تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أجب ولك جائزة



عدنان أحمد البحيصي
26-03-2006, 11:58 PM
هذه سلسلة أسئلة نطرحها سؤالاً تلو السؤال
من يجيب عن خمسة أسئلة منها له جائزة

السؤال الأول :
قال تعالى : " ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه "
هل يشمل النفي الناس جميعهم الذكور والإناث؟

سلطان السبهان
27-03-2006, 12:03 AM
فكرة رائعة أبا بلال


غنها ستعود بنا للوراء

لنحرك هذه الرؤوس ليهتز المخ

لعلنا نجد انفسنا



فهز نفسك تجدها كما قيل


دام الفكر أبا بلال

بالنسبة للسؤال يحتاج تفكير

لاسيما وان الله قال ( لرجل ) ولم يقل ( لامراة )

سأبحث وأبحث

دمت اخي

دلال كامل
27-03-2006, 12:16 AM
فكرة رائعة وقيمة
سأتابع معك إن شاء الله
ولي عودة
دمت بخير

عدنان أحمد البحيصي
27-03-2006, 09:15 AM
ننتظرك أخيتي دلال


شكرا لكم

خليل حلاوجي
27-03-2006, 09:38 AM
وقال قلبين ولم يقل فؤادين

وقال في جوفه

ولم يقل ...في خلقه

وربطها بتتمة الاية ... ففيها أعجب العجب


ننتظر فارس .. الكلم ... ليحيي قلوبنا

عدنان أحمد البحيصي
27-03-2006, 09:48 AM
اخي خليل
كأنك تعرف الإجابة

هلا اجبت؟

دلال كامل
27-03-2006, 01:41 PM
(ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) لأنهما إن اتحدا في الفعل فأحدهما فضلة لا حاجة إليها وإن اختلفا فيه اتصف الشخص بالضدين في وقت واحد

هو مثال معنوي محسوس لبيان أن القلب الانساني لايتسع لاتجاهين.
لذلك فالله عز وجل شمل الذكور والإناث

أتمنى أن أكون قد وفقت

دمت بخير

عدنان أحمد البحيصي
27-03-2006, 02:05 PM
(ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) لأنهما إن اتحدا في الفعل فأحدهما فضلة لا حاجة إليها وإن اختلفا فيه اتصف الشخص بالضدين في وقت واحد

هو مثال معنوي محسوس لبيان أن القلب الانساني لايتسع لاتجاهين.
لذلك فالله عز وجل شمل الذكور والإناث

أتمنى أن أكون قد وفقت

دمت بخير


كلامك رائع

لكن للأسف

لم توفقي في معرفة الأجابة الصحيحة


ننتظرك

دلال كامل
27-03-2006, 02:13 PM
لا يهم سأحاول إيجاد الجواب
دمت بود

نسيبة بنت كعب
27-03-2006, 05:03 PM
السلام عليكم

اخى الرائع عدنان

والله انا جدا سعيدة بكل المواضيع التى تطرحها - هى الحياة
الجد واللعب والأجتهاد والطرائف والعلوم والدين .. الخ
احسنت - احييك على عقليتك الممتازة
***
الأجابة : هى للعوام من الرجال والنساء
ولكى نفهمها يجب ان نقرأ ما قبلها وما بعدها

وان كان الغرض منها ان القلب لا يتسع الا للحق او للباطل فهذا ينطبق على الناس كلها ، وكذلك الآيات التى بعد هذه الآية توضح ان التناقضات لا يمكن ان تسع قلب واحد

اتمنى ان اكون اصبت

و سأكتب مزيدا من التفاصيل مما سمعته فى تفسير الشعراوى الذى ادرجته لكم اليوم فى المكتبة

http://www.elsharawy.com/

راجعوا سورة الأحزاب آيه رقم 4
تقبل تقديرى :hat: http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/p012.gif

عدنان أحمد البحيصي
27-03-2006, 05:16 PM
كلامك جميل أخيتي نسيبة

غير انك ما أصبت

ننتظرك

سأثبت الموضوع ليكون بمثابة للتفكر الذي أمرنا به مولانا

نسيبة بنت كعب
27-03-2006, 05:44 PM
لا تنس اخى عدنان ان هذه اجتهادات تفسير العلماء
ولا يجب ان تكون اجابتك هى الأصح الا بدليل الأجماع على ما تعتقده

وسأنشر بعض التفاسير التى وردت

احسنت ان ثبت الموضوع للمتابعة

نحن معك

عدنان أحمد البحيصي
27-03-2006, 05:47 PM
أعرف ذلك أخيتي نسيبة

ولا يهمك

نسيبة بنت كعب
27-03-2006, 05:55 PM
-القلب فى سورة الاحزاب

(1)
قال تعالى ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل) آية(4)
. وجاء فى تفسير القرطبى وقيل: هو مثل ضرب للمظاهر؛ أي كما لا يكون للرجل قلبان كذلك لا تكون امرأة المظاهر أمه حتى تكون له أمان. وقيل: كان الواحد من المنافقين يقول: لي قلب يأمرني بكذا، وقلب يأمرني بكذا؛ فالمنافق ذو قلبين؛ فالمقصود رد النفاق. وقيل: لا يجتمع الكفر والإيمان بالله تعالى في قلب، كما لا يجتمع قلبان في جوف؛ فالمعنى: لا يجتمع اعتقادان متغايران في قلب. ويظهر من الآية بجملتها نقي أشياء كانت العرب تعتقدها في ذلك الوقت، وإعلام بحقيقة الأمر، والله أعلم.
القلب بضعة صغيرة على هيئة الصنوبرة، خلقها الله تعالى في الآدمي وجعلها محلا للعلم، فيحصي به العبد من العلوم ما لا يسع في أسفار، يكتبه الله تعالى فيه بالخط الإلهّي، ويضبطه فيه بالحفظ الرباني، حتى يحصيه ولا ينسى منه شيئا. وهو بين لمتين: لمة من الملك، ولمة من الشيطان؛ كما قال صلى الله عليه وسلم. خرجه الترمذي؛ وقد مضى في "البقرة". وهو محل الخطرات والوساوس ومكان الكفر والإيمان، وموضع الإصرار والإنابة، ومجرى الانزعاج والطمأنينة. والمعنى في الآية: أنه لا يجتمع في القلب الكفر والإيمان، والهدى والضلال، والإنابة والإصرار، وهذا نفي لكل ما توهمه أحد في ذلك من حقيقة أو مجاز، والله أعلم.
أعلم الله عز وجل في هذه الآية أنه لا أحد بقلبين، ويكون في هذا طعن على المنافقين الذين تقدم ذكرهم؛ أي إنما هو قلب واحد، فإما فيه إيمان وإما فيه كفر؛ لأن درجة النفاق كأنها متوسطة، فنفاها الله تعالى وبين أنه قلب واحد. وعلى هذا النحو يستشهد الإنسان بهذه الآية، متى نسي شيئا أو وهم. يقول على جهة الاعتذار: ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه


نتابع ......

عدنان أحمد البحيصي
27-03-2006, 06:00 PM
رائع أخيتي نسيبة

أرى السؤال الذي سألت تحول إلى بحث علمي

تابعي يحفظك الله

نسيبة بنت كعب
27-03-2006, 06:08 PM
ابن كثير

(2 )

يَقُول تَعَالَى مُوَطِّئًا قَبْل الْمَقْصُود الْمَعْنَوِيّ أَمْرًا مَعْرُوفًا حِسِّيًّا وَهُوَ أَنَّهُ كَمَا لَا يَكُون لِلشَّخْصِ الْوَاحِد قَلْبَانِ فِي جَوْفه وَلَا تَصِير زَوْجَته الَّتِي يُظَاهِر مِنْهَا بِقَوْلِهِ أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي أُمًّا لَهُ كَذَلِكَ لَا يَصِير الدَّعِيّ وَلَدًا لِلرَّجُلِ إِذَا تَبَنَّاهُ فَدَعَاهُ اِبْنًا لَهُ فَقَالَ" مَا جَعَلَ اللَّه لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفه وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجكُمْ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتكُمْ " كَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ " مَا هُنَّ أُمَّهَاتهمْ إِنْ أُمَّهَاتهمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ " الْآيَة . وَقَوْله تَعَالَى : " وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ " هَذَا هُوَ الْمَقْصُود بِالنَّفْيِ فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِي شَأْن زَيْد بْن حَارِثَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ " مَوْلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ تَبَنَّاهُ قَبْل النُّبُوَّة فَكَانَ يُقَال لَهُ زَيْد بْن مُحَمَّد فَأَرَادَ اللَّه تَعَالَى أَنْ يَقْطَع هَذَا الْإِلْحَاق وَهَذِهِ النِّسْبَة بِقَوْلِهِ تَعَالَى : " وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ " كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي أَثْنَاء السُّورَة " مَا كَانَ مُحَمَّد أَبَا أَحَد مِنْ رِجَالكُمْ وَلَكِنْ رَسُول اللَّه وَخَاتَم النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّه بِكُلِّ شَيْء عَلِيمًا " وَقَالَ هَهُنَا " ذَلِكُمْ قَوْلكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ " يَعْنِي تَبَنِّيكُمْ لَهُمْ قَوْل لَا يَقْتَضِي أَنْ يَكُون اِبْنًا حَقِيقِيًّا فَإِنَّهُ مَخْلُوق مِنْ صُلْب رَجُل آخَر فَمَا يُمْكِن أَنْ يَكُون لَهُ أَبَوَانِ كَمَا لَا يُمْكِن أَنْ يَكُون لِلْبَشَرِ الْوَاحِد قَلْبَانِ " وَاَللَّه يَقُول الْحَقّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيل " قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر" يَقُول الْحَقّ " أَيْ الْعَدْل وَقَالَ قَتَادَة " وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيل " أَيْ الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم وَقَدْ ذَكَرَ غَيْر وَاحِد أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِي رَجُل مِنْ قُرَيْش كَانَ يُقَال لَهُ ذُو الْقَلْبَيْنِ وَأَنَّهُ كَانَ يَزْعُم أَنَّ لَهُ قَلْبَيْنِ كُلّ مِنْهُمَا بِعَقْلٍ وَافِر فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى هَذِهِ الْآيَة رَدًّا عَلَيْهِ . هَكَذَا رَوَى الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَقَالَهُ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَاخْتَارَهُ اِبْن جَرِير. وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا حَسَن حَدَّثَنَا زُهَيْر عَنْ قَابُوس يَعْنِي اِبْن أَبِي ظَبْيَان قَالَ إِنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ قَالَ قُلْت لِابْنِ عَبَّاس : أَرَأَيْت قَوْل اللَّه تَعَالَى : " مَا جَعَلَ اللَّه لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفه " مَا عَنَى بِذَلِكَ ؟ قَالَ قَامَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا يُصَلِّي فَخَطَرَ خَطْرَة فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ الَّذِينَ يُصَلُّونَ مَعَهُ أَلَا تَرَوْنَ لَهُ قَلْبَيْنِ قَلْبًا مَعَكُمْ وَقَلْبًا مَعَهُمْ فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى : " مَا جَعَلَ اللَّه لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفه " وَهَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الدَّارِمِيّ عَنْ صَاعِد الْحَرَّانِيّ عَنْ عَبْد بْن حُمَيْد وَعَنْ أَحْمَد بْن يُونُس كِلَاهُمَا عَنْ زُهَيْر وَهُوَ اِبْن مُعَاوِيَة بِهِ ثُمَّ قَالَ وَهَذَا حَدِيث حَسَن وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث زُهَيْر بِهِ. وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ الزُّهْرِيّ فِي قَوْله " مَا جَعَلَ اللَّه لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفه " قَالَ بَلَغَنَا أَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي زَيْد بْن حَارِثَة ضُرِبَ لَهُ مَثَل يَقُول لَيْسَ اِبْن رَجُل آخَر اِبْنك وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة وَابْن زَيْد أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي زَيْد بْن حَارِثَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ " وَهَذَا يُوَافِق مَا قَدَّمْنَاهُ مِنْ التَّفْسِير وَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَم .

يتبع .....

نسيبة بنت كعب
27-03-2006, 06:11 PM
الطبـــرى

(3)

مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { مَا جَعَلَ اللَّه لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفه } اخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الْمُرَاد مِنْ قَوْل اللَّه { مَا جَعَلَ اللَّه لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفه } فَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِذَلِكَ تَكْذِيبَ قَوْم مِنْ أَهْل النِّفَاق , وَصَفُوا نَبِيَّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنَّهُ ذُو قَلْبَيْنِ , فَنَفَى اللَّه ذَلِكَ عَنْ نَبِيّه , وَكَذَّبَهُمْ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 21576 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا حَفْص بْن نُفَيْل , قَالَ : ثنا زُهَيْر بْن مُعَاوِيَة , عَنْ قَابُوس بْن أَبِي ظَبْيَان أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ , قَالَ : قُلْنَا لِابْنِ عَبَّاس : أَرَأَيْت قَوْل اللَّه { مَا جَعَلَ اللَّه لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفه } مَا عَنَى بِذَلِكَ ؟ قَالَ : قَامَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَصَلَّى , فَخَطَرَ خَطْرَة فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ الَّذِينَ يُصَلُّونَ مَعَهُ : إِنَّ لَهُ قَلْبَيْنِ , قَلْبًا مَعَكُمْ , وَقَلْبًا مَعَهُمْ , فَأَنْزَلَ اللَّه : { مَا جَعَلَ اللَّه لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفه } . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ عَنَى بِذَلِكَ : رَجُل مِنْ قُرَيْش كَانَ يُدْعَى ذَا الْقَلْبَيْنِ مِنْ دِهْيِهِ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 21577 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْن عَبَّاس : { مَا جَعَلَ اللَّه لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفه } قَالَ : كَانَ رَجُل مِنْ قُرَيْش يُسَمَّى مِنْ دِهْيِهِ ذَا الْقَلْبَيْنِ , فَأَنْزَلَ اللَّه هَذَا فِي شَأْنه . 21578 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { مَا جَعَلَ اللَّه لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفه } قَالَ : إِنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي فِهْر , قَالَ : إِنَّ فِي جَوْفِي قَلْبَيْنِ , أَعْقِل بِكُلِّ وَاحِد مِنْهُمَا أَفْضَل مِنْ عَقْل مُحَمَّد " وَكَذَبَ " . 21579 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله { مَا جَعَلَ اللَّه لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفه } قَالَ قَتَادَة : كَانَ رَجُل عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَمَّى ذَا الْقَلْبَيْنِ , فَأَنْزَلَ اللَّه فِيهِ مَا تَسْمَعُونَ. 21580 - قَالَ قَتَادَة : وَكَانَ الْحَسَن يَقُول : كَانَ رَجُل يَقُول : لِي نَفْس تَأْمُرنِي , وَنَفْس تَنْهَانِي , فَأَنْزَلَ اللَّه فِيهِ مَا تَسْمَعُونَ. 21581 - حَدَّثَنَا ابْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبِي , عَنْ سُفْيَان , عَنْ خُصَيْف , عَنْ عِكْرِمَة , قَالَ : كَانَ رَجُل يُسَمَّى ذَا الْقَلْبَيْنِ , فَنَزَلَتْ { مَا جَعَلَ اللَّه لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفه } . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ عَنَى بِذَلِكَ زَيْد بْن حَارِثَة مِنْ أَجْل أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ تَبَنَّاهُ , فَضَرَبَ اللَّه بِذَلِكَ مَثَلًا. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 21582 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ الزُّهْرِيّ , فِي قَوْله : { مَا جَعَلَ اللَّه لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفه } قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي زَيْد بْن حَارِثَة , ضَرَبَ لَهُ مَثَلًا يَقُول : لَيْسَ ابْن رَجُل آخَر ابْنك . وَأَوْلَى الْأَقْوَال فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ قَوْل مَنْ قَالَ : ذَلِكَ تَكْذِيب مِنَ اللَّه تَعَالَى قَوْل مَنْ قَالَ لِرَجُلٍ فِي جَوْفه قَلْبَانِ يَعْقِل بِهِمَا , عَلَى النَّحْو الَّذِي رُوِيَ عَنِ ابْن عَبَّاس وَجَائِز أَنْ يَكُون ذَلِكَ تَكْذِيبًا مِنَ اللَّه لِمَنْ وَصَفَ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ , وَأَنْ يَكُونَ تَكْذِيبًا لِمَنْ سَمَّى الْقُرَشِيّ الَّذِي ذُكِرَ أَنَّهُ سُمِّيَ ذَا الْقَلْبَيْنِ مِنْ دِهْيِهِ , وَأَيّ الْأَمْرَيْنِ كَانَ فَهُوَ نَفْي مِنَ اللَّه عَنْ خَلْقه مِنْ الرِّجَال أَنْ يَكُونُوا بِتِلْكَ الصِّفَة.

وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ

وَقَوْله : { وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمْ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتكُمْ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَلَمْ يَجْعَل اللَّه أَيّهَا الرِّجَال نِسَاءَكُمْ اللَّائِي تَقُولُونَ لَهُنَّ : أَنْتُنَّ عَلَيْنَا كَظُهُورِ أُمَّهَاتنَا أُمَّهَاتكُمْ , بَلْ جَعَلَ ذَلِكَ مِنْ قِبَلكُمْ كَذِبًا , وَأَلْزَمَكُمْ عُقُوبَة لَكُمْ كَفَّارَة . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 21583 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله { وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمْ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتكُمْ } : أَيْ مَا جَعَلَهَا أُمَّك فَإِذَا ظَاهَرَ الرَّجُل مِنْ امْرَأَته , فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلهَا أُمّه , وَلَكِنْ جَعَلَ فِيهَا الْكَفَّارَة .

وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ

وَقَوْله : { وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ } يَقُول : وَلَمْ يَجْعَل اللَّه مَنْ ادَّعَيْت أَنَّهُ ابْنَك , وَهُوَ ابْن غَيْرك ابْنَك بِدَعْوَاك , وَذُكِرَ أَنَّ ذَلِكَ نَزَلَ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَجْل تَبَنِّيه زَيْد بْن حَارِثَة . ذِكْر الرِّوَايَة بِذَلِكَ : 21584 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ } قَالَ : نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي زَيْد بْن حَارِثَة . 21585 -حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ } قَالَ : كَانَ زَيْد بْن حَارِثَة حِين مَنّ اللَّه وَرَسُوله عَلَيْهِ , يُقَال لَهُ : زَيْد بْن مُحَمَّد , كَانَ تَبَنَّاهُ , فَقَالَ اللَّه : { مَا كَانَ مُحَمَّد أَبَا أَحَد مِنْ رِجَالكُمْ } 33 40 قَالَ : وَهُوَ يَذْكُر الْأَزْوَاج وَالْأُخْت , فَأَخْبَرَهُ أَنَّ الْأَزْوَاجَ لَمْ تَكُنْ بِالْأُمَّهَاتِ أُمَّهَاتكُمْ , وَلَا أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ . 21586 -حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ } وَمَا جَعَلَ دَعِيّك ابْنَك , يَقُول : إِذَا ادَّعَى رَجُل رَجُلًا وَلَيْسَ بِابْنِهِ { ذَلِكُمْ قَوْلكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ } ... الْآيَة . وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُول : " مَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْر أَبِيهِ مُتَعَمِّدًا حَرَّمَ اللَّه عَلَيْهِ الْجَنَّة " . 21587 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا ابْن أَبِي زَائِدَة , عَنْ أَشْعَث , عَنْ عَامِر , قَالَ : لَيْسَ فِي الْأَدْعِيَاء زَيْد .

ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ

وَقَوْله { ذَلِكُمْ قَوْلكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره هَذَا الْقَوْل وَهُوَ قَوْل الرَّجُل لِامْرَأَتِهِ : أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي , وَدُعَاؤُهُ مَنْ لَيْسَ بِابْنِهِ أَنَّهُ ابْنه , إِنَّمَا هُوَ قَوْلكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ لَا حَقِيقَة لَهُ , لَا يَثْبُت بِهَذِهِ الدَّعْوَى نَسَب الَّذِي ادُّعِيَتْ بُنُوَّته , وَلَا تَصِير الزَّوْجَة أُمًّا بِقَوْلِ الرَّجُل لَهَا : أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي { وَاللَّه يَقُول الْحَقَّ } يَقُول : وَاللَّه هُوَ الصَّادِق الَّذِي يَقُول الْحَقَّ , وَبِقَوْلِهِ يَثْبُت نَسَب مَنْ أَثْبَت نَسَبَهُ , وَبِهِ تَكُون الْمَرْأَة لِلْمَوْلُودِ , أَمَّا إِذَا حَكَمَ بِذَلِكَ { وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيل } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَاللَّه يُبَيِّن لِعِبَادِهِ سَبِيلَ الْحَقّ , وَيُرْشِدهُمْ لِطَرِيقِ الرَّشَاد


انتهى

نورا القحطاني
27-03-2006, 06:56 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif

رائع يا عدنان الواحة ولكن
أتمنى أن تكون الأسئلة في أشياء
لا خلاف فيها بين الفقهاء ...حتى لا تتشعب بنا الطرق.
وتكثر المداخلات ونضيع بينها.


تحيتي لك

*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نـورا

عدنان أحمد البحيصي
27-03-2006, 06:58 PM
أخيتي نسيبة

أرجوك

لا تتعبي نفسك في سوق كلام المفسرين

الامر أهون من ذلك


أخيتي نوراً

لا اختلاف فيها ولاشيء


شكرا لكم

نسيبة بنت كعب
27-03-2006, 07:05 PM
اتفقنا يا أخى عدنان

انت قلت استمرى فأستمريت
قلت قفى- فتوقفت !

هات اجابتك بقى D:

اشكرك ان جعلتنى ابحث وأقرأ المزيد والا اكتفى بتفسير الشعراوى فقط


تحياتى

نورا القحطاني
27-03-2006, 07:22 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif

هههههههههه أضحك الله سنك يا نسيبة

لحظة يا جماعة نريد أن نحاول الاجابة لم نعجز بعد..!!


*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نـورا

نورا القحطاني
27-03-2006, 07:42 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif

نهى الله تعالى في هذه الآية عباده أن يتكلموا فيما لا يعلمون
والاخبار بوقوع ووجود مالم يجعله الله وقال فإياكم أن تقولوا عن أحد:
أن له قلبين في جوفه فتكونوا كاذبين على خلقة الله الإلهية.

والله أعلم أنها للناس كافه.


*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نـورا

عدنان أحمد البحيصي
27-03-2006, 09:14 PM
نورا

كلامك طيب جداً

لكن للأسف جانبك الصواب

نورا القحطاني
27-03-2006, 09:29 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif

أين الخطأ في الشرح أم في أنها للناس كافة..؟




*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نـورا

عدنان أحمد البحيصي
27-03-2006, 09:40 PM
السؤال هو

لماذا خص الله الرجال بالذكر دون النساء ؟

لنركز في السؤال دون الخروج عن الموضوع

نورا القحطاني
27-03-2006, 09:53 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif

خص الرجال
لأن الرجال هم أصحاب القوامة على النساء..!
ويعود ذلك النهي للجمع بين النقيضين
كأن يقول الرجل لزوجته أنت عليّ مثل أمي وهذا أثم عظيم
فالأم خلقها الله أم له
والزوجة خلقها الله زوجة له فلا يخلط ويجمع بين الأمرين
وهو أكبر تناقض يفعله الانسان في خليقة الاله.

والله اعلم


*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نـورا

عدنان أحمد البحيصي
27-03-2006, 10:27 PM
:hat:

كلامك جميل

لكن
ليس بعد

علي المعشي
27-03-2006, 11:42 PM
خص الله بذلك الرجل دون المرأة لأن نفي وجود القلبين لا ينطبق على المرأة لأنها عندما تكون حامل يكون في جوفها قلبان قلبها وقلب الجنين وربما أكثر في حال التوائم

علي المعشي
27-03-2006, 11:47 PM
أستاذ عدنان
إن صحت إجابتي فالجائزة للأخت نورا
تبرعا مني نظرا لاجتهادها ومحاولاتها
المتكررة.

عدنان أحمد البحيصي
27-03-2006, 11:47 PM
خص الله بذلك الرجل دون المرأة لأن نفي وجود القلبين لا ينطبق على المرأة لأنها عندما تكون حامل يكون في جوفها قلبان قلبها وقلب الجنين وربما أكثر في حال التوائم

ما شاء الله عليك أخي الحبيب علي

جوابك صحيح

لك الآن 5 نقاط

عندما تحصل 25 نقطة تفوز بالجائزة


انتظروا السؤال الثاني إن شاء الله

عدنان أحمد البحيصي
28-03-2006, 12:07 AM
هو نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة ، صاحب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
له كنية يعرف بها ، ما هي الكنية ولماذا أطلقت عليه؟

نسيبة بنت كعب
28-03-2006, 04:16 AM
السؤال الأول ربما نزلت لتقصد الرجال لتقول ان كما انه ليس هناك للرجل قلبان فلا يمكن ان يكون له امان
وبهذا تكون خصت الرجال

ولكن القرآن ليس للرجال دون النساء
ومعانى مفرداته تسع الكون

شكرا عدنان المتألق

نورا القحطاني
28-03-2006, 10:01 AM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif

أشكرك شاعرنا علي المعشي....على الاهداء ولكن هي لك .

*
*
الإجابة باختصار

كا ن يلقب بطبيب العرب ..
وأطلقت عليه بعد ..أشار الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك عندما
اشتكىسعد بن أبي وقاص مرض
قال مرضت فأتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ انك مفئود ائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف فإنه يتطبب فمره فليأخذ سبع تمرات فليلدك بهن .

والله أعلم


*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نـورا

عدنان أحمد البحيصي
28-03-2006, 10:12 AM
بارك الله بكن أخواتي الكريمات

أخت نوراً

كلامك رائع وصحيح لكن كلامك هذا في حق أبيه لا في حقه


فأرجو أن تبحثي عن الإبن وتوفقي للصواب

دمتي متألقة

نورا القحطاني
28-03-2006, 10:33 AM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif

:006:


*
*

D:

سأحاول ..أيها المعلم

*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نـورا

عدنان أحمد البحيصي
28-03-2006, 10:41 AM
ننتظرك أيتها المعلمة

لا تطيلي الغياب

نورا القحطاني
28-03-2006, 10:27 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif

يكنى بأبي بكرة لأنه يوم حصار الطائف
تدلى ببكرة وفر إلى النبي صلى الله عليه وسلم واسلم على يده


*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نـورا

دلال كامل
28-03-2006, 10:37 PM
اسمه نفيع بن الحارث ، وكذا سماه ابن سعد . قال ابن عساكر أبو بكرة بن الحارث بن كلدة بن عمرو . وقيل : كان عبدا للحارث بن كلدة ، فاستلحقه ، وسمية : هي مولاة الحارث ، تدلى من الحصن ببكرة ، فمن يومئذ كني بأبي بكرة . وممن روى عنه : ولداه رواد ، وكيسة . وكان أبو بكرة ينكر أنه ولد الحارث ، ويقول : أنا أبو بكرة مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإن أبى الناس إلا أن ينسبوني ، فأنا نفيع بن مسروح .

أحلى جائزة فيه هي كسب المعلومات

عدنان أحمد البحيصي
29-03-2006, 01:10 AM
حسنا اخيتي دلال

سبقتك الرائعة نورا

وخمس درجات لك نورا


اصبح لدينا الأخ علي المعشي خمس درجات

وكذلك الأخت نورا

انتظروا السؤال الثالث

دلال كامل
29-03-2006, 02:25 PM
مبروك لنورا:)

علي المعشي
29-03-2006, 05:18 PM
مرحبا أستاذ عدنان
لدي استفسار..
هل يطرح سؤال واحد فقط في اليوم أو أنه يمكن طرح أكثر من سؤال في اليوم الواحد؟
وإذا كان سؤال واحد فقط فأقترح أن تحدد ساعة معينة في اليوم لطرحه حتى تتساوى الفرص للجميع..
ولك تحياتي.

عدنان أحمد البحيصي
29-03-2006, 06:50 PM
جميل أخ علي

إذا تم إجابة السؤال في نفس اليوم بادرنا بالسؤال الذي يليه مباشرة

طبعاً يصعب علي تحديد ساعة محددة بسبب أختلاف الوقت من مكان لآخر
إلا إذا أحببتم أن نحدد الوقت حسب خرينتش مثلا

لك الشكر أخي

علي المعشي
29-03-2006, 06:56 PM
شكرا أستاذ عدنان
توقيت جرينتش توقيت عالمي وأظنه مناسبا ..
والرأي لكم..
دمت بخير

عدنان أحمد البحيصي
29-03-2006, 07:17 PM
شكرا أستاذ عدنان
توقيت جرينتش توقيت عالمي وأظنه مناسبا ..
والرأي لكم..
دمت بخير


مرحبا أخي علي

يبدو أنك متشوق جداً للمسابقة


دعني أفكر قليلاً في الموضوع بارك الله فيك

عدنان أحمد البحيصي
29-03-2006, 09:11 PM
السؤال الثالث وهو :


من هو القائل :لو كان لي مآئة نفس لما ترددت في بذلها لأجل حقيقة واحدة من حقائق الإسلام ؟


ننتظركم

علي المعشي
30-03-2006, 12:18 AM
القائل هو:
بديع الزمان سعيد النورسي
والله أعلم.

نورا القحطاني
30-03-2006, 12:37 AM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif

فكرة استاذنا علي المعشي بتحديد وقت لطرح السؤال
جميلة من ناحية ..أن يعرف الأعضاء أن في ذاك الوقت سيطرح السؤال لمن أراد المتابعة أول بأول ..ولكن المشكلة في وقت كاتب السؤال ..؟؟
خاصة اذا كان لا يستطيع التحكم في وقته.

نتمنى أن يكون تحديد الوقت عادلا ويناسب كافة الأطراف..!

أجمل المنى

*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نـورا

عدنان أحمد البحيصي
30-03-2006, 10:35 AM
أخي علي المعشي

ها قد حصلت على خمس نقاط أخريات


لتكون علامتك عشر نقاط


الحقيقة أيها الأحبة

لقد أجتهدت

أن اكتب السؤال في أكثر تواجد الأعضاء

وقت الذروة

والله الموفق

آذاني صاغية لمقترحاتكم

دلال كامل
30-03-2006, 01:32 PM
تحديد الوقت ضروريا لنتمكن من المشاركة وبشكل فعال اكثر
دمتم بكل خير

عدنان أحمد البحيصي
02-04-2006, 02:35 AM
السؤال الرابع

لماذا قال سيدنا يوسف عليه السلام "وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين أخوتي"

ولم يقل أحسن بي إذ أخرجني من الجب ، مع العلم أن رميه في الجب كانت أشد وأصعب عليه؟

خليل حلاوجي
02-04-2006, 02:46 AM
لانه خرج من الجب الى ذل العبودية

وخرج من السجن الى نعيم الملك

السؤال الاكثر دهاء

هو لماذا لم يخبر أبيه حين وصلت به الدنيا الى نعيمها

وهو يعلم مدى حزنه وبكاءه

لماذا

عدنان أحمد البحيصي
02-04-2006, 09:56 AM
كلامك جميل ورائع أيها الحلاوجي

ونظرة تأخذ في عين الإعتبار



لكن لذلك الأمر سبباً أوجه


فحاول لعلك تفيد


شكراً لك

عدنان أحمد البحيصي
03-04-2006, 10:43 AM
ننتظركم بكل الود


أين أنت يا أستاذ علي

علي المعشي
03-04-2006, 08:23 PM
ننتظركم بكل الود


أين أنت يا أستاذ علي

مرحبا أستاذ عدنان
انتظرت السؤال طيلة الأيام السابقة ولم يطرح
وسبحان الله .. في الليلة التي لم أكن فيها من أهل النت
جاء السؤال!!

على العموم يا سيدي أعتقد أن سيدنا يوسف حينما عدل عن
ذكر الجب إلى السجن كان يهدف إلى حفظ الأدب وعدم إحراج إخوته وإخجالهم
أمام أبيهم لا سيما أن الجميع في حالة سرور بالاجتماع الأسري
بعد الفرقة والشتات ، فلم يشأ إفساده بذكر حادثة الجب التي هي من
نزغ الشيطان، وهنا يتجلى الأدب الجم والخلق العظيم لدى سيدنا يوسف
ولا عجب .. إنه خلق الأنبياء عليهم السلام.
والله أعلم.

عدنان أحمد البحيصي
03-04-2006, 11:03 PM
رائع ردك

وصواب

ألم يقل لهم " لا تثريب عليكم "

فكانت من مقتضيات هذه الكلمة أن لا يذكرهم بشيء هم استغفروا الله منه


لك خمسة علامة آخر

وهكذا

يظل بينك وبين الجائزة عشر درجات فقط

ننتظركم بكل الود

دلال كامل
04-04-2006, 12:02 AM
السلام عليكم
انا متابعة معكم للأستفادة
بارك الله بكم

خليل حلاوجي
04-04-2006, 12:56 AM
لم تجب أستاذ على سؤالي

أيها الحبيب

عدنان أحمد البحيصي
04-04-2006, 01:41 AM
أخي خليل

لأن أباه عندما سئل عنه البشير

قال له : تركته وهو ملك

فقال : مالي وللملك

على أي دين هو ؟


أرجو ان تكون إجابتي قد أصابت

عدنان أحمد البحيصي
11-04-2006, 11:23 PM
السؤال هو

لماذا كرر : اتقوا الله في آخر الحشر ..ياايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر ....واتقول االله ان الله خبير


ننتظر الجواب أحبتنا

علي المعشي
12-04-2006, 12:57 AM
مرحبا أستاذ عدنان
بما أن القرآن الكريم خال من الحشو اللفظي فلا بد أن يكون للتكرار دلالة مهمة، ولتكرار الأمر بالتقوى أكثر من توجيه أذكرها كما يلي:
1ـ الأولى الأمر بالتقوى في أصل إتيان الأعمال بقصرها على الطاعات وتجنب المعاصي ، والثانية الأمر بالتقوى في الأعمال المأتية من حيث إصلاحها وإخلاصها لله تعالى.
2ـ الأولى في فعل الطاعات والواجبات، والثانية في ترك النواهي والمحرمات.
3ـ الأولى في التوبة عما مضى، والثانية في اتقاء المحرمات في المستقبل.

ولأن السؤال لا يشترط الاقتصار على تعليل واحد للتكرار فقد أوردت ثلاثة تعليلات للمفسرين معتقدا أن أحدها على الأقل صحيح ، والله أعلم.

عدنان أحمد البحيصي
12-04-2006, 08:07 AM
مرحبا أستاذ عدنان
بما أن القرآن الكريم خال من الحشو اللفظي فلا بد أن يكون للتكرار دلالة مهمة، ولتكرار الأمر بالتقوى أكثر من توجيه أذكرها كما يلي:
1ـ الأولى الأمر بالتقوى في أصل إتيان الأعمال بقصرها على الطاعات وتجنب المعاصي ، والثانية الأمر بالتقوى في الأعمال المأتية من حيث إصلاحها وإخلاصها لله تعالى.
2ـ الأولى في فعل الطاعات والواجبات، والثانية في ترك النواهي والمحرمات.
3ـ الأولى في التوبة عما مضى، والثانية في اتقاء المحرمات في المستقبل.

ولأن السؤال لا يشترط الاقتصار على تعليل واحد للتكرار فقد أوردت ثلاثة تعليلات للمفسرين معتقدا أن أحدها على الأقل صحيح ، والله أعلم.


رائع انت اخي علي

لكن هل لمك ان ترجح احدى الاقوال


طبعا الجواب الأصح في إحدى الأقوال التي أتيت بها

وإن كنت لم تصغها بالصورة المناسبة


ننتظرك فلقد اقتربت كثيراً من الهدف

علي المعشي
12-04-2006, 10:43 PM
شكرا لك أخي
مع أن كل ما ذكر قد قال به بعض المفسرين، ولست مؤهلا لتحديد الراجح والمرجوح، ولكني سأختار واحدا، وسأعدل في الصياغة حسب فهمي، وأمري إلى الله..

(اتقوا الله) الأولى، أي اتقوا الله في أعمالكم واجعلوها صالحة تنفعكم يوم القيامة.
(اتقوا الله) الثانية، أي اتقوا مراقبة الله إياكم وإحاطته بحركاتكم وسكناتكم، فاجعلوا أعمالكم خالصة له تبارك وتعالى.

وعليه فتقوى الله الأولى من أخطائنا وزلاتنا نحن.
والثانية من مراقبة الله لنا وعدله الذي يهلكنا لولا رحمته.

والله أعلم.

عدنان أحمد البحيصي
13-04-2006, 09:26 AM
شكرا لك أخي
مع أن كل ما ذكر قد قال به بعض المفسرين، ولست مؤهلا لتحديد الراجح والمرجوح، ولكني سأختار واحدا، وسأعدل في الصياغة حسب فهمي، وأمري إلى الله..

(اتقوا الله) الأولى، أي اتقوا الله في أعمالكم واجعلوها صالحة تنفعكم يوم القيامة.
(اتقوا الله) الثانية، أي اتقوا مراقبة الله إياكم وإحاطته بحركاتكم وسكناتكم، فاجعلوا أعمالكم خالصة له تبارك وتعالى.

وعليه فتقوى الله الأولى من أخطائنا وزلاتنا نحن.
والثانية من مراقبة الله لنا وعدله الذي يهلكنا لولا رحمته.

والله أعلم.


أصدقك القول أخي علي

ها أنت تفتح أمام عينيّ بصائر جديدة بهذا الإجتهاد الرائع منك


لكني أنتظرك بالجواب الاصح اخي


دمت مفكرا ولله درك صابراًَ

علي المعشي
13-04-2006, 08:27 PM
شكرا أستاذ عدنان على سعة صدرك
أخي رغم أن العلة التي اخترتها لها ما يؤيدها من لفظ الآية إلا أن ذلك لا يمنع أن يكون للتكرار أكثر من مقصد، وقد يكون كل ما ذكر تعليلات صحيحة وربما هناك مقاصد أكثر من ذلك لم نحط بها ولم يحط بها المفسرون قبلنا علما..
سأتناول الآية من زاوية أخرى:
(اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد)
هنا تتصل التقوى بما سبق تقديمه من الأعمال لقرينة لفظ (قدمت) بصيغة الماضي، وهي دعوة إلى محاسبة النفس والتوبة والندم على ما فات...إلخ.
(واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون)
وهنا تتصل التقوى بإحاطة الله بما يعمل في الحاضر والمستقبل لقرينة ( تعملون) بصيغة المضارع، وهي دعوة إلى إصلاح الأعمال الحاضرة والمستقبلية والإخلاص فيما بقي للإنسان من العمر متضمنة تأكيد علم الله بما نعمل.
وهذا يعد من من علل تكرار الأمر بالتقوى والتأكيد عليها.
باختصار:
يمكن تشبيه فترة الحياة بمدة محددة لتنفيذ مشروع عمل معين، وهذا المشروع يحتاج وقفات تقويمية ينظر من خلالها إلى ما تم تنفيذه من الأعمال هل يساير الخطة ويحقق أهدافها أم لا؟ وفي نفس الوقت ينظر إلى كيفية استغلال ما تبقى من الوقت بما يحقق الهدف، واستفادة الدروس من الأخطاء السابقة وتجنب الوقوع فيها مستقبلا.
إذًا.. التقوى مطلوبة في المرحلتين ولذلك تكررت للتأكيد على أهميتها.
أخي عدنان:
لاحظ أن هذه العلة وإن اختلفت عما ذكر في المشاركة السابقة إلا أنها لا تتعارض معها لذا نقول يمكن أن تكون العلتان وأكثر من أسباب التكرار.
تحياتي.

عدنان أحمد البحيصي
13-04-2006, 09:01 PM
شكرا أستاذ عدنان على سعة صدرك
أخي رغم أن العلة التي اخترتها لها ما يؤيدها من لفظ الآية إلا أن ذلك لا يمنع أن يكون للتكرار أكثر من مقصد، وقد يكون كل ما ذكر تعليلات صحيحة وربما هناك مقاصد أكثر من ذلك لم نحط بها ولم يحط بها المفسرون قبلنا علما..
سأتناول الآية من زاوية أخرى:
(اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد)
هنا تتصل التقوى بما سبق تقديمه من الأعمال لقرينة لفظ (قدمت) بصيغة الماضي، وهي دعوة إلى محاسبة النفس والتوبة والندم على ما فات...إلخ.
(واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون)
وهنا تتصل التقوى بإحاطة الله بما يعمل في الحاضر والمستقبل لقرينة ( تعملون) بصيغة المضارع، وهي دعوة إلى إصلاح الأعمال الحاضرة والمستقبلية والإخلاص فيما بقي للإنسان من العمر متضمنة تأكيد علم الله بما نعمل.
وهذا يعد من من علل تكرار الأمر بالتقوى والتأكيد عليها.
باختصار:
يمكن تشبيه فترة الحياة بمدة محددة لتنفيذ مشروع عمل معين، وهذا المشروع يحتاج وقفات تقويمية ينظر من خلالها إلى ما تم تنفيذه من الأعمال هل يساير الخطة ويحقق أهدافها أم لا؟ وفي نفس الوقت ينظر إلى كيفية استغلال ما تبقى من الوقت بما يحقق الهدف، واستفادة الدروس من الأخطاء السابقة وتجنب الوقوع فيها مستقبلا.
إذًا.. التقوى مطلوبة في المرحلتين ولذلك تكررت للتأكيد على أهميتها.
أخي عدنان:
لاحظ أن هذه العلة وإن اختلفت عما ذكر في المشاركة السابقة إلا أنها لا تتعارض معها لذا نقول يمكن أن تكون العلتان وأكثر من أسباب التكرار.
تحياتي.


وهكذا أخي علي أيها الكريم

تحصد العلامات الخمس

وبذلك تكون قد اقتربت من الجائزة


فلا يفصلك عنها إلا خمس درجات أخر


شكرا لك وانتظرني

سحر الليالي
28-06-2006, 11:40 PM
أخي الفاضل عدنان

أين أنت ؟؟؟؟نفتقدك أخي!!!

كن بخير :0014:

محمد عبد الحميد الصعيدي
09-07-2006, 02:21 AM
الأخ الحبيب عدنان
أنت تعلم كم أحبك .. أليس كذلك؟
بعثت سلامى إليك مع الدكتور سمير العمرى أثناء زيارته للمنصورة
أفتقدك فعلا
لا تنسانا من دعائك يا أخى
..... ولتكمل المسابقة ... جزاك الله عنا خيرا

عدنان أحمد البحيصي
10-07-2006, 03:18 PM
الكريمة سحر الليالي

والله إني لمشتاق إلى الواحة وأهلها ، وما يمنعني من الحضور هاهنا إلا المرض


أخي عابر سبيل بارك الله فيك وإني والله لأحبك في الله


دعواتك فقد ألم بي المرض


شكراً لكم

محمد عبد الحميد الصعيدي
11-07-2006, 11:22 PM
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك

دمت لأحبابك سالما