تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مصـارحــا تــــــــ



خليل حلاوجي
16-03-2006, 06:47 AM
مصـارحــا تــــــــ

الجلسة ألأولى

نحن الآن بأمس الحاجة الى ثقافة نقد لتضع لنا نقاط التصحيح فوق حروف فواجع واقعنا
علينا أن نرى نرى ألأشياء بحجمها الحقيقي وبأصل طبيعتها فلاعملقة لأي تفاهات
علينا أن نكتشف كل ديكورات القيم وغوامض المتون
علينا أدراك الفوارق بين شتى ألوان المتناقضات وقد صار الليل بأبواق الزيف الاعلامي نهارا"
وأختفى من يومنا نهاره وطال ليلنا بظلمه وظالميه
علينا الاعتراف بجرأة أننا نعيش في وسط من المهانة والتبعية منفصلين عن نصاعة منهاجنا المهيمن وهو أصل وجودنا
وأن يدا" غير أسلامية تصنع لنا كل هذا التشويش
علينا أن نصوب لبعضنا بعضا"في خلافاتنا وأختلافاتنا لأنها بلغت الحد الحرج
\
أشكال التقزم شاعت في شوارعنا والتقطيع الآن سائر في جسدنا والتشظي
\
علينا رفع مستوى همتنا الى مستوى همومنا
\
وكبرى المصيبات عندنا أننا لانستسيغ نقد ماتراه أ‘يننا بل رحنا نبالغ في تمجيد من هو غير ممجد ونهتف بأعلى صوتنا ..نموت نموت وتحيا...
فلا نحن متنا ولاأحلامنا كتب لها الحياة
علينا رفع مستوى همتنا الى مستوى همومنا

اليك ربي المشتكى
وعندك يطيب البكا

خليل حلاوجي
18-03-2006, 02:11 AM
الجلسة الثانية


أغلاق جامعات

في مقال ماضي تعرضت إلى الدعوة لحلمي بتأسيس جامعة ... العقل .. القرآنية
فآزرني فيها الطيبيون وأعرض عنها الكثيرون ... تجاهلا" او استخفافا" بأصل الفكرة ..
واليوم وليأخذ الموضوع منحى جدي اطرح على رفاق القلم فكرة اغلاق جامعات !!!
ان الناظر بعين البصيرة والانصاف ليقر ويعترف ببعض سمات الجامعات القاتلة والتي تخّرج أجيالا" هم للموت أقرب منهم للحياة
جامعات لا تنمي الانتماء المجدي لهذا الوطن فتخرج سنويا" طوابير من الذين اجتهدوا للنجاح على الطريقة التي ألفها أغلب الطلاب .... المحسوبية , الواسطة , فيتامين واو

وهذه الجامعات لا تدرب المتعلم على التفكير بل تعطيه الكثير من المعلومات فلا يعرف كيف يستفيد منها، ومن منا لم يرى جيوش الفاشلين فوق أرصفتنا ممن لم نتستفد منهم البتة

جامعة اليوم لا تعلم طلابها .. رسم الأهداف المستقبلية لحياتهم، وكما نعلم إن لم يكن لنا هدف أصبحنا من ضمن أهداف الآخرين ، وهذه المقولة كما أنها تصدق على الأفراد تصدق على الدول، أذ الدول مجموعة أفراد

فكيف سنتعلم في جامعتنا صناعة الأهداف؟
لصناعة الأهداف فنون تخطيط ، فهدف بلا خطة هو أمنية والأمنيات رأس مال المفلسين

ونحن في زمن الانفجار المعرفي تتطور فيه المعلومات بسرعة غير محددة والجامعات الراقية تعلم الطلبة سبل متابعة المعلومة بالبحث الدقيق والمستمر عن أصح المعلومات،

فهذه معلومة صحيحة وهذه أصح

وسرالنجاح هو أن نبني قراراتنا على المعلومة الأصح

ومجتمع فقد خاصية البحث عن المعلومة المجدية لن ينتج معرفة ومنفعة بل سيتلقاها من غيره والثمن تراجعه وتأخره في مضمار التغالب المعرفي

وهذا هو سر تقهقر الأمم الفاشلة وببساطة أنها تعيش على ما ينتجه الآخرون
والأمم التي نالت وتبؤءت سلم الرقي رأيناها تؤكد على البحث العلمي لأنه وسيلتها للتوثب

تعالوا اذن نغلق جامعاتنا مالم يتعلم طلبتنا صناعة الأهداف وبناء الخطط ويجدوا للبحث عن المعلومة ألأجدى

الصباح الخالدي
18-03-2006, 10:58 AM
خليل تتقن كالصيدلي انتاج الافكار دمت مبدعا
قلمي معجب بك لاتلمني

خليل حلاوجي
18-03-2006, 11:09 AM
الصباح الذي كنت من أجله أتفائل

ولن أرفض ألأ حزنه


لكم أنت متابع تحفر آبار المعرفة ... بأبرة

فيأتيك الماء الزلال ... بصفاء

أنتظرني
اليوم أنتج الافكار
وغدا" سنكتب عن زهو الأشجار

أيا رائع
لاتحرمني المرور
الجميل

الصباح الخالدي
18-03-2006, 11:11 AM
اخشى عليك ان اجعلك احد القديسين لكني لن امدحك لكي لاأخسرك

ليال
18-03-2006, 02:51 PM
الأستاذ / خليل حلاوجي
يمكن للقاريء المارـ ولو بشكل سريع من هنا ـ ان يلحظ فوراً روح الإخلاص التي عبقت بها أجواء هذه المصارحات بجزأيها، الأمر الذي سيترك حتماً اثراً إيجابياً في نفس القارئ وذاكرته، الإخلاص أولاً ثم الجرأة الأدبية ثانياً هما أهم ما يلزم توافره للقيام باي مصارحة يراد لها ان تكون عميقة وهادفة، والجميل(الصعب) في نظري في هاتين القيمتين ـ الإخلاص والجرأة ـ انهما يقعان ضمن مجموعة القيم الصحيحة التي لاكسور فيها، فليس هناك نصف إخلاص ولا نصف جرأة، لكن المشكلة تأتي من أننا غالباً نريد ان نحصل على كل الصراحة مقابل نصف الإخلاص ونصف الجرأة، وتلك معادلة خاطئة بلاشك ولن تؤدي إلى اي نتيجة،إن المصارحة بمفهومها الواسع تنبع أولا من التركيز على الذات ومن وضوح الشخص مع نفسه وقدرته على تحديد مبادئه الشخصية ، ومن ثم الإجابة على السؤال الصعب والمشهور " من أنا؟ وماذا أريد؟"، ثق تماما سيدي الكريم بأنك لن تجد أديباً أو مصلحاً إجتماعياً أو صاحب رسالة أو ثورياً حقيقاً، استطاع ان يترك أثره البالغ في اتباعه وفي اجيال متعاقبة من بعده،دون ان يكون قد توقف طويلاً في مرحلة من مراحل حياته ليجيب بصدق وجرأة على هذا السؤال (من أنا؟ وماذا أريد؟).
إن مهارة النقد الذاتي التي تولدها الرغبة في التغيير والتي تنبعث من حدود الداخل الضيقة إلى آفاق الخارج الواسعة لا تكتسب بسهولة كمايتصور البعض، وإنما تأتي بكثير من التأمل الواعي والجهد المتواصل والإصرار على تجاوزالإخفاقات المؤلمة ، والمؤلمة جداأحياناً.
استاذي الفاضل
-لقد استوقفتني في مصارحاتك السابقة العديد من مواضع الألم، ليس أقلها إيلاماً قولك(إن لم يكن لنا هدف أصبحنا من ضمن أهداف الآخرين) وأقولها معك وبكل حسرة ،نعم والله، فبعضنا هدف وبعضنا الآخر تمت ترقيته مؤخراً ليصبح الوسيلة المستخدمة لضرب ذلك الهدف، نحن العرب إما كرة وإما مَضْرب والغرب يتقاذفنا من يد إلى اخرى ومازال الشوط مستمرا ومازالت الكرة تطير من أقصى الشمال إلى اقصى اليمين والكرة مع الأسف لا تملك ابداً حق تقرير المصير!!.
- استوقفتني أيضاً الكثير من مواضع الدهشة فيها، كقولك (وليأخذ الموضوع منحى جدي اطرح على رفاق القلم فكرة اغلاق جامعات !!!) ، لا أخفيك بأنها فكرة وقعت في نفسي موقعاً وقطبت لها جبيني، غيرأنني ساكتفي بهذا القدر من المداخلة الآن ،خوفاً من الإطالة على أمل العودة هنا مرة أخرى انشالله.
خالص تحياتي واحتراماتي.

