تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنا كائن فيما أكون



صالح أحمد
11-04-2006, 06:15 PM
أنا كائِنٌ فيـما أَكونْ

من مُبلِغُ الأقوامَ أن دِمانا
صارَت خِضَمًّا لجَّةً طوفانا

من مُبلِغُ الأعرابَ أنّا لم نَزَل
نَروي ظَمانا من يَنابيعِ الأمَل

من مُبلِغُ الأقوامَ أنّا في خِضَمِّ الموت..ِ
نَسعى... لا نخاف
ولنا المشانِقُ... والمحارِقُ ...
ساقَها الموتُ الزُّعاف .
ولنا تضاريسُ التَّجَلُّدِ في الحَنايا ... والشِّغاف .
ولنا التِحامُ الرّوحِ في عُمقِ اليَقين ..
يهزُّنا للإنتِصاف
ولنا الرِّياحُ العاصفاتُ تهزُّنا بِصَفيرِها خَلفَ الجَفاف
ولنا الحَنايا تَلتَقي أرواحَنا مُشتاقَةً ، تَبغي الجِنانا
###
يا أيها العُمْرُ انتَصِبْ شَبَحًا على طولِ الطَّريق
شَرِّق وغرِّب ...
لن ترى إلا تضاريسَ الخطر
ومَرارةَ الأيام ترسمُ أمنياتٍ من سَراب !
###
يا وَيلَتا...
أعَجَزتُ أن أرسمَ ذاتي فوقَ غَيمة ؟
فَلَرُبما تاهَت...
وحَطَّت دَمعةٌ من عَينِها الوَلهى على أعتابِ خَيمة ..
يا أيها العمرُ انتَصِب وعدًا على أعتابِ ريحٍ ..
لا تَمُرُّ .. ولا تَقِرّ
شرِّق .. وغَرِّب ...
لن ترى إلا تضاريسَ الخطر
ومَرارةَ الأيامِ ترسِمُ حُزنها فوقَ القَمر
فسَتُبلِغُ الأكوانَ يومًا أنني ما زلتُ أحتَضِنُ الحنين
وأشَيِّعُ الأيامَ للآتي ...
لعلَّ الفجرَ يلمَعُ في عيونِ القادِمين !
وأُطِلُّ من ذاتي على ذاتي ... أُلَملِمُ حُزنَها
ما حاجَتي أن تَعرِفَ الأقوامُ أنّي لم أعُد ذاكَ الحَزين..؟
وبأَنَّني صوتُ التَّعاويذِ الرَّزين ؟
وبأنّني ذاكَ الذي يرسمُ ألوانَ الشَّفَق ...
يُهدي إلى الآفاقِ شيئًا من عَبَق...
ويُلَقِنُ الأذهانَ آياتِ اليقين ..؟
###
- لو عدتُ يومًا للوراءِ ... فلن أرى ..
إلا مَصيري
- لو أنني سابَقتُ أيامي ... لَعُدتُ مُزَمجِرا...
لِيَكُن مَصيري !
###
أفَلَم يَقُم مَن يُبلِغُ الأقوامَ عني ..؟!
أنا لم أعُد في صَفِّكم ... مُذْ فَرَّت الأحلامُ مني
فَلتَعبُدوا أصنامَكم ...!
ولتَعبُدوا أحلامَكم ...!
ولتَعبُدوا أطماعَكم ...!
ولتعبدوا هَيئاتِكم ...!
ولتَأكُلوا أعضاءَكم ...!
لا تحسِبوا أبَدًا حِسابي..
أنا لم أَعُد في صفِّكم ..
أنا لن أدُقَّ الطبلَ بعدَ اليومِ فوقَ رؤوسِكم ..!
أنا لم أدَعْ هَمّي يَقُضُّ مَنامَكم ..
أنا لم يَعُد دمعي يُعَكِّرُ صَفوَكم ..
ونَزيفُ جرحي .. لن يفيضَ بأرضِكم..
أنا لم أعد في حِزبِكم ..!
أنا لم أعُد بَطَلَ الحِكاياتِ القديمة.!
مُذ فارقَت نفسي الشَّهِيَّةُ... وامتَعَضتُ مِنَ الوَليمَة..!
مُذ لم أعُد أَبني قُصورًا في خَيالاتي العَقيمَة .
مُذ لم أَعُد أستَحضِرُ الأرواحَ .. كي أبكي لها ...!!
أنا لم أعُد حقًّا أُلائِمُ أن أُشاركَ بالوَليمَة .
###
ولأنّني لو عُدتُ يومًا للبداية ..
لن أرتَضي أن يُشبِِهوني كل أشخاصِ الِحِكاية..!
لم يَبقَ إلا أن أُغَنّي للرِّمال ...
تلك التي اٌحتَضَنَت حكاياتِ الذينَ أُحبُّهم أن يُشبِهوني .
فبدأتُ أُخبِرُ خارِجي عن داخلي .. كي يَحتَويني !!
ولأنني لم يبقَ لي إلا مسافات الخطر ...
علَّمتُ نفسي أن تَغُلَّ ظُنونَ نفسي في تضاريسِ الخطر ..
وتسيرَ خارِجَ أُمنياتي .. لا خَيالَ ، ولا صُوَر .
الموتُ خاتمةُ المطافِ ...
لِمَ الوُقوفُ على حَذَر ؟!!
###
أنا لا حُدودَ لِقُوَّتي
ما دُمتُ أدرَكتُ المصير
ومشـيئتي قَدَري...
فَـمـالي لا أسـير
أمشي، وروحي قائِدي
وممـالِكي الجرحُ الكبير
###
فَلتَترُكوني أحتَوي موتي بموتي..
ولتَكُن فِيَّ الحكاية.!
أنا لم أمُت .. لم أحتَرِق ...
لم تَبتَعِد عنّي البداية .
فَلتوقِظوا حُرّاسَكم ..
ولتَقرَعوا أجراسَكم..
ولتَكتُموا أنفاسَكم ..
أنا لم أعُد في صَفِّكم !
لا تجرَحوا إحساسَكم ..
السِّرُّ فِيَّ ... وآنَ أن يستَلَّني من بينِكم !
ماضِيَّ غابَ بِجُبنِكم ...
وغَدي يَقُضُّ مَنامَكم ..
ما حاجتي اليومَ بِكُم ؟؟
###
جرحي يُحاوِرُني عن الأمر الجَلَل
من يُخبِرُ الأقوامَ أنّي لا أُبالي بالعِلَل ؟
لا شَأنَ لي بِقَواسِم الأوهامِ في عُرفِ الـمَلَل .
###
السِّرُّ فِيَّ ...وآن أن أمضي لأكملَ رحلتي نحوَ البدايَة
والجرحُ يستَلقي ليحمِلَ مَركبي ...
وكَذا رَجايَه .
وتَدورُ دائِرَتي بما كَسَبَت يَدايَه
وحدودُ مملكتي الجراحُ العازِفاتُ عن الشِّكايَة
أنا لم أعُد في رَهطِكم ...
لا تَشمَلوني في تَضاريسِ الوِصايَة
لا تُرهِقوا أحلامَكم
لا تَكسِروا أصنامَكم
لا تَصبُغوا أيامَكم
لا شَأنَ لي بمِزاجِكم
أنا كائِنٌ فيما أكونُ ...
ولن أكونَ مِثالَكم !
أنا لن أخونَ قَضِيَّتي... قُدسي... لأقصِدَ بابَكم !
أنا لن أبيعَ دَمي على أعتابِكم !
قدسي تُناديني ...
فما شَأني بكُم ؟
قدسي تُناديني ...
فَـلا وَزنَ لكم .
لا شَأنَ لي بالمَسألَة ...
لا عِلمَ لي بالمُعضِلَة ...
سيّان عندي ...
موتُكم ... أو صَمتُكم
أنا كائِنٌ فيما أكونُ ...
ولن أكونَ مِثالَكم !
قدسي تُناديني ...
دَعوني ...
قَد سَئِمتُ جِدالَكم .
قدسي تُناديني ...
دَعوني ...
في دَمي إنسانُها..
ويريدُني شِريانُها...
مِنها ... لها ...
###
أنا كائِنٌ فيما أكونُ ...
ولن أكونَ سوى الأمل
السرُّ فِيَّ ...
وآنَ أن يَستَلَّني من بينِكم ..
فَأنا بَريءٌ من سرايا ذُلِّكم ..
وأنا بريءٌ من خبايا ظَنِّكم ...
وأنا بريءٌ من بَذاءَةِ صَمتِكم ...
بيني وبينَ الله أعرفُ سِرَّكم .!!
###
لِم لَم تموتوا عندما عادَت " هُبَلْ " لِتَشُلَّكم ؟!
لتسُلَّكم من دَهرِكم ... من دينِكم !!!
لِم لَم تموتوا عندَما حَكَمَت بِكُم " أصنامَكم " ..؟
لِم لَم تموتوا واتَّبَعتُم وَغدَكم ؟!
لِم لَم تموتوا..؟
وَيحَكُم ...!!
وبِكَفِّ بَغيٍ قَيدَكم .!!
###
السِّرُّ فِيَّ ... وآنَ لي أن أحتَمي من شَرِّكم !
وأعودَ من ذاتي.. الى ذاتي ..
وأنسى أمرَكم !
لا... لن أدُقَّ الطَّبلَ بعدَ اليومِ فوقَ رُؤوسِكم
لا... لن أقُضَّ مَنامَكم ..!
ناموا ... وخلّوني بِقُدسي
ناموا ... سأفديها بِنفسي
ناموا ... سُكارى من صَدى أحلامِكم .
فأنا وقدسي لم نَعُد من حِلفِكم !
ناموا ... فربي عالِمٌ في أمرِكم .
لا تَسمعوني إن صَرَخت
لا تُنقِذوني إن غَرِقت
لا تَسألوني :- " من تكون ؟..
وكم جُرِحتَ ؟... وكم نَزَفتَ ؟...وهل قُتِلتَ ؟...
ومَن رآكَ ؟... ومَن نَعاكَ وشَيَّعَك ؟
###
أنا كائنٌ فيما أكونُ .. ولن أكونَ مِثالَكم
ما دامَ " أَمريكو " يُفَصِّلُ أمرَكم
ناموا... ولا تَنسوا النَّوافِذَ دونَكم
قد يُفلِتُ الماضي ... ويُفشي سِرَّكم !
ويَبُثُّني سِرًا حقارَةَ شَأنِكم
لا شَأنَ لي اليومَ بِكُم
فليَفتَح التاريخُ كلَّ مَنافِذ الماضي لكم
فَلَعَلَّها تهزُّكم !
فتُؤرخونَ لفَرحَتي ..
من قلبِ سورِ مَدينَتي
هذا أنا مَلكُ الملوكِ بِفَرحتي
هذا أنا... مَلِكٌ .. وهذا عالمي:
نَزفي... وجرحي ... وابتسامةُ طِفلتي ..
وحجارةُ الأقصى ... ودمعةُ غيمتي ..
وأنا هنا ..
للكونِ أُطلِقُ صَرخَتي :
مَن مُبلغُ الأكوانَ أنّ محبتي ...
تَمَّت ... وتمَّ لقاؤُها بمدينتي .

مَن مبلغُ الأكوان أن مُنانا...
تَمَّت ... وروّى نَزفُنا أقصانا .

نورا القحطاني
11-04-2006, 11:14 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif

حياك الله أيها الكريم/صالح أحمد

سطور ومعاني رائعة

سلمت ودمت بخير

وأهلا و سهلا بك في واحتك


*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نـورا

محمد إبراهيم الحريري
12-04-2006, 04:28 PM
الأخ الشاعر
لست ادري من أين أبدأ
كعادة القراء يكتبون البداية ثم يسيرون لنهاية العهد لكني ما رايته أن بدات من نهاية القصيدة لأكون أول من قرأها عكس فطرة الذزق لكن جرب تجربة روحية تستلهم الأبداع جرب مرة تجد متعة فريدة مغموسة بمرارة الواقع المذبوح قربان رحيل تستؤلنا من مبلغ
ألست أبلغت وشهدنا
الم نكن شهود (ياهو) زور رؤية وإجابة سؤال المهلهل
من مبلغ البنتين أن أباهما
يا لسرد المصير مقتولا في الفلاة
اشكرك طاب لي المقام لكن أزفت ساعة الرحيل
فهناك من يجيب عن سؤالك
إنه جلد الذات
وليمت الملك إذن حتى أنت يا بروتس
مقلوبة تقرأ من الخلف
كعادة أمتنا مقلوبة
اشكرك أشكرك لم أتدخل بوزن تفعيلة أو نطم كلمة أختني على حين غرة
اشكرك

عارف عاصي
12-04-2006, 05:21 PM
الشاعر صالح أحمد

أخذتنا من ذواتنا

وأريتنا ذواتنا

وقفة

زفير وشهيق

تنفس الصعداء

في جو مشحون خانق

لست أدري ما أقول لك

حقيقة سلبتني لساني وإجابااااتي

حقيقة

من نحن

إلى أين نسير

ما هي النهاية

لماذا تنكبنا الطريق

لماذا عمينا عن المصير

لماذا بردت دماؤنا

ألف سؤال خلف سؤال

ترى أتجدي الأسئلة

ومن يجيب

وهل فيه شفاء أو غناء

دامت القدس رغم نومنا
دامت القدس رغم موتنا
دامت القدس رغم أنوفنا
دامت القدس رغم بطوننا
دامت القدس رغم جيوبنا
دامت القدس رغم كبرائنا

تحاياي
عارف عاصي

صالح أحمد
13-04-2006, 04:54 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif

حياك الله أيها الكريم/صالح أحمد

سطور ومعاني رائعة

سلمت ودمت بخير

وأهلا و سهلا بك في واحتك


*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نـورا

الأخت الفاضلة نورا القحطاني
شكري الجزيل لحضورك الرائع هنا ...
وامتناني لهمستك الراقية التي زينت بها فضاء المكان

تحياتي

صالح أحمد
13-04-2006, 05:01 PM
الأخ الشاعر
لست ادري من أين أبدأ
كعادة القراء يكتبون البداية ثم يسيرون لنهاية العهد لكني ما رايته أن بدات من نهاية القصيدة لأكون أول من قرأها عكس فطرة الذزق لكن جرب تجربة روحية تستلهم الأبداع جرب مرة تجد متعة فريدة مغموسة بمرارة الواقع المذبوح قربان رحيل تستؤلنا من مبلغ
ألست أبلغت وشهدنا
الم نكن شهود (ياهو) زور رؤية وإجابة سؤال المهلهل
من مبلغ البنتين أن أباهما
يا لسرد المصير مقتولا في الفلاة
اشكرك طاب لي المقام لكن أزفت ساعة الرحيل
فهناك من يجيب عن سؤالك
إنه جلد الذات
وليمت الملك إذن حتى أنت يا بروتس
مقلوبة تقرأ من الخلف
كعادة أمتنا مقلوبة
اشكرك أشكرك لم أتدخل بوزن تفعيلة أو نطم كلمة أختني على حين غرة
اشكرك
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::
ألأخ الكريم الطيب الأستاذ محمد ابراهيم الحريري
أشكرك ... مستقيما ... منتصبا حيث حدود الكلمة
أو الخيمة ...
حرفا أو وتدا في وجه الريح أبقى
ويبقى حدسي حرفي حربتي
في يدي دليل بقائي ...
أجلد الذات نعم ...!!
لتبقى ذاتي التي تشعر بي ... وأشعر بها ... تعيشني وأعيشها .... تموتني وأموتها ...
ويبقى النخيل شاهدا ... في حوض دجلة أو أريحا ... أو على أعتاب موتي
ما الفرق ... أو قل ما الدليل ؟!!!!

كنت هنا ...
وسعدت أنا بهمساتك الراقية التي تركت لي
دم بخير أخي الطيب
تحياتي

صالح أحمد
13-04-2006, 05:08 PM
الشاعر صالح أحمد

أخذتنا من ذواتنا

وأريتنا ذواتنا

وقفة

زفير وشهيق

تنفس الصعداء

في جو مشحون خانق

لست أدري ما أقول لك

حقيقة سلبتني لساني وإجابااااتي

حقيقة

من نحن

إلى أين نسير

ما هي النهاية

لماذا تنكبنا الطريق

لماذا عمينا عن المصير

لماذا بردت دماؤنا

ألف سؤال خلف سؤال

ترى أتجدي الأسئلة

ومن يجيب

وهل فيه شفاء أو غناء

دامت القدس رغم نومنا
دامت القدس رغم موتنا
دامت القدس رغم أنوفنا
دامت القدس رغم بطوننا
دامت القدس رغم جيوبنا
دامت القدس رغم كبرائنا

تحاياي
عارف عاصي

أخي الطيب الكريم عارف العاصي

هنا وجدت الموج يلاطم الصخر ...
والريح تلاطم صفحة الكيان ...
من نحن؟
سؤال الكيان الى الكيان...

نحن زحف الرمل في وجه القفار
نحن زحف النخل في عمق التراب
نحن تعناق الدوالي لعريش التقائنا ...
نحن تحنان الموالي للصبا في فجرنا
نحن .... صمت الصمت ان عبث الكلام بنا ...
نحن ...
من نحن ان لم تكن القدس قدسنا ؟؟؟!!!

شرفني حضورك سيدي
وأسرني بوحك هنا ...
فاسلم... وطب نفسا أيها الأخ الكريم الطيب
مودتي واحترامي

د. سمير العمري
19-04-2006, 01:54 AM
قصيدة تهدر فيها المشاعر متدفقة من عل كشلال صاخب جارف يجتهد في كتم غضبه فينفجر شعراً ملمسه كالحرير وحده كالسيف.

لله أنت ما أبدعك هنا في قصيدة تأخذنا رغم طولها في تقلبات وانثناءات الشعر والشعور حتى نهايتها.

ولعلني أستأذنك أن أشير إلى بعض ملحوظات عروضية ونحوية أعتبرها قليلة قياساً لطول هذه الرائعة:

أعَجَزتُ أن أرسمَ ذاتي فوقَ غَيمة ؟
خلل في الوزن.

وبأنّني ذاكَ الذي يرسمُ ألوانَ الشَّفَق
وهنا أيضا.

مُذ لم أَعُد أستَحضِرُ الأرواحَ .. كي أبكي لها ...!!
لن أرتَضي أن يُشبِِهوني كل أشخاصِ الِحِكاية..!
فبدأتُ أُخبِرُ خارِجي عن داخلي .. كي يَحتَويني !!
في هذه المواضع الثلاث لم تنصب الفعل المنقوص بفتحة ظاهرة بعد حرف نصب ولو فعلت ستكسر الوزن.
أما في قولك "يشبهوني" فأراها غير مناسبة لغة إذ إن الصواب لو قلت "أن يشبهني" إلا إن كنت ممن يعتد بلغة "أكلوني البراغيث".

ما حاجتي اليومَ بِكُم ؟؟
هنا خلل في الوزن.

فَـلا وَزنَ لكم
وهنا خلل في الوزن.

ناموا ... فربي عالِمٌ في أمرِكم .
لو كان ربك عالماً في أمرهم لكان خالهم غير ما رأيت ، ولكنك قصدت أن تقول "ربي عالم بأمركم" وأرى لو تعدلها إلى "فربي عالم ما أمركم" كي تناسب المعنى والوزن.

لا شَأنَ لي اليومَ بِكُم
هنا كير في الوزن أيضا.

ورغم كل هذا لا بد أن أنصف هذه القصيدة الرائعة بالتثبيت تقديراً.


تحياتي
:os::tree::os:

حسن كريم
19-04-2006, 02:18 AM
احترامي وتقديري للشاعر ولقصيدته.

خليل حلاوجي
19-04-2006, 11:57 PM
أسئلة الانتماء

دوما"

نحن لها ... عبيد

لتحتوينا
فنرتاح

أحمد حسن محمد
21-04-2006, 01:39 PM
مالي أقرأ أحرفك وكأني رأيتها من قبل في صرخة أو دمعة من أرض عربية أحست بالضياع..
سلمت يا صديقي

علي المعشي
21-04-2006, 06:44 PM
رائعة.. فيها دفق شعوري، ونفس شعري طويل
أطربتني بحق.
ستصبح أروع لو أصلحت ما أشار إليه أستاذنا الدكتور العمري.
دمت بخير، ولك تحياتي.

صابر ربحي ابو سنينة
22-04-2006, 06:48 AM
تحيةٌ عظيمة من خلٍ محبٍ عاشق للأرض والكيان لخليلٍ التقيه لأول مرةٍ بعد غياب
لاقوة الا بالله
أعظم بما خطت يدك==ياسيدي ما اجملك
رائعةٌ سطوركم=== سبحانه من علمك
دمت بحب0