المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : افزعتني



جوتيار تمر
13-04-2006, 12:10 AM
أفزعتني.....
صوت المنبه ارتفع فجأة في رنين غير منقطع..خرق الصوت أذني حتى وصل مني العظم.. حاولت أن أتجاهل الصوت..فغطيت رأسي .. لكن الصوت كان أعند مني.. أخرجت يدي من تحت الغطاء دون رأسي لأوقف المنبه.. بحثت أمسكت بشيء قد يكون هو..رميته أرضا سمعت صوت شيء ينكسر..في نفسي أظنني قضيت عليه.. لكن الصوت ظل يرتفع شيئا فشيئا..أدركت بأني لم أنته منه بعد..وضعت المخدة على رأسي وبدأت أتقلب في فراشي..لكن دون جدوى... عدت أُتمتم لقد هزمني المنبه.. أخرجت رأسي.. مددت يدي إلى المنبه الذي كان قريبا جدا مني فقتلت الصوت فيه.. بقيت مسترخيا أتلذذ ببقايا النوم الذي كان لم يزل يغمرني بأمانه.. ولا أعلم كيف وقعت عيني على المرآة أمامي حيث بدأت أتاملها بغرابة وكأني لأول مرة التقيها في غرفتي..لم تكن المرآة هي ما تثيرني بقدر ما أثارتني صورة تعكسها المرآة.. صورة طفل عيناه دامعة وهو بين أحضان أمه حيث يداها تلفانه وكأنها تضمه لتبعده عن الكواسر ومذابح البشرية.. بدأت الأفكار والهواجس تتقاذف في ذهني كما زخات المطر تتقاذف عندما ترتطم بصخرة جاحدة..شعرت بقشعريرة تسري في جسدي..لهول الأفكار التي داهمتني...طفل في حضن أمه وبين يديها ويبكي..إذا فكيف يكون حال من لا يجد حضنا يأويه...لا يجد أما تناديه ب(ماما).. حنانا تغمره عندما تشتد الأيام عليه..عندما تضايقه الأقدار وتسلب منه الأمان..عندما تصبح الحياة مجرد لعبة أزلية بيد من هم لا يستحقونها يعبثون بها...وأنا في غمار الهواجس والأفكار هذه تخيلت نفسي وأنا أعيش الحالة هذه ومن شدة هولها اعتدلت جالسا وصدري فيه بركان من الألم والحرقة..كنت أتمنى لو أنها (...) لم تهدني هذه اللوحة التي فيها أرى حرقتي وعذابي..كنت أتمنى لو أنها لوحة أخرى أي شيء آخر غير هذه التي أثارت في الألم والوجع والخوف من يوم قد يأتي وأجدني بلا حضن..بلا.. من أناديها (ماما)...فكرت أن أنزعها من جدار غرفتي وأضع بدلا عنها..لوحة أخرى...لكن ماذا يمكنني أن أضع مكانها... كنت لم أزل في الفراش جالسا مغروسا كشجرة تأبى أن تتخلى عن جذورها برغم الإعصار الذي بات يهددها...حاولت أن أجد ما قد يشغلني عنها فنظرت إلى النافذة التي تطل على الشارع..لكنه كان مهجورا.. فقلت في نفسي المنبه كان يريد مني أن استيقظ لسبب ما..فكرت بالأمر الذي جعلني أعد المنبه لهذا الوقت..لكن هواجس اللوحة طغت على كل شيء وجدتني أعود إليها غصبا..قسرا..وفي لحظة ما ولا أعلم كيف قررت أن أنزعها.. فخرجت من فراشي..ومددت يدي إليها ونزعتها وكأني أنزع شيئا لا ينزع هكذا دب شعور خفي في أعماقي..لكني عاندت نزعتها ووضعتها خلف المكتبة حتى لا أراها...فكرت أن أضع بدلا عنها لوحة أخرى ..لكني لم أكن أملك بديلا لها..همست لا بأس عندما أخرج إلى السوق اشتري لوحة لأضعها مكان التي نزعتها...تذكرت حينها بأني على موعد مع صديقة للذهاب إلى السوق لشراء هدية عرس لأحد زملائنا...خرجت...وفي المساء ونحن نستعد للعودة تقول لي الصديقة بأنها تريد أن تسلمني أمانة وصت بها أختها الصغيرة.. والأمانة كانت لوحة حجمها أصغر بقليل من تلك التي نزعتها من على جدار غرفتي.. أخذتها..شكرتها...عدت للبيت...دخلت غرفتي...فتحت هديتي... آه...أه...إنها لوحة جميلة جدا...طفل وحيد ليس معه أحد..يبكي على رصيف مكتظ بالناس....نظرت إلى المكتبة..سرت إليها.. أخرجت لوحتي القديمة.. وعلقتها ووضعت الجديدة في مكان القديمة خلف المكتبة.. دب شعور قاس في أعماقي وكأنها رسالة مجهولة لي..وأتذكر بأني كنت أتمتم مع نفسي إنها أفزعتني...أفزعتني.

الصباح الخالدي
13-04-2006, 04:54 AM
الفزع والهدية ولوحة جميلة

جوتيار تمر
13-04-2006, 01:33 PM
الفزع والهدية ولوحة جميلة


الصباح.................
الفزع..............امر تعودناه في بلالد الرافدين........
الهدية.............اصبحنا نتذكر الايام التي كنا نهديها ونستلمها............
اللوحة.................الجميلة....... ........
هي قدرية...............قدرية...............
تقديري واحترامي
جوتيار

د. محمد حسن السمان
13-04-2006, 06:56 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب الاستاذ جوتيار تمر

افزعتني , نص ادبي رائع , نسج بمهارة وحرفية , صادق المشاعر
والاحاسيس , يحمل بصمات اديب متمكن , فيه صور صارخة ,
تعكس بقوة تأثر الاديب بالواقع المحيط , وقد اجاد العمل في الترابط
بين وحدتي الزمان والمكان , كما اجاد في رسم قفلة ذكية جدا .

همسة : اسجل اعجابي بك ايها الاديب

اخوكم
السمان

أسماء حرمة الله
13-04-2006, 08:01 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مكتوبة بماء الورد

جوتيار تمر،

نصٌّ كُتِبَ بالألم والحرقة والخوف، كُتِبَ على جدرانِ الخطوات المرتجفةِ ألماً وتوجّساً..ليصبحَ هو الآخرُ لوحةً معلّقةً على جدار الروح..
سجِّلْ إعجابي الشديد بالنص الذي كتبتَه بالصدق والألم، وكتبتَه بالخوف أيضا، وكتبتَه بتقاسيمِ واقعٍ مُزرٍ تعيشه بأرض الرافدين..أرض الجهاد..

مازلتُ أحلم ولنْ أغادرَ حلمي أبداً، بأنْ تصلنا جميعاً هديـةٌ لاتشبه ملامحَ الهدية الأخيرة، ولاترافقها مشاعر الخوف التي رافقتْ اللوحة الأولـى .. هدية تكونُ للأمـل فقط و..الأمـان...
وبإذن اللـه سيتحقق الحلـم..



----------
خرق الصوت اذناي=أذنيّ
أدركت باني لم انتهي منه بعد=لم أنتهِ
من لا يجد حضن يأويه...لا يجد أم تناديه ب(ماما)=حضناً/أمّاً
دب شعور قاسي=قاسٍ

- بعض همزات القطع فارقتْ بعض أماكنها..

كلّ الأماني بإطلالةِ زمنٍ آمنٍ وباسم الثغر والأمـل..
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي وإعجابي:0014:
وألف باقة من الورد والمطر

دلال كامل
14-04-2006, 12:08 AM
أسلوب سردي رائع ومميز

قصة تحمل دلالة رمزية " حضن الأم " هو حضن الوطن

والخوف كل الخوف أن تفقد هذا الحضن

كان الله في عونكم

دمت بكل ود

خليل حلاوجي
14-04-2006, 12:37 AM
تسكب لنا مزاريب المدامع

فنغتسل

وانين الثكالى ... يؤرق ... العتمة

في بلد ... الرافدين

ماريا يوسف النجار
14-04-2006, 11:18 AM
في حضن الام..الامان...ونحن كل مانتمناه الان هو الامان...اصبحت تؤرخ جوتيار اصبحت تؤرخ حالتنا النفسية..
حبي وتقديري
مريم

عبلة محمد زقزوق
14-04-2006, 01:58 PM
أفزعتني
قصة رائعة ، حملت المعاني والرموز في خفة متناهية .
سافرت معها حيث أجد لكم صورة ثالثة ، تحمل الأمل والبشرى مع الغد المقبل المشرق بأزاهير النصر وحضن الأم الدافء ، بربوع الأرض الخالد ... أرض الرافدين لأهديها إليك أخي الفاضل / جوتيار تمر
خالص تحياتي @http://pic.alfrasha.com/data/thumbnails/18/253.jpg

جوتيار تمر
14-04-2006, 02:35 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب الاستاذ جوتيار تمر

افزعتني , نص ادبي رائع , نسج بمهارة وحرفية , صادق المشاعر
والاحاسيس , يحمل بصمات اديب متمكن , فيه صور صارخة ,
تعكس بقوة تأثر الاديب بالواقع المحيط , وقد اجاد العمل في الترابط
بين وحدتي الزمان والمكان , كما اجاد في رسم قفلة ذكية جدا .

همسة : اسجل اعجابي بك ايها الاديب

اخوكم
السمان

الدكتور..السمان
شهادتك هذه افتخر بها....
واحتفظ بها لاواجه بها نفسي كلما اردت ان اسطر كلمة حتى اكون بالمستوى
تقديري وخالص احترامي
جوتيار

جوتيار تمر
14-04-2006, 02:40 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مكتوبة بماء الورد

جوتيار تمر،

نصٌّ كُتِبَ بالألم والحرقة والخوف، كُتِبَ على جدرانِ الخطوات المرتجفةِ ألماً وتوجّساً..ليصبحَ هو الآخرُ لوحةً معلّقةً على جدار الروح..
سجِّلْ إعجابي الشديد بالنص الذي كتبتَه بالصدق والألم، وكتبتَه بالخوف أيضا، وكتبتَه بتقاسيمِ واقعٍ مُزرٍ تعيشه بأرض الرافدين..أرض الجهاد..

مازلتُ أحلم ولنْ أغادرَ حلمي أبداً، بأنْ تصلنا جميعاً هديـةٌ لاتشبه ملامحَ الهدية الأخيرة، ولاترافقها مشاعر الخوف التي رافقتْ اللوحة الأولـى .. هدية تكونُ للأمـل فقط و..الأمـان...
وبإذن اللـه سيتحقق الحلـم..



----------
خرق الصوت اذناي=أذنيّ
أدركت باني لم انتهي منه بعد=لم أنتهِ
من لا يجد حضن يأويه...لا يجد أم تناديه ب(ماما)=حضناً/أمّاً
دب شعور قاسي=قاسٍ

- بعض همزات القطع فارقتْ بعض أماكنها..

كلّ الأماني بإطلالةِ زمنٍ آمنٍ وباسم الثغر والأمـل..
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي وإعجابي:0014:
وألف باقة من الورد والمطر

اسماء حرمة الله...........
شكرا لانك ادركت واقع الحال............
شكرا لانك تمنيت..........
شكرا لانك حضرت.............
شكرا لانك كتبت.........شكرا
شكرا لان همزات الوصل لفتت انتباهك...
شكرا...............
تقديري واحترامي
جوتيار

جوتيار تمر
14-04-2006, 02:45 PM
أسلوب سردي رائع ومميز

قصة تحمل دلالة رمزية " حضن الأم " هو حضن الوطن

والخوف كل الخوف أن تفقد هذا الحضن

كان الله في عونكم

دمت بكل ود

دلال كامل............
شكرا لك...دلال....فيكن الله في عوننا....
نحن نفتقد...
نحن نعيش اللاامان....
نحن نشتاق للهدوء..
نحن نريد السلام...
نحن نريد للاطفال الابتسامة.....
نحن..نحن...نحن.....نحن......
نحن نريد...
تقديري واحترامي
جوتيار

جوتيار تمر
14-04-2006, 02:47 PM
تسكب لنا مزاريب المدامع

فنغتسل

وانين الثكالى ... يؤرق ... العتمة

في بلد ... الرافدين

الخليل..........الامين................
انه العراق................
فصمتا يابشر...........
وبكاءً يا انسانية..............
محبتي التي لاتوصف
جوتيار

جوتيار تمر
14-04-2006, 02:51 PM
في حضن الام..الامان...ونحن كل مانتمناه الان هو الامان...اصبحت تؤرخ جوتيار اصبحت تؤرخ حالتنا النفسية..
حبي وتقديري
مريم

مريم..........
لاتنسي انا خريج تاريخ............
لاتنسي انا اكتب عن واقع نعيشه انا وانت...
لاتنسي....ان مهمة الكلمة هي الواقع................
ىتنسي...اننا نعيش العراق..............
تقديري ومحبتي
جوتيار

ماريا يوسف النجار
12-12-2007, 08:39 PM
افزعتني بالفعل وانا فزعة عساك عدت سالماً

حبي

....

سحر الليالي
12-12-2007, 09:28 PM
المبدع الفيلسوف " جوتيار"

يا الله كم هي رائعة قصتك يا جوتيار...!!
دائما ما يبهرني قلمك /وفكرك/وروائعك ..يا جوتيار..!!

سلمت ودمت بــ ألق يعانق ملكوتك

لك كل تقديري وتراتيل ورد

مازن سلام
12-12-2007, 09:31 PM
المبدع الأديب السيد جوتيار تمر المحترم
.....
ما بين اللوحتين بكاء و منبّه و نافذة
إحتضان و احتضار
و تبقى رؤيتك رغم " فزعها " تدق بصمت أجراس الأمل بعد نواقيس الألم...
.....
كل التحية
مازن سلام

شجاع الصفدي
12-12-2007, 09:35 PM
طفل في حضن أمه وبين يديها ويبكي..إذا فكيف يكون حال من لا يجد حضنا يأويه...لا يجد أما تناديه ب(ماما).. حنانا تغمره عندما تشتد الأيام عليه..عندما تضايقه الأقدار وتسلب منه الأمان..عندما تصبح الحياة مجرد لعبة أزلية بيد من هم لا يستحقونها يعبثون بها...وأنا في غمار الهواجس والأفكار هذه تخيلت نفسي وأنا أعيش الحالة هذه ومن شدة هولها اعتدلت جالسا وصدري فيه بركان من الألم والحرقة..كنت أتمنى لو أنها

قاتلة هي تلك " اللو " يا رفيقي ..
معزوفة رائعة حقا أخي جوتيار

حسام القاضي
13-12-2007, 06:53 PM
أديبنا الفيلسوف / جوتيار تمر
السلام عليكم
لوحة رائعة اشتملت على لوحتين داخليتين..
لوحة حضن الأم ولوحة الوحدة..
رنين المنبه المستمر لينبهنا للحقيقة حتى لا نغفل عنها
المرآة التي نرى فيها الحاضر فنستغربه..
والسؤال:
لو نسينا حضن الأم أو تناسيناه فهل تستمر الحياة؟
هل يكتفي كل منا بنفسه وينسى الأم (الوطن )؟
هذا ما رأيت جوابه من الفزع فور محاولته احلال
الفرد مكان الوطن..
فلو نأى كل فرد بعالمه بعيداً لسيطر الفزع على الجميع.
كعادتك تطغى فلسفتك العميقة على نصوصك؛ فتكسبها رونقاً فريداً.
تقبل تقديري واحترامي.

صبيحة شبر
13-12-2007, 07:09 PM
العزيز جوتيار
قصة رمزية يمتزج فيها الواقع والرمز ، الحقيقة التي هي أغرب
من الخيال ، والحلم بأحضان الام المفقود والذي يرمز هنا لى الوطن
اللوحة المعلقة على الجدار تعكس ظلام الواقع وتعاسته ، والمنبه يدق لاعلان
الخطر ولكن اليد تمتد لاسكاته
قصة ممتعة عزيزنا جوتيار

نورية العبيدي
15-12-2007, 09:58 AM
أفزعتني.....
...أه...إنها لوحة جميلة جدا...طفل وحيد ليس معه أحد..يبكي على رصيف مكتظ بالناس....نظرت إلى المكتبة..سرت إليها.. أخرجت لوحتي القديمة.. وعلقتها ووضعت الجديدة في مكان القديمة خلف المكتبة.. دب شعور قاس في أعماقي وكأنها رسالة مجهولة لي..وأتذكر بأني كنت أتمتم مع نفسي إنها أفزعتني...أفزعتني.


يبدوا انه القدر الذي استهدفنا يا جوتيار ! في أن لا نختار إلا ما بين (المُر) و( الأكثر مرارة ! ) ...

وعلينا أن نختار ما بين الأمرين !!




تحياتي لك جوتيار ... وتقديري لهذا الادب الموجه .

رنده يوسف
20-12-2007, 12:55 PM
فيلسوف الواحه الرائع جوتيار
تحيه لك محمله بنكهة الاعياد التى هربت من حياتنا وما زلنا نبحث عنها برغم الفزع والخوف بأن لانجدها والتفكير بأنها لن تعود وان عادت فلن تكون كالسابق بسبب ما نعانيه من حروب ودمار ودماء وتفكك ولاكن يوجد امل فلولا الامل ما استمرت الحياه
نصك رائع اثار مكنونات من الفزع في الصدور والنفوس
كل عام وانت بخير عيد مجيد

جوتيار تمر
20-12-2007, 05:25 PM
افزعتني بالفعل وانا فزعة عساك عدت سالماً
حبي
....



شكرا ايتها العبقة ............

مرورك كريم وحضور بهي

حبي لك
جوتيار

جوتيار تمر
20-12-2007, 05:28 PM
المبدع الفيلسوف " جوتيار"
يا الله كم هي رائعة قصتك يا جوتيار...!!
دائما ما يبهرني قلمك /وفكرك/وروائعك ..يا جوتيار..!!
سلمت ودمت بــ ألق يعانق ملكوتك
لك كل تقديري وتراتيل ورد



منـــــــــــار // ســــــــــــحر

شكرا لك هذا المرور العبق...........
شكرا لك حضورك الدائم

وكل عام وانت بالف خير

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
20-12-2007, 05:30 PM
المبدع الأديب السيد جوتيار تمر المحترم
.....
ما بين اللوحتين بكاء و منبّه و نافذة
إحتضان و احتضار
و تبقى رؤيتك رغم " فزعها " تدق بصمت أجراس الأمل بعد نواقيس الألم...
.....
كل التحية
مازن سلام



العزيز مازن......
وقفة وتأمل .........غوص ورؤية عميقة ..........
دائما تبهرني بوقفتك الرائعة هذه

شكرا لك حضورك البهي

شكرا لك مرورك

كل عام وانت بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
20-12-2007, 05:32 PM
قاتلة هي تلك " اللو " يا رفيقي ..
معزوفة رائعة حقا أخي جوتيار



المبدع الصفدي.........

شكرا لوقفتك الجميلة ومرورك الكريم

دم بخير

كل عام وانت بخير

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
20-12-2007, 05:36 PM
أديبنا الفيلسوف / جوتيار تمر
السلام عليكم
لوحة رائعة اشتملت على لوحتين داخليتين..
لوحة حضن الأم ولوحة الوحدة..
رنين المنبه المستمر لينبهنا للحقيقة حتى لا نغفل عنها
المرآة التي نرى فيها الحاضر فنستغربه..
والسؤال:
لو نسينا حضن الأم أو تناسيناه فهل تستمر الحياة؟
هل يكتفي كل منا بنفسه وينسى الأم (الوطن )؟
هذا ما رأيت جوابه من الفزع فور محاولته احلال
الفرد مكان الوطن..
فلو نأى كل فرد بعالمه بعيداً لسيطر الفزع على الجميع.
كعادتك تطغى فلسفتك العميقة على نصوصك؛ فتكسبها رونقاً فريداً.
تقبل تقديري واحترامي.



الاستاذ القاضي الكبير.......
قرأتك كما هي عادتك عميقة تبحث وراء الكلمة وتحاول الغوص في ماهيتها وهي لاتخيب ابدا ......

شكرا لك مرورك الكريم.......
شكرا لم حضورك البهي

محبتي لك
وكل عام وانت بالف خير
جوتيار

جوتيار تمر
20-12-2007, 05:38 PM
العزيز جوتيار
قصة رمزية يمتزج فيها الواقع والرمز ، الحقيقة التي هي أغرب
من الخيال ، والحلم بأحضان الام المفقود والذي يرمز هنا لى الوطن
اللوحة المعلقة على الجدار تعكس ظلام الواقع وتعاسته ، والمنبه يدق لاعلان
الخطر ولكن اليد تمتد لاسكاته
قصة ممتعة عزيزنا جوتيار



الشبر الرائعة..........
قرأة ممتعة ايتها الراقية ... ورؤية عميقة ووقفة متأملة ..........

دمت بالف خير

وكل عام وانت بهية وبخير

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
20-12-2007, 05:41 PM
يبدوا انه القدر الذي استهدفنا يا جوتيار ! في أن لا نختار إلا ما بين (المُر) و( الأكثر مرارة ! ) ...
وعلينا أن نختار ما بين الأمرين !!
تحياتي لك جوتيار ... وتقديري لهذا الادب الموجه .



دكتورة نورية الرائعة.....

تحاصرنا المرارة دكتورة / وتلفنا بنسيج عنكبوتي فضيع / ونعم معك علينا ان نختار لاسبيل غير ذلك........

دمت رائعة وحاضرة

كل عام وانت بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
20-12-2007, 05:46 PM
فيلسوف الواحه الرائع جوتيار
تحيه لك محمله بنكهة الاعياد التى هربت من حياتنا وما زلنا نبحث عنها برغم الفزع والخوف بأن لانجدها والتفكير بأنها لن تعود وان عادت فلن تكون كالسابق بسبب ما نعانيه من حروب ودمار ودماء وتفكك ولاكن يوجد امل فلولا الامل ما استمرت الحياه
نصك رائع اثار مكنونات من الفزع في الصدور والنفوس
كل عام وانت بخير عيد مجيد



العزيزة رنده.......
كلماتك الرقيقة هذه تنم عن صفاء وقلب شفيف محمل بهموم الانسان اينما وجد / شكرا لك هذه الكلمات الرائعة / شكرا لك مرورك العبق / شكرا لك رؤيتك والامل الموجود في حرفك.

كوني بخير
محبتي لك
جوتيار
كل عام وانت بخير

عمار الجنيد
21-12-2007, 12:45 PM
هذه سحابة الأسى والبكاء ، التي ابرقت وأرعدت ، سكبت طهرها على اثامنا

ما هذه الروعة يا صديقي

لك خالص محبتي يا جوتيار

جوتيار تمر
26-12-2007, 02:15 PM
هذه سحابة الأسى والبكاء ، التي ابرقت وأرعدت ، سكبت طهرها على اثامنا
ما هذه الروعة يا صديقي
لك خالص محبتي يا جوتيار



الجنيد المبدع.......
مرور عبق ، ورؤية عميقة ، وكلمات تنم عن دراية وفهم عميق..........

دم بخير
محبتي لك
جوتيار

محمد غالمي
26-12-2007, 10:48 PM
الكريم جوتيار.. ولئن تأخرت في الرد، فلأني منحت نفسي بعض الوقت للتمعن واستجلاء بعضا من خبايا النص.. حقا وضعتنا بإزاء لوحة سردية رائعة اختزلت ما عرضته بأسلوبك السلس..لوحة تحكي عن خبايا النفس وانكسارها من رعب الفراغ الأمومي .. صور نفسية متوالية تغلفها مسحة الآلام الباطنية وتعلق الذات بما يضمن لها دفئا واستقرارا... غياب الأم/ الوطن يفزع ويدر المرء كائنا مبعثرا وبدون هوية
تربت يمناك أخي العزيز..
محمد

جوتيار تمر
05-01-2008, 06:17 PM
الكريم جوتيار.. ولئن تأخرت في الرد، فلأني منحت نفسي بعض الوقت للتمعن واستجلاء بعضا من خبايا النص.. حقا وضعتنا بإزاء لوحة سردية رائعة اختزلت ما عرضته بأسلوبك السلس..لوحة تحكي عن خبايا النفس وانكسارها من رعب الفراغ الأمومي .. صور نفسية متوالية تغلفها مسحة الآلام الباطنية وتعلق الذات بما يضمن لها دفئا واستقرارا... غياب الأم/ الوطن يفزع ويدر المرء كائنا مبعثرا وبدون هوية
تربت يمناك أخي العزيز..
محمد



المبدع الغالمي............
قرأة عميقة ووقفة تأملية تسحتق الاعجاب والتقدير ، هي ملازمات النفس والامها الباطنية والتي تصبح فيما بعد ظاهرية تستدعي التوقف عندها وملامستها عن قرب ، شكرا لك حضورك البهي وكلماتك الرائعة ووقفتك الجميلة هذه.

دم بخير
محبتي لك
جوتيار

د. حسين علي محمد
05-01-2008, 10:25 PM
قصة جميلة، يتسلل الرمز بهدوء ليُشير إلى مكابدات الواقع المعيش،
تحياتي وموداتي.

جوتيار تمر
12-01-2008, 01:40 PM
قصة جميلة، يتسلل الرمز بهدوء ليُشير إلى مكابدات الواقع المعيش،
تحياتي وموداتي.




دكتور حسين........

مرورك الجميل له طعم خاص ........ورؤيتك دائما قيمة

محبتي
جوتيار

ولاء صلاحات
19-01-2008, 03:39 PM
أخي
المبدع
نسجت اروع ما من في الخيال
اكثر من رائعه

جوتيار تمر
29-01-2008, 02:32 PM
أخي
المبدع
نسجت اروع ما من في الخيال
اكثر من رائعه



العزيزة ولاء...
شكرا لك مرورك الكريم..وكلماتك الرقيقة..

محبتي لك
جوتيار

علاء الدين حسو
31-01-2008, 11:25 AM
انه نص مرعب ، استطاع الاديب جوتيار باقتدار نقل لنا الحالة النفسية للكاتب بصورة مدهشة
فالمكان في القصة هو الذي ارعب البطل ..كان المكان كله معاديا للبطل ..غرفة النوم بما تحويها من منبه ومرآة
ولوحة والنافذة التي لا تظهر الا الشارع المهجور .كلها كانت معادية ومرعبة للبطل ..

تحية للاديب جوتيار الذي نقل لنا هذا الجو المرعب والذي يمكن ان نقضي عليه حين الابتعاد او التخلص من المسبب ..

نص ممتاز لكاتب ممتاز .

احمدالذبحاني
07-02-2008, 04:26 PM
اسعد دوما بالعبور في حدائقك
اتمنى لك التوفيق

سعيد محمد الجندوبي
09-02-2008, 06:57 PM
العزيز جوتيار توظيف جميل لهذا الشّيء (اللوحة) حتّى باتت الشخصيّة الفاعلة في القصّة يمر عبرها همّ بات يؤرقنا جميعا..

مع محبتي

سعيد محمد الجندوبي

ماجدة ماجد صبّاح
10-02-2008, 05:28 PM
المبدع: جوتيار تمر،،
أنتَ تحكي..تحكي حياة شعبين،
واحسرةً! ضاع المجد ضاعت العروبة!

أرض الرافدين تبكي! وأرض المحشر تندب!
أرض المسلمين غارقة بالدماء! وأرض القداسة تغرق بالظلام!

ونحن ننتظر! ننتظر أن يدق ناقوسا..لربما يأذن ببدء الخطر!
إننا لا نشعر..لا نشعر أننا موجودين!
أخي جوتيار:
للكل وطن يعيشون فيه،،إلا نحن فلنا وطن يعيش فينا!
الكل يشعر أن أرض العروبة جزء من هذا الكون،،إلا نحن...فإننا نشعر أنها الكون بأسره!
المبدع:
كلا الأمرين أحلاهما مرٌ، فأما المر فهو الأمرّ، وأما الأمرّ فهو المر!
نحن الآن..بلا أم نعيش!
كانت فلسطين، ثم العراق!، ثم ...، ثم....،!
الطفل التائه في الشارع، نحن!
الشارع الذي نحن فيه شارعنا!
العزيز جوتيار...
يكفيني ما قلت، فقلمك قد عبر!
تقبل مروري...
ملحوظة:
استمر، فيوما عن يوم أقرأ لك،،ولا زلت تبهرني!

وفاء شوكت خضر
11-02-2008, 05:50 PM
الفزع ..
لا يأتي الفزع إلا من أمر مخيف مباغت ..
الصورة كانت موجودة لكن لم يشعر الراوي بها إلا حين قرع جرس المنبه ..
النوم هو الغفلة ، واليقظة من الغفلة في صورة مفاجئة تجعل النائم يحس كأنه يرى ما حلوله لأول مرة ..
الصورة التي أفزعت بطل القصة هي الابن في حضن الأم يبكي ، الهروب من ألم هذه الصورة إلى شيء يشعر بالأمان أنه ما زال في حضن الأم ، لم يجد إلا النافذة المطلة على شارع مقفر .. وهنا فزع جديد ..
شراء هدية لصديق بمناسبة الزواج ، هو استمرارية الحياة رغم كل الظروف المحيطة ، والصلات الإنسانية الحميمة التي لم تقتلها الحروب ..
الهدية من أخت الصديقة و التي وصلت كأمانة ، توحي بأن مرسلة الصديقة بعيدة بحيث لم تقدم الهدية بنفسها ، والصورة طفل وحيد على الرصيف ، تعبر عن وجود تلك الصديقة على أرصفة الغربة بعيدا عن الوطن ..
الصورتان مزعتان بحق ..
السرد والحبك الرائع للأحداث ضمن المكان والزمان بشكل رمزي هو السرير ، حيث الخصوصية والحرية والراحة ، والتي لا يحظى بهم المرء إلا في وطنه ، وتمكن الأديب الفيلسوف جو من خيوط القصة كان نتاجه
قصة رائعة معبرة عن واقع مؤلم يعيشه بلد الرافدين ..

أبدعت جو ..
أعتذر أن هذا النص أفلت من يدي في وقته وأتى ردي متأخرا ..

تحيتي وتقديري ..
ودي ...

فاطمة أولاد حمو يشو
27-02-2008, 11:58 PM
أفزعتني.....
صوت المنبه ارتفع فجأة في رنين غير منقطع..خرق الصوت أذني حتى وصل مني العظم.. حاولت أن أتجاهل الصوت..فغطيت رأسي .. لكن الصوت كان أعند مني.. أخرجت يدي من تحت الغطاء دون رأسي لأوقف المنبه.. بحثت أمسكت بشيء قد يكون هو..رميته أرضا سمعت صوت شيء ينكسر..في نفسي أظنني قضيت عليه.. لكن الصوت ظل يرتفع شيئا فشيئا..أدركت بأني لم أنته منه بعد..وضعت المخدة على رأسي وبدأت أتقلب في فراشي..لكن دون جدوى... عدت أُتمتم لقد هزمني المنبه.. أخرجت رأسي.. مددت يدي إلى المنبه الذي كان قريبا جدا مني فقتلت الصوت فيه.. بقيت مسترخيا أتلذذ ببقايا النوم الذي كان لم يزل يغمرني بأمانه.. ولا أعلم كيف وقعت عيني على المرآة أمامي حيث بدأت أتاملها بغرابة وكأني لأول مرة التقيها في غرفتي..لم تكن المرآة هي ما تثيرني بقدر ما أثارتني صورة تعكسها المرآة.. صورة طفل عيناه دامعة وهو بين أحضان أمه حيث يداها تلفانه وكأنها تضمه لتبعده عن الكواسر ومذابح البشرية.. بدأت الأفكار والهواجس تتقاذف في ذهني كما زخات المطر تتقاذف عندما ترتطم بصخرة جاحدة..شعرت بقشعريرة تسري في جسدي..لهول الأفكار التي داهمتني...طفل في حضن أمه وبين يديها ويبكي..إذا فكيف يكون حال من لا يجد حضنا يأويه...لا يجد أما تناديه ب(ماما).. حنانا تغمره عندما تشتد الأيام عليه..عندما تضايقه الأقدار وتسلب منه الأمان..عندما تصبح الحياة مجرد لعبة أزلية بيد من هم لا يستحقونها يعبثون بها...وأنا في غمار الهواجس والأفكار هذه تخيلت نفسي وأنا أعيش الحالة هذه ومن شدة هولها اعتدلت جالسا وصدري فيه بركان من الألم والحرقة..كنت أتمنى لو أنها (...) لم تهدني هذه اللوحة التي فيها أرى حرقتي وعذابي..كنت أتمنى لو أنها لوحة أخرى أي شيء آخر غير هذه التي أثارت في الألم والوجع والخوف من يوم قد يأتي وأجدني بلا حضن..بلا.. من أناديها (ماما)...فكرت أن أنزعها من جدار غرفتي وأضع بدلا عنها..لوحة أخرى...لكن ماذا يمكنني أن أضع مكانها... كنت لم أزل في الفراش جالسا مغروسا كشجرة تأبى أن تتخلى عن جذورها برغم الإعصار الذي بات يهددها...حاولت أن أجد ما قد يشغلني عنها فنظرت إلى النافذة التي تطل على الشارع..لكنه كان مهجورا.. فقلت في نفسي المنبه كان يريد مني أن استيقظ لسبب ما..فكرت بالأمر الذي جعلني أعد المنبه لهذا الوقت..لكن هواجس اللوحة طغت على كل شيء وجدتني أعود إليها غصبا..قسرا..وفي لحظة ما ولا أعلم كيف قررت أن أنزعها.. فخرجت من فراشي..ومددت يدي إليها ونزعتها وكأني أنزع شيئا لا ينزع هكذا دب شعور خفي في أعماقي..لكني عاندت نزعتها ووضعتها خلف المكتبة حتى لا أراها...فكرت أن أضع بدلا عنها لوحة أخرى ..لكني لم أكن أملك بديلا لها..همست لا بأس عندما أخرج إلى السوق اشتري لوحة لأضعها مكان التي نزعتها...تذكرت حينها بأني على موعد مع صديقة للذهاب إلى السوق لشراء هدية عرس لأحد زملائنا...خرجت...وفي المساء ونحن نستعد للعودة تقول لي الصديقة بأنها تريد أن تسلمني أمانة وصت بها أختها الصغيرة.. والأمانة كانت لوحة حجمها أصغر بقليل من تلك التي نزعتها من على جدار غرفتي.. أخذتها..شكرتها...عدت للبيت...دخلت غرفتي...فتحت هديتي... آه...أه...إنها لوحة جميلة جدا...طفل وحيد ليس معه أحد..يبكي على رصيف مكتظ بالناس....نظرت إلى المكتبة..سرت إليها.. أخرجت لوحتي القديمة.. وعلقتها ووضعت الجديدة في مكان القديمة خلف المكتبة.. دب شعور قاس في أعماقي وكأنها رسالة مجهولة لي..وأتذكر بأني كنت أتمتم مع نفسي إنها أفزعتني...أفزعتني.

السؤال هو لماذا علقتها خلف المكتبة..؟ أخوفا من أن تغريك بقراءتها مرة أخرى..؟.
ماأصعب أن يفقد الإنسان أحبابه..ليس الأطفال فقط ..فالطفل قد يجد من يرعاه..لكن عند بلوغنا من العمر عتيا..يكون الإنسان قد بلغ منتهى الانحطاط لهذا يقال "أرذل العمر"..لا أم ولا أب..من إذن؟..
قصة جميلة .. صور فنية غنية.. بسيطة ..لذيذة..عذبة..ومنزاحة..
مودتي ..ودمت مطمئنا ..في أمن وسلام..

دبعطلال
19-03-2008, 08:35 AM
واقع ينبض نبضا حيا عبر حروفك يا أخي ، جلب الله لكم الأمان ، لك كل التقدير ودمت وأحبتنا في العراق في سلام وأمان ، وستنقشع الغمة إن شاء الله تعالى ستنقشع ، بارك الله حرفك ونفعك بما تلقيت من دعاء صالح من القراء الذين انبهروا وأنا منهم برائعتك ، أتمنى أن التيقيَك برائعة أخرى يتللألأ فيها بريق الأمل والسعادة ويشع منها ألقا براقا مفعم بالأمن والأمان

جوتيار تمر
12-04-2008, 05:38 PM
انه نص مرعب ، استطاع الاديب جوتيار باقتدار نقل لنا الحالة النفسية للكاتب بصورة مدهشة
فالمكان في القصة هو الذي ارعب البطل ..كان المكان كله معاديا للبطل ..غرفة النوم بما تحويها من منبه ومرآة
ولوحة والنافذة التي لا تظهر الا الشارع المهجور .كلها كانت معادية ومرعبة للبطل ..
تحية للاديب جوتيار الذي نقل لنا هذا الجو المرعب والذي يمكن ان نقضي عليه حين الابتعاد او التخلص من المسبب ..
نص ممتاز لكاتب ممتاز .



المبدع علاء الدين...

رؤية عميقة ايها الكاتب الرائع ، وتحليل منطقي بلاشك ، فاحيانا الاماكن هي التي تلعب دور الرعب في حياة الانسان / كم اذا اضفنا اليه العامل النفسي المهيأ اصلا لتقبل ذبابات الرعب هذه نصبح رهين المكان ، والظرف ، والمحبط.

دم بخير
محبتي
جوتيار

جوتيار تمر
12-04-2008, 05:41 PM
اسعد دوما بالعبور في حدائقك
اتمنى لك التوفيق



الذبحاني العزيز...
تحضر لتغيب مرة اخرى عساه خير...

شكرا لك مرورك الكريم...

دم بخير
محبتي
جوتيار

جوتيار تمر
12-04-2008, 05:45 PM
العزيز جوتيار توظيف جميل لهذا الشّيء (اللوحة) حتّى باتت الشخصيّة الفاعلة في القصّة يمر عبرها همّ بات يؤرقنا جميعا..
مع محبتي
سعيد محمد الجندوبي




الجندوبي الرائع...
مرور جميل ، ورؤية جميلة اكيد ، فشكرا لك مرور الكريم ...

محبتي
جوتيار

جوتيار تمر
12-04-2008, 05:47 PM
المبدع: جوتيار تمر،،
أنتَ تحكي..تحكي حياة شعبين،
واحسرةً! ضاع المجد ضاعت العروبة!
أرض الرافدين تبكي! وأرض المحشر تندب!
أرض المسلمين غارقة بالدماء! وأرض القداسة تغرق بالظلام!
ونحن ننتظر! ننتظر أن يدق ناقوسا..لربما يأذن ببدء الخطر!
إننا لا نشعر..لا نشعر أننا موجودين!
أخي جوتيار:
للكل وطن يعيشون فيه،،إلا نحن فلنا وطن يعيش فينا!
الكل يشعر أن أرض العروبة جزء من هذا الكون،،إلا نحن...فإننا نشعر أنها الكون بأسره!
المبدع:
كلا الأمرين أحلاهما مرٌ، فأما المر فهو الأمرّ، وأما الأمرّ فهو المر!
نحن الآن..بلا أم نعيش!
كانت فلسطين، ثم العراق!، ثم ...، ثم....،!
الطفل التائه في الشارع، نحن!
الشارع الذي نحن فيه شارعنا!
العزيز جوتيار...
يكفيني ما قلت، فقلمك قد عبر!
تقبل مروري...
ملحوظة:
استمر، فيوما عن يوم أقرأ لك،،ولا زلت تبهرني!



العزيزة ماجدة...
لأن الانسان نفسه قد ضاع ، فكل شيء يضيع في اثره ، فالوجود انما سخر له ، وهو لم يعد يستحق البقاء في هذا الوجود ، وتستمر المحاكاة والمعاناة.

دمت بالف خير
محبتي
جوتيار

جوتيار تمر
12-04-2008, 05:52 PM
الفزع ..
لا يأتي الفزع إلا من أمر مخيف مباغت ..
الصورة كانت موجودة لكن لم يشعر الراوي بها إلا حين قرع جرس المنبه ..
النوم هو الغفلة ، واليقظة من الغفلة في صورة مفاجئة تجعل النائم يحس كأنه يرى ما حلوله لأول مرة ..
الصورة التي أفزعت بطل القصة هي الابن في حضن الأم يبكي ، الهروب من ألم هذه الصورة إلى شيء يشعر بالأمان أنه ما زال في حضن الأم ، لم يجد إلا النافذة المطلة على شارع مقفر .. وهنا فزع جديد ..
شراء هدية لصديق بمناسبة الزواج ، هو استمرارية الحياة رغم كل الظروف المحيطة ، والصلات الإنسانية الحميمة التي لم تقتلها الحروب ..
الهدية من أخت الصديقة و التي وصلت كأمانة ، توحي بأن مرسلة الصديقة بعيدة بحيث لم تقدم الهدية بنفسها ، والصورة طفل وحيد على الرصيف ، تعبر عن وجود تلك الصديقة على أرصفة الغربة بعيدا عن الوطن ..
الصورتان مزعتان بحق ..
السرد والحبك الرائع للأحداث ضمن المكان والزمان بشكل رمزي هو السرير ، حيث الخصوصية والحرية والراحة ، والتي لا يحظى بهم المرء إلا في وطنه ، وتمكن الأديب الفيلسوف جو من خيوط القصة كان نتاجه
قصة رائعة معبرة عن واقع مؤلم يعيشه بلد الرافدين ..
أبدعت جو ..
أعتذر أن هذا النص أفلت من يدي في وقته وأتى ردي متأخرا ..
تحيتي وتقديري ..
ودي ...



الغالية وفاء...
يحاط بالفعل القصصي لاكثير من الرؤى والاحاديث التي يمكن ان تنتقل من متابع الى اخر ، لكنها اصبحت على وجه التحديد تؤثث للواقع العياني الذي يمر به البلد ، من اجل تأثيث الرؤية الاجمالية معتبرة ان ما يجري في الوطن كفيل بخلق نماذج رعب ذاتية كهذه ، وهذا مالاشك فيه ، خاصة اذا اضفنا الى الامر كون الرعب مصدره ليس الظرف وانما كما قلنا سابقا نفسية الانسان نفسه بالاخص اذا كانت مهيأة لتقبل هذا التواتر الخيالي المفزع .
شكرا لك هذه القرأة العميقة والرائعة للنص
دمت بخير
محبتي
جوتيار

جوتيار تمر
12-04-2008, 05:54 PM
السؤال هو لماذا علقتها خلف المكتبة..؟ أخوفا من أن تغريك بقراءتها مرة أخرى..؟.
ماأصعب أن يفقد الإنسان أحبابه..ليس الأطفال فقط ..فالطفل قد يجد من يرعاه..لكن عند بلوغنا من العمر عتيا..يكون الإنسان قد بلغ منتهى الانحطاط لهذا يقال "أرذل العمر"..لا أم ولا أب..من إذن؟..
قصة جميلة .. صور فنية غنية.. بسيطة ..لذيذة..عذبة..ومنزاحة..
مودتي ..ودمت مطمئنا ..في أمن وسلام..



فاطمة...

الا ترين بأن الصور تغري اصحاب الفكر اينما حلوا ....؟

شكرا لهذا المرور ، ولهذا التعمق...بالفعل الانسان كلما يكبر يجد نفسه في معمعة اكبر من هذه الافكار...

محبتي
جوتيار

جوتيار تمر
12-04-2008, 05:58 PM
واقع ينبض نبضا حيا عبر حروفك يا أخي ، جلب الله لكم الأمان ، لك كل التقدير ودمت وأحبتنا في العراق في سلام وأمان ، وستنقشع الغمة إن شاء الله تعالى ستنقشع ، بارك الله حرفك ونفعك بما تلقيت من دعاء صالح من القراء الذين انبهروا وأنا منهم برائعتك ، أتمنى أن التيقيَك برائعة أخرى يتللألأ فيها بريق الأمل والسعادة ويشع منها ألقا براقا مفعم بالأمن والأمان




.............العزيز

شكرا لك مرورك الكريم ، وشكرا لهذه المناجاة الرقيقة التي نتمنى ان يتقبلها السماء من اجل اخراج العراق من كبوته ومآسيه.
شكرا لك حضورك
محبتي
جوتيار

مصطفى عمار
12-04-2008, 06:24 PM
تقبل خالص تحياتى وتقديري
لقلمك المبدع
ولا حرمنا الله من ابداعاتك
ابن المحله
مصطفي عمار

جوتيار تمر
14-04-2008, 04:17 PM
تقبل خالص تحياتى وتقديري
لقلمك المبدع
ولا حرمنا الله من ابداعاتك
ابن المحله
مصطفي عمار



العزيز مصطفى....

مرورك بهي وحضورك رقيق اكيد ..فشكرا لك

تقبل احترامي ومحبتي
جوتيار

منهل العراقي
23-06-2008, 05:19 PM
لبست الفزع للاخير

كأني تقمصته وليس هو من تقمصني

تبقى الاروع

تحيــــاتي

عدنان القماش
28-06-2008, 06:06 PM
بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم جوتيار تمر،،،
قصتك أكثر من رائعة، السبات العميق الذي لا نريد أن نستيقظ منه، نحاول جاهدين كتم صوت المنبة الذي يوقظنا من غفلتنا رغما عنا، نرى أنفسنا في مرآة الواقع المرير.
حقا عزيزي جوتيار، قصتك "افزعتني"
دام لنا إبداعك،،،

وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

جوتيار تمر
02-07-2008, 12:52 PM
لبست الفزع للاخير
كأني تقمصته وليس هو من تقمصني
تبقى الاروع
تحيــــاتي



العراقي الجميل...

طلتك تبقى بهية

دم بخير
محبتي
جوتيار

جوتيار تمر
02-07-2008, 12:56 PM
بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم جوتيار تمر،،،
قصتك أكثر من رائعة، السبات العميق الذي لا نريد أن نستيقظ منه، نحاول جاهدين كتم صوت المنبة الذي يوقظنا من غفلتنا رغما عنا، نرى أنفسنا في مرآة الواقع المرير.
حقا عزيزي جوتيار، قصتك "افزعتني"
دام لنا إبداعك،،،
وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم




العزيز القماش...

رؤيتك عميقة وقراءتك عميقة ، وقوفك وتأملك للنص دليل على جديتك في التعامل مع النصوص ، فشكرا لك على هذه الوقفة المتميزة ، وعلى هذه الرؤية الرائعة.

محبتي
جوتيار

اسلام محروس
04-07-2008, 12:27 AM
العزيز جوتيار
لك شوق كبير لك كشخص رائع اعتز به ومبدع له رونقه الخاص
دمت بكل الخير
احتراماتى

نزار ب. الزين
06-07-2008, 04:16 AM
"صورة طفل عيناه دامعة وهو بين أحضان أمه حيث يداها تلفانه وكأنها تضمه لتبعده عن الكواسر ومذابح البشرية"

"إذا فكيف يكون حال من لا يجد حضنا يأويه...لا يجد أما تناديه ب(ماما).. حنانا تغمره عندما تشتد الأيام عليه..عندما تضايقه الأقدار وتسلب منه الأمان..عندما تصبح الحياة مجرد لعبة أزلية بيد من هم لا يستحقونها يعبثون بها."

أخي الأديب المبدع و الناقد الفذ جوتيار
أقف باحترام وقفة إعجاب بما خطته يمناك و ما رسمته من صور حية تعكس حالة الإنسانية المتراجعة بشكل عام و ما وصلت إليه الحال في العراق بشكل خاص
أما النقلة بين اللوحتين فقد خدمت الفكرة بحرفية و مهارة
و لأنك مبدع رائع فقد أنتجت هذه الرائعة
دمت مبدعا متألقا على الدوام
نزار

ابراهيم السكوري
09-07-2008, 09:35 PM
أخي العزيز الأديب الكبير جوتيار حياك الله .
قصتك خير دليل على انك أديب متمكن من هذا الفن الجميل ونحن منكم نتعلم.
المنبه .. لست أدري كم نحتاج من منبه لنستيقظ من غفوتنا الطويلة . المنبهات كثيرة مهما كسرنا أو غضضنا الطرف عن صياحها.. الإنسان العربي لم يعد يستيقظ إلا متأخرا وإذا استيقظ يجهل وجهته ولأي سبب استيقظ.. و بطل القصة هنا نموذج لذلك...
المنبه في النص هو مأساة طفل بلا حضن و معاناة وطن أهله في سبات ...فرج الله كرب هذا الوطن وأهله...... أعجبت كثيرا بهذا العمل خاصة رمزية المنبه/النوم.................. عمل موفق جدا أيها الأديب .
محبتي و أحلى تحياتي..

أخوك المتفائل: ابراهيم ـــ المغرب

بدر عبدو
16-07-2008, 12:39 AM
دلالات قاسية تتولد من قصتك جوتيار ، بقساوت الزمن المختبئ وراء مكتبتك ، من لوحة لأخرى و الحلم الوحيد الرابض على مخيلتك بالوحدة والحنان المفقود .... أفزعتني اللوحة عندما تسمرت على السرير
ثم احتضت الخيال أذكر الأم الوطن الحياة
إنك تكتب للكثير من المفزوعين ، الذين يتربص بهم درب الخواء ، تكتب سردا يستطيل البقاء متمددا على زمن مشحون بالأحداث المتلاحقة ، الحدث الذي يفرض نفسه في القصة رؤية اللوحة وتجدد الرؤية مرة أخرى مع لوحة أخرى تفتح الألم نفسه ، ثم اختصرت لنا الزمن عند لقاء الصديقة لتعود للحلم مرة أخرى وكأنك تقتنع بالواقع وتأبى رأيت المجهول لتعود لما هو أعمق
كتبت بصورة فنية مستقيمة الانفعال ، هادئة ، لعله الرضى أو لعله الهدوء الذي يسبق العاصفة

كتبت لكل هؤلاء فمن يكتبلك ويرسم لوحة أخرى علها لا تفزع ؟

شكرا أخوك المحب بدر

محمد رجائي محروس
16-07-2008, 01:59 PM
تشبيهات جميلة..

صور رائعة...

والأجمل ..

مشاعر عميقة انتابتني لدي قراءة القصة...

شكرا جوتيار...

جوتيار تمر
01-08-2008, 07:27 PM
العزيز جوتيار
لك شوق كبير لك كشخص رائع اعتز به ومبدع له رونقه الخاص
دمت بكل الخير
احتراماتى



العزيز جدا اسلام...
ولك شوق اكبر ايها العزيز عساه غيابك خير...
شكرا لمرورك

محبتي
جوتيار

جوتيار تمر
01-08-2008, 07:31 PM
"صورة طفل عيناه دامعة وهو بين أحضان أمه حيث يداها تلفانه وكأنها تضمه لتبعده عن الكواسر ومذابح البشرية"

"إذا فكيف يكون حال من لا يجد حضنا يأويه...لا يجد أما تناديه ب(ماما).. حنانا تغمره عندما تشتد الأيام عليه..عندما تضايقه الأقدار وتسلب منه الأمان..عندما تصبح الحياة مجرد لعبة أزلية بيد من هم لا يستحقونها يعبثون بها."

أخي الأديب المبدع و الناقد الفذ جوتيار
أقف باحترام وقفة إعجاب بما خطته يمناك و ما رسمته من صور حية تعكس حالة الإنسانية المتراجعة بشكل عام و ما وصلت إليه الحال في العراق بشكل خاص
أما النقلة بين اللوحتين فقد خدمت الفكرة بحرفية و مهارة
و لأنك مبدع رائع فقد أنتجت هذه الرائعة
دمت مبدعا متألقا على الدوام
نزار



الاستاذ الكبير نزار الزين...
وقفتك هنا دليل على صدرك الرحب ، بالفعل احاول من خلال الاحرف هذه ان ارسم صورة الانسانية الحديثة التي تقف عاجزة امام هذا المد الدموي الذي يجتاح بلدي ، والذي اراه نابعة من اللاقيمة الانسانية في التصور الانساني الحديث ، مرورك دائما دفعة للنص للتحليق في سماء اوسع، شكرا لك حضورك البهي .

محبتي
جوتيار

جوتيار تمر
01-08-2008, 07:35 PM
أخي العزيز الأديب الكبير جوتيار حياك الله .
قصتك خير دليل على انك أديب متمكن من هذا الفن الجميل ونحن منكم نتعلم.
المنبه .. لست أدري كم نحتاج من منبه لنستيقظ من غفوتنا الطويلة . المنبهات كثيرة مهما كسرنا أو غضضنا الطرف عن صياحها.. الإنسان العربي لم يعد يستيقظ إلا متأخرا وإذا استيقظ يجهل وجهته ولأي سبب استيقظ.. و بطل القصة هنا نموذج لذلك...
المنبه في النص هو مأساة طفل بلا حضن و معاناة وطن أهله في سبات ...فرج الله كرب هذا الوطن وأهله...... أعجبت كثيرا بهذا العمل خاصة رمزية المنبه/النوم.................. عمل موفق جدا أيها الأديب .
محبتي و أحلى تحياتي..
أخوك المتفائل: ابراهيم ـــ المغرب


السكوري العزيز المبدع...
الغفوة اخذت منا زمنا واوطانا ، هذا ماعدا ما اخذته منا من ارواح كثيرة ، وهي لم تزل تأخذ دون هوادة ، ولاشيء يردعها ، فالغفوة مستمرة وتستمر الى اجل غير مسمى ، ان بقينا هكذا ...شكرا لك مرورك الكريم ، وقراءتك العميقة ، ورؤيتك السامقة ، دم بالف الف خير.

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
01-08-2008, 07:39 PM
دلالات قاسية تتولد من قصتك جوتيار ، بقساوت الزمن المختبئ وراء مكتبتك ، من لوحة لأخرى و الحلم الوحيد الرابض على مخيلتك بالوحدة والحنان المفقود .... أفزعتني اللوحة عندما تسمرت على السرير
ثم احتضت الخيال أذكر الأم الوطن الحياة
إنك تكتب للكثير من المفزوعين ، الذين يتربص بهم درب الخواء ، تكتب سردا يستطيل البقاء متمددا على زمن مشحون بالأحداث المتلاحقة ، الحدث الذي يفرض نفسه في القصة رؤية اللوحة وتجدد الرؤية مرة أخرى مع لوحة أخرى تفتح الألم نفسه ، ثم اختصرت لنا الزمن عند لقاء الصديقة لتعود للحلم مرة أخرى وكأنك تقتنع بالواقع وتأبى رأيت المجهول لتعود لما هو أعمق
كتبت بصورة فنية مستقيمة الانفعال ، هادئة ، لعله الرضى أو لعله الهدوء الذي يسبق العاصفة
كتبت لكل هؤلاء فمن يكتبلك ويرسم لوحة أخرى علها لا تفزع ؟
شكرا أخوك المحب بدر



العزيز بدر....
الكتابة تسري في عروقنا ، لانها المنفذ لكل هولاء الذين ترصدهم اعيننا ، وتقف ايدينا عاجزة عن مد العون لهم او حتى التخفيف عنهم ، لذا تجدنا نتعمق في الوجيعة ، ونحاول كبت المدفون المجهول فينا ، لنرضى بالواقع علنا ندركه قبل فوات الاوان ، ومهمة ادارك الواقع ليست بسهلة حتى للذين يقولون بانهن واقعيون ، وفي وطننا هنا ، الواقع دمار وفقد ويتم ، فكيف نجد من يلخص الانسان لنا فيه.
شكرا لقراءتك القيمة ولحضورك البهي الجميل...
محبتي
جوتيار

آمال المصري
26-12-2014, 06:41 PM
نص مليء بالرموز التي تحمل كل منها دلالة تحتل مكانة بالنص بداية بالمنبه الذي نحتاجه ليوقظنا من غفواتنا واللوحات التي تمثل مايجب أن نضعه أمام أعيننا ونعمل من أجله ومنه ما يجب أن نخفيه حتى لايفزعنا بعض الواقع
من أجمل ماقرأت اليوم بقسم القصة فكرا ورمزا ولغة وحبكة وسردا فشكرا لك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

خلود محمد جمعة
29-12-2014, 11:46 AM
أفزعتني حقيقة أدركها وأحاول تجاهلها
أفزعتني وحدتي حين أيقظتني بقسوة
أفزعتني صورة معلقة على جدار ذاكرتي
أفزعني صوت الطفل في داخلي
وأخذتني قصتك الى عالم أفزعني بجماله
عميقة ومعبرة
كل التقدير

ناديه محمد الجابي
06-03-2023, 11:59 AM
صورة أثارت فيك الألم والوجع والخوف من أن تفقد حضن الأم الكبرى حضن الوطن
تسجيل زاخر بالحس للحظة تركت شرخا في النفس فأفزعجتك.
تأملات هادفة وفلسفة عميقة وفكرا راقيا يميزك
حبك رائع وسرد معبر عن الألم والحزن العراقي
فرج الله كرب العراق وأنعم عليها بالأمن والأمان وسائر بلاد المسلمين.
دمت بكل خير.
:003::003: