المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تلويحـــــــــات الـــــورد



سمير الفيل
30-03-2006, 10:25 PM
تلويحـــــــــات الـــــورد
مشهد ليلى
أرادت أن تسيطر عليه ، بعد أن أحكمت حصارها حوله . فى المرة الأخيرة أيقن أنها تتلاعب به ، وأن نبرات صوتها التى تأتيه عبر الهاتف تشى بخديعتها .

كانت تقول له بصوت أنثوى يغرق فى العسل : أنت ..أنت ملك .

أوشك أن يصدق الكذبة غير أن الرأس الأشيب الذى كان يمشطه فى المرآة بغموض مستريب كشف اللعبة كلها .

فتح كوة صغيرة فى حجرة الصالون المطلة على الشارع ، دخل النور ، وفضح كل شىء حاول أن يخبئه : السنوات التى صبغت قلبه بالفجيعة ، وزهور عصفور الجنة التى تشبه لدرجة التطابق قبضة يده المضمومة حين كان يميل باتجاه سريرها ليخيفها : هند .. الذئب ينتظرك!

كان يحب اسم "هند " حبا يفوق الوصف ، لكن اسمها ليس كذلك، غير أن ملامحها هى نفسها : نظرة متحدية لاتشف ، يصعب أن تستوعب رجل فى الأربعين .

تلك القصيرة، الماكرة ، المدكوكة ، التى تلعب بالبيضة والحجر .

لم يكن قلبه بيضة ، وكانت أصابعها البضة لها ملمس الحجر الصوان الرمادى القاسى الذى يخفى فى طياته أنفاس الديناصورات المنقرضة . تلك التى ابتلعتها الأرض ، فتكلست من ملايين السنين .

يقوم فى الليل كى يخترق الدروب العتمة ، يتحسس عظام ظهره ، تتوقف يده عند الترقوة .

يجدها واقفة فى انتظاره عند الناصية بحجاب يخفى كل العنق ونصف الوجه ، ولاشىء من الفتنة .

سألته : لماذا تأخرت ؟

أمسك يدها، ومررها باتجاه الترقوة ، هبط بها نحو القلب ، حيث يدق دقاته المنتظمة الملولة: كيف مات الديناصور؟

حاولت أن تبتسم ، فلم تستطع ، ولم تفهم من الأمر شيئا . قالت له : أنت مرهق . ولست بهند . أترك يدى .

ضحك ضحكة من ينتظر لحظة موته : من أعطاك القدرة على نزع عظامى ؟

امتقع وجهها : الترقوة؟.

فى بقعة يشتد فيها ضوء الفوانيس تأملها طويلا ، حدق فى الكلف الذى ينتشر بوجهها ،وابتسامتها المنزعجة تشحب : ما بك ؟

قال لها : أنت طالق .

لم تسيطر على انفعالها ، وهى تصرخ : لكننا لم نتزوج بعد .

سحب جسده من أمامها ، سمعت صوته المتعب : أعرف.. أعرف ياهند !

ثم رأته يذهب فى الظلمة . مسحت النور من وجهها ، ومضت فى الاتجاه المضاد .

أبنـــــــــــوس
عبرت السيارة الطريق ، عندانحرافها تخطت نملة صغيرة كانت خارجة لتوها من شق صغير فى الحائط .

حائط بيت مازالت جدرانه مشيدة بالطوب الأحمر ، حيث يسكن شاب أسمر اللون ، بنظرة قديس ، ووجه مستطيل ، وعينان واسعتان كبحيرتى عسجد .

الشاب يخرج فى المساء مترنما بإيقاع عجيب ، تهتز له روحه : فاعلاتن .. فاعلاتن .. فاعلاتن .

عوده طويل ، ولون سمرته أبنوسية ، له لحية صغيرة ، وصدر مكشوف ، تتدلى حول عنقه ملفعة أهدتها له بنت جميلة اسمها عزة ، وهى فتاة طويلة مثله ، خمرية اللون ، بشرتها مشربة بحمرة لامثيل لها .تعرف عليها فى المترو . كانت الدنيا فى عنفوان زحامها ، نظرت فى عينيه لحظة ، وأطرقت، همس بصوت لا يكاد يُسمع : تفضلى ، إجلسى مكانى .

هبطا معا فى محطة " ضريح سعد زغلول " . تخطته ، ولما جاورها على السلم المتحرك حركت رأسها ممتنة : أشكرك .

وحين واجها الباعة بضجيجهم المألوف ضحكا فى ذات اللحظة . وبعد مائتى خطوة وجدا أنفسهما على طرقات نفس الوزارة .

قال لها فى تحد : يبدو أن مصيرنا واحد . مدت يدها ، سلمت عليه : عزة ، فنانة تشكيلية . وقدم لها كتابه الوحيد الذى أصدره على نفقته : هشام . شاعر .وهذا كل ما أمتلك .

ضحكت ، فحلقت العصافير فى فضاء سعادته . شعر بروحه طليقة ، ورأيا أن العالم يمكن أن يستوعب جنونهما المشترك .

فى حفل خطوبتهما امتلأ ت صالة بيت أسرتها بلوحات لفنانات فرحن لزميلتهن ، وقيلت قصائد لشعراء سعدوا بصديقهم ، وتناثرت زهور القرنفل عند المدخل .

بعد ثلاثة أعوام بالتمام والكمال لم يتمكن هشام من الحصول على شقة ، ولم يتمكن الحاج نصحى الموظف بقلم الحسابات من شراء الجهاز ، فانفضت الخطوبة . قال أولاد الحلال بنبرة تقلل من الفجيعة : كل شىء قسمة ونصيب .

فى المترو الذى كان يرتج بعنف عند توفقه صعدت عزة . كان هشام جالسا وغلب الدنيا يحاصره . صعدت عزة من محطة

" ضريح سعد " ،رآها ، رأته ،أشار لها أن تأتى لتجلس مكانه . أومأت له أن يبقى، واتجهت تشق طريقها بصعوبة نحو الزحام الخانق .
سكر نبات

لم يكن أحد يعرف أنه قد فقد ساقه فى حادث قطار مرّ عليه قرابة عشر سنوات ، فمشيته طبيعية ، وتحركه قليل لا يكشف لأحد هذا السر القديم .

يقف فى محل عطارة بالسوق الرئيسى بالمدينة ، حيث تكثر النسوة المدربات علىالمساومة ، و الحصول على مايردن بالسعر المعقول .

جاءت تعصب رأسها بمنديل ترتر ملون أحمر اللون ، وقفت فى ظل أمها تماما ، بدت هادئة كما لو أ نها لم تخرج للشراء من قبل . تتشابك الأصوات فى زحام البيع والشراء ، وهى صامتة صمتا لاحد له . جسدها الممشوق تخفيه فى ملاءة لف سوداء مثل أمها دون أن تستطيع إخفاء التموجات بليونتها التى تتأبى على كل تقييد .

زوبعة خفيفة تحمل تراب الشارع إليهم ، يخرج ليقدم لهما مقعدين على الطوار بعد أن رفضت الأم بحسم أن يدخلا المحل خوفا من عفار أبريل . كان يلف بيده المدربة الفلفل والكمون ، ويصعد على السلم لإحضار المستكة والحبهان، ويتلكأ قليلا وهو يحضر البنزهير ليتفحصها من جديد .

تميل الشمس ناحية المحل فى غروبها الأخير وتتمطى بنفس الكسل الذى يعرفه الباعة فى الخامسة عصرا . يقدم لهما بعض قطع سكر النبات، تمد الأم يدها وتزن الشاب بنظرة متأنية ، والبنت تدارى وجهها بخجل حقيقي لا مراء فيه .

قبل أن تنصرفا يمد يده بلفافة صغيرة تفتحها الأم . تشهق فى فرح بعد أن أدركت أن الموضوع يمضى قدما فى مساره الصحيح ، تقول بفرح غامر : ربنا يخليك .

تضع البخور الجاوى فى السلة الخوص التى تحملهاالبنت فى دلال .

تنحنح الشاب ، وهمس فى أذن الأم : هل يمكن أن تزوركم أمى الأسبوع القادم ؟

ردت على الفور : وأبوك ؟

تلون وجهه بالحزن : تعيشى أنت .

ربتت بيدها على كتفه ، تمتمت : الرحمة على أموات المسلمين .

خرج إليها ، وأخذها على جانب فيما بقيت البنت بعيدا . كشف لها عن ساقه . لم تنتظر المرأة لحظة كى تفكر ،رفعت يدها فى حسم ، وأعلنت رأيها : الرجل لا يعيبه سوى جيبه .لكن انتظر !

أستأذنته لدقيقتين ، تشاورت الأم مع ابنتها التى أخفت وجهها كاملا خلف جزء من المنديل المشغول بالترتر ، وهى تحدثها . تورد وجه البنت بالخجل الوردى العفى ، لكن ابتسامتها اتسعت فكشفت عن موافقتها وارتياحها . من مكانها هزت رأسها للشاب العطار الذى كان يرقب الموقف من بعيد . رنت زغرودة طويلة أطلقتها الأم المدربة على هذه المواقف . أقبلت تشد على أيدى العريس فيما تتابعت الزغاريد فى كل عتبة من عتبات حارة العطارين ، ومضت البنت ترفل فى سعادتها المفاجئة !

امرأة التوت

حين أصبح الظل شاحبا ، والشمس تكنس ما تبقى من دفء ، جاء هذا الشرطى من قلب المدينة ، ووقف أمام المرأة مغتاظا ، تأمل جمال ساقيها المفرودتين حول طبق نحاسى كبير يحوى حبات التوت البرى .

كانت المرأة شابة فى منتصف العشرين من عمرها ، رائعة الجمال، لدنة العود ، عفية الجسد فى اتزان لايغيب عن فطنة الزبائن . حدجها بنظرة عدائية ، وأشار لها أ ن تمضى إلى مكان آخر غير هذا ، فلما استمهلته أن تظل فى مجلسها حتى تبيع ما تبقى ، وتعود إلىوالدتها المقعدة فى البيت ، زغر لها ، وبانت أسنانه الصفراء أثر . ردد بلهجة تخلو من أى تنازل : قومى من هنا . هنا أرزاق ناس .

فلما أخبرته أنها استسمحتهم بالجلوس ، توردت عروقه النافرة حتى جحظت عيناه : لكنك لم تستسمحى الحكومة !

أمرأة التوت لم تفقد الأمل فى أن يتركها الشرطى ، خاصة أنه مثلها فقير ، غلبان ، على الحديدة ، لذلك مدت يدها ببعض التوت الأسود اللذيذ : تفضل يا شويش . غيّر ريقك .

شد عوده النحيف ، مزمجرا كوحش، وقد ضج بالغضب : أتقدمين لى رشوة ؟ قومى بسرعة .

جاء شاب عفى يركب دراجة ، بأفرول عليه آثار شحم ، وأراد أن يحتوى الموقف ، اقترب من الشرطى ، وربت على كتفه : أتركها يا شاويش، والثواب عند الله !

جحظت عيناه أكثر ، وقد كثر الناس ليستفسروا الأمر : النظام نظام . لم يخرب بيتنا سوى الفوضى . هيا يامواطن

كانت المرأة رغم فقرها المدقع صبوحة الوجه ، لها طابع الحسن فى نهاية ذقنها ، وكانت فى غاية الحشمة ، فهى تلبس فستانا واسعا ، ومن تحته بنطال من الصوف ، غير أن رقتها البالغة هى التى هيجت الشويش ، وذكرته أنه فى الثلاثين ولم يتزوج بعد ، فمن أين له بتكاليف الزواج ، والمهر ، ومقدم الصداق ؟

كل ذلك كان يدور فى رأسه وهو مقبل على السوق الحاشد ليقضى نوبتجيته . كان من الممكن أن يتغاضى عن جلوس المرأة ، فهى لن تزعج الدنيا بجلوسها ، لكنه شعر بالمهانة المفرطة ، وكل مفاتن الدنيا تطل من تلك العينين النضاحتين بالرقة ، فقرر أن ينتقم لنفسه : لانريد مشاكل . وجودك مستحيل ، وعلى جثتى لو بقيت .

استسلمت المرأة للأمر ، إذ نهضت من مكانها ، وبدأت تتهيأ لرفع الوعاء النحاسى على رأسها .

لم يعرف أحد من المارة كيف نزل الشاب عن دراجته ، وأمسك بتلابيب الشرطى : والله لن تقوم ، وأنا أو أنت.

ارتج القول على الشرطى خاصة وأن الكاب الكاكى الذى يضعه على رأسه وقع على الأرض ، تفحص الوجوه المترقبة ، طلع صوته المختنق : شرف الحكومة على الأرض . هذه جنحة .

كان الشاب مفتول العضلات ، ويده تحمل آثار العمل اليدوى المرهق ،عاجله بلكمة محسوبة : اجعلها إذن جناية .

تدخل أ ولاد الحلال ، وحجزّوا ما بين الشرطى المضروب ، والشاب العفى . وجاء عجوز كان يرقب المشهد كله : دعها يا شاويش ، وحقك على ّ.

ثم قبّل رأسه العرقانة ، وطيب خاطره : مسكينة !!

بصعوبة رد والزحام يشتد : من أجلك أنت ، أما هذا الشاب فسوف تسجنه الحكومة ، ولن أتركه .

هز الشويش رأسه حانقا ، وهو يكبس الكاب على رأسه ، ويمسح شاربه الكث بيده ، أما امرأة التوت ، فقد جلست فى مكانها من جديد ، وأرسلت ابتسامة ساحرة للشاب الذى ركب دراجته فى هدوء ، دون أن يلتفت خلفه ، ومضى فى اتجاه الشمس الغاربة !


خلف السور

رأى كل شىء ، وكان يطل من وراء السور فى مساء شتوى قارس ،لا يمكن أن يحتمله بشر .

رأى المرأة تمسك لمبة السهارى ، وتقف على عتبة الباب الخشبى العريض ، ذى الضرفة الواحدة والسقاطة الصلب ، ترتجف من قسوة البرد ، وهى تنظر نحو الطريق .

لا يعرف السبب الذى دفعه لأن يبقى كل هذا الوقت ليرى المشهد كاملا .

كان يعرف أن زوجها الأسطى محمود ، الساعاتى الوحيد فى شارعهم قد ذهب إلى العراق ليعمل هناك ، وعاد فى نعش.

يتذكر يوم عودته ، واللطم الذى حوّل وجنتيها إلى زراق شاحب ، ولا ينسى الدموع التى غسلت وجهها لأيام عدة .

كانت صفوف المشيعين متراصة والنعش يخرج من باب نفس البيت فى طريقه إلى الجبانة عند آخر شارع "صلاح الدين" حيث قباب المدافن ، وسعف النخيل الأخضر المتمدد على حدبات القبور .

ارتدت أمه السواد ، وهى نادرا ما تفعل ، وذهبت إلى الزوجة المكلومة ، عزّتها ، وذكرّتها أن الناس مهما امتد أجلهم فهم راحلون ، فلم تكف عن البكاء ، ونهنهت : دعونى ألحق به .أريد أن أموت.

لم يكن للساعاتى أولاد أو بنات ، فقد فشل فى الانجاب رغم تعدد الوصفات الشعبية ، وشرب ماء طاهر ذاب فيه حبر الآيات القرآنية الكريمة ، وزيارة أضرحة الأولياء . فى عيادات الأطباء عرف أنه عقيم ، فسلم مصيره لمن بيده الأمر.

السهارى يرتعش ، وذبذبات اللهيب المتوهجة تمس روحه بالذعر : من ترى تنتظر ؟

الليل ستر وغطاء ،ارتكنت المرأة على الجدار الرطب ريثما تسوى شعرها تحت الإيشارب ، ونظراتها زائغة ، أما أنفاسها فواضحة لكأنه يسمع زفيرها الحار من مكمنه .

شبح رجل يتهادى من بعيد ، وهو مازال يقف وراء السور مصعوقا من هول الفجيعة .

عرف في القادم حمدان صاحب المقهى بالسوق . كان يحمل قراطيس فاكهة ، ولفافات أطعمة ، وزجاجات مياه غازية ينوء بها جسده الثقيل .

أدخلته البيت ، وردت الباب خلفه ،فأصدر أزيزا مكتوما .

لكنه كان يلمح وراء الزجاج الشفاف شبح المرأة وخلفها الرجل يرتقيان السلم .

وحده ، رغم الضوء الشحيح الغافى كان يرى ملابس سوداء تحركها الريح الباردة على حبل غسيل مشدود !.

عادل العاني
30-03-2006, 11:07 PM
الأخ الأديب القاص سمير الفيل

رائعة أخرى من روائعك التي تزين بها الواحة.

والتثبيت تكريما لك ولرائعتك.
.......................................
وكان يطل من وراء السور فى مساء شتوى قارس

هل هي قارس أم قارص ؟

تقبل خالص تحياتي وتقديري

د. محمد حسن السمان
30-03-2006, 11:09 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب القاص سمير الفيل

تلويحات الورد , فسيفساء قصصية رائعة , تملك جماليات
ادبية خارقة , ابتداء من الصور المكانية الموفقة , الى
التتابع المشوق للاحداث ضمن مساحة زمنية مدروسة ,
وكل ذلك تمّ سبكه بلغة بسيطة قوية , بالغة التأثير .
في قصتك ابنوس , قدمت صورة مجتمعية واقعية , تخفي
وتفضح واقعا مؤلما , اعجبت جدا في نهايتها الذكية ,
ولكنني فوجئت جدا بالنهاية الجريئة في قصتك , خلف السور ,
فقد اعتدت قراءة القصص الطوباوية , ذات النهايات القانونية
والاخلاقية , ثم عدت لنفسي وانا تحت التأثير القوي للقصة ,
لأقرّ معك بأن الواقع يملك طيفا لايمكن تحديده باتجاه واحد .
بارك الـلـه بك .

اخوكم
السمان

سمير الفيل
31-03-2006, 11:21 AM
الأخ الأديب القاص سمير الفيل

رائعة أخرى من روائعك التي تزين بها الواحة.

والتثبيت تكريما لك ولرائعتك.
.......................................
وكان يطل من وراء السور فى مساء شتوى قارس

هل هي قارس أم قارص ؟



عادل العاني

أقدم لك كل الشكر على ما اوليتموني من تقدير
في ملتقى الواحة الثقافي الذي نتشرف بالانتساب إليه .
كتبت هذه النصوص وأنا ارصد طبيعة العلاقات البشرية في أحياء شعبية خبرتها .
أردت ان اقترب من الناس أكثر وأن اتحسس صبواتهم ، وافراحهم الصغيرة
وآلامهم التي يمضون بها وهي محبوسة في الصدور
بأعين باكية أو جفون مسهدة يواصلون مشوار الحياة الصعب
في الطريق ستكون هنا باقة أخرى هي ..
" احتمالات الحب " وهي أكثر رومانسية من هذه التجارب

دمت بخير.

سمير الفيل
31-03-2006, 11:29 AM
تلويحات الورد , فسيفساء قصصية رائعة , تملك جماليات
ادبية خارقة , ابتداء من الصور المكانية الموفقة , الى
التتابع المشوق للاحداث ضمن مساحة زمنية مدروسة ,
وكل ذلك تمّ سبكه بلغة بسيطة قوية , بالغة التأثير .
في قصتك ابنوس , قدمت صورة مجتمعية واقعية , تخفي
وتفضح واقعا مؤلما , اعجبت جدا في نهايتها الذكية ,
ولكنني فوجئت جدا بالنهاية الجريئة في قصتك , خلف السور ,
فقد اعتدت قراءة القصص الطوباوية , ذات النهايات القانونية
والاخلاقية , ثم عدت لنفسي وانا تحت التأثير القوي للقصة ,
لأقرّ معك بأن الواقع يملك طيفا لايمكن تحديده باتجاه واحد .



د. محمد حسن السمان

عادة أتجه في كتاباتي نحو الواقع,,
بالطبع لا انقله حرفيا ولا أكتفي بالطبقة الهشة من السطح الساكن ..
أرى أن هذا الواقع له جيولوجيا مركبة
وطبقات سردية يمكنك ان تحفر فيها بتؤدة .
أتخوف ان اجمل الواقع أو أخلع عليه رومانسية زائفة
هذا الواقع فيه ومضات إنسانية شديدة الجمال .
وفيه عثرات صعبة على الانسان.
كانت مهمتي أن أعبر عن هذا وذاك بشيء من الحياد .
لكنني اعترف أنني في أحيان كثيرة كنت أتورط في الفعل السردي وما زالت تلك طبيعتي .
ستجدني هنا او هناك في بعض النصوص
.. ومن السهل عليكم إكتشاف ذلك ..
.. لتكون قوة السرد هي التي لها السطوة .

تحياتي الشخصية

حسنية تدركيت
31-03-2006, 02:43 PM
أخي سمير الفل سعدت بالتجول في رائعة من روائعك
وسعدت اكثر بهذا الاسلوب السهل الممتنع الذي امتعتنا به
تحية لهذا القلم المبدع

محمد عصام
31-03-2006, 02:47 PM
حياك الله.

سمير الفيل
31-03-2006, 03:06 PM
أخي سمير الفيل سعدت بالتجول في رائعة من روائعك
وسعدت اكثر بهذا الاسلوب السهل الممتنع الذي امتعتنا به
تحية لهذا القلم المبدع

ندى الصبار

وأنا أكثر سعادة بانضمام قلم فاعل إلى فائمة القراء الأعزاء ..
بدون الأصدقاء وتوجيهاتهم نفقد الكثير من رونق الكتابة

تحية إليك يا ندى
تشكيل اسمك دال وجميل .

سمير الفيل
31-03-2006, 03:09 PM
حياك الله.

د/ محمد عصام

حياك الله ..
أيها الأخ الكريم .
شكرا على الزيارة .
أهلا وسهلا بك.

د. حسين علي محمد
31-03-2006, 05:01 PM
مجموعة قصص قصيرة جدا، لواحد من أفضل كتاب القصة
القصيرة الآن، بعضها موجود على حاسوبي منذ فترة.
لك ملف يا سمير عندي. كلما تظهر قصة جديدة أضيفها
إلى هذا الملف. تحياتي للقاص والروائي الكبير.

سمير الفيل
31-03-2006, 06:04 PM
مجموعة قصص قصيرة جدا، لواحد من أفضل كتاب القصة
القصيرة الآن، بعضها موجود على حاسوبي منذ فترة.
لك ملف يا سمير عندي. كلما تظهر قصة جديدة أضيفها
إلى هذا الملف. تحياتي للقاص والروائي الكبير.

أ . د. حسين علي محمد

أخي الكريم .. وصديق رحلة كتابة تمتد لأكثر من ربع قرن ..
تغمرني السعادة حقا بحديثك الجميل عن تجربتي مع السرد ..
مع كل نص جديد أحبس أنفاسي خوفا من أن يكون العمل بعيدا عن الناس ، أو مفارقا لهم .
او أن تكون طرائقي السردية ليست بحرارتها الفعلية .
وتظل داخلي هذه الهواجس وقتا حتى يغمرني الأحباء الكرام بانطباعاتهم الأولى .
.. فتشرق شمس نفسي بعد احتجاب .

أثمن شهادتك كثيرا خاصة إن جاءت من أكاديمي عريق ، وكاتب قصة من الطراز الأول .
اشكر لك تعبك وغيرتك في إعداد هذا الملف .. وجب علي ّ إذن ان اثريه بالجديد دائما.

لك مني ود كثير وامتنان بلا حدود .

ابراهيم خطاب
01-04-2006, 03:24 PM
الكاتب الجميل / سمير الفيل / الصديق الحبيب
قرأت (تلويحات الورد ) وف أترك بعض آثار ما تركته فى
أولا: مشهد ليلى : نحن بصدد عمل قصصى , يحمل فى طياته العديد من الدلالات , ولسنا بصدد عمل يقول نفسه من الوهلة الأولى , وخاصة حينما أقف طويلا أمام جملة ( فتح كوة صغيرة فى حجرة الصالون المطلة على الشارع ) وأتصور أننا هنا أمام العمل الابداعى وجها لوجه , أو بالأدق أمام لحظة التنوير الإبداعية الخاصة جدا فى هذا العمل , والذى يفضح أكثر مما يعلن عن ما يحتويه وهو كثير باالقطع , ولكم راقنى هذا العمل كثيرا000
ثانيا : ابنوس
فى خياراتك لهذا العمل , الدائرة ما بين لحظتين فارقتين فى العمر الإنسانى , الآ وهما , لحظة الصعود الى المترو , مع ملاحظة الإختلاف الكبير ما بين الصعود الأول , والصعود الثانى , حيث كان الصعود الأول مرفل باالبهجة والسعادة الغامرة لفرحة المعرفة الأولى , وما بين الصعود الثانى , وهو صعود إنهزامى ,وإستسلامى لمشيئة القدر تارة , والواقع المعاش المؤلم تارة أخرى والذى استطعت ببراعة الكاتب التعبير عنه , فى جملتين قصيرتين , إحداهما تنوه إلى صعوبة الحصول على الشقه , والأخرى تنوه الى عدم إستكمال الاب للجهاز , وذالك مما حدا باالنهاية الطبيعية , وهى حالة الإنسحاب التى قررتها بمفردها , وشق طريقها بين الركاب , داخل عربة المترو 000
وكم أنا سعيد بهذا العمل الجميل باالفعل
ثالثا : سكر نبات
لا اعرف اخى الحبيب سمير / لم استطع التواصل مع هذا العمل الإبداعى التقليدى للغاية , من حيث الحدث , رغم تمتعك بدرجة كبيرة من لغتك الإبداعية الرائقة جدا والممتعة , والتى تضفى على العمل إبداعا على إبداع , إلا أننى رغم ذالك لم أكن معك فى هذا العمل فعليا 000
وأخيرا وليس أخرا
هذا ما تمتعت به أيها الصديق الجميل , ودائما وابدا نستمتع بأعمالك الأبداعية التى تضيف جديدا الى المشهد الثقافى المصرى والعربى فى آن 00

سمير الفيل
01-04-2006, 06:41 PM
قرأت (تلويحات الورد ) وف أترك بعض آثار ما تركته فى
أولا: مشهد ليلى : نحن بصدد عمل قصصى , يحمل فى طياته العديد من الدلالات , ولسنا بصدد عمل يقول نفسه من الوهلة الأولى , وخاصة حينما أقف طويلا أمام جملة ( فتح كوة صغيرة فى حجرة الصالون المطلة على الشارع ) وأتصور أننا هنا أمام العمل الابداعى وجها لوجه , أو بالأدق أمام لحظة التنوير الإبداعية الخاصة جدا فى هذا العمل , والذى يفضح أكثر مما يعلن عن ما يحتويه وهو كثير باالقطع , ولكم راقنى هذا العمل كثيرا000
ثانيا : ابنوس
فى خياراتك لهذا العمل , الدائرة ما بين لحظتين فارقتين فى العمر الإنسانى , الآ وهما , لحظة الصعود الى المترو , مع ملاحظة الإختلاف الكبير ما بين الصعود الأول , والصعود الثانى , حيث كان الصعود الأول مرفل باالبهجة والسعادة الغامرة لفرحة المعرفة الأولى , وما بين الصعود الثانى , وهو صعود إنهزامى ,وإستسلامى لمشيئة القدر تارة , والواقع المعاش المؤلم تارة أخرى والذى استطعت ببراعة الكاتب التعبير عنه , فى جملتين قصيرتين , إحداهما تنوه إلى صعوبة الحصول على الشقه , والأخرى تنوه الى عدم إستكمال الاب للجهاز , وذالك مما حدا باالنهاية الطبيعية , وهى حالة الإنسحاب التى قررتها بمفردها , وشق طريقها بين الركاب , داخل عربة المترو 000
وكم أنا سعيد بهذا العمل الجميل باالفعل
ثالثا : سكر نبات
لا اعرف اخى الحبيب سمير / لم استطع التواصل مع هذا العمل الإبداعى التقليدى للغاية , من حيث الحدث , رغم تمتعك بدرجة كبيرة من لغتك الإبداعية الرائقة جدا والممتعة , والتى تضفى على العمل إبداعا على إبداع , إلا أننى رغم ذالك لم أكن معك فى هذا العمل فعليا 000
وأخيرا وليس أخرا
هذا ما تمتعت به أيها الصديق الجميل , ودائما وابدا نستمتع بأعمالك الأبداعية التى تضيف جديدا الى المشهد الثقافى المصرى والعربى فى آن 00


ابراهيم خطاب

أهلا بأخي الكريم ، وصديقي الغالي .
توقعت أن تقدم بعض الكشوفات حول تلك النصوص المكتنزة بالواقعية ولم يخب ظني .
كنت اتحدث في هذه التجارب عن ألوان من العلاقة الأبدية الشائكة بين الرجل والمرأة . وهو مجال صعب للبحث لكنه بالطبع غير مستحيل . في تلك النصوص ستلاحظ كيف يتجاور الفرح الإنساني بالألم الممض ، وهي تلويحات لعواطف بعضها متكتم وبعضها الاخر شديد النصاعة والوضوح .
بعد ان يضع الكاتب قلمه من الأجمل ان ينصت إنصاتا جميلا للىخرين ، وأحيانا أشاغب نقادي بوجهات نظر مناوئة . غير أنني استسلم هذه المرة لمكاشفات الأصدقاء ففيها عمق وثراء .
تقبل محبتي ، وشكري العميق.

حوراء آل بورنو
02-04-2006, 12:43 AM
احب ذلك التمكن من الأدوات يرافقه هذا الحس الرائع و الدقيق بصور واقع و إن كان مرّاً .


إعجابي .

سمير الفيل
02-04-2006, 01:01 AM
احب ذلك التمكن من الأدوات يرافقه هذا الحس الرائع و الدقيق بصور واقع و إن كان مرّاً .

إعجابي .

حوراء آل بورنو

وأنا اثمن زيارتك الكريمة ، ويهمني أن يكون لنصوصي القصصية هذا الألق .
نحاول أن نتعلم من الحياة دروسها الصعبة ، ومن تجارب الناس ، ونترك مساحة طيعة للتخييل

أشكرك جدا .. ولي توقيع قريب من توقيعك .
نفس النورس الذي ينطلق عبر النوافذ ..
سأحاول أن أستدعيه هنا .
ألف شكر

خليل حلاوجي
02-04-2006, 03:16 AM
سأظل أتابع الابداع في حبرك

سمير الفيل
02-04-2006, 09:19 AM
سأظل أتابع الابداع في حبرك

خليل حلاوجي

بالطبع يسعدني ان تلون احبارنا الفق البعيد ..
فيبدو البحر في احداق الجياد المنحدرة باتجاه البحر .

تحياتي .

نسيبة بنت كعب
03-04-2006, 10:39 PM
السلام عليكم

القاص والأديب الرائع / سمير الفيل

بهرتنى التلويحات بالورود :010:
وجدت القاسم المشترك فى كل النصوص
رجل ومرأة
رومانسية
مفترقات الطرق .. ضياع الأحلام .. التعايش مع الواقع
وصور جميلة لعادات وتقاليد واجواء احياء شعبية
وجدت الفقر الذى ترك آثار نفسية على الرجال وانعكس سلبا فى رغبتهم العدوانية السلبة للأنتصار لرجولتهم الضائعة بالتحرش بالنساء ( لأثبات الرجولة )
رأيت صور جميلة من الناس الطيبة التى تفهم الحياة صح وما زالت تحيا بالقيم

بصراحة كنت قد كتبت ردا طويلا ومفصلا على كل نص منفردا ولكن للأسف اختفاء الواحة لبعض الوقت منذ ساعة تقريبا لمشاكل الاتصال ضيع ما كتبته اول مرة واعتذر لهذا الأختصار

ولكن عموما النصوص تنم عن كاتب متمكن طبعا - ينقل لنا لقطات من الحياة بكل نبضاتها -رومانسية- احباطات - فقر واثاره النفسية على الناس مع التغلغل فى تصرفات النفس البشرية فى ضوء الواقع وصراعاتها المعلنه والمستترة ، فى محاولة الأستمرار فى قطار الحياة

بعضها صعب مثل مشهد ليلى - واستخدامك رمز الأستهتار بشعور الأربعينى الجاد ( اليد المتكلسه) الميتة المشاعر وقلب الرجل ذو الشعر الأشيب ، وحاجز السن الذى جعله يعد نفسه من زمن الديناصورات
وما تسببه هذا الحاجز وأثار العرف والتقاليد السائده فى المجتمع على تصرفاته .. فوأد مشاعره ولم ينطلق كما يتمنى !

والبعض الآخر نهايته جميلة مثل قصة العطار

وآخر يتعامل مع الحياة بواقعية مثل مشهد القطار - بعد استيعاب تحطيم الأحلام ..

ثم غيرها من لقطات مؤلمة : مثل قصة الشرطى وبائعة التوت - و يعكس موقفين متضادين: ذلك الذى يريد ان ينتصر لرجولته و لنفسه ( الشرطى - غير سوى ) والنقيض الذى يستخدم رجولته لينصر امرأة ضعيفة ( راكب الدراجة ) ! ( جميل جدا المعنى هنا )

بصراحة هذا ما قدرت كتابته بسرعة واعدك بكتابة منظمة فى مرة اخرى


تقبل فائق تقديرى واحترامى :014::0014::014::0014::014::0014:

سمير الفيل
03-04-2006, 11:44 PM
السلام عليكم

القاص والأديب الرائع / سمير الفيل

بهرتنى التلويحات بالورود :010:
وجدت القاسم المشترك فى كل النصوص
رجل ومرأة
رومانسية
مفترقات الطرق .. ضياع الأحلام .. التعايش مع الواقع
وصور جميلة لعادات وتقاليد واجواء احياء شعبية
وجدت الفقر الذى ترك آثار نفسية على الرجال وانعكس سلبا فى رغبتهم العدوانية السلبة للأنتصار لرجولتهم الضائعة بالتحرش بالنساء ( لأثبات الرجولة )
رأيت صور جميلة من الناس الطيبة التى تفهم الحياة صح وما زالت تحيا بالقيم

بصراحة كنت قد كتبت ردا طويلا ومفصلا على كل نص منفردا ولكن للأسف اختفاء الواحة لبعض الوقت منذ ساعة تقريبا لمشاكل الاتصال ضيع ما كتبته اول مرة واعتذر لهذا الأختصار

ولكن عموما النصوص تنم عن كاتب متمكن طبعا - ينقل لنا لقطات من الحياة بكل نبضاتها -رومانسية- احباطات - فقر واثاره النفسية على الناس مع التغلغل فى تصرفات النفس البشرية فى ضوء الواقع وصراعاتها المعلنه والمستترة ، فى محاولة الأستمرار فى قطار الحياة

بعضها صعب مثل مشهد ليلى - واستخدامك رمز الأستهتار بشعور الأربعينى الجاد ( اليد المتكلسه) الميتة المشاعر وقلب الرجل ذو الشعر الأشيب ، وحاجز السن الذى جعله يعد نفسه من زمن الديناصورات
وما تسببه هذا الحاجز وأثار العرف والتقاليد السائده فى المجتمع على تصرفاته .. فوأد مشاعره ولم ينطلق كما يتمنى !

والبعض الآخر نهايته جميلة مثل قصة العطار

وآخر يتعامل مع الحياة بواقعية مثل مشهد القطار - بعد استيعاب تحطيم الأحلام ..

ثم غيرها من لقطات مؤلمة : مثل قصة الشرطى وبائعة التوت - و يعكس موقفين متضادين: ذلك الذى يريد ان ينتصر لرجولته و لنفسه ( الشرطى - غير سوى ) والنقيض الذى يستخدم رجولته لينصر امرأة ضعيفة ( راكب الدراجة ) ! ( جميل جدا المعنى هنا )

بصراحة هذا ما قدرت كتابته بسرعة واعدك بكتابة منظمة فى مرة اخرى


تقبل فائق تقديرى واحترامى :014::0014::014::0014::014::0014:------------------

اهلا بك ..
نسيبة بنت كعب..

ما زالت لمساتك النقدية تشي بقدرتك على الوصول إلى جوهر القص.
أنت تتعاملين بذكاء مع النصوص وتتوقفين حيثما ينبغي الوقوف .
آقرب قصة إلى نفسي من قصص المجموعة ما وجدته في" مشهد ليلي " .
وأنا أعرف أن كل نص كان يبحث عن طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة ..
وهي إشكالية تتردد في اغلب نصوصي .

أترقب منك قراءة اكثر ترتيبا لأنه يبدو أنك مرهقة هذا المساء ..
وانا انتظر من حضرتك الكثير .
رغم ان عطاءك هنا مميز للغاية .. ومتفرد..
ألف شكر . وبانتظارك دائما

زاهية
10-04-2006, 11:23 PM
قرأت القصص الرائعة وعبرت من خلال الكلمات إلى عوالم نفسية لكل هؤلاء الأشخاص أحس بنبضات قلوبها اللاهثة خلف الحياة إلا زوجة الأسطى محمود اللاهثة خلف الحرام بطلب مايغضب الله..
كل واحد من هؤلاء الأبطال يستحق الاحترام فهو أنموذج لشخصية إجتماعية موجودة بكثرة في مجتمعاتنا الإنسانية المتحركة بكل الاتجاهات ..
أن تلتقط الصورة جميل والأجمل أن تبرزها بهذه الطرق الفنية الرائعة فتلبسها الحياة تارة موافقة لحاجات الناس وتارة أخرى مخالفة لها بقسوة قاهرة حدَّ البكاء..
حقيقة تمنيت ألا تنتهي هذه القصص القصيرة ففيها من كؤوس الفن مايطفئ ظمأ النفس المحبة لكل حرف جميل بهذا التمازج الرائع بين الحقيقة والخيال..
دمت مبدعاً رائعاً أخي الكريم سمير الفيل
أختك
بنت البحر

سمير الفيل
10-04-2006, 11:33 PM
قرأت القصص الرائعة وعبرت من خلال الكلمات إلى عوالم نفسية لكل هؤلاء الأشخاص أحس بنبضات قلوبها اللاهثة خلف الحياة إلا زوجة الأسطى محمود اللاهثة خلف الحرام بطلب مايغضب الله..
كل واحد من هؤلاء الأبطال يستحق الاحترام فهو أنموذج لشخصية إجتماعية موجودة بكثرة في مجتمعاتنا الإنسانية المتحركة بكل الاتجاهات ..
أن تلتقط الصورة جميل والأجمل أن تبرزها بهذه الطرق الفنية الرائعة فتلبسها الحياة تارة موافقة لحاجات الناس وتارة أخرى مخالفة لها بقسوة قاهرة حدَّ البكاء..
حقيقة تمنيت ألا تنتهي هذه القصص القصيرة ففيها من كؤوس الفن مايطفئ ظمأ النفس المحبة لكل حرف جميل بهذا التمازج الرائع بين الحقيقة والخيال..دمت مبدعاً رائعاً أخي الكريم سمير الفيل

زاهية

أود أن أشكرك على مداخلتك الرائعة .
وضعت يدك بحق على الفكرة المحورية لما وراء النصوص .
خبرة الحياة تمدنا بكثير من المواقف نكملها بما لدينا من إمكانية التخييل .
أعتقد أن نسبة الواقعية كانت أكبر من كل شيء تسرب للنصوص .
لدي خمسة نصوص من نفس المنطقة . أتركها قليلا حتى نلتقط أنفاسنا .
عنوان تلك النصوص هو " احتمالات الحب " ..
كل الود لحضرتك .
ملحوظة : أرجو أن تقرأي مقال : " ما لون الحب ؟ " .

سحر الليالي
13-04-2006, 01:25 AM
أستاذي الفاضل سمير :

سلم قلمك على هذه الرائعة

إعتذاري لعجزي عن الرد

تقبل خالص إحترامي وتقديري

سمير الفيل
13-04-2006, 01:50 AM
أستاذي الفاضل سمير :

سلم قلمك على هذه الرائعة

إعتذاري لعجزي عن الرد

تقبل خالص إحترامي وتقديري

سحر الليالي

وأنت سلم قلمك الذي سطر هذه التحية .
ألف شكر على مرورك الكريم .
تحياتي .

ناديه محمد الجابي
24-05-2017, 10:48 PM
لوحات رائعة الجمال رسمت بالحرف لمشاهد إنسانية جميلة في قصص عميقة
بدلالاتها للعلاقات البشرية نفسيا وفلسفيا.
أجدت التصوير بلغة واقعية قوية، وأسلوب متمكن ، وسرد معبر
تمنيت لو نشرت كل قصة على حدة.
أحييك على وجبتك الدسمة الراقية
ودمت بكل خير.
:0014::v1::0014: