تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من منكم يعرف مناسبة هذا البيت؟؟؟



حياة
23-03-2006, 11:33 PM
المتنبي شاعر السيف والقلم ومالك أفئدة السابقون والحاضرون واللاحقون..هذا الشاعر العظيم الذي تشعر بأنك تطير مع حروفه في كل موقف من مواقف حياتك..ولكني احيانا اشعر اني اريد ان اطير اليه لأعرف لما قال هذا البيت لسيف الدوله الحمداني؟؟؟

يا أعدل الناس إلا في معاملتي *** فيك الخصام وانت الخصم والحكم

سلطان السبهان
23-03-2006, 11:43 PM
أهلا حياة


البيت من ميمية المتنبي الرائعة :

واحر قلباه ممن قلبه شبم/ ومن بجسمي وحالي عنده سقم

كنت أرت أن أجتهد

ثم قلت لعلي أراجع شراح ديوان المتنبي فذلك أولى .

دمت ايتها الكريمة

ليال
24-03-2006, 12:15 AM
الكريمة حياة /أهل ومرحبا بك
هذا البيت من قصيدة طويلة قالها المتنبي مودعاً بها سيف الدولة الحمداني والقصيدة عبارة عن مزيج من الحسرة والإنفعالات الوجدانية والعتاب الرقيق الذي يخاطب به سيف الدولة الحمداني وقد تغير قلب هذا الأخير عليه بعد أن كان اثيراً عنده وكان يجزل له العطاء ويقربه من مجلسه ،مما أثار حساده ومبغضيه كمثل ابن خالوية وابو فراس الحمداني وغيرهم فأوغروا صدر سيف الدولة على المتنبي بالوشاية والضغائن مماأثر على علاقتهما الحميمة فدب بينهما الفتور الذي تحول إلى برود قاتل أثر في نفس المتنبي بشكل بالغ فجاءت هذه القصيدة التي تحمل من المرارة الشيء الكثير ليودع بها حلب وأميرها ويتوجه إلى مصر حيث كافور الأخشيدي..القصيدة طويلة غاية في الروعة ومطلعها :

وا حرقلباه ممن قلبه شبم = ومن بجسمي، وحالي عنده سقم
مالي اكتم حبا قد برى جسدي = وتدعي حب سيف الدولة الأمم..
.
أعيذها نظرات منك صادقة ،= أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
أجدني اررد هذا لبيت كثيراً الآن, وحقاً ما أشبه الليلة بالبارحة
اختي الكريمة شكر لك لقد كنا بحاجة فعلا لتذكر هذه القصيدة
.

ليال
24-03-2006, 03:18 PM
سيدتي الفاضلة إليك سبب القصيدة كما جاء في شرح العكبري لديوان المتنبي
"قال يعاتب سيف الدولة :وأنشدها في محفل من العرب، وكان سيف الدولة إذا تأخر عنه مدحه شق عليه، وأحضرمن لاخير فيه ، وتقدم إليه بالتعرض له في مجلسه بما لايحب ، وأكثر عليه مرة بعد مرة، والقصيدة من البسيط المتدارك"

ومن أبيات الحكمة المحببة إلى نفسي كثيرا جداً:
((إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا أن لا تفارقهم فالراحلون هم))
لله درك يا أبا الطيب ما أروعك وما أبلغ حكمتك.
:noc:

خليل حلاوجي
24-03-2006, 04:17 PM
شكرا" ... حياة

وشكرا" ... ليال

لما رأيتُ الناس يُرهبُ شَرهم ... تَجَنبتُهم وأخترتُ وحدةَ راهبِ

ومن ظنَ أمواهِ الخضارمِ عذبةٌ ... قضى بخلاف الظنِ عندَ المشاربِ

وهذا

لمن وماقصته

أنتظركم على أحر من الجمر

ليال
24-03-2006, 04:57 PM
سيدي الكريم
إن لم تخني الذاكرة تبدو لي من لزوميات رهين المحبسين "أبي العلاء المعري" قد يلزمني بعض الوقت للبحث عن قصة هذه الأبيات وإن كنت اظن بأن ليس لها قصة معينة بقدر ماأنها أتت ضمن سياق فكري معين تميز به هذ الشاعر الفذ.
خالص احترامي وتقديري.

نورا القحطاني
24-03-2006, 06:41 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif

اهداء لكم أيها الأحبة
***


وَاحَرّ قَلْباهُ ممّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ= وَمَنْ بجِسْمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
ما لي أُكَتِّمُ حُبّاً قَدْ بَرَى جَسَدي =وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلةِ الأُمَمُ
إنْ كَانَ يَجْمَعُنَا حُبٌّ لِغُرّتِهِ= فَلَيْتَ أنّا بِقَدْرِ الحُبّ نَقْتَسِمُ
قد زُرْتُهُ وَسُيُوفُ الهِنْدِ مُغْمَدَةٌ =وَقد نَظَرْتُ إلَيْهِ وَالسّيُوفُ دَمُ
فكانَ أحْسَنَ خَلقِ الله كُلّهِمِ =وَكانَ أحسنَ ما في الأحسَنِ الشّيَمُ
فَوْتُ العَدُوّ الذي يَمّمْتَهُ ظَفَرٌ= في طَيّهِ أسَفٌ في طَيّهِ نِعَمُ
قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ =لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصْنَعُ البُهَمُ
ألزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئاً لَيسَ يَلزَمُها =أنْ لا يُوارِيَهُمْ أرْضٌ وَلا عَلَمُ
أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشاً فانْثَنَى هَرَباً =تَصَرّفَتْ بِكَ في آثَارِهِ الهِمَمُ
عَلَيْكَ هَزْمُهُمُ في كلّ مُعْتَرَكٍ =وَمَا عَلَيْكَ بهِمْ عارٌ إذا انهَزَمُوا
أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْواً سِوَى ظَفَرٍ= تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الهِنْدِ وَاللِّممُ
يا أعدَلَ النّاسِ إلاّ في مُعامَلَتي= فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ
أُعِيذُها نَظَراتٍ مِنْكَ صادِقَةً =أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمهُ وَرَمُ
وَمَا انْتِفَاعُ أخي الدّنْيَا بِنَاظِرِهِ =إذا اسْتَوَتْ عِنْدَهُ الأنْوارُ وَالظُّلَمُ
سَيعْلَمُ الجَمعُ ممّنْ ضَمّ مَجلِسُنا= بأنّني خَيرُ مَنْ تَسْعَى بهِ قَدَمُ
أنَا الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبي =وَأسْمَعَتْ كَلِماتي مَنْ بهِ صَمَمُ
أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا =وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ
وَجاهِلٍ مَدّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي= حَتى أتَتْه يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ
إذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ بارِزَةً =فَلا تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ يَبْتَسِمُ
وَمُهْجَةٍ مُهْجَتي من هَمّ صَاحِبها= أدرَكْتُهَا بجَوَادٍ ظَهْرُه حَرَمُ
رِجلاهُ في الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَدٌ= وَفِعْلُهُ مَا تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ
وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَينِ بهِ= حتى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَوْتِ يَلْتَطِمُ
الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني =وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ
صَحِبْتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ منفَرِداً= حتى تَعَجّبَ مني القُورُ وَالأكَمُ
يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ =وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ
مَا كانَ أخلَقَنَا مِنكُمْ بتَكرِمَةٍ= لَوْ أنّ أمْرَكُمُ مِن أمرِنَا أمَمُ
إنْ كانَ سَرّكُمُ ما قالَ حاسِدُنَا= فَمَا لجُرْحٍ إذا أرْضاكُمُ ألَمُ
وَبَيْنَنَا لَوْ رَعَيْتُمْ ذاكَ مَعرِفَةٌ= إنّ المَعارِفَ في أهْلِ النُّهَى ذِمَمُ
كم تَطْلُبُونَ لَنَا عَيْباً فيُعجِزُكمْ =وَيَكْرَهُ الله ما تَأتُونَ وَالكَرَمُ
ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شرَفي= أنَا الثّرَيّا وَذانِ الشّيبُ وَالهَرَمُ
لَيْتَ الغَمَامَ الذي عندي صَواعِقُهُ =يُزيلُهُنّ إلى مَنْ عِنْدَهُ الدِّيَمُ
أرَى النّوَى يَقتَضيني كلَّ مَرْحَلَةٍ =لا تَسْتَقِلّ بها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ
لَئِنْ تَرَكْنَ ضُمَيراً عَنْ مَيامِنِنا =لَيَحْدُثَنّ لمَنْ وَدّعْتُهُمْ نَدَمُ
إذا تَرَحّلْتَ عن قَوْمٍ وَقَد قَدَرُوا =أنْ لا تُفارِقَهُمْ فالرّاحِلونَ هُمُ
شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ =وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ
وَشَرُّ ما قَنّصَتْهُ رَاحَتي قَنَصٌ= شُهْبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ والرَّخَمُ
بأيّ لَفْظٍ تَقُولُ الشّعْرَ زِعْنِفَةٌ= تَجُوزُ عِندَكَ لا عُرْبٌ وَلا عَجَمُ
هَذا عِتابُكَ إلاّ أنّهُ مِقَةٌ= قد ضُمّنَ الدُّرَّ إلاّ أنّهُ كَلِمُ

***
أجمل المنى
:0014:
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نـورا

علي المعشي
24-03-2006, 08:18 PM
شكرا" ... حياة

وشكرا" ... ليال

لما رأيتُ الناس يُرهبُ شَرهم ... تَجَنبتُهم وأخترتُ وحدةَ راهبِ

ومن ظنَ أمواهِ الخضارمِ عذبةٌ ... قضى بخلاف الظنِ عندَ المشاربِ

وهذا

لمن وماقصته

أنتظركم على أحر من الجمر


مرحبا أستاذ خليل

هذان البيتان للشاعر الأندلسي : عبدالجبار أبو محمد بن أبي بكر بن حمديس الأزدي الصقلي..
المعروف بابن حمديس ، عاش في القرن الحادي عشر الميلادي، وكان صديقا للمعتمد بن عباد.
وقد اخترت لك أبياتا من القصيدة، ولا أعرف لها مناسبة محددة، ويبدو أنها كذلك، كغيرها من القصائد التي تغلب فيها الحكمة..
إليك الأبيات مع التحية.


تدرّعت صبري جُنّة للنّوائب=فإن لم تسالم يا زمان فحارب
كأنّك لم تقنع لنفسي بغربة=إذا لم أنقّب في بلاد المغارب
فُطِمت بها عن كلّ كأس ولذّة=وأنفقت كنز العمر في غير واجب
يبيت رئاس العَضْب في ثنى ساعدي=مُعاوَضةً من جيد غيداء كاعب
أتحسبني أنسى ومازلت ذاكِرا=خيانة دَهري أو خيانة صاحبي
تَغذَّى بأخلاقي صغيراً ولم تكن=ضرائبه إلاّ خِلاف ضرائبي
ويا رُبّ نبْت تعتريه مرارة=وقد كان يُسقى عذب ماء السّحائب
علمت بتجريبي أمورا جهِلتها=وقد تجهل الأشياء قبل التجارِب
ومن ظنّ أمواه الخضارم عذْبة=قضى بخلاف الظّنّ عند المشارِب
ركبت النوى في رَحْل كلّ نجيبة=تواصل أسبابي بقطع السّباسب
قِلاص حناهُنّ الهزال كأنها=حنيَّات نبع في أكفّ جواذب
إذا وَرَدَت من زرقة الماء أعيُنا=وقفن على أرجائها كالحواجب
بصادق عزم في الأماني يُحِلّني=على أمل من همّة النفس كاذب
ولا سكن إلاّ مناجاة فِكرة=كأنّي بها مستحضِر كلّ غائب
ولمّا رأيت النّاس يُرهَب شرّهم=تجنبتهم واخترت وحدة راهب
أحتى خيال كنت أحظى بزوْره=له في الكرى عن مضجعي صدّ عاتب
فهل حال من شكلي عليه فلم يَزرْ=قضافة جسمي وابيضاض ذوائبي
إذا عدّ من غاب الشهور لغُربة=عَدَدت لها الأحقاب فوق الحقائب
ولي في سماء الشّرق مطلع كوكب=جلا من طُلوعي بين زُهْر الكواكب
متى تسمع الجوزاء في الجوّ منطقي=تُصِخْ في مقالي لارتجال الغرائب

ليال
24-03-2006, 08:29 PM
الأستاذ علي المعشي
أشكر لك بالإصالة عن نفسي وبالنيابة عن استاذ خليل
هذ السرعة في التجاوب والأهتمام، وبصراحة فقد كنت قد أحرجت قليلاً كوني لم أجد هذا البيت في اللزوميات، وبدا لي خطأ ما ذهبت إليه من أنها لابي العلاء، وسرني جداً ان يأتي هذا التصحيح منكم في الوقت المناسب تقبل مني أطيب تحية وسلام.

حياة
24-03-2006, 11:16 PM
جزيل الشكر لكم
ولتفاعلكم مع فصحاء الشعراء لسبر اغوار حروفهم

خليل حلاوجي
25-03-2006, 03:47 AM
والله أني لأغبط نفسي
بكم
ياوطني الذي لما أزل أحلم بتشييد أركانه فوق ارض الابداع

نعم أحبتي أنتم لي وطني وفردوسي المفقود

أما قصة الابيات فقد قرأتها والله في كتاب ماعدت أذكر بكل أسف أسمه

وهي قطعة ألم أن صحت راوية الكتاب

سأفرد لها خاطرة في قلم النثر

أن أمد لنا ربي الاعمار

فخور فخور قلبي بشروق حروفكم
والمطر