مشاهدة النسخة كاملة : شـــرفات الزمــــــــــن ........!
صابرين الصباغ
15-03-2006, 02:02 AM
أصنعُ قهوتي ، أخرج للشرفة - محيط إبداعي - أستقل موجة نص جديد ، أغوص في عمق عبارة ، أمرح على سطح معنى شيق ..!
على الوجة المقابل شرفتان ، لم أتلصص عليهما ـ ولم أحاول ـ كأن الجدران زجاجية ، بل ربما البيوت تقيأت أسرار أصحابها ..
زوج وزوجة، بنيا هرم حياتهما من أحجار السنين ، تطاول البنيان حتى شابت قمته ، سكون يضج به المكان ، الأثاث يحترف لغة الصمت ، الستائر أصابها شلل السنين ..
يجلسان في الشرفة ، بيد كل منهما كوب شاي ، هو ينظر إلى الشارع ، و هي تجلس خلفه بيدها كوبها يرتعش خوفاً من سقوطه .. صمتها جعلها غير مرئية له ..
تضع يدها على فمها لتأسر لسانها عنوة ، يسير كوبيهما في رحلة شاقة لتتمكن من الوصول إلى أفواههما، قد تبرد حتى تصل ، تغيب لتستريح من عناء الوصول ، أو يبثان لها شقاء العمر الطويل ، ترهلات زمنهم القاسي ..
وفي الشرفة الأخرى ، تبدوالحياة فيها لعوباً ، الأثاث يتراقص على ترانيم عشقهما، الستائر باسمة الوجه ، موسيقى وصخب للمشاعر ، يعدوان خلف بعضهما للإمساك بالحب ، يراوغهما في لعبة عشق مسلية ..
كل يوم أشاهد ؛ حتى صرت أتنبأ أحيانا بما يحدث في الشرفتين ..
تغلق الأيام بيديها القاسية شرفة السكون ؛ لتصمت صمتاً أبدياً ..!
الشرفة الأخرى تهدأ فيها الحياة ، لم يعد هناك عدو خلف الحب ، نضج ، وسكن في القلوب ، واستكان .. صار صوته همساً ..!
أرفع فنجان قهوتي الذي يئن في رحلته الشاقة ؛ ليصل إلى شفتيَّ مرتعشاً خوفاً من سقوطه ..!
محمد سمير السحار
15-03-2006, 02:25 AM
أختي الأديبة المبدعة صابرين الصباغ
سعدتُ وأنا أقرأ لكِ شرفات الزمن
نص جميل ولكن هل يبرد ويهدأ الحب بعد مرور السنين؟
وتقبّلي خالص التقدير والاحترام
أخوكِ
محمد سمير
مينا عبد الله
15-03-2006, 06:24 AM
الاخت صابرين الصباغ
حياكِ الله
تصوير للشرفات والزمن جميل ورائع
ونهاية في غاية الروعة
وكذا أتسأل عن الحب في الشرفة الاخرى ؟
احتراماتي
ميــــــــــــــنا
ابو الشماطيط
15-03-2006, 06:33 AM
الأخت المحترمة صابرين
تحايا المسك والعنبر
بين الشرفتين مساحة كلُ يراها بمنظاره ,,,
و يبقى الحب سيد الموقف يدود عن نفسه بنفسه ,,, حتى إذا طال زمن الصمت ترهل و أنهكه الدفاع ,,, فلا معين سوى نفحات الوجدان التي تبعث الحياة في كل جماد ,,,
أختي المحترمة هكذا نرى المدعو الحب في عرصات الحياة ,,,
خالص شكري لجميل أدبك الراقي ,,,
أخوك
أبو الشماطيط
خليل حلاوجي
15-03-2006, 07:19 AM
كل يوم أشاهد ؛ حتى صرت أتنبأ أحيانا بما يحدث في شرفتي
الارض والسماوات
وسأظل أشاهد
أيتها الاديبة الاريبة
فواجع أحلامي وأنتحارات القساة
صابرين الصباغ
15-03-2006, 10:44 AM
أختي الأديبة المبدعة صابرين الصباغ
سعدتُ وأنا أقرأ لكِ شرفات الزمن
نص جميل ولكن هل يبرد ويهدأ الحب بعد مرور السنين؟
وتقبّلي خالص التقدير والاحترام
أخوكِ
محمد سمير
مرحبا بالصديق العزيز محمد
شكرا لمرورك الكريم
كل دافيء بمرور الوقت يبرد حتى الحب
دمت بكل الخير
ودمت مبدعا
صابرين الصباغ
15-03-2006, 10:47 AM
الاخت صابرين الصباغ
حياكِ الله
تصوير للشرفات والزمن جميل ورائع
ونهاية في غاية الروعة
وكذا أتسأل عن الحب في الشرفة الاخرى ؟
احتراماتي
ميــــــــــــــنا
مرحبا بالرقيقة مينا
كان الروعة تواجدك
نعم كما قلت لأخي محمد كل من يجري يُجهد فيسير فيجهد
ليحبو
دمت رقيقة مبدعة
عبلة محمد زقزوق
15-03-2006, 12:10 PM
هــــــــكذا كان الصمت والجفاء بين أحباء زمن مضى وزال ، وأنتهي في سكون وشحوب يملئ الشرفات بالنوافذ المجاورة .
لكل وهج شرارة ، ولكل شرارة هواء يزيد من إشتعالها ، فعندما يكتنف الأجواء آسن الهواء تنطفئ الشعلة ويموت الشعاع .
فـ لا عدمنا ولا أزال الله من أجوائنا هذا الهواء ، بل جدده وعبقه بجميل الوصال ... حتى نهاية المطاف .
نحن وأنتِ وكل الأحبة من متابعي صفحاتك الرائعة ، وإقصوصاتك الناعمة .
أختاه لكِ مزيد من شكري وتقديري لحرفك .
أسماء حرمة الله
15-03-2006, 04:49 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية قطفتُها من قلبي
المبدعـة الغاليـة صابرين،
بالأمسِ، حطّ طائرُ الحبّ بشرفتي، قدِمَ من بلادِه الخضراء حائراً، سألني السؤالَ نفسَه الذي قرأتُه نابضاً بين حروفك: لماذا تهترِئُ قسماتُ الحبّ بعد مرور السنين؟؟؟ هل العيبُ فينا أمْ فيه أمْ في قافلة الحياة التي لا تعترفُ إلاّ بقانونها القاسي؟؟؟
لمْ أحرْ جواباً، وتركتُه يحلّقُ بعيداً، ربما حطّ على الشرفتيْن اللتيْن فارقَتْهما الحياة، ليسألَ أصحابهما، أو ليراقبَ هو الآخر تفاصيلَ الموت وهي تنتشر بتلك القلوب الباردة..
هل تزهرُ حياةٌ، وقدْ كفّنَت الحبّ واستسلمتْ لذبولـه؟؟؟
أثبّتُ حرفكِ احتفاءً بمداده، ومواساةً للشرفتيْن، عسى شبح الموت يغادرُ جدرانهما.. :0014:
-------
-" كوباهما"
خفقَ لقصتِّك الراقية نبضي حتى أدمع..
صابرين، لكِ كل تقديري ومحبتي :0014:
وألف باقة من الورد والمطر
صابرين الصباغ
15-03-2006, 10:39 PM
الأخت المحترمة صابرين
تحايا المسك والعنبر
بين الشرفتين مساحة كلُ يراها بمنظاره ,,,
و يبقى الحب سيد الموقف يدود عن نفسه بنفسه ,,, حتى إذا طال زمن الصمت ترهل و أنهكه الدفاع ,,, فلا معين سوى نفحات الوجدان التي تبعث الحياة في كل جماد ,,,
أختي المحترمة هكذا نرى المدعو الحب في عرصات الحياة ,,,
خالص شكري لجميل أدبك الراقي ,,,
أخوك
أبو الشماطيط
مرحبا بالعضو الجديد القديم ابداعيا
شكرا أخي الكريم
لمرورك الذي أثلج صدري
نعم نفحات وجدانية تصنع رياحا تحرك
قوارب الحب في بحيرة العمر الساكنة
لك كل التحايا العطرة
دمت بكل الخير
صابرين الصباغ
16-03-2006, 02:32 AM
كل يوم أشاهد ؛ حتى صرت أتنبأ أحيانا بما يحدث في شرفتي
الارض والسماوات
وسأظل أشاهد
أيتها الاديبة الاريبة
فواجع أحلامي وأنتحارات القساة
المبدع الراقي
أخي خليل حلاوجي
سأحجز لك دوما كرسي مفضل بقاعة نصوصي
لكن ارجوا حضورك مبكرا
دمت مبدعا
يسعدني مروره
د. سمير العمري
16-03-2006, 04:36 PM
هو الناموس أيتها الأديبة البارعة ، هو الديدن.
شرفات الزمن تتناول وتتداول وتسعى بنا عجلة تدور بنا ولا ندري بها.
ذكرتني بأبيات من قصيدة قديمة لي أقول فيها:
يَا رَبَّةََ الْحُسْنِ البَهِيِّ تَرَفَّقِي= لا تَعْذِلِي هَذَا الفُؤَادَ وَأَشْفِقِي
لا تَظْلِمِي بِالشَّيْبِ قَلْبَ مُعَذَّبٍ = يُخْفِيْهِ فِي حِصْنِ الوَقَارِ الْمُخْفِقِ
مَا زَالَ هَذَا القَلْبُ يَنْبِضُ بِالْهَوَى= إِنْ طَالَمَا تَجْرِي الدِّمَاءُ وَتَلْتَقِي
لَوْلا التَّعَفُّفُ وَالتَّرَفُّعُ وَالهُدَى= لَرَأَيْتِ مِنْهُ هَوَى الشَبَابِ المُغْرِقِ
لَكِنَّمَا الدُنْيَا بِِضَاعَةُ خَاسِـرٍ= مَا لَمْ يُهَذِّبْهَـا الْحَلِيْمُ الْمُتَّقِي
نَبْكِي عَلَى سَاعَاتِ لَهْوٍ ضَائِعٍ= وَالعُمرُ يُبْحِرُ فِي السَّرَابِ بِزَوْرََقِ
هِيَ سَاعَتَانِ فَسَاعَةٌ تَمْشِي بِنَا= نَحْوَ الغُرُوْبِ وَسَاعَةٌ لِلْمَشْـرِقِ
تَطْوِي بِنَا الأيَّامُ رِحْلَةََ عَابِرٍ= يَسْعَى حَثِيْثَـاً لِلْمَنُوْنِ الْمُحْدِقِ
بِالأَمْسِ كَانَتْ لِلْطُفُوْلَةِ سَـاحَةٌ= وَاليَوْمَ يُسْرِعُ بِالشَّبَابِ وَيَشْتَقِي
وَغَدَاً لَنَا عِنْدَ الكُهُوْلَةِ مَوعِدٌ= هِيَ خَاتَمُ الدَّرْبِ القَصِيْر المُطْبِقِ
ولا يفوتني انبهاراً بجمال المعنى أن أشيد برقي المبنى وقدراتك الأدبية البارزة في رسم الصور بأدق التفاصيل ، والولوج إلى أبعاد وظلال تزيد الصورة تأثيراً.
تحياتي
:os::tree::os:
خليل حلاوجي
16-03-2006, 04:45 PM
لَكِنَّمَا الدُنْيَـا بِِضَاعَـةُ خَاسِـرٍ
مَا لَمْ يُهَذِّبْهَـا الْحَلِيْـمُ الْمُتَّقِـي
هِيَ سَاعَتَانِ فَسَاعَةٌ تَمْشِي بِنَـا
نَحْوَ الغُرُوْبِ وَسَاعَـةٌ لِلْمَشْـرِقِ
ياسمير القلوب
حركت مكامن
وشهقات كانت مختبئة
خلف أسوار العذاب
لله درك
والشكر موفور للأديبة الصباغ
أن جعلتنا
نلتقي
حروفا" ودموع
صابرين الصباغ
17-03-2006, 01:18 AM
هــــــــكذا كان الصمت والجفاء بين أحباء زمن مضى وزال ، وأنتهي في سكون وشحوب يملئ الشرفات بالنوافذ المجاورة .
لكل وهج شرارة ، ولكل شرارة هواء يزيد من إشتعالها ، فعندما يكتنف الأجواء آسن الهواء تنطفئ الشعلة ويموت الشعاع .
فـ لا عدمنا ولا أزال الله من أجوائنا هذا الهواء ، بل جدده وعبقه بجميل الوصال ... حتى نهاية المطاف .
نحن وأنتِ وكل الأحبة من متابعي صفحاتك الرائعة ، وإقصوصاتك الناعمة .
أختاه لكِ مزيد من شكري وتقديري لحرفك .
الحبيبة
لم يعد بجعبتي حرف يكتب ردا على تواجدك الكريم
إليك نبضي ونبض حرفي
أتمنى ان تقبليهم هدية لاترقى لمستوى مشاعري
تجاهك أيتها النقية
صابرين الصباغ
17-03-2006, 01:24 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية قطفتُها من قلبي
المبدعـة الغاليـة صابرين،
بالأمسِ، حطّ طائرُ الحبّ بشرفتي، قدِمَ من بلادِه الخضراء حائراً، سألني السؤالَ نفسَه الذي قرأتُه نابضاً بين حروفك: لماذا تهترِئُ قسماتُ الحبّ بعد مرور السنين؟؟؟ هل العيبُ فينا أمْ فيه أمْ في قافلة الحياة التي لا تعترفُ إلاّ بقانونها القاسي؟؟؟
لمْ أحرْ جواباً، وتركتُه يحلّقُ بعيداً، ربما حطّ على الشرفتيْن اللتيْن فارقَتْهما الحياة، ليسألَ أصحابهما، أو ليراقبَ هو الآخر تفاصيلَ الموت وهي تنتشر بتلك القلوب الباردة..
هل تزهرُ حياةٌ، وقدْ كفّنَت الحبّ واستسلمتْ لذبولـه؟؟؟
أثبّتُ حرفكِ احتفاءً بمداده، ومواساةً للشرفتيْن، عسى شبح الموت يغادرُ جدرانهما.. :0014:
-------
-" كوباهما"
خفقَ لقصتِّك الراقية نبضي حتى أدمع..
صابرين، لكِ كل تقديري ومحبتي :0014:
وألف باقة من الورد والمطر
للحب طائر
يحترف الهجرة دوما
لكنه حتما يعود إلى الأماكن التي شعرت به
سمسمة ...................
لمرورك يافارسة الحرف طعم
شكرا لتثبيتك الموضوع فليثبتك الله يوم السؤال
أحبك غاليتي
صابرين الصباغ
17-03-2006, 01:30 AM
هو الناموس أيتها الأديبة البارعة ، هو الديدن.
شرفات الزمن تتناول وتتداول وتسعى بنا عجلة تدور بنا ولا ندري بها.
ذكرتني بأبيات من قصيدة قديمة لي أقول فيها:
يَا رَبَّةََ الْحُسْنِ البَهِيِّ تَرَفَّقِي= لا تَعْذِلِي هَذَا الفُؤَادَ وَأَشْفِقِي
لا تَظْلِمِي بِالشَّيْبِ قَلْبَ مُعَذَّبٍ = يُخْفِيْهِ فِي حِصْنِ الوَقَارِ الْمُخْفِقِ
مَا زَالَ هَذَا القَلْبُ يَنْبِضُ بِالْهَوَى= إِنْ طَالَمَا تَجْرِي الدِّمَاءُ وَتَلْتَقِي
لَوْلا التَّعَفُّفُ وَالتَّرَفُّعُ وَالهُدَى= لَرَأَيْتِ مِنْهُ هَوَى الشَبَابِ المُغْرِقِ
لَكِنَّمَا الدُنْيَا بِِضَاعَةُ خَاسِـرٍ= مَا لَمْ يُهَذِّبْهَـا الْحَلِيْمُ الْمُتَّقِي
نَبْكِي عَلَى سَاعَاتِ لَهْوٍ ضَائِعٍ= وَالعُمرُ يُبْحِرُ فِي السَّرَابِ بِزَوْرََقِ
هِيَ سَاعَتَانِ فَسَاعَةٌ تَمْشِي بِنَا= نَحْوَ الغُرُوْبِ وَسَاعَةٌ لِلْمَشْـرِقِ
تَطْوِي بِنَا الأيَّامُ رِحْلَةََ عَابِرٍ= يَسْعَى حَثِيْثَـاً لِلْمَنُوْنِ الْمُحْدِقِ
بِالأَمْسِ كَانَتْ لِلْطُفُوْلَةِ سَـاحَةٌ= وَاليَوْمَ يُسْرِعُ بِالشَّبَابِ وَيَشْتَقِي
وَغَدَاً لَنَا عِنْدَ الكُهُوْلَةِ مَوعِدٌ= هِيَ خَاتَمُ الدَّرْبِ القَصِيْر المُطْبِقِ
ولا يفوتني انبهاراً بجمال المعنى أن أشيد برقي المبنى وقدراتك الأدبية البارزة في رسم الصور بأدق التفاصيل ، والولوج إلى أبعاد وظلال تزيد الصورة تأثيراً.
تحياتي
:os::tree::os:
الشاعر الكبير ........ د/ سمير
لمرورك مفاجأة لم أتوقعها أنا أو نصوصي
فقلمك لايرقص إلى على صفحات تروق له
ومن هنا كانت تكمن سعادتي
سيدي الكبير ...............
قصيدتك العظيمة كم أدمت القلب كلنا نعرف بأن العمر ساعتين
ننساها او نتناساها
لكني سأنقلها واعلقها أمامي لتذكرني
بأن العمر أقصر من حروف نكتبها أو قصة قصيرة جدا
ايها الفاضل ...
أثرت قصيدتك حروفي الهزيلة
ومديحك لنصي لهو فخر كبير أعتز به
دمت شاعرا كبيرا
يسعدني مروره
لك كل التحايا
الصباح الخالدي
18-03-2006, 11:09 AM
اتصبب عرقا
امضي وجلا
افكر اتأمل
اقول عجبي
صابرين الصباغ
19-03-2006, 12:15 PM
لَكِنَّمَا الدُنْيَـا بِِضَاعَـةُ خَاسِـرٍ
مَا لَمْ يُهَذِّبْهَـا الْحَلِيْـمُ الْمُتَّقِـي
هِيَ سَاعَتَانِ فَسَاعَةٌ تَمْشِي بِنَـا
نَحْوَ الغُرُوْبِ وَسَاعَـةٌ لِلْمَشْـرِقِ
ياسمير القلوب
حركت مكامن
وشهقات كانت مختبئة
خلف أسوار العذاب
لله درك
والشكر موفور للأديبة الصباغ
أن جعلتنا
نلتقي
حروفا" ودموع
نعم الدكتور سمير
أورق اغصان نصي بربيع مروره
فباتت ابياته تذكرنا بثلج الرحيل الذي تساقط على قمم العمر
دمتم جميعا بكل الخير
خليل .................
لمرورك طعم آخر
صابرين الصباغ
19-03-2006, 12:18 PM
اتصبب عرقا
امضي وجلا
افكر اتأمل
اقول عجبي
مرحبا ايها الصباح المشرق
شكرا لمرورك
وتأملك
دمت باهيا
حوراء آل بورنو
11-06-2006, 08:15 PM
هي الحياة إلى ذاك المصير مسيرها ، فلا الشرفات تتغير و لا أصحاب الشرفات يتبدلون ! و يا للعجب !
صابرين
قلمك ماتع و فريد النسج ؛ و كما الحرير الأصيل ؛ متين لكنه رقيق .
كل إعجابي .
صابرين الصباغ
14-07-2006, 06:04 PM
هي الحياة إلى ذاك المصير مسيرها ، فلا الشرفات تتغير و لا أصحاب الشرفات يتبدلون ! و يا للعجب !
صابرين
قلمك ماتع و فريد النسج ؛ و كما الحرير الأصيل ؛ متين لكنه رقيق .
كل إعجابي .
حوراء
شكرا لعبق نثرته وانت تمرين بجنبات نصي
دمت متألقة مبدعة
حسنية تدركيت
14-07-2006, 06:16 PM
الرائعة صابرين اصبحت احب حرفك كثيرا ارجو لك المزيد من التالق ايتها المبدعة في سماء الواحة
عتيق بن راشد الفلاسي
14-07-2006, 06:32 PM
قرات هنا ما يستحق من قارئه كل إكباروإعجاب..لغة قوية سليمة وفكرة رائدة واسلوب مترفع عن التكرار أو السطحية الغائمة.
حروفك أيتها الأديبة تتعالى بكبرياء..وتسمو بعزة ..وتعرض عن الحضيض بأنفةالواثق.دام الوصل في مضمار صناعة الكلمة.
صابرين الصباغ
14-07-2006, 11:28 PM
الرائعة صابرين اصبحت احب حرفك كثيرا ارجو لك المزيد من التالق ايتها المبدعة في سماء الواحة
عندما يتساقط الندى الرقيق
على نواقذ حرفي فيحق لنا أن نكون سعداء
الرقيقة شكرا حبيبتي لمرورك الندىّ
دمت رحيقا
محمد إبراهيم الحريري
15-07-2006, 11:23 AM
أصنعُ قهوتي ، أخرج للشرفة - محيط إبداعي - أستقل موجة نص جديد ، أغوص في عمق عبارة ، أمرح على سطح معنى شيق ..!
على الوجة المقابل شرفتان ، لم أتلصص عليهما ـ ولم أحاول ـ كأن الجدران زجاجية ، بل ربما البيوت تقيأت أسرار أصحابها ..
زوج وزوجة، بنيا هرم حياتهما من أحجار السنين ، تطاول البنيان حتى شابت قمته ، سكون يضج به المكان ، الأثاث يحترف لغة الصمت ، الستائر أصابها شلل السنين ..
يجلسان في الشرفة ، بيد كل منهما كوب شاي ، هو ينظر إلى الشارع ، و هي تجلس خلفه بيدها كوبها يرتعش خوفاً من سقوطه .. صمتها جعلها غير مرئية له ..
تضع يدها على فمها لتأسر لسانها عنوة ، يسير كوبيهما في رحلة شاقة لتتمكن من الوصول إلى أفواههما، قد تبرد حتى تصل ، تغيب لتستريح من عناء الوصول ، أو يبثان لها شقاء العمر الطويل ، ترهلات زمنهم القاسي ..
وفي الشرفة الأخرى ، تبدوالحياة فيها لعوباً ، الأثاث يتراقص على ترانيم عشقهما، الستائر باسمة الوجه ، موسيقى وصخب للمشاعر ، يعدوان خلف بعضهما للإمساك بالحب ، يراوغهما في لعبة عشق مسلية ..
كل يوم أشاهد ؛ حتى صرت أتنبأ أحيانا بما يحدث في الشرفتين ..
تغلق الأيام بيديها القاسية شرفة السكون ؛ لتصمت صمتاً أبدياً ..!
الشرفة الأخرى تهدأ فيها الحياة ، لم يعد هناك عدو خلف الحب ، نضج ، وسكن في القلوب ، واستكان .. صار صوته همساً ..!
أرفع فنجان قهوتي الذي يئن في رحلته الشاقة ؛ ليصل إلى شفتيَّ مرتعشاً خوفاً من سقوطه ..!
الأديبة صابرين
تحية من شرفة الزمن المطل علينا بعيون رقابته السرمدية ، ندية فجرا تلوح برداء الأمل .
جلست على شرفة الزمن فوجدت صدق حرفك ونظرت مستقبلا أنات فناجين اللقاء برهاب رحلتنا إلى رجفة الرحيل ، فابصرت بعين التفاؤل لما يجري خلف الستائر فشممت عبق الأرواح وصداح السحر يمتطي اغصان السعادة .
رجل وأمراة على شرفة الزمن يرتجف العمر تحت وطأة حمل أكواب شقائهما ، أمام الزمن لا يستران حرجهما برداء الهروب ، وخلف الستائر رحلة فرح تطيح بخطا اللهفة على مهاد الحب .
أشكرك أيتها المبدعة
من شرفة الزمن
عشتار
15-07-2006, 03:12 PM
شرفات الزمن !!! شرفات الحياة !!!!
ودائرة الايام .....
نص جميل ,,, تحياتي لك
عماد عنانى على
16-07-2006, 08:18 PM
أصنعُ قهوتي ، أخرج للشرفة - محيط إبداعي - أستقل موجة نص جديد ، أغوص في عمق عبارة ، أمرح على سطح معنى شيق ..!
على الوجة المقابل شرفتان ، لم أتلصص عليهما ـ ولم أحاول ـ كأن الجدران زجاجية ، بل ربما البيوت تقيأت أسرار أصحابها ..
زوج وزوجة، بنيا هرم حياتهما من أحجار السنين ، تطاول البنيان حتى شابت قمته ، سكون يضج به المكان ، الأثاث يحترف لغة الصمت ، الستائر أصابها شلل السنين ..
يجلسان في الشرفة ، بيد كل منهما كوب شاي ، هو ينظر إلى الشارع ، و هي تجلس خلفه بيدها كوبها يرتعش خوفاً من سقوطه .. صمتها جعلها غير مرئية له ..
تضع يدها على فمها لتأسر لسانها عنوة ، يسير كوبيهما في رحلة شاقة لتتمكن من الوصول إلى أفواههما، قد تبرد حتى تصل ، تغيب لتستريح من عناء الوصول ، أو يبثان لها شقاء العمر الطويل ، ترهلات زمنهم القاسي ..
وفي الشرفة الأخرى ، تبدوالحياة فيها لعوباً ، الأثاث يتراقص على ترانيم عشقهما، الستائر باسمة الوجه ، موسيقى وصخب للمشاعر ، يعدوان خلف بعضهما للإمساك بالحب ، يراوغهما في لعبة عشق مسلية ..
كل يوم أشاهد ؛ حتى صرت أتنبأ أحيانا بما يحدث في الشرفتين ..
تغلق الأيام بيديها القاسية شرفة السكون ؛ لتصمت صمتاً أبدياً ..!
الشرفة الأخرى تهدأ فيها الحياة ، لم يعد هناك عدو خلف الحب ، نضج ، وسكن في القلوب ، واستكان .. صار صوته همساً ..!
أرفع فنجان قهوتي الذي يئن في رحلته الشاقة ؛ ليصل إلى شفتيَّ مرتعشاً خوفاً من سقوطه ..!
رغم السكون والهدوء فى الشرفة الأولى
إلا لا تزال تحمل دفاتر ذكرياتهم ما كان يموج فى الشرفة الأخري
و فى هذه الأيام صعب الاحتفاظ بتلك الدفاتر إلى هذا العمر .. معا
فارسة القلم
قصة تنبض بالاحساس المرهف
شكراً جزيلاً لك ِ على أروع كلمات عشنا فيها
وعلى إبداع متميّز أتمناه أن يدون بيننا
دمت بود
صابرين الصباغ
19-10-2006, 05:17 PM
قرات هنا ما يستحق من قارئه كل إكباروإعجاب..لغة قوية سليمة وفكرة رائدة واسلوب مترفع عن التكرار أو السطحية الغائمة.
حروفك أيتها الأديبة تتعالى بكبرياء..وتسمو بعزة ..وتعرض عن الحضيض بأنفةالواثق.دام الوصل في مضمار صناعة الكلمة.
أخي أحمد
شكرا لمرورك الجارف بكل الأمل
حروفك هنا تدفعني دفعا للأمام
مودتي القلبية
صابرين الصباغ
19-10-2006, 05:19 PM
الأديبة صابرين
تحية من شرفة الزمن المطل علينا بعيون رقابته السرمدية ، ندية فجرا تلوح برداء الأمل .
جلست على شرفة الزمن فوجدت صدق حرفك ونظرت مستقبلا أنات فناجين اللقاء برهاب رحلتنا إلى رجفة الرحيل ، فابصرت بعين التفاؤل لما يجري خلف الستائر فشممت عبق الأرواح وصداح السحر يمتطي اغصان السعادة .
رجل وأمراة على شرفة الزمن يرتجف العمر تحت وطأة حمل أكواب شقائهما ، أمام الزمن لا يستران حرجهما برداء الهروب ، وخلف الستائر رحلة فرح تطيح بخطا اللهفة على مهاد الحب .
أشكرك أيتها المبدعة
من شرفة الزمن
الشاعر الكبير
محمد الحريري
قراءة متأنية من شاعر كبير
مودتي
صابرين الصباغ
19-10-2006, 05:21 PM
رغم السكون والهدوء فى الشرفة الأولى
إلا لا تزال تحمل دفاتر ذكرياتهم ما كان يموج فى الشرفة الأخري
و فى هذه الأيام صعب الاحتفاظ بتلك الدفاتر إلى هذا العمر .. معا
فارسة القلم
قصة تنبض بالاحساس المرهف
شكراً جزيلاً لك ِ على أروع كلمات عشنا فيها
وعلى إبداع متميّز أتمناه أن يدون بيننا
دمت بود
صديق القلم
شاعر الخيال
رفيق الحرف والكلمة
مرورك امتميز يقول مالا يقوله غيرك
مودتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir