سفني في ماء عينيك انتثار

[أحمد حسن محمد]

مفتتح
((يا قدس..
ذابت الدموع
وانقضى دمي
كزهرة قطّعها وقت معذّبٌ ظمِي
ياقدس ترجمي مشاعري، ولتقرئي
كتابة محفورة في القلب.. كم
تخطها يد محفوفة برجفتي
وحينها يا قدس شاركيني
وقت حلمي ..
واحلمي))
* * *

قصيدة

عشيبة يتيمة على رصيف وجعي أرتمى
ووردة عجوزا................
يزعجها تصا يح الخريف ِ
أو …..
تخطفها أصابع الرياحْ
ويحتسى أوراقها التراب كابتسامةٍ
يفتَضُّ طُهْرَهَا أظافرُ النواحِ
أمَّحى
فتحفرين أنت أمواها عطاشاً في مسا ملامحي
باسمة كالطير في البكورْ
وبذرة أصيرْ
***
وأنت في ملامح الضباب نجمةٌ
وفي فم التراب قمحة مغيَّبهْ
عيناك قريتان نورْ
والفجر فيها يدور شهقة محروقةً
بلا طيورْ
وبيننا يمتدَّ عمراً من غيومٍ
جسم جسورْ
كأغنيات النصر في ازدحام
دمعنا الكسيرْ
وعائد جفنى إلى من بعيده , مضفراً
بنوحهِ.....
وبانكسارة الرؤى
سفينة بلا بحارة * * تناثرت ألواح
مهتري الأعصاب يزحف كأيام البكا
مدينة من النواح
والقدس حلم عاشق عيونه مسَّاقط منها
نجيلة عجوز .. طفلة حبلى بموتها ويتمها
ونهراً ميَّت الماء يصير كفناً
لبسمة الصباحْ
ويمَّحي
وتحفرين أنت أمواهاً عطاشاً
في سما ملامحي
باسمة كنغية الصغيرْ
وبذرة ثانية أصير ْ
وليس تنبت البذورْ
* * *
حبيبتي...
إلى متى أذرع غابات المغالبه؟
وأنت في مدينة الضباب
كالسماء غائبه
وفى دمى تنبت قرية من الجماجمِ
المحاربه
وغمغمات كالسواد في سحابة الرؤى
العجوزِ
قادمة ........ وذاهبه
وكل لحظة تصير بلداً حبلى
بأشجار جراحي ....
تغسل الأرض بمزج أضلعي والموتِ
جسمها, ويستحم البحر بي ,
وشجو غرقاه بقلبي يلتحي
فأمحي
وتحفرين أنت أمواهاً عطاشاً
في سما ملامحي
باسمة كالحب حين تعشب الصدور
وبذرة ثالثة أصيرْ
عساك تولدين ذات مرةٍ
عشبة صبية من البذورْ
16/9/2001

[د. سمير العمري]

لحرفك رمزيته وعمق طرحه ، ولشعرك عندنا الاهتمام والتقدير.

أهلاً بك مجدداً شاعرنا الجميل وأرجو هذه المرة أن تحتمل مني بعض ملحوظات ما اعتدت أن أجدها في شعرك ، لعلني أنا من أساء التقدير ولكني بحاجة منك أخي الكريم لتوضيح:

عشيبة يتيمة على رصيف وجعي أرتمى
رغم ندرة من أجاز هذا الزحاف إلا أنني أقول بقول الجمهور بأنه زحاف ثقيل جداً ومستقبح في الجرس.
"أرتمى" لا أستطيع أن أحدد ما هي. أهي "أرتمي"؟ أم هل هي "ارتمى"؟ الذي أكاد أجزم به هو وجود كسر في الوزن هنا.

عيناك قريتان نورْ
تحذف هذه النون عند الإضافة والصواب لغة هو أن نقول: عيناك قريتا نور. أما وزن الشعر فينكسر طبعاً. يمكن الخروج من ذلك بقولك مثلاً: عيناك قريتا ضياء.

والفجر فيها يدور شهقة محروقةً
هنا كسر آخر في الوزن.

وعائد جفنى إلى من بعيده , مضفراً
هنا كسر أيضاً فكأن الحرف "من" زائد.

سفينة بلا بحارة * * تناثرت ألواح
هنا خروج آخر عن تفعيلة الرجز.

مهتري الأعصاب يزحف كأيام البكا
وهنا لا أكاد أجد التفعيلة.

ونهراً ميَّت الماء يصير كفناً
وهنا.

وكل لحظة تصير بلداً حبلى بأشجار جراحي ....
وهنا ذات الملاحظة السابقة.

جسمها, ويستحم البحر بي ,
وهنا كسر مجدداً.



تحياتي
:os::tree::os:

[محمد الأمين سعيدي]

جميلة هذه القصيدة و رائعة اخي أحمد حسن....

أرى الدكتور سمير قد اخلص لك النصح.خصوصا من حيث الاوزان..

شكرا

[سحر الليالي]

قصيدة جميلة أخي الفاضل أحمد

سلم قلمك ،وبإنتظار جديدك دوما

لك خالص تقديري وباقة ورد

[أحمد حسن محمد]

أستاذي الرائع.. الدكتور سمير العمري..
لكم كان رائعاً..
ممتعاً..
جارفا لي كطوفان من عطر النرجس .. الجوري.. الريحان.. أن ألمح أثر أصابعك في قصيدتي..
لك الشكر يا سيدي..
ولكن إذا جاز لتلميذ لا يزال يأمل من معلمه أن يتولاه برعايته وعطفه المعلم..

ووالله إنني لسعيد بما يزيد عن حجم سعادتي العادي..
لك احترامي

عشيبة يتيمة على رصيف وجعي أرتمي..
فالتفعيلة التي أشرت بعطفكم وأدبكم الجم إليها../ ///o
مُتَعِلُنْ.. وأعتقد أنني قرأتها في كثير..

أما "أرتمي" فهي بهزة القطع.. "أَرْتَميِ"

ثانيا: "عيناك قريتان نور.. أن أحمد لك هذه الدقة في تلقي الكلمة شعريا ونحويا..
لكنني ما قصدت الإضافة..ولقد تعرض لي الاستاذ القاص مجدي جعفر في مرة ما في قصر الثقافة عندنا في مصر.. في هذه النقطة.. وانا أخبرته بأن "نورْ" هنا ليست مضافاً إليه، ولكنه تمييز.

_الفجر فيها يدور .. أشكرك عليها أيضاً لكن الضمير عائد إلى "قريتان" وهما مثنى، ولكن سقطت ميمي سهوا..

- "عائد إلي.. فأنا لم أشكل الكلمة وأخطأت على لوحة المفاتيح في التفريق بين الياء"الألف اللينة " وبين الياء الأخرى.. لكنها بالشكيل "إليَّ" الياء مشددة

- أما "تناثرت ألواح.. فالسطر الشعري يبدأ من "وعائد إلي من بعيده..
- مهترئ الأعصاب يزحف كأيام البكا..
عندك حق ان الموسيقة ليست ظاهرة تماما
فهنا تفعليلة الرجز ليست كاملة بل بعلة وحذف..
مهترئ متفعلن /o///0 ، بينما يز(حف كأيـْ)ـام البكا ، تماما أربع حركات وساكن.
متعلن



- أما بقية الكسور يا سيدي الذي أحب دائما أن ألمس آثار مشيات أصابعه وسرحان أكاره بين سطور صفحتي.. فالسبب في هذه المشكلة هو أن تحديد بداية السطر الشعري..
فالسطر عندي ليس جملة وكفى ... لا، بل قد يأخذ عدة جمل ..


لكم حبي واحترامي وإعلاني الالتوقير والطاعة الرسمية لكل ما تأمر به يا سيدي.

[أحمد حسن محمد]

جميلة هذه القصيدة و رائعة اخي أحمد حسن....

أرى الدكتور سمير قد اخلص لك النصح.خصوصا من حيث الاوزان..

شكرا
أرى أن الدكتور سمير محبوب من الجميع.. على العموم هو يستحق وما بذله من نظرات في قصيدتي تاج أتميز به.. إلا أن يكون قد بذل أكثر منها لغيري .. ووقتها مالي إلا أن أصمت..
أخي أمين لك الصداقة بأجمل معانيها..
أشكر لك

[أحمد حسن محمد]

[quote=سحر الليالي]قصيدة جميلة أخي الفاضل أحمد

سلم قلمك ،وبإنتظار جديدك دوما
.]


