بشـــــــــــــــرية رجـــــــــولتي ...!!!

[صابرين الصباغ]

يدقُ الهاتف ، أرى دخاناً يتصاعد منه ، شعرت أن من يطلبني ، يرسل إشارات استغاثة ..!!
- مرحباً، من معي ..؟؟
- صابرين ، أدركيني ، أنا جميلة ..
- مرحباً ، ما سبب رعشة الخوف التي تسير على حبليكِ الصوتيين ممزوجة بحرفك ..؟؟
- محسـ!!ــن !!
- هل أصابه مكروه .. ؟؟ !!
- لا ، أوقفني على باب قلبه ، مهدداً أن يطردني منه ـ إن لم أرضخ لجميع شروطه ويبنى بدلاً منه جداراً ، حتى لا أعود له ..
- ما شروطه ..؟؟
اسمعيني ، أبحثي لي عن حل ، أنتِ تعرفين أنني أحبه جداً ، وارتباطي به ..
- كلى آذان صاغية
بدأت في إرسال أسطول حلولي البحري ، لإنقاذها من الغرق في بحاره ..!!
- نحب بعضنا ، منذ أكثر من عامين ، نحلق معاً بلا أجنحة تعوق تحليقنا ، نقفز من شجرة عشق إلى أخرى ، نبني أعشاش الحلم على أغصانها المورقة ، لا الحزن يرقبنا ، ولا البعد يدركنا ..
- وماذا بعد ..؟؟
- تغير فجأة..!!
- كيف .. ؟!
- وجدته يحدثيى عن رجولته ..
- ماذا يقصد ..؟؟
رجولته التي فطره الله عليها ..
- لم أفهم ، أفصحي ..
- غرائز الرجل ، يريد أن أشبعها ، أقول له الحب .. يقول لم يعد يكفيني ، يجب أن تحترمي بشرية رجولتي .. دعنا من الجسد ، لنحيا لقلوبنا ، مشاعرنا .. أنا رجل كيان واحد ، قلب ، مشاعر ، وجسد .. دعنا نعيش فى الجنة .. الجنة للملائكة ، لستُ ملاكاً ، أنا بشر فقط .. لا تضغط علي ، أحبك .. أحبكِ أكثر .. أريد عشقاً ، يد تربت على مشاعري ، لا يد تقرأ لغة جسدي بطريقة برايل .. نتزوج .. كيف نتزوج ..؟؟ أنتَ لا تمتلك نفقات الزواج .. نتزوج عرفي ، في الخفاء ، كل منا في منزل عائلته ، نتلاقى لنطفئ نيران شوقنا .. كيف ؟؟ أهلي ، الناس ، جسدي الذي أحترمه ، أكثر مما تتخيل .. هل زواجنا يهدد احترامك لجسدك ..؟؟ نعم الزواج في الخفاء ، منتهى الإهانة لكرامتي ، وإنسانيتي .. اختاري إما نتزوج أو .....
تصمت ، بكاؤها يكمل شكواها ..
- جميلة حبيبتي ..
- معك ، صابرين أدركيني ، ماذا أفعل ؟؟
- أعطيه ما يحتاجه ..
- ماذا تقولين ؟؟ أعطيـه .. !!
- نعم ، الحجارة والإسمنت ....

[عبلة محمد زقزوق]

نعم أعطية الحجارة والأسمنت

سوف نحتاج إلى أطنان وجبال منهما .

ولن ألوم سوى هذا الإنفتاح على العالم الغربي بكل ما يسؤه من قبح .
لعنة الله على المتنصلين عن شرع الله وسنة رسوله الكريم " صلى الله عليه وسلم ".

شكرا أديبتنا الرائعة ـ صابرين الصباغ
لتناولك هذا الشق من جوانب الحياة العصرية لشبابنا اللاهي والساهي عن حقوق وحق رجولته بأمة إسلامية .

[مينا عبد الله]

الاخت صابرين الصباغ
حياك الله
قصتك اصابتني بالخوف
شعرت انها انا او انتِ او اي انثى اقف امام طوفان بشرية الرجولة
نقلتِ باحساس مرهف .. الجو والحدث لنعيشه
بسيطة السرد قوية المعنى ودقته

دمتِ متألقة

احتراماتي
ميــــــــــــنا

[خليل حلاوجي]

المطر الذي ينزل من السماء

يحيي الاشجار لتنتج لنا الاثمار

ولكن الناس غافلين عن أهم دور للمطر

المطر يسقي مشاعر الذين ظلوا مصرين على ملائكيتهم
وهم بالطبع بشر مثلنا يأكلون أكلنا
يتجولون في أسواقنا

والكثير منا لايرونهم والملائكة تصافحهم


فقط مثل هذا الانسان
ومن تعشق روحه روح أمرأة .... لايتوافق مع الحجارة والاسمنت


لانه نادر
غذاؤه .... نقاء الصدق

ومصيبته أنه لايصدقه أحد

مساكين من غادرتهم روح وفاءهم لأمرأة هي سبب ثباتهم


الجسد سيفنى
والروح الى ترحال


على فكرة ....المطر يسقي الاسفلت والاسمنت ...ولا ثمر



صابرين الصباغ
بصمة تألق
كونية
فاخرة

لحياة لايعرفها الا القليل

أخيتي
سأفاخر بكِ فراشات الارض وملائكة السماء

[فاطمه عبد القادر]

هذة حيوانية الفحولة...
رجل ...ذكر خنفساء...فأر ...لا فرق!!!
آسفة لوجود مثل هذة الفتاة الباكيةعلى حيوان
الطالبة منه ...حباً كأنة إنسان!!!
الراجيه منه... إحتراماً كأنه رجل!!!
أشكرك عزيزتي صابرين
القصة رائعة
ويا ليت لو فكرالمسؤولون عن الاقتصاد :008: ووجدوا حلاً لهذة المصيبة
ماسة :005:

[الصباح الخالدي]

يهتاج فحل فهل يتبع بشريته أم حيوانيته سيان عند الهيجان
- مهما بلغت الأحجية من صعوبة سيحلها الاسمنت والطوب
ولتستعر النار في الطرفين ثم تهدأ
أ.صابرين تحية من الأعماق لعمق الطرح

[صابرين الصباغ]

نعم أعطية الحجارة والأسمنت

سوف نحتاج إلى أطنان وجبال منهما .

ولن ألوم سوى هذا الإنفتاح على العالم الغربي بكل ما يسؤه من قبح .
لعنة الله على المتنصلين عن شرع الله وسنة رسوله الكريم " صلى الله عليه وسلم ".

شكرا أديبتنا الرائعة ـ صابرين الصباغ
لتناولك هذا الشق من جوانب الحياة العصرية لشبابنا اللاهي والساهي عن حقوق وحق رجولته بأمة إسلامية .


عبلتي

دوما تضيفين لقصتي توضيحا

يسعدني فالقصة قد تحمل بعض الرمزية تعصى على بعض الشباب

يسعدني دوما وجود قلمك الخبير بين حروفي

أيتها الرائعة

دمت عبقة

[صابرين الصباغ]

الاخت صابرين الصباغ
حياك الله
قصتك اصابتني بالخوف
شعرت انها انا او انتِ او اي انثى اقف امام طوفان بشرية الرجولة
نقلتِ باحساس مرهف .. الجو والحدث لنعيشه
بسيطة السرد قوية المعنى ودقته

دمتِ متألقة

احتراماتي
ميــــــــــــنا


نعم القصة كلنا فتياتنا تحمل بين ثناياها رعبا


حمى الله بناتنا من شر قد اقترب

شكرا لمرورك ايتها النقية

[د. فوزى أبو دنيا]

أعطيـه .. !!
- نعم ، الحجارة والإسمنت ....

وانا مش موافق حتى على اعطاءة الحجارة والجبس
دا عايز حاجة تانى بتتلبس ف الرجل
اعاذنا واعاذكى الله

[صابرين الصباغ]

المطر الذي ينزل من السماء

يحيي الاشجار لتنتج لنا الاثمار

ولكن الناس غافلين عن أهم دور للمطر

المطر يسقي مشاعر الذين ظلوا مصرين على ملائكيتهم
وهم بالطبع بشر مثلنا يأكلون أكلنا
يتجولون في أسواقنا

والكثير منا لايرونهم والملائكة تصافحهم


فقط مثل هذا الانسان
ومن تعشق روحه روح أمرأة .... لايتوافق مع الحجارة والاسمنت


لانه نادر
غذاؤه .... نقاء الصدق

ومصيبته أنه لايصدقه أحد

مساكين من غادرتهم روح وفاءهم لأمرأة هي سبب ثباتهم


الجسد سيفنى
والروح الى ترحال


على فكرة ....المطر يسقي الاسفلت والاسمنت ...ولا ثمر



صابرين الصباغ
بصمة تألق
كونية
فاخرة

لحياة لايعرفها الا القليل

أخيتي
سأفاخر بكِ فراشات الارض وملائكة السماء


خليل

سافاخر بك الجن والانس

شكرا لمرورك الفاخر

[صابرين الصباغ]

هذة حيوانية الفحولة...
رجل ...ذكر خنفساء...فأر ...لا فرق!!!
آسفة لوجود مثل هذة الفتاة الباكيةعلى حيوان
الطالبة منه ...حباً كأنة إنسان!!!
الراجيه منه... إحتراماً كأنه رجل!!!
أشكرك عزيزتي صابرين
القصة رائعة
ويا ليت لو فكرالمسؤولون عن الاقتصاد :008: ووجدوا حلاً لهذة المصيبة
ماسة :005:

للاسف ليس عيبهم بل عيب المجتمع

ربنا معهم فهقد ظلمهم وقتهم

شكرا حبيبتي ماسة

لمرورك القيم

[وفاء شوكت خضر]

الأخت الأديبة صابرين الصباغ ..
السلام عليك ورحمة الله .

قصة ليست خيال .. ولا وهم .. حقيقة شاع خبرها .. وكلنا يعرف أي خطر وأي ويلات أتت بها هذه الحقيقة المرة ..
لا تكفي الحجارة والإسمنت ..
لو سمحت لي أختي الأديبة صابرين بأن أسحب نسخ عن هذه القصة .. لتوزيعها على الفتيات .. في المدارس والجامعات .. علَّ الله ينفعهن بما فيها من خير وعظة .
ولعلها تقع بيد فحل من هاؤلاء الفحول فيرتدع ..
أستمتع كثيرا بكتاباتك .. ولعل قلمي لا يستطيع الرقي لمستوى قلمك فيستحق أن يرد عليه ..
تقبلي مني خالص الود .
دومي بخير أيتها الرائعة .

دخون

[علاء عيسى]

يدقُ الهاتف ، أرى دخاناً يتصاعد منه ، شعرت أن من يطلبني ، يرسل إشارات استغاثة ..!!
- مرحباً، من معي ..؟؟
- صابرين ، أدركيني ، أنا جميلة ..
- مرحباً ، ما سبب رعشة الخوف التي تسير على حبليكِ الصوتيين ممزوجة بحرفك ..؟؟
- محسـ!!ــن !!
- هل أصابه مكروه .. ؟؟ !!
- لا ، أوقفني على باب قلبه ، مهدداً أن يطردني منه ـ إن لم أرضخ لجميع شروطه ويبنى بدلاً منه جداراً ، حتى لا أعود له ..
- ما شروطه ..؟؟
اسمعيني ، أبحثي لي عن حل ، أنتِ تعرفين أنني أحبه جداً ، وارتباطي به ..
- كلى آذان صاغية
بدأت في إرسال أسطول حلولي البحري ، لإنقاذها من الغرق في بحاره ..!!
- نحب بعضنا ، منذ أكثر من عامين ، نحلق معاً بلا أجنحة تعوق تحليقنا ، نقفز من شجرة عشق إلى أخرى ، نبني أعشاش الحلم على أغصانها المورقة ، لا الحزن يرقبنا ، ولا البعد يدركنا ..
- وماذا بعد ..؟؟
- تغير فجأة..!!
- كيف .. ؟!
- وجدته يحدثيى عن رجولته ..
- ماذا يقصد ..؟؟
رجولته التي فطره الله عليها ..
- لم أفهم ، أفصحي ..
- غرائز الرجل ، يريد أن أشبعها ، أقول له الحب .. يقول لم يعد يكفيني ، يجب أن تحترمي بشرية رجولتي .. دعنا من الجسد ، لنحيا لقلوبنا ، مشاعرنا .. أنا رجل كيان واحد ، قلب ، مشاعر ، وجسد .. دعنا نعيش فى الجنة .. الجنة للملائكة ، لستُ ملاكاً ، أنا بشر فقط .. لا تضغط علي ، أحبك .. أحبكِ أكثر .. أريد عشقاً ، يد تربت على مشاعري ، لا يد تقرأ لغة جسدي بطريقة برايل .. نتزوج .. كيف نتزوج ..؟؟ أنتَ لا تمتلك نفقات الزواج .. نتزوج عرفي ، في الخفاء ، كل منا في منزل عائلته ، نتلاقى لنطفئ نيران شوقنا .. كيف ؟؟ أهلي ، الناس ، جسدي الذي أحترمه ، أكثر مما تتخيل .. هل زواجنا يهدد احترامك لجسدك ..؟؟ نعم الزواج في الخفاء ، منتهى الإهانة لكرامتي ، وإنسانيتي .. اختاري إما نتزوج أو .....
تصمت ، بكاؤها يكمل شكواها ..
- جميلة حبيبتي ..
- معك ، صابرين أدركيني ، ماذا أفعل ؟؟
- أعطيه ما يحتاجه ..
- ماذا تقولين ؟؟ أعطيـه .. !!
- نعم ، الحجارة والإسمنت ....
ياصبرين
كيف استطعتى ان تجزبيننا لنصك
اعتمدتى على المباشرة والبساطة
لأنكى تحتجزين الدرر فى
طعنة النهاية
وهنا يكمن الجمال
احتراماتى لقلمك المحنك

[عبدالرحيم الحمصي]

اختي صابرين ...

المشكل اقتصادي بالدرجة الاولى

و 90 في المائة من شبابنا بالوطن العربي

هذه مشكلتهم ... الحكوما ت في واد ... و الشعوب تتفرج

انا مع الاخت ماسة ...عصب الحياة ...

اثنان لا يلتقيان في هذا الزمن... الحب... و الفقر... المادي؟؟؟؟


الطرح الاجتماعي جيد جدا...

اخوك عبد الرحيم الحمصي

[صابرين الصباغ]

يهتاج فحل فهل يتبع بشريته أم حيوانيته سيان عند الهيجان
- مهما بلغت الأحجية من صعوبة سيحلها الاسمنت والطوب
ولتستعر النار في الطرفين ثم تهدأ
أ.صابرين تحية من الأعماق لعمق الطرح


دوما يشرق الصباح هنا

شكرا لك يامن ينير دنيا حروفي

[صابرين الصباغ]

وانا مش موافق حتى على اعطاءة الحجارة والجبس
دا عايز حاجة تانى بتتلبس ف الرجل
اعاذنا واعاذكى الله


ههههههههههههههههههههههههه ه

فتي مصر

وجدعنة المصريين

شكرا يابطل

[صابرين الصباغ]

الأخت الأديبة صابرين الصباغ ..
السلام عليك ورحمة الله .

قصة ليست خيال .. ولا وهم .. حقيقة شاع خبرها .. وكلنا يعرف أي خطر وأي ويلات أتت بها هذه الحقيقة المرة ..
لا تكفي الحجارة والإسمنت ..
لو سمحت لي أختي الأديبة صابرين بأن أسحب نسخ عن هذه القصة .. لتوزيعها على الفتيات .. في المدارس والجامعات .. علَّ الله ينفعهن بما فيها من خير وعظة .
ولعلها تقع بيد فحل من هاؤلاء الفحول فيرتدع ..
أستمتع كثيرا بكتاباتك .. ولعل قلمي لا يستطيع الرقي لمستوى قلمك فيستحق أن يرد عليه ..
تقبلي مني خالص الود .
دومي بخير أيتها الرائعة .

دخون


نعم ليست وهما

للأسف واقع مرير يذبح بناتنا

عندما يكون الحب سكين على رقاب نقائهن

دخوووووووووووووون

والله لو املك لسحبت لك النسخ واحضرتهم بنفسي إليك

لعل كلمة نافعة ترفع عنا العذاب يوم الحساب

دمت نقية

[صابرين الصباغ]

ياصبرين
كيف استطعتى ان تجزبيننا لنصك
اعتمدتى على المباشرة والبساطة
لأنكى تحتجزين الدرر فى
طعنة النهاية
وهنا يكمن الجمال
احتراماتى لقلمك المحنك


الشاعر المبدع علاء


سامحنى على الطعنة

لكنها من النوع الذي لايذبح بل يفيق

شكرا لمرورك البهى

[عدنان القماش]

أختي الكريمة صابرين...
قصة أكثر من رائعة...علي الرغم من بساطتها إلا أنها تحمل الكثير من المعاني
و أتفق مع الأخ اللي قال إنه لا يستحق حتى الأسمنت...
لكنه يستحق ما أشار إليه الأخ الكريم

أحسنتي أستاذتي... :001:

[ناديه محمد الجابي]

كل رجل ذكر ، وليس كلُّ ذكرٍ رجلاً ( الذكورة هي جنس فقط لاستمرارية الحياة على وجه الأرض)
أما الرجولة الحقة فهى الأخلاق التي ترفع صاحبها لمنزلة القائم العابد
قال الإمام أحمد في تعريف الرجولة: (ترك ما تهوى لما تخشى) فهو يراها القدرةَ على السيطرة
على النفس وهواها ورغباتها، وكبحَ جماحها خوفاً من الوقوع في غضب الرب الجبار.
جميلة ماتعة قصتك ـ راقية الطرح بما قدمت من رسالة هادفة .
تحية لروعة حرفك وعمق طرحك.
:0014::0014:

[آمال المصري]

- نعم ، الحجارة والإسمنت ....

صادمة النهاية فتلك النظرة الدونية تستحقها وأكثر
نص ماتع سردا وفكرا أجدت فيه توظيف البيان وطوعت فيه أدوات القصة فأنتجت درة بديعة هادفة فشكرا لك
ومرحبا بك في واحتك
تحية وتقدير