أبياتٌ ومواقف

[عبداللطيف محمد الشبامي]

لعليّ بدأ أود أن أقتص مما منَّ سبحانه وتعالى من قريحة الشعر ... ربما ليس حديثه هنا ولكن أجد نفسي راغبة في اقتصاص أبيات كتبتها بعد مواقف تمر على الفتى في العمر قسراً رضي أم كره ... ولن أرتبها حسب الأقدم أو الأحدث بل بما يؤثر في وجداني من أبيات ومواقف ما زالت خالدة في ذاكرتي .
ولعليّ سأجعلها في مواضيع متتابعة ...

الموقف الأول (1) :ـــ

عندما رجعت من سفر لمواساة أحد أعزائي بوفاة عمة خاله ... ونحن في عودتنا والسيارة تسير في الطريق المعبد بين أودية وجبال تلك المنطقة رأيتُ الشمس حين غروبها فقلت :


غابتِ الشمس اشتياقاً *** نحو هجراني وقَتْلي
وشراييني احتراق الـــ *** ــحزنِ بالآلام تَغْلي


.................................................. ..............

الموقف الثاني (2) : ـــ

عندما ودعتُ أصدقائي وزملائي في الجامعة ... قمتُ بطباعة مجموعة من قصائد لمن أعزهم وجعلت في مقدمة ما كتبته في المقدمة .



حاولتُ ترويضَ العبارة في فمي *** حاولتُ من وهج البيانِ الأروعِ
لكنني أخفَقْتُ في ترويضها *** لوداعكمْ حتى اكتفيْتُ بأدمعي



.................................................. ......

الموقف الثالث (3) : ــ


عندما كنتُ أفكر في كتابة قصيدة لوداع أصدقائي وزملائي في الجامعة ... جاء على لساني :


أنا راحلٌ قلبي تفجرَ بالألمْ *** والدمعُ هتانٌ يساندهُ القلمْ

فاتجهتُ إلى متابعة البيت السابق إلى أن أنهيتها في 15 بيتاً كان آخرها :


مُستنجداً باللهِ لا تتعجبي *** فلقد كتبْتُ الشعرَ من روحٍ ودمْ

وكنت في بادئ الأمر أفكر في قصيدة وداعية ... فجاءت قصيدة أخرى غزلية فيها شكوى وعتاب واشتياق .


.................................................. ...................

ودمتم بخير


خالص التحايا والتقدير :0014:





يتبع .....

[يسرى علي آل فنه]

أخي الكريم عبد اللطيف محمد

جميل ولطيف جداً ماسجلته هنا

أعجبني كثيراً هذين البيتين

حاولتُ ترويضَ العبارة في فمي *** حاولتُ من وهج البيانِ الأروعِ
لكنني أخفَقْتُ في ترويضها *** لوداعكمْ حتى اكتفيْتُ بأدمعي

سأكون في المتابعة لمشاعر تبقى ندية مادامت تسكن ذاكرة القلب

تقديري واحترامي لك

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الاخ الحبيب الغالي الشاعر الاستاذ عبد اللطيف محمد الشبامي

ما اروع هذه الابيات , جميلة صادقة , قوية مؤثرة , ولا استغرب
ذلك , فانت كما انت , عرفتك شاعرا مجيدا .
واسمح لي ان اسجل هنا اشتياقي اليك , واشتياق واحتك المباركة
لك , ولاتصدق مدى فرحتي وانا اراك هنا , تمنيت لو ان كتابتك لا
تنتهي لاظل معك ايها الغالي .
بارك الـلـه بك .

اخوكم
السمان

[حوراء آل بورنو]

لعلك هنا أخي الفاضل تزاوج الشعر بالنثر حباً في هدنة طويلة .

إعجابي و تقديري .

[عادل العاني]

الأخ الشاعر عبداللطيف الشبامي

اشتقنا والله لحرفك الجميل , وشعرك الأجمل ,


عبدَاللَطيفِ, إذا ذكَرْتَ مَواقفاً = أطرَبتنا شَدواً بلحنٍ شاعِري
خاطَبتَ شمساً أسرَعتْ بغُروبِها = فالشَّمسُ تخجلُ منْ ضيائكَ, شاعِري
واللهِ , ما أخفَقْتَ في تَرويضهِ = فنَّ العبارةِ منْ يراعٍ ماهِرِ
مُستنجداً باللهِ , هذا عَهدُنا = بكَ - مؤمناً باللهِ - هِمَّةَ صابِرِ
عُدْ مثلَما عَوَّدتنا بقَصائدٍ = وبنثرِ فارسِ واحَةٍ ومَنابرِ

تقبل تحياتي وباقات الورد

[عبداللطيف محمد الشبامي]

أختي الفاضلة
الشاعرة المتألقة

يسرى


لعلَّ أجمل ما يسطره أحدنا في لحظات عمره القصيرة ... أبيات شعر عساها أن تكون ذكرى جميلة لمن سيقرؤها من بعده ... هناك المزيد ... وحاشا أن أكون بمنطقي هذا من المغرورين ....

كما أشكرك على مرورك الباهي ....

دمت متابعة لصفحتي المتواضعة مبدعة بارعة ...


خالص التحايا والتقدير

[عبداللطيف محمد الشبامي]

الموقف الرابع (4) : ـــ


ذات يوم تأملتُ قطة كانت تلعب عند أحد الأبواب في حارتنا ... وعندها تذكرت قطتي التي كانت على ما تحكيه لي أمي أنها كانت شغفةً بي جداً ....

وبعد ذلك كتبتُ قصيدة " قطتي " ... وعلى الرغم أني كنتُ قاسياً عليها في القصيدة ... كنت في الوقت نفسه أتذكر قطتي الغالية ...




رأيتُ على قطتي الانزعاجْ *** فساءلتُها ما الذي في الزجاجْ

؟!

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تنهملُ عطراً وورداً

أهلاً بك وبحرفك مرة أخرى مبدعنا وشاعرنا عبد اللطيف..غبتَ عن واحتك وأهلـك، فغاب معك موسم الإشراق..
متابـعون لعزفكَ الجميل على أوتار النثر والشعر..وكما قالت الغالية حوراء، لعلّها هدنة بين الدولتيْن العظيمتيْن .. فلا وجودَ لإحداهما دون الأخرى :020:

لك خالص تقديري واعتزازي :0014:
وألف باقة من الورد والمطر

[عبلة محمد زقزوق]

سلام الله ومحبته ؛ شاعرنا وأخينا الفاضل .
لقد إشتقنا إلى جميل حرفك بيننا ... واليوم أرى من حروفك أنوراً أشرقت علينا كسابق العهد كانا .
بخير الشعر وجمال القول ، فلا تغيب عنا ؛ وتحرمنا جميل الشعر منك بالقصائد .

تحياتي أخي الفاضل ؛ والشاعر الرائع ـ عبد اللطيف محمد الشبامي

[عبداللطيف محمد الشبامي]

أستاذي العزيز
الدكتور محمد حسن السمان


نعم هي فرحة بعودتي للواحة كواحد ممن يكتبُ فيها ولكن الواحة لم تفارق خيالي فلقد كنت أتصفحها كجريدة يومية ... أستمتع بشغف لمحتواها الزاخر .. ولعطائها المتجدد في كل لحظة ولحظة ...

أشكرك أستاذي على أريج ترحيبك ... ونسمات كلماتك الرقيقة المنعشة ..

دمت بخير وود

خالص التحايا والتقدير

[عبداللطيف محمد الشبامي]

الأخت الفاضلة

حوراء


أسعد الله أوقاتك بكل خير ... مهما كتبتِ الروح مشاعرها نثراً أو شعراً ؛ فلن تستطيع أن تصف ما يخالج النفس وصفاً دقيقاً .. لا لشيء وإنما تبقى النفس في عجز مستمر وسيستمر ... من هنا اختلفت وجهات النظر ...

أما عن تزاوج الشعر بالنثر ... فلا ننسا جميعاً أن الشعر يسمى كذلك قريضاً .. لأنه يقترض من الكلام المنثور ... ولكن العبرة بصياغته ...

ما أكثر من يكتب وما أقل من يتقن ....
سواء في الشعر أو النثر ....

وهنا أسوق قصيدة حافظ إبراهيم في رثائه لمصطفى المنفلوطي .. ونحن نعلم جميعاً
من حافظ ... ومن مصطفى ... رحمهما الله .. وبالمناسبة فللمنفلوطي ديوان شعر .



رَحِمَ اللَهُ صاحِبَ النَظَراتِ = غابَ عَنّا في أَحرَجِ الأَوقاتِ
يا أَميرَ البَيانِ وَالأَدَبِ النَض = رِ لَقَد كُنتَ فَخرَ أُمِّ اللُغاتِ
كَيفَ غادَرتَنا سَريعاً وَعَهدي = بِكَ يا مُصطَفى كَثيرِ الأَناةِ
أَقفَرَت بَعدَكَ الأَساليبُ وَاِستَر = خى عِنانُ الرَسائِلِ المُمتِعاتِ
جَمَحَت بَعدَكَ المَعاني وَكانَت = سَلِساتِ القِيادِ مُبتَدَراتِ
وَأَقامَ البَيانُ في كُلِّ نادٍ = مَأتَماً لِلبَدائِعِ الرَائِعاتِ
لَطَمَت مَجدُلينُ بَعدَكَ خَدَّي = ها وَقامَت قِيامَةُ العَبَراتِ
وَاِنطَوَت رِقَّةُ الشُعورِ وَكانَت = سَلوَةَ البائِسينَ وَالبائِساتِ
كُنتَ في مِصرَ شاعِراً يَبهَرُ اللُب = بَ بِآياتِ شِعرِهِ البَيِّناتِ
فَهَجَرتَ الشِعرَ السَرِيَّ إِلى النَث = رِ فَجِئتَ الكُتّابَ بِالمُعجِزاتِ
مُتَّ وِالناسُ عَن مُصابِكَ وَشُغ = لٍ بِجُرحِ الرَئيسِ حامي الحُماةِ
شُغِلوا عَن أَديبِهِم بِمُنَجّي = هِم فَلَم يَسمَعوا نِداءَ النُعاةِ
وَأَفاقوا بَعدَ النَجاةِ فَأَلفَوا = مَنزِلَ الفَضلِ مُقفَرَ العَرَصاتِ
قَد بَكاكَ الرَئيسُ وَهوَ جَريحٌ = وَدُموعُ الرَئيسِ كَالرَحَماتِ
لَم تُبَقِّ يا فَتى المَحامِدِ مالاً = فَلَقَد كُنتَ مُغرَماً بِالهِباتِ
كَم أَسالَت لَكَ اليَراعَةُ سَيلاً = مِن نُضارٍ يَفيضُ فَيضَ الفُراتِ
لَم تُؤَثِّل مِما كَسَبتَ وَلَم تَح = سِب عَلى ما أَرى حِسابَ المَماتِ
مِتَّ عَن يافِعٍ وَخَمسِ بَناتٍ = لَم تُخَلِّف لَها سِوى الذِكرَياتِ
وَتُراثُ الأَديبِ في الشَرقِ حُزنٌ = لِبَنيهِ وَثَروَةٌ لِلرَواةِ
لا تَخَف عَثرَةَ الزَمانِ عَلَيهِم = لا وَلا صَولَةَ اللَيالي العَواتي
عَينُ سَعدٍ تَرعاهُمُ بَعدَ عَينِ ال = لَهِ فَاِهدَأ فَقَد وَجَدتَ المُواتي

فأين نحن منهما ؟؟!!

لا أقولها استغراباً ... ولكن فلتذكرْ : من سار على الدرب وصل ...


وما أجمل هذا البيت لإبراهيم أطميش المتوفى 1941م:

وما أنا ممن يبخس الشعر حقه *** وقد قال خير الخلق إن من الشعر....


وبالمناسبة هنا أتذكر بيتاً لصديقي العزيز منصور الدهيس :

تزوجتُ القريضَ بلا ولي *** على رأي الإمامِ أبي حنيفهْ


ولعلَّ في نفسي شيئاً أبعد ربما مما تتصوريه ... تزاوجاً .... وأنا أراه تمازجاً ...


دمت بخير

خالص التحايا والتقدير

[عبداللطيف محمد الشبامي]

الموقف الخامس ( 5) :

من منا لا يشتاق لمن يحب ... جاءت قصيدة " يا حياة الروح " اشتياقاً ولهفة إليها ........ :
سأختار من هذه القصيدة هذه الأبيات :


زادَ شوقي يا حبيبي = يا حياةَ الروحِ ما الحلْ ؟
إن تقلْ صبراً جميلاً = لستُ ما تعنيهِ أجهلْ
غير أني في اشتياقٍ = لهفةً للوصلِ فاسأل ...

[عبداللطيف محمد الشبامي]

أخي العزيز

الشاعر الرقيق


عادل العاني


أشكرك على مرورك الشاعري الرحب ... وعلى أبياتك الرقيقة ....

دمت بخير وعافية

خالص التحايا والتقدير

[عبداللطيف محمد الشبامي]

أختي الفاضلة

الشاعرة الرقيقة

أسماء حرمة الله

عدتُ وللواحة في قلبي شوق يعلمه الباري ... طالما أحب هذه الواحة التي علمتني الكثير من شئون الحياة ... أقلها الوفاء لمن أحببتهم هنا حباً لا يعلم مداه إلا الله ...

فليكن ما تشائين من هدنة أو غيرها .... فالشعر والنثر صنوان لا يمكن فصلهما أبداً ..


ودمت بخير وعافية


خالص التحايا والتقدير

[عبداللطيف محمد الشبامي]

الموقف السادس ( 6)


ما أبهى أن يناجي المخلوق خالقه ... فياربُّ أنت أرحم وأرأفُ بي ....

قلتُ :

إلهي أنت أرأفُ بي *** وأرحمُ من بني الإنسانْ

فجرحي غائرٌ ، ودمي *** جرى في السهلِ والوديانْ

وأيامي أكابدها *** عسى أن تنجلي الأحزانْ

ودمتم في خير

خالص التحايا والتقدير

[يسرى علي آل فنه]

الموقف السادس ( 6)


ما أبهى أن يناجي المخلوق خالقه ... فياربُّ أنت أرحم وأرأفُ بي ....

قلتُ :

إلهي أنت أرأفُ بي *** وأرحمُ من بني الإنسانْ

فجرحي غائرٌ ، ودمي *** جرى في السهلِ والوديانْ

وأيامي أكابدها *** عسى أن تنجلي الأحزانْ

ودمتم في خير

خالص التحايا والتقدير

عسى أن تنجلي الأحزان

آمين

ليس أروع من أن نغسل قلوبنا بدمع الخشوع حين نناجيه سبحانه وتعالى

الشاعر الراقي عبد اللطيف محمد

أسعد الله قلبك بكل خير

معك نتابع بوح قلمك الجميل

[عبداللطيف محمد الشبامي]

أختي الفاضلة
الشاعرة الرقيقة

يسرى

أشكرك من أعماقي فؤادي على مداخلتك التي طالما أعتز بها ... كونها تتألق بوجودك هنا ... وكونها تنبع من قلب شفاف ....

دمت بخير وعافية

وأنا على يقين على أنَّ من أعتز بهم وأتشرف بأخوتهم يتابعون ما أكتبه ... كما أني أتابع ما يكتبونه من أحرف من نور ....


خالص التحايا والتقدير

[عبداللطيف محمد الشبامي]

الموقف السابع ( 7)

في الأسبوع المنصرم وتحديداً يوم الثلاثاء 16/5/2006م ...
كتبتُ 25مقطوعة .. كل مقطوعة في أربعة أبيات ...

عبرت عما أبثه من شوق ومحبة واعتزاز ....

وهذه مقطوعتان منها :

ماعدتُ أحتملُ البعادَ ولا رحيلي مُتعبا
فمتى اللقاءُ حبيبتي * يا مرحباً يا مرحبا
سأقولها بتلهفٍ * سأقولها لكِ مُلْهبا
أنتِ حياتي بل حياةُ الروح يا روحَ الربا

* * *

هل تسمعينَ حديثَ روحي في تألقهِ الزَّهرْ
يسري إلى الأعماقِ منشرحاً يساندهُ القدرْ
كالشمسِ تشرقُ في فضاءِ الحبِ يسحرها الأثرْ
هي رقةُ الوجدان والإحساسِ في وجه القمرْ
* * *

ودمتم في صحة وعافية

خالص التحايا والتقدير

[عبلة محمد زقزوق]

رائع
تحياتي أخي الفاضل ـ عبد اللطيف الشبامي
مازلت من قطوف حدائق كلماتك شعراً ، أنتظر المزيد بشوق الإخوة وجمال المعنى والكلمات .
تحيات متتبعة

[عبداللطيف محمد الشبامي]

أختي الفاضلة
الأديبة الأريبة

عبلة زقزوق


أشكرك على مرورك الباهي ... ويسعدني تتبعك الذي أعتز وأفتخر به ...

دمت في صحة وعافية وخير

خالص التحايا والتقدير

[عبداللطيف محمد الشبامي]

الموقف الثامن ( 8)
لم أستطع أن أكتم ألمي عندما علمتُ أن روحي تتألم في شوق ولهفة وأصبتُ بحزن شديد فقلتُ :

قلبي يئنُ وكادَ حزناً أن يقفْ *** والروحُ يا روحي عناءً ترتجفْ
مالي سوى دمعي تساقطاً مرغماً *** في شدة الباكي المنيبِ المعتكفْ


ودمتم في خير وصحة وعافية

خالص التحايا والتقدير

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمته بوركاته

تحيـة تنهملُ عطراً وورداً

الكريم عبد اللطيف الشبامي،

مازلتُ ككلّ الأحبّة نشتاقُ إلى حرفكَ شعراً ونثراً، فلا تدع الغيابَ يأسركَ بقلعته، ولاتدع الوحدةَ تكتب عنك قصيدَها، لأنكَ لستَ وحيداً وكلُّ أهلِ واحتك أهلُك ..

حفظكَ ربّي
بانتظاركَ وبانتظار جديدكَ دائماً
تقبّل خالص َتقديري ودعائي :0014:
وألفَ طاقة من الورد والندى

[يسرى علي آل فنه]

أخي الراقي و الشاعر المرهف :-عبد اللطيف محمد

أتمنى أن أطالع المزيد هنا من أبياتك المميزة

وماتضمنته من مواقف حياتية معبرة.

تقديري الدائم

كل عام وأنت بخير

[عبداللطيف محمد الشبامي]

يالها من مدة طويلة

أسماء حرمة الله .. يسرى علي

أعتذر لكما ... وأشكركما شكراً أنا في هذه اللحظة أعجز عن وصفه ...

فلكم جزيل الشكر والعرفان ... ودمتما في خير وصحة وعافية .


وأما اليوم فسوف أزف أحلى موقف سجلتُ فيه قصيدة في 30بيتاً ... ولكن لمن ...؟


إنه لإسماعيل ....

:001:

ومن يكون ..؟



اقرؤا هذه الأبيات من القصيدة وبعد ذلك ستعرفون من يكون ...


الموقف التاسع ( 9)





أليسَ الشعرُ إحساساً = رقيقاً بوحهُ الثائرْ


وليسَ قصائداً تروى = إلى ديوانها الزاخرْ


وليس تهكماَ يبدو = إلى إخراجه الجائرْ


وليس بمنطقٍ أعمى = وفكرٍ ناقصٍ قاصرْ


أيا اسماعيلُ أرشدني = لأني منهكٌ حائرْ


هو الإنسانُ والإحسا = نُ يا أبتي هو الشاعرْ


نعم هو حوار بين الأب وابنه ... قلتُ في مطلعها :



بُنيَ ألستُ بالشاعرْ = بلى أبتي أنا الشاعرْ


الحدث :

هذا عندما وقعتْ عينيّ على عينيه لأول مرة من ولادته ، في الأسبوع المنصرم .


دمتم بخير

خالص التحايا والتقدير

أبو إسماعيل :0014:

[عبداللطيف محمد الشبامي]

الموقف (10)

وهو قبل ستة أعوام أي في عام 2005م

عندما كنتُ أدرس في مدرسة أهلية .. وفي أحد فصول الصف الرابع الابتدائي ... نهضت طالبة وفي يدها رسمت بدون ألوان وقالت : أرجوك يا أستاذي اكتب شعراً يتناسب مع الرسمة
فاشترطتُ عليها أولاً أن تلونها ... فلونتها وعندها قلتُ ارتجالاً وكتبتها على كراسة الرسم :

تبسمتِ الشمسُ فوقَ الحقولِ
تشعُ ضياءً بحُسنِ خجولِ

تُنبهُ كلَّ الذين استفاقوا
من النومِ لا تفعلوا كالكسولِ


ودمت في صحة وعافية

[مازن لبابيدي]

الأخ الشاعر المرهف اللطيف عبداللطيف الشبامي
مرحبا بعودتك في هذا الموضوع بعد طول انقطاع .
جميلة هذه النتف والقطع الشعرية والأجمل ربطها بمناسبتها التي تغني محتواها وتمتع في فحواها .
أرى أن من الأفضل نقل هذا الموضوع لملتقى الشعر الفصيح حيث أنه من إبداعك الشعري وليس النثري .
لك التحية والتقدير أخي الكريم .

[محمد ذيب سليمان]

أخي الكريم
لعل أجمل الشعر ما يأتي مقرونا بحدث
يلامس وجداننا ويحرك مشاعرنا
ويلاصق أنفسنا
وهوشعر خاص جدا بالشاعر
شكرا لك

[د. سمير العمري]

مرحبا بك يا عبد اللطيف من جديد ومرحبا بتجدد ألق هذه الصفحة بجديدك.

أنت شاعر مبدع ونحب أن نقرأ له.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي

[يوسف العزعزي]

بورك فيكم أخي و زميلي و أستاذي
و أسألك الدعاء
و متواصلين ان شاء الله

[ربيحة الرفاعي]

ومضات شعرية تشع ألقا وتنطق بحي المشاعر بهي الحروف

سنتابع هذا التدفق بشغف

دمت مبدعا شاعرنا

[عبداللطيف محمد الشبامي]

آآآآآآآآآآآآه




بعد أعوام عديدةْ
وجراحات شديدة

لم أكن يوماً بعيداً
واشتياقاتي شريدة

إنما للمرء حال
في مسارات بعيدة

ربما الأشواق تخبو
في مسرات سعيدة

أو تراها في صفاء
في أحاديثٍ وليدة


واحتي ياروح نبضي
يامنى روحي الوحيدة





ارتجلتها الآن

دمتم في أتم الصحة والعافية والخير