تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصور الذل



علي المعشي
14-04-2006, 12:21 AM
قصور الذل!!

أجيبي ويبَ أمّكِ ما دهاكِ؟= لماذا تضحكين بوجهِ باكِ؟
سألتكِ يابْنة العامين حقا= أأجفانُ الظِّبا شغلتْ أباكِ؟
أمِ الخيلُ التي صهلتْ بسوءٍ= وتوشكُ أن تُغيرَ على حِماكِ؟
أم اليومُ الذي يقتاتُ أمسي= ويهوي كالصريع بلا حراكِ
فلم يسطعْ بغُصَّتهِ نهوضًا= إلى غدِهِ فبُشرَ بالهلاكِ؟
عِجافُ سنيننا أكلتْ سِمانا= من الأمجادِ في زمن التَّباكي
سرى بكِ أمَّتي للعز ليلٌ= وصبحُ الذلِّ لم يحمدْ سراكِ
أرى أمَمًا تَسَابَقُ للمعالي= بأجنحة العلوم ولا أراكِ!
لعمرُ أبي لقد ذرَعُوكِ أرضًا= وطيْرُهمو تحلق في سَماكِ
وقد شَكَلـَتْ بنيكِ حبالُ خُلفٍ= زعمْنا أن مُبرمَها عِداكِ
نُحمِّل عجزَنا كيدَ الأعادي= نصوغ خُنوعَنا بلسان شاكِ
هبي أنَّ العِدا خدعوكِ يومًا= وباستعمارهمْ فصموا عُراكِ
فماذا بعد ما رحلوا؟ ومنْ ذا= عن الحُلم التوحُّدِ قد نـَهَاكِ؟
أليسَ مقاعدُ الخُيَلاءِ تأبى= سوى بثِّ القطيعةِ في حَشاكِ؟
لبئس الخاطبون قصورَ ذلٍّ= لها ساقوا المهورَ ذرا إباكِ
سَقوا مِنْ مُعصراتك كلَّ أرضٍ= ومن هتانها حُرمت رُباك!
فكمْ بسمائنا زُجِرتْ نُجومٌ= وأدركَ فضْـلـَهنَّ منِ ازدراكِ
فصادَ ضياءَها بفضُول مالٍ= بخلتِ بمثله فسَجَا دُجاكِ
أفيقي أمتي وكفى سُباتا= ولمِّي ما تبعثرَ مِنْ قواكِ
ولا تأوي إلى سُرُجٍ أضاءتْ= بزيتٍ ليسَ تعصره يداكِ
سوى نورِ الكتاب وهدْي طهَ= فنهجهما السبيل إلى عُلاك!

خليل حلاوجي
14-04-2006, 12:43 AM
أفيقي أمتـي وكفـى سُباتـا
ولمِّي ما تبعثرَ مِـنْ قـواكِ
\
\
الشاعر بمشاعر الهوان التي تئدنا أداً
حنانيك

فالامة لن تفيق وأبناءها .... يشخرون

والمارينز وصل غرف نومنا

ولايزال ...
لكراسي الزيف ... حماتها .... يتصارعون

لاأمل
أخا الفضل
لاأمل

معاذ الديري
14-04-2006, 01:50 AM
الله الله الله
حكمة بالغة .. فهل تغني النذر ؟
تحيات كبيرة

حسن كريم
14-04-2006, 02:27 AM
أنا لا أدري كيف السبيل إلى صوغ مثل هذا السحر الحلال.

الله..

وأنت هنا من أولئك الذين وجدت في شعرهم ضالتي.

لذاذة وتعة..

والله.

سلطان السبهان
14-04-2006, 01:13 PM
الشاعر الكبير علي المعشي

تالله لقد قلت فأسمعت وامتعت

خرز سبحة ثمينة

ودرر بحر عظيمة

هذه مكانها العلو

او تعلق على أستار الواحة

دام الشعر

البحترى
14-04-2006, 03:41 PM
قصور الذل!!
أفيقي أمتي وكفى سُباتا= ولمِّي ما تبعثرَ مِنْ قواكِ
ولا تأوي إلى سُرُجٍ أضاءتْ= بزيتٍ ليسَ تعصره يداكِ
سوى نورِ الكتاب وهدْي طهَ= فنهجهما السبيل إلى عُلاك!
لله درك من شاعر
كلماتك فيها عذوبة تميزك وإباء ظاهر وشموخ يسمو للعلا وفخامة أنيقة
لا أقرأ شعرك إلا إذا أحاط بى الصمت كى أتمتع بسريانه فى فكرى
على المعشى
ضمنى لقافلة عشاق شعرك

علي المعشي
15-04-2006, 07:21 PM
أفيقي أمتـي وكفـى سُباتـا
ولمِّي ما تبعثرَ مِـنْ قـواكِ
\
\
الشاعر بمشاعر الهوان التي تئدنا أداً
حنانيك

فالامة لن تفيق وأبناءها .... يشخرون

والمارينز وصل غرف نومنا

ولايزال ...
لكراسي الزيف ... حماتها .... يتصارعون

لاأمل
أخا الفضل
لاأمل

أخي الحبيب الأستاذ: خليل
لا تيأس يا صديقي
فربما يأتي الفرج من بعد الكرب
وليس ذلك على الله بعزيز.
شكرا لك مرورك العطر
ومشاعرك النبيلة.
دمت نقيا.

علي المعشي
15-04-2006, 07:21 PM
الله الله الله
حكمة بالغة .. فهل تغني النذر ؟
تحيات كبيرة
أخي الغالي.. عاقد
سعدت بك هنا وهناك..
أما عن حال الأمة.. فإلى الله المشتكى..
سلمت أخي
ولك أعذب الود.

علي المعشي
15-04-2006, 07:21 PM
أنا لا أدري كيف السبيل إلى صوغ مثل هذا السحر الحلال.

الله..

وأنت هنا من أولئك الذين وجدت في شعرهم ضالتي.

لذاذة وتعة..

والله.

صديقي العزيز: حسن
كيف لا تدري .. وأنت على سواء السبيل؟
لقد قرأت لك ما يفوق ما أكتب..
أشكر لك أخي مرورك وثناءك.
أدام الله الود.. ولك تحياتي.

إكرامي قورة
15-04-2006, 08:44 PM
أم اليومُ الذي يقتاتُ أمسـي=ويهوي كالصريع بلا حـراكِ
فلم يسطعْ بغُصَّتـهِ نهوضًـا=إلى غـدِهِ فبُشـرَ بالهـلاكِ؟
عِجافُ سنيننا أكلتْ سِمانـا=من الأمجادِ في زمن التَّباكي
....

سَقوا مِنْ مُعصراتك كلَّ أرضٍ=ومن هتانها حُرمـت رُبـاك!
فكمْ بسمائنا زُجِـرتْ نُجـومٌ=وأدركَ فضْلَهـنَّ مـنِ ازدراكِ
....


أفيقي أمتـي وكفـى سُباتـا=ولمِّي ما تبعثرَ مِـنْ قـواكِ
ولا تأوي إلى سُرُجٍ أضـاءتْ=بزيتٍ ليـسَ تعصـره يـداكِ
سوى نورِ الكتاب وهدْي طهَ=فنهجهما السبيل إلى عُـلاك

الشاعر الأستاذ
على المعشي
قصيدة رائعة رائعة
سلمت يمينك ، وبارك الله لأمتك في حروفك ، وجعلها حاديا لها على العودة لكتابه وسنة نبيه ، حتى تعود لمكانها الرائد ، وموضعها اللائق بخير أمة أخرجت للناس.
ولكن .. استأذنك في التعليق على نقطتين:
الأولى:

سألتكِ يابْنة العاميـن حقـا
همزة (ابنة) همزة وصل لا تُنطق ولكن يجب أن تُرسم.
الثانية :
ولا تأوي إلى سُرُجٍ أضـاءتْ - بزيتٍ ليـسَ تعصـره يـداكِ
سوى نورِ الكتاب وهدْي طهَ - فنهجهما السبيل إلى عُـلاك!
البيت الأول اقوى من الثاني كختام للقصيدة من وجهة نظرى ، والبيت الثاني فيه الحل لما آلت إليه حال الأمة ولكنه متعلق بالبيت السابق له تعلقا أثر على قوته
ولو وقفت مع صدر البيت الأخير وقفة أخرى لخرج بنفس قوة القصيدة الرائعة.
جميلة هي القصيدة .. كل الشكر لك
دمت بخير

..........
(أبو كريم )

محمد إبراهيم الحريري
15-04-2006, 09:26 PM
أخي الشاعر علي المعشي
تحية
الفناها قصة توحي بالمرارة نثرا وشعرا وقرانا حكما تلوي أعناف الحجا وتيبست اناملنا على بصم نفاق ومراعاة شعور وأتلفت أمانينا كلمة جريئة حتى وجدت ضالتي جكمة وروعة بيان ومجد لوجدان قائلها بشعمر المتلقي المنسجم رهام مزن مع غوث فكرك
اشكرك تحياتي
ملاحظة اتسمح لي بها
الأخ إكرامي قورة يقول ولا أتطفل عليك أخي عل ي بالرد لكن وجدتها أمامي فأحببت أن أرد
أحي إكراتمي قورة تحية بالنسبة لكلمة ابن وابنة إذا سبقت بياء النداء تحذف الأف الوصل منها أشكرك .
أخوك محمد

د.جمال مرسي
15-04-2006, 09:32 PM
أخي الكريم على المعشي
لله درك من شاعر فحل
نكأت بقصيدك جراح أمة بأكملها
و تلك هي رسالة الشعر

سؤال مرساوي ( نسبة إلى ابن مرسي )
فهمت أن البيت الأخير تمم معنى البيت الذي سبقه أليس كذلك ؟

ولا تأوي إلى سُرُجٍ أضاءتْ
بزيتٍ ليسَ تعصـره يـداكِ
سوى نورِ الكتاب وهدْي طهَ
فنهجهما السبيل إلى عُلاك!

إن كان ما فهمته صحيحاً فهنا عيب من عيوب القافية يسمى التضمين
و هو تعلق قافية البيت ( قبل الأخير ) بصدر البيت الذي يليه ( الأخير ) فلا يتم المعنى إلا به

و أن افترضنا أنهما غير متعلقين ببعضهما فإن معنى البيت الأخير يكون ناقصا
إذ لا يعقل أن أبدأ بيتاً بقول :
سوى نورِ الكتاب وهدْي طهَ
فنهجهما السبيل إلى عُلاك!

أرجو أن يكون ما أردته قد وصل
و أرجو أن تتقبل قبلة أخوية مرساوية على جبينك

أخوكم د. جمال

علي المعشي
15-04-2006, 11:57 PM
إخواني الأعزاء
أستأذنكم في الرد على تعقيب أستاذي د. جمال مرسي، وسأعود وكلي سعادة بكم وبتعليقاتكم القيمة شاكرا لكم سعة صدوركم.


أخي الكريم على المعشي
لله درك من شاعر فحل
نكأت بقصيدك جراح أمة بأكملها
و تلك هي رسالة الشعر

سؤال مرساوي ( نسبة إلى ابن مرسي )
فهمت أن البيت الأخير تمم معنى البيت الذي سبقه أليس كذلك ؟

ولا تأوي إلى سُرُجٍ أضاءتْ
بزيتٍ ليسَ تعصـره يـداكِ
سوى نورِ الكتاب وهدْي طهَ
فنهجهما السبيل إلى عُلاك!

إن كان ما فهمته صحيحاً فهنا عيب من عيوب القافية يسمى التضمين
و هو تعلق قافية البيت ( قبل الأخير ) بصدر البيت الذي يليه ( الأخير ) فلا يتم المعنى إلا به

و أن افترضنا أنهما غير متعلقين ببعضهما فإن معنى البيت الأخير يكون ناقصا
إذ لا يعقل أن أبدأ بيتاً بقول :
سوى نورِ الكتاب وهدْي طهَ
فنهجهما السبيل إلى عُلاك!

أرجو أن يكون ما أردته قد وصل
و أرجو أن تتقبل قبلة أخوية مرساوية على جبينك

أخوكم د. جمال


أخي وأستاذي د.جمال مرسي
أولا حسب قصيدتي شرفا أن يعلق عليها من هو في مثل شموخك .. فلتهنأ القصيدة وليزه كاتبها!
أما التضمين فسأتناوله بإيجاز كما يلي:
من الطبيعي أن ترتبط الأبيات ببعضها ليبدو تماسك النص، ولكن العلاقة بين الأبيات تختلف من حال إلى أخرى، والتضمين القبيح هو حينما يكون البيت الأول مفتقرا إلى الثاني بحيث لا يمكن الوقف عليه ، أما إذا أمكن الوقف على بيت دون ضرورة حتمية إلى قراءة البيت الذي يليه فلا يعد ذلك من التضمين ، وإن لم يمكن الابتداء بالبيت الثاني لأن الأصل أن يكون الشاعر أو القارئ قد قرأ الأول ، لذا فإن حاجة اللاحق للسابق ليست من التضمين في شيء والشعر العربي فيه ما لا حصر له من الأمثلة على ذلك ، أكتفي منها بما يلي:
يقول عمرو بن كلثوم:
أبا هند فلا تعجل علينا*** وأنظرنا نخبرك اليقينا
بأنا نورد الرايات بيضا*** ونصدرهن حمرا قد روينا
لاحظ أنه لا يمكن الابتداء بالبيت الثاني لارتباطه بما قبله، وفي نفس الوقت يمكن الاستغناء عن البيت الثاني كاملا ولا يؤثر ذلك لأنه ليس فيه ما يعيق فهم الأول أو الوقف عليه، وينطبق ذلك على البيت الأخير من نصي المتواضع.
ومثل ذلك في هذه الأبيات لحاتم الطائي:
أتاني البرجمي أبو جبيل***لِهمّ في حمالته طويل
فقلت له خذ المرباع منها*** فإني لست أرضى بالقليل
على حالٍ ولا عودت نفسي***على علاتها علل البخيل
ومثلهما قول الخنساء:
وناجية كأتان الثميـ (م) ـــل غادرت بالخل أوصالها
إلى ملك لا إلى سوقة*** وذلك ما كان إعمالها
ـــــــــ
نخلص من ذلك إلى أن العبرة بالبيت السابق لا اللاحق، فإذا كان البيت الأول محتاجا إلى الثاني بحيث لا يستغنى عنه بحال كأن يكون في الثاني ركن لجملة ركنها الأول في البيت الأول، فذلك هو التضمين الذي يعيب القافية.
أما إذا كان البيت الثاني محتاجا إلى الأول فهذا لا غضاضة فيه لأن القارئ يكون قد قرأ البيت الذي قبله ..
أي أن وجه العيب في التضمين يكمن في عدم قدرة الشاعر على الوقف على أي بيت شاء، وليس في عدم قدرته على الابتداء بأي بيت يريد.
هذا ما أراه والله أعلم
ولك سيدي وافر الشكر
وصادق الود.

د.جمال مرسي
16-04-2006, 06:07 AM
إخواني الأعزاء
أستأذنكم في الرد على تعقيب أستاذي د. جمال مرسي، وسأعود وكلي سعادة بكم وبتعليقاتكم القيمة شاكرا لكم سعة صدوركم.




أخي وأستاذي د.جمال مرسي
أولا حسب قصيدتي شرفا أن يعلق عليها من هو في مثل شموخك .. فلتهنأ القصيدة وليزه كاتبها!
أما التضمين فسأتناوله بإيجاز كما يلي:
من الطبيعي أن ترتبط الأبيات ببعضها ليبدو تماسك النص، ولكن العلاقة بين الأبيات تختلف من حال إلى أخرى، والتضمين القبيح هو حينما يكون البيت الأول مفتقرا إلى الثاني بحيث لا يمكن الوقف عليه ، أما إذا أمكن الوقف على بيت دون ضرورة حتمية إلى قراءة البيت الذي يليه فلا يعد ذلك من التضمين ، وإن لم يمكن الابتداء بالبيت الثاني لأن الأصل أن يكون الشاعر أو القارئ قد قرأ الأول ، لذا فإن حاجة اللاحق للسابق ليست من التضمين في شيء والشعر العربي فيه ما لا حصر له من الأمثلة على ذلك ، أكتفي منها بما يلي:
يقول عمرو بن كلثوم:
أبا هند فلا تعجل علينا*** وأنظرنا نخبرك اليقينا
بأنا نورد الرايات بيضا*** ونصدرهن حمرا قد روينا
لاحظ أنه لا يمكن الابتداء بالبيت الثاني لارتباطه بما قبله، وفي نفس الوقت يمكن الاستغناء عن البيت الثاني كاملا ولا يؤثر ذلك لأنه ليس فيه ما يعيق فهم الأول أو الوقف عليه، وينطبق ذلك على البيت الأخير من نصي المتواضع.
ومثل ذلك في هذه الأبيات لحاتم الطائي:
أتاني البرجمي أبو جبيل***لِهمّ في حمالته طويل
فقلت له خذ المرباع منها*** فإني لست أرضى بالقليل
على حالٍ ولا عودت نفسي***على علاتها علل البخيل
ومثلهما قول الخنساء:
وناجية كأتان الثميـ (م) ـــل غادرت بالخل أوصالها
إلى ملك لا إلى سوقة*** وذلك ما كان إعمالها
ـــــــــ
نخلص من ذلك إلى أن العبرة بالبيت السابق لا اللاحق، فإذا كان البيت الأول محتاجا إلى الثاني بحيث لا يستغنى عنه بحال كأن يكون في الثاني ركن لجملة ركنها الأول في البيت الأول، فذلك هو التضمين الذي يعيب القافية.
أما إذا كان البيت الثاني محتاجا إلى الأول فهذا لا غضاضة فيه لأن القارئ يكون قد قرأ البيت الذي قبله ..
أي أن وجه العيب في التضمين يكمن في عدم قدرة الشاعر على الوقف على أي بيت شاء، وليس في عدم قدرته على الابتداء بأي بيت يريد.
هذا ما أراه والله أعلم
ولك سيدي وافر الشكر
وصادق الود.

أخي الحبيب على المعشي
و حق للشعر أن يفخر بأمثالك و للأخلاق أن تتيه بكم
فقد أحسنت الرد و أضفتم معلومات قيمة ربما كانت غائبة عن البعض و كانت الفرصة هنا أن تطرقنا لهذا الموضوع الحساس و المهم .
و أنتهزها فرصة لأبين أو أضيف على ما أضفته نبذة عن التضمين :
التضمين هو أحد عيوب القافية المعروفة و هو كما أسلفنا أن تتعلق قافية البيت الأول بصدر البيت الذي يليه و هو نوعان :
1- جائز: و هو ما تم المعنى بدونه و لكنه احتاج إلى التفسير أو الوصف أو غيره كالأبيات التي ذكرتها أخي علي
2- غير جائز بل و قبيح و هو مالا يتم الكلام إلا به كالخبر و الفاعل و جواب القسم و الشرط مثاله :
و هم وردوا الجفار على تميمٍ=و هم أصحاب يوم عكاظ ( إني )
( شهدت ) لهم مواطن صادقات=شهدن لهم بحسن الظن مني
هذا و الله تعالى أعلم و أحكم
شكرا لك أخي على المعشي الغالي على إتاحة الفرصة
و صلى الله على محمد و على آله و صحبه و سلم

تحياتي للجميع

علي المعشي
16-04-2006, 06:14 PM
الشاعر الكبير علي المعشي

تالله لقد قلت فأسمعت وامتعت

خرز سبحة ثمينة

ودرر بحر عظيمة

هذه مكانها العلو

او تعلق على أستار الواحة

دام الشعر

أخي الحبيب الشاعر المبدع: سلطان السبهان
أدمنتُ إطلالاتك النيرة على نصوصي
فأصبحت لا أطمئن إلى النص إلا بعد مرورك!
أما النص فهو في العلو ما دام في الواحة ، وما دام يحظى
بقراءات أحبتنا ومبدعينا أمثالك ..
ساظل فخورا بك يا سلطان.
دمت بود، ولك تحياتي.

علي المعشي
16-04-2006, 06:14 PM
لله درك من شاعر
كلماتك فيها عذوبة تميزك وإباء ظاهر وشموخ يسمو للعلا وفخامة أنيقة
لا أقرأ شعرك إلا إذا أحاط بى الصمت كى أتمتع بسريانه فى فكرى
على المعشى
ضمنى لقافلة عشاق شعرك
أخي الحبيب الشاعر البحتري
لقد ضممتك قبلا إلى صفوة أصدقائي
وأحببتك في الله صادقا..
ولك الشكر على استحسانك النص..
وتقبل مودتي وتحاياي.

علي المعشي
16-04-2006, 06:15 PM
أم اليومُ الذي يقتاتُ أمسـي=ويهوي كالصريع بلا حـراكِ
فلم يسطعْ بغُصَّتـهِ نهوضًـا=إلى غـدِهِ فبُشـرَ بالهـلاكِ؟
عِجافُ سنيننا أكلتْ سِمانـا=من الأمجادِ في زمن التَّباكي
....

سَقوا مِنْ مُعصراتك كلَّ أرضٍ=ومن هتانها حُرمـت رُبـاك!
فكمْ بسمائنا زُجِـرتْ نُجـومٌ=وأدركَ فضْلَهـنَّ مـنِ ازدراكِ
....


أفيقي أمتـي وكفـى سُباتـا=ولمِّي ما تبعثرَ مِـنْ قـواكِ
ولا تأوي إلى سُرُجٍ أضـاءتْ=بزيتٍ ليـسَ تعصـره يـداكِ
سوى نورِ الكتاب وهدْي طهَ=فنهجهما السبيل إلى عُـلاك

الشاعر الأستاذ
على المعشي
قصيدة رائعة رائعة
سلمت يمينك ، وبارك الله لأمتك في حروفك ، وجعلها حاديا لها على العودة لكتابه وسنة نبيه ، حتى تعود لمكانها الرائد ، وموضعها اللائق بخير أمة أخرجت للناس.
ولكن .. استأذنك في التعليق على نقطتين:
الأولى:

سألتكِ يابْنة العاميـن حقـا
همزة (ابنة) همزة وصل لا تُنطق ولكن يجب أن تُرسم.
الثانية :
ولا تأوي إلى سُرُجٍ أضـاءتْ - بزيتٍ ليـسَ تعصـره يـداكِ
سوى نورِ الكتاب وهدْي طهَ - فنهجهما السبيل إلى عُـلاك!
البيت الأول اقوى من الثاني كختام للقصيدة من وجهة نظرى ، والبيت الثاني فيه الحل لما آلت إليه حال الأمة ولكنه متعلق بالبيت السابق له تعلقا أثر على قوته
ولو وقفت مع صدر البيت الأخير وقفة أخرى لخرج بنفس قوة القصيدة الرائعة.
جميلة هي القصيدة .. كل الشكر لك
دمت بخير

..........
(أبو كريم )
أخي الغالي الشاعر: إكرامي قورة
من القلب أشكرك على حضورك البهي
وثنائك العذب .. وأسأل الله أن تعود أمتنا إلى
سبيل الرشاد لتكون أهلا لحمل رسالتها الخالدة
في نشر الدعوة إلى الإسلام والخير .
وبالنسبة لما سألت عنه، فقد أجاب أخي الشاعر
محمد الحريري عن السؤال الأول، أما الثاني فقد أحببت
أن يكون البيت الأخير استثناء للكتاب والسنة من النهي
الذي في البيت ما قبل الأخير، وربما كان بالإمكان أن يكون أحسن
من ذلك ولكنه جاء هكذا فكتبته كما جاء ..
أعتز برأيك أخي ولك تحياتي.

علي المعشي
16-04-2006, 06:16 PM
أخي الشاعر علي المعشي
تحية
الفناها قصة توحي بالمرارة نثرا وشعرا وقرانا حكما تلوي أعناف الحجا وتيبست اناملنا على بصم نفاق ومراعاة شعور وأتلفت أمانينا كلمة جريئة حتى وجدت ضالتي جكمة وروعة بيان ومجد لوجدان قائلها بشعمر المتلقي المنسجم رهام مزن مع غوث فكرك
اشكرك تحياتي
ملاحظة اتسمح لي بها
الأخ إكرامي قورة يقول ولا أتطفل عليك أخي عل ي بالرد لكن وجدتها أمامي فأحببت أن أرد
أحي إكراتمي قورة تحية بالنسبة لكلمة ابن وابنة إذا سبقت بياء النداء تحذف الأف الوصل منها أشكرك .
أخوك محمد

أخي الشاعر الجميل: محمد الحريري
سعيد بك، وبثنائك العطر..
ولقد أضأت الصفحة بمرورك كما أضأت
غيرها بشعرك الجميل..
وأشكرك أخي على تفضلك بالإجابة عن تساؤل
أخينا إكرامي.. ولا تقل تطفل يا رجل، فأهل الواحة
إخوة ينوب بعضهم عن بعض ولا يضنون بالفائدة
وأنت منهم ولا شك..
تحياتي وودي.

سالمين القذافى على
17-04-2006, 12:41 AM
تحية طيبة
وحقيقة الشعر معك حكاية صدق وحب والتزام أبيات قصيدتك أسرتنى فقد أستمتعت كثيرا وأنا أتجول بحب بين أسطرها فشكرا سيدى على شعرك الجميل وزدنا من هذا المنهل الرائع .... بشعر رائع وملتزم
أختك / سالمين القذافى

علي المعشي
17-04-2006, 07:03 PM
أستاذي الكريم د. جمال مرسي
أشكرك ثانية على ما أثريت به المسألة، وأضيف نوعا ثالثا يعد من أقبح أنواع التضمين، وهو أن تكرر قافية البيت الأول بلفظها في صدر البيت الثاني، ومثاله
هذان البيتان لامرئ القيس :
أمن ذكر سلمى أن نأتك تنوص *** فتقصر عنها خطوة وتبوصُ
تبوص وكم من دونها من مفازة *** ومن أرض جدب دونها ولصوصٌ
فقد كرر لفظ كلمة القافية في بداية البيت الثاني على سبيل التوكيد أو البدل، وقد عيب عليه ذلك.
تحياتي ومودتي.

د. سمير العمري
20-04-2006, 02:15 AM
وهل يكون من مثلك أيها المبدع إلا هذه الرائعة!

قصيدة مكانها في الأعلى وحقها ...

التثبيت!


لا زلت تبهرني بشعرك أخي علي ، كما أعجبني ما دار في حواشي القصيدة من حوارات مفيدة وأراني أوافق منها رأي أخي إكرامي قورة بشأن قوة الخاتمة بالبيت قبل الأخير.



تحياتي
:os::tree::os:

مريم العموري
20-04-2006, 05:33 AM
قصور الذل!!

وقد شَكَلـَتْ بنيكِ حبالُ خُلفٍ= زعمْنا أن مُبرمَها عِداكِ
نُحمِّل عجزَنا كيدَ الأعادي= نصوغ خُنوعَنا بلسان شاكِ
هبي أنَّ العِدا خدعوكِ يومًا= وباستعمارهمْ فصموا عُراكِ
فماذا بعد ما رحلوا؟ ومنْ ذا= عن الحُلم التوحُّدِ قد نـَهَاكِ؟
ما أكثر أصحاب النفوس الضعيفة.. تغريهم الدنيا فلا يتورعون عن الإساءة لأخيهم الإنسان أو الكيد له.
وكأن الخيانة صارت تجري فيهم مجرى الدم..
الفتق استفحل.. والبلاء عظيم...ولأمتنا الله سبحانه وتعالى يبعث فيها من ينقيها من دنس العابثين ويوحدها على شرعة الحق..
قصيدة رائعة .. هيجت في النفس أشياء وأشياء
بارك الله فيك أيها الشاعر الكريم وأبلغك مرامك

علي المعشي
20-04-2006, 07:04 PM
تحية طيبة
وحقيقة الشعر معك حكاية صدق وحب والتزام أبيات قصيدتك أسرتنى فقد أستمتعت كثيرا وأنا أتجول بحب بين أسطرها فشكرا سيدى على شعرك الجميل وزدنا من هذا المنهل الرائع .... بشعر رائع وملتزم
أختك / سالمين القذافى

الأخت العزيزة: سالمين القذافي
ولك جزيل الشكر على إطرائك العذب..
وليحفظ الله عليك ذائقتك النقية الأصيلة..
ورأيك وسام فخر أعتز به.
تحياتي.

سامي البكر
20-04-2006, 07:30 PM
الشاعر المطبوع
علي المعشي

رائعة هذه الكلمات
جزلة الأحرف
رفيعة المعاني

تحياتي

مجذوب العيد المشراوي
20-04-2006, 09:39 PM
هذا هو الشعر ، تجد حسا يفوق المعنى والمبنى ..


أحببتك يا أخي شكرا

أحمد حسن محمد
21-04-2006, 01:32 PM
في العين دمعة أجبرتها يدك أن تطلع، وفي القلب وجع أكده لسانك..
أخي لنا الله في أن يجيء عام نور في يوم ما

علي المعشي
21-04-2006, 06:00 PM
وهل يكون من مثلك أيها المبدع إلا هذه الرائعة!

قصيدة مكانها في الأعلى وحقها ...

التثبيت!


لا زلت تبهرني بشعرك أخي علي ، كما أعجبني ما دار في حواشي القصيدة من حوارات مفيدة وأراني أوافق منها رأي أخي إكرامي قورة بشأن قوة الخاتمة بالبيت قبل الأخير.



تحياتي
:os::tree::os:
أخي العزيز: د. سمير العمري
وما زلت تغمرني بنقدك البصير، ورعايتك الكريمة.
من القلب أشكرك
مع خالص ودي

علي المعشي
21-04-2006, 07:28 PM
ما أكثر أصحاب النفوس الضعيفة.. تغريهم الدنيا فلا يتورعون عن الإساءة لأخيهم الإنسان أو الكيد له.
وكأن الخيانة صارت تجري فيهم مجرى الدم..
الفتق استفحل.. والبلاء عظيم...ولأمتنا الله سبحانه وتعالى يبعث فيها من ينقيها من دنس العابثين ويوحدها على شرعة الحق..
قصيدة رائعة .. هيجت في النفس أشياء وأشياء
بارك الله فيك أيها الشاعر الكريم وأبلغك مرامك

بارك الله فيك أخيتي
وعسى ربك أن يعجل بالفرج ويكون النصر
والعزة، وما ذلك عليه بعزيز!
شكرا لك من القلب
ولك تحياتي.

عتيق بن راشد الفلاسي
23-04-2006, 07:24 PM
أخي الحبيب الشاعر علي سلم يراعك ودام هذا الفيض الزاخر.

علي المعشي
24-04-2006, 06:24 PM
أخي العزيز: سامي البكر
مرورك وسام فخر لي..
واستحسانك النص يزيدني ثقة
ويمنحني دافعا لتقديم الأفضل والأجمل.
دمت جميلا، ولك الود.

علي المعشي
25-04-2006, 07:37 PM
هذا هو الشعر ، تجد حسا يفوق المعنى والمبنى ..


أحببتك يا أخي شكرا

صديقي الغالي: مجذوب المشراوي
ولكم في القلب مثل ما لنا عندكم من المحبة والتقدير..
فخور بصداقتك، سعيد بإطلالتك..
شكرا من القلب أيها النقي.

حوراء آل بورنو
27-04-2006, 12:32 AM
أفيقي أمتـي وكفـى سُباتـا * ولمِّي ما تبعثرَ مِـنْ قـواكِ
ولا تأوي إلى سُرُجٍ أضـاءتْ * بزيتٍ ليـسَ تعصـره يـداكِ
سوى نورِ الكتاب وهدْي طهَ * فنهجهما السبيل إلى عُـلاك!

صدقت أيها الكريم .
بارك الله في قلمك و نفع بشعرك و كان حجة لك لا عليك .

تحيتي .

علي المعشي
27-04-2006, 05:27 PM
في العين دمعة أجبرتها يدك أن تطلع، وفي القلب وجع أكده لسانك..
أخي لنا الله في أن يجيء عام نور في يوم ما

أخي علي
سيجيء ذلك اليوم بإذن الله..
المهم أن نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا..
شكرا أخي على حضورك البهي
ولك أزكى التحايا.

علي المعشي
07-05-2006, 04:16 PM
أخي الحبيب الشاعر: أحمد الفلاسي
ولا حرمت إطلالاتك المشرقة.. وآراءك الناضجة..
دمت بود.

علي المعشي
08-05-2006, 07:16 PM
الأخت العزيزة: حوراء
لك وافر الشكر على مرورك العطر
وكلماتك الصادقة ..
وتقبلي أزكى التحايا.