صالح سعيد الهنيدي
01-04-2006, 06:14 PM
نَفثَـــةُ عَاشِـــــقٍ
لَو تَعلَمِينَ بما حَوَاهُ فُؤادِي = مِن خَفقَةٍ مَكلُومَةٍ وَسَوادِ
لَو تَعلَمِينَ بِذِلَّةٍ مَوبُوءَةٍ = رَسَمتْ بقَلبي صُورَةَ اسْتِعبَادِ
أَنَا زَفرَةُ الهمِّ الكَبيرِ تبثُّهَا = تَنهيدَةُ الأَجدَادِ للأَحفَادِ
أَنا يَا مُناةَ القَلبِ نَفثَةُ عَاشِقٍ = تَاهَتْ وَلمْ يَروِ الغَليلَ الصَّادِي
مَا زَالَ يَجلِدُني الحَنينُ بِسَوطِه = وَكَأنَّني في قَبضَةِ الجَلادِ
مَاتَتْ عَلَى سَفحِ الهُمُومِ رَغَائبي = وَانسَلَّ بَينَ شِعابهنَّ وُدَادِي
آهَاتُ قَلبي لَو جَمعتُ نُثَارَها = لَتَشكَّلتْ في صُورَةِ اسْتِنجَادِ
أَسلُو فَتَفترِسُ الهُمُومُ سَعَادتي = وَتُثيرُ أنَّاتي بِغيرِ مُرَادِي
أَرغَمتُ أَنفَ عَوَاطِفِي فَإِذا بهَا = تَبتزُّني بمِلامِحِ الأَحقَادِ
اللَّيلُ يَفرِشُ كَفَّه لأرشَّها = بِدُموعِ جَفنٍ يَرتَوي بِسُهَادِ
مَازِلتُ أَلتَحِفُ الجِراحَ تَلفُّني = وَتدُبُّ بينَ جَوَانحي بِسَوادِ
لَو تَعلمِين بمَا يمزِّق خَافِقِي = وَيَهُزُّني بِشَمَاتة الأَوغَادِ
لَمَددتِ كَفَّكِ بِالضِّياءِ يَحثُّني = وَيقُودُني في رِحْلَةِ الأَمجادِ
شعر
صالح بن سعيد الهنيدي
لَو تَعلَمِينَ بما حَوَاهُ فُؤادِي = مِن خَفقَةٍ مَكلُومَةٍ وَسَوادِ
لَو تَعلَمِينَ بِذِلَّةٍ مَوبُوءَةٍ = رَسَمتْ بقَلبي صُورَةَ اسْتِعبَادِ
أَنَا زَفرَةُ الهمِّ الكَبيرِ تبثُّهَا = تَنهيدَةُ الأَجدَادِ للأَحفَادِ
أَنا يَا مُناةَ القَلبِ نَفثَةُ عَاشِقٍ = تَاهَتْ وَلمْ يَروِ الغَليلَ الصَّادِي
مَا زَالَ يَجلِدُني الحَنينُ بِسَوطِه = وَكَأنَّني في قَبضَةِ الجَلادِ
مَاتَتْ عَلَى سَفحِ الهُمُومِ رَغَائبي = وَانسَلَّ بَينَ شِعابهنَّ وُدَادِي
آهَاتُ قَلبي لَو جَمعتُ نُثَارَها = لَتَشكَّلتْ في صُورَةِ اسْتِنجَادِ
أَسلُو فَتَفترِسُ الهُمُومُ سَعَادتي = وَتُثيرُ أنَّاتي بِغيرِ مُرَادِي
أَرغَمتُ أَنفَ عَوَاطِفِي فَإِذا بهَا = تَبتزُّني بمِلامِحِ الأَحقَادِ
اللَّيلُ يَفرِشُ كَفَّه لأرشَّها = بِدُموعِ جَفنٍ يَرتَوي بِسُهَادِ
مَازِلتُ أَلتَحِفُ الجِراحَ تَلفُّني = وَتدُبُّ بينَ جَوَانحي بِسَوادِ
لَو تَعلمِين بمَا يمزِّق خَافِقِي = وَيَهُزُّني بِشَمَاتة الأَوغَادِ
لَمَددتِ كَفَّكِ بِالضِّياءِ يَحثُّني = وَيقُودُني في رِحْلَةِ الأَمجادِ
شعر
صالح بن سعيد الهنيدي