المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل فقد الرجل الشرقي رجولته ؟



محمد إبراهيم الحريري
14-03-2006, 09:34 PM
هل فقد الرجل الشرقي رجولته ؟
سؤال جاءني بهذه الصورة من غير تورية ولا تحفظ على ما يجري عليه الجواب ، لم أفجأ بالسؤال بقدر دهشتي من صيغته حاولت تقليب وجوه المعنى على كل احتمال لكن الحوار كان سؤالا مبتورا ، وإجابته تكون على أحد أمرين : نعم فقد الرجل الشرقي رجولته ـ أو لا لم يفقد الرجل الشرقي رجولته .
آثرت التمهل وعدم الرد بالسرعة المتوقعة ،لأن المراد ليس بهذه السهولة وهذا اليسر فالأمر ليس امتحانا ، إذ لا بد من فهم كلمة رجولة وتفنيدها شعبة شعبة لأن المقصود لم يكمن الأمر البيولجي فالمقومات الذكورية متوفرة وهنا من الممكن أن نغوص في بطون المعاجم والتقصي عن المعنى الكامن في مفاوز الاستعجام والتلبد المعنوي لهذه الكلمة التي تتسم ( شأن رجولتنا) بوافر الاحتمالات ,
السؤال الأول المباشر قادنا إلى مجموعة متراكبة متداخلة متشابكة بوشائج ذات قربى ، وأحيانا على قطيعة فيما بينها نستغيث بمعجم الوسيط فهو الأقرب لدينا نجد في مادة( رجل )الرجل بتسكين الراء الماشي على رجليه وهذا ما لا ينطبق على بعض من فئة الذكورة فوسائل المواصلات كثيرة ولكن شراء سيارة من الممكن أن تفقد الإنسان عقله وليس ذكورته فقط ، ومن يمشي على رجليه ينطبق عليه ما سلف فمعظم ذكورنا هم راجلون .
الرِّجـْل : بكسر الراء وتسكين الجيم : من أصل الفخذ إلى القدم ونحمد الله أننا كلنا من هذا الباب ـ وكلمة رِجـْل : هـَمـَّهُ أمر فقام له وفي المثل ( ولا تمش ِ برجل من أبى ) أي لا تستعن بمن لا يهتم بأمرك ، عذرا فقد أوشكنا على الإجابة ووصلنا بحسب معرفتي إلى النهاية والتخلص من شباك الإلحاح فنحن من هذا المعنى لنا نصيب الذكر في القوانين الوضعية فكلنا في الهم شرق المرأة تساوي الرجل فيه فقد همها الأمر فقامت له وربما بل يقينا نرى النساء في بعض المجتمعات التي ركبت حصان الحضارة قد أوكلت الأمر للنساء على الرغم من النظرة الدونية أحيانا لها إذن فالأمر يتستر وراء غاية من الممكن أن يكون عقابا لها على مطالبتها بالحقوق المتساوية مع الذكور ، فتخلى لها (أبونا ) عن أريكة (سي السيد) امتحانا لها حتى تصرخ لا أريد حقوقا ، حتى إنه بدأ يتنازل عن عرش المقومات السلوكية لصالح المرأة فهي ربة المنزل وهي القائمة على تدبير شئون الأسرة من مراجعة الطبيب إلى ولايتها لأمور أبنائها ومراجعة المدارس وذلك ما نراه في الميدان مرورا بالجمعية وكلكم ترون هذا إلى تعليم الأولاد وجلب المدرسين المعروضين في الجرائد لسد عجز معلم فقد ضميره في المدرسة ليتسنى له الولوج إلى جيوب خلق الله كل هذا وأنا على يقين بكم أنكم ستضيفون له كثير الطرق التي تتولى المرأة شئون الولاية فيها ، كل ذلك ولم أجب بعد على سؤال محدثتي ؟ تلح على بالسؤال هل فقد الرجل الشرقي رجولته ؟ أراوغ بالإجابة فأنقلها إلى مضارب الجاهلية حيث المرأة مسلوبة الحقوق موروثة الرأي هي متاع يباع ويعرض لكن كان الرجل له كبريائه ولا تكتمل رجولته إلا بحماية المرأة وعزتها والذود عن خبائها لا يكلفونها فوق طاقتها لأن في ذلك منقصة للرجولة في ذلك الزمن الغابر ، عاشت المرأة مكرمة والرجل يتربع على سرر القوامة ، لكن محدثتي تصر بالسؤال الذي فهمناه ، هل ........ قاطعتها على رسلك لقد أسهبت وتوسعت في المقال أفلا يكفي ذلك ؟ كانت وللحق والتاريخ معبأة بهموم جياشة تزفر بجمر الأسى ولسان حالها يقول بحنق ضمني ما أدهاك ! تحاول رد السؤال إلى نحري فلن استسلم لهذه المراوغة الأدبية المعجمية طالما الجواب أصبح مستهلكا ، تناولت لجام الكلم وقلت لقد فهمت ما تقصدين باعتبار الرجل الشرقي تخلى عن هيئته ,أصبح يتشبه أحيانا بالنساء حتى في مشيتهن وزيارة صالونات التجميل لأنه عصر العولمة فلا فرق بين رجل وامرأة إلا ....
