المنتشي!!!!!

[صابر ربحي ابو سنينة]

فيمَ انتشاؤكَ والجموعُ تصيـحُ=والعينُ تدمعُ والفؤادُ جريــــحُ
والذلُّ انبتَ قرنَهُ في فيئِنــــــــا =حتى استبدَّتْ بالنفوسِ جروحُ
والعارُ يمشي في خطانا دائمـاً=وكأنما هو للجسومِ الـــــــروحُ
والأخوةُ الأهلونَ شُتتَ شملُهم=وتفرقوا جرحٌ بهم و قــــــروحُ
ما عادَ صحبي مثلما كانوا ولا=عادتْ همومي بالصِّحابِ تزوح
ومحاسنُ الأخلاقِ غطَّاها الخنا= والمكرماتُ بهاؤهنَّ ذبيــــحُ
ما عاد حتى في الغرام لنا صداً =فكأنَّما فينا الهوى مفضـــوحُ
حتى بيوتُ اللهِ ما عدنا لهـــــــا=إلا بحملِ جنازةٍ وننــــــــــــوحُ
لم نتَّعظْ بمصابِهاحتــــــــــى إذا =دُفِنَتْ رجعنا بالهوانِ نسيـــحُ
لله أشكو حالَنا وجحودَنــــــــــا =ولغيرِه لا يُقبلُ التلميــــــــــحُ

[عادل العاني]

الأخ الشاعر صابر أبو سنينة

رائعة أخرى من روائعك.

سمحت لنفسي بإعادة تنسيقها.

لتظهر بحلتها التي تستحق.

دمت مبدعا متألقا

وتقبل تحياتي
...........................................
أما ثانيا :
ما عاد حتى في الغرام لنا صداً
فكأنَّما فينا الهـوى مفضـوحُ
( صدا هنا هل هي الصدأ أم الصدى ؟ )
وكل منهما تعني أمرا فالصدا من الصدأ وهو التأكسد الخارجي لسطوح المعادن
ويستخدم مجازا للدلالة على بعض الأمور المحزنة .
أما الصدى فهو رجع الصوت.

[صابر ربحي ابو سنينة]

بارك الله بك استاذي الفاضل ولا ادري على اي شيءٍ اقولها فكل ما تفعل يصب في مصلحة القصيدة سلمت وطبت استاذي الفاضل ، اما صداً: فقصدت رجع الصوت وقصدت بالبيت اننا حتى ماعدنا نفلح بالغرام فهو ليس مهذباً عذرياً كالذي كان في الماضي ولكنه بائن مفضوح0

[د. سمير العمري]

نعم أخي الشاعر صابر ، هي الحال التي لا تسر ، وهي الدنيا التي تخدع النفوس بزخرفها حتى تراهم وقد أخلدوا إلى الأرض.

الله المستعان وإليه التصريح وليس فقط التلميح.

بردك على أخي عادل تكون كتابة "صدا" الصحيحة "صدى" ، وصحح يزوح إلى يروح ، ثم وددت لو جعلت لله التصريح وليس فقط التلميح.



تحياتي
:os::tree::os:

[سلطان السبهان]

الشاعر ابر


رائعة هذه كاملة الدفق


سأكون قريبا من نصوصك

[صابر ربحي ابو سنينة]

اقتباس"
(ان بردك على أخي عادل تكون كتابة "صدا" الصحيحة "صدى" ، وصحح يزوح إلى يروح ، ثم وددت لو جعلت لله التصريح وليس فقط التلميح.)

الأستاذ والشاعر الكبير سمير العمري - دام تألقك- شكراً لمرورك العبق وتعليقك الجميل وانا انتظر ايعازك لتغيير ما لم يعجبك فالقصيدة ، هي ابنة الواحة كما هو صاحبها وقد علمت - رحمك الله- ان التصريح والتلميح لله ولكنني اردت ان اصدم القارىء بأنني اشكو لله قسوتنا وجحودنا والحالة التي وصلنا اليها وانني لغيره لا المح مجرد التلميح بذلك فالقصد ان متوكلي على الله بكل كبيرة وصغيرة فحسب0
اما انت يا ايها الشاعر القادم من الماضي الأستاذ سلطان فلله الحمد انك ستكون قريباً ةانت من القلب قريب دام عطاؤك0