خليل حلاوجي
18-03-2006, 03:03 PM
تكفي صفحات صراحتي فخرا" أن تكوني ياأختي ليال لها رقيبا

فوالله لقد زينت بحرفك الباهر أنيني الحاضر دوما" بلياليه وألأظلام لها رفيقا

والظالمون

ولكن حسبنا أننا معترفين بطول شخيرنا أذ الناس الآن تتغالب

وكلي أمل بغد مشرق تكون الليال فيها صنو النهارات العتيقة

ممتن أيما أمتنان

أختاه

خليل حلاوجي
19-03-2006, 12:12 PM
الجلسة القالثة


أعادة الحياة ..لأرضنا


إن الزراعة حياة
والأشجار لها قيمتها بغض النظر عن مدى فائدتها للأنسان
والارض البور تعني
ان تفاقما" في البطالة والفقر وتدني معدل الأجور وتآكل كبير في المداخيل وارتفاع الأسعار، يثبت مانقول مايحصل يومياً في بلداننا
والصناعات والقطاع الخاص والقطاع العام غير قادرين لوحدهما على امتصاص العدد الضخم من العاطلين عن العمل
ولقد جرب البعض ما يروج له ممثلوا الحكومات الغربية والمؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية بقوة وبمنهجية لما يسمى بتحرير التجارة و ( عولمة ) الاقتصاد و ( تحسين مناخ الاستثمار الأجنبي ) في البلدان ( النامية )
أي أن الدول الغربية لا زالت تصرعلى المضي قدما في فرض ( تنمية ) قسرية على مجتمعات ( العالم الثالث ) من الخارج، يكون عمودها الفقري مفاهيم اقتصادية – اجتماعية لا علاقة لها ببنيتها الانتاجية والاقتصادية – الاجتماعية.
ولم ينتفع أنساننا
بينما تفتقر غالبية شعوبنا للمحاصيل الغذائية الأساسية التي نحتاجها والتوجه الاقتصادي الغربي الى الزراعة الأحادية الموجهة لما يسمى بالسوق العالمي قد أوصلت شعوبنا الى درجة العجز عن انتاج وتأمين الغذاء الأساسي لنفسها، فلم يبق أمامها سوى مواجهة مصيرها المحتوم: المجاعة أو الفقر الغذائي ، والذي يُسبب في معظم الأحيان إضمحلال الأقتصاد والصناعة والتكنولوجيا في بلداننا إضافةً الى إنتشار الجهل وكثرة الأمراض والأوبئة والتغالب فيما بيننا على شكل من الأشكال وجودنا الآن أما على شكل حروب اهلية وبالتالي الموت ومن ثُمَ سيطرة نصف من الكرة الأرضية على النصف الآخر أو الموت جوع
الحقيقة أن المشكلة لا تكمن في عدم كفاية الانتاج الغذائي العالمي، لأن العالم ينتج كميات كبيرة من الطعام أكثر من حاجته. لكن المشكلة تكمن في أن جياعنا وفقراءنا
لا يملكون الأموال اللازمة لشراء أو زراعة حاجتهم من الغذاء، بمعنى أن الكميات الزراعية لا تشكل إطلاقاً حلاً للمشكلة .

عدنان أحمد البحيصي
19-03-2006, 12:21 PM
صراحتك رائعة أخي الحبيب

الحقيقة أن نقاش النفس على الطريقة الحلاوجية ممتع جداً

ألم أقل لك قبل هذه المرة أنك حكيم؟


دمت رائعاً

خليل حلاوجي
20-03-2006, 09:15 AM
ألم أقل لك قبل هذه المرة أنك حكيم؟
\
الحبيب النجيب عدنان

ومن يجاوركم في واحة الكبار

كيف لايكون حكيما

معاذ الديري
24-03-2006, 01:17 AM
جلستك الاولى مردودة عليك ..
فنحن نقبل كل انواع النقد طالما كان في صالحنا ..
والحال عال العال .. وكل الامور تمام التمام .. ولا نحتاج الا لجمهور يصفق لهذه الانجازات الدونكيشوتية .

