صابر ربحي ابو سنينة
13-03-2006, 11:41 AM
في ذكرى رحيل امام الشهداء الشيخ احمد ياسين
ياسين
ياسين والغضب المبين
وقناة حقٍ لن تلين
وعيون حقك سائرات في السماء
إن قلت شمسٌ فهي غائبةٌ
أو قلت بدرٌٌٌٌٌ فهو ايضاً غائبٌ
أنت الذي املٌ عشقنا أن يكون
والجسم إن ماتت بواتره
فلسان حالك أننا عربٌ وأنا مسلمون
وبأننا أهل الحضارة والصمود
وبأننا الغر الأسود
أف لنا خناك يا الشيخ الشهيد
ما هزنا التعتيم والتبعيد
لم نستفق حتى غدوت مضرجاً بدمائك الحمراء
لكننا لما أفقنا عاش فينا بعض قهرك فانتفضنا
وتعلقت أرواحنا في اللافتات وفي شعارات
حفضناها وبُحَّ الصوت منها
ثم أغلقنا الستار 000 أف لنا
يا ليتنا من بعد روحك سائرين
لكننا والخوف فينا ساكنين
ياسين والقهر الذي صنع السنين
حاربت انك من تحارب
فالأرض إسرائيل والدول العقارب
والكل مجتمع عليك 0000 اراهموا
فأفلُّ من وجه الزمان إلى الحضيض
واراك في وسط السهول توزع الرايات للشهداء بالعدل
وتقسم الطلقات والبارودْ
وَتوصيهمْ
بأن لا شيء يُغريكم
ولا عجبٌ بأن فهموا وقد فعلوا
فعبد الله يصنعها 00ويخلقها العجائبْ
ويهم أبناء الفداء إلى الشهادة سائرين
وهناك بين يديك ألف رصاصة شاهدتها
ورأيت رايات على كرسيك المنصور
ندهت الي تعال خذني يا شهيد
انا لست في حجم الشهيد
انا – لست ذاك الشيخ- كنت انا القعيد
فالعجز لا بالعجز بل بالخوف والحد
والمسلم المغوار ما عر ف الحدود
في القدس جبارين
رجلٌ بألف
والكل صف
لا يعرفون حدودهم
فالحق لو قالوا فإنا مسلمون
والحق لو هتفوا فكلٌ هاتفٌ
عاشت فلسطين الكبيرة والرجال
عاش النضال
ياسين هذا شعبك المجبول بالمجد
عاف الحياة ونحن نعشقها الحياةُ
ونحن نسجد للحياة
والله لم نحيا ولكن الألى عافوا الحياة هم الألى عرفوا الحياة
اني أُسر إليك لا تفشي فالكل يسترق السمعْ
في الكون لم اكره سوى خوفي
فهو الذي مني يصغرني
ويحد من خطوي
ويحثني إياك أن تمشي
والى متى
حتى يدب الداء في داري وفي نفسي
والله سوف يجيء دوري إيه يا تعسي
يا ليتني000 لكنني000
فرطت في قدري 00حتى انتهى أمري
أبكيك يا من أنت تشهد أنني عارٌ على كل الرجال
عارٌ عليك هتافنا
فالفعل يهزأ أن يدعم بالكلام
فالأصل فعل
وبغير هذا فالسلام
يا شيخ شاخ ضميرنا العربي أسعفنا فهذا العجز فيك يزلزل الدنيا فما تهنأ
وهذا الكون يشهد انك الزلزال لن يهدأ
يا شيخ مات ضميرنا
والكل أمّيٌّ بحجم الخرق لا يقرأ
ما هزني كرسيك المكسورُ
أشلاؤك 000 و كل حروق جسمك
ودماغك المنثور في ارض السلام
فهناك عند الله ليس يضيَّعُ التاريخ يا الشيخ الأمام
والحق يعلو ثم لا يعلى عليه
والحق من فعلي وفعل الكل صام
يا رب هذا الشيخ حيٌ أنت ترزقه
نبتت له أعضاء لم يعهد بها في عهده الماضي
يا رب ما ضيعت إخلاص الشهيد
يا رب ألهمنا نكون بحجمه وبقدره ووفاءه
للدين والإسلام
للأرض الحبيبة للسلامِ
لكسر قضبان الحديد
يا رب ألهمنا نقلد شيخنا
بدلاً من التقليد للديوث والخنزير والعربيد
يا رب ساعدنا
فإن ثوابنا أنا لغيرك لا نلين
يارب جَرّبنا وجَرّبنا وجَرّبنا
يا ربنا تبنا
يالله أرشدنا
فإنك أنت وحدك قادرٌ يا خالقي
لما تريد تقول كونوا أن نكون0
ياسين
ياسين والغضب المبين
وقناة حقٍ لن تلين
وعيون حقك سائرات في السماء
إن قلت شمسٌ فهي غائبةٌ
أو قلت بدرٌٌٌٌٌ فهو ايضاً غائبٌ
أنت الذي املٌ عشقنا أن يكون
والجسم إن ماتت بواتره
فلسان حالك أننا عربٌ وأنا مسلمون
وبأننا أهل الحضارة والصمود
وبأننا الغر الأسود
أف لنا خناك يا الشيخ الشهيد
ما هزنا التعتيم والتبعيد
لم نستفق حتى غدوت مضرجاً بدمائك الحمراء
لكننا لما أفقنا عاش فينا بعض قهرك فانتفضنا
وتعلقت أرواحنا في اللافتات وفي شعارات
حفضناها وبُحَّ الصوت منها
ثم أغلقنا الستار 000 أف لنا
يا ليتنا من بعد روحك سائرين
لكننا والخوف فينا ساكنين
ياسين والقهر الذي صنع السنين
حاربت انك من تحارب
فالأرض إسرائيل والدول العقارب
والكل مجتمع عليك 0000 اراهموا
فأفلُّ من وجه الزمان إلى الحضيض
واراك في وسط السهول توزع الرايات للشهداء بالعدل
وتقسم الطلقات والبارودْ
وَتوصيهمْ
بأن لا شيء يُغريكم
ولا عجبٌ بأن فهموا وقد فعلوا
فعبد الله يصنعها 00ويخلقها العجائبْ
ويهم أبناء الفداء إلى الشهادة سائرين
وهناك بين يديك ألف رصاصة شاهدتها
ورأيت رايات على كرسيك المنصور
ندهت الي تعال خذني يا شهيد
انا لست في حجم الشهيد
انا – لست ذاك الشيخ- كنت انا القعيد
فالعجز لا بالعجز بل بالخوف والحد
والمسلم المغوار ما عر ف الحدود
في القدس جبارين
رجلٌ بألف
والكل صف
لا يعرفون حدودهم
فالحق لو قالوا فإنا مسلمون
والحق لو هتفوا فكلٌ هاتفٌ
عاشت فلسطين الكبيرة والرجال
عاش النضال
ياسين هذا شعبك المجبول بالمجد
عاف الحياة ونحن نعشقها الحياةُ
ونحن نسجد للحياة
والله لم نحيا ولكن الألى عافوا الحياة هم الألى عرفوا الحياة
اني أُسر إليك لا تفشي فالكل يسترق السمعْ
في الكون لم اكره سوى خوفي
فهو الذي مني يصغرني
ويحد من خطوي
ويحثني إياك أن تمشي
والى متى
حتى يدب الداء في داري وفي نفسي
والله سوف يجيء دوري إيه يا تعسي
يا ليتني000 لكنني000
فرطت في قدري 00حتى انتهى أمري
أبكيك يا من أنت تشهد أنني عارٌ على كل الرجال
عارٌ عليك هتافنا
فالفعل يهزأ أن يدعم بالكلام
فالأصل فعل
وبغير هذا فالسلام
يا شيخ شاخ ضميرنا العربي أسعفنا فهذا العجز فيك يزلزل الدنيا فما تهنأ
وهذا الكون يشهد انك الزلزال لن يهدأ
يا شيخ مات ضميرنا
والكل أمّيٌّ بحجم الخرق لا يقرأ
ما هزني كرسيك المكسورُ
أشلاؤك 000 و كل حروق جسمك
ودماغك المنثور في ارض السلام
فهناك عند الله ليس يضيَّعُ التاريخ يا الشيخ الأمام
والحق يعلو ثم لا يعلى عليه
والحق من فعلي وفعل الكل صام
يا رب هذا الشيخ حيٌ أنت ترزقه
نبتت له أعضاء لم يعهد بها في عهده الماضي
يا رب ما ضيعت إخلاص الشهيد
يا رب ألهمنا نكون بحجمه وبقدره ووفاءه
للدين والإسلام
للأرض الحبيبة للسلامِ
لكسر قضبان الحديد
يا رب ألهمنا نقلد شيخنا
بدلاً من التقليد للديوث والخنزير والعربيد
يا رب ساعدنا
فإن ثوابنا أنا لغيرك لا نلين
يارب جَرّبنا وجَرّبنا وجَرّبنا
يا ربنا تبنا
يالله أرشدنا
فإنك أنت وحدك قادرٌ يا خالقي
لما تريد تقول كونوا أن نكون0