المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حسن الظن ..... راحــة للقلب



منى محمود حسان
27-03-2006, 04:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.

إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".

وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.

من الأسباب المعينة على حُسن الظن:

هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:

1) الدعاء:

فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.

2) إنزال النفس منزلة الغير:

فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].

3) حمل الكلام على أحسن المحامل:

هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.

4) التماس الأعذار للآخرين:

فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم

5) تجنب الحكم على النيات:

وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.

6) استحضار آفات سوء الظن:

فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].

وأنكر سبحانه على اليهود: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].

إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.

رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين

الصباح الخالدي
27-03-2006, 07:10 PM
بوركت وكلام في محله

منى محمود حسان
27-03-2006, 11:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك على مرورك الكريم

شكراً لك

نسيبة بنت كعب
28-03-2006, 04:44 AM
رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين

رائع يا منى

واقول آآآآآميـــــــــــــن

منى محمود حسان
28-03-2006, 10:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً أختى نسيبة على مرورك الذى أسعدنى
وندعو الله أن يثبتنا على دينه ولا يزغ قلوبنا
ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
آمين يارب العالمين

عدنان أحمد البحيصي
28-03-2006, 10:57 AM
رائعة أخيتي منى

كلامك هنا بمثابة قانون للتعامل


قانون مستقى من الكتاب والسنة


للتثبيت احتفاءً وتكريماً

منى محمود حسان
28-03-2006, 11:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً اخى عدنان على مرورك الكريم الذى أسعدنى
ونفعنا الله بما نكتبه ونقرأه ورزقنا الثبات إن شاء الله تعالى
شكراً لك

سحر الليالي
12-04-2006, 01:31 AM
موضوع رائع أختي العزيزة منى

شكرا لك

تقبلي خالص حبي وودي وباقة ياسمين

خليل حلاوجي
12-04-2006, 01:50 AM
نحن نحتاج أن نحسن الظن
بربنا
وبأنفسنا
ومن حولنا

\


والتحدي ليس في كثرة التمني
بل
في تطبيق تحول الامنيات ... الى امكانات

شكرا" منى .... بحجم الدهشة

منى محمود حسان
12-04-2006, 11:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختى سحر الليالى

جزاك الله خيراً

اللهم ارزقنا حسن الظن وراحة البال

والثبات إن شاء الله

شكراً لك

منى محمود حسان
12-04-2006, 11:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أستاذى خليل

جزاك الله خيراً

حوراء آل بورنو
04-05-2006, 08:36 PM
نقلك رائع يا أخيّة ، هو بحق رائع .

يعجبني ما تنتقينه دوماً ، و غدا للواحة طعم فيه من الألفة الكثير و قد حضرت إليها .

ودي .

منى محمود حسان
05-05-2006, 09:05 PM
شكراً لك أختى حوراء على مرورك الكريم

حقاً أشعر أننى فى واحة من الثقافة والفكر الراقى الذى يجبرنى أن أكتب أو أنتقى كل ما هو مفيد

وراقى لمستواكم الفكرى الحضارى الرائع الذى لطالما أتعلم منه دائماً

بارك الله فيك أختى الكريمة

أسماء حرمة الله
05-07-2006, 01:52 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية قطفتُها من قلبي

آمين يارب ..آمين

منى الرائعـة الغالية،
لاتنقليـنَ لنا إلاّ الجميـلَ والصالح لدنيانا وآخرتنا، أكرمكِ ربّي وجزاكِ خيراً في الدنيا والآخرة ..

حفظكِ ربّي وأدامكِ لنا ولواحتكِ أيتها الطيبـة
لكِ عظيمُ تقديري وإكباري :0014:
وألف باقة من الورد والندى

منى محمود حسان
06-07-2006, 12:05 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية قطفتُها من قلبي

آمين يارب ..آمين

منى الرائعـة الغالية،
لاتنقليـنَ لنا إلاّ الجميـلَ والصالح لدنيانا وآخرتنا، أكرمكِ ربّي وجزاكِ خيراً في الدنيا والآخرة ..

حفظكِ ربّي وأدامكِ لنا ولواحتكِ أيتها الطيبـة
لكِ عظيمُ تقديري وإكباري :0014:
وألف باقة من الورد والندى

أختى الغالية النقية التقية أسماء

تحية معطرة ومنداة بالورورد والرياحين الجميلة مثل قلبك

اللهم آمين لدعائك أختى الغالية

اللهم تقبل من أخت يحمل قلبها النقاء مثل الثلج الناصع البياض

شكراً لك أختى الحبيبة

دمت بكل الود والجمال والخير

عبدالملك الخديدي
09-07-2006, 11:15 PM
الكاتبة المبدعة ( منى محمود حسان )
بارك الله فيك على هذا المقال القيم الهادف.
نصائح جيدة وخطوات لو اتبعها الكثير من الناس لتخلصوا من معظم المشاكل الاجتماعية والنفسية.
تحياتي

منى محمود حسان
10-07-2006, 08:47 PM
الكاتبة المبدعة ( منى محمود حسان )
بارك الله فيك على هذا المقال القيم الهادف.
نصائح جيدة وخطوات لو اتبعها الكثير من الناس لتخلصوا من معظم المشاكل الاجتماعية والنفسية.
تحياتي
أشكر مرورك أخى عبد الملك الحديدى

لقد سعدت بتواجدك كثيراً

ولنحاول ، ويكفينا شرف المحاولة

ونخلص نيتنا لله عز وجل لينعم علينا براحة القلب من حسن الظن

دمت بكل الخير أخى الكريم

لارا المشاق
20-08-2006, 07:09 AM
سلمت يداك على ما كتبت
جعله الله في موازين حسناتك

تقبلي فائق احترامي.............

سيف الحقيقة
27-09-2006, 12:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.
إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".
وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.
من الأسباب المعينة على حُسن الظن:
هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:
1) الدعاء:
فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.
2) إنزال النفس منزلة الغير:
فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].
3) حمل الكلام على أحسن المحامل:
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.
4) التماس الأعذار للآخرين:
فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.
وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.
إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم
5) تجنب الحكم على النيات:
وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.
6) استحضار آفات سوء الظن:
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].
وأنكر سبحانه على اليهود: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.
رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين


صدقت , وليتنا نحسن الظن بالآخرين.
لما تحملنا وزرا وذنوبا تنوء بها الكتفان.



الحمد لله رب العالمين

منى محمود حسان
12-10-2006, 02:07 AM
سلمت يداك على ما كتبت
جعله الله في موازين حسناتك
تقبلي فائق احترامي.............
جزاك الله خيراً أخى الكريم
بارك الله فيك

منى محمود حسان
12-10-2006, 02:08 AM
صدقت , وليتنا نحسن الظن بالآخرين.
لما تحملنا وزرا وذنوبا تنوء بها الكتفان.
الحمد لله رب العالمين
جزاك الله خيراً أخى سيف الحقيقة

بارك الله فيك

عطية العمري
16-10-2006, 09:07 AM
بارك الله فيك أخت منى على هذه النصائح الثمينة المستمدة من ديننا الحنيف
دمت بألف خير

منى محمود حسان
19-10-2006, 04:24 PM
بارك الله فيك أخت منى على هذه النصائح الثمينة المستمدة من ديننا الحنيف
دمت بألف خير
تحية تقدير أخى الكريم عطية
جزاك الله كل خير وكل عام وأنتم جميعاً بألف خير وصحة وآمان

سهى
26-10-2006, 04:45 AM
مشكور اخى على هذا الكلام
صحيح ما قلت ولكن هناك من يقولون سوء الظن من حسن الفطنة

منى محمود حسان
06-11-2006, 06:52 PM
مشكور اخى على هذا الكلام
صحيح ما قلت ولكن هناك من يقولون سوء الظن من حسن الفطنة

الأخت الكريمة سهى

تحية طيبة لمرورك الكريم الذى أسعدنى

ولكن من يسبق بحسن الظن يرتاح قلبه وعقله من سوء خقل من يقابله

وليعامل بالحسنى ليعود عليه وعلى كل أفراد المجتمع

والله يهدى من يشاء بالمعاملة الطيبة وحسن الظن

تحيتى وتقديرى لك أختى الغالية

بابيه أمال
14-09-2008, 12:35 AM
اللهم ارزقنا حسن الظن بك ربا تقول للشيء كن فيكون.. فلا تقف بنا المسألة إلا على بابك يا كريم..
وارقنا يا الله قلبا سليما معافى من ظنون تفتح باب الذنب على مصراعيه..

الأخت الكريمة منى..
جزاك الله خير الدارين على ما نثرته هنا في صفحة الخير هذه..
كما نسأل الله لكِ الخير أينما كنتِ..

ماجدة ماجد صبّاح
14-09-2008, 03:48 PM
سلمتِ ودمتِ أستاذتنا المفضالة منى على هذا الحديث الطيب...

مودتي