لم أصل على نهاية الرد حتى استعصمت مهرة حرونا وشدت لجام غارتها لا أعني لا هذا ولا ذاك ولا كلامك يسمن ولا يغني من جوع فهو طعام من ضريع ، لم تجلب لنا إلا التهويمات في وديان الضياع والضلالة عد بي إلى حيث بدأت وإلا جفلت من إلا فطالما استعملها بنو ذكورتنا من رجال ...... في أقبية وزنازين الغربة النفسية عن الواقع وطالما سمعنا تلك النبرة التي ترتعد لها الفرائص فوجدت في محدثتي معنى الرجولة الحقة وما الذي ينقصها وهنا راودتني فكرة لماذا لا نميز بين الرجولة والذكورة ؟ وهي فكرة تستحق الإعجاب واستحق عليها نجمة أليس كذلك ابتسمت بمكر فقد أوقعتني بعد مراوغة في شباك الصواب على أقل تقدير من وجهة نظرها ، قالت بلغة الإيجاب لنرى ما أنت فاعل قلت : الرجولة مما أسلفنا من همه الأمر فقام عليه وهذه نقطة تستحق المرأة عليها نقطتين صرخت وهل نحن في مسابقة فكر واربح قلت عجبا أميل لصالح المرأة فكيف يكون الرد بهذه الاستخفاف ردت أعلم ذلك لكن نحن نريد العودة إلى القانون الإلهي لكل حقه ونصيبه قلت عسى والآن أتسمحين لي بإكمال الإجابة هزت بلغة الضيم ( يالله) أردفت والذكورة تعني الناحية الخلقية ولكل خصوصيته فهناك الذكر والأنثى في عالم خلق الله من حيوان وحشرات.... قالت لا تكمل فهمت ...فهمت ... ولكن في زمن العولمة تداخلت المفاهيم فلم نعد نفرق بين ذكر وأنثى فقد غابت الشوارب واللباس والغيرة ..... قلت الغيرة وأين محلها حتى نقوم بشرائها تطعيما لمن أقصد لقد ضاعت وأنت تعلم ذلك قلت ليس بهذه الصورة وما هكذا تورد الإبل ويحي لقد أوقعت نفسي في شباك معضلة أخرى ،
الغيرة نجدها في مادة .. ماذا تريد العودة إلى المعاجم وهي واضحة طيعة المعنى لا لبس فيها إنها سلوك فقد سينه ليصبح (لوك ) فقط ونحن معشر النساء أدرى بهذا وكما يقال ( أهل مكة أدرى بشعابها ) ضحكت بملء فمي لله درك أصبت ورب الكعبة تابعت من حيث اللباس والمشية والصبغ وتقليم الحواجب والتحول الجنسي والتمرد على الطبيعة الفطرية لخلق الله وفي الأمر كما ترين سيدتي يتساوى الجنسين ......... لم تقبل كلمة جنسين لأن الغيرة المفقودة عطلت ميزان التميز فقد أصبحنا جنسا ألسنا رجالا ومن فمك ندينك والذكر تنازل عن سلطة القوامة لصالح المرأة لـُذْتُ بالصمت وأنا استمتع بما تقول... بلى .............بلى .... لم أكمل وأصبح لدينا جنسا ثالثا ورابعا والبركة بالعولمة وفقدان الغيرة ، أنا سيدتي ما أردت الوصول لهذه النقطة ، أوقفتها على قارعة الفكرة لي سؤال سيدتي قالت قل : ماذا تحب المرأة في الرجل ابتسمت وقالت ساعود اسمعك قصة طريفة وأرحل تزوجت امرأة من رجل فقير وبعد برهة مات فخطبها سيد قومها وتزوجها وكانت ثكلى الجوارح تذكر زوجها الأول دون ملل حتى ضاق زوجها بها ذرعا مرددا على مسمعها أنا سيد القوم وأغنى رجالها أفلا يكفي ذلك وبعلك الأول فقير حقير لا يملك شيئا فقالت ببداهة البداوة رجع ذات يوم ورائحة السلاح تفوح من عرقه( فضمني ضمة وشمني شمة فليتني مت تمة) وحملت حقيبة طيفها وكأنها هدهد سليمان رحلت طيفا كما جاءت فكرة تستحق البحث والتقصي وللمفاجأة ركن أخير فقد استيقظت وإذا بما تقدم حلم ارتديت ملابسي وانطلقت مسرعا أوقفتني زوجتي إلى أين قلت وليهيب الغيظ ينطلق دخان غضب إلى المدرسة لأن من عادتي الوصول إلى العمل في السادسة إلى ربع يوميا ،قالت إن الساعة الآن هي السابعة عشاء وليس صباحا خجلت من غبائي وعدت أدراج خيبتي لقد غلبت اليوم مرتين .............الكويت : 14/3/2005 ،،، محمد إبراهيم الحريري.

