تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سقط الشيخ وقوفا /في ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين



أحمد حسين أحمد
28-03-2006, 08:31 PM
سقط الشيخ وقوفا
أحمد حسيـن أحمد


في هشيم الفجرِ
في صمت العيون المقفلة
تحت أنظارِ الجواسيس
وأصحاب النواميس
وسرفات الجيوش العاملة
في حقول النرجس البريّ
في أقصى أقاصي الأرض
في أعـلى شجيرات الجنانِ المائلة
سقــط الشيخُ وقوفا
سقط الربُّ فجاءت ترتدي الرايات
في غزّة يافا
في الممرات التي يرتادها العشاقُ
في الساحاتِ
في الباحاتِ
في الراحاتِ
تسّتلُ السيوف القاتلة
تحت أنقاض الكراسي
والمراسي
بين أكوام الرؤوس النائلة
طوّحــت بالشفقِ الكابي
وأصحاب المقامات
وطلاّب الزعامات
ومن أسّس مجدا في ظلال المقصلة

أزهرت غزة بالمجدِ
وكان اللهُ مـــوجوداً بأيدي القابلة
تــــــلدُ الأنثى شهيداً في بلادي
لتسير القافلة
تحت أضواء قناديل الأعادي
في البوادي
في النوادي
في كراسي المقعديـن الثاكلة
تحملُ الحبَّ عصافيرُ المراعي
وصغارٌ يعرفون المهزلة
هكذا نحن ولدنا
في ثنيات السطور المنزلة

سقـــط الشيخُ وقوفاً
سقــــطَ الحبُّ شفيفاً
فلنصـلّي غبشةً للهِ
و لتبقى الزعامات تصلّي
في بطون المزبلة

ألمانيا
25/3/2004

د. سمير العمري
29-03-2006, 11:31 PM
ذات حرفك المخملي أخي أحمد ، وذات الأداء المتميز في قصيدة التقعيلة.

رحم الله شيخنا الشهيد.

لعلني أستوقفني هذين السطرين من حيث المعنى ودفعني حسن ظني بك إلى الاستفسار منك عن المعنى النقصود هنا:

سقط الربُّ فجاءت ترتدي الرايات
في غزّة يافا

وهنا:
وكان اللهُ مـــوجوداً بأيدي القابلة



تحياتي
:os::tree::os:

درهم جباري
30-03-2006, 01:48 AM
سقط الشيخ وقوفا
أحمد حسيـن أحمد

أزهرت غزة بالمجدِ
وكان اللهُ مـــوجوداً بأيدي القابلة
تــــــلدُ الأنثى شهيداً في بلادي
لتسير القافلة
تحت أضواء قناديل الأعادي
في البوادي
في النوادي
في كراسي المقعديـن الثاكلة
تحملُ الحبَّ عصافيرُ المراعي
وصغارٌ يعرفون المهزلة
هكذا نحن ولدنا
في ثنيات السطور المنزلة

سقـــط الشيخُ وقوفاً
سقــــطَ الحبُّ شفيفاً
فلنصـلّي غبشةً للهِ
و لتبقى الزعامات تصلّي
في بطون المزبلة

ألمانيا
25/3/2004


رحم الله شيخنا أحمد ياسين وجزاك خيرا على هذه الدمعة الشجية
وأراني وقفت حيث وقف أخي الحبيب د. سمير ..

لك ودي .

محمود الدليمي
30-03-2006, 10:26 AM
بديع يا احمد بديع
لولا الف الاسناد
ولولا ما اشار اليه الاخوان قبلي
لوضعت قصيدتك على راسي
لا عليك
انت في القلب

د.جمال مرسي
30-03-2006, 11:18 AM
رحم الله الشيخ الشهيد
و بورك فيك أخي أحمد
استوقفني ما التبس على د. سمير من معنى غير مفهوم فليتك تبين لنا لتخرجنا من حيرة
تقبل ودي و قبلة اشتياق
د. جمال

زاهية
30-03-2006, 12:19 PM
قصيدة جميلة أخي الكريم أحمد
وما سأل عنه د0سمير وبقية الإخوة أسألك عنه خروجاً من الحرمة
وهنا أيضاً يجب حزف الياء من فعل الأمر فلنصلِّي =فلنصلِّ
وكذلك في ولتبقى حذف الألف المقصورة=ولتبقَ
فلنصـلّي غبشةً للهِ
و لتبقى الزعامات تصلّي
في بطون المزبلة

مصطفى بطحيش
30-03-2006, 07:49 PM
تحية ابا وسيم

لك نفس مميز في الشعر يا نديم الحرف وقد فهمت من المقطعين :

الأول : سقط الربُّ .... بمعنى الاب عائدة على الشيخ الشهيد رحمه الله

الثاني : أزهرت غزة بالمجدِ
وكان اللهُ مـــوجوداً بأيدي القابلة

اظنه خطأً واهمال لعلامات الترقيم فقد فهمتها هكذا :

أزهرت غزة بالمجدِ
- وكان اللهُ مـــوجودا -
بأيدي القابلة
تــــــلدُ الأنثى شهيداً في بلادي

ولعل حذف الجملة الاعتراضية يزيل اللبس
و هذا المقطع من اجمل المقاطع في القصيدة تخيلته هكذا :

أزهرت غزة بالمجدِ
بأيدي القابلة
تــــــلدُ الأنثى شهيداً في بلادي
لتسير القافلة
تحت أضواء قناديل الأعادي
في البوادي
في النوادي
في كراسي المقعديـن الثاكلة
تحملُ الحبَّ عصافيرُ المراعي
وصغارٌ يعرفون المهزلة
هكذا نحن ولدنا
في ثنيات السطور المنزلة

تحية لكم

أحمد حسين أحمد
31-03-2006, 12:22 AM
ذات حرفك المخملي أخي أحمد ، وذات الأداء المتميز في قصيدة التقعيلة.

رحم الله شيخنا الشهيد.

لعلني أستوقفني هذين السطرين من حيث المعنى ودفعني حسن ظني بك إلى الاستفسار منك عن المعنى النقصود هنا:

سقط الربُّ فجاءت ترتدي الرايات
في غزّة يافا

وهنا:
وكان اللهُ مـــوجوداً بأيدي القابلة



تحياتي
:os::tree::os:

أخي الحبيب د سمير العمري

في البدء أعتذر جدا عن تأخري بالرد بسبب بضعة مشاغل
ولكنني هنا اليوم جئتك شاكرا لثناءك العزيز على القلب
ولك الحق كما لكل الأحبة الآخرين بالإستفسار عما بدا لكم وكأنه تجاوزا
فأما الرب فهو منسوب لرب حماس الشيخ أحمد ياسين
ومعروف أننا نستخدم هذه الكلملة كثيرا حين نقول رب الأسرة أو رب الدار أو ربته وما إلى ذلك
أما البيت الذي تطرق لوجود الله في أيدي القابلة
فالمقصود أن الله هو الذي يهب الحياة وينفخ بالروح وأن غزة هنا ستخلد بما يولد من أبناءها ولم تكن القابلة إلا المساعدة في هذا الحدث
وقد أشار أخي الحبيب مصطفى بطحيش للجملة الإعتراضية التي وردت بدون علاماتها
والواقع أن هذه القصيدة كانت وليدة ساعتها يوم أغتيل الشيخ الشهيد ولم يتسن لي مراجعتها منذ ذلك الحين وربما تكون هناك بعض الهنات فلا تؤاخذونا
وتقبلوا جميعا خالص الود والتقدير

د. سمير العمري
31-03-2006, 02:57 AM
أما الرب فإني والله فهمتها كما أشرت تماماً وما أعادني لها إلا تلك الجملة الثانية والتي وضحت بعد استخدام علامات الترقيم ولعل هذا الموقف يبين أهمية هذه العلامات التي بات الجميع يهملها.

وإني والله قد أحسنت الظن بك علمي بنقائك وما كان الأمر إلا ليطمئن قلبي وقلوب الأحبة هنا في الواحة.


أهلاً بك شاعراً كبيراً.



تحياتي
:os::tree::os:

زاهية
31-03-2006, 03:45 AM
بارك الله فيك أخي الكريم أحمد حسين أحمد فكراً مسلماً
أختك
بنت البحر

بندر الصاعدي
31-03-2006, 06:23 PM
تصوير بديع للحادثة , وتعبير جليل عن نضال غزة , وخاتمة قوية
لعلَّ ما أشار إليه الأخوة مأخذ على القصيدة لمْ يزُلْ بعد , لأنَّ لفظة ربِّ إذا دخل عليها ( ال ) التعريف أصبحت خاصة بالله لا غير وهذا معروف في اللغة , أما الاجملة الاعتراضة فكما قال أخي بطحيش بحذها يزول اللبس وأضيف يحسن المعنى ..

رحم الله الشيخ .

أخي أحمد تقبلني على تعقيبي , فمثلك يقرأ له ويحدثُ عنه وعن شعره ..

لك التحية .

عبدالملك الخديدي
31-03-2006, 09:15 PM
أخي الحبيب الشاعر أحمد حسين

لم يسقط الشيخ ولكنه وقع على الأرض ( فارسا عظيما .. قض مضاجع الصهاينه ) ومات ميتة الأبطال والشهداء .. رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته .
تبقى كلماتك جميلة وفيها احساس قوي بحب الشيخ احمد ياسين رحمه الله وصور بيانية رائعة . :nj:
تحياتي