المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هروب مع سابق الإصرار والتّرصّد



ليلى الزنايدي
05-04-2006, 06:58 PM
انزع عنك قناعك المسرحيّ، و أعلن عن هويّتك الحقيقية...
مارس معي هواياتي الصغيرة...
استلق على الأرض، و دقق في السحب مليّا...
اختر صورة لك و أخرى لي،
كن معي طفلا......
لا تفكر في القيود، فالطفولة هي الحياة.....
كم جميل أن يبقى الإنسان طفلا،
يلهو بالخرز الملوّن، يلعب في برك الماء فيلطخ ثوبه بالطين،
تبلله حبيبات المطر فيعود إلى البيت كالفرخ الصغير يقطر ماء، و يلفه الدّفء من كل صوب....
إيـــــــــــــــــــــــ ــــــه ....... كم نحن في حاجة للدّفء...........
.................................................. ............................
انزع عنك رداءك الطبي، و قفازك الطبي و تعامل معي ببساطة،
أنا إنسانة تتحدى الأدوية و الأطباء و كلّ مكان يرتاده المغفّلون للتّداوي...
أتحدى المرض أيضا،
أمرض متى أشاء
و أشفى متى أشاء،
ترتفع حرارتي بإرادتي فأخفّضها بإرادي أيضا، دون استعمال أقراصك المهدّئة، المسكّنة....
لا أحب هذه الحبوب التي تتبرّعون بها للجرحى و لأسرى حروب أنتم من ابتدعها لتعرفوا عدد الأغبياء في العالم....
مللت العلب المغلقة، تباع علنا، مكدسة، في متناول البسطاء، البلهاء....
مللت الانتظار في طابور المرضى على باب عيادتك الحديديّ المحروس
بألف سجان و ألف جلاد و ألف مريض.... فحرّمت على نفسي المرض من يومها............
.................................................. .......................
اُترك كل أشيائك التي تجرّدت منها و تعال إليّ،
تعال يا قدري خارج دائرة الضوء، خارج حدود الزمان و المكان، هناك بعيدا عن أقبية الحريم و سوط السجان.....
تعال معي بعيدا عن البعد و تخطى صعاب الطريق، و وقاحات شرطة المرور،
اُعبر إلى شاطئ السلام، حيث لا تنام الطيور أبدا،
و تظل تشدو صباح مساء،
حيث الأشجار تزيد استطالة في اليوم بقدر فرحة الأطفال في العيد...
تعال نتمشى حافيين، نلامس الرمل المبلّل،
ما أعذب الرمل المبلّل تحت أقدامنا، يدغدغنا فيبعث فينا إحساسا بالانطلاق !!
......
تعال حيث لا تصفر أوراق الشجر، و لا تذبل أزهار و لا تُداس....
قم بكل مخالفات العالم و بكل جرائم الدنيا و الآخرة و تعال...
فقط ........ لنتكلــــــــــــــم........
لنداعب الحروف الأبجدية، و نحن نترشّف الشاي،
و ننعم بحلم وأدته السنون، بعد أن حنطته،
تعال لنعبّر، لنقول ، لنتكلم.
كم هو صعب أن يتكلم الإنسان!!!...................
خرافة حرية التعبير في أوطاننا..... و في أوطانهم...
وحدهم الأطفال يتكلمون و يبوحون و يشكون- ألم أقل من البدء أنني طفلة.....
.......
أأسكب لك الشاي ؟؟
لا تبحث عن ولاّعتك الفخمة سأشعل سيجارتك من لهيب أفكاري الطفلة ....
كأس الشاي في يد و السيجارة في الأخرى
و الدخان يتصاعد دوائر دوائر
و أنا بقربك
أنتظر الإذن لنتكلم.......
يحلو أن نلعب ببعض الأحرف،
فنداعب اللغة ،
.......
تعال نداعب اللغة قليلا، فنكسر الفاعل كسرا، نجره ذليلا خانعا.....
و نرفع المفعول رفعا يليق بمعاناته و صبره، فقد سئم من النصب.
تعال نكسّر بعض القواعد...
هل يجب أن نبتدعها لنعيش مقتدين بها، لاهثين خلفها، أأوجدناها لتُلغينا.؟؟.......
متى نتكلم؟؟
قبل الشاي أم بعده؟؟
و هذا الدخان الذي لف دماغي و تاه فيه بصري،
هل سيسمح لنا بأن نكون طفلين فعلا؟؟ ... هل سيكسّر القواعد
و يترك تاريخ الأطفال يبنى حرفا حرفا، و حلما حلما؟؟............
.................................................. ................................
.........................
نسيت أن الأطفال لا يشربون الشاي
و لا يدخنون
و لا يمكن أن يدخلوا التاريخ و لا ما قبل التاريخ بسهولة......
و نسيت أيضا أن الأطفال لا يُسمح لهم باللعب بالطين حتى لا يلوّثوا أيديهم الناصعة،
لا يُسمح لهم بالسير حفاة على رمال الشاطئ مخافة أن تُشعرهم بالاندفاع.
الخوف كل الخوف على الأطفال من تكسير القواعد، أو من تحدي الممنوعات .......
ماذا سنفعل إذا ؟؟
ما الحلّ و قد استحالت كل سجائرك الفاخرة إلى رماد؟؟.....
نعود كما كنا؟؟.....
تعود أنت إلى قفازك الطبي و مئزرك الطبي و نظاراتك الطبية،
و أعود أنا إلى كوكب المجانين
فأنثر جنوني في أرض البُلهاء أتفاعل مع أمثالي و أحلم بكون لا قواعد فيه و لا نواميس....
أعود إلى أحلامي البسيطة، الصغيرة لأنني لا أقدر إلا عليها.............
و نعتبر الأمر دعابة.......... مجرد......... دعابة...........................

د.جمال مرسي
05-04-2006, 07:36 PM
يا الله
يا لك من رائعة يا ليلي
فكأنني و أنا أقرؤك هنا أعيش هذه الحوارية الخفية حرفا حرفا و همساً همساً
أجدت التصوير في رحلة البحث عن الذات الطفولية التي تسكننا جميعا و تأبى أن تخرج من أعماقنا .
ثم .. فهل لنا أخيرا إلا الأحلام البسيطة نعيشها هروبا من واقع قد يكون مريراً
دمت بخير و أشكر لك أن جعلتيني أستمتع في صفحتك
مودتي و احترامي
د. جمال

محمد الدسوقي
05-04-2006, 08:01 PM
""ليلي الزنايدي ""

لو كان التمني يستجيب لفعلت ، لديمومة الحياة ...

نزوات الصبا وما فطر عليه الطفولة ، والأغترار ببهرج الحياة يولد الحنين للبساطة وحب البراءة .

"تعالى نتكلم " ما أجملها أنها الصلة التي توصل كل المفاهيم للآخر ، لكي تشتعل جزوة العاطفة ، وتقترب الحدود ، وترفع ستار الأحجية بين الأثنين ، أو بين العالم .

جمال كلماتك البسيطة جعلني أستجيب لمتطلبات الحرف ، وأخط لكي ما قر في النفس .....

أعجبني ما بحتي به ، ففيه جراءة ، بعيدة عن التكلف .

" لم أستصيغ تلك "

(فأنا إنسانة تتحدى الأدوية و الأطباء و كلّ مكان يرتاده المغفّلون للتّداوي...
حتى المرض، أتحدّاه، فأتحكّم في مرضي و شفائي، أمرض متى أشاء
و أشفى متى أشاء،)
كوني كما أنتي لا كما يريد الآخر

تحيات من الأعماق

خليل حلاوجي
05-04-2006, 09:26 PM
ليلى ....

مذهل هو التحرر من قيود ... ألأسى

والزمن ... طويل لمن ينتظر
قصير لمن يخشى

أبدي لمن يحب

جدي وتجددي فطويل هو بكائي طويل ...وأنا الالم
وقصير عمري قصير ... وأنا ... أحتفل


دام اليراع ... والابداع

عبلة محمد زقزوق
06-04-2006, 01:46 PM
الجمال جمال الطفولة المتلهفة للعودة من حيث النشأة ، ولا ترضى بانتكاس العمر حيث لا رجعة .
شكراً حد الفكر والمداد لروعة التحاور وجمال النثر منك أختاه /

ليلى الزنايدي

الصباح الخالدي
06-04-2006, 09:57 PM
هل انت تتالهين ؟
سينصبون لك التماثيل ثم تموت الاسطورة وتبقى الجمادات
نص مبدع يتحدى من انثى بلغت من الجموح حدا لايبارى

ليلى الزنايدي
22-05-2006, 08:40 PM
الدكتور جمال... و هل نقدر على التخلص من هذا الطفل الذي يسكننا ؟؟؟

ليلى الزنايدي
22-05-2006, 08:45 PM
الأخ محمد الدسوقي ... كم يحتاج الانسان للكلام... للبوح ... هي المفردات تتفاعل و تتناغم فيقع التجاوب أم الصدّ...
ألسنا في الأخير لعبة طيعة في يد الحرف؟؟؟

ليلى الزنايدي
22-05-2006, 08:48 PM
الأخ خليل حلاوجي... و أنت المحب المحتفل على الدوام
أكيد أن عمرك طويل طويل...
أطال الله عمرك و أسعدك...

ليلى الزنايدي
22-05-2006, 08:51 PM
الشكر كل الشكر لك أختي عبلة...
أولم أقل لك كل مرة يجب أن نلتقي...
سيكون ذلك و لو في عالم الطفولة الجميل...

ليلى الزنايدي
22-05-2006, 08:52 PM
طبعا أخي الصباح...
إنه تمثال جميل ...
و لكنني أراك فيه و لا أراني...

الصباح الخالدي
22-05-2006, 08:55 PM
لعلها حيث تقفين مرآة تعكس الصورة
في الخيميائي
حزنت البحيرة على الفتى الذي مات على ضفافها وهو يتأمل صورته الجميلة
لأنها كانت ترى جمالها في عينيه
عندما سألتها الفتيات لم هي حزينة على موت الفتى
القضية اين نقف سينصب التمثال قبالتنا
شكرا لك

عمرو محسن
22-05-2006, 09:15 PM
فأنثر جنوني في أرض البُلهاء أتفاعل مع أمثالي و أحلم بكون لا قواعد فيه و لا نواميس....
أعود إلى أحلامي البسيطة، الصغيرة لأنني لا أقدر إلا عليها.............
و نعتبر الأمر دعابة.......... مجرد......... دعابة...........................



رائع فعلا ذلك المفهوم للحياة ليلى

موضوع أكثر من رائع بكثير

ليلى الزنايدي
29-05-2006, 07:17 PM
إيقاع الصمت... الأروع هو مرورك من هذه الصفحة...

ليلى الزنايدي
23-11-2006, 01:34 AM
الصباح الفيلسوف... جميلة صورة الفتى على سطح ماء البحيرة و أجمل منها زرقة المياه المنعكسة على عيني الفتى....

وفاء شوكت خضر
23-11-2006, 04:53 PM
الفاضلة / ليلى الزنايدي

يعجبني أسلوبك الفلسفي المتعمق في النفس البشرية ، الرافض لكل أساليب التعقيد من بروتوكولات ، واختراعات معقدة للتعامل الإنساني ، لتهرعي إلى البساطة السلسة ، إلى العفوية والنقاء المتمثل في الطفولة .

أسجل إعجابي بهذا الأسلوب الأدبي الذي تميزت به .

تقبلي تحيتي ومودتي ..

الصباح الخالدي
23-11-2006, 05:06 PM
نعم هي صورة جميلة عندما نعتقد ان الجمال هو مانراه رغما من الغير الذين يعيبون كل شيء جميل عنادا لنا ليقولو قبيح
ليلى وفلسفة تعجبني

محمد إبراهيم الحريري
23-11-2006, 05:15 PM
انزع عنك قناعك المسرحيّ، و أعلن عن هويّتك الحقيقية...
مارس معي هواياتي الصغيرة...
استلق على الأرض، و دقق في السحب مليّا...
اختر صورة لك و أخرى لي،
كن معي طفلا......
لا تفكر في القيود، فالطفولة هي الحياة.....
دائما كنت طفلة،
فشبابي ينتحب لأنني لم أعشه و كهولتي تحتضر لأنني أتحدّاها....
كم جميل أن يبقى الإنسان طفلا،
يلهو بالخرز الملوّن، يلعب في برك الماء فيلطخ ثوبه بالطين،
تبلله حبيبات المطر فيعود إلى البيت كالفرخ الصغير يقطر ماء، و يلفه الدّفء من كل صوب....
إيـــــــــــــــــــــــ ــــــه ....... كم نحن في حاجة للدّفء...........
.................................................. ............................
انزع عنك رداءك الطبي، و قفازك الطبي و تعامل معي ببساطة،
فأنا إنسانة تتحدى الأدوية و الأطباء و كلّ مكان يرتاده المغفّلون للتّداوي...
حتى المرض، أتحدّاه، فأتحكّم في مرضي و شفائي، أمرض متى أشاء
و أشفى متى أشاء،
ترتفع حرارتي بإرادتي فأخفّضها بإرادي أيضا، دون استعمال أقراصك المهدّئة، المسكّنة....
لا أحب هذه الحبوب التي تتبرّعون بها للجرحى و لأسرى حروب أنتم من ابتدعها لتعرفوا عدد الأغبياء في العالم....
لقد مللت العلب المغلقة، تباع علنا، مكدسة، في متناول البسطاء، البلهاء....
مللت الانتظار في طابور المرضى على باب عيادتك الحديديّ المحروس بألف سجان و ألف جلاد و ألف مريض.... فحرّمت على نفسي المرض من يومها............
.................................................. .......................
اُترك كل أشيائك التي تجرّدت منها و تعال إليّ،
تعال يا قدري خارج دائرة الضوء، خارج حدود الزمان و المكان، هناك بعيدا عن أقبية الحريم و سوط السجان.....
تعال معي بعيدا عن البعد و تخطى صعاب الطريق، و وقاحات شرطة المرور،
اُعبر إلى شاطئ السلام، حيث لا تنام الطيور أبدا، و تظل تشدو صباح مساء، حيث الأشجار تزيد استطالة في اليوم بقدر فرحة الأطفال في العيد...
تعال نتمشى حافيين، نلامس الرمل المبلّل، ما أعذب الرمل المبلّل تحت أقدامنا، يدغدغنا فيبعث فينا إحساسا بالانطلاق !!
تعال حيث لا تصفر أوراق الشجر، و لا تذبل أزهار و لا تُداس....
قم بكل مخالفات العالم و بكل جرائم الدنيا و الآخرة و تعال...
فقط ........ لنتكلــــــــــــــم........
لنداعب الحروف الأبجدية، و نحن نترشّف الشاي، و ننعم بحلم وأدته السنون، بعد أن حنطته، و شاءت اليوم أن تردّ له ذرة من روحه،
تعال لنعبّر، لنقول ، لنتكلم.
كم هو صعب أن يتكلم الإنسان!!!...................
خرافة حرية التعبير في أوطاننا..... و في أوطانهم... حتى الكلام لم يعد مباحا!!...
وحدهم الأطفال يتكلمون و يبوحون و يشكون- ألم أقل من البدء أنني طفلة.....
أأسكب لك الشاي ؟؟
لا تبحث عن ولاّعتك الفخمة سأشعل سيجارتك من لهيب أفكاري الطفلة ....
كأس الشاي في يد و السيجارة في الأخرى
و الدخان يتصاعد دوائر دوائر
و أنا بقربك
أنتظر الإذن لنتكلم.......
و يحلو أن نلعب ببعض الأحرف،
فنداعب اللغة ،
تعال نداعب اللغة قليلا، فنكسر الفاعل كسرا، نجره ذليلا خانعا.....
و نرفع المفعول رفعا يليق بمعاناته و صبره، فقد سئم من النصب.
تعال نكسّر بعض القواعد...
هل يجب أن نبتدعها لنعيش مقتدين بها، لاهثين خلفها، أأوجدناها لتُلغينا.؟؟.......
متى نتكلم؟؟
قبل الشاي أم بعده؟؟ و هذا الدخان الذي لف دماغي و تاه فيه بصري، هل سيسمح لنا بأن نكون طفلين فعلا؟؟ ... هل سيكسّر القواعد
و يترك تاريخ الأطفال يبنى حرفا حرفا، و حلما حلما؟؟............
.................................................. ................................
.........................
نسيت أن الأطفال لا يشربون الشاي
و لا يدخنون
و لا يمكن أن يدخلوا التاريخ و لا ما قبل التاريخ بسهولة......
و نسيت أيضا أن الأطفال لا يُسمح لهم باللعب بالطين حتى لا يلوّثوا أيديهم الناصعة، لا يُسمح لهم حتى بالسير حفاة على رمال الشاطئ مخافة أن تجعلهم ينتشون و تُشعرهم بالاندفاع.
الخوف كل الخوف على الأطفال من تكسير القواعد، أو من تحدي الممنوعات .......
ماذا سنفعل إذا ؟؟
ما الحلّ و قد استحالت كل سجائرك الفاخرة إلى رماد؟؟.....
نعود كما كنا؟؟.....
تعود أنت إلى قفازك الطبي و مئزرك الطبي و نظاراتك الطبية،
و أعود أنا إلى كوكب المجانين
فأنثر جنوني في أرض البُلهاء أتفاعل مع أمثالي و أحلم بكون لا قواعد فيه و لا نواميس....
أعود إلى أحلامي البسيطة، الصغيرة لأنني لا أقدر إلا عليها.............
و نعتبر الأمر دعابة.......... مجرد......... دعابة...........................

ليلى ـ تحية طيبة
جميل أن يداعب القلب بأنامل التمني ماض تأبط سريرة الذكريات ، والأجمل أن نعيش بعوالم بريئة بدماثة خلق كفلق تجنح به عنادل الفطرة ، تحط حيث شاءت ، وتغرد بعفوية الألحان ترانيم تسحر الأحلام .
طفولة ، ليتها تعود لأجعل منها قيثارة شفق ، وناي رعاة تصدح ببكر الأنغام أغاريد رجوع ، تحملهم أعشاب البرية سلاما معطرا بالأماني أزهارا وورودا .
كيف تستطيعين ليلى جعل المشاعر رهينة بمعصم الإرادة ؟؟
وما الطريقة التي تسلكين حتى تصلي لبوابة الأسرار فتنفتح مغاليق البواب الموصدة بطغاة القهر ؟؟ !!
شكرا لك ليلى

ليلى الزنايدي
26-11-2006, 08:03 PM
الفاضلة / ليلى الزنايدي
يعجبني أسلوبك الفلسفي المتعمق في النفس البشرية ، الرافض لكل أساليب التعقيد من بروتوكولات ، واختراعات معقدة للتعامل الإنساني ، لتهرعي إلى البساطة السلسة ، إلى العفوية والنقاء المتمثل في الطفولة .
أسجل إعجابي بهذا الأسلوب الأدبي الذي تميزت به .
تقبلي تحيتي ومودتي ..
العزيزة وفاء...ألا ترين معي أن داخل كل مهووس بالحرْف طفل يمارس طقوسه البريئة بكل انسياب؟؟

مرورك بالصفحة زادها نقاء... شكرا على لطفك...