المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القفـص الفـارغ



محمد سامي البوهي
23-04-2006, 10:21 AM
القفص الفارغ
أصوات نعرفها : مجموعة قصصية
جلس بساحة المحكمة على مقعد متطرف بعيداً عن العمق المنزوي على قفص الإتهام ، تراص الحضور بمواجهة منصة إصدار الأحكام ، تدرجت الشرائح بالساحة المنغلقة على الهمهمات المتثائبة بين صروح الفخامة وقيعان البساطة ، ترنحت المشاهد أمام تجربته الأولى بمثل هذا المكان ، تناظر بالذاكرة بين مشاهد السينما والكائن من الواقع غير المتكافىء ، نظر ناحية القفص باهت الألوان فتعثر بالفراغ وكأن قطيع المجرمين بات في إنقراض، الكل قد ملأ حجره بما فاض عليه من مشكلات جـاء يصبها أمام عدالة الأرض ، انتصبت الأسئلة بالرأس المتلفعة بالفراغ ، شهق بإبتلاعها قبل أن تخرج للحياة ، زاغت عنه الإجابات للهروب بالحقيقة المزعومة لبر الأمان ، جاء بعد أن ورث النزاع على حق طالت غيبته هنا بتلك الساحات ، كان ينصت إلى ما يقوله له أبوه و إلى ما يحذره منه جده بعدم التفريط في حق الأجيال ، طالت المعارك السجال وتقطعت الأوصال وثقل الذنب الذي أقترفه الكبار ووقع فيه الصغار ، كان الأب يطارده بكلماته دائماً.. لا تلعب معهم .. أبتعد عنهم .. إياك أن تقترب من اللصوص ،زادت الهوة بالإنفصال وكبر اللصوص التي تضخمت معهم مواعظ الأجداد .. أرضك هي عرضك .. لاتترك حقك مهما طال الزمان ، ولكن كثيراً ما طال الزمان حتي أهداه اليوم راية النزاع و أكاليل الأوراق المفعمة بروائح الكراهية ، وقعت عينه على أحدهم وقد جلس هناك بالأمام لم تتغير ملامحه كثيراً منذ الصغر ، غمره صوت أبيه فتحسس ملابسه لتأمين الحافظة المهدده بالضياع، ثم وقع في بحر الصمت عندما حلقت الطيور على الرؤوس ، فخرج عليهم الحاجب كي يهتف بالحضور ،تخلل الوقت الجدال بين الدفاع عن الحقوق واللاحقوق وفرض الأحكام ، إنزلق إلى مركز الدائرة بتقدم الدفاع نحو المنصة حاملاً أكاليله من الأوراق ، قدم ما لديه من قرائن ومعلومات قطفها وملأ بها السلال ، عاود الجلوس ببهاء في إنتظار الوجه الآخر الذي تناوب بدفاعه عن الحق المتأرجح وكلماته عن السنين التي مضت وهم يزرعون ويكدحون ، و أن الأرض لا تعرف إلا من يزرعها ، إعتراض فنفير وحسم وتقرير ..أوراق تأتي وتروح.. أصوات تعلو وتنخفض..مازال أحدهم يجلس بالإمام، إقتحمه الخوف فسرى الإرتعاش من أعلى الرأس حتى أطراف السيقان، عاد لينخره صوت أبيه من جديد :لا تلعب معهم .. أبتعد عنهم .. إياك أن تقترب من اللصوص ، تضارب الفك بالفك والأسنان .. تحسس ملابسه.. الحافظه بمكانها ، قبض عليها.. جري ناحية القفص الفارغ .. جذب بابه ..تقوقع داخله حتى صدر الحكم بالإعدام.
محمد سامي البوهي

محمد سامي البوهي
24-04-2006, 01:13 PM
..........

ماريا يوسف النجار
24-04-2006, 04:52 PM
إياك أن تقترب من اللصوص ،زادت الهوة بالإنفصال وكبر اللصوص التي تضخمت معهم مواعظ الأجداد ..

مواعظ الاجداد...عبارة تحتاج لمن يفهمها...

محبتي وودي
مريم

د. محمد حسن السمان
24-04-2006, 06:15 PM
سلام الـلـه عليكم

رؤية في القفص الفارغ
للقاص محمد سامي البوهي

القفص الفارغ , عمل ادبي من نوع مختلف , يستحق القراءة
بشكل متأن , فقد استخدم القاص في العمل اسلوبا متميّزا , هيأ
خلاله ادوات القص , بطريقة مهارية رائعة , ابتداء من المفردات
التي تمّ انتقاؤها , وكأنها قطع فيفسائية , يجري توظيفها لصياغة
صور مبتكرة , غاية في الروعة , تعطي الاحساس المؤثر , بالبعد
النفسي والوجداني للصورة , تحلق بافكار غنية عميقة :

تدرجت الشرائح بالساحة المنغلقة على الهمهمات المتثائبة بين
صروح الفخامة وقيعان البساطة

ولكن كثيراً ما طال الزمان حتي أهداه اليوم راية النزاع و أكاليل
الأوراق المفعمة بروائح الكراهية
ثم وقع في بحر الصمت عندما حلقت الطيور على الرؤوس

يتخلل النص تداعيات ذات نبض ذكي , ومنحى ايجابي , يخدم مسار
النص , بشكل لافت , وقد جاء تكرار التداعي , موفقا هادفا , لينتهي
النص بقفلة ذكية , تكرس صعوبة تحقق الامل , وحلكة الواقع .
وقد اعتمد النص اسلوب الرمز باسلوب يسر , وظف فيه مفردات
وعبارات , محكمة الاستخدام , رابطا بنجاح كبير , بين بعدي الزمان
والمكان , ليحمل رسالة , ويؤدي غرضا , يعالج من خلاله واقعا ,
تتفشى فيه عوامل الفساد , والسرقات والمخالفات .
القفص الفارغ , عمل ادبي متفرد , يستخدم اسلوب الرمز , لتأدية
العمل , وتقديم رسالة هادفة , يشهد للقاص بانه أديب متمكن .

اخوكم
السمان

سمير الفيل
27-04-2006, 02:09 AM
أجاد الكاتب هنا إدارة آليات الصراع بين شخصياته . وإن لم يحدد بالضبط مجال الصراع ، لكنني فهمت من السياق أنها قطعة أرض يدور الاشتباك بين الملاك ومزارعيها للاستحواذ عليها .
النهاية جاءت بشعور البطل بأنه قد صدر نحوه حكم الإعدام . هو إعدام معنوي لكنه يصل في تأثيره لقوة الإعدام المادي . ربما انتزعت منه الأرض فغمره هذا الشعور .
لفت نظري كذلك تدافع الجمل السردية وتسارعها بحيث نقلت لنا شحنة التوتر .
شكرا للكاتب محمد سامي البوهي.

تحياتي.

محمد سامي البوهي
30-04-2006, 01:39 PM
سلام الـلـه عليكم

رؤية في القفص الفارغ
للقاص محمد سامي البوهي

القفص الفارغ , عمل ادبي من نوع مختلف , يستحق القراءة
بشكل متأن , فقد استخدم القاص في العمل اسلوبا متميّزا , هيأ
خلاله ادوات القص , بطريقة مهارية رائعة , ابتداء من المفردات
التي تمّ انتقاؤها , وكأنها قطع فيفسائية , يجري توظيفها لصياغة
صور مبتكرة , غاية في الروعة , تعطي الاحساس المؤثر , بالبعد
النفسي والوجداني للصورة , تحلق بافكار غنية عميقة :

تدرجت الشرائح بالساحة المنغلقة على الهمهمات المتثائبة بين
صروح الفخامة وقيعان البساطة

ولكن كثيراً ما طال الزمان حتي أهداه اليوم راية النزاع و أكاليل
الأوراق المفعمة بروائح الكراهية
ثم وقع في بحر الصمت عندما حلقت الطيور على الرؤوس

يتخلل النص تداعيات ذات نبض ذكي , ومنحى ايجابي , يخدم مسار
النص , بشكل لافت , وقد جاء تكرار التداعي , موفقا هادفا , لينتهي
النص بقفلة ذكية , تكرس صعوبة تحقق الامل , وحلكة الواقع .
وقد اعتمد النص اسلوب الرمز باسلوب يسر , وظف فيه مفردات
وعبارات , محكمة الاستخدام , رابطا بنجاح كبير , بين بعدي الزمان
والمكان , ليحمل رسالة , ويؤدي غرضا , يعالج من خلاله واقعا ,
تتفشى فيه عوامل الفساد , والسرقات والمخالفات .
القفص الفارغ , عمل ادبي متفرد , يستخدم اسلوب الرمز , لتأدية
العمل , وتقديم رسالة هادفة , يشهد للقاص بانه أديب متمكن .

اخوكم
السمان

د. محمد السمان

أشكرك جداً لهذا التعليق المشجع ، و أشكر مرورك الدقيق وتحليلك الواعي للنص
إحترامي لك

محمد سامي البوهي
01-05-2006, 02:22 PM
أستاذي الفاضل / سمير الفيل

سعدت جداً بتعليقك ومرورك المتمعن ، معك أن مرحلة التنوير غير واضحة بالقصة إلى ح ما وهذا لهدف في نفس ابن يعقوب ، فالقصة قصدت الإسقاط على قضية النزاع العربي الإسرائيلي وقضية الأرض مقابل السلام ، والحقد الذي غرسه أجدادنا وآباؤنا تجاه العدو ولكن مع مرور الأيام تحول هذا الحقد إلى خوف مميت حتي إنقلب الحق إلى الباطل وإنقبلب الباطل إلى الحق ، وحكم على أصحاب القضية بالإعدام دون محاكمة ، وأصبحت أقفاص المحاكم خالية من مجرمي الحرب ومغتصبي الأرض وامتلأت بنا حتى اتخذناها ملاذاً من أعدائنا ومتنا داخلها من الخوف والرعب .

حسام القاضي
05-05-2006, 11:27 PM
الصديق المبدع والأخ العزيز / محمد سامي
تحياتي
أسلوب مميز في السرد في موضوع جديد قديم .. الصراع ـ المتوارث بين الأجيال ـ
على الأرض وإسقاطه على الصراع العربي الإسرائيلي .. روائح الكراهية ..( لا تلعب مع اللصوص ) .. إلخ، ولكني أرى النهاية تتوافق أكثر مع ( نزاع على أرض ) فقد ييأس صاحب الحق كفرد من العدالة ويستسلم لـ إعدامه معنويا ، ولكن في صراعات الشعوب وخاصة في حالتنا العربية (صراع الحق والدين ) فلا يجوز فيها اليأس أو الإستسلام للموت .. ولو معنويا .
هذا بالطبع لا يقلل من القيمة الفنية العالية للنص .
تحياتي و إلى مزيد من الإبداع .

محمد سامي البوهي
20-10-2006, 09:09 PM
أخي / حسام القاضي

اشكرك جزيل الشكر على هذا التعليق المثمر ، واشكرك قراءتك المخلصة المشعة بالنصائح .

وفاء شوكت خضر
20-10-2006, 09:50 PM
الأخ الفاضل القاص / سامي البوهي ..

نص زاخم بالرمزية والمعنى العميق ..
أسلوب متميز بالقص = القفص الفارغ = قفص كلنا فيه ، وكلنا خارجه ، أتخيل الصورة ، المكان ، الوجوه ، وكأني عرفتها بملامحها التي سقطت في غمام الخيال ، وأراك أنت من يقبع في تلك الزاوية ، تتلمس العتمة ، وتخشى النور ، لأن اللصوص باتو يقطنون البقع المضيئة ، والأبرياء تختبىء في العمتة ، خوفا أن تطالها يد الظلم ، (( إياك أن تقترب من اللصوص )) تلك الوصية الشرعية ، التي تشبث بها صاحب الحق .
وتأتي النهاية سقطة للحق ، في زمن الزيف والمحسوبية والبقاء للأقوى .

أخي الفاضل ، أعترف بأني لا أملك الكلمات أمام قاص متمكن ، وأني لا زلت تلميذة أجد وأجهد لكي أصل لبداية الطريق ، ومنك أتعلم الكثير .
تقبل تعليقي بتواضعك .


تحياتي أخي الفاضل .

جوتيار تمر
21-10-2006, 01:57 PM
البوهي الرائع..
قلما نجد نصا يحدد لنا من خلال مجريات احداثه نوعية العلاقة الكائنة بين الجريمة بشتى اصنافها ةالعالم الروحي والعقلي للانسان.
في القفص الفارغ كما في القفص الزجاجي لكولن ويلسون وجدت هناك طرحا موازيا لهذه المسالة..لكن مما لاشك فيه ان الوضع فيها مختلف لكون الاخيرة اشمل واوسع ادراكا لهذه المسالة.
في غضون سير الاحداث التي تمثلت في حوار ذاتي اشبه بمونودراما حقيقية..حيث تراءت الصور واستحضرت من الماضي والحاضر ورؤا للمستقبل..تمخضت اسئلة مهمة في ذهني..ولاانكر باني استحضرتها من القفص الزجاحي..لانها لم تزل معقلة في لاوعي..والاسئلة هذه تحتاج الى وقفة عملية جدية..منها..الانسان الذي تعود وتخصص على النهل من الماضي هل بامكانه فهم عصرنا الحديث او حتى التفاعل معه..وكذا الكاتب..هل يمكنه ان يتفاعل مع الحاضر..؟
هل هناك تشابه بين الانسان الذي لقن كره العالم العالم المكتظ بالذئاب واللصوص والمجرمين ويعتزله وبين المجرم الذي يريد ضم العالم كله الى جسده دفعة واحدة..وكذلك..الكاتب..الفنان ...؟
هل يستطيع الانسان الواعي المدرك بمجريات الحياة..ان يحطم العالم حتى لو اراد ذلك..وهل بامكان المجرم ان يبني جسده من اشلاء العالم الذي يمزقه..وكذلك الكاتب..الفنان..؟
وهل كلا الصنفين...من الانسان الخير...والاخر الممثل للشر...يعيشان ازمة روحية في وقتنا هذا..؟
ترى هل لما كتبت وكتبنا علاقة بمسالة ادراك الوجود الفعال..للارادة الانسانية الخلاقة..؟؟
النص رحلة ذهنية..وجدانية..ذاتية...؟
ويحتاج من الى وقفة ذهنية وجدانية ذاتية...

تقديري ومحبتي
جوتيار

سعيد أبو نعسة
21-10-2006, 04:54 PM
أخي الكريم محمد سامي البوهي
قصة مراوغة ترسم من لحظة واقعية و حدث عادي مسرحا يمتد من المحيط إلى الخليج يعري ضعفنا أمام لصوص التاريخ و هم يسرقون الأرض المقدسة
دمت مبدعا

محمد سامي البوهي
21-10-2006, 08:35 PM
الأخت الفاضلة / مريم النجار

واين هي مواعظ الاجداد ، الاجداد طحنوا وطحنت معهم مواعظهم وفي انتظار دفنها مع اجسادهم .

اشكرك جدا على هذا التعليق

محمد سامي البوهي
21-10-2006, 08:55 PM
أختي وفاء

الشكر الجزيل لك لهذا التعليق ، ويا اختي نحن هنا لنكمل بعض ، انا اتعلم منك فعلا ما ينقصني واتمنى ان تتعلمي مني ما تتمنيه ، اعيد شكري لهذه القراءة

محمد سامي البوهي
22-10-2006, 11:33 AM
البوهي الرائع..
قلما نجد نصا يحدد لنا من خلال مجريات احداثه نوعية العلاقة الكائنة بين الجريمة بشتى اصنافها ةالعالم الروحي والعقلي للانسان.
في القفص الفارغ كما في القفص الزجاجي لكولن ويلسون وجدت هناك طرحا موازيا لهذه المسالة..لكن مما لاشك فيه ان الوضع فيها مختلف لكون الاخيرة اشمل واوسع ادراكا لهذه المسالة.
في غضون سير الاحداث التي تمثلت في حوار ذاتي اشبه بمونودراما حقيقية..حيث تراءت الصور واستحضرت من الماضي والحاضر ورؤا للمستقبل..تمخضت اسئلة مهمة في ذهني..ولاانكر باني استحضرتها من القفص الزجاحي..لانها لم تزل معقلة في لاوعي..والاسئلة هذه تحتاج الى وقفة عملية جدية..منها..الانسان الذي تعود وتخصص على النهل من الماضي هل بامكانه فهم عصرنا الحديث او حتى التفاعل معه..وكذا الكاتب..هل يمكنه ان يتفاعل مع الحاضر..؟
هل هناك تشابه بين الانسان الذي لقن كره العالم العالم المكتظ بالذئاب واللصوص والمجرمين ويعتزله وبين المجرم الذي يريد ضم العالم كله الى جسده دفعة واحدة..وكذلك..الكاتب..الفنان ...؟
هل يستطيع الانسان الواعي المدرك بمجريات الحياة..ان يحطم العالم حتى لو اراد ذلك..وهل بامكان المجرم ان يبني جسده من اشلاء العالم الذي يمزقه..وكذلك الكاتب..الفنان..؟
وهل كلا الصنفين...من الانسان الخير...والاخر الممثل للشر...يعيشان ازمة روحية في وقتنا هذا..؟
ترى هل لما كتبت وكتبنا علاقة بمسالة ادراك الوجود الفعال..للارادة الانسانية الخلاقة..؟؟
النص رحلة ذهنية..وجدانية..ذاتية...؟
ويحتاج من الى وقفة ذهنية وجدانية ذاتية...
تقديري ومحبتي
جوتيار

أخي جوتيار

اشكرك على هذا التحليل والتفصيل الذي تعودته منك والذي يخرج من تحت يد ناقد واع بفنون النقد ، اما عن الاسئلة فصدقني ان قلت لك ان تلك الاسئلة دارت بذهني وانا اكتب النص

محمد إبراهيم الحريري
23-10-2006, 07:22 PM
الأخ محم د سامي البويهي ـ تحية وكل عام وأنتم بخير
قفص فارغ وقضابا تتشهب ووتتجذر بين منقول ميراث ومعروف حاضر ، تترنح الشخصيات تحت ضربات قلم ابدع فوجد ما يصبو إليه من تحريك بأنامل خيالىه لحركة النفس ، ورؤى البصيرة لبدو أنه المسطر على مجريات الحدث ، لا يترك لخياله أعنة الآفاق لتجنح بين محال وشرود فكر ، ولكن بقيت الشخصيات تتحرك وفق رؤية الكاتب وهي نقطة تحسب له .
في نثر يعجب ، ولغة تصدع لها أبينة النحو ، وقواعد التصرف ضمن إطار المسموح .
فكرة تغيب عن الواقع ثم تستنتجها العيون بعد تمحيص .
دمت أخي وشكرا لقلم نقي

محمد سامي البوهي
24-10-2006, 01:26 PM
أخي الكريم الشاعر/ محمد الحريري

اعتدت وجودك بين حروفي يارجل ، كأنك تعطها تلطيفا وبلسما من نوع خاص ، اشكر مرورك الكريم الذي اخذ من وقتك الثمين.

خليل حلاوجي
28-10-2006, 07:56 PM
الصديق المبدع والأخ العزيز محمد سامي البوهي

\

أقفاصنا فارغة

أتعلم لم َ ؟

لان أيادينا فارغة من سيف نحمي به المظلومين من أبناء عشيرتنا وأنت تريده سيفا ً يقارع الظالمين الذين رأوا قابليتنا للأستعمار فأغتصبوا أرضنا وأرادوا تشويه قيمنا

هل تريد أقفاصنا واضحة المعالم بظالميها ؟

إذن

دعني أفكر معك

بأن نجعل القساة والبغاة في بيتنا ..... رحماء علينا وأشداء على من ظلمنا

\


بالغ تقديري

محمد سامي البوهي
15-03-2007, 01:53 PM
أخي الكريم محمد سامي البوهي
قصة مراوغة ترسم من لحظة واقعية و حدث عادي مسرحا يمتد من المحيط إلى الخليج يعري ضعفنا أمام لصوص التاريخ و هم يسرقون الأرض المقدسة
دمت مبدعا
السلام عليكم ورحمة الله

أخي الأديب الناقد / سعيد

أشكرك جداً على هذا الحضور المثري ، و اعذر تأخري عليك في الرد ، لكن قفصي الفارغ قد ضم جسدي ، فأصبحت من نزلائه ، فلم يعد فارغاً ، زججت نفسي به لاعيد معها حساب لم ينته بعد .

مودتي

محمد سامي البوهي
18-03-2007, 08:19 PM
الصديق المبدع والأخ العزيز محمد سامي البوهي
\
أقفاصنا فارغة
أتعلم لم َ ؟
لان أيادينا فارغة من سيف نحمي به المظلومين من أبناء عشيرتنا وأنت تريده سيفا ً يقارع الظالمين الذين رأوا قابليتنا للأستعمار فأغتصبوا أرضنا وأرادوا تشويه قيمنا
هل تريد أقفاصنا واضحة المعالم بظالميها ؟
إذن
دعني أفكر معك
بأن نجعل القساة والبغاة في بيتنا ..... رحماء علينا وأشداء على من ظلمنا
\
بالغ تقديري


السَّلامُ عَلَيكمُ ورَحَمةُ الله

الأديب القدير / خليل حلاوجي.

مَاْزَلت الأقْفَاصُ فَاْرغةً ياأخي الغَالي ، مَعك حق ، أٌدعْ مَعي بِقَلبِ خِشوعٍ أنْ تُملأْ بِمنْ يَتركُ لَناْ بَصمَات أَصَابعه النَّجسةِ على لَهيبِ قُضبانها .

مودتي