أنس الحاج
06-04-2006, 07:11 PM
الشهر السابع
جاءني الخبر
فاجأني
أمعقول
أبهذه السرعة؟؟
لكن الوقت لم يحن بعد؟؟؟!!!!!!
هذا يعني.............
أنه سيولد صغيراً
لا حول له ولا قوة
ركضت مسرعاً
حملت معي
ما استطعت أن أحمله
علّي أن أخفف عنها
كان المخاض عسيراً
كم تألمت
وكم آلمتني معها
في البداية
حاولنا جاهدين
أن يتمتع بالصحة
وأن يتمتع بالقوة
لكنه
ولد صغيراً
لا حول له ولا قوة
منذ اليوم الأول
علمت أنه
مكتوب عليه
أن يدفن في مهده
لكنني حاولت أن أقاوم
لأن حبي لها أكبر
فمنه أستمد العزم
ومنه أستمد القوة
في الشهر الأول
أحببتها وأحبتني
وبدأنا نكتب معاً
أنشودة الحب
في الشهر الثاني
زاد حبي لها
في الشهر الثالث
احتلت مداركي
واحتلت أحاسيسي
في الشهر الرابع
والخامس
والسادس
أصبحت جزئاً من كياني
لكنني كنت أعلم
أن الشهر السابع قادم لا محالة
وسيوسَع بيني وبينها الهوة
وها هو ذا
ولد صغيراً
أدخلته غرفة الإنعاش
ضممته
حاولت أن أعطيه من روحي
لكن بعد حلول الشهر السابع
بساعات
كانت المأساة
علمت أنه
قد حكم عليه بالإعدام
فلا أنا استطعت أن أحميه
ولا هي استطاعت أن تحميه
وهو لم يقو على الهروب
من براثن هذا الزمن القاسي
قلت لها
والألم يستمتع بتعذيبي
فتارةً يدخلني في باب
وتارةً يخرجني من كوة
قلت لها
ها قد حان الوقت
فالشهر السابع قد حلَ
بيديه يحمل لك الحلًة
وأنا....
الفقر زميلي والقلة
يحمل إليك عرسانا
وبقلبي يزرع أحزانا
ويبعدني عنك عنفاً وعنوة
جاءني الخبر
فاجأني
أمعقول
أبهذه السرعة؟؟
لكن الوقت لم يحن بعد؟؟؟!!!!!!
هذا يعني.............
أنه سيولد صغيراً
لا حول له ولا قوة
ركضت مسرعاً
حملت معي
ما استطعت أن أحمله
علّي أن أخفف عنها
كان المخاض عسيراً
كم تألمت
وكم آلمتني معها
في البداية
حاولنا جاهدين
أن يتمتع بالصحة
وأن يتمتع بالقوة
لكنه
ولد صغيراً
لا حول له ولا قوة
منذ اليوم الأول
علمت أنه
مكتوب عليه
أن يدفن في مهده
لكنني حاولت أن أقاوم
لأن حبي لها أكبر
فمنه أستمد العزم
ومنه أستمد القوة
في الشهر الأول
أحببتها وأحبتني
وبدأنا نكتب معاً
أنشودة الحب
في الشهر الثاني
زاد حبي لها
في الشهر الثالث
احتلت مداركي
واحتلت أحاسيسي
في الشهر الرابع
والخامس
والسادس
أصبحت جزئاً من كياني
لكنني كنت أعلم
أن الشهر السابع قادم لا محالة
وسيوسَع بيني وبينها الهوة
وها هو ذا
ولد صغيراً
أدخلته غرفة الإنعاش
ضممته
حاولت أن أعطيه من روحي
لكن بعد حلول الشهر السابع
بساعات
كانت المأساة
علمت أنه
قد حكم عليه بالإعدام
فلا أنا استطعت أن أحميه
ولا هي استطاعت أن تحميه
وهو لم يقو على الهروب
من براثن هذا الزمن القاسي
قلت لها
والألم يستمتع بتعذيبي
فتارةً يدخلني في باب
وتارةً يخرجني من كوة
قلت لها
ها قد حان الوقت
فالشهر السابع قد حلَ
بيديه يحمل لك الحلًة
وأنا....
الفقر زميلي والقلة
يحمل إليك عرسانا
وبقلبي يزرع أحزانا
ويبعدني عنك عنفاً وعنوة