الشريف عبد الله آل جازان
15-03-2006, 10:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيدة نبطية في الذب عن عرض النبي الكريم
صلى الله عليه وآله وسلم ..
للشاعر الشريف زيد بن محمد بن زيد آل جازان
أبْدا صَلاةَ اللهْ عَلَى المخْتَارْ=صَلُّوا مَعِيْ يا حَوزَةَ الإيمانْ
صَلوا مَعِي عْدادْ طيرٍ طارْ=واعدادْ نَبْتَ الأرضْ والسُّكانْ
صَلّوا عَدَدْ ما تَطْلَعْ الازْهَارْ=عَدْ الزّهورْ اللّي عَلَى الأغْصانْ
صَلّوا عَدَدْ ما هَلَّتْ الأمطارْ=ما لاحْ بَرقْ الغيثْ بالأمْزانْ
صَلّوا .. وهذا سَيِّد الأبْرارْ=هذا محمدْ مُصطفَى الرَّحمنْ
هذا وجودُهْ شَعْ بالأنوارْ=نورُهْ سَطَعْ واشْرَقْ عَلَى الاوطان
واخْمَدْ عَلَى ( فَارِسْ ) لهيبَ النَّارْ=(كِسرَى ) و ( قيصَرْ ) تِعْلن الاذْعانْ
هذا الذِي نَوَّرْ لنا الابْصَارْ=يَامِرْ بخيرْ وحَذَّر العِصْيانْ
واليومْ جاهْ السَّبْ والانْكَارْ=مِنْ شِلَّةَ اهلْ الظُّلمْ والطُّغيانْ
يَا أمَّةْ محمدْ لَو سَكَتُّوا عَارْ=نَبِيَّكمْ رَموهْ بالنُّقصَانْ
خَطْ ورَسمْ في سُخْرْ واسْتِهتارْ=كُلٍّ سِمِعْ ويشوفْ بالاعيانْ
قالوا صَحِيفهْ في الكلام احرارْ=هَذِي هِيْ حُرِّيَّةَ الانْسانْ
وِشْ عادْ يَبقَى مِنْ صَبرْ واعْذارْ=يا أُمَّةْ محمدْ هَلَ القَرآنْ
لَو سِبْ أبُو ولا أَخو أو جارْ=ثِرنا بسرعَةْ ثَورَةَ البُركانْ
فكيفْ مَنْ ذِكرُهْ مَلا الاقطارْ=عَلَى المنَابرْ مِعْتَلِي البُلدانْ
تُرْفعْ بُهْ الاصواتْ خَمسْ مْرارْ=شَهادَةً تُبْنَى عَلَى بُرهانْ
هُبُّوا وذُبُّوا كبارَكُمْ وصْغارْ=نَبينا في قلوبنا ما هانْ
كُلٍّ علَى ثَغْرهْ أَسَدْ مِغْوارْ=مِنْ رَاعِيَ الأغْنامْ لِلسُّلطانْ
يَا مَنْ شِهِدْتُوا حَقْ بالاقْرارْ=عَليكُمْ النُّصْرَةْ مِنَ العُدوانْ
ما نِعْتَدِي ولا نَبَا الاضْرارْ=وارواحَنا دونَ الحبيبْ اثْمانْ
لِيَا تَخَاذَلْنا في هذا الدَّارْ=نَخْسرْ في يومْ يْشَيِّبَ الوِلدَانْ
يَا مَنْ غِلِطْتُوا جَاكُم الانذارْ=يَا مَنْ تَطاولْتُوا علَى الاديانْ
كُفُّوا قَبِلْ يَقْصِمْكُم الجبَّارْ=ويَجْتَثَّكُمْ بِالرِّيحْ والطُّوفانْ
والاَّ يجِيكُمْ مِنْ سَماهْ حْجَارْ=مِثْلْ ابرَهَةْ يومْ اِنْ حَظّهْ شَانْ
اللهْ حَكِيمْ ومِعْتَلِيْ قَهَّارْ=والْخَلْقْ ضَعْفَى كَاينٍ مَنْ كَانْ
واخْتامَها يَا عَالِمَ الاسْرارْ=تَخْتِمْ لنا بَالْعَفو والاحْسانْ
هذه قصيدة نبطية في الذب عن عرض النبي الكريم
صلى الله عليه وآله وسلم ..
للشاعر الشريف زيد بن محمد بن زيد آل جازان
أبْدا صَلاةَ اللهْ عَلَى المخْتَارْ=صَلُّوا مَعِيْ يا حَوزَةَ الإيمانْ
صَلوا مَعِي عْدادْ طيرٍ طارْ=واعدادْ نَبْتَ الأرضْ والسُّكانْ
صَلّوا عَدَدْ ما تَطْلَعْ الازْهَارْ=عَدْ الزّهورْ اللّي عَلَى الأغْصانْ
صَلّوا عَدَدْ ما هَلَّتْ الأمطارْ=ما لاحْ بَرقْ الغيثْ بالأمْزانْ
صَلّوا .. وهذا سَيِّد الأبْرارْ=هذا محمدْ مُصطفَى الرَّحمنْ
هذا وجودُهْ شَعْ بالأنوارْ=نورُهْ سَطَعْ واشْرَقْ عَلَى الاوطان
واخْمَدْ عَلَى ( فَارِسْ ) لهيبَ النَّارْ=(كِسرَى ) و ( قيصَرْ ) تِعْلن الاذْعانْ
هذا الذِي نَوَّرْ لنا الابْصَارْ=يَامِرْ بخيرْ وحَذَّر العِصْيانْ
واليومْ جاهْ السَّبْ والانْكَارْ=مِنْ شِلَّةَ اهلْ الظُّلمْ والطُّغيانْ
يَا أمَّةْ محمدْ لَو سَكَتُّوا عَارْ=نَبِيَّكمْ رَموهْ بالنُّقصَانْ
خَطْ ورَسمْ في سُخْرْ واسْتِهتارْ=كُلٍّ سِمِعْ ويشوفْ بالاعيانْ
قالوا صَحِيفهْ في الكلام احرارْ=هَذِي هِيْ حُرِّيَّةَ الانْسانْ
وِشْ عادْ يَبقَى مِنْ صَبرْ واعْذارْ=يا أُمَّةْ محمدْ هَلَ القَرآنْ
لَو سِبْ أبُو ولا أَخو أو جارْ=ثِرنا بسرعَةْ ثَورَةَ البُركانْ
فكيفْ مَنْ ذِكرُهْ مَلا الاقطارْ=عَلَى المنَابرْ مِعْتَلِي البُلدانْ
تُرْفعْ بُهْ الاصواتْ خَمسْ مْرارْ=شَهادَةً تُبْنَى عَلَى بُرهانْ
هُبُّوا وذُبُّوا كبارَكُمْ وصْغارْ=نَبينا في قلوبنا ما هانْ
كُلٍّ علَى ثَغْرهْ أَسَدْ مِغْوارْ=مِنْ رَاعِيَ الأغْنامْ لِلسُّلطانْ
يَا مَنْ شِهِدْتُوا حَقْ بالاقْرارْ=عَليكُمْ النُّصْرَةْ مِنَ العُدوانْ
ما نِعْتَدِي ولا نَبَا الاضْرارْ=وارواحَنا دونَ الحبيبْ اثْمانْ
لِيَا تَخَاذَلْنا في هذا الدَّارْ=نَخْسرْ في يومْ يْشَيِّبَ الوِلدَانْ
يَا مَنْ غِلِطْتُوا جَاكُم الانذارْ=يَا مَنْ تَطاولْتُوا علَى الاديانْ
كُفُّوا قَبِلْ يَقْصِمْكُم الجبَّارْ=ويَجْتَثَّكُمْ بِالرِّيحْ والطُّوفانْ
والاَّ يجِيكُمْ مِنْ سَماهْ حْجَارْ=مِثْلْ ابرَهَةْ يومْ اِنْ حَظّهْ شَانْ
اللهْ حَكِيمْ ومِعْتَلِيْ قَهَّارْ=والْخَلْقْ ضَعْفَى كَاينٍ مَنْ كَانْ
واخْتامَها يَا عَالِمَ الاسْرارْ=تَخْتِمْ لنا بَالْعَفو والاحْسانْ