مشاهدة النسخة كاملة : هل جربت الخروج مع امرأة غير زوجتك؟! ..جّرب ولن تخسر !!
عبلة محمد زقزوق
20-03-2006, 02:16 PM
بعد 21 سنة من زواجي ...وبعد أن غص المنزل بالأبناء, وتتابعت السنون إثر السنون..وكادت جذوة الحب أن تطفئها روتينيّة الحياة ورتابة المعيشة..
كان لي مع الحُب موعدُ جديد..ولقاءُ فريد..نسيت فيه الزوجة والبنين وطار بي إليها الحنين!
هتف في سمائي منادي الحب, وجذبتني جواذبه على غير العادة.. وإن كان شيئاُ غريباً عند بعضكم أن أخرج مع امرأةٍ جميلة غير امرأتي!!
فليس بالغريب أن أحنُ للتي حملتني كرها وسهرت على رعايتي صغيراً.
إنها أُمي التي ترملت منذ 19 سنة..
ليس بالغريب ان أعود لتلك التي لم يبق لها من شبابها حتى سواد شعرها, الذي استحال بياضاً يحكي هوان الدنيا وسرعة زوالها..
أميّ..
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال وبعض المسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً
وفي يوم..
اتصلت عليها ودعوتها إلى العشاء!
سألتني ( حيث لم تعتد على مكالماتٍ متأخرهـ من هذا النوع ) :
"هل أنت بخير يابني؟ "
قلت لها:
"نعم بخير.. ولكني أريد أن أقضي وقتاً معك يا أمي ".
قالت: "نحن فقط !!!" فكرت هي قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".
في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها.
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي قبل وفاته, فلم تعد للدنيا في فمها طعماً ولم يعد لها في وجهها نضارة, منذ أن كسفت شمس حبيبها أبي رحمه الله منذ 19 عام.
ابتسمت أمي كملاكٍ.. وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع ابني، والجميع
فرح، وينتظرون ما سأقصه عليهم بعد عودتي"
ذهبنا إلى مطعم غير عادي..جميل وهادي..
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا
تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي
بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه "
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، قصص الحياة التي ما زالت تسير بنا إلى النهاية نهايتها المحتومة المعلومة, تذكرنا مراتع الصبا وشمس الطفولة, ذكرتني باحتضانها لي وتقبيلها إياي مع إشراقة كل صباح قبل ذهابي للمدرسة, تذكرنا ضحكنا ودموعنا, وفرحنا وحزننا..تذكرنا أبي الراحل رحمه الله رحمةً واسعة.. سرقنا الوقت! فما أحسسنا إلا بعد أن انتصف الليل .
خرجنا من المطعم..وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي".
فقبلت يدها وودعتها
وهمس في أُذني هامس: " لعلك لا تلقاها بعد يومك هذا!! "
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم
الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخط يدها: "دفعت الفاتورة
مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة، المهم دفعت العشاء لشخصين لك
ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك يا ولدي "
قرأتها وكأنها قد كُتبت بالدموع..وكأن قلبي قبرها وكأنها في طيّه سرٌ من الأسرارِ.
لقد رحلت أمي عن الدنيا بعد ليلتنا تلك بليال معدودة, بعد أن جلسنا آخر جلسة وابتسمت آخر ابتسامة وقبلتها آخر قُبلة, لقد صدق ذلك المنادي : فلعلي لا ألقاك يا أمّي بعد تلك الليلة!!..وكان.
أصابتها نوبة قلبية فواريناها الثرى..تمنيت لو افتديها بعمري, تمنيت لو أن الأرواح تُهدي لرضيت بان أرحل دونها وان أموت دونها وأن أسقى كأس الممات قبل أن أتجرع سُم فراقها..رحمها الله رحمةً واسعة.
هيهات..قد علقتك أشواق الردى ** واغتال عُمرك قاطعُ الأعمار
وداعاً ياضياء العمر..وداعاً ياريحانة الدنيا..وداعاً يا من اسودت الحياة برحيلها واظلم الكون بفقدها.. اللهم اغفر لي تقصيري في حقها, واجمعني بها في جنتك يا رحيم..واغفر لنا تقصيرنا في حق آباءنا وأمهاتنا.
الأم..
والأب..
ماذا تنتظر..أخي القاري؟
. إمنحهم الوقت الذي يستحقونه والحق الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم!
والله إن لحقت أُمّك بأمي لتذرفن الدمع على أن لم توفها حقها.. ولن ترد الدموع أمك حينها.
حفظكم الله..
منقول
مع خالص التحايا والتقدير لكاتبه ، وإليكم أحباب الواحة الكرام .
صابرين الصباغ
20-03-2006, 02:38 PM
احجز أو مقعد أمومي لي هنا
فلدى الكثير من المشاعر انثرها
لأني فعلا خرجت مع شخص آخر غير زوجي
كان قبل وفاتها بأيام معدودة
لك كل التحايا العطرة
حبيبتي
عدنان أحمد البحيصي
20-03-2006, 02:57 PM
ما أجمل ان يخرج الرجل مع أمه أو اخته
شكراً لهذه المشاعر أيتها الوالدة الكريمة
أم محمد
د. حسين علي محمد
20-03-2006, 03:21 PM
مشاعر جميلة، يتمنى كل ابن أن يعيشها مع أمه، ولكن هيهات!
فقد تموت الأم وابنها صغير فتظل حسرة فراقها تُطارده طول عمره!
تحياتي.
غدير الحبوبي
20-03-2006, 03:25 PM
الموضوع رائع ياعبلة ...يذكرنا ان نقدم ولو شيئا بسيطا للوالدين..سيكون مصدر فرحة لهم ...الدعاء ..السؤال ..دعوة على الغداء والوسائل لاتحصى ..ففرحتهم ستكون منبع سعادتنا لذلك اليوم ...
خليل حلاوجي
20-03-2006, 04:16 PM
لانهم أبواب الجنة
يتوجب أن ندخل السرور الى قلوبهم
المحزن جدا" أننا كنا في الامس
يدفن صغارنا كبارهم
اليوم
يدفن الكبار صغارهم بعد أن أكلتهم الحروب
نسيبة بنت كعب
20-03-2006, 05:19 PM
لمسة رقيقة من عبلة الرقيقة
توقيت ممتاز
رغم انى قرأتها منذ عده سنوات
ولكنها اليوم وهنا لها طعم آخر
تعاطفت مع تعقيب د. حسين على محمد
تحياتى لأمهاتكم جميعا
حفظهن الله وبارك بأعمارهن
ورحم من توفت منهن رحمة واسعة
وصلى الله على محمد وآله وصحبه اجمعين
عبلة محمد زقزوق
20-03-2006, 06:08 PM
الشكر لجميل التواصل والمتابعة منكم إحباب التواصل بالواحة
فكل عام وكل أم تنعم بجميل التواصل من أبنائها
ورحم الله أمهاتنا دنيا وآخرة
والشكر الجميل أخي الفاضل ـ
خليل حلاوجي
أتمنى مع قدوم هذا العيد الكريم بقلوب كل المؤمنين المحبين ، أن يزيح عن كاهلكم هذا العبء الثقيل من إحتلال وفرقة ؛ فتتوحد كل الجهود العربية من أجل عراق جديد وقديم بعراقة ما يحمله من عبق التاريخ .
خالص إحترامي لأنات وحزن دفين أخي الفاضل .
الورد
21-03-2006, 08:45 PM
أختي / عبلة
بفضول ٍ دخلت
و بالدموع
أخرج ..
فبقدر ما حركت مشاعري
أشكرك
أخــــوك
الــورد
د. فوزى أبو دنيا
23-03-2006, 09:57 AM
قبل ان تدمع عينى دمع القلب
:noc:
الناس هكذا يند مون بعد فوات الأوان!
مسكينة من عاشت هكذا بعيدة عن ابنها،ان كان ابني سيفعل بي مثل ما يفعل هؤلاء الناس بأمهم يتركونها، فلا أريد أن يكون لي ابنا فأغضب عليه وأموت على تلك الحالة.
معاذ الديري
24-03-2006, 05:28 AM
رحلت امي في شبابها .. اثر حادث أليم ..
وكنت مراهقا يعتمد على ابيه بالمصروف .. وهباتها السرية .. ولم احظ منها بعناق اخير سوى عناقنا وانا اسجيها في اللحد ..
لم تدرك ابنها رجلا منتجا .. يتمنى ان يدعوها لعشاء او يهديها هدية بمناسبة او بدون ويحدث احيانا ان اوزع الهدايا لاي احد لا لشئ الا لانني لا اجدها هناك ... ولم تدرك فرحتها به التي لا زال يؤجلها ربما متوهما انها ستعود..
كم هو مؤلم ان تكون هديتك لامك .. دعوة تتبعها صدقة عن روحها.
كم يؤلمك وانت تتحسر على ملايين المواقف والاحداث التي غربت بغروب شمسها وكان يمكن ان تحدث لو بقيت .. فتعيش خيالا متناقضا تتخيل انك تفرح فيه ثم تكتشف ان ألمك قد تطور لهذه الدرجة من التعقيد ..
ووصلت بي الهستيريا لدرجة انني طلبت من احداهن ان تكون اما مؤقتة لي حتى استطيع ان اقف على قدمي من جديد .. ان اضحك على نفسي لانهض من جديد ..
وتسببت لنفسي في مشكلة مرة عندما لاحقت واحدة تشبهها فظنت اني اغازلها ولم تقتنع بحجتي لها وقسمي انها تشبه المرحومة امي .. ولعلها غضبت ليس لمبدأ الغزل بل لفهمها انها (في سن ) امي وانا على رأيها (قد البغل ).
لايمكنك ان تندم على امر في هذه الحياة التافهة سواه .. لا يمكنك ابدا ..
اما مقولة افتدائها والموت بدلا منها فلا يعتبر في نظري خدمة لها .. بل انه موت لها في الحياة .. ولذا فان اسعد الامهات هي التي تموت قبل اي من ابنائها .. لأن اكبر ثمن هو الذي تدفعه الام .. وقد رأيت جدتي كيف ماتت قبل موتها باثني عشرعاما عندما غرق ابنها شابا .. فلبست السواد اثنتي عشرة سنة . وزوجت ابناءها الباقين وهي ترتدي السواد. ولم تتطيب او تتزين او تفرح اثنتي عشرة سنة ولفظت انفاسها وهي تهتف باسمه..
الامومة كالروح من امر ربي .. وما اوتينا من الفهم الا قليلا ..
خاطرة رائعة ولفتة جميلة جدا .. ولو التفت كاتبها للاعراب قليلا لخرجت اكثر جمالا ..
شكرا لنقلك سيدتي عبلة .. واعذري اطالتي ..
عبلة محمد زقزوق
24-03-2006, 10:11 AM
الشكر لجمال تواجدك أخي الفاضل ؛ وأبني لو سمحت لي بهذا ؟
فأنت في عمر ولدي العزيز بالتقريب .
أبني الفاضل ـ معاذ الديري
أشكرك لجمال ما تقدمت به نفسك وروحك من تفنيد وتصريح بجميل المشاعر .
فرحمة الله واسعة بنا نحن العباد ، وقد جئت حق القول عندما قلت لا فداء من الأبناء في الموت ، فسوف يكون الموت في الحياة للأباء لو كان منهم هذا الفداء .
بارك الله في عمرك وأسعدك وعوضك الله بجميل اللقاء والعشرة الطيبة مع من تستحق جمال مشاعرك وعظيم خلقك ؛ أبني هل تسمح لي بأن أكون لك أماً وأختاً وصديقة كما أنا مع ولدي وأخيك محمد .
خالص تقديري ومحبتي .
وخالص الشكر والتقدير لكل من مر بمتصفحي ووجد فيما نقلت الخير وجمال الود
الشكر لأخي الفاضل ـ ورد
والفاضل ـ فتى مصر
والأخ الكريم ـ ضيــاء
خالص التحايااااااااا
والتقــــــــدير .
معاذ الديري
25-03-2006, 12:04 AM
انت اخت ويشرفني .. وهكذا انت منذ زمن ..
لا اقول أما .. لانك صغيرة سنا ولا زلت شابة مليئة بالحياة ..
ولأنني اكتشفت ان اصطناع أم بديلة كذبة سخيفة تعمق الجرح اكثر .. وتظهر مدى الخسارة التي نعيشها ..
كتبت ما كتبت من باب بث الشعور لا اكثر .. ولا احب اثارة الشفقة فانا اقوى من ذلك بكثير .. ولكني كعادتي احب ان اعطي الشعور حقه .. وجميل ان يبسط القلب بساطه دون تكلف .. فعاقد يكتب مرتديا قميصا بحريا خفيفا كما وصفته من يهمه رأيها .. واكره القمصان المنشّية والمشاعر المغلفة بطبقة سلوفان تجارية .
شكرا لدعواتك التي نحن احوج ما نكون اليها .. ولاخوتك وامومتك وصداقتك التي اتشرف بمجرد تفكيرك بها فاصبح اسعد الناس ..
قبلاتي ليديك الطاهرتين .
الصباح الخالدي
25-03-2006, 12:35 AM
مع غرابتها لمن امه لديها زوج
لكنها تجربة تستحق التجربة
عبلة شكرا لك
عبلة محمد زقزوق
25-03-2006, 07:50 AM
شكرا أخي الفاضل / معاذ الديري لجمال الرد ، وسماحة النفس ، وتقبل الأمر .
خالص تقديري لشفافية روحك بيننا ؛ وصدق تعابير لفظك أخي الكريم .
خالص محبتي ؛ أخي في الله .
عبلة محمد زقزوق
25-03-2006, 07:56 AM
الشكر لطيف المرور ، ومختزل الرد ، وتساؤل لا ينفي بأن التجربة هي خير دليل على صدق القول ... فالتجربة هي الشاهد .
فتقدم حتى ولو كان الزوج أوالأب على قيد الحياة ، فصحبتهما في الدنيا ... شفاء ودواء ، وعصمة من دخول النار بشفاعتهما ورجائهما لله بحق حُسن صحبتهما في الدنيا .
الشكر لجمال تواجدك أخي في الله / الصباح
أسماء حرمة الله
25-03-2006, 08:43 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة دامعـة
يا عبلـة الغاليـة..
لعلّي أكون من أوائل من قرأوا نصكِ، لكنني لمْ أستطعْ كتابةَ حرفٍ واحد، وقدْ انهمرتْ سجومي حرّى كلما عدتُ لصفحتك..
بِرحيلـها رحلتْ أجمـلُ الأشياء عن حياتي، صدرٌ دافئ، ولمساتٌ حانية، وعيونٌ تحرسُ قلبي من أضعفِ حزنٍ يقترب ..وكانت الحبيبـةُ تتلقّى الأحزانَ عني وعلى شفتيْها ابتسامـة..
مرت ثلاث سنوات، وكأنّني لم أفارقها إلا أمسِ، بلْ مازلتُ لاأصدٌّق بأنها رحلتْ، وأن البيت الذي كان مملكتَها قد صارَ بلا ملِكَـة .. صارَ يفتقدُ للمساتها وشموع حنانها التي كانت تضيءُ بها أركانَ الروح قبلَ زوايا البيت..أحسّ عطرَها يتنزه في كل أركان البيت قبلَ أن يتنزه بقلبي ..بلْ إنّي أتنفّسُ بعِطرِهـا.
كنتُ أتمنى أن أراها تجلس في مقدمة الحاضرين حينَ أناقشُ رسالتي، اليوم الذي كانت تحلم به كوقتٍ لطلوع الشمس، ونخرج بعدها للاحتفال معاً، أنا وهي ورفيقُ دربـها بتحقيق حلمها الذي كانت تتمناه..وكانت وكانت وكانت..وأدعوها ووالدي إلى ارتشافِ فرحةِ سهرهما وعطائهما وحنانهما.
أكتب لكِ بدموعٍ أبتْ أن تفارق القلب مذْ رحلتْ، أصبرُ وأتصبّرُ وأصطبِرُ ومازلتُ، ولكنْ لغيابـها وحشـة .. هي ليستْ ذكرى، بلْ حقيقـة ماتزالُ تعيشُ معي في صحوي ورقادي وما بينهما.. يلهجُ بها القلبُ والحرفُ والذاكرة..ولن تستفيق أشواقي من شوقها حتى ألقاها هناك، ورضا الرحمن يُظِلُّنـا.
أمّا عن مسألة افتدائها، فقدْ رغبتُ في ذلك يومَ رأيتُها على فراشِ المشفى في رحلـة الوداع، تمنيتُ لوْ افتديتُها بعمري ..ولكنْ، صدق كل مَنْ مرّ قبلي، ماكانتْ لِتحتملَ ضرّاً يصيبني وهي على قيد الحياة، أتذكّّر حين أجريتُ عملية الزائدة، ونُقِلتُ في حالةٍ خطِرة ليلاً إلى المشفى، كيف كانت تقاسيمُها تائهةً، وكيف كانت خطواتُها مرتعشة، وكيف أنها أول وجهٍ صافَحني بدمعـة حينَ استفقتُ من غيبوبة المخدّر، وكيفَ طبعتْ على جبيبني قبلةَ حنانٍ مبتلّـةً بدمعتها، وماتزال تطبعُها للآن كلّمـا التقيتُها بمنامي..رحمَكِ اللـه يا أمي ورحمَ أمهات المسلمين، وجمعني بكِ في جنات النعيم بكرمه وفضله ورحمتـه.
عبلـة الغاليـة..اعذري حرفـاً وجدَ الحنينَ هنا جالسـاً، فأَقبَلَ بكل شفافية ليجالسَـه، مشتاقاً ..
ممتنة لكِ ولصاحبِ النص..ولقلبِك الأخضر
لكِ خالص وعميقُ تقديري ومحبتي واعتزازي :0014:
وألف باقـة من الورد والمطر
ابو الشماطيط
25-03-2006, 11:43 AM
أذهب اليها و استمع الى تمتمات و ثرثرات هنا و هناك تأخذني الى عالمي الطفولي يوم كنت طفلا لا افارقها ,,, أخرج معها لتقضي بعض من مشاويرها و أنا استمتع لتلك الكلمات التي كل واحدة منها ,,,
ذكرى ,,, عبرة ,,, لا تنتهي ,,,
كلما أحسست بجفاء روحي وعاطفي احج اليها و استزيد من فيضها ,,,
ما أجمل كل لحظة معها ,,,
و الأجمل ما في ذلك أنك أب متزوج و عندما تخرج معها و تقود السيارة تتعاط معك و كأنها هي المسؤلة عن سلامتك ,,,
أمي كلمة ,,, مساحتها أحيانا لا نهاية لها ,,,
أختي الكريمة عبلة كل الشكر على اتاحتك الفرصة لنا ,,,
عبلة محمد زقزوق
07-06-2006, 11:19 AM
عربد بقلبي نياط أسى وحزن لمر كلامتك وبلسمها في آن واحد حبيبتي أسماء
فالحزن كان لحزنك لفراق غاليتك ، والأسى لوحشتك غيابها وغربتك بدونها .
صبر الله فؤادك ... والله ما أجد من كلمات تشفي ما بداخلي من أجلك .
رحمة الله واسعة حبيبتي
وأما البلسم فهو لتلك العاطفة الحانية الرائعة منك إتجاه والدتك الغالية والغائبة والحاضرة ، فهذه المشاعر تسعد أي أم كانت ، فتدعو لك بالبركة والخير والنجاح والتوفيق في حياتك ، وأنا أول من دعت وستدعو لك بالمزيد والمزيد حبيبتي أسماء محبتي وتقديري ما دام النبض في العروق والدم يتدفق في القلوب .
مزيد من تحياتي وتقديري.
أسماء حرمة الله
08-06-2006, 02:27 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة مكتوبة بنبض القلـب
عبلـة الغاليـة.. ياصدراً رؤومـاً ويا قلباً ينبضُ بالطهر ،
ممتنة لدعواتـكِ الكريمة ياكريمة الحرف والخلـق .. كانت حروفي بوحاً باحَ بي دون إذن ! هي لحظةٌ من لحظاتِ القلب المثقلـة بالحنين، بالحنين الذي لانملك له دفْعـاً .
لاعليكِ أيتها الغاليـة.. سأبتسمُ رُغمَ كل شيء، لأنني موقنـةٌ بأنّ الرحمنَ سيكتبُ لي لقاءَها برحمته إنْ عاجلاً أمْ آجلاً لتفنـى الأشواق، وينضب الملـح ودموعُه المُلهِمـات ..
بارك ربّي بكِ يا عبلـة، وحفظك وأهلكِ من كل سوء ..
لكِ عميقُ تقديري ومحبّتي :0014:
وألف باقـة من الورد والندى
عبلة محمد زقزوق
08-06-2006, 11:23 AM
مزيد من تقديري وإحترامي ومحبتي أختاه / أسماء حرمةالله:001:
سحر الليالي
08-06-2006, 12:24 PM
والله لقد أبكيتني يا أسماء
ليتني استطيع التخفيف عنك ....ولكن لا املك الا دعاء لك دوما وأبدا ...وسأبقى أدعو لك بأن يصبرك الرحمن ويلبسك ثوب الصحة والعافية وأن يجمعك مع الحبيبة في جنات نعيم
حفظك ربي من كل سوء :0014:
-----------------------------------
أشكرك أيتها الحبيبة عبلى على هذا الموضوع الذي يقطر وفاء ورعة
سلمت لنا أيتها الحيبة:0014:
د. فوزى أبو دنيا
15-06-2006, 01:45 PM
هذا الموضوع تم نقلة الى العديد من المنتديات ونجح نجاحا باهرا
نعم الكلمة الجميلة الهادفة الجدة لها صدى
دمتى بخير
نسيبة بنت كعب
21-09-2010, 11:49 PM
هكذا كنت مربية فاضلة
وداعية محتسبة
رحمك الله يا عبلتنا الغالية
نهرمحمدالعبدالمحسن
22-09-2010, 12:26 AM
رحمها الله واسكنها فسيح جناته
فلتقرأ لها الفاتحه
مسبوقه بالصلاه على محمد وال محمد
الرائعه
نسيبة بنت كعب
لك محبتي والف باقه من الورد الندى
ربيحة الرفاعي
29-09-2010, 02:19 PM
سبق لي أن قرأت القصة في موقع آخر
واعترف على استحياء منكم جميعا أنها لم تعجبني
فيها ابن يعلن بثقة عن تقصيره في حق أمه، وأنه لا يزورها كما يجب
وهي الأرملة الوحيدة منذ تسعة عشرعاما
ثم وفجأة وقبل أن تموت ها هي فرصة التوبة تأتيه بوحي أو هاجس
فيدعوها لتناول الطعام، ويودعها ... وننتهي
وكأنها دعوة للأبناء بثوب قشيب يزركشه الحنان الزائف، لهجر الأمهات والتقصير بحقوقهن،
ولا تقلق ستسنح لك فرصة استرضائها قبل ان يتوفاها الله
تحيتي لصاحبةالموضوع رحمها الله
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir