مشاهدة النسخة كاملة : اذا كان الرجل رب الاسرة فالمراة ماذا تكون
عائشة
23-03-2006, 08:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاب الرجل دائما هو رب الاسرة,العمل,....الخ
فالمراة بالحياة ماذا تكون؟؟؟!!!
اليست هي من صنعت الرجل
وراء كل رجل عظيم امرأة
هذه المقولة ليست عبسا لم تاتي من سراب
المراة لها دور كبير وعظيم في المكان الذي توجد فيه
هي الزوجة الحسنة والام الصالحة والمربيه العظيمة
هي موجودة في كل مكان
لكن في هذه الايام هي مفقودة من اي مكان
لا هي الزوجة الصالحة
لا هي الام الحنون
لا هي المربية الفاضلة
هي الفاتنة التي تبحث عن جمالها
هي الموظفة التي تبحث عن ترقيتها
هي المكاتبة التي تبحث عن شهرتها وسمو اسمها
هي كل شيء الا زوجة او ام او مربية
طبعا انا لا اتهم الجميع هناك الكثيرات العظيمات
لكنهن قليلات بالنسبة لنا
اتمنى من الزوجة ان تحسن الى زوجها
اتمنى من الام ان تهتم باطفالها
اتمنى من المربيه ان تتفضى الى شؤون من تربي
((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته))
والسلام عليكم
الصباح الخالدي
23-03-2006, 10:23 PM
ارباب الأسر قد ينامون وقد يتعبون لكن ربة البيت لاتكل ولاتمل
تاج رب الأسرة وغرة جبينه
زاهية
24-03-2006, 01:23 AM
صدقت أخي الكريم الصباح ولكن لاأدري لماذا يحاول البعض بخس المرأة حقها في العمل ودفع موكب التقدم إلى الأمام حتى وإن كان شهرة فلها الحق في أي عمل غير محرم مادامت تبدع فيه ويجب احترامها كسيدة بيت وكأم وكفكر مبدع ومن يقول غير ذلك يجب إعادة صياغة تفكيره والرابطة هنا ستعمل على ذلك بإذن الله
شكراً لك ياعائشة
أختك
بنت البحر
معاذ الديري
24-03-2006, 01:46 AM
المرأة هي الاسرة ..
وبدونها يصبح الرجل هاتفا بلا حرارة
...
تحيات حارة
عائشة
24-03-2006, 09:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربة البيت ربة الاسرة هي تاجها انا اوافقك اخي الكريم الصباح
وانت يا اختي الغالية زاهية يحق للمراة ان تعمل وان تساهم في التقدم وان تبدع وتظهر ابداعاتها
وانا اقول ان المراة هي الاسرة وبدونها الرجل يصبح هاتفا بلا حرارة
لكن
بالله عليكم جميعا
عندما تنسى المراة دورها وتهتم بعملها دون بيتها
عندما تنسى زوجها وينصرف تفكيرها الى الترقية الوظيفية
عندما تنسى اطفالها وتلتفت الى مستقبلها الاخر البعيد كل البعد عن هؤلاء الاطفال
الا تجرد هذه المراة من صفتها
الا تخرب هذه المراة بيهتا وزوجها واطفالها؟؟؟
انا لا انتقد النساء كلهن فانا واحة منهن
انا انتقد الاغلبية التي نسيت دورها في هذه الحياة
شكرا لك اخي الكريم الصباح
شكرا لك اختي الغالية زاهية
شكرا لك اخي الكريم عاقد الحاجبين
معاذ الديري
25-03-2006, 12:30 AM
انا معك تماما ..
ولكن بعض النساء تحب ان تكون رجلا .. فدعيها تكون ..
مالمشكلة ان ازداد عدد الرجال قليلا ؟
سيعوضه بعض الرجال المتحولين الى نساء لا تقلقي ..
نورا القحطاني
25-03-2006, 08:32 AM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif
المرأة الناجحة هي التي تعمل باستمرار على التوازن
بين بيتها وبين عملها......هو جهاد انثوي عظيم..!
*
*
أهلا بك يا عائشة وحياك الله معنا أختا عزيزة
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نـورا
خليل حلاوجي
25-03-2006, 10:10 AM
عمليا" وواقعيا"
لانزال في حيرة ... هل يمكنها أن تقود سيارة
لا...لا ... لا
تقود مجتمع
الوقت أزف
بكل أسف
وأنتهت المحاورة
عدنان أحمد البحيصي
26-03-2006, 02:13 PM
أخيتي الكريمة عائشة
مما قرأته لك فهمت أنك تدعين للموازنة
بين واجبات الأم العاملة خصوصاً وحقوقها
وبين تقسيم الحقوق بين عملها وأسرتها وهذا حق وشيء أمر به الدين "فأعط كل ذي حق حقه"
لكن
ما نراه إلا قليلاً منهن
أنهن ينصرفن للعمل والترقية وغيره وغيره ، في حين أن أطفالهن في الشوراع يربون ويدرجون، ومن سيء الكلام يتعلمون
هذا ما أراه بأم عيني ، أم تتلهى بوظيفتها على حساب بيتها
قمة في التسيب وعدم المسؤولية
وكأن البيت أضحى نظافة للأكل والشرب والنوم
تكلمت مع إحداهن يوماً لما رأيت من أهمالها لأولادها ، وهي إمرأة يشار إليها بالبنان بين أقرانها ، فهي رائدة من رائدات العمل النسوي و مديرة كبيرة وراعية للعديد من رياض الأطفال
تكلمت معها فإذا بها تثور بوجهي وتقول : أنا أربي أبناءي أحسن تربية، أنت عدو للمرأة أنت رجعي
تركتها ومضيت ، فإذ بي أرى أحد أبناءها الأربعة ممن لم يتجاوز العاشرة من عمره
يسب الذات الإلهية
ضربت كفاً بكف وقلت : يالك من مربية قديرة
شكراً لكم
عبلة محمد زقزوق
26-03-2006, 02:59 PM
هنا بمتصفحك أختاه / عائشة
أجد نفسي بمحراب فكر عظيم لأمرأة سيكون منها الخير الكثير .
بارك الله فيكِ حبيبتي .
فالهدف من النص رائع ، والعودة للحق أروع .
والبسمة ما زالت فوق شفاهي من ردك أخي خفيف الحرف ... ثقيل ـ
معاذ الديري
فالحق معك ؛ الله يقطع هنا ليوصل هناك .
خالص التحايااااا
والتقــــــــدير
زاهية
26-03-2006, 03:01 PM
هناك فرق بين امرأة أدت واجباتها الأسرية وراحت تهتم بمستقبلها تاريخياً بما يرضي الله وبين امرأة مازالت تربي أطفالاً فالأجانب عندهم كما تعلمون إجازة تعطى للأم العاملة حتى يبلغ الطفل السنة الرابعة من العمر كي تتفرغ لتربيته تربية جيدة فهنا في هذه السن يبدأ الطفل بالتفتح على الحياة فتغرس الأم في نفسه المبادىء الأولى لمعتقداتها الإنسانية والدينية والاجتماعية فواجب مثل هذه الأم عندنا أن تكون متفرغة تماماً لفلزات كبدها كي تكون نشأتهم صالحة منذ الغراس الأولى ولايمنع هذا من أخذ وقت لنفسها بما تراه مفيداً لها ولأسرتها ..
شكراً لك عائشة أرجو أن تخبريني من أنت برسالة خاصة مادمت أنا التي دعوتك إلى الواحة..
كوني بخير
أختك
بنت البحر
نورية العبيدي
26-03-2006, 07:16 PM
اذا كان الرجل رب الاسرة فالمراة ماذا تكون
اتفقت جميع الثقافات وعلى مر العصور أن أول ادوار الرجل هو رب الاسرة وهذا يتضح في الرسالات السماوية أيضا، ودور المرأة المتزوجة الاول أنها زوجة رب الاسرة! ومن ثم أم أولاد رب الاسرة. :004:
في الواقع، حصل في السنوات الاخيرة -او ربما يحصل هذا دائما على مر العصور - ان المرأة تضع نفسها في مشكلة صارت ظاهرة شائعة اليوم وهي ظاهرة (صراع الدور)، وهذا يعني : انها إما لا تعي يالضبط طبيعة ادوارها المحددة لها (اجتماعيا، وفزيولوجيا، ودينيا، واسريا، وغيره من الدوار ) ، وأما أن الصراع بالادوار عندها يعني التضارب في تلك الادوار فيجعلها تؤدي دورا معينا على حساب الاخر.
من الممكن ان تؤدي المرأة جميع الادوار المحددة لها مسبقا من قبل المجتمع او التي تستحدثها هي لنفسها على أن تتجنب ذلك الصراع وإلا فانه سيؤدي بها الى: إما الوصول الى حالة من الاضطراب النفسي ، او إلى حالة أو نوع من النبذ الاجتماعي، أو الى الفشل ومن ثم الاحباط ومنه تسلسل المشاكل التي قد لا تنتهي وفي جوانب عديدة في حياتها، او، أو ...
أو قد يحصل الصراع نتيجة للتضارب الحاصل بين ادوار المرأة وادوار الرجل بحسب المعايير المعروفة في بيئتهم الاجتماعية لتلك الادوار . فلعلنا نجهل ان تلك الادوار التي حددت من القدم لكل من الرجل والمرأة قد دخلت لا شعور كل منهم وكأنها ملكهم الشخصي ولا يحب أي منهما ان يتم التجاوز على دوره من الطرف الآخر، والا سيحصل الصدام، وذلك الصدام قد يعبر عنه بشكل مباشر او غير مباشر.
لعل من الجدير ان نضرب مثالا هنا لنقرب الفكرة :
مرت بي -من خلال المطالعة الأكاديمية، تذكرتها الان بهذه المناسبة - حالة سريرية نفسية، لامراة (أجنبية) ، كانت تعاني من مشكلة مع زوجها: ولعل ابرز ملامح المشكلة انه لم تحصل أي مشكلة فعلا بينهما على الاطلاق! ومع ذلك تغير الزوج في اسلوبه معها، وكادت تُجن وهي ترى لا مبالاته لها، وتغيّره الواضح، ومحاولاته للهروب منها، والانشغال باي شيء آخر يضمن له عدم التقاء عيونه بعيونها! مثل متابعة جهاز التلفاز، أو قراءة كتاب، او أي شيء آخر. نوهت له عن موضوع التغيير، سالته عن سببه؟ فأجابها أنه لم يتغير نحوها، وبأنها واهمة، وانه لم يحب سواها!
لا شك ان هذا الوضع قد سبب لها قلقا كبيرا، فأخذتها الظنون لكل درب من الدروب المؤذية لها، وأولها: أنها بدأت تشك على ان هناك امرأة اخرى، فحاولت التاكد من ظنونها، إلا انها توصلت باليقين ان لا أخرى في حياته سواها ! إذن ما المشكلة؟
صار هذا السؤال يؤرقها ليلا ويلح عليها نهارا حتى انتهى بها المطاف الى عيادة الطبيب النفسي، وبتشجيع من زوجها! فهو قد اعترف اخيرا بتغييره نحوها، ولكن المشكلة عنده أنه ايضا لا يعرف سبب التغيير! فصار الموضوع مشكلة لكليهما وهذا ماشرحاه للطبيب رغبة منهما في الاستمرار في حياتهما الزوجية.
بعد ان سمع الطبيب تفاصيل السيرة الذاتية لكل منهما بكل ماتتضمنه تلك السيرة من نقاط اساسية مثل ، الدراسة، والعمل، والمرتب الشهري ... الخ ...
فلما أكمل المقابلة وكل إجراءاتها معهما قال مبتسما، موجها كلامه للزوجة: هل تصدقين يا سيدتي أنك السبب في تغيير زوجك نحوك؟
ذُهل الزوج قبل زوجته لانه يعرف تماما ان زوجته لم تُقصّر معه او في أي دور من ادوارها الأسرية وإلا لأدرك بسهولة سبب تغيره !
فأجابت الزوجة بسؤال، وعلى وجهها علامات الاستغراب والدهشة: أنا ؟!
واضافت: لكن كيف ؟ اسأل زوجي ان كنت كذلك؟
أضاف الطبيب: المشكلة أنكِ وهو أيضا لم تدركا ذلك!
انتظرا بلهفة أن يُكمل كلامه:
فأكمل: المشكلة يا سيدتي أن مرتّبكِ الشهري صار أعلى من مرتّبه !!!
نستخلص من تلك الحالة ان الرجل لا يحب ان تتجاوز المرأة على دوره الذي يدركه هو على مستوى الشعور، وان انكر ذلك فان (لا شعوره) سيرفض ذلك وسينعكس على تصرفاته! (أي بدون وعي منه أو بدون قصد) . ولعله يدرك ان اهم ميزات دوره؛ التفوق على المرأة في كل شيء!
ولعل هذا سيجعلنا نفهم جيدا لماذا يبتعد بعض الشباب (الذي يعاني من حالة تضخم بالإحساس بالدور الذكوري !) من الفتاة التي تبادر بمصارحته بحبها حتى لو كان يحبها فعلا !
أليس تفسير ذلك انه رفض لتعدّيها على دوره الذكوري ذاك؟! ومن جوانب ذلك الدور ان يكون له المبادرة في كل شيء ومنه الأمور العاطفية؟
ولعل السبب نفسه الذي يجعل المرأة تنتقص من قيمة الرجل المخنث؟! :004:
تحياتي ومحبتي :001:
خليل حلاوجي
26-03-2006, 08:43 PM
إن الشريعة مرتبطة بالعدل، والعدل كم تراكمي لا يعرف التوقف أو الحدود وكما قال (ابن قيم الجوزية) فحيث العدل فثم شرع الله.
و(ابن رشد) وفي محاولة لربط (الحكمة) و(الحكم) فوضع كتابه (فصل المقال فيما بين الشريعة والحكمة من الاتصال).
والغاية أن تستوي الشريعة على أرجل من المنطق.
ومنذ أيام حمورابي مشت رحلة التشريع في حركة تصحيح وإضافة وحذف بدون توقف ووصل العالم حاليا إلى إنجازات مذهلة في (كم) العدل
والإسلام حريص على تحقيق للعدل للمرأة
أنه أقر أستقلالها المادي وأتاح لها الولوج الى ميدان العمل
هل ننسى أن زوجة الحبيب أمنا الحبيبة خديجة كانت تاجرة وكان في بيتها أكثر مناربع بنات وبضع أولاد وعلي وزيد وكذا الرسول الرحيم وهي أرضتهم وأرضت ربها
الحق أني حزين على وضع المرأة اليوم في بلداننا وألج بالدعاء أن ينقذ ربنا اسلامنا من بعض أفعال مسلمينا
وهنا أتذكر ماقاله عمر بن الخطاب لأقارن بصورة اليوم
ووصف عمر ر المرأة في وقته على صورة ينقلها لنا (عبد الحليم أبو شقة) في موسوعته القيمة عن (تحرير المرأة في عصر الرسالة)
"لم نكن نعد النساء شيئا فإذا أراد أحدنا قضاء حاجته منها شدها من رجلها فقضى حاجته وتركها".
أن المهمة عسيرة
ولا يمكن تصور التغيير ما لم نرجع في الزمن فتنقلب أفكارنا ومشاعرنا لأنها حصيلة تفاعلات العصر.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir