فيبقى المريض مريضا جيدا دون بذل أي مجهود ؛ لأن الأطباء لا يحسنون الشق الآخر وهو الأعراض السلبية التي تمس حياة الإنسان من عاطفة وإثارة واندفاع للحياة حيث أن الإنسان يجب أن يعمل وأن ينتج وينخرط في الحياة الاجتماعية ولكن العقاقير الموجودة الآن ولله الحمد تحت تصرف الأطباء قلبت الموازين بشكل كبير جدا فقد أصبح باستطاعة الأطباء في الأغلب أن يعيدوا المريض كشخص عامل منتج في المجتمع حيث كان من المستحيل تحقيق ذلك في السابق.
وما زلت في إنتظار المزيد منكم
خالص الشكر والتقدير أخي الفاضل .

عبلة محمد زقزوق
24-03-2006, 08:07 AM
أخي الفاضل د . سمير العمري

لك جميل الشكر والتقدير لتفاعلكم أخي الكريم مع موضوع جل عظيم ؛ وخاصة في هذا العصر الذي يكتنفه الغموض لتعامل البشر من خلال شاشات إليكترونية لا تتمتع بالمواجهة وجهاً لوجه ؛ لذا وجد بها ومعها العديد من مرتدي الأقنعة والهاربين من النفس والذات بالمواجهة .

وإليكم وإلى كل من يهتم بدراسة تلك الظاهرة أخر ما تقدم لعلاج تلك الحالات وهو
العلاج النفسي الفعال عبر الهاتف
http://www.annabaa.org/nbanews/50/image/058.jpg

قال باحثون ان العلاج النفسي الذي يتم بالهاتف يقلل من أعراض الاحباط لدى مرضى مصابين باعاقات جسدية بسبب تصلب الانسجة المتعدد (Multiple Sclerosis).

وقال الدكتور ديفيد سي. مور من جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو لرويترز "الفائدة الاكبر من العلاج النفسي بالهاتف هو تخطي الحواجز." وأضاف "حتى في المناطق المتمدينة التي يتاح فيها العلاج النفسي هناك الكثير من الحواجز مثل الاعاقات الجسدية أو عامل الوقت أو مشاكل وسائل النقل أو عدم القدرة على الخروج من المنزل بسبب واجبات رعاية طفل أو شخص كبير في السن."

وقال انه في كثير من المناطق الريفية لا توجد رعاية صحية نفسية أصلا .

واستعانت مجموعة مور بمرضى يبلغ عددهم 127 مصابين بالاحباط واعاقات وظيفية بسبب تصلب الانسجة المتعدد ووافقوا جميعا على الحصول على علاج نفسي بالهاتف .
وبصورة عشوائية تم تقسيمهم مجموعتين واحدة تتلقى علاجا سلوكيا ادراكيا واخرى علاجا داعما يتركز على العواطف في 16 جلسة اسبوعية زمن الواحدة 50 دقيقة.

وطبقا للتقرير الذي نشرته المجموعة في دورية أرشيف الطب النفسي العام فقد تحسنت حالة المرضى في المجموعتين بصورة ملحوظة ولكن بصورة أكبر في المجموعة التي تلقت علاجا سلوكيا ادراكيا.

وانخفض انتشار الاحباط العام من 73 الى 13 في المئة بين المجموعة التي تلقت علاجات سلوكية أما المجموعة الاخرى فقد انخفضت نسبة الاحباط من 69 الى 29 في المئة .
والدليل الاخر على نجاح العلاج بالهاتف هو "انخفاض نسبة الانهاك بصورة كبيرة حيث لم ينسحب سوى 5 في المئة" وأضاف دكتور مور "عادة في التجارب الكلينيكية للعلاج من الاحباط ينسحب ما بين 15 الى 60 في المئة في فترة 16 أسبوعا."

ويرى الباحث ان العلاج الذي يتم بالهاتف فعال لان المرضى "يبدو أنهم يصبحون أكثر التصاقا وقربا من معاليجهم."

وأضاف "أحد الاسباب ان كثيرا من المعلومات غير الصوتية عن طريقة احساس الناس تنتقل عبر الصوت ." وأضاف "هناك طريقة يعبر بها الناس عن احساسهم أو التعاطف الذي يبدو من المعالج ."

وتوصل مور الى انه "طبقا للنتائج التي توصلنا اليها نستطيع أن نقول انه من الممكن تقديم رعاية جيدة عبر الهاتف .

ولكن السؤال الذي لم يبت فيه هو ما اذا كانت مساوية للرعاية وجها لوجه ، مع إعتراف المريض وسعيه للتواصل من أجل الشفاء .

مع خالص إحترامي وتقديري للتقدم العلمي والبحوث الطبية المقدمة بخصوص هذا الأمر .

نهير محمد عبد الله الشيخ
24-11-2006, 02:50 PM
يا له من موضوع
وهو كذلك اختى الباحثة القديرة عبلة
عن نفسى اعرف واحد عنده اكثر من 8 اسماء فى احد المنتديات
فى احدها يدخل باسم امرأة ويفعل ما لا يستطع فعله كرجل

كما ينوع الأسماء التى يدخل بها مرة واحده لأن لديه جهازين فى متناوله
والأكثر سخرية ان هناك من الأشخاص الذين يدعون انهم مهمين ويدخلون النت باكثر من اسم لانه لا يعقل ان يكون شخص مهم فارغ ومتواجد طوال اليوم على النت

فعلا البحث جدير بالقراءة والتفاعل معه لوضع حلول تساعد مرضى العقول والنفوس !

وقد كان صاحب المنتدى يدخل الآبى الخاص بالأعضاء الجدد فى جدول اكسل ويراجع الآبى المكرر فيعرف من يفسد احصائيات المنتدى
بأن يجعل الأدارة تعتقد ان الأعضاء المسجلين جدد وهو احد الأعضاء الموجودين - فيتكون لديهم صور خاطئة ووهمية !
ونفع هذا فى اكتشاف رجال يغازلون نساء ويفعلون على الرسائل الخاصة ما يقشعر منه البدن !

مع اطيب الأمانى

مصطفى بطحيش
30-11-2006, 05:07 PM
جميل هذا الموضوع

لعل الانترنت مكانا افتراضيا لتنفيذ رغبات بعض من يعانون من اضطرابات ومشاكل دون تحمل نتائج اعمالهم , لكن الامر ليس كذلك مطلقا !!!

فمهما تخفي الشخص بأسماء مستعارة يمكن معرفته بأساليب تقنية مختلفة , ولن يقوم سوى بالبوح بمكنون نفسه وأساليب تلونه , وطرق ردود الافعال التي ينتهجها دون قيود, اي كمن يرفع ثوبه ليغطي به رأسه, فيكشف سوءته !
بيد انه يستطيع ان يفيد من هذه التقنية للتواصل مع الآخرين ونشر العلم والفضيلة

وأسمحو لي ان اشارك شعرا بقصيدة :


في نسيج العنكبوت

أَلـَـمٌ .... تَوَسَّــدَ مُهجتي ....
وهوى بها ..
أَلـَـمٌ .... على جُـزُرِ الصَّـقـيـعِ ...
رَمَـى بها..
أَلـَـمٌ .... إذا سَـكَـتَ الكـلامُ ....
وَشـَى بها..
أَلـَـمٌ ..... يُـبَـدِّدُ ...
لـَيْـــسَ تـَدْري ما بها
أَلـَـمٌ .... هـَـزِيـعُ الصَّــمْتِ ....
أَضْـرَمَــهُ بـهـا ..
وَبَــقِـيَّــةٌ مِـنْ سِــحْـرِ هــارُوتٍ
تُـحِـيْـلُ رَبـيـعَـهـا ....
بـَـرْداً وَ قـَرْ .

وهذا رابط القصيدة

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=14651

لكم اجمل تحية

د.مصطفى عطية جمعة
20-01-2007, 09:12 PM
أختي العزيزة :
قرأت جميع مشاركاتك الرفيعة ، وأحب أن أسجل إعجابي بها ، وأمتنى منك أن تسعي إلى الكتابة المباشرة عن رؤاك وأفكارك في جنس أدبي محدد ، وأقترح عليك من واقع اطلاعي على نتاجاتك أن يكون المقال هو شكلك الأدبي المفضل ، حيث تملكين التحليل والنقد والبساطة في عرض المعلومات وأقترح أن تخوضي غمار القصة القصيرة بشكل مباشر . تحياتي .
د. مصطفى عطية جمعة . دكتوراه في النقد الأدبي ، قاص ورائي ومسرحي

سحر الليالي
20-01-2007, 11:48 PM
شكرا لك يا عبلة وسلمت يمينك

وهمسة حب: اشتقت لك كثيرا،كوني بخير

مصطفى الجزار
15-03-2007, 08:22 AM
بحث أكثر من قيّم... وموضوع أكثر من مهم.

ولكِ يا عبلة أكثر من الشكر.

تحياتي وتقديري أختنا الفاضلة.