سيدي ان المرض افقي ورأسي .. فكل ما يتعلق بتوجيه ملاحظات ناهيك انه نقد يعتبر اهانة شخصية يجب ان تعتذر عنها .. خذ مثلا نحن كاشخاص فاذا قلت في البيت ان علاقتنا العائلية سيئة وان طريقة حياة فلانة او فلان من اخوتنا تتجه نحو الخطأ فان العائلة تثور عليك وتتهمك بالفضيحة والتشهير باسرار البيت وتعاقب بان تاكل وحدك بقايا الغداء بعد انتهائهم منه . وكم طردني ابي متهما لي بالعقوق وقلة الادب لانني تجرأت وانتقدت تصرفا قام به او اعترضت على تعامل او اي شئ ..
في الواحة مثلا لو قلت ان المجاملات والمحسوبيات تسير بنا من ملل الى ضجر قاللوا يالعكس نحن في احسن الاحوال و اتهموك بانك تريد الناس عى هواك علما انها مجرد تعبير عن راي غير ملزم ..
واذا طالبت بالحرية قليلا في ان يسمحوا لك بنشر ما ترى فيه جمالا او فلسلفة من نوع جاءتك فتوى من مجلس شورى المجاهدين ليظهر لك مجموعة من الملثمين وامامهم قصيدتك او صورتك التي نشرتها ثم يتقدم احدهم لينفذ فيها حكم الاعدام .. وهكذا لتعيدك الى حكم طالبان ..
وتجد الف من يرد عليك ان اعترضت ..
واذا قلت بصدق وتجرد انك تحترم صاحب الموضوع الشهير الامير لكنك تراه موضوعا ناقصا ولا يأتي بجديد قوبلت بالسخرية والتهكم واتهموك بجهل وحقد وغيرة وكل الالفاظ التي نسمعها في اذاعتي دولتين عربيتين غير متفقتين .
وهكذا لك ان تقيس ..
نحن نرفض اي نوع من انواع النقد ونتعامل معه سرطانا يجب استئصاله اليوم قبل غد حتى لا يستفحل او ان ينضم الى السرب مغردا راضيا سعيدا ..
إما ان تكون مثلي او لا تكون .
ان اول خطوة لعلاج مرض ما هي الاعتراف بوجوده ..
ساعود لجلساتك الباقية ..
تحيات جالس .

خليل حلاوجي
25-03-2006, 06:55 PM
الجلسة الرابعة

وهي هدية لعاقد الطريق الى الجنة .. الحبيب معاذ

نختلف ولا نتخاصم

روى البرفسور ( وليم باريت) أن الحاكي الذي أخترعهُ أديسون حين عرضهُ لأول مرة في أكاديمية العلوم في باريس أعلن العلماء الحاضرون جميعا" :
أنه عمل مستحيل ، حيث لايمكن حسب زعمهم أن يسجل صوت الانسان على أسطوانة من المعدن ...
لقد أتهموه أنه يخفي تحت المنضدة رجلا" ينطق ليخدع مستمعيه ....
وكذلك فعل البرفسور ( تيت ) من جامعة أدنبرة
حين سمع عن أختراع التلفون
قال: أن كل مافي الامر هو طنين ومايحصل أمر مستحيل
ماأريد أن أصل اليه ياعاقد الخير
أنني وأنت وكل من يحيطنانمتلك حقائق نسبية تبعا" لمسلمات مستقرة في جماجمنا
هل تعلم أنني ومعي البشر اليوم لايميزون بين المتعلم والمثقف
فالمتعلم هو من آمن برأي من ألآراء وسعى خلف تأييدها في حين المثقف هو المستعد لتلقي أفكارا" جديدة وكما تعلم هي اليوم تتسارع بشكل مذهل ، أنه يتأملها ليصل الى الصواب فيها واليقين منها
المتعلم هو من غالب الناس وتراه مغرور وحاسد ولايطيق المخالفة
بينما المثقف هو من (القليل ) ممن لايطمئن الى صحة رأيه حتى يصل الى قناعاته بنفسه
أنه يحب كل أحد
ويغفر لكل أحد
سيدي الرائع ..نحن نتأثر بالمألوفات والمسلمات والمصطلحات التي توحيها الينا مجتمعاتنا التي تغرز في أعماقنا بصمتنا الفكرية وطرائق تفكيرنا
ومن الخطأ بمكان أن نتصور أننا أحرار في تفكيرنا
وهنا يكمن الخطر
وهنا ... تختبىء مصائبنا
ياعاقد :ليس عجيبا" أن نختلف بل العجيب أن نتخاصم
هل أقتنعت ألآن أن السمير والخليل ... مثقفان

محبك

معاذ الديري
25-03-2006, 11:14 PM
مقتنع من قبل ..
بورك حوارك الممتع .

عبلة محمد زقزوق
26-03-2006, 12:54 AM
سلام الله عليك أخي الفاضل / خليل حلاوجي
لقد سعدت بجميل القول منك ، وأتفقت معك في الكثير .
إلا نقطة واحدة وهي : ـ
" ومن الخطأ بمكان أن نتصور أننا أحرار في تفكيرنا "
بل أرى أنه من الخطأ " إن لم نوقن أننا حقاً أحرار حتى في تفكيرنا "، فتلك هي الطامة الكبري على شعوبنا .
بشرط أن نعرف كيف تكون الحرية ، وما معناها .
دون أن نمس بعقيدتنا الإسلامية .
فالحرية الفكرية هي التي تجعلنا نبحث ونتثقف ونناقش ونحاور ، فلو كنا متأثرين بعاداتنا وثقافتنا ومستسلمين بكل مالدينا لوقف البحث والفكر والتطور .
المهم يا أخي أن تكون حريتنا الفكرية مبنية على أساس عقلاني لا يدمر فيعم الطالح ويمحو الصالح وهذا ما بدأنا نراه في مجتمعاتنا .... بكل أسف .
فكيف نتقول على أنفسنا بأننا لسنا أحرار في الفكر ؛ بل الصحيح أننا لم نعد نملك عقلانية التفكير الحر .
تحيات عقلانية ... لفكر حر .

خليل حلاوجي
31-03-2006, 10:05 PM
الجلسة الرابعة

"النظافة من الإيمان"

قيل أنه حديث شريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم
وقيل غير ذلك
ولايهم ذلك طالما أن المضمون مقبول
المحزن
أن يأخذه المسلمون لايأخذونه دائما" بعين الإعتبار
مثلا"
أثناء أدائهم الوضوء، حتى يتنظفوا ويتطهروا
يتم ذلك فقط في لباسهم وبدنهم ولكن لايشمل المكان الذي هم فيه عندما يتركون الحمامات العامة في حالة بائسة من الفوضى والقذارة من المناديل المهملة والمياه العائمة على الأرض... ويذهبون لأداء صلاتهم وهم في قمة الرضا والاطمئنان.
ذلك يعني ضرورة أن نتصارح
لنعمم ... نظافتنا

خليل حلاوجي
31-03-2006, 10:06 PM
أختي الرائعة .... عبلة

لاأوافق فيما ذهبت أليه

نحن لسنا أحرار

أنتظري مني الاجابة الوافية

الصباح الخالدي
31-03-2006, 11:03 PM
زعم الصباح انه يتابع
كن بخير

معاذ الديري
31-03-2006, 11:10 PM
النظافة الاكثر اهمية .. نظافة النفس

خليل حلاوجي
18-04-2006, 11:38 PM
الجلسة الخامسة


الأمثال الشعبية :


من خلال خبرتي الميدانية كوني أمتهن التجارة لفت نظري موضوع
( الأمثال الشعبية ) وعلاقتها بثقافتنا النخبوية والشعبية

ولاحظت أن هناك تياراً من الأمثلة يشكل عقلية انسان المنطقة ، ومن الغريب تكرر المثل مع تباين اللهجات المحلية ،
وهكذا نسمع ( موطالع بايدنا شي ) ,
( عين ماتقاوم مخرز )
و ( ياللي اخد أمنا بنسميه عمنا )
و ( الايد اللي ماتقدر تعضها بوسها وادعي عليها بالكسر )
و ( من حيط لحيط وربي سترك )
و ( مادخلنا ) و ( فخار يكسر بعضو ) ؟؟!!! ........
وكل شى قسمة ونصيب
وقالوا له توب قال مكتوب
وماجوز منك ياخمر ماطول بالشجرة تمر


لقد أشرت الاتي
1\
أن هذه تمثل ثقافة الانسحاب والارتداد والانكفاء على الذات وتوقف روح ( المبادرة الفردية )
المواطن يريد أن لايسمع شيئاً غير إطار عمله اليومي
وانفعاله يكون دوما" على شكل رد فعل
أراه غير آبه ليكون فاعل ... البته

وهذا مؤشر خطير على تلاشي ثقافة الانجاز
وتلك مصيبة والله



فهل حقاً أننا لانملك من أمرنا شيئاً

خليل حلاوجي
19-04-2006, 04:28 PM
زعم الصباح انه يتابع
كن بخير

وأكد الخليل في
نبأ عاجل ورد توا"

أن الصباح المتابع ... هو المؤازر الناصح الناضج

ودعا له ربه

خليل حلاوجي
20-04-2006, 05:40 AM
النظافة الاكثر اهمية .. نظافة النفس

عاقد قلبي بمحبتكم ....

هو الامر كذلك ...

نظافة وطهارة الروح .... الاهم

خليل حلاوجي
17-06-2008, 11:00 AM
هل من محب .... لسطور مصارحاتي ؟؟

خليل حلاوجي
24-04-2014, 07:28 PM
إعادة بناء .. جامعات

في الدعوة لتأسيس جامعة ... العقل .. القرآنية

الناظر بعين البصيرة والانصاف ليقر ويعترف ببعض سمات الجامعات ( في العالم الإسلامي ) وهي تخّرج أجيالا" هم للموت أقرب منهم للحياة ، جامعات لا تنمي الانتماء المجدي لهذا اللحظة الراهنة ، فتخرج سنويا" طوابيرا من الذين اجتهدوا للنجاح على الطريقة التي ألفها أغلب الطلاب فالطالب يكرر استاذه في كمية المعلومات بينهما ، فيما يصر بعضهم على : المحسوبية ، الواسطة ، فيتامين واو

جامعات .. لا تدرب المتعلم على التفكير بل تعطيه الكثير من المعلومات وتحقنه معرفيًا - حقنًا آليًا - فلا يعرف كيف يستفيد منها، ومن منا لم يرى جيوش العاطلين فوق أرصفتنا ممن لم نتستفد منهم البتة

جامعة اليوم لا تعلم طلابها .. رسم الأهداف المستقبلية لحياتهم، وكما نعلم إن لم يكن لنا هدف أصبحنا من ضمن أهداف الآخرين ، وهذه المقولة كما أنها تصدق على الأفراد تصدق على الدول، أذ الدول مجموعة أفراد

فكيف سنتعلم في جامعتنا صناعة الأهداف؟
لصناعة الأهداف فنون تخطيط ، فهدف بلا خطة هو أمنية والأمنيات رأس مال المفلسين

ونحن في زمن الانفجار المعرفي تتطور فيه المعلومات بسرعة غير محددة والجامعات الراقية تعلم الطلبة سبل متابعة المعلومة بالبحث الدقيق والمستمر عن أصح المعلومات،

فهذه معلومة صحيحة وهذه أصح

وسرالنجاح هو أن نبني قراراتنا على المعلومة الأصح

ومجتمع فقد خاصية البحث عن المعلومة المجدية لن ينتج معرفة ومنفعة بل سيتلقاها من غيره والثمن تراجعه وتأخره في مضمار التغالب المعرفي

وهذا هو سر تقهقر الأمم الفاشلة وببساطة أنها تعيش على ما ينتجه الآخرون
والأمم التي نالت وتبؤءت سلم الرقي رأيناها تؤكد على البحث العلمي لأنه وسيلتها للتوثب

تعالوا اذن نطور (رؤية) جامعاتنا ونحن نطور ( المباني ) فيها ..

مالم يتعلم طلبتنا صناعة الأهداف وبناء الخطط ويجدوا للبحث عن المعلومة الأجدى والأنفع لنخرج مجتمعنا فتقوده الجامعة ورجالها

خليل حلاوجي
24-04-2014, 07:39 PM
لتكليف مرهون بالعقل ورفع القلم عن البشر عن احدنا حتى يبلغ التكليف .. مشروعي يبدأ مع الجامعة لأن طالب الجامعة هو الإنسان المهيئ لاستثمار علومه على ارض الواقع .. فطالب الكلية الطبية سوف يستعمل المعرفة على ارض الواقع في المشافي .. فتكليفه هنا انتقال من المعرفة التنظيرية الى حياة البشر ...

خليل حلاوجي
24-04-2014, 07:42 PM
شبه الامر بحياة سيدنا يوسف الذي خرج من (الجب) طفلا الى العبودية وخرج من السجن إلى رئاسة الوزراء ... هو مكلف وصاحب مشروع نهضوي بعد السجن .. فتأمل .

خليل حلاوجي
24-04-2014, 07:44 PM
انا اتكلم عن الجامعة ( المؤسسة ) بكل تفاصيلها وأحد اركانها هو الإنسان ( الطالب الجامعي )