تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما أشبه اليوم بالبارحة



عدنان أحمد البحيصي
14-04-2006, 09:54 AM
وشر سلاح المرء دمع يفيضه=إذ الحرب شبّت نارها بالصوارم
وكيف تنام العين مـلء جفونها= على هفوات أيقظـت كل نـائم
وإخوانكم بالشام أضحى مقيلهم=ظهور المَذَاكِي أو بطون القَشَاعِم
تسومهم الرومُ الهوانَ وأنتمُ=تجرون ذيل الخفض فعل المُسالم
أرى أمتي لا يشرعون إلى العدى=رماحهم والدين واهي الدعائم
أترضى صناديد الأعاريب بالأذى=ويغضي على ذل كماة الأعاجم
والمَذَاكِي الإبل، والقَشَاعِم النسور

ما أشبه اليوم بالبارحة ، ففي الماضي الذي هاجم فيه الصليبيون بلاد المسلمين، ووجهوا حملاتهم إلى أنطاكية ،هب قائدها المسلم " ياغي سيان " لها محصناً ، حتى تتحمل الحصار، وعبأ الجنود والمجاهدين ليردوا الغزاة عن المدينة، وملأ مخازنها بالطعام
، وتحلق أحزاب الصليب على المدينة وحاصروها حصار الأسار للمعصم،ودارات الإشتباكات العنيفة بين رجال باعوا أرواحهم لله وبين غزاة تحركوا بأمر الطاغوت والشيطان وإن كيد الشيطان كان ضعيفاً .
وصمدت أنطاكية تسعة أشهر، ثم سقطت في (1 من رجب 492هـ= 3 من يونيو 1098م)، وحصلت المذبحة الرهيبة، وغرز الغازي الصليبي" بوهيمند" علمه معلنا سقوطها، هاتفاً "إنها إرادة الله" وأعمل السيف بسكان المدينة حتى اباد جلهم
وتباكي المسلمون ،وما تحركوا ، وإمارات الإسلام تسقط الواحدة تلو الأخرى ، فبعد أنطاكية الكثير
فرفرفت رايات الصليب على بيت المقدس ومدن الشام
فهب الشاعر" أبو المظفر الأبيوردي "معيباً عليهم بكائهم ، بأبياته السابقة، فما تحركوا لنداء شاعر أو لنداء مجاهد

واليوم تسقط الإمارة تلو الإمارة، وهي إمارات ممزقة أصلاً ، وتلهو الأمة وكأن القدس لا تعنيهم، يكتفون بعبارات منها "قلبونا معكم " ، وتلهو الأمة وكأن " بغداد " لا تخصهم ، وتلهو الأمة ويبكي بعضها.

وجاهلية اليوم بصليبها ، ونجومها الصهيونية، أعادت الكرة ، ومزقت الأمة ، وهاهي تهاجم وتهاجم، فأين المدافع

ورأى الخئون بأن الصهيون يصلح للجريمة
وأنه السرطان في أحشاء أمتنا العريقة
فتحالف القرصان والسرطان والأفعى القديمة

فمتى نرى
الثلاث المخزيات يلمن أذيال الجريمة
لما ترى ساح الوغى يلج بالأسد الحماة


هل سنرى ذلك اليوم، أم ان الأمة نائمة متمتعة في غيها .
وإني اليوم لأقول أبيات ذلك الشاعر لمن يبكي ولا يتحرك

فهل من مجيب؟

سنعود إن شاء الله لنحدثكم كيف تحولت الهزيمة إلى نصر


لعلنا نأخذ العبرة فنتحرك


ونحول هزائم الأمة وما أكثرها إلى انتصارات

عدنان أحمد البحيصي
15-04-2006, 10:22 AM
جاء البشير ومن أياديه ملحمة من العز عل العُرب ينتفضوا


ها قد عدت ، لأرد على نفسي ، فلعل موضوعي ما راق لكم، أو أنه ليس بتلك الأهمية المرجوة ، لكني على كل حال سأكمل الحكاية


قلنا أيها الكرام قدر الله لأنطاكية المسلمة أن تقع في قبضة الصليبين القراصنة

وقلنا أيضاً أن الهزيمة تحولت إلى نصر ، فإن سألتم كيف ، أجبتكم :

بعد الهزائم المتلاحقة للمسلمين على يد الصلبيين المتحدين ، وخاصة على يد
الأمير تنكريد ، قام الأمير المسلم ابلغاري بتوحيد الجهود مع الأمير المسلم كين حاكم دمشق ، وأتفقا على تجميع الجيوش ومهاجمة انطاكية ، وأصبحت إمارتي حلب ودمشق كإمارة واحدة ، وعبر ابلغاري بعشرين ألفاً من جنوده بانتظار وصول حلفاءه، مما دب الخوف في قلوب أمراء الرها من الصليبين الذي أرسلو لهم مصالحين على إطلاق سراح الأسرى المسلمين، فأجابهم إلى ذلك بشرط أن لا ينصروا أمير أنطاكية إذا هاجمه جيش المسلمين، وكانت هذه خطة حكيمة من هذا القائد الهمام ، حيث عزل أمير أنطاكية عن غيره من النصارى ، ثم أخذ هذا القائد المسلم يستولي على المناطق المحيطة بأنطاكية، وكذلك الحصون، ومن ثم تقدم نحو انطاكية، فأرسل اميرها "روجر" طالبا النجدة من أمير بيت المقدس وأمير طرابلس الصليبيين، لكنه لم يصبر لوصول النجدة ، وكذلك فعل ابلغاري ، وتقدم القوات الإسلامية لتحاصر الصليبين وتحدث معركة رهيبة قتل فيها الآف الصليبيين الغزاة ومنهم روجر نفسه، واشتهرت هذه المعركة عند الغرب " ساحة الدم" ، وارسل بلغاري إلى ملوك الإسلام ينبأهم بهذا النصر الكبير
غير أنه ما واصل السير نحو انطاكية، ولعل ذلك لمرض حل به، ولو فعل لما ظلت أنطاكية في يد الصليبين قرنين آخرين من الزمان، خصوصا أنها كانت خالية من الجند وكان يسهل فتحها

جوتيار تمر
15-04-2006, 01:10 PM
واليوم تسقط الإمارة تلو الإمارة، وهي إمارات ممزقة أصلاً ، وتلهو الأمة وكأن القدس لا تعنيهم، يكتفون بعبارات منها "قلبونا معكم " ، وتلهو الأمة وكأن " بغداد " لا تخصهم ، وتلهو الأمة ويبكي بعضها.

عدنان الاسلام...
في 9-4-2003
تعالت هتافات الامة الله اكبر الله اكبر لقد سقطت بغداد سقطت بغداد..
كنت اسمعها منهم وكأنهم اسعد الناس بذلك...
كانوا يوزعون الحلويات...
لان بغداد سقطت...
وانت الان تقول وتناجي..
اخي العزيز...
هولاء قوم... ابدع نزار قباني في وصفهم...
زمن اللصوص والتجار...
انه زمن الفرار ...
حيث المفردات يشتغلن راقصات وكل شيء للبيع والايجار
انه زمن الفرار..
صدقني لاتعتمد عليهم...فانهم اشبه بالذين تخاذلوا حتى في ايام رسول الاسلام

تقديري واحترامي
جوتيار

عدنان أحمد البحيصي
15-04-2006, 08:27 PM
واليوم تسقط الإمارة تلو الإمارة، وهي إمارات ممزقة أصلاً ، وتلهو الأمة وكأن القدس لا تعنيهم، يكتفون بعبارات منها "قلبونا معكم " ، وتلهو الأمة وكأن " بغداد " لا تخصهم ، وتلهو الأمة ويبكي بعضها.

عدنان الاسلام...
في 9-4-2003
تعالت هتافات الامة الله اكبر الله اكبر لقد سقطت بغداد سقطت بغداد..
كنت اسمعها منهم وكأنهم اسعد الناس بذلك...
كانوا يوزعون الحلويات...
لان بغداد سقطت...
وانت الان تقول وتناجي..
اخي العزيز...
هولاء قوم... ابدع نزار قباني في وصفهم...
زمن اللصوص والتجار...
انه زمن الفرار ...
حيث المفردات يشتغلن راقصات وكل شيء للبيع والايجار
انه زمن الفرار..
صدقني لاتعتمد عليهم...فانهم اشبه بالذين تخاذلوا حتى في ايام رسول الاسلام

تقديري واحترامي
جوتيار

ويتجدد الحزن أيها الحبيب
وكأن قدر الأمة أن تحزن فقط لا أن تتحرك

وأولئك الذين باعوا بغداد اليوم هم باعوا بغداد الأمس للتتار

أولئك الذين خربوا الديار


ويوم ترفض الأمة ذلها وحزنها

فأعلم أنها في طريق الإنتصار

شكراً لمرورك جوتيار تمر

أيها الأخ في الدين
وإن أختلفت الأصول
فلعلنا نعود إلى زمن الصحابة
ليعانق سلمان الفارسي بلال الحبشي

فمتى نعود

خليل حلاوجي
16-04-2006, 05:35 AM
لقد تطلب من صلاح الدين قبل معركة تحريره لقدسنا السليب
توحيد المدن والامصار

حتى لنه حاصر مدينتي الموصل ثلاث مرات وضربها
لان حاكمها آنذاك لم يرد المشاركة في تحرير القدس

هذا من ناحية
من ناحية ثانية

كنا نتفوق عليهم في اننا نقاتل مظلومين جميعنا ولم احدنا الاخر
وطبعا"
التوارزي في العدد والعدة
بل ونتفوق عليهم آ،ذاك اننا نقاتل فوق ارضنا

اليوم
كثير من المتون ... مشوشة
والدينار صار اليوم .. حاكم

ولله الامر من قبل ومن بعد
أخي الحبيب

عدنان أحمد البحيصي
16-04-2006, 10:16 AM
لقد تطلب من صلاح الدين قبل معركة تحريره لقدسنا السليب
توحيد المدن والامصار

حتى لنه حاصر مدينتي الموصل ثلاث مرات وضربها
لان حاكمها آنذاك لم يرد المشاركة في تحرير القدس

هذا من ناحية
من ناحية ثانية

كنا نتفوق عليهم في اننا نقاتل مظلومين جميعنا ولم احدنا الاخر
وطبعا"
التوازي في العدد والعدة
بل ونتفوق عليهم آ،ذاك اننا نقاتل فوق ارضنا

اليوم
كثير من المتون ... مشوشة
والدينار صار اليوم .. حاكم

ولله الامر من قبل ومن بعد
أخي الحبيب


أما أنت يا أبا إيناس

فلا تزال تبهجني بقبس من نورك

ولما شخصت الداء بحكمتك

فهل يسهل الدواء

هل تأذن لي ان أستمر

في هتافي هذا لعل الداء عنا ينكشف


بارك الله فيك

خليل حلاوجي
17-04-2006, 02:25 AM
أخي المبارك عدنان ...

حين نكف عن لوم كل أحد وننسى ...لوم أنفسنا

ستكون بداية الخلاص

أكمل يارعاك الله .. ونحن لك منصتون

عدنان أحمد البحيصي
17-04-2006, 09:33 AM
ما أشبه الليلة بالبارحة

لا لن نلوم النفس

بل سنسعى لأن نرقى بها

فهل يمد أحدكم يده فنبايعه

على نصرة الدين وتوحيد الأمة

ولتتضافر الجهود

أنتظرك أيها الحلاوجي الطيب

عدنان أحمد البحيصي
18-04-2006, 08:48 AM
ألا ترون أننا نشخص الداء طويلاً

بل ونعرف الداء ، لكننا في نفس الوقت لا نتقدم لأخذ الدواء

هل الدواء فعلاً ثمنه غال ؟

إن الدواء هو الإتحاد

على أساس من العقيدة وثبات من الإيمان

ونحن في جلنا مسلمون

وفينا المتدينون

ومنا المجاهدون

ومنا المفكرون

فهل يعقل أن يجتمع كل هؤلاء على " الإسلام "

ولا ننتصر


فمتى يجتمعون ؟

سيد يوسف
19-04-2006, 02:26 AM
اخى الكريم عدنان
لا تعليق سوى هذا الدعاء
اللهم أذن لشريعتك ان تسود وأذن بزوال حكم الظالمين
لك شكرى وامتنانى
سيد يوسف

عدنان أحمد البحيصي
19-04-2006, 09:00 AM
اخى الكريم عدنان
لا تعليق سوى هذا الدعاء
اللهم أذن لشريعتك ان تسود وأذن بزوال حكم الظالمين
لك شكرى وامتنانى
سيد يوسف


سيدي وشقيق روحي سيد يوسف

بارك الله فيك


ولك شكري وحبي