المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يا "مرجانة"؟



نجلاء محمود مِحْرِم
08-04-2006, 11:59 AM
لماذا يا "مرجانة"؟

يقولون إن "مرجانة" حين سكبت الزيت المغلى فى القدور.. قتلت أربعين حراميا!
لكننى ـ بقليل من التفكير ـ اكتشفت أن "مرجانة" كاذبة!
واكتشفت أنها أرادت أن توهم سيدها ـ "على بابا" ـ بمهارتها ودهائها..
وأظن أنها أقنعته بأن يستخدم هذا الحدث.. الذى لم يحدث.. ليقنع الناس بقوته وقدرته!
***
فى تلك الليلة..
حين اكتشفَتْ "مرجانة" اختباء اللصوص داخل القدور..
تَسَحَّبَتْ.. وفتحت القدر الأول.. وسكبت بعضا من الزيت المغلى..
حتى هذا الحد "مرجانة" صادقة..
لكن مالم تبح به أبدا.. هو صراخ الحرامى الذى سقط الزيت المغلى فوق رأسه فسلخها..
ومالم تبح به أيضا.. هو اندفاع تسعة وثلاثون حراميًا من باقى القدور..
قفزوا..
جروا..
هربوا من قصر "على بابا"..
تسربوا إلى حارات بغداد وأزقتها..
وتسللوا إلى دروب التاريخ المنسية..
وعاشوا!
وبين الحين والحين.. كان أحدهم يفتح دفتى كتاب التاريخ..
ويخرج فى هدوء..
يقطع مسافاتٍ..
ويطوى بلادا..
يندس هنا أوهناك..
ويحكى حكاية..
***
حكى مساعدُ تاجرِ الحريرِ لسيدِه.. كيف تعرض أهله للاضطهاد والذل.. على أيدى الجبابرة الطغاة..
أهله..
الطيبون..
الضعفاء..
عزوته.. وناسه..
الأعمام والأخوال..
الأنسباء والأصدقاء..
سنده وملاذه..
وصَدَّقَه التاجرُ.. وأشفق عليه.. وضمه إلى كنفه..
وابتسم المساعدُ فى ضميره!
***
كان كتاب التاريخ حصنا حصينا..
يحتمون به..
يعيشون بداخله دون أن يدرى الآخرون..
والآخرون.. يظنون كتابَ التاريخِ مقبرة!
لا يدخلها إلا الميتون..
فلا يحسبون لهم حسابا..
وهل يُحْسَبُ حساب للموتى؟
***
ويَمُدُّ أحدهم قدمَه..
يخرج من المقبرة التى نظنها..
ويهدى الشيخ مسبحة "يُسْر"..
"لاشئ كثير عليك يا مولانا"
"خذها.. من رائحة جدى المسكين.. الذى بنى للجبابرة قصورهم ومعابدهم.. فطاردوه.. وأغرقوه.. وشتتونا.."
ويرق الشيخ..
يصعد للمئذنة بقلب ممزق.. نازف..
***
أتصدقون؟
أصبحت سلالتهم.. من خارج دفتى كتاب التاريخ..
تدخل إليه!
إلى المقبرة التى نظنها..
وتكتب.. وتكتب.. وتكتب..
وتتغير ملامح التاريخ..
ويتضاعف عدد ضحايا "مرجانة"..
يدخلون.. حين يحتاجون..
ويخرجون.. ليعودوا إلى حيث اختاروا أن يكونوا!
***
خادمة القس..
اعتادت أن تدخل وتخرج..
ولا تنسى قبل أن تخرج.. أن تضع على وجهها ملامح كسيرة ذليلة..
"الجبابرة.. مدوا أيديهم الحارقة بالنار.. ساح جلد جدى وعظامه ولحمه.. وحين قسَّمُوا الناس إلى درجات.. وضعوه فى القاع.. مسكين جدى.. ظنهم أهله.. مد يده إليهم بالخير.. ومدوا أيديهم ودسوه فى فرن يتأجج.. آه يا جدى"
قلبها يرقص..
لقد صدقها القس!
وغاب عن ذاكرته أن جدها ـ هذا المحروق زورًا ـ هو نفسه الذى وشى بجده النبيل.. وأسلمه للجلاد ليقتله.. وتاج الشوك على رأسه!
***
الناس فى المدينة يطاردون الناس..
"هؤلاء هم الذين حرّقوهم"
"أمسكوهم"
"أدركوهم"
"عذبوهم"
الكل صار معرضا للمطاردة..
للاتهام..
آهٍ يا"مرجانة"..
أكان من الضرورى أن تكذبى تلك الكذبة؟
***
الناس فى المدينة..
تعاطفوا..
وأشفقوا..
وتلوَّعَت قلوبهم هلعا على (ضحاياكِ) يا مرجانة..
وبقيت صامتة.. خرساء..
وهم يحتلون القلوب المخدوعة..
يتسولون دارا.. وأرضا.. وحماية.. وأمنا..
آهٍ يا "مرجانة"..
أكان لزاما عليكِ أن تصمتى.. حتى تسرق كذبتك عشى؟
وتبعثرنى؟
وتشتتنى؟
وتحتل فراخ (ضحاياكِ) المزعومين بيتى؟

عبلة محمد زقزوق
08-04-2006, 01:33 PM
ما شاء الله
بُعد نظر وفطنة خلبت لب العبدة لله .

ونتسائل من أين أتوا لصوص الأرض والعرض والمال ؟!!

في إجابتك الشفاء والدواء للسؤال .
فمرجانة هي المتهمة بالتستر وإعتلاء منصة الأبطال دون وجه حق ، بل كانت وما زالت مشتركة بتسترها لهروب لصوص الدار .

فكثرة شأفتهم وتعالت صيحتهم وزاد نسلهم فزادونا هم ؛ بل سلبوا الباقي من العقل .
فويحك يا عقل أين كنت حين صدقت هذا الزعم ؟

تحياتي لجميل الفكر ورائع المداد أختاه ـ نجلاء محمود محرم

زاهية
08-04-2006, 01:46 PM
دعيني أندس بين حروفك صديقتي الحبيبة نجلاء أتدفأ بين حناياها فقد طال ابتعادها بعد أن تاه عني العنوان..سعيدة أنا بك اليوم حدَّ الفرح وشوقي لكتابتك يكبر كالعمر فينا أهلاً ومرحباً بك في واحتك واحة الخير وبهذه المرجانة التي فتحت أمام مخيلتي آفاقاً جميلة يوم أن قرأتها هناك
يالمرجانة ليتها بقيت واحدة فقد أصبح لها اليوم حفيدات كثيرات ياغالية وكلُّهن يتركن اللصوص يتسللن من وإلى التاريخ بحرية مطلقة فطمست الحقيقة في سراديب الضياع..
أهلاً بك دائماً
محبتك في الله
بنت البحر

حسام القاضي
08-04-2006, 01:54 PM
المبدعة / نجلاء محرم
أعجبتني جدا جدا فكرتك المبتكرة لتفسير المحرقة النازية المزعومة لليهود .. حقيقة الفكرة رائعة
فهم فعلا اللصوص منذ الأبد .. معك كل الحق فمرجانة هي السبب في كل ما يحدث منها لله ؟!
دمت مبتكرة

د. محمد حسن السمان
08-04-2006, 08:32 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة نجلاء محمود مِحْرِم

اجد نفسي امام نص ادبي رفيع المستوى , شيّق الاداء , غني
بالصور الجميلة الذكية , افكار مبتكرة نابضة , تشع منها , رؤية
ايجابية المنحى , وجاءت الاسقاطات التاريخية , في سياق النص
سهلة جميلة الاداء , ونشاهد توظيفا موفقا لحيثيات النص ,
لايصال رسالة سامية , تجعلنا نحس باننا امام قاصة متمكنة ,
استخدمت ادواتها بكل حرفية وحس ادبي راق .


اخوكم
السمان

نجلاء محمود مِحْرِم
09-04-2006, 12:22 PM
ما شاء الله
بُعد نظر وفطنة خلبت لب العبدة لله .

ونتسائل من أين أتوا لصوص الأرض والعرض والمال ؟!!

في إجابتك الشفاء والدواء للسؤال .
فمرجانة هي المتهمة بالتستر وإعتلاء منصة الأبطال دون وجه حق ، بل كانت وما زالت مشتركة بتسترها لهروب لصوص الدار .

فكثرة شأفتهم وتعالت صيحتهم وزاد نسلهم فزادونا هم ؛ بل سلبوا الباقي من العقل .
فويحك يا عقل أين كنت حين صدقت هذا الزعم ؟

تحياتي لجميل الفكر ورائع المداد أختاه ـ نجلاء محمود محرم


الأخت الفاضلة الأستاذة عبلة

حين أغرس فسيلاتى المتواضعة فى واحتكم.. أفاجأ بها وقد أصبحت أشجارا عالية
بفضل سقياكم إياها وعنايتكم بها..
فشكرا لجميل رأيك.. وجميل رعايتك..

نجلاء محمود محرم

نجلاء محمود مِحْرِم
09-04-2006, 12:29 PM
دعيني أندس بين حروفك صديقتي الحبيبة نجلاء أتدفأ بين حناياها فقد طال ابتعادها بعد أن تاه عني العنوان..سعيدة أنا بك اليوم حدَّ الفرح وشوقي لكتابتك يكبر كالعمر فينا أهلاً ومرحباً بك في واحتك واحة الخير وبهذه المرجانة التي فتحت أمام مخيلتي آفاقاً جميلة يوم أن قرأتها هناك
يالمرجانة ليتها بقيت واحدة فقد أصبح لها اليوم حفيدات كثيرات ياغالية وكلُّهن يتركن اللصوص يتسللن من وإلى التاريخ بحرية مطلقة فطمست الحقيقة في سراديب الضياع..
أهلاً بك دائماً
محبتك في الله
بنت البحر

صديقتى الزاهية الرائعة الحبيبة

أين أنت؟
أو أين أنا؟
اشتقت لمودتك ونبل حرفك وسمو روحك يا غالية
لا تغيبى طويلا.. فمثلك يُفْقِدُنا غيابُه الكثير من معانى الرقى والنقاء
لك المودة وكل الاحترام يا صديقتى الزاهية

نجلاء محمود محرم

نجلاء محمود مِحْرِم
09-04-2006, 12:34 PM
المبدعة / نجلاء محرم
أعجبتني جدا جدا فكرتك المبتكرة لتفسير المحرقة النازية المزعومة لليهود .. حقيقة الفكرة رائعة
فهم فعلا اللصوص منذ الأبد .. معك كل الحق فمرجانة هي السبب في كل ما يحدث منها لله ؟!
دمت مبتكرة

ودمت قارئا مشجعا.. ومبدعا مميزا
ولك خالص تقديرى لجميل متابعتك يا أستاذ حسام

نجلاء محمود محرم

نجلاء محمود مِحْرِم
09-04-2006, 12:41 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة نجلاء محمود مِحْرِم

اجد نفسي امام نص ادبي رفيع المستوى , شيّق الاداء , غني
بالصور الجميلة الذكية , افكار مبتكرة نابضة , تشع منها , رؤية
ايجابية المنحى , وجاءت الاسقاطات التاريخية , في سياق النص
سهلة جميلة الاداء , ونشاهد توظيفا موفقا لحيثيات النص ,
لايصال رسالة سامية , تجعلنا نحس باننا امام قاصة متمكنة ,
استخدمت ادواتها بكل حرفية وحس ادبي راق .


اخوكم
السمان








الأخ العزيز الدكتور محمد

شكرا وشكرا لهذه القراءة الدقيقة
وأدعو الله أن تظل حروفى دائما مستحقة لهذا التقدير
تحياتى يا أخى الفاضل وتقديرى البالغ

نجلاء محمود محرم

عمرو العمدة
14-04-2006, 09:51 PM
سيدتي... سيدة الحرف المتألق
وكأن نواصي الكلمات وخواتيمها تجتمع علي ساكنة الحرف فتبكي علي أسوار بغداد.
سيدتي ... دائماَ ودوماَ ما أمتعنا قلمك ،وعلمنا مداده ،كيف يروي الحرف حياة البشر، كيف يعانق الحياة ... كيف يضحك ... كيف يبكي ... كيف يتألم.،
أستاذتنا الأديبة ... نجلاء محمود محرم
أرجو أن تتقبلي وافر شكري واحترامي لكم ولما يبدعه قلمك
دمت بود،،،
د.عمرو العمدة

نجلاء محمود مِحْرِم
20-04-2006, 11:21 AM
سيدتي... سيدة الحرف المتألق
وكأن نواصي الكلمات وخواتيمها تجتمع علي ساكنة الحرف فتبكي علي أسوار بغداد.
سيدتي ... دائماَ ودوماَ ما أمتعنا قلمك ،وعلمنا مداده ،كيف يروي الحرف حياة البشر، كيف يعانق الحياة ... كيف يضحك ... كيف يبكي ... كيف يتألم.،
أستاذتنا الأديبة ... نجلاء محمود محرم
أرجو أن تتقبلي وافر شكري واحترامي لكم ولما يبدعه قلمك
دمت بود،،،
د.عمرو العمدة


أخى العزيز د. عمرو العمدة

شكرى الخالص وامتنانى العميق لجميل كَلِمِك
ولمرورك الرائع الودود
ولتقديرك الذى أدعو الله أن أبقى دوما جديرة به
خالص مودتى

نجلاء محمود مِحْرِم

د. سمير العمري
20-04-2006, 10:46 PM
لا تزالين أختي نجلاء كاتبة مبدعة رائعة.

أنت من القلة القليلة التي تخاطب بحرفها مكنون العقل وتجبره على أن يعمل ويتأمل.


تأخرت عن هذه الرائعة ولكن لن يمنعني التأخر من أن أثبتها تقديراً.

للتثبيت!



تحياتي
:os::tree::os:

حوراء آل بورنو
21-04-2006, 12:27 AM
هي بحق تستحق التثبيت ، فما كان فيها غاية في الإبداع ؛ فكراً و تناولاً .

تحاياي الكبيرة لقلم كبير و أدبية كبيرة .

سمير الفيل
21-04-2006, 10:02 PM
نجلاء محمود محرم .
منذ وقت طويل لم أقرأ لك ، وقد اسعدني الحظ ان قرأت هذا النص وقد ولجت من عتبته الأولى ـ أقصد العنوان ـ بيسر ، وهذا يحسب لك فوجدت توظيفا جيدا للتراث الحكائي مع لمسة ساخرة ، وانتظام تيار السرد بكثير من الحرفة والدربة التي لا يقدر عليها سوى المخلصون.
اقول أنك وظفت تراث حكاية " علي بابا والأربعين حرامي " توظيفا معاصرا ، وبدون نبرة زاعقة ، وأيضا بدون تشدد فاقتربت مما يعرف في عوالم المسرح ب" الكباريه السياسي " وفيه اعتماد على تعرية الأكاذيب و الاتكاء على" السخرية المرة " مع دمج عوالم من التاريخ باللحظة الراهنة .
وقد كان انتقالك من اجواء الحكاية الشعبية إلى الحاضر بلا افتعال وهذا ما ميز نصك حقيقة ، لكنني أحب ان اشير ايضا إلى بساطة اللغة وسحر الأسلوب .
لقد ضحكت من أفعال مرجانة ، وحزنت ان شوارع عاصمة الرشيد " بغداد " صارت نهبا لهؤلاء اللصوص الذين تخفوا هذه المرة في " دبابتهم " بدلا من التخفي في قدور الزيت.
تحية تقدير ، ولمسة عرفان.

نجلاء محمود مِحْرِم
23-04-2006, 10:07 AM
لا تزالين أختي نجلاء كاتبة مبدعة رائعة.

أنت من القلة القليلة التي تخاطب بحرفها مكنون العقل وتجبره على أن يعمل ويتأمل.


تأخرت عن هذه الرائعة ولكن لن يمنعني التأخر من أن أثبتها تقديراً.

للتثبيت!



تحياتي
:os::tree::os:

أخى العزيز الدكتور سمير

مجرد الوجود فى هذا المنتدى المحترم أمرٌ أرتاح إليه ويرضينى تماما
فإذا زاد كرم ضيافتكم واقترحتم أن تطول الزيارة
فى هذه الحالة أرجو من الله أن أكون ضيفة خفيفة!

شكرا جزيلا يا دكتور سمير
وما أشد حرصى على ألا أخيب ظنكم
لأظل جديرة بهذا التجاوب الجميل

نجلاء محمود محرم

نجلاء محمود مِحْرِم
23-04-2006, 10:10 AM
هي بحق تستحق التثبيت ، فما كان فيها غاية في الإبداع ؛ فكراً و تناولاً .

تحاياي الكبيرة لقلم كبير و أدبية كبيرة .

واللهِ يا صديقتى الجميلة: أنت الكبيرة بحق
بمودتك ونشاطك وتجاوبك ورفعة خلقك والتزامك
أنت رائعة فعلا

نجلاء محمود محرم

نجلاء محمود مِحْرِم
23-04-2006, 10:15 AM
أخى العزيز الأستاذ سمير الفيل

شكرا لوجودك هنا
وشكرا لقراءتك الممحصة
وشكرا لتحليلك القيم
وكل المودة لشخصك الودود الطيب
ولأخُوَّة أعتز بها كثيرا

نجلاء محمود محرم

ناديه محمد الجابي
22-10-2014, 11:08 PM
نص ذكي رائع الفكرة بتقنية فيها احترافية
أعجبتني القصة ـ طريقة العرض والصياغة وقضيتها الإنسانية
وأسلوبها المؤثر العميق
امتعتني الفكرة المبتكرة فشكرا لك . :001:

ربيحة الرفاعي
06-11-2014, 04:52 PM
آهٍ يا "مرجانة"..
أكان لزاما عليكِ أن تصمتى.. حتى تسرق كذبتك عشى؟
وتبعثرنى؟
وتشتتنى؟
وتحتل فراخ (ضحاياكِ) المزعومين بيتى؟


ليت الأمر وقف عند تناسل اللصوص الفارين من جرار الزيت، لكنهم أصبحوا مدرسة يتتلمذ فيها الزنادقة والموتورون ليتخرجوا جحيما يحرق بغداد ودمشق ومدائن الجمال
وليت الحكاية انتهت بتداولها في في أماسي الناس بساحات القرى والبلدات الغافية على أكتاف البساطة والبراءة، لكنها قفزت إلى سجلات التاريخ تحبّر صفحاته بالدماء ليغتسل لصوص الحكاية من عار الأكذوبة

قص مائز بدلالاته استدعى الحكاية التاريخية والحقيقة والمزاعم السياسية وجبلها جميعا بوعي ورؤية سامقة في نص ذكي الإسقاط أبي الفكرة مستملح الطرح

أنت قاصة مبدعة، وأداؤك رفيع متفوق

تمنيت لو عرض هذا النص بأسلوب الفقرة



تحاياي

خلود محمد جمعة
09-11-2014, 11:38 AM
إسقاط سياسي تاريخي ذكي بسلاسة في السرد وجمال في الحرف وعمق في الفكرة
اسجل اعجابي
كل التقدير

كاملة بدارنه
12-11-2014, 03:49 PM
اللّصوصيّة في تقدّم مستمرّ.. وتزوير الحقائق التّاريخيّة مهمّة أساسيّة في حياة الانتهزايين المسيطرين على العالم
قصّ رائع الفكرة والأسلوب!
بوركت
تقديري وتحيّتي

نداء غريب صبري
20-02-2015, 05:14 PM
فكرة جميلة مبتكرة وأسلوب في كتابة القصة ممتع ومميز

شكرا لك أختي

بوركت