د. محمد حسن السمان
14-03-2006, 09:56 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الحبيب الغالي الاديب والشاعر محمد ابراهيم الحريري

قطعة ادبية وحوارية جميلة , استمتعت بها وبافكارها , فوجدتني
لست معك في الكثير , ووجدتني لست ضدك في الكثير , انما وفرت
لي رحلة نقاشية وحوارية , تعلقت بها ولم استطع التوقف عن
متابعتها , رغم انني مشغول الان جدا , ولابد لي ان اغادر بعيدا
عن شاشة الحاسب الآلي , واحملك مسؤولية ما سيحدث لي نتيجة
تأخري , بالمناسبة اعجبتني فكرة التفريق بين الرجولة والذكورة ,
آه لابد لي ان اغادر , ربما ساجد نفسي مرة اخرى في متصفحك ,
عندها لاتتعجب من عودتي فانت من اغراني في ذلك .
بارك الـلـه بك .

اخوكم
السمان

محمد إبراهيم الحريري
14-03-2006, 10:10 PM
الأخ الدكتور محمد حسن السمان
تحية أدبية مدبجة بدرر الحب مزينة بما مدح الله به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ( وإنك لعلى خلق عظيم ) تعبر أسلاك البعد مهربة عبر حدود الأقفال في أحمال عيس الحاسوب لا تلوي على حرس حدود ولا تكترث بكلمة سر مخفية بين عطاف ود خشية مصادرتها لأن الأدب ربما اصبح بضاعة ممنوعة
فقد وضعوا قانونا لا أدب إلا أدب المجون المعتق في خوابي الرذيلة فغدت بضاعتنا توسم بالتلف الفكري ، تحية ملؤها الحب رغم أنف الأختام أعلنها على الملأ وأنا من يتحمل نتائجها وكذا نتيجة تأخرك عن موعد مضروب بودع المحبة من يد إخاء يصل بكم إلى واحة الفكر ضاربين خيام الود مرددين
أهلا وسهلا بمن جاؤوا ومن حضروا ومن أناخوا جمال الود وانتظروا
أحترم رأيك فالناس بخير ما تباينوا ولك الحب كله حتى استنزف موارده فأعيد الرصيد منكم طمعا بسعة صدركم
ـــــــــــ
اخوك محمد

حوراء آل بورنو
14-03-2006, 11:22 PM
الأخ الفاضل و الأديب محمد الحريري

حياك ربي
موضوعك - و أقول موضوعك - يثير الهمة للدخول في معترك الدلالة و قد حار رصدها في ظل التردي الأكيد للرجولة الحقة .
و لكن قبل أن أحدثك حديث امرأة تعرف الرجل يوم يشتري الحق و إن باع الروح دعني أستميحك عذراً في مقترح يجعل من - موضوعك - ثمرة شهية في المنتدى المفتوح .
ثم ، إني قلت - موضوعك - رغم براعة أدبية لا تخفى فيه ، و لكني أطمع أن تكون لنا و لهم القدوة و أن نرتقى في كل حوارتنا فنجعلها أدبية من الدرجة الأولى كتحفتك الأدبية هذه .

أما ما ذكرته عن الرجل فجميل و صائب في كثير ؛ و لكني سأعود حتما لأكتب أي شيء تعرف المرأة عن الرجولة ، و لكني لن أترك الآن حتى أذكر قولة لعمر بن الخطاب في الرجل الحق حينما ألمح إليه في قوله " يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم أن يقول لا بملء فيه " .

تحية و تقدير .

محمد إبراهيم الحريري
15-03-2006, 12:27 PM
الأخت حرة
سلام من الله عليكم ورحمة من لدنه وبركات
أشكرك على الرد كترجمان مشاعر امرأة تعرف عن الرجل أكثر من رجل عاش برجولة الأدب يخط مروؤة الكلمة يضعها وفاء لامرأة خرجت من نفس أب ورحم أم لتكون شريك بناء في رحلة الحياة التي ضاقت سبلها ما بين كمد موضوع وعقبة كأداء تمنعها السطوع فضلت في بيداء الظنون لا تستقر على حال تلهث وراء اوبئة المحال فترسو أخيرا في قاع ظلمة بهتان وقحل خيال ،
اشكرك على الطرح وانا معك نستطلع الرؤى حول الموضوع ليكون قطعة ادبية ترتدي لباس الحشمة الموضوعية في الطرح ، اشكرك يا حرة القلم فالاسم له إيحاء عنفوان صقر وفضاء فكر وانت كما قرأت لك طيرا في مدارات الأمل المرتجى من قلم حر امسكت به ببنان العزة والكرامة .
وأطلت حرة
طيرا أبابيل دفاع عن
جراحات المضرة
امسكت ريشة فكر وعناوين المجرة
واستماحتني اعتذرا بعبارات المسرة
فلك الأمر وزيدي الأمر مرات ومرة
من يرى في الأمر خيرا فليساعد ني
بجرة
من يراع الصدق قولي ماترين الأمر
حرة
ــــــــــــــ
اشكرك وأنتظر الرد إغناءا للموضوع اخوك محمد

عبلة محمد زقزوق
15-03-2006, 01:38 PM
قبل أن أمضي وأسير
فهل لي بكلمة تليق ؛
لهذا الإبداع ، وذاك الفكر المستنير ؟

ففكرك أستاذي جاء في الصميم ، وحوارك المتبادل
عن معنى الرجولة في زمن الغابرين
وأزمان المعاصرين المتفرنجين
صدقت القول فيه حين وتعارضت حين .

لكني ما زلت أتساءل : ـ
من قال انك انسان ماهر ؟!!
حقـاً
لقد صدق بحق رب البيت العظيم
إنك تكتب الكلمات ...والحروف
بدرر الألم المسكوب .

خالص تحايايااااااااا
أستاذي القدير ـ محمد إبراهيم الحريري

محمد إبراهيم الحريري
15-03-2006, 04:28 PM
الأخت عبلة محمد زقزوق
تحية متجددة كلما غنى وكبر
في مدى الأسحار عصفور ضياء
وتباهى بنشيد طعمه من ريق سكر
بين اغصان حبور ومناجاة زهور
قال للأطيارهيا قد جلا الصبح برفق
ظلمة الليل الطويل
بصداح وهديل
ورمى الماضي
بسهم من جنى الإيمان يعبر
لمدى إبداع رب
لم يشاركه بملك
ملك مهما تمطى
في قصور وجوار
كلما أقبلن كبر
ــــــــــــــ
لك التحية والشكر

ابو الشماطيط
18-03-2006, 09:59 PM
الأخ الكريم محمد الحريري
تحايا المسك و العنبر
الرجولة كمفهوم أتصور تعني المروءة ,,, النخوة ,,, الشيمة ,,,
إن الرجولة كمسلك إنساني لازم الأمم صاحبة المبادئ ,,,
و أي امة تغيب شمس مبادئها أول ما يلوح من عتمتها غياب المروءة والنخوة و الشيمة ,,,
فترى لا ترابط إنساني و إحساسي يجمعها حتى إذا استغاث الجار لا منقذ له و لا ملبي لصيحاته ,,, ترى الناس تعيش في حي يحي من يحيي و يموت من يموت و يمرض و من يمرض و لا خبر جاء و ..... نزل !!!
هذا واقع الأمة الذي بدأ يظهر منذ عشرين عام و بدا يتطور و ينزلق في الهاوية حتى بدا التفسخ الأخلاقي ولا من ناهي و لا من راد ,,,
ذهب الإحساس بالمسؤولية و جاءت المصائب و النوائب ,,,
فالرجولة في هذا الإطار تعني المبادئ السامية والحفاظ عليها و الذود عنها ,,,
يبقى إشكال لماذا عُرفت باسم الرجولة ,,,
أتصور هذا راجع إلى أن البشرية و على مر العصور كان للرجل الدور الأكبر في القيام و النهوض بالمسؤولية و الدفاع اتجاه كل انحراف يداهم أي مجتمع ,,, وهذا لا يعني أن لا دور للأنثى في ذلك لكن هذا الطابع العام ,,,
هذا مجرد فهم قد أصيب فيه و قد اخطأ ,,,
أخي الكريم خالص شكري لطرحك الأدبي الراقي ,,,
أخوك
أبو الشماطيط

محمد إبراهيم الحريري
18-03-2006, 10:05 PM
الأخ أبو الشماطيط
شكرا على رايك القيم لك الشكر المغموس بالود والإحترام والاجلال لمقدمك ، لك رأيك قل ما شئت أخي الكريم لعل منطقتكم لم تصلها بعد يد الهجنة فما زالت عذراء بكر الفكرة والموضوع أتنمى أن ياخذ على محمل الجد والنقاش نستطلع من خلاله آراء المجتمع العربي من محيطه إلى خليجه لك الشكر اخي

ابراهيم خطاب
02-04-2006, 04:39 PM
الصديق / محمد إبراهيم الحريرى
محبتى وتقديرى 000أما بعد
أرى أن ما تطرحة الآ موضوعا فى غاية الأهمية والخطورة , وخاصة ونحن _ جميعا _ نعيش عصر العولمة , رضينا أم أبينا , ولكن تظل هناك شبابيك عدة مفتوحة , وأهمها فى نظرة قضية الطرح , طرح الموضوع أقصد , جميل مثل هذا العنوان المستفز , فعلا جميل للغاية (هل فقد الرجل الشرقي رجولته ؟) ولكن فى الطرح , إسمح لى بالإختلاف حول عدة نقاط منها على سبيل المثال لا الحصر , تعريف الرجولة , أتصور أن مفهوم الرجولة , هو باالتأكيد أكبر كثيرا , من مفهوم فتح غحدى المعاجم اللغوية _ فقط _ للوصول إلى التعريف البسيط لمعنى الكلمة , هذه واحدة , والثانية هل الرجولة فعليا , هو كل ما يتمتع بمقومات الرجولة الذكورية المعهودة والمعروفة لدينا جميعا , هناك بعض الرجال أو الشباب , الذين يولدون مرضى بمرض ما , يمنعهم هذا المرض من إكتسابهم حقوقية إمتاع زوجاتهم كحق وواجب , ولذا فإن أغلبهم يفضل عدم الزواج , من أن يشار إليه أنه مريض بكذا مثلا , هل نخرج مثل هؤلاء من قائمة الرجولة , بإعتبارهم مفتقدين لبعض شروطها , هذا سؤال ثانى , ولا يختلف هذا السؤال بحال من الأحوال عن المرأة المريضة بمرض ما , هل نخرجها من قائمة الإناث , النقطة الثالثة , هناك رجال وإناث ايضا , يتمتعون بكامل لياقتهم كرجال , أو إناث , وليس لديهم رغبة أو ميل بشكل أو بآخر , لتنفيذ شرع الله لزوحاتهم , أو لأزواجهم , هل هؤلاء ضمن قائمة الرجولة والأنوثة معا , وهناك بعض هؤلاء يولدون , وهم يتمتعون باالصفتين معا ( الرجولة + الأنوثة ) فى أى قائمة نضع هؤلاء , وهناك فئة أخرى يولدون رجالا , هكذا يتخيلون , وهرمونات الأنوثة تعمل بداخلهم بطاقة أكبر , من هرمونات الرجولة , فى أى فئة نضع هؤلاء أيضا , أتصور أن هذه كلمة بسيطة للغاية , ولكن لدى فعلا الرغبة للحديث بإستفاضة حول هذا الأمر , وأتركك على وعد الكتابة فى نفس الموضوع , مرة ثانية , مع خالص محبتى وتقديرى , على مجهودك الوافر والكبير 0000

محمد إبراهيم الحريري
02-04-2006, 05:06 PM
الأخ إبراهيم الخطاب
تحية اشكرك على تفضلك بزيارة المتصفح وإبداء رايك بما جدت به من رأي لم يكن للشهرة أو لكسب نقطة ففيه من الحكمة ومساحة الحرية ما يلبي حاجة الإنسان للتعبير كل حسب وجهة نظره
أخي : ما أردت حصر الرجولة في كشف كعجمي ومن عنده رأي فليطرحه هو مقدمة بحث ميداني أسرجت له خيل الفكر تتسابق في ميدان التعبير وقد كشفت معنى الرجولة : من هـــمــــه الأمر فقام له فمن منع نفسه من متعة الزواج هو رجل والمعنى مفتوح وقد ميزت بين الرجولة والذكورة ، قل ماشئت فكل آذا صاغية
والفائدة ليس مكسبا لي بل آراء مطروحة للنقاش
تقبل تحياتي
أخوك محمد

خليل حلاوجي
03-04-2006, 01:36 AM
هل فقد الرجل الشرقي

هويته

عذوبته

شفافيته

حميته

مبدئيته

أحلامه

غايته

والاهم ... ثباته فوق القيم قبل ثباته فوق أرضه

معاذ الديري
03-04-2006, 02:12 AM
ثمة كلام كثير هنا و نتائج قليلة .
لم اخرج بنتيجة .. ولعل المسالة قصورا في فهمي .
علما ان العنوان لا يحتاج لمثل هذه المقدمات التي الهتني عن الفكرة الاساسية .
وتكرار ماهو معلوم ومتفق عليه-كبيان انها خلاف الذكورة- مضيعة وقت وحهد ثمينين ..

ماهي الرجولة اولا ؟
ولماذا يحتكر الرجل الشرقي كل شئ حتى الصفات الحميدة .. فيعرف رجولته بانها الشهامة والنخوة والمبدأ والموقف ووو الخ .. وكأن الله لم يخلق امرأة لديها من هذه الصفات مالدى نصف رجال الارض.

عموما .. ارى الرجولة مضاد الانوثة في النوع .. وكلاهما محمود في صاحبه مذموم في غيره ..
وقديما قال عاقد : الرجولة ان أعترف بنقص رجولتي ..
اما الانوثة فهي من علم ربي .. وما اوتيتم من العلم الا قليلا ..
تحيات رجل .

محمد إبراهيم الحريري
03-04-2006, 02:25 AM
أخي معاذ السلام عليكم
رائع ما قلته فالناس بخير ما تباينوا (حديث ) الموضوع كان لقاء صحفيا على شكل سؤال وجواب سينشر قريبا في جريجة القبس الكويتية إن شاء الله ومن قدم الأسئلة صحفية سؤالها كان بهذه الصيغة سؤال مقطوع مبتور حاولت تلطيفه ووضع مكياج لغوي له لكنها أبت تركت الفكرة عدة ايام ثم اتصلت بي وسألتني عن الإجابات على هذا السؤال عدت للبيت ليلا وتصورت الأمر بهذه الطريقة القرب للمقالة ، وكأنها مداعبة حروف هكذا ارتأيت والناس فيما يعشقةن مذاهب وكواكب
وفيما يختلفون مذاهب وعصائب ، المهم بدأت بطريقة فكاهية نوعا ما أن استخرج المعنى لغويا فوجدت أن الرجولة ليست هي الذكورة ولا تقتصر على الذكر فالمرأة رجل في بعض الحالات لأن الرجولة من قام لأمر همَّه وهكذا استرسلت بالفكر عقيمة مرة مكررة أخرى ربما لكن وصلت إليكم لإغناء البحث بما يليق بذكورتنا المشوهة
رأيك صحيح فأنا ما أردت الوصول بالجزم لنتيجة فماذا يبقى للقارئ بعدها
تحياتي والله للمرة الألف أتنى معرفتك أكثر
أخوك حلال المشاكل

ابراهيم خطاب
06-04-2006, 05:26 PM
الصديق / محمد إبراهيم الحريرى
محبتى وتقديرى 000أما بعد
أرى أن ما تطرحة الآ موضوعا فى غاية الأهمية والخطورة , وخاصة ونحن _ جميعا _ نعيش عصر العولمة , رضينا أم أبينا , ولكن تظل هناك شبابيك عدة مفتوحة , وأهمها فى نظرة قضية الطرح , طرح الموضوع أقصد , جميل مثل هذا العنوان المستفز , فعلا جميل للغاية (هل فقد الرجل الشرقي رجولته ؟) ولكن فى الطرح , إسمح لى بالإختلاف حول عدة نقاط منها على سبيل المثال لا الحصر , تعريف الرجولة , أتصور أن مفهوم الرجولة , هو باالتأكيد أكبر كثيرا , من مفهوم فتح غحدى المعاجم اللغوية _ فقط _ للوصول إلى التعريف البسيط لمعنى الكلمة , هذه واحدة , والثانية هل الرجولة فعليا , هو كل ما يتمتع بمقومات الرجولة الذكورية المعهودة والمعروفة لدينا جميعا , هناك بعض الرجال أو الشباب , الذين يولدون مرضى بمرض ما , يمنعهم هذا المرض من إكتسابهم حقوقية إمتاع زوجاتهم كحق وواجب , ولذا فإن أغلبهم يفضل عدم الزواج , من أن يشار إليه أنه مريض بكذا مثلا , هل نخرج مثل هؤلاء من قائمة الرجولة , بإعتبارهم مفتقدين لبعض شروطها , هذا سؤال ثانى , ولا يختلف هذا السؤال بحال من الأحوال عن المرأة المريضة بمرض ما , هل نخرجها من قائمة الإناث , النقطة الثالثة , هناك رجال وإناث ايضا , يتمتعون بكامل لياقتهم كرجال , أو إناث , وليس لديهم رغبة أو ميل بشكل أو بآخر , لتنفيذ شرع الله لزوحاتهم , أو لأزواجهم , هل هؤلاء ضمن قائمة الرجولة والأنوثة معا , وهناك بعض هؤلاء يولدون , وهم يتمتعون باالصفتين معا ( الرجولة + الأنوثة ) فى أى قائمة نضع هؤلاء , وهناك فئة أخرى يولدون رجالا , هكذا يتخيلون , وهرمونات الأنوثة تعمل بداخلهم بطاقة أكبر , من هرمونات الرجولة , فى أى فئة نضع هؤلاء أيضا , أتصور أن هذه كلمة بسيطة للغاية , ولكن لدى فعلا الرغبة للحديث بإستفاضة حول هذا الأمر , وأتركك على وعد الكتابة فى نفس الموضوع , مرة ثانية , مع خالص محبتى وتقديرى , على مجهودك الوافر والكبير 0000







توقيع ابراهيم خطاب :إبن الخطاب / khtab_55@hotmail/khtab20042005@yahoo/شاعر وروائى وناقد

:noc: