تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بين ابن الجهم والمتوكل



عدنان أحمد البحيصي
24-03-2006, 08:22 AM
قدم علي بن الجهم على المتوكل - و كان بدويًّا جافياً - فأنشده قصيدة قال فيها :‏

أنت كالكلب في حفاظك للود
و كالتيس في قراع الخطوب

أنت كالدلو لا عدمناك دلواً

من كبار الدلا كثير الذنوب


فعرف المتوكل قوته ، و رقّة مقصده و خشونة لفظه ، وذ لك لأنه وصف كما رأى و ‏لعدم المخالطة و ملازمة البادية . فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة فيها بستان يتخلله نسيم ‏لطيف و الجسر قريب منه ، فأقام ستتة اشهر على ذلك ثم استدعاه الخليفة لينشد ، فقال :‏


عيون المها بين الرصافة و الجسر

جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري


فقال المتوكل : أوقفوه ، فأنا أخشى أن يذوب رقة و لطافة

نسيبة بنت كعب
24-03-2006, 09:56 AM
ههههههههه

ممتعة اخى عدنان

من عاشر القوم

عبلة محمد زقزوق
24-03-2006, 11:06 AM
هههههههههhttp://www.roro44.com/smilies/psmilie/020.gif
جميل وطريف القول من البدوي علي بن الجهم

وكذا من المتوكل

ثم منك لجميل النشر والنقل .

خالص الشكر أخي وأبني / عدنان الإسلام

عدنان أحمد البحيصي
24-03-2006, 12:32 PM
شكرا لك اخيتي نسيبة


شكرا لك والدتي الكريمة ام محمد


دمتم بالف خير

د. محمد حسن السمان
28-03-2006, 06:50 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الحبيب الغالي الاديب الاستاذ عدنان الاسلام

اختيار جميل رقيق , يظهر تاثير البيئة على الفرد , فعندما ترك
الشاعر بين الحسان , عاد فقال :

عيون المها بين الرصافة و الجسر

جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

بارك الـلـه بك .

اخوكم
السمان

عدنان أحمد البحيصي
28-03-2006, 07:37 PM
بارك الله فيك أخي الأستاذ الأديب د.السمان على مرورك العطر