تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أسكندرية ... ليه



خليل حلاوجي
20-04-2006, 01:17 AM
مؤسف ما حصل في مصر مؤخرا
وبوادر فتنة نسأل الله الوقاية منها
وبسرعة وبدون ترديد لاغاني نظرية المؤامرة نبث هنا أصول المنهج المحمدي المهيمن للتعامل مع المخالفين، وهم اربعة اصناف:

الاول: أهل الذمة، وهم الذين دخل المسلمون الى بلادهم وفتحوها، وعاش اهل ذمتها في كنف المسلمين، وتحت حمايتهم طيلة القرون الماضية، منذ دخل المسلمون الى بلادهم،
ولاجدال على حفظ حقوقهم وحماية معابدهم، فلا تهدم كنيسة ولا صومعة ولا يعتدى على اماكن عبادتهم، وقد ضمن الاسلام حقهم في ممارسة شعائرهم دون إضرار بهم.

وأما عن «الجزية» التي كانت تؤخذ منهم، فهي بمثابة الزكاة التي تؤخذ من المسلمين، فكل هذه الاموال تذهب الى بيت مال المسلمين، للانفاق على المصالح العامة منها، او لصرفها في مصارفها الشرعية كما في الزكاة.


الصنف الثاني:
المعاهدون، وهم الذين بين حكوماتهم وحكومات المسلمين عهود ومواثيق، وهم غالب الذين يوجدون في بلاد العالم كلها تقريبا. وأيضاً لا يجوز الاعتداء عليهم، ولهم حقوق في حفظ دمائهم واموالهم.

الصنف الثالث:
المستأمنون الذين دخلوا الى بلاد المسلمين بأمان المسلمين او أحد المسلمين، وهم من بلاد بينها وبين المسلمين حرب، فلا يجوز الاعتداء على هؤلاء «المستأمنين» الذين دخلوا الى بلادنا بأمان، ولذا فهم ايضا معصومة دماؤهم وأمولهم، وأمنهم محرم الاعتداء عليه.

الصنف الرابع:
الحربيون، الذين بينهم وبين المسلمين حرب قائمة وليس هناك بيننا وبينهم عهود ولا مواثيق، فهؤلاء الذين ليست لهم حقوق ما دام لم يدخل أحد منهم الى بلاد المسلمين بأمان المسلمين.

وهنا تنبيه مهم،
فمعنى قولنا «حربيين» هو أن حكام المسلمين، وليس أحد سواهم من المسلمين، قد أعلنوا الحرب على هؤلاء القوم.
اذا علمنا كل هذا، فإن الاحداث التي حصلت مؤخرا في الاسكندرية وغيرها من بلاد مصر الشقيقة، تعتبر اعتداء محرما على ذميين، والذميون هم اعلى مراتب الاصناف التي يتعامل معها الاسلام ممن يخالفونا الدين. هم اعلى الفئات من حيث حفظ أمنهم وحقوقهم. ولذلك فنحن نستنكر مثل هذه الاعمال، ونقول: ان الاسلام بريء من هذه التصرفات التي لا مصلحة للمسلمين فيها، بل هي تشويه لصورة الاسلام والمسلمين، وفيها اثارة للفتنة وإضعاف للشوكة، واعطاء الفرصة للاعداء من اجل التسلط على بلاد المسلمين، بمثل هذه الاعمال.

نسأل الله الهداية للجميع وأن يبصرنا بمعرفة ديننا على الحقيقة، وان يرزقنا تطبيقه كما اراد الله واراد رسوله صلى الله عليه وسلم...

منقول بتصرف عن عبد المحسن العبيكان

سارة محمد الهاملي
20-04-2006, 09:46 AM
أخي الأستاذ خليل حلاوجي
شكراً لك على نقل المقال.
محزن ما حدث وما يحدث في مصر ولكنه قد لا يكون مستغرباً في ظل هذا المناخ الدولي العجيب الذي نعيشه. أما المؤامرة فأظن أنها موجودة. أعداء مصر من "الأصدقاء" وحتى "الأشقاء" كما العراق كثر وأيديهم طائلة. ولكن هل هي الطائفية أو المؤامرة الخارجية أو الحالة السياسية في مصر التي تكاد ترمي بمصر والمصريين في نفق مظلم لا خروج منه؟ الله وحده العالم. دعائي لمصر الغالية أن تخرج من هذه الدوامة بسلام كما خرجت مما هو أصعب قبلاً.

ولي تعليق على الجزئية التالية من المقالة:

الصنف الرابع:
الحربيون، الذين بينهم وبين المسلمين حرب قائمة وليس هناك بيننا وبينهم عهود ولا مواثيق، فهؤلاء الذين ليست لهم حقوق ما دام لم يدخل أحد منهم الى بلاد المسلمين بأمان المسلمين.

وهنا تنبيه مهم،
فمعنى قولنا «حربيين» هو أن حكام المسلمين، وليس أحد سواهم من المسلمين، قد أعلنوا الحرب على هؤلاء القوم.

هذا رأي غير مقبول من وجهة نظري وعلى الأخص فيما يخص الاعتداء الأمريكي على العراق وقبلها أفغانستان، والاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين. فهل يعني عدم إعلان "حكام المسلمين" الحرب على الولايات المتحدة أو إسرائيل لعدوانهما علينا، أن قتالهما من قبل الشعوب الإسلامية حرام أو لا يجوز؟؟؟ وأنه لا يجب أن تكون هناك مقاومة للمحتل لأن حكام المسلمين الكسالى والراضخين لأمريكا بل المؤيدين لها، لم يعلنوا الحرب على هؤلاء القوم؟؟!! ما هذا التناقض يا قوم!

تحياتي ودعائي لك بالتوفيق

خليل حلاوجي
21-04-2006, 04:28 PM
الاعتداء الامريكي على ترابنا الطاهر

ووفق كل المعايير

الشرعية
القانونية
الانسانية
العسكرية



عدوان سافر

وقع تحت قانون شريعة الغاب