مشاهدة النسخة كاملة : طـــــــــــــفل.
سمير الفيل
24-03-2006, 09:01 PM
طفــــــــــــــــل
جـرّت السيدة عربة أطفال صغيرة مزينة بزهور صناعية وشبكة من التل .
لها وهلة تشبه خطيبتي السابقة . تلك التي تركتني قبل إجراءات الزفاف بأسبوعين بدعوى أنني مفلس .
هي نفسها بنفس وسامتها و" حسنة " صغيرة تحت الذقن الدقيق المستدير .
بدون إرادة مني تقدمت منها . فوجئت بي فقبضت على مقود العربة بقوة فيما انحنيت أكشف بيدي غطاء التل.
كان الطفل نائما لكنه يشبهني كل الشبه.
* النص من مجموعة قصصية تحت النشر بعنوان " ارتباكات " .
فاطمه عبد القادر
24-03-2006, 10:54 PM
أين تعيشون؟؟؟؟؟؟؟
ماسة
سمير الفيل
24-03-2006, 11:15 PM
أين تعيشون؟؟؟؟؟؟؟
ماسة
بالتاكيد على سطح الأرض ،
وربما لو حددنا أكثر في إحدى زوايا القاهرة العامرة .
لاحظي أن النصوص افتراضية رغم أنها تحفر في طبقات النفس البشرية .
جيولوجية الناس تحتاج للبصيرة لا الرومانسية .
تحياتي رغم سؤالك الاحتجاجي .
سمير الفيل
24-03-2006, 11:21 PM
هذا النص من مجموعة " ارتباكات " ..
وسوف نختار للنشر بالواحة بعض النصوص التي لم ينشر أغلبها بعد ..
تحياتي .
د. محمد حسن السمان
25-03-2006, 04:55 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب القاص الاستاذ سمير الفيل
قراتها وكنت اتابع حرفية السرد , فجأة انقطع المشهد , وجدتني
حائرا , بدأت تتنازعني افكار وخيالات ورؤى , ثم عدت للنص من
جديد , قرأت ما لم الحظ من قبل :
* النص من مجموعة قصصية تحت النشر بعنوان " ارتباكات " .
عندها فقط اومأت براسي وكأنني اقول , لقد فهمت , والحقيقة انك
نجحت في ارباكي , اكتب لك وما ازال تحت وطأة خيالات ورؤى
مختلفة , نعم لقد نجحت فيما رميت اليه ايها الاديب الكبير .
تقبل محبتي واعجابي بك .
اخوكم
السمان
محمد عصام
25-03-2006, 05:00 PM
اهلا بكنز من كنوز الواحة أخى / سمير
حياك الله والى الأمام.
حسنية تدركيت
25-03-2006, 07:01 PM
رائعة أخي الكريم غير أنني تمنيت أن تكون أطول
لأنها ممتعة للغاية
شكرا على هذا الإبداع المتميز جدا
نسيبة بنت كعب
25-03-2006, 07:36 PM
الأديب النفسانى أ / سمير الفيل
بصراحة وحقيقى اتساءل : من اين تأتى بهذه الأفكار المعقدة ؟
حالات نفسية تغوص فى اعماق النفس البشرية لتكتشف مكنوناتها !ما لا تستطع تحقيقة فى ارض الواقع ينقلب ارتباكات - ربما تتطور الى امراض !
الهذه الدرجة تذيب نفسك فى هذه القصة ؟وكيف اصبحت انت الطفل او شبيهه؟
أيجعل الحب الرجل يشعر انه طفلا وان حبيبته امه - هل هذا ما شعرت؟
ام كيف كانت العلاقة قبل الزفاف ؟ هل تمنيت ان يكون لك ابن يشبهك وما زلت تبحث عنه ؟هل ضاع حلمك ؟ هل هو الشبة او التشبة ام البحث عن ذات الضائعة ؟ هل تبحث عن امه او عنه فى كل الوجوه ؟
على كل ارتباكات فى الخيال احسن ما ينقلب بك الحال وتصير تمشى بليل وانت نايم ( مثل فيلم ميرامار D:) وتنقلب كل امنياتك الى امراض نفسية بسبب كبتها !
ارتباكات .. قد نحتاج طبيب نفسى لفك الطلاسم والرموز ومساعدتك على التعايش مع الواقع بالآمه
مازلت ابحث عن أرتباكات جديدة ترد هذه الى حالتها الطبيعية !
تحيات مرتبكة .. عجبتها الفكرة جدا .. لا زالت تحاول الفهم
:001::hat:
سمير الفيل
25-03-2006, 10:49 PM
قراتها وكنت اتابع حرفية السرد , فجأة انقطع المشهد , وجدتني
حائرا , بدأت تتنازعني افكار وخيالات ورؤى , ثم عدت للنص من
جديد , قرأت ما لم الحظ من قبل :
* النص من مجموعة قصصية تحت النشر بعنوان " ارتباكات " .
عندها فقط اومأت براسي وكأنني اقول , لقد فهمت , والحقيقة انك
نجحت في ارباكي , اكتب لك وما ازال تحت وطأة خيالات ورؤى
مختلفة , نعم لقد نجحت فيما رميت اليه ايها الاديب الكبير .
د. محمد حسن السمان..
الحياة تربكنا جميعا بتقلباتها ..
يحاول الكاتب ان يجد تفسيرا لما يواجهه من عثرات ..
ويشتبك مع قضاياها الحيوية في همة ويقظة ..
أشكرك عزيزي الدكتور محمد .
تحياتي .
سمير الفيل
25-03-2006, 10:50 PM
اهلا بكنز من كنوز الواحة أخى / سمير
حياك الله والى الأمام.
د/ محمد عصام
أثمن مداخلاتك ..
.. شكرا للتقدير ، ومزيدا من المودة .
سمير
سمير الفيل
25-03-2006, 10:53 PM
رائعة أخي الكريم غير أنني تمنيت أن تكون أطول
لأنها ممتعة للغاية
شكرا على هذا الإبداع المتميز جدا
ندى الصبار
أنا مثلك اميل للنصوص الطويلة نوعا مثل " مشيرة " ، و" مجرد تغيير " ، " شلن فضة " ..
لكن " إرتباكات " محاولة للتكثيف وكسر الحالة . بالتأكيد ساعود .
ألف شكر ..
سمير الفيل
25-03-2006, 11:04 PM
بصراحة وحقيقى اتساءل : من اين تأتى بهذه الأفكار المعقدة ؟
حالات نفسية تغوص فى اعماق النفس البشرية لتكتشف مكنوناتها !ما لا تستطع تحقيقة فى ارض الواقع ينقلب ارتباكات - ربما تتطور الى امراض !
الهذه الدرجة تذيب نفسك فى هذه القصة ؟وكيف اصبحت انت الطفل او شبيهه؟
أيجعل الحب الرجل يشعر انه طفلا وان حبيبته امه - هل هذا ما شعرت؟
ام كيف كانت العلاقة قبل الزفاف ؟ هل تمنيت ان يكون لك ابن يشبهك وما زلت تبحث عنه ؟هل ضاع حلمك ؟ هل هو الشبة او التشبة ام البحث عن ذات الضائعة ؟ هل تبحث عن امه او عنه فى كل الوجوه ؟
على كل ارتباكات فى الخيال احسن ما ينقلب بك الحال وتصير تمشى بليل وانت نايم ( مثل فيلم ميرامار D:) وتنقلب كل امنياتك الى امراض نفسية بسبب كبتها !
ارتباكات .. قد نحتاج طبيب نفسى لفك الطلاسم والرموز ومساعدتك على التعايش مع الواقع بالآمه
مازلت ابحث عن أرتباكات جديدة ترد هذه الى حالتها الطبيعية !
:001::hat:
نسيبة بنت كعب ..
تهجم عليّ الفكرة لنصف ثانية فأدون طرفا منها ربما بجملة أو عبارة، حينما اكون سائرا في الطريق ..
وفور العودة للبيت اخرج الورق واترك قلمي يغوص في ثنايا الأحداث .
النصوص الطويلة لا أجهز لها عادة . ربما أكتب نصف صفحة لنفسي عن " تاريخ الشخصية " ثم انطلق لا ألوي على شيء وأنا أكتب والأبواب مغلقة وبين يدي كوب شاي ساخن جدا لا أتمه قبل أن أنتهي من النص ، لذا غالبا ما أمتص " التفل " كفأر قرض مدرب . لكن هذه بعض العادات السيئة للإبداع !!.
اما في " ارتباكات " بالذات فقد كتبت 13 نصا منها في جلسة واحدة . ومنها نص طال جدا جدا اسمه " مستكة وحبهان وقليل من المر " وقد فصلته ونشرته منفردا .
أقلق عادة بعد الانتهاء من عمل ما ولا ترد لي الروح إلا بعد أن أشعر برضا القاريء . أحيانا ـ وهذه انانية ـ أركب رأسي وأقول هذا نص طليعي والناس جميعهم يقولون " نص رديء " . وطبعا هم محقون ..
أحيانا يحتاج الكاتب للتمرد على ذائقة المتلقي التي تعودت النمطية .
النمطية ضد الفن ، الفنان الحقيقي يتأبى على التصنيف .
لي مقالة نثرية حول نفس الموضوع .. ليتني أجدها فسأنشرها على الفور ؛ فهي توضح وجهة نظري حول هذه القضية ,
تحية ومودة .
نسيبة بنت كعب
26-03-2006, 05:07 AM
استاذى العزيز / سمير الفيل
انتظــر مزيد من المعلومات التى تلقى الضوء على اسلوبك السردى وفكرة الكتابة بمثل هذه الطريقة
تحياتى:001:
سمير الفيل
26-03-2006, 02:42 PM
استاذى العزيز / سمير الفيل
انتظــر مزيد من المعلومات التى تلقى الضوء على اسلوبك السردى وفكرة الكتابة بمثل هذه الطريقة
تحياتى:001:
نسيبة بنت كعب
بالطبع سيحدث هذا عبر مقالات أبثها بعد نشر عدد أكبر من النصوص السردية المختلفة ؛ ذلك ليقترن البعد النظري بالتطبيق العملي .
لكن أحب أن أشير إلى حقيقة أن النظرية قد تبدو مكتملة احيانا ، لكن الإبداع ذاته قد لا يتوافر فيه عنصري المتعة والإفادة ، وهما جناحا أي إبداع حقيقي .
تحياتي .
سعيد أبو نعسة
26-03-2006, 05:46 PM
أخي الحبيب سمير الفيل
تلعب الفنتازيا في هذه القصة الدور الأبرز و ترقى بالقارئ على أجنحة الخيال إلى احتمالات لانهائية من التأويل و التدبر .
أتحفنا باترباكاتك الجميلة .
هذا ما يفعله الكشري بالمبدعين !!
دمت في سعادة و عطاء
محمد إبراهيم الحريري
26-03-2006, 08:25 PM
الأخ سمير الفيل
تحية مرتبكة حائرة بين ثنايا نفس تتوق لمعرفتك قربا لروح أضحت صدى لوجدان حرق سفنه على شاطئ البوح فلم يكن له بد من خيارين يستثني أحدهما ويبطل الآخر بمعادلة كيمياوية روحية أو باللجوء إلى (جلست والخوف بعينيها ،) إما الغوص بكنز المعاني أو النكوص إلى الظن والشكوك لم أعد أمتلك مراكب الرجوع فلا بد من الإبحار في نفس مغلفة بخمار الشجن والمفاجآت تضرب وديان الصدى ، بكل تيه
طفل صغير عربة ، تجره ، أم تشبه حبيبتي ، ليلة الزفاف ، إفلاس ، ورود اصطناعية حتى الورد صناعية نعم لقد فقدنا الطبيعة البكر أصبح لها طفل مجرور .معظم اللكلمات تتحتاج إلى مبصر أو لاعب سيرك ،
أمتنعتني ، أشكرك سلامي إلى الأستاذ نعيم الفيل هل تعرفه تحياتي
حوراء آل بورنو
26-03-2006, 09:10 PM
أقصوصة تقول : إبداع هنا .
تحيتي .
سمير الفيل
27-03-2006, 08:25 AM
أقصوصة تقول : إبداع هنا .
تحيتي .
حوراء آل بورنو
نسعى لندخل تحت مظلة الإبداع الحقيقي .
من أول يوم نمسك فيه القلم حتى ... النهاية .
أشكرك .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir