تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لاأكراه في الديــــن



خليل حلاوجي
13-03-2006, 06:44 AM
أعتقد أن هذه الاية وهي تأسيسية تتضمن جوهر دعوة الرسالة الاسلامية ، أنها تخاطب قارىء القرآن لتؤكد هبة الله تعالى له في نعمة منحه حق ألأختيار عن طواعية تامة .
بل أني أجزم أنها تؤشر رؤية منظور تاريخاني للأنسان من حيث أن حياتنا فوق الأرض قدمت نموذجي الأنسان ، المقاوم لله تعالى والمستسلم له جل في علاه .
وهنا لابد من أن أؤشر تكرار القرآن للقول بأن الله تعالى لو شاء لهدى الناس جميعا" الى صراطه المستقيم ولكنه شاء أن يتركنا وحرية أختيارنا
والنقطة المفصلية هنا هي :
أنه ليس على المرء أن يعرف الله ويعبده ولكن عليه أن يختار بملء أرادته الطريق لمعرفة الله وعبادته ووفق مراده تبارك وتعالى
(فلو شاء لهداكم أجمعين )الانعام 149
(ولو شئنالآتينا كل نفس هداها) السجدة 13
هل لاحظت أيها المحب أنني حين لأأكره وأختار
( أيماني) بالله تعالى من عدمه فأنني لن أنقص من سلطة الله ولاأهددها وهو تعالى الغني عن كل البشر
وأنني أيها المحب بأيماني أكون المستفيد الوحيد من فعل الهداية وأفرازات خيرية الهدى بالله
( قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها) الأنعام 104
( فمن أهتدى فأنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل أنما أنا من المنذرين) النمل 92
ولأني أملك ضمانة أختياراتي المكفولة شرعا"
فأن لاأحد يملك سلطة أكراهي على أختيار علاقتي بالله تعالى كونها علاقة قائمة على استمرارية المحبة
وهذا فقط لو أني كنت صادق في توجهي الى خالقي

سيد يوسف
16-03-2006, 12:18 AM
مرحى أيها المشاكس
ذكرنى حديث أو بالأحرى هيج عندى تساؤلات الباحث عن الحق ذلك حين سالت نفسى لم لم يرد الله للدنيا أن تكون لهوا ولعبا وباطلا؟
فكانت إجابة القران

(لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ * بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ * وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ * أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ * لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ * لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ )


ومن ثم تداعت إلى ذهنى تساؤلات أخرى فكنت دوما أجد إجاباتها مجملة فى قوله تعالى
(فلو شاء لهداكم أجمعين )الأنعام 149
(ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها) السجدة 13

وكان مما يدور فى ذهنى آنذاك ماذا يريد الله منا أو بعذابنا فأجد فى القران

( قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها) الأنعام 104
( فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل أنما أنا من المنذرين) النمل 92

فأقول هى تعاليم مستبانة فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وليتحمل كل فرد مشيئته واختياره فأجد قوله تعالى
(وما ربك بظلام للعبيد)

لكنى حين بلوت بعض الناس ووجدت بعضهم يحب الله أكثر مما يخشاه وبعضهم يجعل علاقته بالله خوف من النار وبعضهم يجعل علاقته بربه تقدير للمعبود بحق العبودية بحب وتقدير وإعجاب بعظمته
حين وجدت ذلك أدركت أن للناس مذاهب شتى لا يمكن جمعها فى شكل واحد وان كان يمكن جمعها فى إطار واحد هو إطار العبودية لله ...كل ذلك هيجته اخى الحبيب والمشاكس خليل حين قرأت قولك
فأن لا أحد يملك سلطة إكراهي على اختيار علاقتي بالله تعالى كونها علاقة قائمة على استمرارية المحبة
وهذا فقط لو أني كنت صادق في توجهي الى خالقي

اخى الحبيب خليل
لك عميق تقديرى واحترامى نفعنا الله بك
سيد يوسف

خليل حلاوجي
06-04-2006, 03:03 AM
فأقول هى تعاليم مستبانة فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وليتحمل كل فرد مشيئته واختياره فأجد قوله تعالى
(وما ربك بظلام للعبيد)
\
\
الحبيب
الغالي سيد يوسف

سأمشي معك في مشاكساتي وحدة وحدة
قتحملني ...

قولك أعلاه مردود عليك لان من أهتدى لم يزل مكلف بجذب من ضل

ولامشيئة له الا الدعوة

دعوة الاصلاح فوق الارض جميعها

أتتظرني

خليل حلاوجي
06-04-2006, 09:28 PM
الحبيب النجيب

قولك

لكنى حين بلوت بعض الناس ووجدت بعضهم يحب الله أكثر مما يخشاه وبعضهم يجعل علاقته بالله خوف من النار وبعضهم يجعل علاقته بربه تقدير للمعبود بحق العبودية بحب وتقدير وإعجاب بعظمته

\

أقول

الكثير من عقلاء اليوم

لم يتوصلوا الى أسماء وصفات الله تعالى
على حقيقتها

لان الدين عندهم ... وراثة

وليس بحث عن الحقيقة

سلطان السبهان
07-04-2006, 01:43 AM
في كل المحاولات التي قام بها الأصلاحيون مستخدمين العنف مع المخالف

او الشدة مع الكافر ، كانت الثمرة البعد والعنف المصادم تماما

وافسد ذلك أكثر مما أصلح !!

نعم لا إكراه في الدين ، فقد تبين الرشد من الغي

الإكراه عموماً يشتت ويضيع الجهد ويفسد الطوية

فكيف به إن كان في جانب التدين والاسلام والدخول في السلم .؟!

إنها قضية الاسلام الكبرى : نقل البرية من الشرك للتوحيد

ومجادلة الأمم بالتي هي احسن دون عنف

دون عنف الدعوة

دون قسوة في الجذب

( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر ) في حق فرعون

ماكان الرفق في شيء إلا زانه !

كلية قادرة على إقناع المسلم بجدوى الرفق دوما


الاستاذ خليل

قلمك ذو نكهة خاصة يجبرنا على التامل دوما

رعى الله قلبك وأسعدك

خليل حلاوجي
08-04-2006, 03:20 AM
في كل المحاولات التي قام بها الأصلاحيون مستخدمين العنف مع المخالف

او الشدة مع الكافر ، كانت الثمرة البعد والعنف المصادم تماما

وافسد ذلك أكثر مما أصلح !!

نعم لا إكراه في الدين ، فقد تبين الرشد من الغي

الإكراه عموماً يشتت ويضيع الجهد ويفسد الطوية

فكيف به إن كان في جانب التدين والاسلام والدخول في السلم .؟!

إنها قضية الاسلام الكبرى : نقل البرية من الشرك للتوحيد

ومجادلة الأمم بالتي هي احسن دون عنف

دون عنف الدعوة

دون قسوة في الجذب

( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر ) في حق فرعون

ماكان الرفق في شيء إلا زانه !

كلية قادرة على إقناع المسلم بجدوى الرفق دوما


الاستاذ خليل

قلمك ذو نكهة خاصة يجبرنا على التامل دوما

رعى الله قلبك وأسعدك

\

سعيد أنا بمرورك وانت لي سند
هل يعجبك أن أتمم ؟

سلطان السبهان
08-04-2006, 04:27 PM
لابد من الاتمام سيدي

نحن كنا ولازلنا ننتظر


وكل اختلاف سيولد محبة

دمت

جوتيار تمر
11-04-2006, 09:57 AM
عذرا للتطفل...............
اثارت مناقشتكم القيمة هذه في تساؤلا...
لا اكراه في الدين.... هل فعلا لااكراه في الدين امر ساري المفعول... ام انكم تتحدثون عن الذي كان او الذي اتى بالامر...
الا ترون اننا نعيش حتى الامراه على المذهب....
ثم اي دين تقصدونه... هل الاسلام وحده...جاء بهذا الامر ام ان الامر كان منذ البدء..
اسف ان كنت قد غردت خارج السرب لكنها تساؤلات واشقى عندي من يخفي ويضطهد تساؤلاته...
تقديري واحترامي
للجميع

الصباح الخالدي
11-04-2006, 11:40 AM
اتابع للجميع نقاش حر

عبلة محمد زقزوق
11-04-2006, 12:39 PM
تحياتي لجمال المنطق بالفكر وعظيم البراهين ... الحجة بالحجة برهان .
وقول الله تعالى فيه كل البراهين لسلامة العقل ورجاحة التفكير .
وسننن الرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام تكمل التوضيح لكل ملتبس في أمر معنى بكتابه الكريم .

فالإسلام هو دين الله المتمثل في شخض الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام خاتم الرسالات والمرسلين ومن آمن بهذا الدين آمن بكل ما هو سابق كإيمانه بمصدقية التدرج في خلق كل شئ ... فمن المثلم به بعد ذلك هو التدرج ببعث الرسل والأنبياء للعالمين .

تحياتي وتقديري لجمال الفكرة والطرح أخي الفاضل ـ خليل حلاوجي
والسلام عليكم وعلى من أتبع الهدى .

خليل حلاوجي
12-04-2006, 02:34 AM
بعد مطالعته للموضوع شملني برعايته السخية
الاستاذ

أحمد الخطاب
أستاذ مدرس مادة التربية الاسلامية

وتفضل بالاتي
اعرضه للنقاش هنا في واحة الكبار


بسم الله الرحمن الرحيم
كلام الأخ خليل لا غبار عليه إلا أنني أرى أن هناك سطرين قد يسببان سوء فهم فلو أعيدت صياغتهما لكان أحسن و هما (أنه ليس على المرء أن يعرف الله ويعبده ولكن عليه أن يختار بملء أرادته الطريق لمعرفة الله وعبادته ووفق مراده تبارك وتعالى )
و أحب هنا أن أضيف هنا كلمتين إن سمحتم لي :
الكلمة الأولى :
إن لأي خطاب عناصر هي المرسل و المستقبل و الرسالة التي يحملها الخطاب و تختلف رسالة الخطاب باختلاف المرسل و المستقبل
فإذا كان المرسل هو الله تعالى و المستقبل هو الإنسان :
فإن الخطاب الذي رسالته ( فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ) ليس معناه أن من يكفر لن يعاقبه الله و لكن معنى الأمر في قوله ( فليكفر ) هو التهديد كقوله صلى الله عليه و سلم ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) أي فاصنع ما شئت و الله سيعاقبك على ذلك و هنا من شاء الكفر فليكفر لكن الله سيعاقبه على كفره .
و إذا كان المرسل هو الدولة الإسلامية و المستقبل هو كل إنسان لا يدين بالإسلام سواء كان من رعاياها أو من الشعوب الأخرى:
فإن خطاب لا إكراه في الدين معناه لا يجوز لهذه الدولة أن تمارس على الناس أي شكل من أشكال الإكراه لتحملهم على الدخول في الإسلام و لا يجوز لها أن تعاقب الناس إذا لم يقتنعوا بالإسلام و لا يجوز أن تقتل أحداً اختار أن يبقى على دينه .
و إذا كان المرسل هو الشيطان و المستقبل هو الإنسان :
فالشيطان لا يملك أي وسيلة تجبر الإنسان على دين معين أن على تغيير دينه ( و ما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي ).
و إذا كان المرسل هو إنسان عادي و المستقبل هو إنسان مثله :
فالإنسان العادي ليس لديه وسائل ضغط على الناس لكي يحملهم على تغيير دينهم .
الكلمة الثانية:
* اختلاف العقول يجب أن لا يؤدي إلى اختلاف القلوب :
يجب أن تقوم العلاقة بين الناس على الاحترام المتبادل و كف يد الأذى و مد يد الخير و النفع بغض النظر عن اختلاف أديانهم و الاختلاف في الأديان اختلاف في الأفكار و القناعات يجب أن لا ينتقل إلى القلوب ليتحول إلى حقد و كراهية و يجب أن لا يمتد إلى الجوارح ليصبح سلوكاً عدائياً .
* الإنسان ذو وظائف متعددة كل وظيفة تشكل علاقة مع شخص فإذا أردت أن تقيم إنساناً هل هو جيد أو سيء فينبغي أن تقيمه من خلال علاقته معك أي حسب وظيفته تجاهك مثلاً زوجتي تقيمني من خلال وظيفتي تجاهها كزوج و طلابي يقيمونني من خلال وظيفتي تجاههم كمدرس و أمي تقيمني من خلال وظيفتي تجاهها كابن و هكذا و الله تعالى يقيمني من خلال وظيفتي تجاهه و هي إيماني به و اختياري الدين الصحيح فهو الذي يحكم علي بالكفر أو بالإيمان و هو الذي يحكم علي بدخول الجنة أو النار و قد أكون أنا زوجاً مثالياً لكنني مدرس سيء و قد تكون أنت مثلاً أفضل الناس كابن لكنك أسوء الناس كزوج .
إذا فهمنا هذا جيداً فأنا لا أقول لفلان أنت كافر و لا أقول لفلان أنت مؤمن و لا أفتح باب الجنة و أقول لفلان تفضل و لا أفتح باب النار و أقول لفلان أدخل هذا عمل الله تعالى و ليس عملي إذاً فلنترك هذا الأمر لله تعالى .
ولكن أقيم الناس من خلال علاقتي معهم و وظيفتهم تجاهي فمثلاً
أنا أفضل جاري غير المسلم على جاري المسلم الذي يصلي كل وقت في المسجد لماذا ؟ لأن الأول لم يؤذني في حياته بل يغمرني بلطفه و طيب عشرته أما الثاني فيمد يد الأذى إلي ليل نهار . أنا لم أقل دين من أصح أنا لم أقل كفر فلان أحسن من إيمان فلان أنا قلت جيرة فلان أفضل من جيرة فلان أي حكمت على الشخص من خلال وظيفته تجاهي و هي أنه جاري .
و هكذا أقول البائع الفلاني - وهو غير مسلم - أفضل عندي من البائع فلان المسلم لأن التجربة بينت لي أن الأول صادق و الثاني غشاش فأنا أحكم عليه من خلال وظيفته تجاهي و هي أنه بائع و أنا زبون أما من يدخل الجنة و من يدخل النار فالله هو الذي يحكم بذلك و ليس أنا .
إذا فلنتفق على أن مكانتك عندي و مكانتي عندك يحددها معاملتك معي و معاملتي معك و ليس ديني و دينك .
من خلال هذا المبدأ يجب أن تسود بين الناس علاقات المودة و المحبة و الأخلاق الحسنة و إن اختلفوا في الدين لا أن يكون اختلاف الدين سبباً في العداوة و الحقد و المعاملة السيئة

جوتيار تمر
12-04-2006, 09:03 AM
ايها خليل..اسمح لي...
(أنه ليس على المرء أن يعرف الله ويعبده ولكن عليه أن يختار بملء أرادته الطريق لمعرفة الله وعبادته ووفق مراده تبارك وتعالى )
دعوني اقف على هذه الكلمات دون غيرها او بالاحرى قبل غيرها.........
اننا امام تحد واضح للعقلية السائدة في المجتمعات الاسلامية...والتي تقضي بان الاختيار هذا باطل لان الانسان مخلوق لهذه العبادة وليس للبحث...؟؟؟؟
فالله وجوده سابق لكل شيء اخر لذا لايمكن البحث عن موجود سلبق للوجود..؟
وعملية المعرفة هذه لاتتم دون بحث...لذاكوجهة نظر ارى بان هناك شرخا في العقلية السائدة وان المنطق الاجدر بهم ان يتبعوه هو هذا المنطق الجديد.. الموجود السابق لكل وجود لايحتاج ان نعرفه انما علينا ان نبحث بجد عن الطريقة التي تجعلنا نقتنع بوجوده..وبارادة ذاتية دون ترهيب او ترغيب... ولست هنا اعني الاسلام فقط حتى المسيحية ايضا.... الارادة الحرة التي تبعث الامان والايمان وليس الخوف من عدم الايمان ومن ثم خلق ايمان يهتز .
(ولكن أقيم الناس من خلال علاقتي معهم و وظيفتهم تجاهي )
امر اخر يحتاج الى وقفة..........متى يعرف المسلم كيف يتعامل مع الغير.. الغير المغاير...؟
سؤال اوجهه الى الجميع.............
تقديري ومحبتي لك ايها الخليل
جوتيار

خليل حلاوجي
07-05-2006, 06:09 AM
عذرا للتطفل...............
اثارت مناقشتكم القيمة هذه في تساؤلا...
لا اكراه في الدين.... هل فعلا لااكراه في الدين امر ساري المفعول... ام انكم تتحدثون عن الذي كان او الذي اتى بالامر...
الا ترون اننا نعيش حتى الامراه على المذهب....
ثم اي دين تقصدونه... هل الاسلام وحده...جاء بهذا الامر ام ان الامر كان منذ البدء..
اسف ان كنت قد غردت خارج السرب لكنها تساؤلات واشقى عندي من يخفي ويضطهد تساؤلاته...
تقديري واحترامي
للجميع

طبعا" الدين ... كقيم
والالزام كوسيلة ........... شىء

والالتزام بمنهج الدين للأفراد أو حتى الاشتراطات المجتمعية شىء آخر

أنظر ماحصل بالامس في مصر ...

حين أحتار العقلاء هناك ... في مجلس الشعب قبل يومين ، هل تعد البهائية .. دين
أم نلزمهم بأخفاء هذا الانتماء الى البهائية والتسجيل في البطاقة ... تحت مسمى ... مسلم

هل لاحظت نوع هذه الاشكالية التي لن ننجح في أيجاد حل ... لتناقضها ... قانونا"

والشرع الحنيف ... من قبل قد نطق الحق وقال ... لاأكراه في الدين

لننتظر ونرى

خليل حلاوجي
25-08-2008, 04:42 PM
لا أعبد ما تعبدون

بدأ بما يخصنا


ثم بعد ذلك

ولا أنتم عابدون


ثمة سر خفي يكمن هنا ... أن الأرادة في اختيار عقيدتي هي ارادتي أنا وحدي

معروف محمد آل جلول
15-10-2008, 01:52 AM
قرأت الموضوع ..وحوارياته ..
والمطلوب ـ إذا ـ الدعوة العاقلة ؛ الهادئة ..
والإقتناع التام فالإسلام ..
وبهذا يكون الإسلام ذاتيا لاوراثيا ..
ولكن ..يا أستاذنا الكريم ..خليل ..
لماذا يقام الحد على المرتد ؟؟
نفعنا نفعك الله .

ضفاف أماني
15-10-2008, 10:00 AM
هذه الآية نعم هي لغير المسلم اي الذي لم يدخل في دائرته بعد
فقط توضيحا ..
وهنا أدرج قول الشهيد ولا نزكيه على الله رجل احببت روعة بيانه ومدى عمقه
الشيخ سيد قطب يرحمه الله
حيث يقول في كتابه " في ظلال القرآن " أن الإكراه على العقيدة والدين أمر ينافي حقيقة دعوة الإسلام، فينبغي أن يترك الناس - كأفراد - وما يختارونه من دين ومعتقد، لكن ينبغي أن تزال من طريقهم تلك العوائق التي تمنعهم من إبصار حقيقة هذا الدين، وتصدهم عن دين الإسلام؛ ونص عبارته: إن ( الإسلام بوصفه دين الحق، الوحيد القائم في الأرض، لا بد أن ينطلق لإزالة العوائق المادية من جهة؛ ولتحرير الإنسان من الدينونة بغير دين الحق، على أن يدع لكل فرد حرية الاختيار، بلا إكراه منه، ولا من تلك العوائق المادية كذلك ) ويوضح هذه الحقيقة بقوله: ( { لا إكراه في الدين } أي: لا إكراه على اعتناق العقيدة، بعد الخروج من سلطان العبيد، والإقرار بمبدأ أن السلطان كله لله,,,,
اي ان المسلم موكل بالدعوة
وهذا ما فعلته الفتوحات الاسلامية كانت لنشر الدعوة
بإزالة الطواغيت ومن ثم رعايا تلك الشعوب مختارة
اي كانت رسائل لنشر الدعوة
رغم ان بعض النصوص لبعض المشائخ يذكر انها حروب دفاعية
بصراحة ان لا أؤمن بهذا القول مع احترامي الشديد لهم
بل حرب لإقصاء كل من يمنع العقل ان يفكر فكرا صحيحا فلقد كانوا
من الكساروة والقياصرة يُعبدون اتباعهم
فلكي تذهب غلالة الإستعباد كان لزاما نفي هذه السلطات طبعا
بعد رفض رسائل الرسول في الدخول في الاسلام او قبول الجزية اي تكون ضمن دائرة حميات اسلامية
وكلها كانت سبيل لإزالة الطواغيت
اشكركم اخي الاستاذ حلاوجي على مقالاتك الفكرية

إبراهيم بهانة
16-10-2008, 02:01 PM
لله درك أخي
هذاهو الفكرالسليم الذي يجب أن يسود فينا هذه الأيام .

خليل حلاوجي
18-10-2008, 09:09 AM
قرأت الموضوع ..وحوارياته ..
والمطلوب ـ إذا ـ الدعوة العاقلة ؛ الهادئة ..
والإقتناع التام فالإسلام ..
وبهذا يكون الإسلام ذاتيا لاوراثيا ..
ولكن ..يا أستاذنا الكريم ..خليل ..
لماذا يقام الحد على المرتد ؟؟
نفعنا نفعك الله .


وهذا السؤال يجيبك عنه استاذي د. خالص جلبي في مقالته الهامة جداً

وأنا كنت قد وضعتها هنا في الواحة .. لكني الآن لاأجد موقعها .. وأعدك أني سأبحث عنها وأضعها لك هنا في هذا المكان أستاذي الحبيب .

دمت بود