ومن اختار لك هذا الاسم يا سيدتي..
آه.. ما هذا الرد إلا من وقت يجمع بين بياض الضحى وبين ولادة الفجر وهيبته.. فاختاري اسما جامعاً أرجوك
ويكفيك هذا اتواضع

[د. سمير العمري]

الحبيب أحمد:

بارك الله في حسن أدبك وجميل تواضعك وتالله ما هذا إلا خصال الكبار.

أقبل ما وضحت في غير موضع هنا وأشكره لك.

أما أمر خبل التفعيلة (مخبونة مطوية) فهو مما حاولت أن ألمح إلى أنني لا أستسيغه وإن أجاز القلة ذلك ، وربما يظهر تأثيره حين يأتي في سطر قد خبنت فيه جميع التفعيلات كما في السطر الذي أشرت إليه. وإن كان لا محالة ضرورياً لمعنى لا يمكن التفريط فيه فبقلة وندرة لا بكثرة. أقصد بالقلة مرة في كل عشر قصائد مثلاً لا عشر مرات في قصيدة. هو رأي أخي الكريم لا أفرضه عليك بل أقدمه إليك على كف الود والحرص.

وأما بخصوص قريتان نور فأنا قرأتها أول ما قرأتها تمييزاً كما ذكرت لي أخي الحبيب ، ولكني لا أزال أرى أن حذف النون ضرورة نحوية إذ لا يجوز أن نقول مثلاً:
ألفان رجل بل ألفا رجل
أو أن نقول:
كتابان أدب بل كتابا أدب


أعود لأؤكد على شاعريتك الفذة وأغعجابي بها فأنت واحد من قلائل أحب منهم شعر التفعيلة.


تحياتي
:os::tree::os:

[أحمد حسن محمد]

ألا فاعشق حياتك يافؤاد
لقد زان الحياة هنا ودادُ
..

أستاذنا .. في القلب قد سكن احترام خالص يتوددُ
والعقل فيه قصيدة فيكم وكم تترددُ
وعلى العموم.. فَمُرْ.. تجدنا طاعة..
إن الحياة تعلم..
ومعلم..
وتعود

[عبلة محمد زقزوق]

جميل هذا الود منك بالرد
وجميل أيضاً ذاك المعنى بالقصيدة أخي الفاضل ـ أحمد حسن محمد

كم يسعدني التواجد بين حرفك متعلمة ومستمتعة بالقول شعراً .
خالص التحاياااااااااا
والتقــــــــدير .

[إكرامي قورة]

((يا قدس..
ذابت الدموع
وانقضى دمي
كزهرة قطّعها وقت معذّبٌ ظمِي
ياقدس ترجمي مشاعري، ولتقرئي
كتابة محفورة في القلب.. كم
تخطها يد محفوفة برجفتي
وحينها يا قدس شاركيني
وقت حلمي ..
واحلمي))
* * *

و..

أمَّحى
فتحفرين أنت أمواها عطاشاً في مسا ملامحي
باسمة كالطير في البكورْ
وبذرة أصيرْ


والقدس حلم عاشق عيونه مسَّاقط منها
نجيلة عجوز .. طفلة حبلى بموتها ويتمها
ونهراً ميَّت الماء يصير كفناً
لبسمة الصباحْ
ويمَّحي
وتحفرين أنت أمواهاً عطاشاً
في سما ملامحي
باسمة كنغية الصغيرْ
وبذرة ثانية أصير ْ
وليس تنبت البذورْ

تغسل الأرض بمزج أضلعي والموتِ
جسمها, ويستحم البحر بي ,
وشجو غرقاه بقلبي يلتحي
فأمحي
وتحفرين أنت أمواهاً عطاشاً
في سما ملامحي
باسمة كالحب حين تعشب الصدور
وبذرة ثالثة أصيرْ
عساك تولدين ذات مرةٍ
عشبة صبية من البذورْ
16/9/2001


الشاعر الرائع والصديق العزيز
أحمد حسن
شكرا لك على هذه الصور الرائعة في مضفرتك التي يصعب فك أجزائها وإن حاولتُ ذلك.
شكرا لك وعسى أن تنبت بذورك

[علي طول]

آه تعبت عيني في كلماتك وقلبي ايضا
شكرا لك لكل هذا الوجع

[خليل حلاوجي]

ساحر وباهر

حرفك ايها الشاعر

[محمد إبراهيم الحريري]

الأخ أحمد حسن محمد
تحية
قصيدة تجدد فيها رمزية الحرف بما يعمق رؤى الفكرة بين طيات الألم العجوز وصولا أعماق تاريخ فتن بنا أم به فتنا نتيجة لا بد من امتطاء عجاف متونها تنقلنا مع الرياح الحبلى بأعاصير التجني فتطيح بأشجارنا خلف سراب الحدود ، أشكرك ولا تعليق لي عليها سوى بالشكر أخط لك الشكر دمت صديق كلمة ورفيق فكرة حبلى بأسى وضعنا الممجوج فتنفخ فيه عناية الله روح الإبداع تحت شجرة نخلة مريم تضع كلمة الطهر .
أشكرك مجددا

[أحمد حسن محمد]

جميل هذا الود منك بالرد
وجميل أيضاً ذاك المعنى بالقصيدة أخي الفاضل ـ أحمد حسن محمد

كم يسعدني التواجد بين حرفك متعلمة ومستمتعة بالقول شعراً .
خالص التحاياااااااااا
والتقــــــــدير .

يا عبلة بين حروفك ود أرقى، وحديث يسعف أيام الإنسانٍ
فيرقى
لا
لم يسعدك بقدر سعادة أحرفيَ الأسعد منك بك الأن وكل سنين الآتي من عمر الكلمات
خالص ما أكننت لإنسان من حب أو تقدير

[أحمد حسن محمد]

الشاعر الرائع والصديق العزيز
أحمد حسن
شكرا لك على هذه الصور الرائعة في مضفرتك التي يصعب فك أجزائها وإن حاولتُ ذلك.
شكرا لك وعسى أن تنبت بذورك


يا صديقي..
إن ذاك السعد لي..
أن رأيك لك ابتسامه
في حروفي
يا صديقي..
ما أجل الخطو منك بصفحتي يروي سطوري..
بالسرورِ

[أحمد حسن محمد]

آه تعبت عيني في كلماتك وقلبي ايضا
شكرا لك لكل هذا الوجع


ولماذا تستعجل يا خل البدر وما كان البدر سريعا.. في يومِ
يمشي يرقب أحوال الناس ويبقى معهم، في سمرٍ..
في حب ..
في ضوء..
ويحدثهم باللا كلمٍ

[أحمد حسن محمد]

ساحر وباهر

حرفك ايها الشاعر


ما فيه من السحر لأنك مرّرت عيونك فيهِ
وبكل الحب أقول بأني حين رأيت حروفك أحسب أن الكاتب لم يك غير" خليل"

[أحمد حسن محمد]

الأخ أحمد حسن محمد
تحية
قصيدة تجدد فيها رمزية الحرف بما يعمق رؤى الفكرة بين طيات الألم العجوز وصولا أعماق تاريخ فتن بنا أم به فتنا نتيجة لا بد من امتطاء عجاف متونها تنقلنا مع الرياح الحبلى بأعاصير التجني فتطيح بأشجارنا خلف سراب الحدود ، أشكرك ولا تعليق لي عليها سوى بالشكر أخط لك الشكر دمت صديق كلمة ورفيق فكرة حبلى بأسى وضعنا الممجوج فتنفخ فيه عناية الله روح الإبداع تحت شجرة نخلة مريم تضع كلمة الطهر .
أشكرك مجددا
من ذا؟
أستاذي..؟
هل أنت كذاك؟
من ذا؟
لا لا
أنت بحق أستاذ...
لي..
بل كل الشكر إليك ، ولي أن أشكرَ، لا لي أن أشكر يا أستاذ الحرف الرائع إن في الناس تلي

[أحمد حسن محمد]

الحبيب أحمد:

بارك الله في حسن أدبك وجميل تواضعك وتالله ما هذا إلا خصال الكبار.

أقبل ما وضحت في غير موضع هنا وأشكره لك.

أما أمر خبل التفعيلة (مخبونة مطوية) فهو مما حاولت أن ألمح إلى أنني لا أستسيغه وإن أجاز القلة ذلك ، وربما يظهر تأثيره حين يأتي في سطر قد خبنت فيه جميع التفعيلات كما في السطر الذي أشرت إليه. وإن كان لا محالة ضرورياً لمعنى لا يمكن التفريط فيه فبقلة وندرة لا بكثرة. أقصد بالقلة مرة في كل عشر قصائد مثلاً لا عشر مرات في قصيدة. هو رأي أخي الكريم لا أفرضه عليك بل أقدمه إليك على كف الود والحرص.

وأما بخصوص قريتان نور فأنا قرأتها أول ما قرأتها تمييزاً كما ذكرت لي أخي الحبيب ، ولكني لا أزال أرى أن حذف النون ضرورة نحوية إذ لا يجوز أن نقول مثلاً:
ألفان رجل بل ألفا رجل
أو أن نقول:
كتابان أدب بل كتابا أدب


أعود لأؤكد على شاعريتك الفذة وأغعجابي بها فأنت واحد من قلائل أحب منهم شعر التفعيلة.


تحياتي
:os::tree::os:


فقط أريد أن أتحدث عن نقطة "قريتان نورْ" كما كتبها الشاعر.. أنا لا أدري ما المشكلة في أن تكون "نور" تمييزا، ولكن الشاعر وقف على الراء وسكنها ولم ينونها..
ألا يجوز ذلك يا دكتور سمير..
عفوا يا سادة على تأخري في الرد، إلى هذا الحد :noc:

[أحمد حسن محمد]

أخي على سالم الصالحي.. أشكرك لمرورك وهذه اللغة الكريمة التي تصر أن تتحدث بها معي وعني..
وجزاك الله خيرا عني

[أحمد حسن محمد]

لحرفك رمزيته وعمق طرحه ، ولشعرك عندنا الاهتمام والتقدير.
أهلاً بك مجدداً شاعرنا الجميل وأرجو هذه المرة أن تحتمل مني بعض ملحوظات ما اعتدت أن أجدها في شعرك ، لعلني أنا من أساء التقدير ولكني بحاجة منك أخي الكريم لتوضيح:
عشيبة يتيمة على رصيف وجعي أرتمى
رغم ندرة من أجاز هذا الزحاف إلا أنني أقول بقول الجمهور بأنه زحاف ثقيل جداً ومستقبح في الجرس.
"أرتمى" لا أستطيع أن أحدد ما هي. أهي "أرتمي"؟ أم هل هي "ارتمى"؟ الذي أكاد أجزم به هو وجود كسر في الوزن هنا.
عيناك قريتان نورْ
تحذف هذه النون عند الإضافة والصواب لغة هو أن نقول: عيناك قريتا نور. أما وزن الشعر فينكسر طبعاً. يمكن الخروج من ذلك بقولك مثلاً: عيناك قريتا ضياء.
والفجر فيها يدور شهقة محروقةً
هنا كسر آخر في الوزن.
وعائد جفنى إلى من بعيده , مضفراً
هنا كسر أيضاً فكأن الحرف "من" زائد.
سفينة بلا بحارة * * تناثرت ألواح
هنا خروج آخر عن تفعيلة الرجز.
مهتري الأعصاب يزحف كأيام البكا
وهنا لا أكاد أجد التفعيلة.
ونهراً ميَّت الماء يصير كفناً
وهنا.
وكل لحظة تصير بلداً حبلى بأشجار جراحي ....
وهنا ذات الملاحظة السابقة.
جسمها, ويستحم البحر بي ,
وهنا كسر مجدداً.
تحياتي
:os::tree::os:


أما عن الكسور فلا أجدها فيبدو أنكك -أستاذي - بدأتم السطر من غير بدايته..
وأما كلمة "فيها" فهي خطأ مطبعي.. وأردت فيهما..

وأما عن قريتان نور.. فما المانع نحويا أن تكون "نور" تمييز وسكن آخره.. أو أن تكون بدلا لما قبلها..

وأما عن البداية فهي "أرتمي" وليست ماضياً..

وأخيراً أشكر لك اهتمامك بأهل الواحة من أبنائك..