المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نحن نجيبكم عن هذا السؤال المرعب: ما لون الحب ؟



سمير الفيل
10-04-2006, 02:17 PM
نحن نجيبكم عن هذا السؤال المرعب : ما لون الحب ؟

الحب لالون ثابت له ، وهذه هي أحواله .


ـ الحب أزرق :


بلون السماء الرحبة مع فصيلة المحبين الرومانسين الذين يرون الحب شهقة قلب ، أو لمحة ضفيرة ، أو تنهيدة صدر ، وهؤلاء غالبا مايضعون خدهم الطري على وسائد لينة، وهم يتخيلون شكل الالتقاء الذي يصعد بهم إلى سماوات الصفاء ، ومثل هذا الحب مجنح وشفاف ، لأن المحب في واد، والحبيبة في واد ، والالتقاء عبر سطر في رسالة ، أو تلويحة منديل ،أو ابتسامه على الطريق السريع .
حب لا يعرف الغش والخداع ، حيث أن الهدف هو مزيد من اللوعة ، والاندفاع الغريزي للسهر في ضوء القمر ، والتفكير ليل نهار في أن يأتي طيف الحبيبة ـ لاحظ ان الحبيبة لو أتت بلحمها وشحمها لتلفت المسألة ولانعدم الحب وأتخذ لونا آخر ، مع دفع تكاليف الخسائر ! ــ هو الحب الفطري البعيد في المسافة والجغرافيا ، وعندك أقرب مثال (قيس ) الذي ظن الحب أبيض فتاه في الجنون ، وتلك ضريبة مؤكدة يدفعها أصحاب هذا اللون !

ـ الحب برتقالي :


بلون عصارة الحياة في ثمار النارنج ، مع هؤلاء المحبين الشغوفين بملاقاة الحبيب عبر شاشات النت ، فهم يمدون أصابعهم عبر السلاك ، ويتصورون الحبيب يمد لهم يدا ، بينما النعاس يداعب جفونه المسهدة من سهر الليالي مع الكلام المجاني عبر حقول " النت " هؤلاء محبون عصريون ، تدغدغ مشاعرهم ( الفارة ) وهي تروح وتجيء بين أصابعهم الماكرة ، ومن ستر الله عليهم أن جعل من البث الأنترنتي إمكانية لتجميل الصورة .
أعرف أديبا يرسل صورته للمعجبات وهو يبتسم بأسنان لامعة كأنه عمرو دياب ، فيما أن طاقمه الجديد مثبت بإحكام على ضبه ، وأعرف أمرأة له نظرة سحلية ماكرة ترسل صور ابنتها التي تدرس الألسن لحبيب القلب في بر( كندا ) ، والجميع ساكت ومتواطيء في عالم (البرتقالي ) ، أي عالم الحب الموصول بالأسلاك الكهربائية والحزم الضوئية ، وربك كريم ، وسـتّــار .




ـ الحب أخضر :



وهو اللون الكثر شيوعا في دلتا مصر ، وسفوح جبال أبها وجيزان ، وعبر أودية نهر الكلب والليطاني بلبنان ، وفي مراعي الحلفا في تونس والجزائر، انتهاءا بالمغرب حيث صديقنا لحسن باكور .
عند هذه الطائفة الحب أخضر بلون الزرع ، وببذخ الشجر ، وبأريحية النخل " عمتنا " ، ولولا اخضرار الحب ما غنى محمد رشدي في الستينات " تحت الشجر ياوهيبة ياما كلنا برتقال " ، ومن الأغنية يتضح أن المغني كان يأخذ حبيبته ( يسمونها في مصر الجو ) ويمد يده للثمرة التي من حق صاحب الشجرة ، يدحرجها في يد محبوبته ، وهو يعزم عليها " وحياتك لتدوقي العصير الرباني " ، فتغمض وهيبة أو نبوية ، أو ثريا عينيها ولهاً ، وهي تشعر بملاسة القشرة ، وتميل برأسها شغفا ، والشجر الأخضر يخفي بفروعه وظلاله جريمة سرقة برتقالة ثمن الكيلوجرام حاليا في مصر جنيها وربعا . فهو حب أخضر من حيث الجغرافيا ، لكنه يفضي لنار جهنم لأن الواجب كان يقتضي من المحب أن يشتري قبل قدومه أثتين كيلو بدلا من الشحاذة والبهدلة والجري في أقسام الشرطة !

ـ الحب أحمر :


وهو الحب الذي يعرفه الأزواج في أسبوعهم الأول لا أكثر ـ من فضلك لا تعتمد على الخطأ الشائع بأن هناك ما يدعى شهر العسل ـ إذ يبدو أن هناك حيلة جعلت المؤرخ العاطفي يفقد مزولته فتضيع معه الحسابات الدقيقة للعواطف .
هو حب أحمر بكل معنى الكلمة ، إذ الدماء مندفعة في يافوخ الزوج الذي يريد أن يعرف كل أسرار المرأة في ليلة ، أو ليلتين ، أو أسبوع ، وفي كل مرة يزداد الموقف غموضا ويندفع الدم إلى وجنتيه فيصبغ الملامح حمرة قانية .
وهو أحمر للزوجة التي تريد كشف سر جبروت الرجل ، ذلك الكائن الخائن المراوغ الذي لا يؤتمن ، حتى لوأن المرأة أسرجت اصابعها شموعا . هي معه في محاولة لهتك سره ، وكشف ضعفه ، فإن كانت ( دليلة) قد تمكنت من( شمشون) بعد أن قصت شعره ، فإن بقية النساء لا يجرؤن على " تطليع " المقصات في تلك الليلة المفترجة وما يليها ، غاية المنى أن تبكي في أيام العسل ، وتصعد بعض الدماء إلى الوجنتين لأنها ستفقد لقبا يصعب استرداده حتى لو دفعت ألاف اليوريات ( نسبة إلى اليورو عملة أوربا الموحدة ) .
لكن الثقاة من المؤرخين يرونه أحمر لسبب مختلف تماما ، ذلك أن العروس غالبا، وبالتأكيد ترتدي في أيام الزواج الأولى ملابس حمراء ، أو أرجونية ، أو قرمزية ، لهدفين لا ثالث لهما . الأول أن تزغلل أعين الرجل ( المفتري حسب نوال السعداوي المرشحة بقوة كرئيسة جمهورية مناخوليا العظمى ) . الثاني أن تلعب معه لعبة شهيرة في أسبانيا هي مصارعة الثيران ، فتمسك بثوبها أو قميصها ( لا أريد أن أقول كمبلزونها لأن الرقابة موجودة وفاعلة ) ، وتخايل الرجل ،وتصيح كل مرة : " أوليــه .. أوليه " وتجعله يخور ، وثور ، ويدور ، وفي نهاية الأمر تطعنه بسكين ـ السكين هنا معنوي فلن تنزل نقطة دماء واحدة ـ فتخور قوة الرجل ويوقع على وثيقة الاستسلام الأكيدة .
وأرجح الظن أن المتزوجين يتذكرون هذا النوع من الحب ، ولا ينسونه أبدا مهما تبدلت بهم الأحوال .. فقد مروا به جميعا !

ـ الحب أسود :


وهو الخفي في معظم الأحوال ، مثل الحشيش الذي يتداول سرا ، والبانجو الذي يدخنه أغلب صبية المدارس الثانوية في الشوارع نهارا جهارا بقروش معدودة ، والشرطة مغمضو أعينها في تواطؤ مميت .
هو أسود قاتم غطيس آناء الليل وأطراف النهار .
سمعت مرة زوجة مصونة وجوهرة مكنونة راحت تصرخ في بعلها : " كان يوم أسود يوم ما تزوجتك ! " واللون الأسود هنا لون (الزواج ) لا الرجل !
في مرة أخرى كنت أعبر تحت بلكونة ، وسمعت صوتا خشنا هو بالتاكيد لبعل آخر يقول لزوجته : " معقول لم تنته من طهي الباذنجان. كانت وقعة سوداء يوما ما شفتك " بالطبع سيدرك القاريء الكريم أن المقصود بالأسود هنا ليس بالقطع الباذنجان ، برغم قشرته السوداء الساحرة بل الزواج ذاته .
والمتشيعون لفكرة أن الزواج أسود يربو عددهم عن 90% من جملة المتزوجين ، غير أن النسبة الباقية 10% تتحفظ في إبداء رأيها لا من أجل أنهم يرون أن ثمة ألوان أخرى للزواج الحديث الذي هو سكن ورحمة ، بل خوفا من أن تنكد عليهن الزوجات عيشتهم ، وتصبح الحياة اسود من قرن الخروب ، خاصة مع صدور( قانون جيهان السادات ) التي أعطت الشقة للزوجة الحاضنة ( حتى لا يتشتت ذهن القاريء :المقصود هنا لا أن السيدة لا سمح الله حاضنة زوجها والعياذ بالله ، بل حاضنة طفلها الصغير .. آسفين للإزعاج ) .
أكثر المستفيدين من اللون الأسود للزواج هم طائفة المأذونين ، فهم في كل الأحوال يقبضون ، في الزواج ، وفي الطلاق لا قدر الله ، لذلك يمكن إفراد قسم خاص بهم ويتحدث عن أن الحب ابيض .
لكننا لن نغادر الأسود قبل استيفاء كل منحنياته ، وتعرجاته ، فلون ثياب السهرة في الغالب أسود ، وهذا ليس لأن الأسود يبرز مفاتن المرأة بل لسبب آخر هو أنها ترى أنه اللون المناسب للحب الذي أوقعها في شر أعمالها .
فالأسود هنا للترهيب والتذكرة ، كما أننا سنعثر على الأسود في بدل الرجال في كامل أناقتهم ، لأن من الطبيعي أن يرتدوا زي (الحداد )على عمرهم الذي راح هدرا .
الحب أسود بإجماع الآراء ، وتستخدمه النسوة في مصر للطلوع للجبانة وزيارة الأضرحة كل خميس ، وفي صباح العيدين ، ومعهم الكعك والقرص" رحمة ونور" على روح المرحوم ـ الزوج غالبا ـ ولا صحة للاعتقاد السائد أن الغراب له ريش أسود لأنه أحب ؛ فالغراب كالحدأة لا يعرف الحب العفيف ، وعند باعة الفحم ـ لاحظ أن الفحم لونه أسود ـ يكثر الحزاني ، والمتشائمين ، والمحبطين ، من فلول ضحايا الحب . الحب الذي يجمع الأحباء بعد مرور زمن طويل على التردي في هوته .
إنه ـ أي الحب ـ أسود من ليل امرؤ القيس في معلقته الجاهلية الشهيرة !

ـ الحب أبيض :


وهذا ما تشيعه البنات قبل الدخول في التجربة ، إذ الزواج لديهم هو نهاية المطاف ، وبداية صفحة جديدة ـ غالبا ما تكون بيضاء ـ ولهذا يمتنع أن ترتدي عروس أي ثوب بلون مخالف للأبيض ، فالمعنى الظاهري ، والباطني يؤكد ان الأبيض هو الحياد ، والوسط ، الطمأنينة والرفاهية ، ومن أجل إثبات أن الحب أبيض يرشق المحبون شعر البنات بالفل والياسمين ، وزهرة القرنفل البيضاء ، لكنهم بعد وقوع الفأس في الرأس لا يضعون أي شيء ، ويكتفون بمراقبة الشعر الغجري المجنون يسافر بعيدا عنهم .
الحب أبيض بدليل أن العريس يوم الصباحية يشهق في وجه زوجته المفتونة بزوجها الحمش ، ويقول لها : " صباحك أبيض ، قومي جهزي الأفطار " !
العروس ستدعي أنها لم تسمع كلمة حتى لا تقوم وتجهز سفرة الأفطار ، فيضطر الزوج المسكين لهزها هزات متوالية كي يذكرها أن (الحليب ) على النار ولابد أن تأخذ بالها منه حتى لا يفور .
لا يفور دم الزوج في الأسبوع الأول ، وربما مر الأسبوع الثاني دون فوران ، لكن المؤكد أن الأسبوع الثالث ومع استدارة الهلال وتحوله بدرا سيكتشف الزوج الخديعة ، فإما يطالب بالحرية والاستقلال ( وهذا نادر وغير معهود في المنطقة العربية ) ، وإما يرفع الراية البيضاء ، وكلنا يعلم ان تلك الراية بيضاء دلالة على الاستسلام .
الحب أبيض وأكبر دليل على ذلك أن( وجنات الفريد الطوابجي ) " بطحت " زوجها ليلة العرس لأنه أراد أ ن يقبلها فشقت رأسه ، ( شوفوا افترا صنف الرجال وضعفهم البشري!! ) ، وذهبوا بالمسكين مستشفى القصر العيني ، ونيموه على سرير أبيض ، وكانت ليلته بيضاء .
الحب أبيض كالثلج في بروده . ودائما ما يتم خلط الأمور فيقال مثلا أن هذا الرجل قلبه أبيض ، وهي صفة تلزم الرجال وتغيب عن النساء لأن الأبيض لديهم قليل للغاية .
الحب أبيض في نقاء ، ورونق ، وصفاء ، ولعبد الوهاب فيلم جميل اسمه (الوردة البيضاء) دليل على أن الهدف الأسمى هو حب الروح (لأن حب الجسد فاني ) ، وهو قول لم يطبقه محمد عبد الوهاب في حياته لأن عينه زاغت على امرأة جميلة محاطة بالخدم والحشم فخطفها عبر "السيكا " و"البياتي " متغلبا بوردته البيضاء وطربوشه المعوج على رئيس وزراء الأردن ، وبوسوسته أثبت للموسيقيين جميعا أن الحب أبيض مع ( دقة ) خفيفة مشربة بالكـُـحل .
الحب أبيض كما يقول علماء الضوء ، والبصريات ، فلو أنت أحضرت قرص عليه ألوان قوس قزح ، وأدرته بسرعة شديدة في اتجاه واحد لتحول القرص إلى البياض الكامل الذي لا لون ينازعه السلطة والعنفوان .
وهو عين ما يحدث للمحب المسكين ـ حالة كونه متزوجا ـ حين تدخل عليه زوجته المحصنة بالحنجل والمنجل ، فتدوخه ، وتمسك بيديه ،وتطوحه حتى يصبح على شكل قرص دائري أبيض عجيب . لوجاء الحسن بن الهيثم بجلالة قدره ، فلن يتعرف على محل "الوجه " من " القفا " وهذه من متاعب الزواج (الحداثي ) !
الحب أبيض لأن الملح كذلك ، فهل رأيتم ملحا لا ابيضاض فيه . كذلك الزواج الذي هو أكبر شربة ملح في التاريخ .
يقول علماء المنطق أن الحب حقيقة كبرى ، والزواج حقيقة صغرى ، بينهما طرق ومسالك .


الآن ..
أي لون تجدونه أكثر لياقة مع الحب ؟

معافا آل معافا
10-04-2006, 03:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ الكريم والأديب الرائع

سمير الفيل

من الصعب وضع صيغة معينة للحب

أو الدلالة عليه بلون معين ، فلكل لون دلالته وطبيعته وانطباعه

وأرى إن أردنا ان نلون الحب ، كل الحب فلنلونه بلون الصفاء ، بلون الصدق

بلون الوفاء ، بلون الأحلام ، ولنترك التلوين لكل شخص كما يريده أو يراه

أو يتخيله ...

الحب أكبر من ان أضع له لوناً أو أن أحدد ما هيته ، فهو تلك اللؤلؤة الروحانية

التي ما إن تنغرس في قلب الرجل أو المرأة ، حتى طاولا في شفافيتهما الملائكية

وفي واقعيتهما أجمل ما في البشرية .

أستاذي الكريم

أشكر لك جودة الطرح ، ودمتَ بكل الود

أخــوك

معافا آل معافا

نسيبة بنت كعب
10-04-2006, 08:50 PM
السلام عليكم

الأديب الرائع / سمير الفيل

هذه المرة موضوع جديد جدا فاجئتنى به
لم يخطر على بالى انك يمكن ان تفكر فى هذا الموضوع بهذه الطريقة

وعجبنى محاولتك تثبيت الوصف بواسطة اللون فى الذاكرة بحيث نقبله مباشرة وذلك عن طريق استخدامك الوان كل توصيف من وجهة نظرك !

ولكن بصراحة لا اتفق معك فى تحديد الوان بعينها

فالحب خليط من كل هذه الألوان وخاصة ان كان معمرا ....وكل مرحلة لها لون

ربما ارجع برد على فلسفة العلاج بالألوان وأثر كل لون على نفسية الأنسان بحيث يصنف الحب كما صنفته انت


مع احترامى واعجابى بطروحاتك الشيقة :v1:

سمير الفيل
10-04-2006, 09:51 PM
من الصعب وضع صيغة معينة للحب

أو الدلالة عليه بلون معين ، فلكل لون دلالته وطبيعته وانطباعه

وأرى إن أردنا ان نلون الحب ، كل الحب فلنلونه بلون الصفاء ، بلون الصدق

بلون الوفاء ، بلون الأحلام ، ولنترك التلوين لكل شخص كما يريده أو يراه

أو يتخيله ...

الحب أكبر من ان أضع له لوناً أو أن أحدد ما هيته ، فهو تلك اللؤلؤة الروحانية

التي ما إن تنغرس في قلب الرجل أو المرأة ، حتى طاولا في شفافيتهما الملائكية

وفي واقعيتهما أجمل ما في البشرية .



معافا آل معافا

بالطبع كنت أبحث عن دهاليز الحب ..
لقد أردت إنزاله من المهاد الرومانسي الذي يحتله ..
.. إلى قلب الواقعية بكل خشونتها وتموجاتها السيكولوجية .
مع إضفاء مسحة من المرح الذي نفتقده وسط جهامة الحياة ..
و أحسب أنني اقتربت من هذا الهدف .
تحياتي القلبية .

سمير الفيل
10-04-2006, 10:01 PM
هذه المرة موضوع جديد جدا فاجئتنى به
لم يخطر على بالى انك يمكن ان تفكر فى هذا الموضوع بهذه الطريقة

وعجبنى محاولتك تثبيت الوصف بواسطة اللون فى الذاكرة بحيث نقبله مباشرة وذلك عن طريق استخدامك الوان كل توصيف من وجهة نظرك !

ولكن بصراحة لا اتفق معك فى تحديد الوان بعينها

فالحب خليط من كل هذه الألوان وخاصة ان كان معمرا ....وكل مرحلة لها لون

ربما ارجع برد على فلسفة العلاج بالألوان وأثر كل لون على نفسية الأنسان بحيث يصنف الحب كما صنفته انت

:v1:
نسيبة بنت كعب

لا أختلف معك على حقيقة أن الحب يضم كل هذه الألوان .
ربما في لحظة واحدة تراه يضمها جميعا ويفيض على ذلك بلمسة خاصة لا يمكن وصفها .
الحب رحمة ورقة ونور . هذا صحيح . لكن تجربتي قامت على فكرة التداعي الذي استثمرته في القبض على دلالات ربما لا تخطر على بال المحبين أنفسهم .
أيضا لا يغيب عن فطنتك ككاتبة صاحبة خبرة ما في الموضوع من حس ساخر .
أشكرك جدا ، وأنتظر إطلالة جديدة إن شاء الله .
ألف شكر مداخلاتك الثرية .
دمت بكل خير .

د. محمد حسن السمان
10-04-2006, 10:28 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب والروائي والناقد الاستاذ سمير الفيل

كنت امنّي النفس , بعد ان قرأت العنوان , نحن نجيبكم عن
هذا السؤال المرعب: ما لون الحب ؟ , ان اجد نفسي امام
قصة من روائع اعمالك , ووجدتني حائرا , فقد ادهشني منك
كتابة فلسفة اللون في الحب , ولكن بأداء ادبي , انها مقالة
ادبية فلسفية , تهت فيها , وانا ابحث عن اجابة , تهت وانا
احاول ان اقرّ معك بلون للحب , لان الحب عندي يملك كل
الالوان , تلك التي ذكرت , وتلك التي لم تأت لها على ذكر ,
او حتى الوان لم يأت عليها العلم .

بالمناسبة , ذكرت لون النارنج , وكيف عرفت به , فشجرة
النارنج , ليست شائعة كثيرا , قلائل اولئك الذين يعرفونها ,
او يعرفون ثمرها واوراقها , انا احب هذه الشجرة , فهي
صديقة نشأتي الاولى , في بيتنا الدمشقي القديم , حتى عندما
اشتريت بيتا جديدا , بعد مغادرة بيت العائلة القديم , اشتريت
البيت الذي يوجد في حديقته شجرة نارنج كبيرة , ولقد كتبت
عن استخدامات اوراقها , واستخدامات ثمارها .

اخوكم
السمان

سمير الفيل
10-04-2006, 11:06 PM
كنت امنّي النفس , بعد ان قرأت العنوان , نحن نجيبكم عن
هذا السؤال المرعب: ما لون الحب ؟ , ان اجد نفسي امام
قصة من روائع اعمالك , ووجدتني حائرا , فقد ادهشني منك
كتابة فلسفة اللون في الحب , ولكن بأداء ادبي , انها مقالة
ادبية فلسفية , تهت فيها , وانا ابحث عن اجابة , تهت وانا
احاول ان اقرّ معك بلون للحب , لان الحب عندي يملك كل
الالوان , تلك التي ذكرت , وتلك التي لم تأت لها على ذكر ,
او حتى الوان لم يأت عليها العلم .

بالمناسبة , ذكرت لون النارنج , وكيف عرفت به , فشجرة
النارنج , ليست شائعة كثيرا , قلائل اولئك الذين يعرفونها ,
او يعرفون ثمرها واوراقها , انا احب هذه الشجرة , فهي
صديقة نشأتي الاولى , في بيتنا الدمشقي القديم , حتى عندما
اشتريت بيتا جديدا , بعد مغادرة بيت العائلة القديم , اشتريت
البيت الذي يوجد في حديقته شجرة نارنج كبيرة , ولقد كتبت
عن استخدامات اوراقها , واستخدامات ثمارها .



د. محمد حسن السمان
لم أكن أنوي كتابة قصة .
لكنني في حالة من حلات طرح الأسئلة رحت أنشط الذهن باسترجاع بعض معارفي ، وظنوني .
لكن أرى أن القاريء من حقه أن يعترض أو يضيف أو يوافق أكثر مما يفعل مع القصة .
ربما هي حالة من حالات التأمل الساخرة .
الفضل فيها لقلب محب اقتربت منه أخيرا .. فجعلني أعود لأوراقي وأدون تلك الحالات .

النارنج من أجمل الثمار عندي .
أنا ابن مدينة ولا نزرع أشجارا
لكن في موسم الموالح كنت أحب تشمم الثمرة .
وكانت أمي تصنع منها مربى مسكرة ، وأحيانا تملحها بطريقة تحفظ جمال النكهة وطيب المذاق ..
ياه .. ذكرتني بأشياء عزيزة علي .
كل الشكر .

زاهية
10-04-2006, 11:26 PM
سأعود إلى هذه الصفحة بإذن الله
إن قدرت لي الحياة
أختك
بنت البحر

سمير الفيل
10-04-2006, 11:37 PM
سأعود إلى هذه الصفحة بإذن الله
إن قدرت لي الحياة
أختك
بنت البحر

أهلا بك ..
في ردي على نص قصصي لي ..
.. طلبت من حضرتك ان تمري بالنص ..
فوجدت منك هذا الوعد في ذات اللحظة .
أشكر حضورك ويومك سعيد .

زاهية
11-04-2006, 12:54 AM
وعدت من جديد كما وعدتك أخي الكريم سمير الفيل إلى هذا الموضوع المتماوج بين السلب والإيجاب
حيرة مابعدها حيرة أن تفكر بهذه الألوان التي تعكس نفسيات أصحاب هذا النبض الذي يدعى الحب
فأنا أرى أن كل هذه الألوان موجودة في نفس المحبين فهم يتدرجون من اللون الأبيض حتى الأسود إلا من رحم ربي أتدري لماذا ؟أعتقد لأنهم لم يكونوا محبين حقيقيين فالمحب الصادق الواثق بنفسه ويعرف ماهية الحب ومستعد لتقديم حياته من أجل الطرف الآخر هو غالباً لالون له لأنه مختص بإحساس راقي جداً هو أشبه بالخيال لشفافيته وسموه وابتعاده عن الزيف الذي ينهي الحب بكارثة لأحد الطرفين في كثير من الأحيان فكيف لنا أن نسمي ذلك حباً الحب دائم سواء كان المحب حياً أو تحت التراب ..قريباً أم بعيداً غنياً أم فقيراً عالماً أم جاهلاً الحب هو نبض غير كل النبض به رحمة وتراحم به إلفة وائتلاف به صلة وتواصل لاأوهام.. المحب غير البشر العاديين بما يحمله من رقي في عواطفه فالحب يهذب الشعور وينقي الوجدان أين نجد أمثال هؤلاء المحبين لم يعد لهم ورثة إلا قلة نادرة جداً بين هذه المليارات من البشر
سأكتفي بذلك فالموضوع بحاجة لمداد لايكفيه البحر..
أختك
بنت البحر

الصباح الخالدي
11-04-2006, 01:08 AM
بل هو مثل الطيف بكل الألوان شكري لك

محمد سمير السحار
11-04-2006, 01:17 AM
أخي الأديب الكبير سمير الفيل
لقد أعجبني طرحك لتعريف الحب
ألا ترى أخي أنّ الحب هو القلب بلونه الوردي الجميل
وهو يجري في الدم بلونه الأحمر الزاهي
وهو الإحساس الجميل بألوان الطيف الرائعة
وهو القمر الجميل بلونه وضياءه الساحر
وهو الربيع برائحة أزهاره العطرة
وهو الشمس بإشراقة الصباح كالذهب الوهّاج
وهو وهو وهو
الحب هو الحياة والحياة هي الحب
وتقبّل خالص تقديري واحترامي
أخوك
محمد سمير

خليل حلاوجي
11-04-2006, 01:44 AM
وأعرف أمرأة له نظرة سحلية ماكرة ترسل صور ابنتها التي تدرس الألسن لحبيب القلب في بر( كندا ) ، والجميع ساكت ومتواطيء في عالم (البرتقالي ) ، أي عالم الحب الموصول بالأسلاك الكهربائية والحزم الضوئية ، وربك كريم ، وسـتّــار
\
\
سيطلع النهار
والالوان
هناك .... نساء ... من دون أنتماء
وحده الليل من يستر عيوب .... الدهاء

سأظل أنهل من قصتك .... ماء" زلال ... للشفاء

سمير الفيل
11-04-2006, 12:53 PM
وعدت من جديد كما وعدتك أخي الكريم سمير الفيل إلى هذا الموضوع المتماوج بين السلب والإيجاب
حيرة مابعدها حيرة أن تفكر بهذه الألوان التي تعكس نفسيات أصحاب هذا النبض الذي يدعى الحب
فأنا أرى أن كل هذه الألوان موجودة في نفس المحبين فهم يتدرجون من اللون الأبيض حتى الأسود إلا من رحم ربي أتدري لماذا ؟أعتقد لأنهم لم يكونوا محبين حقيقيين فالمحب الصادق الواثق بنفسه ويعرف ماهية الحب ومستعد لتقديم حياته من أجل الطرف الآخر هو غالباً لالون له لأنه مختص بإحساس راقي جداً هو أشبه بالخيال لشفافيته وسموه وابتعاده عن الزيف الذي ينهي الحب بكارثة لأحد الطرفين في كثير من الأحيان فكيف لنا أن نسمي ذلك حباً الحب دائم سواء كان المحب حياً أو تحت التراب ..قريباً أم بعيداً غنياً أم فقيراً عالماً أم جاهلاً الحب هو نبض غير كل النبض به رحمة وتراحم به إلفة وائتلاف به صلة وتواصل لاأوهام.. المحب غير البشر العاديين بما يحمله من رقي في عواطفه فالحب يهذب الشعور وينقي الوجدان أين نجد أمثال هؤلاء المحبين لم يعد لهم ورثة إلا قلة نادرة جداً بين هذه المليارات من البشر
سأكتفي بذلك فالموضوع بحاجة لمداد لايكفيه البحر..
أختك
بنت البحر

زاهية ..
عليك نور
في كلامك حكمة واعتدال ورقي .
لكن لا شك أن الحب له أكثر من توصيف ..
ولا يعرف الوسطية أبدا .
إنني أراه شيئا مدهشا كالرياح العاصفة أو الزلزال ..
لكنها تلك الرياح التي ربما تكشف جمود الأشياء من حولنا .
وهو كالزلزال الذي تهتز له النفس . لكنه زلزال آمن غالبا .

كل الشكر لرؤيتك البديعة .

سمير الفيل
11-04-2006, 12:54 PM
بل هو مثل الطيف بكل الألوان شكري لك

الصباح

نعم .. هو مثل الطيف ..
يحتوي كل الألوان ..
يمزج بينها حينا ..
ويفصل بينها حينا
كلام جميل جدا .

سمير الفيل
11-04-2006, 12:59 PM
لقد أعجبني طرحك لتعريف الحب
ألا ترى أخي أنّ الحب هو القلب بلونه الوردي الجميل
وهو يجري في الدم بلونه الأحمر الزاهي
وهو الإحساس الجميل بألوان الطيف الرائعة
وهو القمر الجميل بلونه وضياءه الساحر
وهو الربيع برائحة أزهاره العطرة
وهو الشمس بإشراقة الصباح كالذهب الوهّاج
وهو وهو وهو
الحب هو الحياة والحياة هي الحب
وتقبّل خالص تقديري واحترامي

محمد سمير السحار

الله .. الله ..
هذا كلام رائع .. فيه رقة الطبع ورهافة الشعور .
أنا معه مائة في المائة ..
وإن كنت قد جنحت في مقالي نحو خشونة الواقع ..
.. ربما لأن نصوصي القصصية الأخيرة كانت تمتليء بهذا الشيء المدهش : الحب !
الحب بكل تجلياته الظاهرة والمضمرة .
عليّ في أقرب فرصة ان أبث مجموعتي الأخيرة
" ارتباكات " ..

سمير الفيل
11-04-2006, 01:05 PM
وأعرف أمرأة له نظرة سحلية ماكرة ترسل صور ابنتها التي تدرس الألسن لحبيب القلب في بر( كندا ) ، والجميع ساكت ومتواطيء في عالم (البرتقالي ) ، أي عالم الحب الموصول بالأسلاك الكهربائية والحزم الضوئية ، وربك كريم ، وسـتّــار
\
\
سيطلع النهار
والالوان
هناك .... نساء ... من دون أنتماء
وحده الليل من يستر عيوب .... الدهاء

سأظل أنهل من قصتك .... ماء" زلال ... للشفاء

خليل حلاوجي

يبدو أنني وقعت في أيد خبيرة في شئون الجمال .
كلامك رائع ومفيد ، ويصل إلى قلب الهدف .
وأنا ممتن ان تكون لك هذه اللغة الراقية في التفاعل مع نص مليء بالسخرية وفن الدعابة .
لكنه في كل الأحوال يمس حقائق قد تخفيها صفحات من المجاملة والتواطؤ .

شكرا لزيارتك الكريمة .

عبلة محمد زقزوق
11-04-2006, 01:42 PM
** للحب فلسفات طويلة أنشق عنها وأبتعد من أغرقته الحياة بمادياتها .
** للحب لون لم يخلق الله له شبيه للعين المجردة .
** الحب نغم منساب يجتاح النفس أينما كانت ... وليس له إنتساب لنغمات البشر بكل حال .
** الحب سمو ورقي وأعظمهم هو الحب الألهي ، ثم تتدرج درجات الحب فيكون أدناها هو ذاك الحب الذي نجد له درجات باللون .
ـ لذا فالحب الحقيقي لا لون له بل شفاف لا تدركه أو تلامسه إلا الروح .ـ
** فدرجات ألوان الحب : ـ تكون لحب نصف حقيقي يحمل في ظاهره غير ما يخفيه باطنه .
http://pic.alfrasha.com/data/media/57/18.gif
شكرا لجمال المرور بمتصفحكم والإستمتاع بفلسفتكم فكانت لي فلسفة فاقت خيالي ... شكرا أديبنا الرائع ـ سمير الفيل .

سمير الفيل
11-04-2006, 02:21 PM
** للحب فلسفات طويلة أنشق عنها وأبتعد من أغرقته الحياة بمادياتها .
** للحب لون لم يخلق الله له شبيه للعين المجردة .
** الحب نغم منساب يجتاح النفس أينما كانت ... وليس له إنتساب لنغمات البشر بكل حال .
** الحب سمو ورقي وأعظمهم هو الحب الألهي ، ثم تتدرج درجات الحب فيكون أدناها هو ذاك الحب الذي نجد له درجات باللون .
ـ لذا فالحب الحقيقي لا لون له بل شفاف لا تدركه أو تلامسه إلا الروح .ـ
** فدرجات ألوان الحب : ـ تكون لحب نصف حقيقي يحمل في ظاهره غير ما يخفيه باطنه .
http://pic.alfrasha.com/data/media/57/18.gif
شكرا لجمال المرور بمتصفحكم والإستمتاع بفلسفتكم فكانت لي فلسفة فاقت خيالي ... شكرا أديبنا الرائع ـ سمير الفيل .

عبلة محمد زقزوق

بصراحة توقفت مشدوها امام تعبيراتك الرشيقة .
انا واحد من الناس اميل إلى الكتابة الواقعية ، فتشعرين معها في الغالب بخشونة ما .
مع تعبيراتك رددتيني بقوة إلى أجواء رومانسية رائقة ، وعذوبة لا تحد .
نعم . الحب الحقيقي شفاف وصاف ورائق .
لكن تأملي : الحياة ذاتها مازق ، فيتلون النقاء بنفس انكسارات الواقع ومنحنياته .
لكنني اوافقك فيما ذهبت إليه من أن اسمى انواع الحب هو الحب الإلهي .
لي أصدقاء متصوفون يحدثونني عن مدارج هذا العشق ورتبه التي قرأت عنها ولم اعشها فهي تتطلب مكابدة واعتزالا للحياة لا يتوافر لي بحكم عملي بالتدريس .

نعود للحب البشري . ككل شيء يعتوره النقصان يكون هو .
أكتب عن حب البسطاء للحياة وتمسكهم باللقمة الشريفة فأنحاز إليهم وأحترم توجهاتهم .

ياه .. الحب موال لا ينتهي أبدا من معزوفاته ..
أعتقد أنها تميل اكثر للحزن ..
كل الشكر لحضرتك .

عبلة محمد زقزوق
11-04-2006, 03:16 PM
أكتب عن حب البسطاء للحياة وتمسكهم باللقمة الشريفة فأنحاز إليهم وأحترم توجهاتهم

أستاذي الفاضل ـ سمير الفيل

لا أحب أن أعترض أو أجادل فلست لهذه الصفة ماهرة ,,,

ولكن لي تساؤل : ـ وهل الحب عند البسطاء له شرعة ومنهج ومشاعر تختلف ؟!

بكل الفخر أقولها نعم ... فالحب بمعناه الحقيقي والذي تقدمت به ؛ أجده بينهم وتتلمسه روحي من خلال مشاعرهم .

أما تلك الألوان فهي من زيف المشاعر " أنصاف المشاعر " نجدها فيمن شبع من اللقمة وأكتفى من نعيم البغددة والعيش في ترف ، فتخير الدلال بصيغة العشق للجمال ، لكي يتلهى أويتخلق " يستنسخ " له مجال آخر، فيلون الحب بألوان الطيف ليرسم صورة خادعة مخادعة ليعيش بنفسه ولنفسه صورة جديدة ملونه .

فالحب عند الشرفاء الذين يكدون للقمة العيش ، نجده شفافا نقيا لا تشوبه شائبة ، لأنهم يكتفون من شقاء البحث عن لقمة العيش ، فيجدون وارف العيش بجوار هذا الحب الشفاف النقي نعمة وسبباً تؤكد لهم معنى الحمد .
فنتسمع حبهم كـالحن الأبدي فتسمو أرواحنا للعلياء وترتقي وتنتقي وتنـقى من جميع الشوائب .

تحياتي لحب الشرفاء البسطاء ، كنقاء وشفافية الأرواح .

وتحياتي أستاذي الذي من خلاله أستلهم عميق ما بداخل النفس .

سمير الفيل
11-04-2006, 08:30 PM
أكتب عن حب البسطاء للحياة وتمسكهم باللقمة الشريفة فأنحاز إليهم وأحترم توجهاتهم

أستاذي الفاضل ـ سمير الفيل

لا أحب أن أعترض أو أجادل فلست لهذه الصفة ماهرة ,,,

ولكن لي تساؤل : ـ وهل الحب عند البسطاء له شرعة ومنهج ومشاعر تختلف ؟!

بكل الفخر أقولها نعم ... فالحب بمعناه الحقيقي والذي تقدمت به ؛ أجده بينهم وتتلمسه روحي من خلال مشاعرهم .

أما تلك الألوان فهي من زيف المشاعر " أنصاف المشاعر " نجدها فيمن شبع من اللقمة وأكتفى من نعيم البغددة والعيش في ترف ، فتخير الدلال بصيغة العشق للجمال ، لكي يتلهى أويتخلق " يستنسخ " له مجال آخر، فيلون الحب بألوان الطيف ليرسم صورة خادعة مخادعة ليعيش بنفسه ولنفسه صورة جديدة ملونه .

فالحب عند الشرفاء الذين يكدون للقمة العيش ، نجده شفافا نقيا لا تشوبه شائبة ، لأنهم يكتفون من شقاء البحث عن لقمة العيش ، فيجدون وارف العيش بجوار هذا الحب الشفاف النقي نعمة وسبباً تؤكد لهم معنى الحمد .
فنتسمع حبهم كـالحن الأبدي فتسمو أرواحنا للعلياء وترتقي وتنتقي وتنـقى من جميع الشوائب .

تحياتي لحب الشرفاء البسطاء ، كنقاء وشفافية الأرواح .





عبلة محمد زقزوق .

اجد أن إجابتك تحمل قدرا كبيرا من الفهم ، والوعي بحقيقة البسطاء وحبهم الذي يتسم في الغالب بالنقاء والفطرية الجميلة .
الحب الخالص من الأغراض يسمو بالنفوس فتشف وترق وتشعر بسعادة أن ترى من تحب في بهجة وظلال وارفة .
ألف شكر على مداخلتك الرائعة .
دمت بود .

فضاءات يراع
28-04-2006, 11:15 AM
قرأتها على عجل.. لابد أن أقف..

فالحب كقوس رحمة نعشق النظر خلاله

..لي عودة..

سمير الفيل
28-04-2006, 12:27 PM
قرأتها على عجل.. لابد أن أقف..

فالحب كقوس رحمة نعشق النظر خلاله

..لي عودة..

فضاءات يراع

أهلا بك .. سعيد بقومك من غواية الشعر لسحر النثر..
الحب في تعبريك قوس رحمة نعشق النظر من خلاله..
تعبير أنيق .. سنسعد بوجودك هنا .

تحياتي.

فضاءات يراع
28-04-2006, 07:22 PM
شكرا للدعوة أولا..

ثم إن للحب فلسفة تختلف من ريشة لأخرى.
فلسفات تتعدى ألوانه..
ربما لحظة حب رائعة,,, نستصعب تحديد اللون
ولاندري بأي بهاء تنتشي القلوب..!

دعني أخبرك .. قبل قليل,,
عكفت على برنامج التصميم..
وأردت لوحةٌ زاهية اللون..
كنت..
افتح مربع الألوان.. مراتٍ عدة,.
أخلط هذا بذاك.. وأدرج من ذات اللون..
أطيافا ..شفافة.. أطبع بها تصميمي..
أريد في النهاية,, أن أخرج ببطاقة تصرخ بالحياة..
وتتأجج بالحب.. كأمواج قوية,,تُبرز فتنة هذا العجيب..
فتذكرت فلسفة ألوان الحب لديك..
وأدركت خلال التجربة الفوتوشبية.. أننا نستخلص مئة لون..بل وأكثر
لنعبر عن الحب بصورة جميلة..

لذا .. لا لون معين للحب..
بل طيف متموج..يتقلب كلما تقلبت القلوب,,

شكرا لكم ..

سمير الفيل
29-04-2006, 01:38 AM
شكرا للدعوة أولا..

ثم إن للحب فلسفة تختلف من ريشة لأخرى.
فلسفات تتعدى ألوانه..
ربما لحظة حب رائعة,,, نستصعب تحديد اللون
ولاندري بأي بهاء تنتشي القلوب..!

دعني أخبرك .. قبل قليل,,
عكفت على برنامج التصميم..
وأردت لوحةٌ زاهية اللون..
كنت..
افتح مربع الألوان.. مراتٍ عدة,.
أخلط هذا بذاك.. وأدرج من ذات اللون..
أطيافا ..شفافة.. أطبع بها تصميمي..
أريد في النهاية,, أن أخرج ببطاقة تصرخ بالحياة..
وتتأجج بالحب.. كأمواج قوية,,تُبرز فتنة هذا العجيب..
فتذكرت فلسفة ألوان الحب لديك..
وأدركت خلال التجربة الفوتوشبية.. أننا نستخلص مئة لون..بل وأكثر
لنعبر عن الحب بصورة جميلة..

لذا .. لا لون معين للحب..
بل طيف متموج..يتقلب كلما تقلبت القلوب,,


فضاءات يراع..
خلف كلماتك رشاقة التعبير ، وبراعة التلوين.
تجمعين بين روح الأدب المحلق وجمال الفن المدهش.

شكرا لك.

فضاءات يراع
29-04-2006, 10:06 PM
فضاءات يراع..
خلف كلماتك رشاقة التعبير ، وبراعة التلوين.
تجمعين بين روح الأدب المحلق وجمال الفن المدهش.

شكرا لك.

ومنكمـ نستفيـد.. :NJ:

قيصر الغرام
30-04-2006, 02:54 AM
رائع يا اديبنا الكبير سمير الفيل

اعتقد ان الوان نحن من سميناها

الحب له لون واحد لن نصل اليه

فوضعنا منشور اعمالنا امام ضوءلونه الواحد

فخرجنا بعدة الوان

وانني من هنا

ادعو اديبنا الكبير الى رؤية مقالي ( فلسفتي الخاصة بالحب)

لعلك ترا الحب والوانه وبيئته


اقبل مروري سيدي

سمير الفيل
01-05-2006, 09:05 AM
اعتقد ان الوان نحن من سميناها

الحب له لون واحد لن نصل اليه

فوضعنا منشور اعمالنا امام ضوءلونه الواحد

فخرجنا بعدة الوان

وانني من هنا

ادعو اديبنا الكبير الى رؤية مقالي ( فلسفتي الخاصة بالحب)

لعلك ترا الحب والوانه وبيئته




قيصر الغرام..

كلامك جميل وينم عن ذائقة ممتازة
سوف أزور موضوعك حتما ..
فكرة وضع منشور ينكسر عليه ضوء الحب فكرة فاتنة ..

شكرا لك .

الصباح الخالدي
01-05-2006, 01:30 PM
اجدني بعد حين كأنه شفاف ينساب بلا لون هل تصدق ؟

سمير الفيل
01-05-2006, 02:37 PM
اجدني بعد حين كأنه شفاف ينساب بلا لون هل تصدق ؟


الصباح ..

نعم . أصدق ..
هو الحب ..
شفاف بلا لون ..
رقيق كنسمة ..
بعيد كفضاء لا يحد..

حوراء آل بورنو
04-05-2006, 08:54 PM
لم أملك الوقت الكافي للنظر فيما كتبه الأخوة رداً على مقالك ، و لست أدري أي شيء قالوا لك حول اللون المسفوك للحب !
و مسفوك هو لأن اختيار الألوان لطعم يجعله صباغ ، و الصباغ بكل ما أفهمه عن الحب - لو جاز أن نطلق عليه ذلك - فلن يكون له دوام أو ثبات على حائط ، فهو المسفوك !

و لكن سأختصر لك الحب في كلمتين هما لا لون فيهما أو دهان ، و لكني أظنهما طعم نصفه مرّ و آخر أرجو أن يكون الحلو :
الحب صبر و ود ... لا غير .

تحيتي و تقديري .

سمير الفيل
04-05-2006, 11:07 PM
لم أملك الوقت الكافي للنظر فيما كتبه الأخوة رداً على مقالك ، و لست أدري أي شيء قالوا لك حول اللون المسفوك للحب !
و مسفوك هو لأن اختيار الألوان لطعم يجعله صباغ ، و الصباغ بكل ما أفهمه عن الحب - لو جاز أن نطلق عليه ذلك - فلن يكون له دوام أو ثبات على حائط ، فهو المسفوك !

و لكن سأختصر لك الحب في كلمتين هما لا لون فيهما أو دهان ، و لكني أظنهما طعم نصفه مرّ و آخر أرجو أن يكون الحلو :
الحب صبر و ود ... لا غير ..


حوراء آل بورنو..

نصفه مر..
ونصفه حلو ..
نعم . تمام.
هذا صحيح.
في الغالب يبدأ النصف الحلو أولا ويتبعه النصف المر ..
ليستمر العلقم عالقا في اللسان.
هذا أكيد!

شكرا لك هذا الحضور الجميل.

حوراء آل بورنو
04-05-2006, 11:12 PM
و لكني ما قصدت هذا ، بل قصدت :
الحب صبر ... و الصبر موجع و كثير المرارة لو طال ، و الحب ود .. و الود حلو يأتي كمد الموج بين حين و حين فتختلط مرارة الصبر بحلاوة الود .

و لو كان الحب كما ذكر " أوله حلو و آخره مر " فما هو بالحب أبداً ، بل هو لعب صبيان .

تحيتي .

سمير الفيل
14-05-2006, 04:10 PM
و لكني ما قصدت هذا ، بل قصدت :
الحب صبر ... و الصبر موجع و كثير المرارة لو طال ، و الحب ود .. و الود حلو يأتي كمد الموج بين حين و حين فتختلط مرارة الصبر بحلاوة الود .

و لو كان الحب كما ذكر " أوله حلو و آخره مر " فما هو بالحب أبداً ، بل هو لعب صبيان .

تحيتي .

حوراء آل بورنو..

وجهة نظر جديرة بالإحترام والتقدير ..
وفيما يبدو فإن كل شخص ينظر للموضوع ( الحب ) حسب خبراته أو رؤيته أو مزاجه ..
هذا أدعى للقول أن المسألة نسبية فعلا .

د. سمير العمري
14-05-2006, 11:44 PM
الحقيقة قد أعجبتني ألوان الحب عندك والتي تعكس خيالاً واسعاً في استقصاء مفردات الشعور وفق مقتضيات الحال ، ولا أحسب الحب إلا يتلون وفق تلون الإحساس والانغماس في إطار المفاهيم الأساسية.


أشكر لك هذا الألق ، وأسعد بالقراءة لك دائما.



تحياتي
:os::tree::os:

الصباح الخالدي
16-05-2006, 05:16 AM
الصباح ..

نعم . أصدق ..
هو الحب ..
شفاف بلا لون ..
رقيق كنسمة ..
بعيد كفضاء لا يحد..
حبيبنا واستاذنا الكبير سمير
بدات اريد ان تفتح موضوعا جديدا
عن طعم الحب بعد لونه
هل ايضا لاطعم له ؟
هل هو مر مرارة العلقم ؟
واذا كان مرا فلم يتهافت الناس على بوابته وطريقه ومنهجه
وهل هو حلو ؟
فيكون هو سر تواجد الجميع عليه
وهل هو حلو في اوله مر في آخره
هل يفترق الحب مرة عن حب اخر
هل نستطيع ان نحب اكثر من مرة او نحب مرات كثيرة بوقت واحد
هل يمتلك احد ان يصف سر الحب والغرام لم يبق كشعله اذا طال البعد
استاذي سمير
او كل من نحب ممن سيمر هنا
من يقدر على ان يجيب اسئلة حيرت اخوكم الصباح
اليس لي حق ؟

سمير الفيل
16-05-2006, 01:16 PM
الحقيقة قد أعجبتني ألوان الحب عندك والتي تعكس خيالاً واسعاً في استقصاء مفردات الشعور وفق مقتضيات الحال ، ولا أحسب الحب إلا يتلون وفق تلون الإحساس والانغماس في إطار المفاهيم الأساسية.


أشكر لك هذا الألق ، وأسعد بالقراءة لك دائما.

تحياتي
:os::tree::os:


د. سمير العمري ..

أولا : أحب ان أرحب بك ، وأشكرك على زيارتك المفرحة .
ثانيا : تمام . الحب يتلون بالفعل طبقا لتلون الأحاسيس والمشاعر ، وهو ما يمدنا بعدد لا نهائي من الاحتمالات .
ولكن لي رأي لم أبثه هنا ، ومؤداه : إن الإنسان المحب بكل صدق هو الذي يتمنى كل الخير لمن يحب ، ولو أدى ذلك ان يكون على مبعدة عنه .. ذلك أن في الحب جانب من التضحية والإخلاص لا يمكن إنكاره .

أسعد كثيرا بزيارتك الفياضة بالإشراق ..

سمير الفيل
16-05-2006, 01:42 PM
حبيبنا واستاذنا الكبير سمير
بدات اريد ان تفتح موضوعا جديدا
عن طعم الحب بعد لونه
هل ايضا لاطعم له ؟
هل هو مر مرارة العلقم ؟
واذا كان مرا فلم يتهافت الناس على بوابته وطريقه ومنهجه
وهل هو حلو ؟
فيكون هو سر تواجد الجميع عليه
وهل هو حلو في اوله مر في آخره
هل يفترق الحب مرة عن حب اخر
هل نستطيع ان نحب اكثر من مرة او نحب مرات كثيرة بوقت واحد
هل يمتلك احد ان يصف سر الحب والغرام لم يبق كشعله اذا طال البعد
استاذي سمير
او كل من نحب ممن سيمر هنا
من يقدر على ان يجيب اسئلة حيرت اخوكم الصباح
اليس لي حق ؟


الصباح..
أهلا بك في ديوان " الحب " ..
في الحقيقة أن اسئلتك واضحة وصريحة ومشروعة تماما ..
وقد حاولت مرة تلو مرة أن أجيب عليها فلم أجد ردا جامعا مانعا ..
لكن دعني احاول من جديد :

* الحب مرة حلو ، ومرات مر . واسأل المجربين.
* لا قاعدة فقد يكون في غاية الحلاوة في اوله ويكون الختام مرا مرارة الحنضل .
والعكس صحيح وهو الأقل شيوعا .
* يتهافت الناس عليه ، لأن الحياة ملولة تبعث على السأم لذا ينتشر الحب العذري والحب الرومانسي المبني على تصورات وخيال ، أما الحب الواقعي فكما افادني الثقاة " من درب الهوى " فهو يصطدم بصخرة الواقع الصلبة .90% يتحطم ، 10% يبقى صلبا ..
* نعم . نستطيع ان نحب أكثر من مرة .
حدثني شيخي أبو السعود فقال لي : أحببت يا بني حوالي مائة مرة . وكل حب لون وطعم وشكل وقوام. هناك الحب العفيف ، وهناك الحب العنيف ، وهناك الحب الذي يسبب " الخفيف " .
وقد ضرب لي الأمثلة حتى صرخت في البيداء : كفى.
* لا اظن ان الإنسان يمكنه ان يحب أكثر من واحدة في وقت واحد .
حدثني شيخي الآخر أبن المجبور . قال لي ذات مرة : إياك وجمع الأحبة في زمن واحد ، ومكان واحد ففي هذا تعب للقلب وإرهاق للعقل ، وتشتت للوجدان .
فإذا تتبعت قول شيخي يمكنني لأن أقول أن طبيعة الرجل الاستحواذ ، فإذا تجمع له أكثر من حب في وقت واحد فهذا معناه بكل بساطة أنه لم يعرف الحب الحقيقي بعد .
الحب الحقيقي هو ان تجمع كل محبتك ونورك وحلو سماتك وتدفع بها لمن تحب دون سواها . ( وهذا الأمر للمرأة أكثر . بمعنى انها أكثر حسما للأمور فهي تحب واحدا فقط في الغالب . ولا شأن لنا بكل الاستثناءات التي تؤيد القاعدة ) .
* سر الحب يعلمه الله وحده .
لكن لي تفسير واجتهاد خجول :
هو كيمياء المشاعر ونفثات الصدور ، وأحلام الخيال ، ومكابدات الواقع .
نحن نهرب من قسوة الواقع باستلهام " المثال " .
المرأة ترسم حلمها فارسا لا يشق له غبار .
الرجل يتصور فتاته أميرة أو حورية من الجنة .
لذا ـ وعن تجربة شيخ ثالث هو أبو الفضل ـ قال لي : إبدأ بتقبيح صورتك عند من تحب . فإذا اكتشفت فيما بعد كل مزاياك تكون قد عرفت انك لا تجمل الصورة . إياك ان تضفي على نفسك ما ليس فيك . وانظر للعسل او السم يسقط من فيك.
رحم الله شيخي فقد أحب إمرأة واحدة . وهي أحبته وحين سبقته للآخرة ، ففضل أن يبقى وحيدا في ملكوت الذكرى حتى لحق بها . ولله في خلقه شئون.
* وأخيرا . بدون ان يوجد الحب تكون الحياة مظلمة .
ولكن هناك حب يفوق كل حب ، هو الحب الغريزي والفطري للأمهات لأبنائهن ، والرجال لصبيانهم وبناتهم ، وحب الأبوين ، وحب الوطن ..
لكن حب الله ورسوله هو قبل كل حب وبعده ، ومن ينجذب للخالق لا يجد متعة سواها : سوى السمو للنور . اما حب الرسول فهو في القلب لا يتزحزح .
وهناك آلاف اصناف الحب لكننا كنا نشير في المقال للحب الشائع .
الحب الذي حير البشرية ولم يزل يحيرها حتى لحظة كتابة هذه السطور .. ووضعي النقطة في آخر الجمل المحيرة للمشاعر والفكر والوجدان .


شكرا . أتعبتكم معي .

الصباح الخالدي
16-05-2006, 01:49 PM
سامحك الله
زدتني حيرة
مالي ولشيوخك الاجلاء الفضلاء
حدثني حديث الحكماء
لم تفعل بي هذا اشفق على الصباح وتكلم بلا لف ولادوران او تخشى الناس (تلغيز)
فالله احق ان تخشاه مهما تتبعك الغيورات والغيورين كن جريئا
شكرا لتعبك معي واتعابك لي
آآآه منك ضيعت من بعدك يااستاذي الفـــــــــ سمير ــــــــيل

سمير الفيل
23-05-2006, 10:21 PM
سامحك الله
زدتني حيرة
مالي ولشيوخك الاجلاء الفضلاء
حدثني حديث الحكماء
لم تفعل بي هذا اشفق على الصباح وتكلم بلا لف ولادوران او تخشى الناس (تلغيز)
فالله احق ان تخشاه مهما تتبعك الغيورات والغيورين كن جريئا
شكرا لتعبك معي واتعابك لي
آآآه منك ضيعت من بعدك يااستاذي الفـــــــــ سمير ــــــــيل

الصباح ..

ضيعت بوصلة الكتابة ، وأردت أن أتجه بلاهدى .
ربما أمكنني أن أعثر على منطقة فريدة ، وغير مطروقة ..
من هنا جاء الارتكان لآراء الحكماء الأجلاء كطريق جانبي ..
إنهم يمضون في التجربة وأنا أستفيد مما يقولون .
لكنني أترك كل ذلك في لحظة معانقة الكتابة ..
أقول عن الحب :
هو هبة ربانية للمصالحة بين قلبين .
وأقول :
هو الشمس والقمر منجذبان مع سكون تام في المجرة .
وأقول :
محاولة لتعانق الأرواح بعد أن تعبت الأجساد .
وأقول :
هنا يمكنك أن تولي الأشجار جل رؤاك ، ولك أن ترقى إلى مدارج السمو كي تخف وتشف ، وتكشف وتكتشف .

لا تضييع بل ترجع للغة وهي تشتجر بأفكارنا .

لك التحية .

خليل حلاوجي
23-05-2006, 11:16 PM
حدثني شيخي الآخر أبن المجبور . قال لي ذات مرة : إياك وجمع الأحبة في زمن واحد ، ومكان واحد ففي هذا تعب للقلب وإرهاق للعقل ، وتشتت للوجدان
\

سيدي الفاضل
أخطأ شيخك هنا فالرجال الرجال ... يحبون أكثر من حبيبة ولحد الاربعة في آن واحد ... وأصاب شيخك أن هو قصد المرأة التي لاتحب الا رجلا" واحدا" في حياتها كلها ... اقول لاتحب والحب عند النساء ... انتماء

سمير الفيل
23-05-2006, 11:39 PM
حدثني شيخي الآخر أبن المجبور . قال لي ذات مرة : إياك وجمع الأحبة في زمن واحد ، ومكان واحد ففي هذا تعب للقلب وإرهاق للعقل ، وتشتت للوجدان
\

سيدي الفاضل
أخطأ شيخك هنا فالرجال الرجال ... يحبون أكثر من حبيبة ولحد الاربعة في آن واحد ... وأصاب شيخك أن هو قصد المرأة التي لاتحب الا رجلا" واحدا" في حياتها كلها ... اقول لاتحب والحب عند النساء ... انتماء

خليل حلاوجي

يبدو أن اختلافهم رحمة .
شيخي يبدو متحيزا للمرأة ، ومقيدا لإرادة الرجل .
وشيخك يبدو متسامحا ، ويميل كي يأخذ الرجل كل حقوقه.

أنا أستمع لشيوخي وأتمعن طرق الهروب من الحب .
هذا أفضل كثيرا ..

تحياتي