روح
02-04-2003, 12:13 PM
أعضاء الواحة الكرام
لربما طرحت القضية سابقا وكثيرا في المجلات الاجتماعية او بعض المواقع ولكنها من الاهمية الكثير لنتكلم بها ونقرأ اقلامكم.
يخطأ ابناءنا واخطأنا من قبلهم فكان هناك من يقومنا سواء اكان التقويم او معالجة الخطأ بطريقة صحيحة أم خاطئه ولكن الآن الدور هو دورنا لتقويم ومعالجة أخطاء أبناءنا، ومن هذه المقدمة جميعا نعلم بأن هناك اساليب متعددة يتبعها الاهل في معالجة أخطاء الابناء سواء بالضرب او التوبيخ او الحرمان أو الحكمة.
ومن هنا سأعرض قصة وأنقلها إليكم ومن بعدها أتمنى وأرجو أن نتحاول ونتناقش ونعرض آراءنا حول هذا الموضوع وكيف يجب ان نعالج خطأ الابناء ونقومهم .
وإليكم القصة التي تتمثل فيها استخدام الحكمة والعقلانية من الأم مع ابنها
____________________________
قصه الجائع الذي يتناول فاتحا للشهيه
رأت ابنها يشعل اعواد كبريت ويقربها من عينيه حتى اصبحتا حمراوين استيقظت من نومها وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم لكن لم يهدا بالها وذهبت لغرفه ابنها الذي يبلغ السابعه عشر من عمره لتجده على شاشه الكومبيوتر وكان ضؤ الشاشه ينعكس على النافذه وراته يرى ما افزعها حقا واثار كل مخاوفها راته وهو يشاهد فلم اباحي على شاشه الكومبيوتر ارادت ان تصرخ في وجهه لكنها اثرت الانسحاب خاصه انها دخلت بشكل خافت لم يلاحظه هو رجعت الى فراشها فكرت ان تخبر اباه ليتسلم مسوؤليه تاديب ابنه فكرت ان تقوم من فراشها وتقفل شاشه الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه لكنها دعت الله ان يلهمها الصواب في الغد ونامت وهي تستعيذ بالله
وفي الصباح الباكر رات ابنها يستعد للذهاب الى المدرسه وكانا لوحدهما فوجدتها فرصه للحديث وسالته:
عماد مارايك في شخص جائع ماذا تراه يفعل حتى يشبع؟
فاجاباها بشكل بديهي يذهب الى مطعم او يشتري شيئا لياكله في منزله
فقالت له واذا لم يكن معه مال لذلك
عندها صمت وكانه فهم شيئا ما
فقالت له واذا تناول فاتحاا لللشهيه ماذا تقول عنه
فاجابها بسرعه اكيد انه مجنون فكيف يفتح شهيته لطعام هو ليس بحوزته
فقالت له اتراه مجنون انت يابني؟
اجابها بالتاكيد يا امي فهو كالمجروح الذي يرش على جرحه ملحا
فابتسمت واجابته انت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي
فقال لها مستعجبا انا يا امي؟!
فقالت له نعم برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء
عندها صمت واطرق براسه خجلا
فقالت له بني بل انت مجنونا اكثر منه فهو فتح شهيته لشئ ليس معه وان كان تصرفه غير حكيم ولكنه ليس محرم اما انت ففتحت شهيتك لما هو محرم ونسيت قوله تعالى{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} (30) سورة النــور
عندها لمعت عينا ابنها بحزن وقال لها حقا يا امي انا اخطات وان عاودت لمثل ذلك فانا مجنون اكثر منه بل واثم ايضا ، اعدك باني لن اكررها.
______________________
انتهت القصة
وأنقل هذين البيتين:
تعهدني بنصحك بانفراد.........وجنبني النصيحه في الجماعه
فان النصح بين الناس نوع .... من التوبيخ لا ارضى استماعه
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} (125) سورة النحل
والنقرأ على صفحات واحة الفكر والأدب اراءكم حول القضية ؟!!
ولا بأس من ذكر بعض القصص التي اتبع فيها اساليب خاطئه وادت لنتائج سلبية على الابناء ونفسيتهم وسلوكهم فيما بعد.
عظيم شكري وامتناني
لربما طرحت القضية سابقا وكثيرا في المجلات الاجتماعية او بعض المواقع ولكنها من الاهمية الكثير لنتكلم بها ونقرأ اقلامكم.
يخطأ ابناءنا واخطأنا من قبلهم فكان هناك من يقومنا سواء اكان التقويم او معالجة الخطأ بطريقة صحيحة أم خاطئه ولكن الآن الدور هو دورنا لتقويم ومعالجة أخطاء أبناءنا، ومن هذه المقدمة جميعا نعلم بأن هناك اساليب متعددة يتبعها الاهل في معالجة أخطاء الابناء سواء بالضرب او التوبيخ او الحرمان أو الحكمة.
ومن هنا سأعرض قصة وأنقلها إليكم ومن بعدها أتمنى وأرجو أن نتحاول ونتناقش ونعرض آراءنا حول هذا الموضوع وكيف يجب ان نعالج خطأ الابناء ونقومهم .
وإليكم القصة التي تتمثل فيها استخدام الحكمة والعقلانية من الأم مع ابنها
____________________________
قصه الجائع الذي يتناول فاتحا للشهيه
رأت ابنها يشعل اعواد كبريت ويقربها من عينيه حتى اصبحتا حمراوين استيقظت من نومها وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم لكن لم يهدا بالها وذهبت لغرفه ابنها الذي يبلغ السابعه عشر من عمره لتجده على شاشه الكومبيوتر وكان ضؤ الشاشه ينعكس على النافذه وراته يرى ما افزعها حقا واثار كل مخاوفها راته وهو يشاهد فلم اباحي على شاشه الكومبيوتر ارادت ان تصرخ في وجهه لكنها اثرت الانسحاب خاصه انها دخلت بشكل خافت لم يلاحظه هو رجعت الى فراشها فكرت ان تخبر اباه ليتسلم مسوؤليه تاديب ابنه فكرت ان تقوم من فراشها وتقفل شاشه الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه لكنها دعت الله ان يلهمها الصواب في الغد ونامت وهي تستعيذ بالله
وفي الصباح الباكر رات ابنها يستعد للذهاب الى المدرسه وكانا لوحدهما فوجدتها فرصه للحديث وسالته:
عماد مارايك في شخص جائع ماذا تراه يفعل حتى يشبع؟
فاجاباها بشكل بديهي يذهب الى مطعم او يشتري شيئا لياكله في منزله
فقالت له واذا لم يكن معه مال لذلك
عندها صمت وكانه فهم شيئا ما
فقالت له واذا تناول فاتحاا لللشهيه ماذا تقول عنه
فاجابها بسرعه اكيد انه مجنون فكيف يفتح شهيته لطعام هو ليس بحوزته
فقالت له اتراه مجنون انت يابني؟
اجابها بالتاكيد يا امي فهو كالمجروح الذي يرش على جرحه ملحا
فابتسمت واجابته انت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي
فقال لها مستعجبا انا يا امي؟!
فقالت له نعم برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء
عندها صمت واطرق براسه خجلا
فقالت له بني بل انت مجنونا اكثر منه فهو فتح شهيته لشئ ليس معه وان كان تصرفه غير حكيم ولكنه ليس محرم اما انت ففتحت شهيتك لما هو محرم ونسيت قوله تعالى{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} (30) سورة النــور
عندها لمعت عينا ابنها بحزن وقال لها حقا يا امي انا اخطات وان عاودت لمثل ذلك فانا مجنون اكثر منه بل واثم ايضا ، اعدك باني لن اكررها.
______________________
انتهت القصة
وأنقل هذين البيتين:
تعهدني بنصحك بانفراد.........وجنبني النصيحه في الجماعه
فان النصح بين الناس نوع .... من التوبيخ لا ارضى استماعه
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} (125) سورة النحل
والنقرأ على صفحات واحة الفكر والأدب اراءكم حول القضية ؟!!
ولا بأس من ذكر بعض القصص التي اتبع فيها اساليب خاطئه وادت لنتائج سلبية على الابناء ونفسيتهم وسلوكهم فيما بعد.
عظيم شكري وامتناني