مشاهدة النسخة كاملة : أقنعـــــــــــــــــــة
سمير الفيل
18-04-2006, 01:11 AM
أقنعـــــــــــــــــــة *
طوال المسافة التى قطعها من المقهى إلى الحديقة التى تطل على لجة المتوسط ، كان يردد بصوت كاد أن يكون مسموعا كل الكلام الذى اختاره ، نسقه ، شذبه ، و سهر الليلة الفائتة يكرره حتى صار نصا تراثيا أشبه ب" جلمود صخر حطه السيل من عل " .
كانت تنتظره على المقعد الصخرى الذى يطاله رذاذ الماء المالح ، فى لحظات الارتطام المروعة للجة الزرقاء التى تتبدد على هيئة رشاشات تعلو فى الفضاء لتحط فى صوت مكتوم .
رنت نحوه ، وهزت رأسها منتظرة أن يبدأ الحديث، وقد استجمع شجاعته ، وتيقن من قوة موقفه ، وانتظر أن يفتح فمه بكلمة ، فلم يجد سوى الصمت .
الصمت الساكن الرهيف الذى يغسل القلوب بالصفاء . ثمة نورس وحيد رف على المكان ، وهبط يحف بالماء فى رشاقة مذهلة .
جاء فتى فى العاشرة من عمره ، قدم طوقين من الفل الملضوم فى فتلة بيضاء لاتكاد تُرى . سمر نظراته على مركب تطوحه الريح عند خط الأفق .أخرجت من حقيبتها مبلغا صغيرا وأعطته الولد شاكرة . لما رأى كرمها نفحها بدوره حبتى ياسمين .
هبت رياح من ناحية الشرق حيث الفنار يقف منتصبا كحارس أبدى للبحر المخيف . اقترب بائع الذرة العجوز ، مد يده بكوزين معتبرين ، وضعهما فوق المقعد الصخرى ، فى المسافة التى تفصل بينهما تماما .
تراجع فى أدب جم كما يليق بالعجائز عند سفوح السبعين . سمرت نظراتها نحو الحاجز المصنوع من مكعبات الأسمنت العملاقة . أخرج من حافظته جنيها وشكر العجوز الذى راح يدعو لهما بالصحة والسعادة .
ارتفع رشاش الماء وأغرقهما تماما. ظلا جالسين ، وإن مدت يدها نحوه تمسح البلل . ترك لها هذه المهمة المحببة ، وإن أخرج منديله القطنى الأبيض يمسح الماء المالح عن وجهها الصبوح !
* من مجموعة نصوص تحت اسم " احتمالات الحب " .
جوتيار تمر
18-04-2006, 01:18 AM
الكبير ...سمير الفيل............
عجبا اني لم انم حتى الان.....
كأني كنت على موعد هام ..مع الكلمة... مع لوحة واقعية...بالوانها الواقعية...
الصمت....
مدرسة...
لكن من يفهمها من ضرورة...
البحر اعطى للكلمات هذه مساحة اكبر ..
تقديري واحترامي
جوتيار
سمير الفيل
18-04-2006, 01:10 PM
الكبير ...سمير الفيل............
عجبا اني لم انم حتى الان.....
كأني كنت على موعد هام ..مع الكلمة... مع لوحة واقعية...بالوانها الواقعية...
الصمت....
مدرسة...
لكن من يفهمها من ضرورة...
البحر اعطى للكلمات هذه مساحة اكبر ..
جوتيار تمر
لوحة اخرى تعبر عن حالة من أحوال الحب :
مفردة الخصـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـام .
المكان : شاطيء المتوسط .
الزمان : اختر وقتا يناسب الحب الخريفي .
ألف شكر لك.
د. محمد حسن السمان
18-04-2006, 11:30 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب والقاص والناقد الاستاذ سمير الفيل
مررت بقصتك الاقنعة , اكثر من مرة , اتوقف عندها , وامعن التفكير , ثم اغادر دون تعليق , في كل مرة اشعر بانني كنت هناك , اعرف هذه التفاصيل , اعرف هذه الحركة واعرف تلك , لقد نجحت ايها الاديب , جعلتني اعيش القصة .
في كل مرة كنت انظر باعجاب الى المفردات , والى الصياغات , الى الصور الجميلة , التي رسمت ببراعة ومهارة , كنت ارى ما وراء الصورة :
ارتفع رشاش الماء وأغرقهما تماما. ظلا جالسين ، وإن مدت يدها نحوه تمسح البلل . ترك لها هذه المهمة المحببة ، وإن أخرج منديله القطنى الأبيض يمسح الماء المالح عن وجهها الصبوح !
وتوقفت طويلا عند الهمسة الايجابية الجميلة :
اقترب بائع الذرة العجوز ، مد يده بكوزين معتبرين ، وضعهما فوق المقعد الصخرى ، فى المسافة التى تفصل بينهما تماما .
تراجع فى أدب جم كما يليق بالعجائز عند سفوح السبعين .
اخوكم
السمان
خليل حلاوجي
18-04-2006, 11:56 PM
حيث الفنار يقف منتصبا كحارس أبدى للبحر المخيف
\
\
وهل نسيت أنه يحرس قلوب العشاق أيضا"
كالحيتان التي تدعوا
للأطهار فوق الارض .... بتمام الولاء للنقاء
ماأسعد هؤلاء الاسخياء ... بعشقهم
نسيبة بنت كعب
20-04-2006, 06:30 AM
السلام عليكم
أستاذنا القاص الأديب/ سمير الفيل
اقنعـــة ام أدوار ؟
هل هم نفس زوجين الورد الجورى قبل الطلاق ؟!
لا اعرف لماذا شعرت انهم نفسهم
انت الآن ترينى احتمالات الحب من عده وجوه .. فهمت القضية اذن ..
لقطات شاعرية جميلة ورموز قوية استخدمتها انت فى التعبير عن لهفة اللقاء والأستعداد النفسى قبله فى حفظ الكلام وتحضير لقاء " كأنه جلمود صخر حطه السيل من عل " واثبته بمشهد الصخر الذى ارتطم به الموج فعلا ثم حط فى هدوء على الصخر .. هكذا كان شوقه!
وطائر النورس الرقيق ونسماته التى جلبها برقته
صحيح المرأة دورها الأهتمام بجزئية المشاعر ونبض الحياة " ودفعت عن الفل "اما الرجل فدورة ترتيب المعيشة " ودفع عن الذرة " .. اذاً لكل دوره
وأعجبنى صمودهم بعد ان ابتلا تماما - على عكس افتراقهم فى زهرة الورد الجورى
المرة هذه الماء الذى ضرب الوجوه كان رائعا مستلذا وليس مصدما مفوقا كما فى زهرة الورد الجورى
قراءة سريعة لما شعرت به فى هذه اللوحة الجمالية الممتعة
شكر لك وننتظر باقى الأحتمالات حتى نرى آخرتها اية بقى !
بالمناسبة - هم كم احتمال ؟!
تحيات مستمتعة :001:
عبلة محمد زقزوق
20-04-2006, 10:10 AM
أقنعة
فما وجدت سوى لحظات رائعة .
يختزنها الزمن بقلوب المحبين ليتقوتوا بها وقت الجفاف ، فينهلوا ويفيضوا من ذكرياتهم ليجددوا نبع المشاعر فتستمر بهم الحياة دون كلل أو إمتعاض .
تحيات معطرة بالحب من شذا هذا البحر ، ومن رذاذ قطراته .
شكرا لرائعتك أستاذي الفاضل ـ سمير الفيل .
د. سمير العمري
21-04-2006, 12:52 AM
أجد أسلوبك هنا أكثر من رائع ولا أحسبه إلا تطور جداً بعد فترة طالت لم أقرأ لك فيها.
القصة هي مشهد لقاء بين عاشقين راعيت فيها خصائص القصة القصيرة من حيث الزمان والمكان والشخوص والحركة ، ولكن بعيداً عن الحكم الفقهي أجد أن المشهد هو تكرار ألفي في الأدب حتى بات الكل يحفظه. ما الجديد إذن؟؟
القصة القصيرة تدور حول فكرة واضحة بأحدامكثفة فأين هي الفكرة وما هي؟؟ ما دخل الأقنعة بالقصة؟؟
ثم لعلني أستأذنك في أن أشير إلى بعض هنات لغوية لاحظتها في النص منها:
ثمة نورس وحيد رف على المكان.
هنا المفردات غير دقيقة ولا ترسم الصورة المطلوبة فالنوارس لا ترفرف إلا نادراً وحين يرف على المكان فهذا يعني أن له جناحان يغطيان المكان وهذا بالطبع غير منطقي. الأصوب والأنسب أن تقول:
ثمة نورس وحيد حلق فوق المكان.
وهبط يحف بالماء فى رشاقة مذهلة .
أولاً الفعل حف فعل متعد لا يحتاج حرف جر ، وثانياً ما معنى حف هنا؟؟ كيف حف النورس الماء؟؟
قدم طوقين من الفل الملضوم فى فتلة بيضاء.
هذه ليست من اللغة بل مما درج بين الناس والصواب أن تقول : "المنظوم".
أخرجت من حقيبتها مبلغا صغيرا وأعطته الولد شاكرة
هنا خرج المعنى عن المراد إذ يصبح المعنى بهذا التركيب أنها أعطت الولد ولم تعطه.
نقول: أعطت الفتاة الملبغ للولد.
أو نقول:
أعطت الفتاة الولد المبلغ
أما ما جئت به فهو غير سليم من حيث المعنى.
لما رأى كرمها نفحها بدوره حبتى ياسمين .
بل نفحها بحبتي ياسمين ، أو منحها حبتي ياسمين.
تحياتي
:os::tree::os:
سمير الفيل
21-04-2006, 10:11 AM
مررت بقصتك الاقنعة , اكثر من مرة , اتوقف عندها , وامعن التفكير , ثم اغادر دون تعليق , في كل مرة اشعر بانني كنت هناك , اعرف هذه التفاصيل , اعرف هذه الحركة واعرف تلك , لقد نجحت ايها الاديب , جعلتني اعيش القصة .
في كل مرة كنت انظر باعجاب الى المفردات , والى الصياغات , الى الصور الجميلة , التي رسمت ببراعة ومهارة , كنت ارى ما وراء الصورة :
ارتفع رشاش الماء وأغرقهما تماما. ظلا جالسين ، وإن مدت يدها نحوه تمسح البلل . ترك لها هذه المهمة المحببة ، وإن أخرج منديله القطنى الأبيض يمسح الماء المالح عن وجهها الصبوح !
وتوقفت طويلا عند الهمسة الايجابية الجميلة :
اقترب بائع الذرة العجوز ، مد يده بكوزين معتبرين ، وضعهما فوق المقعد الصخرى ، فى المسافة التى تفصل بينهما تماما .
تراجع فى أدب جم كما يليق بالعجائز عند سفوح السبعين .
د. محمد حسن السمان.
أهلا بالصديق العزيز . مشهد الجفاء وقد تحول مع الوقت غلى صفاء .
الاحظ هنا ان الغة لم تكن هي المسيطرة ، بل المشاعر الدافئة .
تحياتي .
سمير الفيل
21-04-2006, 10:15 AM
حيث الفنار يقف منتصبا كحارس أبدى للبحر المخيف
\
\
وهل نسيت أنه يحرس قلوب العشاق أيضا"
كالحيتان التي تدعوا
للأطهار فوق الارض .... بتمام الولاء للنقاء
ماأسعد هؤلاء الاسخياء ... بعشقهم
خليل حلاوجي
كلما ذهبت إلى هناك ..
حيث المشهد الفريد لالتقاء البحر المتوسط بنهر النيل .
مرّ بي خاطر ان الفنار الموجود على الضفة الأخرى ..
.. حارس امين . وودت ان احدثه عن وقفته تلك.
تحياتي .
سمير الفيل
21-04-2006, 10:20 AM
اقنعـــة ام أدوار ؟
هل هم نفس زوجين الورد الجورى قبل الطلاق ؟!
لا اعرف لماذا شعرت انهم نفسهم
انت الآن ترينى احتمالات الحب من عده وجوه .. فهمت القضية اذن ..
لقطات شاعرية جميلة ورموز قوية استخدمتها انت فى التعبير عن لهفة اللقاء والأستعداد النفسى قبله فى حفظ الكلام وتحضير لقاء " كأنه جلمود صخر حطه السيل من عل " واثبته بمشهد الصخر الذى ارتطم به الموج فعلا ثم حط فى هدوء على الصخر .. هكذا كان شوقه!
وطائر النورس الرقيق ونسماته التى جلبها برقته
صحيح المرأة دورها الأهتمام بجزئية المشاعر ونبض الحياة " ودفعت عن الفل "اما الرجل فدورة ترتيب المعيشة " ودفع عن الذرة " .. اذاً لكل دوره
وأعجبنى صمودهم بعد ان ابتلا تماما - على عكس افتراقهم فى زهرة الورد الجورى
المرة هذه الماء الذى ضرب الوجوه كان رائعا مستلذا وليس مصدما مفوقا كما فى زهرة الورد الجورى
قراءة سريعة لما شعرت به فى هذه اللوحة الجمالية الممتعة
شكر لك وننتظر باقى الأحتمالات حتى نرى آخرتها اية بقى !
بالمناسبة - هم كم احتمال ؟!
:001:
نسيبة بنت كعب
تحليلك جميل جدا .
استمتعت به ، وإن كنت أرى أن كل نص هو وحدة سردية قائمة بذاتها .
لكن النصوص الخمسة تلتف حول فكرة الترديدات المختلفة لمفهوم الحب .
في زهرة الورد الجوري كانت نقطة فاصلة للافتراق النهائي .
في هذه التنويعة مجرد خصام بسيط ينهيه البحر بنزقه الفريد .
اشكر حضورك الجميل .
وممتن جدا بهذه القراءة الرائعة .
انتظري اليوم او غدا : احتمال آخر .
سمير الفيل
21-04-2006, 10:25 AM
أقنعة
فما وجدت سوى لحظات رائعة .
يختزنها الزمن بقلوب المحبين ليتقوتوا بها وقت الجفاف ، فينهلوا ويفيضوا من ذكرياتهم ليجددوا نبع المشاعر فتستمر بهم الحياة دون كلل أو إمتعاض .
تحيات معطرة بالحب من شذا هذا البحر ، ومن رذاذ قطراته .
شكرا لرائعتك أستاذي الفاضل ـ سمير الفيل .
عبلة محمد زقزوق
أهلا بك يا عبلة .
يلفتني دائما لغتك الأنيقة .
وكذلك قدرتك على ان تقولي ما تريدين في تكثيف وإيجاز .
هذا شيء مهم جدا في مهنة الكتابة .
نأتي لموضوع الحب ؛ فقد حاولت ان ارصده في اكثر من زاوية ، وحتى ذلك تجدينه في " تلويحات الورد " .
هي خمسة نصوص تبحث عن هموم الإنسان المعاصر ، بلغة هامسة ومواقف يومية نعبرها بسرعة .
انا ألقي عليها هنا بعض الضوء .
سمير الفيل
21-04-2006, 10:33 AM
أجد أسلوبك هنا أكثر من رائع ولا أحسبه إلا تطور جداً بعد فترة طالت لم أقرأ لك فيها.
القصة هي مشهد لقاء بين عاشقين راعيت فيها خصائص القصة القصيرة من حيث الزمان والمكان والشخوص والحركة ، ولكن بعيداً عن الحكم الفقهي أجد أن المشهد هو تكرار ألفي في الأدب حتى بات الكل يحفظه. ما الجديد إذن؟؟
القصة القصيرة تدور حول فكرة واضحة بأحدامكثفة فأين هي الفكرة وما هي؟؟ ما دخل الأقنعة بالقصة؟؟
ثم لعلني أستأذنك في أن أشير إلى بعض هنات لغوية لاحظتها في النص منها:
ثمة نورس وحيد رف على المكان.
هنا المفردات غير دقيقة ولا ترسم الصورة المطلوبة فالنوارس لا ترفرف إلا نادراً وحين يرف على المكان فهذا يعني أن له جناحان يغطيان المكان وهذا بالطبع غير منطقي. الأصوب والأنسب أن تقول:
ثمة نورس وحيد حلق فوق المكان.
وهبط يحف بالماء فى رشاقة مذهلة .
أولاً الفعل حف فعل متعد لا يحتاج حرف جر ، وثانياً ما معنى حف هنا؟؟ كيف حف النورس الماء؟؟
قدم طوقين من الفل الملضوم فى فتلة بيضاء.
هذه ليست من اللغة بل مما درج بين الناس والصواب أن تقول : "المنظوم".
أخرجت من حقيبتها مبلغا صغيرا وأعطته الولد شاكرة
هنا خرج المعنى عن المراد إذ يصبح المعنى بهذا التركيب أنها أعطت الولد ولم تعطه.
نقول: أعطت الفتاة الملبغ للولد.
أو نقول:
أعطت الفتاة الولد المبلغ
أما ما جئت به فهو غير سليم من حيث المعنى.
لما رأى كرمها نفحها بدوره حبتى ياسمين .
بل نفحها بحبتي ياسمين ، أو منحها حبتي ياسمين.
:os::tree::os:
د. سمير العمري
اين انت يا رجل ؟ ولم كل هذا الغياب عن دنيا السرد؟
مسرور بزيارتك .
هي مجموعة من الاحتمالات الإنسانية التي تدور حول فكرة الحب . ربما أردت أن اصور المشاعر الجوانية للابطال في بعض اللحظات التي تحدد مصائرهم . لذا اخترت مواقف يومية مكرورة او اعتيادية لكن الفن هنا يلعب لعبته في تحويل تلك المشاهد إلى " كولاج " يحدث عملية التجاور في انساق المعرفة .
انا اعتقد ان في السرد جزءاامعرفيا ، و ثمة خطاب جمالي مضمر ، وموقف من الحياة ، وهو ما احاول ان امارسه عبر رحلة كتابة استمرت 35 سنة .
ملاحظاتك اللغوية محل تقدير وعناية ، وربما تكون هناك اجتهادات مني في هذا الصدد ، لأنني احاول ان تكون اللغة في نصوصي حية وبنفس حرارتها وزخمها في الحياة .
أثمن زيارتك الودودة ، وأنتظرك دائما من وقت لآخر .
ألف ألف شكر لروحك الجميلة .
ناديه محمد الجابي
26-04-2019, 10:27 PM
لم تكتب هنا قصة ، وإنما رسمت بالحروف مشهدا من مشاهد الحب الجميل
خصام بسيط ينهيه البحر بنزقه الفريد ليعم الصفاء.
وانتظر أن يفتح فمه بكلمة ، فلم يجد سوى الصمت .
الصمت الساكن الرهيف الذى يغسل القلوب بالصفاء .
أسلوب سردي بديع منح النص عفوية وحلاوة ومصداقية
قوة التعبير والتصوير واللغة الشاعرية كلها عوامل جعلت القصة
تحمل سمات الإبداع وهوية التميز.
شكرا لك ولقلمك الذهبي.
:pn::vio:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir