محمد المختار زادني
01-04-2006, 09:15 PM
سلام في السلام على محبٍّ = يرى حُبَّ الهـدى نوراً مبينا
سبيـلٌ بَيِّنٌ يسمـو بروحٍ= يطهِّرُها ويَمْنَحُهـا اليقِينـا
سرتْ بجوانحي نَسَماتُ حِسٍّ = بما خَفَقَتْ قلوبُ الخاشعينـا
ومن يبغي الحياةَ بغير قلبٍ = تجرّع مُرَّهـا عُـرْفاً ودينـا
وهلْ نسيتْ قلوب القومِ نبضاً =كما فعلتْ قلوبُ الرّاقدينا
رأيتُ الخِذرَ يحترمُ المعانـي = متى يسري بذات النائمينـا
فكيف تبخَّرتْ قيمٌ وضاعتْ = أصول القسط بين الْمُدَّعينا؟
سَلُواْ أدباً وتاريخاً حديثـاً = يذكِّركم جحـود الخاسئينـا
عدوٌّ غاشمٌ سلَبَ الأراضي = ونمّى ساقطَ الشهواتِ فينـا
نكيلُ له بِأَوْفَى الكَيلِ قَـدْراً = فيحْشُرُنا بزُمرةِ سافلينـا
غَـداقاً ظلَّ يغْمُـرُهُ ندانـا = وليس يجيبنــا إلاَّ ضَنينـا
وشِـدْنا في فيـافيه الرواسي = فَغَـيَّرَ شـينَ تلك الشُّـمِّ سينا
وقد خُضْنـا حُروباً بانَ فيها = ضعيفاً كيْـدُهُ في العـالَمينا
فآزرْنـا وناصرنـا لئيمـاً = وأنقـذْنا بأهْليـهِ السَّـفينا
وما كُنّا نُقَدِّرُ غـدْرَ وغْـدٍ = سيبْطشُ مَكْرهُ بالْمُحْسِنينـا
تَمادى في الجُحُودِ بوَعدِ جورٍ = وأَهْدى سَقْطَهُ الوطنَ السَّجينا
تراجعَ حين ضاقَ بِمـا بَلَوْنـا = رحيلاً ثم ولَّـى الخائنينـا
فبـدَّلَ فَخْرَنـا بالنَّصرِ ذُلاًّ = وبدّل بالأنـاشيـدِ الأَنينـا
وخـطَّ لشعبهِ سعةً وظـِلاًّ = وأوجرَ شعبنا القَتـَرَ الْمهينـا
عـواءُ كـلابِهِ لحنٌ يُغَنَّـى = وينضَحُ بوحُنـا شجَناً حزينـا
يُقَتِّلُ أهلنا سرّاً وجهراً = ويشكو ظلمنا للعالَمينـا
تهابُ جُيوشُه آمال طفلٍ = وتخْشى فِكْرَ شيْخِ الواعظينـا
تجوبُ مدرّعاتُ الخبِّ درباً = تُهَدِّمُ حصن أمْنِ النائمينـا
تربَّص جندهم بصلاة فجْرٍ = ليصطاد الرصاصُ العائدينـا
ولله الشموخُ سما بشيخٍ = من الأحرار أوسمهُ اليقينـا
تمنى المخلصون له حياةً = فنال شهادةً في الصادقينـا
ولاذ بزمْرةِ الشُّهداء صُبحاً = كما وعد الرحيمُ الصالحينـا
سبيـلٌ بَيِّنٌ يسمـو بروحٍ= يطهِّرُها ويَمْنَحُهـا اليقِينـا
سرتْ بجوانحي نَسَماتُ حِسٍّ = بما خَفَقَتْ قلوبُ الخاشعينـا
ومن يبغي الحياةَ بغير قلبٍ = تجرّع مُرَّهـا عُـرْفاً ودينـا
وهلْ نسيتْ قلوب القومِ نبضاً =كما فعلتْ قلوبُ الرّاقدينا
رأيتُ الخِذرَ يحترمُ المعانـي = متى يسري بذات النائمينـا
فكيف تبخَّرتْ قيمٌ وضاعتْ = أصول القسط بين الْمُدَّعينا؟
سَلُواْ أدباً وتاريخاً حديثـاً = يذكِّركم جحـود الخاسئينـا
عدوٌّ غاشمٌ سلَبَ الأراضي = ونمّى ساقطَ الشهواتِ فينـا
نكيلُ له بِأَوْفَى الكَيلِ قَـدْراً = فيحْشُرُنا بزُمرةِ سافلينـا
غَـداقاً ظلَّ يغْمُـرُهُ ندانـا = وليس يجيبنــا إلاَّ ضَنينـا
وشِـدْنا في فيـافيه الرواسي = فَغَـيَّرَ شـينَ تلك الشُّـمِّ سينا
وقد خُضْنـا حُروباً بانَ فيها = ضعيفاً كيْـدُهُ في العـالَمينا
فآزرْنـا وناصرنـا لئيمـاً = وأنقـذْنا بأهْليـهِ السَّـفينا
وما كُنّا نُقَدِّرُ غـدْرَ وغْـدٍ = سيبْطشُ مَكْرهُ بالْمُحْسِنينـا
تَمادى في الجُحُودِ بوَعدِ جورٍ = وأَهْدى سَقْطَهُ الوطنَ السَّجينا
تراجعَ حين ضاقَ بِمـا بَلَوْنـا = رحيلاً ثم ولَّـى الخائنينـا
فبـدَّلَ فَخْرَنـا بالنَّصرِ ذُلاًّ = وبدّل بالأنـاشيـدِ الأَنينـا
وخـطَّ لشعبهِ سعةً وظـِلاًّ = وأوجرَ شعبنا القَتـَرَ الْمهينـا
عـواءُ كـلابِهِ لحنٌ يُغَنَّـى = وينضَحُ بوحُنـا شجَناً حزينـا
يُقَتِّلُ أهلنا سرّاً وجهراً = ويشكو ظلمنا للعالَمينـا
تهابُ جُيوشُه آمال طفلٍ = وتخْشى فِكْرَ شيْخِ الواعظينـا
تجوبُ مدرّعاتُ الخبِّ درباً = تُهَدِّمُ حصن أمْنِ النائمينـا
تربَّص جندهم بصلاة فجْرٍ = ليصطاد الرصاصُ العائدينـا
ولله الشموخُ سما بشيخٍ = من الأحرار أوسمهُ اليقينـا
تمنى المخلصون له حياةً = فنال شهادةً في الصادقينـا
ولاذ بزمْرةِ الشُّهداء صُبحاً = كما وعد الرحيمُ الصالحينـا