ياسر
28-03-2006, 09:07 PM
الشيخ والدكتور
بالأمسِ خانتْني دموعي وانثنتْ = وتكسّرت من حزنها أقلامي
والآن جئتُ لكي أقولِ لروحِهِ: = هاجَتْ لفقدِك أدمعي بضرام
يا شيخَنا هذي جحافلُ زحفِنا = مُخضرّةً، ترنو لعطفِ إمامي
تعتزُّ أنكَ أنتَ صانعُ مجدِها = فمضتْ إليهِ بنهجِكَ المتسامي
ساروا لنصرٍ واضحٍ ومؤزّرٍ = والنصرُ، كلُّ النصرِ، للإسلامِ
* * * *
يا شيخَنا، هذي جحافلُ عزِّنا = بدعائك الغالي سَمَتْ بِكِرام
قادوا مسيرةَ نصرِها، ذاكَ الذي = سمّاه خصْمُ الحق بالأحلامِ
يا شيخُ وعدُك لا يزال أمامَنا = يهدي طريقَتنا لحُسْنِ خِتام
ما زالَ طيفُك يا إمامُ يقودُنا = للمجدِ، تحقيقاً لرأس سنامِ
بل إن طيفَك في العزيمةِ –شيخَنا- = مثلُ الملائكِ فوقَ جيشِ عِظام
حتى نعود لأرضنا في عِزةٍ = خيــرٌ لنـا من ذِلةٍ بخيـام
وطني، وأرضُك مقصدي، في عودتي = فَتحيّتي لك مع عزيز سلامي
* * * *
وخليفةٍ، قاد الجموع بغزةٍ = ومضى بدربِ إمامِنا كحسامِ
قادَ الرجالَ فكان حقاً في النزال = أميرَ مدرسةِ الوطيسِ الدامي
غيرُ الشهادةِ لا يًزِين جهادَه = عبدُ العزيزِ وفارسُ القسامِ
"قنديلُ قلعتِنا" – حماسٍ- نورُه = عمّ الوجودَ بعزمِهِ المقدامِ
* * * *
العزُّ في عبدِ العزيزِ سجيةٌ = والعزمُ فيه سجيّةُ الأعلامِ
كلّ امرئٍ يُعطى نصيباً في اسمه = ويزيدُه مجـدٌ مع الأيـامِ
"قنديل قلعتنا" خبا؟! من قال ذا؟! = غيرُ الشقي عن الهدى متعامي
هو شمعة عشق الزمانُ ضياءَها = فتوهّجت نوراً من الإنعام
مَن يكسرُ القنديلَ لا يجني سوى = لهباً من الغضبِ اصطلى بضرام
* * * *
وسلام قلبي، بالقصيدِ، لروحِ مَنْ = تهوي الملائكُ فوقَه بغرام
شهِدتْه لما قاتلت في يوم بدرٍ = والصحابةُ حول خير أنامِ
شهدتْه في "الأحزاب" يحفرُ خِندقاً = في الفتح كان مُكسّرَ الأصنام
شهدتْه في "اليرموك" يدفع خيله = في القـادسية سيّـد الأقوام
شهدتْه في جالوتَ في حطينَ في = الأقصى صلاحاً ثابت الأقدام
شهدته في "مرجِ الزهورِ" عزيمةً = ردّ الرياح كعاطرِ الأنسـام
أرخى على ثلج المصاطب ظلّه = فأحـاله دفئـاً ببرد خيـام
شهدته في سجن العدوّ كأنه = سجّانهم، حزمٌ بغير حِزام
عصرُ الصحابة عاد فيه، فعزمُهُ = فاروق فيه، وفيه سيف إمام
شهدته قاد ألوفَهم حياً كما = في موته قادَ الورى بسلامِ
* * * *
عاشَ الحياةَ مجاهداً لشهادةٍ = قد نالَها ممهورةَ الأختامِ
هذي نهايةُ مؤمنٍ بطريقِهِ = لا بلْ بدايةُ سيدِ الإقدام
بالأمسِ خانتْني دموعي وانثنتْ = وتكسّرت من حزنها أقلامي
والآن جئتُ لكي أقولِ لروحِهِ: = هاجَتْ لفقدِك أدمعي بضرام
يا شيخَنا هذي جحافلُ زحفِنا = مُخضرّةً، ترنو لعطفِ إمامي
تعتزُّ أنكَ أنتَ صانعُ مجدِها = فمضتْ إليهِ بنهجِكَ المتسامي
ساروا لنصرٍ واضحٍ ومؤزّرٍ = والنصرُ، كلُّ النصرِ، للإسلامِ
* * * *
يا شيخَنا، هذي جحافلُ عزِّنا = بدعائك الغالي سَمَتْ بِكِرام
قادوا مسيرةَ نصرِها، ذاكَ الذي = سمّاه خصْمُ الحق بالأحلامِ
يا شيخُ وعدُك لا يزال أمامَنا = يهدي طريقَتنا لحُسْنِ خِتام
ما زالَ طيفُك يا إمامُ يقودُنا = للمجدِ، تحقيقاً لرأس سنامِ
بل إن طيفَك في العزيمةِ –شيخَنا- = مثلُ الملائكِ فوقَ جيشِ عِظام
حتى نعود لأرضنا في عِزةٍ = خيــرٌ لنـا من ذِلةٍ بخيـام
وطني، وأرضُك مقصدي، في عودتي = فَتحيّتي لك مع عزيز سلامي
* * * *
وخليفةٍ، قاد الجموع بغزةٍ = ومضى بدربِ إمامِنا كحسامِ
قادَ الرجالَ فكان حقاً في النزال = أميرَ مدرسةِ الوطيسِ الدامي
غيرُ الشهادةِ لا يًزِين جهادَه = عبدُ العزيزِ وفارسُ القسامِ
"قنديلُ قلعتِنا" – حماسٍ- نورُه = عمّ الوجودَ بعزمِهِ المقدامِ
* * * *
العزُّ في عبدِ العزيزِ سجيةٌ = والعزمُ فيه سجيّةُ الأعلامِ
كلّ امرئٍ يُعطى نصيباً في اسمه = ويزيدُه مجـدٌ مع الأيـامِ
"قنديل قلعتنا" خبا؟! من قال ذا؟! = غيرُ الشقي عن الهدى متعامي
هو شمعة عشق الزمانُ ضياءَها = فتوهّجت نوراً من الإنعام
مَن يكسرُ القنديلَ لا يجني سوى = لهباً من الغضبِ اصطلى بضرام
* * * *
وسلام قلبي، بالقصيدِ، لروحِ مَنْ = تهوي الملائكُ فوقَه بغرام
شهِدتْه لما قاتلت في يوم بدرٍ = والصحابةُ حول خير أنامِ
شهدتْه في "الأحزاب" يحفرُ خِندقاً = في الفتح كان مُكسّرَ الأصنام
شهدتْه في "اليرموك" يدفع خيله = في القـادسية سيّـد الأقوام
شهدتْه في جالوتَ في حطينَ في = الأقصى صلاحاً ثابت الأقدام
شهدته في "مرجِ الزهورِ" عزيمةً = ردّ الرياح كعاطرِ الأنسـام
أرخى على ثلج المصاطب ظلّه = فأحـاله دفئـاً ببرد خيـام
شهدته في سجن العدوّ كأنه = سجّانهم، حزمٌ بغير حِزام
عصرُ الصحابة عاد فيه، فعزمُهُ = فاروق فيه، وفيه سيف إمام
شهدته قاد ألوفَهم حياً كما = في موته قادَ الورى بسلامِ
* * * *
عاشَ الحياةَ مجاهداً لشهادةٍ = قد نالَها ممهورةَ الأختامِ
هذي نهايةُ مؤمنٍ بطريقِهِ = لا بلْ بدايةُ سيدِ الإقدام