المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تكون نظرية نسبية الزمن لانشتاين الحل لتقليل الفارق في العمر بينَ المحبين؟



محمد سمير السحار
19-03-2006, 01:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله

هل تكون نظرية نسبية الزمن لانشتاين الحل لتقليل الفارق في العمر بينَ المحبين؟

أخواتي إخواني أحببتُ أنْ أخوضَ معكم البحث في هذا الموضوع الصعب على الفهم ولكن بصورة طريفة لتسهيل فهم نظرية نسبية الزمن.
تنصُ نظرية نسبية الزمن على أنَّ زمن حدوث حادثة ما يختلف حسب وضع الراصد فالزمن الذي يسجله راصد متحرك يختلف عن الزمن الذي يسجله راصد ساكن .

بالطبع سوفَ يكون فهم هذا صعباً على غير المختصين ولتوضيح ذلك سوف أبسط النظرية وأسوق مثالاً.
ببساطة نظرية النسبية تقرر أنّ الزمن المُسجّل في سفينة فضاء تسير بسرعة قريبة من سرعة الضوء سوفَ يكون أقل بكثير من الزمن المسجّل بواسطة الساعات الأرضية.
فلو أنّ مركبة فضائية كانت تسير بسرعة 0.999 من سرعة الضوء وانطلقت من الأرض إلى أحد النجوم الذي يبعد عن الأرض مسافة 4.3*10^16 متر وأردنا حساب زمن الذهاب والإياب الذي تسجله ساعة مثبتة في نفس السفينة وقارناه بالزمن الذي تسجله الساعات الأرضية
لكانت النتيجة كما يلي:

الزمن الذي تسجله ساعة مثبتة في نفس السفينة= 0.4 سنة أي حوالي 5 أشهر تقريباً .

بينما نجد أنّ الزمن الذي تسجله الساعات الأرضية= 9 سنوات تقريباً .

إذا قارنا الزمنين لوجدنا أنّ الفرق واسع وكبير نتيجة السرعة الكبيرة المفترضة للمركبة والتي لا يمكن الوصول إليها حسب الإمكانات البشرية الحالية.
نعود الآن إلى العنوان فمثلاً أراد عمر أن يقلل الفارق بين عمره وعمر حبيبته فما عليه إلا أن يسافر في مركبة مشابهة في رحلة مشابهة وسوفَ يكون حسب النظرية قد زاد عمره 5 أشهر وفي المقابل يزداد عمر حبيبته التي تنتظره في الأرض 9 سنوات
وهكذا يقل الفارق في العمر ويتزوج عمر حبيبته التي أحبها وكانَ العائق لزواجهما هو فارق العمر.
ولكن سوفَ تكون هذه مغامرة من عمر فربما عادَ ووجد حبيبته قد تزوجت D:

وتقبّلوا خالص التقدير والمحبة
أخوكم العبد الفقير لربه
محمد سمير السحار

زاهية
19-03-2006, 02:09 AM
ماأجمل هذه النظرية لو أنها تحققت ولكن ليس من أجل مشكلة عمر وحبيبته ولكن من أجل أمور أكبر من ذلك فأنا أحب الخوض في مثل هذه الأحاديث التي تقرب الزمن ولقد قرأت بحثاً عن عالم أخ فلسطيني من غزة بشأن نظرية النسبية وجميل أن أنقله للتوضيح أكثر لمن لايستطيع استيعاب هذه النظرية الرهيبة التي يتخوف حتى الأمركان من الكلام عنها جهراً لأن هناك عقول لن تستوعبها وربما سيفقد البعض عقولهم لنرَ النظرية التي يتكلم عنها ابن فلسطين الأبية

خليل حلاوجي
19-03-2006, 04:57 AM
الاستاذ العزيز .. السحار
رائع ماسطرته أناملك النافعة لعقولنا المنشطة لرياضات قلوبنا
هل أصدقك القول وتجعل سري في بئر ؟
أذن سأصارحك
غادرت نظرية أنشتاين وحل محلها نظرية اللايقين
وسرعة الضوء توصل عالم ألماني الى مضاعفتها خمس مرات والوقود الذي تستخدمه وكالة نازا أتاح لها الكثير من التوثب
سأكتب عن هذه واحدة واحدة

والآن الى كشف الاسرار

هل تصدق أخي أني أمتلك أمبراطورية من العاشقين
وأني لاأتكلف في الاسترسال في مخاطبتهم فى كل حين فما أن أفكر بمن له القلب صفا حتى أجده سرسل لي رسالة على الجوال أو يكتب في ذات اللحظة في الموقع الذي أسكب فيه مداد النقاء
أو حتى في بعض الاحيان النادرة أراه أمام عيني حاظرا" ... أنها أبجدية النور التي يعرفها ويتذوقها من يعرفني

لاعلاقة لأنشتاين بما عمرت به القلوب
أنها رحلة الى العلياء تخترق الزمكان
وكدح معرفي أحرق عيوني بعد الغوص في ألفي كتاب وأنتظار وهج التألق من الحرف المجدي في ملكوت الله للوصول الى الحقيقة

نحن ياأخي لانتنبه أننا فينا شيء من الباري جل في علاه ، ألأم يقل ربي في كتابه المجيد

ونفخت فيه من روحـــــــــــــي

ولم يقل نفخت فيه من الروح

لذا فأننا ننتسب اليه وهو الموجد المبدع

ياأصفياء الروح وأنقياء القلوب ...أتحدوا

محمد سمير السحار
19-03-2006, 11:54 PM
ماأجمل هذه النظرية لو أنها تحققت ولكن ليس من أجل مشكلة عمر وحبيبته ولكن من أجل أمور أكبر من ذلك فأنا أحب الخوض في مثل هذه الأحاديث التي تقرب الزمن ولقد قرأت بحثاً عن عالم أخ فلسطيني من غزة بشأن نظرية النسبية وجميل أن أنقله للتوضيح أكثر لمن لايستطيع استيعاب هذه النظرية الرهيبة التي يتخوف حتى الأمركان من الكلام عنها جهراً لأن هناك عقول لن تستوعبها وربما سيفقد البعض عقولهم لنرَ النظرية التي يتكلم عنها ابن فلسطين الأبية
حقّاً ما أجمل هذه النظرية لتحققت ولكن ما أخطرها أيضاً
أصدقكِ القول إنني حذفتُ نصف البحث لغاية في نفسِ يعقوب وأبقيتُ على القصة الطريفة لجعل الموضوع أكثر فهماً وأكثر تشويقاً
أنتظرُ بحثَ العالم الفلسطيني الجليل فالموضوع يستهويني
أشكركِ على المرور الجميل
وتقبّلي خالص تقديري واحترامي
أخوكِ
محمد سمير

زاهية
20-03-2006, 12:08 AM
أتعرف أخي الكريم محمد..من كثرة إعجابي بالبحث الذي قرأته في جريدة دنيا الوطن الفلسطينية نقلته إلى الورد عندي ولكنني أيضاً من كثرة المواد التي أنقلها لم أعد أدري في أي ملف هو دخت بالأمس وأنا أبحث عنه ..قد أعود إلى دنيا الوطن وأجده في الأرشيف ليتك تفعل ذلك فتريحني من عناءالبحث يرحمك الله فوالله هو موضوع رائع وسوف يلاقي نجاحاً كبيرً لدى القراء وكنت سأفرد له مشاركة هنا في الواحة لفرحتي بابن فلسطين الحبيبة الذي للأسف سيرحل إلى أمريكا لمتابعة البحث بعد أن يئس من العمل هنا
أختك
بنت البحر

خليل حلاوجي
20-03-2006, 10:03 PM
الزمكـــــــــان
لو نزلت الى أرصفتنا العربية الحالمة وأستفتيت الناس عن معنى الزمان لأخبرك لسان حالهم
زماننا زمان مطين بطينة !!!
ولو سألت عمنا أنيشتاين عن الزمان لقال لك :أن الزمان ليس فيه مشكلة أنما المشكلة كامنة في عقول الفلاسفة وقد أعتادوا على أعتباره مجموعة اللحظات التي تمر بهم وصار هذا عندهم بديهية ملزمة وكذلك هو مفهوم (المكان)
وسألت نفسي ترى هل هذا الفضاء يحيطه فضاء آخر وهذه الاجرام السابحة فيه من أين أبتدأت وأين ينتهي بها المسير
أجابني أنيشتاين :
أن الفضاء محدب وهو يلف على نفسه فيصير مثل الكرة أي أنه بأبعاده الثلاثة الطول والعرض والارتفاع يحوي بعدا" رابع ينحني نحوه هو الزمان
أي أن الشعاع يتقوس عند مروره في الفضاء
وبهذا فالعم أنشتاين أسقط نظرية نيوتن القائلة بأن شعاع الضوء يسير على خط مستقيم بل أنه فند أقليدس القائل بأن الخط المستقيم هو أقصر مسافة بين نقطتين .
وألأعجب أن الاشياء لاتخضع لجاذبية الارض أنما تسقط تحت ضغط ( التحدب الفضائي) وقد دعم هذا الرأي بمعادلات رياضية منضبطة
هل أدركتم أحبتي كيف صار لنا ... زمكان

محمد سمير السحار
21-03-2006, 01:10 AM
الاستاذ العزيز .. السحار
رائع ماسطرته أناملك النافعة لعقولنا المنشطة لرياضات قلوبنا
هل أصدقك القول وتجعل سري في بئر ؟
أذن سأصارحك
غادرت نظرية أنشتاين وحل محلها نظرية اللايقين
وسرعة الضوء توصل عالم ألماني الى مضاعفتها خمس مرات والوقود الذي تستخدمه وكالة نازا أتاح لها الكثير من التوثب
سأكتب عن هذه واحدة واحدة

والآن الى كشف الاسرار

هل تصدق أخي أني أمتلك أمبراطورية من العاشقين
وأني لاأتكلف في الاسترسال في مخاطبتهم فى كل حين فما أن أفكر بمن له القلب صفا حتى أجده سرسل لي رسالة على الجوال أو يكتب في ذات اللحظة في الموقع الذي أسكب فيه مداد النقاء
أو حتى في بعض الاحيان النادرة أراه أمام عيني حاظرا" ... أنها أبجدية النور التي يعرفها ويتذوقها من يعرفني

لاعلاقة لأنشتاين بما عمرت به القلوب
أنها رحلة الى العلياء تخترق الزمكان
وكدح معرفي أحرق عيوني بعد الغوص في ألفي كتاب وأنتظار وهج التألق من الحرف المجدي في ملكوت الله للوصول الى الحقيقة

نحن ياأخي لانتنبه أننا فينا شيء من الباري جل في علاه ، ألأم يقل ربي في كتابه المجيد

ونفخت فيه من روحـــــــــــــي

ولم يقل نفخت فيه من الروح

لذا فأننا ننتسب اليه وهو الموجد المبدع

ياأصفياء الروح وأنقياء القلوب ...أتحدوا
أخي الفاضل الأستاذ خليل حلاوجي
أشكركَ على مروركَ الرائع والذي ينمّ على فكرٍ كبير وما شاء الله
كما تعلم أخي أنه يستحيل لأي جسم مادي الوصول إلى سرعة الضوء لأنه سيتلاشى حسب النظرية النسبية والتي تمّ التحقق من صحتها في المختبرات وعلى أساسها تمّ صناعة القنبلة النووية
ولكن نحنُ كما تعرف نبث برامج الإذاعة والتلفاز على موجات كهرومغناطيسية لها سرعة تساوي سرعة الضوء وهذه الموجات لا يمكن إعتبارها أجسام مادية
وأنا بشوقٍ لمعرفة ما توصلَ إليه العالم الألماني وأنتظر منكَ نشر الموضوع كاملاً إن كانَ ذلك ممكناً
لا شك أنّ نقاء القلوب أفضل من أهم نظرية وجدت على الأرض
فالقلب النقي يستطيع التغلب على فارق الزمن بدون نظرية
نعم لقد شرّفَ الله آدم عليه السلام عندما خلقه بيده وإضافة الروح إليه ليحيا هو تشريف لآدم ولذريته من بعده
وما هو الإنسان إلا خليفة الله على الأرض خلقه الله لعبادته وحده وعدم الشرك به وهذا هو الغرض من خلق الإنسان
أشكركَ أخي خليل مرة أخرى على مروركَ الرائع
وتقبّل خالص تقديري ومودتي
أخوك
محمد سمير

محمد سمير السحار
21-03-2006, 01:25 AM
أتعرف أخي الكريم محمد..من كثرة إعجابي بالبحث الذي قرأته في جريدة دنيا الوطن الفلسطينية نقلته إلى الورد عندي ولكنني أيضاً من كثرة المواد التي أنقلها لم أعد أدري في أي ملف هو دخت بالأمس وأنا أبحث عنه ..قد أعود إلى دنيا الوطن وأجده في الأرشيف ليتك تفعل ذلك فتريحني من عناءالبحث يرحمك الله فوالله هو موضوع رائع وسوف يلاقي نجاحاً كبيرً لدى القراء وكنت سأفرد له مشاركة هنا في الواحة لفرحتي بابن فلسطين الحبيبة الذي للأسف سيرحل إلى أمريكا لمتابعة البحث بعد أن يئس من العمل هنا
أختك
بنت البحر
أشكرك أختي الفاضلة بنت البحر مرة أخرى ولكن لا أدري كيفَ أساعدكِ فأنا لا أعلم أينَ أجد البحث
ارشديني كيفَ لي بمساعدتك وسوفَ أفعل إن كانَ بمقدوري
وأسفي أيضاً لرحيل العقول العربية إلى الخارج

مكتوب علينا أن نصدّر القمح والرمان
ونبقي لحالنا الشعير والله المستعان

وتقبّلي خالص تقديري واحترامي
أخوكِ
محمد سمير

خليل حلاوجي
21-03-2006, 01:39 PM
لا شك أنّ نقاء القلوب أفضل من أهم نظرية وجدت على الأرض



سأعود لأثري هذه الجزئية المفصلية

أن أمد الله لنا

ألأعمار

محمد سمير السحار
23-03-2006, 12:30 AM
سأعود لأثري هذه الجزئية المفصلية

أن أمد الله لنا

ألأعمار
ونحنُ بحاجة إلى هذا الإثراء أخي الفاضل خليل
مع خالص شكري على تواصلك الجميل
وتقبّل خالص تقديري ومحبتي
أخوك
محمد سمير

زاهية
23-03-2006, 08:12 PM
أخي الكريم محمد
وجدت البحث الآن في متصفحي وأنا أبحث عن أحد المواضيع الهامة فرأيت أن أنقلهوأعود للبحث في ملفات الجهاز ثانية

غزة – دنيا الوطن – تامر عبد الله
ثورة فلسطينية.... ولكنها ليست ثورة عادية فهي ثورة تقلب موازين علم الفيزياء، خرجت من بيت لاهيا شمال قطاع غزة على يد عزام المسلمي الذي لم يتجاوز حينها العشرين من عمره ليثبت أخطاء آينشتاين في النظرية النسبية ولم يسلم بنقيضتها بل جمع بين النظريتين رافضاً ذلك التصور الذي يقول أن هذا العالم قد يستمر برغم هذا التناقض.
عزام المسلمي الذي يبلغ من العمر 34 سنة، يعمل في مركز بحوث ودراسات اللجنة العلمية الفلسطينية كما يعمل مديرا في دائرة الطاقة الانشطارية والاندماجية .

تبحرت دنيا الوطن مع هذا العبقري في خفايا هذه النظرية وما آلت إليه فكان لنا هذا اللقاء حيث يبدؤنا صاحب الموهبة العلمية الفذة برواية بدايته مع الفيزياء قائلاً: " درست الثانوية بمدينة غزة وأكملت دراستي الجامعية في الأردن في جامعة العلوم التطبيقية تحديدا، في بداية الأمر لم تكن اهتماماتي بالفيزياء بل كانت بالأدب والشعر لأنه يقربني من الطبيعة لكني وجدت أن الأدب والشعر لا تظهر الطبيعة على حقيقتها فهي تراها من خلال العواطف أما ما أردته هو أن أعرف الطبيعة من خلال العقل بواقعية . واستنتجت أن الفيزياء تقربني من الطبيعة أكثر خصوصا أن المعادلات والقوانين تمكنني من فهم حقيقة الخلق والوجود من خلالها؛ وهذا ما دفعني للاهتمام بالنظرية النسبية ومن ثم النظرية الكونية وبدأت بالفعل بدراستهما فوجدت ذلك التناقض الذي لابد أن يحل .. وكيف لنا حله إلا بنظرية جديدة تجمع في طياتها النظرية الكمية والنسبية في إطار واحد . وقد توصلت من خلال هذه النظرية إلى ماهية أشياء كثيرة في الحياة منها الزمان والمكان وكثير من الأمور الحياتية المادية وكيفية حدوثها .. فهذه النظرية تجمع بين الفيزياء والإجابة على الأسئلة الفلسفية الكونية" .

البدايات
وعن البدايات الأولى لاكتشاف النظرية وأصدائها قال المسلمي: "عندما بدأت في طرح أفكاري في الأردن وجدت تشجيعا كبيرا من أساتذتي وبالفعل وفروا لي كل الكتب والمراجع اللازمة لي، كما وفروا لي المراسلات لأمريكا والتي من خلالها عرضت أفكاري ونظريتي وكنت ألقى الإعجاب الواضح من الأساتذة الأمريكيين، وقد حُفظ حقي العلمي من خلال نظريتي ولكن يجب أن أتواجد هناك لأن وجودي هناك يحقق لي ما أريد خاصة أنني أطرح نظرية ستحدث ثورة في علم الفيزياء فلا يستطيع أحد أن يتحمل هذه المسئولية إلا أنا لأنه حسب ما قال لي أحد الأساتذة في أمريكا أن الإيمان بنظريتي يعني ثورة كبيرة في الفيزياء، لأن النظرية تتنبأ بأمور لا يستوعبها العقل البشري في الوقت الحالي، وكان هذا الحديث عن جزئية بسيطة من النظرية وهي التي تخص الضوء في عام 1996 وذلك لأن النظرية الجديدة لا تقتصر فقط على الفيزياء فهي تجيب على أسئلة فلسفية وهي تدعم الفلسفة المثالية إلا أنه من المعروف أن جميع الفيزيائيين يؤمنون بالمادية ونظريتي تعطي الأولوية للوعي على المادة أي أن الوعي يسبق المادة لا العكس، وهناك جوانب دينية أيضا فالعديد من علماء الدين في الأردن فسروا عددا من الآيات القرآنية بناء على هذه النظرية، مع أنني كنت أصلا أؤمن بالمادية إلا أن القوانين قادتني لهذه النظرية، وقد رسخت هذه النظرية الجانب الديني لدي، وبالفعل فسر علماء الدين بعض الآيات بعد أن درسوا الأبعاد الفلسفية للنظرية ووجدوها تطابق أشياء موجودة في القران الكريم مثل اللوح المحفوظ وحادثة حرق سيدنا إبراهيم والإسراء والمعراج، إلا أن الماديين لا يؤمنون بهذا الفكر أبداً لذا أدرك الماركسيون أن ما أقوله ينفي أفكارهم فهاجموني خاصة بعد أن نشرت نبذة عن نظريتي في الصحف وبعد الندوات التي عقدتها في الأردن، ولكن علماء الدين أكدوا لي بأن كثيرا مما أقوله في نظريتي موجود في القرآن بل إنه ساهم في تفسير بعض الآيات".

الكومالوجيا
واستطرد المسلمي يشرح لدنيا الوطن ماهية نظريته الجديدة (الكومالوجيا) فقال: "من المعروف في علم الفيزياء أن هناك تناقضاً بين النظريتين؛ فالنظرية الكمية بنيت على أساس تجريبي، وعندما نتكلم عن هذه النظرية فإننا نتحدث عن بالطبع عن نظرية كوبن هاجن، وهذا الأساس يناقض الأساس الذي بنيت عليه النظرية النسبية لآينشتاين العامة والخاصة. وما حدث أنني عندما وجدت هذا التناقض -وأنا متأكد أن الطبيعة مستحيل أن تكون بهذا التناقض- فكيف لي أن أزيل التناقض الموجود في المفاهيم والقوانين والمبادئ الكمية والنسبية، فتوصلت من خلال الفرضيات طبعا لحل هذا التناقض إلى نظرية جديدة أطلقت عليها اسم (كومالوجي) وهو اسم مركب ويقسم (CO) مشتقة منConsciousness ومعناها وعي، أما (MA) فهي اختصار ل Matter ومعناها مادة . فنظريتي الجديدة تدرس علاقة المادة بالوعي من خلال التوحيد مابين النظرية النسبية والنظرية الكمية في المفاهيم والقوانين والمبادئ".

بعد الاكتشاف
وعن الخطوات العملية التي اتخذها المسلمي وردود الأفعال عقب اكتشاف نظريته قال المسلمي: " بدأت أبحاثي ونظرياتي في عام 1996، حينما اكتشفت هذه النظرية توجهت إلى مراكز أبحاث أمريكية وأردنية، وبالنسبة للجامعات الأمريكية فأنا لم أعطهم النظرية كاملة بل أعطيتهم بعض التنبؤات أو بالأحرى بعض المعلومات التي فرضتها عليّ المعادلات والقوانين، وأولى هذه التنبؤات هو إمكانية الوصول لسرعة تفوق سرعة الضوء ومن ثم نفي الحتمية والسببية في العالم المادي.
ولكن في عام 1996 وجدنا صعوبة تقبل العالم لهذه المعادلات والتنبؤات وخاصة الوصول لسرعة تفوق سرعة الضوء وهي تعتبر كارثة في علم الفيزياء، ولكن في عام 2000 قام البروفيسور داين الأمريكي بتجربة توصل من خلالها لسرعة تفوق سرعة الضوء ب310 مرة وفي ذات الوقت أكدت هذه التجربة انه لا يوجد حتمية أو سببية في العالم وهذا ما أكدته أنا في 1996، مما شجعني أن أكمل أبحاثي بعد أن أهملتها فترة، ولكن كان لدي عائق السفر".

بين النسبية والكمية
واستوضحت دنيا الوطن هذه النظرية الجديدة حيث قال مكتشفها: "توصلت لنظريتي من خلال دراستي للنظرية النسبية والنظرية الكمية واستطعت أن أزيل التناقض من خلال نظريتي، ونفيت تقلص الأطوال الذي تحدث عنه آينشتاين والأمور التبادلية الموجودة عنده، ومن خلال النظرية أيضاً أثبت النتائج التي أكدتها النظرية النسبية لآينشتاين، مثل زيادة الكتلة النسبية، ومعادلة تكافؤ الطاقة والكتلة أيضا من خلال معادلاتي الجديدة وأتفق مع آينشتاين بشأنها، ووحدت بينها وبين مبدأ هايزن بيرج للاتحديد الموجود في النظرية الكمية وهو يتناقض مع النظرية النسبية ولذلك أستطيع القول بأنني حللت الصراع ما بين النظرية النسبية والكمية، فقد صغت نظرية جديدة تتفق في قوانينها ومبادئها مع النظرية الكمية وتجمع في طياتها جميع النتائج التجريبية للنظرية النسبية".

أبعاد أخرى
أما عن الأبعاد الفلسفية والفكرية لنظريته قال عزام المسلمي: "لقد قمت بصياغة عدة مبادئ ومفاهيم تتفق مع النظرية الكمية وتحولها من مفاهيم مدرسة كوبن هاجن غير قابلة للوصف والإدراك والتخيل إلى مفاهيم تجريبية قابلة للوصف والإدراك والتخيل، فهناك مفاهيم غير واضحة وغير مفهومة استطعت أن أفسرها ماديا، كانتقال عرش بلقيس واللوح المحفوظ وحرق سيدنا إبراهيم والإسراء والمعراج، ففي العالم المادي أي جسم يمتلك كتلة يحتاج إلى زمن للانتقال من نقطة معينة إلى نقطة أخرى، وحسب نظريتي فإنه من الممكن أن ننقل الأشياء المادية في بعد زمني يساوي صفراً، طبعا من الصعب تخيل ذلك لكنه صحيح علمياً".

تفاصيل النظرية
وعودة مرة أخرى لتفاصيل أكثر حول هذه النظرية فسر لنا المسلمي قوانينها قائلاً: "المعادلات في نظريتي فرضت معلومة بأن الوعي يسبق المادة، وإذا فرضنا أن كل جسم مادي له وعي، أي ما يسمى بوحدة فكرة، فمن ناحية كومالوجية للخلق خمس حالات وهي: حالة اللانهاية الموجبة، والمتوسطية الموجبة، والصفرية، والمتوسطية السالبة واللانهاية السالبة. وعالمنا المادي موجود بين حالتي الوسطية الموجبة واللانهاية الموجبة، ونحن كأجسام مادية موجودون في الحالة الوسطية الموجبة، ونحن نعيش في هذه الحالة ونتلقى عناصر المعلومات من حالة اللانهاية الموجبة، التي تشمل تاريخ الكون بأكمله، حيث البعد المكاني يساوي صفراً، فلا يوجد ماضي ولا مستقبل، فجميعه حاضر، وحين تنتقل لنا الصور من اللانهاية إلى المتوسطية التي نعيش فيها، فإنها تنتقل إلى وحدة فكرتنا، فالماضي بالنسبة لنا منتهٍِ، ولا نعلم المستقبل، فقط نرى عنصر المعلومة الذي يصل إلينا في وقته من حالة اللانهاية، ولو استطاع أحدنا الانتقال بوحدة فكرته من الحالة الوسطية الموجبة إلى حالة اللانهاية فإنه سيرى تاريخه كله أمامه، فالماضي والحاضر والمستقبل عبارة عن حاضر واحد".

عرش بلقيس والإسراء والمعراج
وتمثيلاً لهذه النظرية يشرح المسلمي تفسير نظريته لانتقال عرش بلقيس من اليمن إلى الشام، ومعجزة الإسراء والمعراج فيقول: "لو أردنا أن نفسر انتقال عرش بلقيس مادياً، نفترض أن العرش موجود الآن في اليمن، لأن صورته المرسلة من اللانهاية تقول بأنه في اليمن، فلو استطاع أحدنا أن ينقل عرش بلقيس في حالة اللانهاية من اليمن إلى الشام، فإن الفاصل الزمني يساوي صفراً، وفي اللحظة التي ينتقل فيها العرش في حالة اللانهاية إلى الشام فإنه يكون تلقائياً موجوداً في الشام في العالم المادي، وبما أن الوعي يسبق المادة، فإن الانتقال الحسي يتبعه انتقال مادي.
وكذلك تفسير معجزة الإسراء والمعراج، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان موجوداً في مكة، لان صورته تنتقل من حالة اللانهاية أنه موجود في مكة، وبقدرة الله عز وجل انتقلت وحدة فكرة الرسول صلى الله عليه وسلم من العالم المادي إلى حالة اللانهاية، وبالتالي فإن المادة تتبع الوعي، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم انتقل أيضاً مادياً، فنرى أنه عليه الصلاة والسلام استطاع أن يرى في السماء أناساً يعذبون وهم موجودين على الأرض في حينها، فكيف حدث ذلك؟! ذلك لأنه بالطبع كما ذكرنا، العالم في حالة اللانهاية كله حاضر".

وحول إمكانية استخدام هذه النظرية في صنع قنابل نووية بقوة توازي أضعاف الموجودة حالياً، قال المسلمي: "لو استطعنا تحويل المادة بنسبة 100% إلى طاقة، أي أن نسبة الفقد تكون 100% أيضا كما لو أن قطار يسير بسرعة الضوء فإن الكتلة التي بداخل القطار تساوي صفر أي أنها فقدت كل الكتلة وتحولت بشكل كامل إلى طاقة، وهذه تحتاج على ظروف فيزيائية معينة لو استطعنا توفيرها فيمكننا فعل ذلك".

عوائق وإحباطات
وتساءلت دنيا الوطن عن العوائق التي وقفت حائلاً دون إكمال المسلمي لمسيرته العلمية فأبدى أسفه مجيبا: "نحن كفلسطينيين أو كعرب نواجه عوائق كبيرة، برغم ذلك كان من الممكن أن أسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنني عدت لأنني أريد أن أنطلق من وطني وللأسف عندما عدت إلى أرض الوطن وجدت صعوبات كثيرة في السفر لأمريكا، في ذلك الحين تم تعييني بالفعل في اللجنة العلمية على أساس أن أنطلق من فلسطين وكنت مقتنعاً بأنني أستطيع الانطلاق من بلدي، وقد أمر لي الشهيد أبو عمار بمنحة شاملة في أمريكا لدراسة الماجستير والدكتوراه. قدمت عدة مشاريع لتطوير البحث العلمي في فلسطين، وقد عرض عليه الكثير من العروض من أمريكا والأردن، ولكننا كنا سلطة جديدة وأردت أن أرفع من شأن بلادي وفضلت منحة الرئيس إلا أن المنحة لم تنفذ على أرض الواقع، بل أن هناك أشخاصا بالسلطة نفسها نصحوني بالسفر حتى أستطيع تحقيق الإنجاز الذي آمل، أما الآن فأنا مقتنع تماما بأن وضع غزة لا يسمح بالإنجاز بل هو محبط لذا أنا مقدم على السفر إلى أمريكا حتى أنجز ما أريد فأنا بإمكاني الحصول على الجنسية لأن زوجتي تملك الجنسية الأمريكية وكذلك أبنائي، ولا أفكر في العودة لأنني أحلم بتحقيق انجازات علمية خيالية، مع أنني كنت آمل بشكل كبير جداً أن أنطلق من بلدي ولكنني لم أقدم مشروعاً إلا كان يلقى صعوبات كثيرة، رغم أنني لم أطلب من السلطة شيئاً إلا أن تعطيني حرية العمل مع العلم أنه كانت هناك جهات مستعدة لدعم المشاريع داخل فلسطين ولكن لا أعلم لماذا كانت العقبات توضع أمامي".

محمد سمير السحار
11-04-2006, 05:37 AM
أخي الكريم محمد
وجدت البحث الآن في متصفحي وأنا أبحث عن أحد المواضيع الهامة فرأيت أن أنقلهوأعود للبحث في ملفات الجهاز ثانية

غزة – دنيا الوطن – تامر عبد الله
ثورة فلسطينية.... ولكنها ليست ثورة عادية فهي ثورة تقلب موازين علم الفيزياء، خرجت من بيت لاهيا شمال قطاع غزة على يد عزام المسلمي الذي لم يتجاوز حينها العشرين من عمره ليثبت أخطاء آينشتاين في النظرية النسبية ولم يسلم بنقيضتها بل جمع بين النظريتين رافضاً ذلك التصور الذي يقول أن هذا العالم قد يستمر برغم هذا التناقض.
عزام المسلمي الذي يبلغ من العمر 34 سنة، يعمل في مركز بحوث ودراسات اللجنة العلمية الفلسطينية كما يعمل مديرا في دائرة الطاقة الانشطارية والاندماجية .

تبحرت دنيا الوطن مع هذا العبقري في خفايا هذه النظرية وما آلت إليه فكان لنا هذا اللقاء حيث يبدؤنا صاحب الموهبة العلمية الفذة برواية بدايته مع الفيزياء قائلاً: " درست الثانوية بمدينة غزة وأكملت دراستي الجامعية في الأردن في جامعة العلوم التطبيقية تحديدا، في بداية الأمر لم تكن اهتماماتي بالفيزياء بل كانت بالأدب والشعر لأنه يقربني من الطبيعة لكني وجدت أن الأدب والشعر لا تظهر الطبيعة على حقيقتها فهي تراها من خلال العواطف أما ما أردته هو أن أعرف الطبيعة من خلال العقل بواقعية . واستنتجت أن الفيزياء تقربني من الطبيعة أكثر خصوصا أن المعادلات والقوانين تمكنني من فهم حقيقة الخلق والوجود من خلالها؛ وهذا ما دفعني للاهتمام بالنظرية النسبية ومن ثم النظرية الكونية وبدأت بالفعل بدراستهما فوجدت ذلك التناقض الذي لابد أن يحل .. وكيف لنا حله إلا بنظرية جديدة تجمع في طياتها النظرية الكمية والنسبية في إطار واحد . وقد توصلت من خلال هذه النظرية إلى ماهية أشياء كثيرة في الحياة منها الزمان والمكان وكثير من الأمور الحياتية المادية وكيفية حدوثها .. فهذه النظرية تجمع بين الفيزياء والإجابة على الأسئلة الفلسفية الكونية" .

البدايات
وعن البدايات الأولى لاكتشاف النظرية وأصدائها قال المسلمي: "عندما بدأت في طرح أفكاري في الأردن وجدت تشجيعا كبيرا من أساتذتي وبالفعل وفروا لي كل الكتب والمراجع اللازمة لي، كما وفروا لي المراسلات لأمريكا والتي من خلالها عرضت أفكاري ونظريتي وكنت ألقى الإعجاب الواضح من الأساتذة الأمريكيين، وقد حُفظ حقي العلمي من خلال نظريتي ولكن يجب أن أتواجد هناك لأن وجودي هناك يحقق لي ما أريد خاصة أنني أطرح نظرية ستحدث ثورة في علم الفيزياء فلا يستطيع أحد أن يتحمل هذه المسئولية إلا أنا لأنه حسب ما قال لي أحد الأساتذة في أمريكا أن الإيمان بنظريتي يعني ثورة كبيرة في الفيزياء، لأن النظرية تتنبأ بأمور لا يستوعبها العقل البشري في الوقت الحالي، وكان هذا الحديث عن جزئية بسيطة من النظرية وهي التي تخص الضوء في عام 1996 وذلك لأن النظرية الجديدة لا تقتصر فقط على الفيزياء فهي تجيب على أسئلة فلسفية وهي تدعم الفلسفة المثالية إلا أنه من المعروف أن جميع الفيزيائيين يؤمنون بالمادية ونظريتي تعطي الأولوية للوعي على المادة أي أن الوعي يسبق المادة لا العكس، وهناك جوانب دينية أيضا فالعديد من علماء الدين في الأردن فسروا عددا من الآيات القرآنية بناء على هذه النظرية، مع أنني كنت أصلا أؤمن بالمادية إلا أن القوانين قادتني لهذه النظرية، وقد رسخت هذه النظرية الجانب الديني لدي، وبالفعل فسر علماء الدين بعض الآيات بعد أن درسوا الأبعاد الفلسفية للنظرية ووجدوها تطابق أشياء موجودة في القران الكريم مثل اللوح المحفوظ وحادثة حرق سيدنا إبراهيم والإسراء والمعراج، إلا أن الماديين لا يؤمنون بهذا الفكر أبداً لذا أدرك الماركسيون أن ما أقوله ينفي أفكارهم فهاجموني خاصة بعد أن نشرت نبذة عن نظريتي في الصحف وبعد الندوات التي عقدتها في الأردن، ولكن علماء الدين أكدوا لي بأن كثيرا مما أقوله في نظريتي موجود في القرآن بل إنه ساهم في تفسير بعض الآيات".

الكومالوجيا
واستطرد المسلمي يشرح لدنيا الوطن ماهية نظريته الجديدة (الكومالوجيا) فقال: "من المعروف في علم الفيزياء أن هناك تناقضاً بين النظريتين؛ فالنظرية الكمية بنيت على أساس تجريبي، وعندما نتكلم عن هذه النظرية فإننا نتحدث عن بالطبع عن نظرية كوبن هاجن، وهذا الأساس يناقض الأساس الذي بنيت عليه النظرية النسبية لآينشتاين العامة والخاصة. وما حدث أنني عندما وجدت هذا التناقض -وأنا متأكد أن الطبيعة مستحيل أن تكون بهذا التناقض- فكيف لي أن أزيل التناقض الموجود في المفاهيم والقوانين والمبادئ الكمية والنسبية، فتوصلت من خلال الفرضيات طبعا لحل هذا التناقض إلى نظرية جديدة أطلقت عليها اسم (كومالوجي) وهو اسم مركب ويقسم (CO) مشتقة منConsciousness ومعناها وعي، أما (MA) فهي اختصار ل Matter ومعناها مادة . فنظريتي الجديدة تدرس علاقة المادة بالوعي من خلال التوحيد مابين النظرية النسبية والنظرية الكمية في المفاهيم والقوانين والمبادئ".

بعد الاكتشاف
وعن الخطوات العملية التي اتخذها المسلمي وردود الأفعال عقب اكتشاف نظريته قال المسلمي: " بدأت أبحاثي ونظرياتي في عام 1996، حينما اكتشفت هذه النظرية توجهت إلى مراكز أبحاث أمريكية وأردنية، وبالنسبة للجامعات الأمريكية فأنا لم أعطهم النظرية كاملة بل أعطيتهم بعض التنبؤات أو بالأحرى بعض المعلومات التي فرضتها عليّ المعادلات والقوانين، وأولى هذه التنبؤات هو إمكانية الوصول لسرعة تفوق سرعة الضوء ومن ثم نفي الحتمية والسببية في العالم المادي.
ولكن في عام 1996 وجدنا صعوبة تقبل العالم لهذه المعادلات والتنبؤات وخاصة الوصول لسرعة تفوق سرعة الضوء وهي تعتبر كارثة في علم الفيزياء، ولكن في عام 2000 قام البروفيسور داين الأمريكي بتجربة توصل من خلالها لسرعة تفوق سرعة الضوء ب310 مرة وفي ذات الوقت أكدت هذه التجربة انه لا يوجد حتمية أو سببية في العالم وهذا ما أكدته أنا في 1996، مما شجعني أن أكمل أبحاثي بعد أن أهملتها فترة، ولكن كان لدي عائق السفر".

بين النسبية والكمية
واستوضحت دنيا الوطن هذه النظرية الجديدة حيث قال مكتشفها: "توصلت لنظريتي من خلال دراستي للنظرية النسبية والنظرية الكمية واستطعت أن أزيل التناقض من خلال نظريتي، ونفيت تقلص الأطوال الذي تحدث عنه آينشتاين والأمور التبادلية الموجودة عنده، ومن خلال النظرية أيضاً أثبت النتائج التي أكدتها النظرية النسبية لآينشتاين، مثل زيادة الكتلة النسبية، ومعادلة تكافؤ الطاقة والكتلة أيضا من خلال معادلاتي الجديدة وأتفق مع آينشتاين بشأنها، ووحدت بينها وبين مبدأ هايزن بيرج للاتحديد الموجود في النظرية الكمية وهو يتناقض مع النظرية النسبية ولذلك أستطيع القول بأنني حللت الصراع ما بين النظرية النسبية والكمية، فقد صغت نظرية جديدة تتفق في قوانينها ومبادئها مع النظرية الكمية وتجمع في طياتها جميع النتائج التجريبية للنظرية النسبية".

أبعاد أخرى
أما عن الأبعاد الفلسفية والفكرية لنظريته قال عزام المسلمي: "لقد قمت بصياغة عدة مبادئ ومفاهيم تتفق مع النظرية الكمية وتحولها من مفاهيم مدرسة كوبن هاجن غير قابلة للوصف والإدراك والتخيل إلى مفاهيم تجريبية قابلة للوصف والإدراك والتخيل، فهناك مفاهيم غير واضحة وغير مفهومة استطعت أن أفسرها ماديا، كانتقال عرش بلقيس واللوح المحفوظ وحرق سيدنا إبراهيم والإسراء والمعراج، ففي العالم المادي أي جسم يمتلك كتلة يحتاج إلى زمن للانتقال من نقطة معينة إلى نقطة أخرى، وحسب نظريتي فإنه من الممكن أن ننقل الأشياء المادية في بعد زمني يساوي صفراً، طبعا من الصعب تخيل ذلك لكنه صحيح علمياً".

تفاصيل النظرية
وعودة مرة أخرى لتفاصيل أكثر حول هذه النظرية فسر لنا المسلمي قوانينها قائلاً: "المعادلات في نظريتي فرضت معلومة بأن الوعي يسبق المادة، وإذا فرضنا أن كل جسم مادي له وعي، أي ما يسمى بوحدة فكرة، فمن ناحية كومالوجية للخلق خمس حالات وهي: حالة اللانهاية الموجبة، والمتوسطية الموجبة، والصفرية، والمتوسطية السالبة واللانهاية السالبة. وعالمنا المادي موجود بين حالتي الوسطية الموجبة واللانهاية الموجبة، ونحن كأجسام مادية موجودون في الحالة الوسطية الموجبة، ونحن نعيش في هذه الحالة ونتلقى عناصر المعلومات من حالة اللانهاية الموجبة، التي تشمل تاريخ الكون بأكمله، حيث البعد المكاني يساوي صفراً، فلا يوجد ماضي ولا مستقبل، فجميعه حاضر، وحين تنتقل لنا الصور من اللانهاية إلى المتوسطية التي نعيش فيها، فإنها تنتقل إلى وحدة فكرتنا، فالماضي بالنسبة لنا منتهٍِ، ولا نعلم المستقبل، فقط نرى عنصر المعلومة الذي يصل إلينا في وقته من حالة اللانهاية، ولو استطاع أحدنا الانتقال بوحدة فكرته من الحالة الوسطية الموجبة إلى حالة اللانهاية فإنه سيرى تاريخه كله أمامه، فالماضي والحاضر والمستقبل عبارة عن حاضر واحد".

عرش بلقيس والإسراء والمعراج
وتمثيلاً لهذه النظرية يشرح المسلمي تفسير نظريته لانتقال عرش بلقيس من اليمن إلى الشام، ومعجزة الإسراء والمعراج فيقول: "لو أردنا أن نفسر انتقال عرش بلقيس مادياً، نفترض أن العرش موجود الآن في اليمن، لأن صورته المرسلة من اللانهاية تقول بأنه في اليمن، فلو استطاع أحدنا أن ينقل عرش بلقيس في حالة اللانهاية من اليمن إلى الشام، فإن الفاصل الزمني يساوي صفراً، وفي اللحظة التي ينتقل فيها العرش في حالة اللانهاية إلى الشام فإنه يكون تلقائياً موجوداً في الشام في العالم المادي، وبما أن الوعي يسبق المادة، فإن الانتقال الحسي يتبعه انتقال مادي.
وكذلك تفسير معجزة الإسراء والمعراج، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان موجوداً في مكة، لان صورته تنتقل من حالة اللانهاية أنه موجود في مكة، وبقدرة الله عز وجل انتقلت وحدة فكرة الرسول صلى الله عليه وسلم من العالم المادي إلى حالة اللانهاية، وبالتالي فإن المادة تتبع الوعي، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم انتقل أيضاً مادياً، فنرى أنه عليه الصلاة والسلام استطاع أن يرى في السماء أناساً يعذبون وهم موجودين على الأرض في حينها، فكيف حدث ذلك؟! ذلك لأنه بالطبع كما ذكرنا، العالم في حالة اللانهاية كله حاضر".

وحول إمكانية استخدام هذه النظرية في صنع قنابل نووية بقوة توازي أضعاف الموجودة حالياً، قال المسلمي: "لو استطعنا تحويل المادة بنسبة 100% إلى طاقة، أي أن نسبة الفقد تكون 100% أيضا كما لو أن قطار يسير بسرعة الضوء فإن الكتلة التي بداخل القطار تساوي صفر أي أنها فقدت كل الكتلة وتحولت بشكل كامل إلى طاقة، وهذه تحتاج على ظروف فيزيائية معينة لو استطعنا توفيرها فيمكننا فعل ذلك".

عوائق وإحباطات
وتساءلت دنيا الوطن عن العوائق التي وقفت حائلاً دون إكمال المسلمي لمسيرته العلمية فأبدى أسفه مجيبا: "نحن كفلسطينيين أو كعرب نواجه عوائق كبيرة، برغم ذلك كان من الممكن أن أسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنني عدت لأنني أريد أن أنطلق من وطني وللأسف عندما عدت إلى أرض الوطن وجدت صعوبات كثيرة في السفر لأمريكا، في ذلك الحين تم تعييني بالفعل في اللجنة العلمية على أساس أن أنطلق من فلسطين وكنت مقتنعاً بأنني أستطيع الانطلاق من بلدي، وقد أمر لي الشهيد أبو عمار بمنحة شاملة في أمريكا لدراسة الماجستير والدكتوراه. قدمت عدة مشاريع لتطوير البحث العلمي في فلسطين، وقد عرض عليه الكثير من العروض من أمريكا والأردن، ولكننا كنا سلطة جديدة وأردت أن أرفع من شأن بلادي وفضلت منحة الرئيس إلا أن المنحة لم تنفذ على أرض الواقع، بل أن هناك أشخاصا بالسلطة نفسها نصحوني بالسفر حتى أستطيع تحقيق الإنجاز الذي آمل، أما الآن فأنا مقتنع تماما بأن وضع غزة لا يسمح بالإنجاز بل هو محبط لذا أنا مقدم على السفر إلى أمريكا حتى أنجز ما أريد فأنا بإمكاني الحصول على الجنسية لأن زوجتي تملك الجنسية الأمريكية وكذلك أبنائي، ولا أفكر في العودة لأنني أحلم بتحقيق انجازات علمية خيالية، مع أنني كنت آمل بشكل كبير جداً أن أنطلق من بلدي ولكنني لم أقدم مشروعاً إلا كان يلقى صعوبات كثيرة، رغم أنني لم أطلب من السلطة شيئاً إلا أن تعطيني حرية العمل مع العلم أنه كانت هناك جهات مستعدة لدعم المشاريع داخل فلسطين ولكن لا أعلم لماذا كانت العقبات توضع أمامي".
أختي الكريمة زاهية
شكراً جزيلاً على هذا الموضوع الهام جداً
وقد تعمدتُ التأخير في الرد لمنح الفرصة لإخواني واخواتي بقراءة ردّكِ والموضوع المرفق معه
ولكن أسفي شديد أنّ علماء المسلمين يرحلون إلى الغرب
وتقبّلي خالص التقدير والاحترام
أخوكِ
محمد سمير

خليل حلاوجي
12-04-2006, 02:57 AM
المبدعون العرب والله في حيرة

ان تشيثوا بالتراب الذي أوجدهم وهو عزيز ... مات الابداع في قلوبهم كمدا"

وأن يمموا شطر دار الغربة وأفرغوا براكين ابداعهم هناك
قلنا عنهم ... نسوا فضل التراب

والله انها لحيرة

محمد سمير السحار
12-04-2006, 03:07 AM
المبدعون العرب والله في حيرة

ان تشيثوا بالتراب الذي أوجدهم وهو عزيز ... مات الابداع في قلوبهم كمدا"

وأن يمموا شطر دار الغربة وأفرغوا براكين ابداعهم هناك
قلنا عنهم ... نسوا فضل التراب

والله انها لحيرة
أتفق معك تماماً
ولكن ما فائدة علمهم إذا لم يخدم بلدانهم
عليهم أن يناضلوا في بلدانهم وإنْ ضحوا بالغالي والنفيس