مشاهدة النسخة كاملة : الحصـــــار
حسام القاضي
26-04-2006, 02:03 PM
الحصــــــــــــار
( الدائرة تضيق حوله.. العيون ترصده بنظرات ساخرة متحدية..
مكوم على الأرض هو بلا حراك.. حاول القيام .. شعر بألم في ساقه .. تراجع عن محاولته .. غزت رأسه دقات مزعجة )
لم يكن يظن أن الطريق بهذه الوعورة، ولكن لا مفر فقد سئم الغابات الأسمنتية والمستنشقات الملوثة الفاسدة واللهاث المستمر خلف أي شئ .. وكل شئ.. حتى صار سمة سائدة .. كل شئ يلهث ولا وقت لالتقاط الأنفاس ، وإن وجد فلا مكان هناك.. إلا مكان واحد به كل ما يرومه .. بيت جده .
لم يكن يذكر عنه سوى اليسير لكنه كان كافيا لاتخاذه هذا القرار الخطير .. الرحيل إلى ……...
لقد شاهد جده بضع مرات لكنه يذكر عن بيته الكثير ، يذكر رحابته ونقاء أجوائه .. يذكر حركة جده المتمهلة في كل شيء .. سيره .. جلوسه .. أكله .. كل شيء بهدوء
.. حتى زوار جده ما كان بينهم لاهث واحد .. كل شيء بأناة وهدوء .. على وجهه دائما ملامح هادئة مطمئنة وبشاشة .. على مقعد بعينه كلن يجلس دائما في استرخاء مغمضا عينيه في استمتاع وتلذذ منصتا للصوت المنبعث من الفونوغراف .. يرشف ببطء محبب من فنجان القهوة التركي .
( حاول أن يتمالك نفسه .. وقف .. نظروا إليه شذرا .. تعالت دقاتهم حوله .. اهتزت الأرض تحته , وسقط)
كان طريقه عبر دروب غير ممهدة ومسالك وعرة لم يسلكها أحد قبله ، إلا قليلون لم يعرف مآلهم أحد ، ولكن هذا لم ليثنيه عن عزمه، كان يعلم علم اليقين خطورة ما هو مقدم عليه .. لذا حرص أن يكون مسلحا .
في أول الأمر حاول الوصول عبر المدن والبلدان لكنه وجد نفسه يدور في حلقة مفرغة ، فالحصار مضروب حوله أينما اتجه .. غابات الأسمنت تحيط به من كل جانب .. تحيل الرؤية ضبابا .. الضجيج يهدر في أذنيه .. العدو ما زال مستمرا .. حركة الصدر تكاد تصبح زفيرا فقط .. دار في كل الاتجاهات .. لم يجد ثغرة ينفذ منها للخارج .. حاول أكثر من مرة ولكن دون جدوى .. نصحه أحد الساخرين بالسير للخلف إن أراد خلاصا .
( حاول الزحف على الأرض .. تقدم عدة أمتار مبتعدا عن المنتصف عله يعبرهم .. تحركت الدائرة حوله معيدة الوضع كما كان .. أيقن استحالة العبور )
عبر المشربية رأى السكينة تعم المكان ، كان صغيرا وقتها لكنه وعى ما رأى .. الصناع الفنانون يعملون بتؤدة .. الدعة والطمأنينة تعلوان الوجوه .. لا أحد يحمل هم اليوم .. ولا الغد .. الحركة دائبة ، والإيقاع هادئ .. صوت أحدهم يسري في الأثير منغما شجيا .. عطر فريد يسري معه .
عندما وجد ثغرة خرج من المدينة .. ظن أنه أفلت من الحصار إلى الأبد .. فقط عليه الآن المضي في الطريق الصحيح .. أيقن أن طريقه يبدأ من الخلاء .. أعطى الغابات اللعينة ظهره وسار صوب الهدف لأول مرة لا يهتم بحلول الظلام .. لا راحة الآن .. كل خطوة تدنيه من البيت .. لا حاجة للرؤية فقدماه تعرفان الطريق .. أنفه تشم ذلك العطر الفريد .. أسرع الخطى .. تعثرت قدمه وسقط .
عندما لفحته الشمس أفاق ليجد نفسه بينهم .. في شبه دائرة كانوا حوله .. ينظرون إليه بسخرية .. أعداد لا حصر لها .. دقاتهم رتيبة منتظمة .. في المنتصف اثنان كبيرا الحجم .. أحدهم أكبر قليلا .. العقارب الأخرى التي على الأطراف أصغر كثيرا .. عقربا المنتصف يقودان المجموعة فكلما أشار أحدهما إشارة علت الدقات وضاقت دائرة الحصار .. ما زال يشم رائحة البيت القديم .. يشعر بقربه ..
الدائرة تضيق تدريجيا .. لا حل وسط إما أن يفلت وينجو .. وإما الفناء .. أجسادهم تقترب منه .. تلمع في وهج الشمس ، إنها أجساد فولاذية . . لم يعد لديه خيار .. هو القتال إذن .. لو استطاع إجبار عقربي المنتصف على تغيير الإشارة لأفلت حيث يريد .. انتصب على قدميه مادا ساقيه قدر استطاعته .. تجمدت قسمات وجهه .. شد أوتار عنقه ورفع هامته .. مسح بعينيه قوس الرؤيا أمامه .. لوح بقبضته اليسرى في الهواء ، وباليمنى امتشق حسامه .. الخشبي .
[line]
جريدة عُمان 17 / 4 / 1995 (سلطنة عُمان )
جريدة القبس 4 / 4 / 2002 ( الكـــــويــــــت )
د. سمير العمري
27-04-2006, 08:03 PM
معبرة قصتك في حصار الزمن وهو يلاحقنا الدقيقة تلو الدقيقة والثانية تلو الثانية ، وإن كنت انتبهت إلى هذا الحصار وتحاول الإفلات منه ، فالكثير يسهون عنه ولا يهتمون لسيفه الفولاذي ولا يحملون حتى حساماً خشبيا.
والأمر من هذا هو حصار أعداء النجاح لكل صاحب همة يبحث عن أهدافه فينشغلون في حفر المكائد ونصب الفخاخ وتضييق الحصار لأن انتصارهم ونجاحهم في أن يسقط صاحب الغاية النبيلة وأن يفشل صاحب الهمة الجليلة.
ولعلني أستأذنك في الإشارة إلى أن تستخدم علامات الترقيم وأسلوب الفقرة بشكل أكثر دقة ففي هذا إفادة في المبنى وإثراء للمعنى. كما أود أن أشير إلى ما يلي:
يرشف ببطء محبب من فنجان القهوة التركي .
بل فنجان القهوة التركية فالوصف للقهوة وليس للفنجان.
نظروا إليه شذرا
بل شزرا
ولكن هذا لم ليثنيه عن عزمه.
إما أن تقول: لم يكن ليثنيه عن عزمه ، أو أن تقول: لم يثنه عن عزمه.
هو القتال إذن
بل هو القتال إذاً ، فإن إذن لها شروط لتكتب هكذا وهي غير متوفرة هنا.
تحياتي
:os::tree::os:
حسام القاضي
27-04-2006, 08:52 PM
معبرة قصتك في حصار الزمن وهو يلاحقنا الدقيقة تلو الدقيقة والثانية تلو الثانية ، وإن كنت انتبهت إلى هذا الحصار وتحاول الإفلات منه ، فالكثير يسهون عنه ولا يهتمون لسيفه الفلاذي ولا يحملون حتى حساماً خشبيا.
والأمر من هذا هو حصار أعاداء النجاح لكل صاحب همة يبحث عن أهدافه فينشغلون في حفر المكائد ونصب الفخاخ وتضييق الحصار لأن انتصارهم ونجاحهم في أن يسقط صاحب الغاية النبيلة وأن يفشل صاحب الهمة الجليلة.
ولعلني أستأذنك في الإشارة إلى أن تستخدم علامات الترقيم وأسلوب الفقرة بشكل أكثر دقة ففي هذا إفادة في المبنى وإثراء للمعنى. كما أود أن أشير إلى ما يلي:
يرشف ببطء محبب من فنجان القهوة التركي .
بل فنجان القهوة التركية فالوصف للقهوة وليس للفنجان.
نظروا إليه شذرا
بل شزرا
ولكن هذا لم ليثنيه عن عزمه.
إما أن تقول: لم يكن ليثنيه عن عزمه ، أو أن تقول: لم يثنه عن عزمه.
هو القتال إذن
بل هو القتال إذاً ، فإن إذن لها شروط لتكتب هكذا وهي غير متوفرة هنا.
تحياتي
:os::tree::os:
الأخ الفاضل / د. سمير العمري
تحية عطرة
أشكرك لمرورك وقراءتك
أسعدني رأيك وتحليلك لعملي بهذه الدقة
لقد شرحت عملي وشرًحته في نفس الوقت
وأنا بالفعل أخطأت في بعض التعبيرات وسهوت في البعض الآخر
أشكر لك ماأشرت إليه من أخطاء وإن شاء الله سوف أتجنبها في المستقبل .
تقبل فائق احترامي وشكري
د. محمد حسن السمان
27-04-2006, 09:24 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب حسام القاضي
الحصار....
اختيار موفق لعنوان القصة , التي كتبت بحرفية واضحة , استخدمت
الرمزية فيها بشكل غير متعب , تحرك الذهن , وتشد القارىء
للمتابعة باسلوب مشوّق , رؤى وافكار قوية , خدمت الموضوع
بنجاح , ولقد اذهلتني من خلال القصة , برسم صورة المعاناة ,
شخصيتك القصصية , لافتة الحضور جدا .
اخوكم
السمان
حسام القاضي
28-04-2006, 01:06 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب حسام القاضي
الحصار....
اختيار موفق لعنوان القصة , التي كتبت بحرفية واضحة , استخدمت
الرمزية فيها بشكل غير متعب , تحرك الذهن , وتشد القارىء
للمتابعة باسلوب مشوّق , رؤى وافكار قوية , خدمت الموضوع
بنجاح , ولقد اذهلتني من خلال القصة , برسم صورة المعاناة ,
شخصيتك القصصية , لافتة الحضور جدا .
اخوكم
السمان
أستاذنا الكبير / د. محمد حسن السمان
تحية طيبة
لا أدري ماذا أقول لقد بت أنتظر تحليلك لقصصي على أحر من الجمر ( كما يقول الفصحاء ) تبذل معنا جميعا مجهودا خارقا جزاك الله عنا خير الجزاء.
تحليلك لقصتي أثراها وأضاف لها الكثير فقد تناولتها من العنوان حتى النهاية مدققا ومقيما
تقيمك لشخصيتي القصصية أسعدني جدا .
اهتمامكم ورأيكم يحفزني للمزيد
لكم مني كل الشكر والحب
سعيد أبو نعسة
29-04-2006, 01:45 PM
أخي العزيز حسام القاضي
و إن كانت الفنتازيا تؤطر هذه القصة و تنقل القارئ إلى عوالم من الخيال الساحر إلا أن الأحداث تفرض نفسها بواقعية ربما كانت أصدق من الواقع فمن منا لا تحاصره الدوائر : دوائر التمدن الكاذب و السلطة و الأنظمة و التلوث البيئي و الخلقي و دائرة الحاضر الكئيب بكل انكساراته و مخاوفه .
جميل هذا الارتحال صوب الماضي و تنسم عبق الأجداد و بركاتهم التي اشتقنا إليها
نص عابق بالرؤى و العواطف الصادقة و الخيال الجامح .
كل هذا يشفع للنص بما علق به من شوائب لغوية .
إن كنت مبتدئا في عالم السرد فأنت على موعد مع التميز قريبا
و إن كنت مخضرما فما عليك إلا تنقيح النص جيدا قبل نشره .
دمت في خير و إبداع.
محمد سامي البوهي
29-04-2006, 02:15 PM
الأستاذ الفاضل / حسام القاضي
القصة بها توترات عديدة وهي ما تواجهنا الأن بعصرنا الحديث ، الغابات الإسمنتية ةالخراسانية التي قتلت روح التأمل فينا ، والتأمل في خلق الله حتى نقلتنا إلى الإنبهار بصنع المخلوق من فخامة الأبنية و الحقد أو غبطة ساكنيها ، وقد إستثنيت من هذا الحوار الفنانين والمبدعين لأنهم قد هربوا من الواقع ودسوا رقابهم فيم يبدعون .
شكرا لك فالقصة جميلة حقا
حسام القاضي
29-04-2006, 08:49 PM
أخي العزيز حسام القاضي
و إن كانت الفنتازيا تؤطر هذه القصة و تنقل القارئ إلى عوالم من الخيال الساحر إلا أن الأحداث تفرض نفسها بواقعية ربما كانت أصدق من الواقع فمن منا لا تحاصره الدوائر : دوائر التمدن الكاذب و السلطة و الأنظمة و التلوث البيئي و الخلقي و دائرة الحاضر الكئيب بكل انكساراته و مخاوفه .
جميل هذا الارتحال صوب الماضي و تنسم عبق الأجداد و بركاتهم التي اشتقنا إليها
نص عابق بالرؤى و العواطف الصادقة و الخيال الجامح .
كل هذا يشفع للنص بما علق به من شوائب لغوية .
إن كنت مبتدئا في عالم السرد فأنت على موعد مع التميز قريبا
و إن كنت مخضرما فما عليك إلا تنقيح النص جيدا قبل نشره .
دمت في خير و إبداع.
الصديق العزيز / سعيد أبو نعسة
تحية عطرة
أشكرك جدا لاهتمامك بالقراءة المتأنيةالواعية .. أخي الحبيب لقد تغلغلت في نصي تغلغلا جميلا وتطوعت حروفك لشرحه شرحا وافيا فأنارته وقدمته بشكل راقي رائع .
ملاحظاتك اضعها في الاعتبار دائما فالناقد الصادق مرآة للكاتب .
لكم كل الحب والشكر.
حسام القاضي
03-05-2006, 12:20 PM
الأستاذ الفاضل / حسام القاضي
القصة بها توترات عديدة وهي ما تواجهنا الأن بعصرنا الحديث ، الغابات الإسمنتية ةالخراسانية التي قتلت روح التأمل فينا ، والتأمل في خلق الله حتى نقلتنا إلى الإنبهار بصنع المخلوق من فخامة الأبنية و الحقد أو غبطة ساكنيها ، وقد إستثنيت من هذا الحوار الفنانين والمبدعين لأنهم قد هربوا من الواقع ودسوا رقابهم فيما يبدعون .
شكرا لك فالقصة جميلة حقا
الأخ العزيز / محمد سامي
أشكرك جدا لإهتمامك وقرائتك الواعية .
أثريت القصة بإضافتك إليها بعدا جديدا مختلفا ( وقد استثنيت من هذا الحوار الفنانين والمبدعين لأنهم هربوا من الواقع ودسوا رقابهم فيما يبدعون) .. وجهة نظر مختلفة وتستحق التأمل .
لك كل الشكر والتقدير.
عبلة محمد زقزوق
03-05-2006, 02:04 PM
الرمزية هنا من الاعمال الادبية التي تتسم بالعمق.
فالعمق بجوهر النص وتجسيد الصورة بصور تحيل القارئ وفكره إلى مسرح أبطاله من تخيل الزمن وعقارب الوقت كأعداء تحاسر وتفرض واقعها على الفرد ، إلا أن واقع النص المحكم يعيد الخيال إلى أرض الواقع دون أرتطام ، لذا فهوعمل يستحق التقدير والثناء .
حيث نجد الرمزية بالزمن والحصار بالغابات الأسمنتية ومحاولة الفرار الشبه مستحيل لشدة الحصار وتحكمه وتقييد كل الأمور الحياتيه بقبضته كالتلوث السمعي والبصري ؛ وكل من هؤلاء يكبلون هذا الفرد ويشددون عليه الحصار كالموت ، نرى في المقابل الانسان وبفطرته وبحبه للعيش في سلام والسعي من أجل الحياة ، يحاول ويحاول الفرار وعندما تغلبه كل الحيل ، يرفع سيفه للقتال ... ولكن بسيف من خشب ... وهنا تكمن السخرية في ختام العمل الأدبي الرائع ، حيث النصر بدون ريب سيكون لهذا الزمن . فنتعجب وتسقط من أعيننا دمعة .
تحياتي أخي الفاضل والأديب الرائع ـ حسام القاضي
جوتيار تمر
03-05-2006, 02:10 PM
القاضي..........
وقفت كثيرا على قصتك المثيرة التشوق حتى النهايه ............
لاحظت دقة وصف المكان والزمان..
وكأنك جالس امامنا تحكي لنا عن قصه حقيقيه...
استخدامك للرمز...ملفت للنظر....
تقديري واحترامي
جوتيار
حسام القاضي
04-05-2006, 08:36 PM
الرمزية هنا من الاعمال الادبية التي تتسم بالعمق.
فالعمق بجوهر النص وتجسيد الصورة بصور تحيل القارئ وفكره إلى مسرح أبطاله من تخيل الزمن وعقارب الوقت كأعداء تحاسر وتفرض واقعها على الفرد ، إلا أن واقع النص المحكم يعيد الخيال إلى أرض الواقع دون أرتطام ، لذا فهوعمل يستحق التقدير والثناء .
حيث نجد الرمزية بالزمن والحصار بالغابات الأسمنتية ومحاولة الفرار الشبه مستحيل لشدة الحصار وتحكمه وتقييد كل الأمور الحياتيه بقبضته كالتلوث السمعي والبصري ؛ وكل من هؤلاء يكبلون هذا الفرد ويشددون عليه الحصار كالموت ، نرى في المقابل الانسان وبفطرته وبحبه للعيش في سلام والسعي من أجل الحياة ، يحاول ويحاول الفرار وعندما تغلبه كل الحيل ، يرفع سيفه للقتال ... ولكن بسيف من خشب ... وهنا تكمن السخرية في ختام العمل الأدبي الرائع ، حيث النصر بدون ريب سيكون لهذا الزمن . فنتعجب وتسقط من أعيننا دمعة .
تحياتي أخي الفاضل والأديب الرائع ـ حسام القاضي
الأخت الفاضلة والمبدعة الرائعة / عبلة محمد زقزوق
تحياتي
لا أدري ماذا أقول سيدتي ؟
لقد تغلغلت في نصي تغلغلا أذهلني ، وكأنك كنت معي لحظة كتابته حرفا بحرف.. صلت وجلت هنا وهناك بمنتهى الدقة والبراعة ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل قمت بإضائته بحروفك المبهرة الرائعة فأعدت تقديمه بشكل راق بديع وفي نهاية رحلتك داخله أبيت إلا أن تضيفين إليه فيضا من مشاعرك الرقيقة ( فنتعجب وتسقط من أعيننا دمعة ) .
أشكرك على كل شيء على قرائتك ، ورأيك ، وشرف وجودك بين حروفي .
حسام القاضي
04-05-2006, 08:54 PM
القاضي..........
وقفت كثيرا على قصتك المثيرة التشوق حتى النهايه ............
لاحظت دقة وصف المكان والزمان..
وكأنك جالس امامنا تحكي لنا عن قصه حقيقيه...
استخدامك للرمز...ملفت للنظر....
تقديري واحترامي
جوتيار
الأخ والصديق العزيز / جوتيار تمر
تحية عطرة
أشكرك لمرورك الكريم وقرائتك المتأنية .
أخي العزيز الإنسان محاصر دائما بين الزمان والمكان ولكن حصار الزمان أشد وطأة ..
رأيك أسعدني حقا
دمت مبدعا
خليل حلاوجي
07-05-2006, 11:48 PM
الاستاذ حسام القاضي
قررت متابعة حرفك الباهر ...
لعلني أتخلص من ... الحصار .... الذي يهدد جمجمتي
ويكاد ينسيني حتى .... فرحتي
ممتن لك أيما إمتنان
حسام القاضي
08-05-2006, 12:19 PM
الاستاذ حسام القاضي
قررت متابعة حرفك الباهر ...
لعلني أتخلص من ... الحصار .... الذي يهدد جمجمتي
ويكاد ينسيني حتى .... فرحتي
ممتن لك أيما إمتنان
الأستاذ الفاضل / خليل حلاوجي
الإمتنان لي أنا أن قررتم متابعة حرفي .
أتمنى أن يستطيع حرفي فك حصارك .
أخي الكريم لك كل الشكر والتحية .
ابراهيم خطاب
13-05-2006, 07:36 PM
الكاتب الجميل المبدع / حسام القاضى
هأنذا أعود إليك ثانية ( بدون حزن شديد على بعادى لظروفى الخاصة جدا ) لمشاغبتك فى عملك الإبداعى المتميز ( الحصار ) 000
بداية أنا على درجة كبيرة من الإعجاب بتعاملك مع هذه اللغة الرمزية الحية الموحية , لعدة أسباب منها أ أن هذه اللغة تحديدا تؤدى الى تعدد الدلالات فى العمل الإبداعى , وهذا ما حدث وتحدث عنه الصديق الحبيب ( سمير العمرى والأخت عبله ايضا ) والثانية , أن التعامل بهذه اللغة ايضا يؤدى الى ثراء الفكرة , وتعدد مآلها الإفتراضى الحدثى , ما بين متلق وآخر , بمعنى أن كل قارى يستوعب العمل الإبداعى طبقا لمخزونه المعرفى والثقافى فى آن , وهذا بدوره إضافة بالإيجاب الى العمل الإبداعى ايضا , والثالثة وهى الفكرة ذاتها , لا أود أن أقول , أو أحب شرح ذاتية الفكرة الا من باب الإحتمال وليس من باب اليقين المطلق , فأنا من أصحاب الإحتمالات , ولا أملك يقينا مطلقا ولا أحبذ ذلك فى الأعمال الأدبية , إنطلاقا من مقولة المرحوم ا0د / محمود الحسينى : _ النقد إكتشاف للعمل الأدبى وليس تفسيرا له 000
ولذلك ربما كان الأمر معنيا با لزمن , كما قال الأصدقاء قبلى , وربما كان الأمر غير ذلك تماما , فليس لورود بعض مفردات سواء كانت كثيرة , أو قليلة عن الزمن مثل العقارب , أو الأيام , أو الشهور , او السنوات , أو خلافه , ليس هذا دليلا قاطعا أننا بصدد عمل أدبى يناقش رمز الزمن وما آل اليه من تحولات ما بين الماضى والحاضر مستشرفا المستقبل من خلاله , وكان لى بعض الملاحظات البسيطة سبقنى إليها اخى وصديقى ( سمير العمرى ) ولذا سأكتفى بملاحظة إملائية واحدة وهى ( على مقعد بعينه كلن يجلس دائما ) من الواضح أن الفعل الماضى ( كان ) خطأ إملائيا ليس أكثر 000
وختاما :_
أرى أننا أمام عمل قصصى جيد للغاية ومميز ومعبر بأكثر من دلالة معرفية , عن أشياء كثيرة وعميقة , أبسطها دلالة الزمن , وليست هى كلها كما فهمت من القصة , ,اننا باالفعل أمام كاتب حقيقى يراوغنا بكلماته وأحداثه دائما باحثا فى عبق الماضى , بمفرداته الحية المعبرة 000حبى وتقديرى لك أيها الجميل / حسام القاضى
وعلى وعد بعدم الغياب عنك ثانية أيها المبدع الجميل
إبراهيم خطاب :noc:
حسام القاضي
14-05-2006, 05:12 PM
الكاتب الجميل المبدع / حسام القاضى
هأنذا أعود إليك ثانية ( بدون حزن شديد على بعادى لظروفى الخاصة جدا ) لمشاغبتك فى عملك الإبداعى المتميز ( الحصار ) 000
بداية أنا على درجة كبيرة من الإعجاب بتعاملك مع هذه اللغة الرمزية الحية الموحية , لعدة أسباب منها أ أن هذه اللغة تحديدا تؤدى الى تعدد الدلالات فى العمل الإبداعى , وهذا ما حدث وتحدث عنه الصديق الحبيب ( سمير العمرى والأخت عبله ايضا ) والثانية , أن التعامل بهذه اللغة ايضا يؤدى الى ثراء الفكرة , وتعدد مآلها الإفتراضى الحدثى , ما بين متلق وآخر , بمعنى أن كل قارى يستوعب العمل الإبداعى طبقا لمخزونه المعرفى والثقافى فى آن , وهذا بدوره إضافة بالإيجاب الى العمل الإبداعى ايضا , والثالثة وهى الفكرة ذاتها , لا أود أن أقول , أو أحب شرح ذاتية الفكرة الا من باب الإحتمال وليس من باب اليقين المطلق , فأنا من أصحاب الإحتمالات , ولا أملك يقينا مطلقا ولا أحبذ ذلك فى الأعمال الأدبية , إنطلاقا من مقولة المرحوم ا0د / محمود الحسينى : _ النقد إكتشاف للعمل الأدبى وليس تفسيرا له 000
ولذلك ربما كان الأمر معنيا با لزمن , كما قال الأصدقاء قبلى , وربما كان الأمر غير ذلك تماما , فليس لورود بعض مفردات سواء كانت كثيرة , أو قليلة عن الزمن مثل العقارب , أو الأيام , أو الشهور , او السنوات , أو خلافه , ليس هذا دليلا قاطعا أننا بصدد عمل أدبى يناقش رمز الزمن وما آل اليه من تحولات ما بين الماضى والحاضر مستشرفا المستقبل من خلاله , وكان لى بعض الملاحظات البسيطة سبقنى إليها اخى وصديقى ( سمير العمرى ) ولذا سأكتفى بملاحظة إملائية واحدة وهى ( على مقعد بعينه كلن يجلس دائما ) من الواضح أن الفعل الماضى ( كان ) خطأ إملائيا ليس أكثر 000
وختاما :_
أرى أننا أمام عمل قصصى جيد للغاية ومميز ومعبر بأكثر من دلالة معرفية , عن أشياء كثيرة وعميقة , أبسطها دلالة الزمن , وليست هى كلها كما فهمت من القصة , ,اننا باالفعل أمام كاتب حقيقى يراوغنا بكلماته وأحداثه دائما باحثا فى عبق الماضى , بمفرداته الحية المعبرة 000حبى وتقديرى لك أيها الجميل / حسام القاضى
وعلى وعد بعدم الغياب عنك ثانية أيها المبدع الجميل
إبراهيم خطاب :noc:
الصديق والمبدع العزيز /ابراهيم خطاب
مرحبا بك بعد طول غياب .. افتقدنا منذ زمن نقدك الراقي ومشاغباتك الجميلة.
أشكرك على تناولك عملي بهذه الرؤية الشاملة الكاشفة المتميزة.. فقد تناولت القصة مدققا ومتمعنا في حروفها .. سلطت الضوء على اللغة الرمزية وتعدد دلالاتها التي تؤدي إلى كثرة احتمالات تأويل النص فكل يفسره حسب مخزونه المعرفي والثقافي وفي هذا إثراء للنص .. ذكرتني بمقولة (أن التلقي إبداع آخر ).. وأنا كقارئ قبل أي شيء أحب ان أقرأ نصوص غيري بهذه الكيفية فعلا وأفسرها حسب مفاهيمي وثقافتي الخاصة .
جاءت مشاغبتك والتي انتظرتها بفارغ الصبر في محلها (للأسف) تصور ان هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها هذا الخطأ غير المقصود وكأنه بقى خصيصا لأجلك .
أشكرك جدا لاهتمامك ولاطرائك للعمل ولي ( أخجلتم تواضعنا )
وأرجو أن تسمح ظروفك بالتواجد كثيرا في منتدى القصة لتلقي أضواءك على أعمال المبدعين هنا .
لك كل الحب والشكر ناقدنا الجميل / ابراهيم خطاب
د. سلطان الحريري
24-05-2006, 09:35 AM
بعد غياب طويل عن متابعة منتدى القصة قررت أن أحط رحالي في أول مرور لي على قصة الحبيب حسام القاضي.
سعدت كثيرا بمرور المبدعين الذين سبقوني في حنايا القصة ، وأجدني مشدودا إلى أمر أومن به يتجسد في أن العمل القصصي يكون مميزا بفنياته أو في دقة رسمه للحوادث والشخصيات ، وإن كانت لهذه الأمور اعتبارات لها قيمتها ينبغي أن نعنى بها في تقديرنا للقصة ، وقد تحقق ذلك في قصة الحبيب حسام ، إلا أنني مشدود أكثر إلى رقي فكرتها ، تلك الفكرة الواقعية التي نعيشها عيانا ، والتي صاغتها يد صناع أبرزت خصائصها ، وقد كان الكاتب ذا موهبة طبيعية وبراعة فنية ، ويقودني هذا إلى الصدق في التعبير عن الفكرة ، وفي تصوير الأحداث ، فالصدق يغدو مهما ، بل يغدو شرطا أولا في كل عمل أدبي مميز، وقد شدتني القصة كثيرا لأنها نقلت عناصر التجربة الإنسانية التي عرفها الكاتب وخبرها ، وتمثلها تمثلا فنيا رائعا ، ولعل استخدامه للرمز اللطيف كان من الأمور التي تحسب له ، وبذلك فقد نقلنا إلى زاوية نظر منها إلى فكرته ، وكللها بعمق يحسب له.
لم أرد أن أحلل القصة كلها ، ورأيت أن يكون مرورري تكامليا مع ما أوافق به أحبتي الذين سبقوني في الرد .
رائع أنت يا حسام ، فدم بخير
سمير الفيل
24-05-2006, 11:16 AM
حسام القاضي .
قصة تميل إلى الترميز ، لكنها لا تقع في أسره كلية .
إنها تحفر في سراديب النفس الحائرة ، وتتأمل وقع الزمن على الأشياء داخلنا : المشاعر ، الرؤى ، الأحلام ، الأفكار .
أتذكر ـ الآن ـ فيلم " شارلي شابلن " الأزمنة الحديثة " ، ففيه لقطات مبدعة حول هذا العصر الذي يطحن الإنسان ويحوله إلى ترس في آلة .
رغم أنني أميل إلى الواقعية في قصصي إلا أن مثل هذه القصص التي تنحو نحو الترميز وتتوسل بطرائق آداء مختلفة تلفت نظري طالما جاوبت على الشروط الفنية للقص .
تحية للكاتب فقصته تنم عن وعي عميق بآليات الكتابة .
سمير
عدنان القماش
24-05-2006, 01:08 PM
أخى العزيز: حسام القاضي
لا أجد ما أقوله بعد كلام الأساتذة الكبار الذين سبقوني بالتعليق
و لكن أتذكر تعليقا لك على أول قصة لي نشرتها هنا
و قلت لي أن أصقل موهبتي من خلال القراءة لأدباء متميزين
و ها أنا أخذت بنصيحتك
:NJ:
شكرا أخي الكريم و بالتوفيق دائما :001:
حسام القاضي
24-05-2006, 09:10 PM
بعد غياب طويل عن متابعة منتدى القصة قررت أن أحط رحالي في أول مرور لي على قصة الحبيب حسام القاضي.
سعدت كثيرا بمرور المبدعين الذين سبقوني في حنايا القصة ، وأجدني مشدودا إلى أمر أومن به يتجسد في أن العمل القصصي يكون مميزا بفنياته أو في دقة رسمه للحوادث والشخصيات ، وإن كانت لهذه الأمور اعتبارات لها قيمتها ينبغي أن نعنى بها في تقديرنا للقصة ، وقد تحقق ذلك في قصة الحبيب حسام ، إلا أنني مشدود أكثر إلى رقي فكرتها ، تلك الفكرة الواقعية التي نعيشها عيانا ، والتي صاغتها يد صناع أبرزت خصائصها ، وقد كان الكاتب ذا موهبة طبيعية وبراعة فنية ، ويقودني هذا إلى الصدق في التعبير عن الفكرة ، وفي تصوير الأحداث ، فالصدق يغدو مهما ، بل يغدو شرطا أولا في كل عمل أدبي مميز، وقد شدتني القصة كثيرا لأنها نقلت عناصر التجربة الإنسانية التي عرفها الكاتب وخبرها ، وتمثلها تمثلا فنيا رائعا ، ولعل استخدامه للرمز اللطيف كان من الأمور التي تحسب له ، وبذلك فقد نقلنا إلى زاوية نظر منها إلى فكرته ، وكللها بعمق يحسب له.
لم أرد أن أحلل القصة كلها ، ورأيت أن يكون مرورري تكامليا مع ما أوافق به أحبتي الذين سبقوني في الرد .
رائع أنت يا حسام ، فدم بخير
الأخ الحبيب / د. سلطان الحريري
لا اجد ما أقوله حقيقة بعد ما أفضتموه علينا من كرمكم بدءا من تخصيص جزء من وقتكم الثمين للمرور على عملي الذي ازداد شرفا بوجودكم وقرائتكم كمتخصص ومبدع ، اما تعقيبكم الكريم فلا أستطيع أن أقول عنه إلا أنه وساما على صدري أعتز به جدا .
لا أجد إلا الشكر وما أعجزه احيانا .
دمت بكل الخير .
حسام القاضي
24-05-2006, 09:30 PM
حسام القاضي .
قصة تميل إلى الترميز ، لكنها لا تقع في أسره كلية .
إنها تحفر في سراديب النفس الحائرة ، وتتأمل وقع الزمن على الأشياء داخلنا : المشاعر ، الرؤى ، الأحلام ، الأفكار .
أتذكر ـ الآن ـ فيلم " شارلي شابلن " الأزمنة الحديثة " ، ففيه لقطات مبدعة حول هذا العصر الذي يطحن الإنسان ويحوله إلى ترس في آلة .
رغم أنني أميل إلى الواقعية في قصصي إلا أن مثل هذه القصص التي تنحو نحو الترميز وتتوسل بطرائق آداء مختلفة تلفت نظري طالما جاوبت على الشروط الفنية للقص .
تحية للكاتب فقصته تنم عن وعي عميق بآليات الكتابة .
سمير
أستاذنا القدير / سمير الفيل
شرف لي وجودك هنا خاصة وانكم تميلون إلى الواقعية كما ذكرتم ، دائما تعجبني ردودك فهي قطع فنية تضيف دائما وتثري العمل .
تذكرت الان فيلم شارلي شابلن رائع ربطكم بينه وبين فكرتي .
أشكرك جدا على رأيك وتقييمك .
دمت بكل الحب والخير .
حسام القاضي
29-05-2006, 12:22 AM
[quote=عدنان القماش]أخى العزيز: حسام القاضي
لا أجد ما أقوله بعد كلام الأساتذة الكبار الذين سبقوني بالتعليق
و لكن أتذكر تعليقا لك على أول قصة لي نشرتها هنا
و قلت لي أن أصقل موهبتي من خلال القراءة لأدباء متميزين
و ها أنا أخذت بنصيحتك
:nj:
شكرا أخي الكريم و بالتوفيق دائما :001:[/
[line]
أخي العزيز / عدنان القماش
سعدت جدا بمرورك الكريم على عملي المتواضع .
وأشكرك لمجاملتك .
أما بخصوص النصيحة :
أ. سمير الفيل ، صابرين الصباغ ، ، خليل حلاوجي ، سعيدأبونعسة ، مجدي محمود جعفر.. على سبيل المثال فقط .
أشكر لك تواضعك يا أخي الكريم .
أسماء حرمة الله
31-08-2006, 05:27 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة تنهملُ عطراً وورداً
الأديب حسام القاضي،
تأخرتُ كثيراً عن شرفتك، ويبدو أنه قد فاتني الكثير !
كنتُ أتابعُ كلّ حرفٍ هناهنا، أخطو معه وهو متوجّسٌ هو الآخر كبطل قصتك تماماً، وكأنه هوالآخر خائفٌ من الأزمنةِ التي تحاصره / تحاصرنا : أزمنة الزيف والغدر، أزمنة الإيلام والتجنّي، أزمنةٍ لاتتقنُ لغـةَ الإنسانية والقيم . ولاحلَّ غير الصبر والتحدّي والثقة باللـه والإصرار على الوصول رغم غابات الاسمنت والضجيج وملاحقـة الزمن المرّ.
وتذكّرتُ مع بطل قصتكَ جدَّه، وهو يمثل الزمنَ الماضي الجميـل (المفقود /الذي نأمـل في أن ينهملَ مدراراً)، الزمن الذي يحمل كل ّ امرئٍ للآخر محبّةً بلون الشمس، لا يرتقبُ زلاته، ولايتخفّى له بين الشجر وبسمة صفراء، بلْ يسكبُ الأمنَ والأمانَ والطمأنينةَ في طريقـه .
أكرمكَ ربّي ورعاك دوماً
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي :0014:
وألفَ طاقـة من الورد والندى
حسام القاضي
01-09-2006, 07:52 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة تنهملُ عطراً وورداً
الأديب حسام القاضي،
تأخرتُ كثيراً عن شرفتك، ويبدو أنه قد فاتني الكثير !
كنتُ أتابعُ كلّ حرفٍ هناهنا، أخطو معه وهو متوجّسٌ هو الآخر كبطل قصتك تماماً، وكأنه هوالآخر خائفٌ من الأزمنةِ التي تحاصره / تحاصرنا : أزمنة الزيف والغدر، أزمنة الإيلام والتجنّي، أزمنةٍ لاتتقنُ لغـةَ الإنسانية والقيم . ولاحلَّ غير الصبر والتحدّي والثقة باللـه والإصرار على الوصول رغم غابات الاسمنت والضجيج وملاحقـة الزمن المرّ.
وتذكّرتُ مع بطل قصتكَ جدَّه، وهو يمثل الزمنَ الماضي الجميـل (المفقود /الذي نأمـل في أن ينهملَ مدراراً)، الزمن الذي يحمل كل ّ امرئٍ للآخر محبّةً بلون الشمس، لا يرتقبُ زلاته، ولايتخفّى له بين الشجر وبسمة صفراء، بلْ يسكبُ الأمنَ والأمانَ والطمأنينةَ في طريقـه .
أكرمكَ ربّي ورعاك دوماً
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي :0014:
وألفَ طاقـة من الورد والندى
الأخت الفاضلة الأديبة / أسماء حرمة الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وانا انتظرت مرورك المثمر المميز طويلاً..
أشكرك على قرائتك المتانية الواعية وتشريحك لعملي ، وشرحه بهذه الدقةالعظيمة التي أضافت له الكثير ، وانارت جنباته ..
تفسيرك ولغتك الشاعرية أضفتا على النص رونقاً خاصاً .
لك مني كل الشكر والتقدير والاحترام .
محمود الديدامونى
01-09-2006, 11:42 PM
الله ..................الله
القاص الكبير / حسام القاضى
قصة الحصار تقدم رؤية واعية
وتقدم شخصية لديها القدرة على الفعل
وهذا سر ثراء النص
كما أعتذر عن نشر عمل مكرر
تقبل منى ذلك
كل التقدير
حسام القاضي
04-09-2006, 10:34 PM
الله ..................الله
القاص الكبير / حسام القاضى
قصة الحصار تقدم رؤية واعية
وتقدم شخصية لديها القدرة على الفعل
وهذا سر ثراء النص
كما أعتذر عن نشر عمل مكرر
تقبل منى ذلك
كل التقدير
الأخ الفاضل الأديب / محمود الديداموني
تحياتي
أشكرك جداً لمرورك الكريم
وقرائتك الواعية ، وكذلك رأيك الذي اعتز به جداً.
وجل من لا يسهو.
تقديري واحترامي.
مجدي محمود جعفر
06-09-2006, 06:23 PM
حاول حسام القاضي من خلال الفروجات أو الجمل الاعتراضية الموضوعة بين قوسين أن يكتب قصة أصوات ، وهي محاولة ناجحة جدا ولا يكتب هذا النوع من القصص إلا قاص حاذق ومقتدر وصاحب خبرة وتجربة فضلا على أن القاص أقام علاقة جد ناجحة أيضا بين الأزمنة بتداخلاتها ، الزمن الفيزيقي بتقسيماته ( ماض وحاضر ومستقبل ) والبطل اللاهث والمحبط من الحاضر التعس والزاحف نحو الماضي ليلتمس الخلاص ، والزمن الغالب في هذا النص هو الزمن النفسي ، حيث لحظات الطفولة القابعة في الذاكرة والراسخة في النفس وتداعياتها ومحاولة العودة إليها والامساك بها لتكون شمعة في ظلام الحاضر المعتم ، وربما في معناها الرمزي اللحظات المتوهجة في تاريخنا ( زمن الجد ) فثمة محاولات من الأعداء لإحداث قطيعة بيننا وبين تراثنا ومحاولة إبعادنا عن كل ماهو أصيل في هذا التاريخ وهذا التراث ، وكان للمكان أيضا حضوره برائحته وإشارات ذكية ، إذ قام بعمل منتجة للمكان أقرب إلى المنتجة السينمائية ومقابلات ذكية بين المكان هنا في الحاضر والمكان هناك في الماضي وهو المكان المحفور في النفس والقابع في الذاكرة والمقابلات بين صور البشر الواضحة والمحددة في الماضي ممثلة في الجد وصور البشر الممسوخة في الحاضر ، الطهر والنقاء والقيم الأصيلة في الماضي والتشظي والانهيار في الحاضر ، القصة من القصص المركبة والمتداخلة ، تداخل الأزمنة ، تداخل الأمكنة ، تداخل الرموز أيضا ، والحصار أيضا حصار مركب ومتداخل ودائري ، دائرة داخل دائرة داخل دائرة .. إلى ما لانهاية من الدوائر المتداخلة والتي تضيق وتضيق وتضيق حتى يصبح الحصار محكما والافلات منه يحتاج إلى قوة وإرادة وإصرار وهذا هو حال الانسان المعاصر ، بل هو حال الوطن ، هل نستطيع بعد قراءة نص حسام القاضي أن نفكر كيف ننفك ونفلت من هذا الحصار ؟ الكاتب لايزعم أن الأمر سهل بل صعب وصعب جدا ولكنه ليس مستحيلا ، وهنا الصدق الواقعي الذي تلاقى بجمال وروعة مع الصدق الفني ليشكل لنا في النهاية نصا بهذه الجودة وبهذا الإحكام ، شكرا لكاتبنا الجميل والنبيل .
محمد إبراهيم الحريري
08-09-2006, 02:44 AM
الأخ حسام ـ تحية
قصة طبعت بأختام الحصار من أول جرة نظر تبصر ما خلف الأسمنت المضروب حصارا يطبق أكف المعانناة على صدر الخلاص ، فلا فرار ولا تريث ولا انحصار بدائرة اضيق مما هو فيه
لا بد من العودة لبيت الجد بحركة منعته غلا الدوران ضمن دائرة فصلت ليبقى ضمنها وكيف سيغبر حواجز الزمن والمكان ؟
نظرية تذكرنا بآنشتاين والرحلة عبر الزمن كبعد واقعي للحياة
إذن لا منص من التأقلم مع الواقع ، ولكن كيف والروح لا تطيق ضنك، غير مستقرة مع زمن الحاضر
كل شيء ينقلنا من تبرم لضيق ، لضياع
ثم .................سيف خشبي
اشكرك
حسام القاضي
08-09-2006, 09:52 PM
حاول حسام القاضي من خلال الفروجات أو الجمل الاعتراضية الموضوعة بين قوسين أن يكتب قصة أصوات ، وهي محاولة ناجحة جدا ولا يكتب هذا النوع من القصص إلا قاص حاذق ومقتدر وصاحب خبرة وتجربة فضلا على أن القاص أقام علاقة جد ناجحة أيضا بين الأزمنة بتداخلاتها ، الزمن الفيزيقي بتقسيماته ( ماض وحاضر ومستقبل ) والبطل اللاهث والمحبط من الحاضر التعس والزاحف نحو الماضي ليلتمس الخلاص ، والزمن الغالب في هذا النص هو الزمن النفسي ، حيث لحظات الطفولة القابعة في الذاكرة والراسخة في النفس وتداعياتها ومحاولة العودة إليها والامساك بها لتكون شمعة في ظلام الحاضر المعتم ، وربما في معناها الرمزي اللحظات المتوهجة في تاريخنا ( زمن الجد ) فثمة محاولات من الأعداء لإحداث قطيعة بيننا وبين تراثنا ومحاولة إبعادنا عن كل ماهو أصيل في هذا التاريخ وهذا التراث ، وكان للمكان أيضا حضوره برائحته وإشارات ذكية ، إذ قام بعمل منتجة للمكان أقرب إلى المنتجة السينمائية ومقابلات ذكية بين المكان هنا في الحاضر والمكان هناك في الماضي وهو المكان المحفور في النفس والقابع في الذاكرة والمقابلات بين صور البشر الواضحة والمحددة في الماضي ممثلة في الجد وصور البشر الممسوخة في الحاضر ، الطهر والنقاء والقيم الأصيلة في الماضي والتشظي والانهيار في الحاضر ، القصة من القصص المركبة والمتداخلة ، تداخل الأزمنة ، تداخل الأمكنة ، تداخل الرموز أيضا ، والحصار أيضا حصار مركب ومتداخل ودائري ، دائرة داخل دائرة داخل دائرة .. إلى ما لانهاية من الدوائر المتداخلة والتي تضيق وتضيق وتضيق حتى يصبح الحصار محكما والافلات منه يحتاج إلى قوة وإرادة وإصرار وهذا هو حال الانسان المعاصر ، بل هو حال الوطن ، هل نستطيع بعد قراءة نص حسام القاضي أن نفكر كيف ننفك ونفلت من هذا الحصار ؟ الكاتب لايزعم أن الأمر سهل بل صعب وصعب جدا ولكنه ليس مستحيلا ، وهنا الصدق الواقعي الذي تلاقى بجمال وروعة مع الصدق الفني ليشكل لنا في النهاية نصا بهذه الجودة وبهذا الإحكام ، شكرا لكاتبنا الجميل والنبيل .
الأديب والناقد الكبير الأستاذ / مجدي محمود جعفر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قراءتك المتأنية العميقة ، وتحليلك الدقيق الوافي أضافا للنص بعداً جديداً، بل اكثر من بعد:
" فثمة محاولات من الأعداء لاحداث قطيعة بيننا وبين تراثنا ، ومحاولة ابعادنا عن كل ما هو أصيل في تاريخنا"
" وهذا هو حال الانسان المعاصر ، بل هو حال الوطن "
"... والمقابلات بين صور البشر الواضحة والمحددة في الماضي ممثلة في الجد وصور البشر الممسوخة في الحاضر ، الطهر والنقاء الأصيلة في الماضي ، والتشظي والانهيار في الحاضر "
هذا بعض من كل ، وأثق أن من يقرأ تحليلك العميق هذا لا بد له من العودة للنص مرة اخرى ليقرأه قراءة جديدة مختلفة .
حقاً لا أجد ما أعبر به عن امتناني العميق لك سوى ان أقول أن رأيك القيم هو وسام على صدري أعتز به جداً.
تقبل تقديري واحترامي وامتناني .
حسام القاضي
10-09-2006, 12:15 AM
الأخ حسام ـ تحية
قصة طبعت بأختام الحصار من أول جرة نظر تبصر ما خلف الأسمنت المضروب حصارا يطبق أكف المعانناة على صدر الخلاص ، فلا فرار ولا تريث ولا انحصار بدائرة اضيق مما هو فيه
لا بد من العودة لبيت الجد بحركة منعته غلا الدوران ضمن دائرة فصلت ليبقى ضمنها وكيف سيغبر حواجز الزمن والمكان ؟
نظرية تذكرنا بآنشتاين والرحلة عبر الزمن كبعد واقعي للحياة
إذن لا منص من التأقلم مع الواقع ، ولكن كيف والروح لا تطيق ضنك، غير مستقرة مع زمن الحاضر
كل شيء ينقلنا من تبرم لضيق ، لضياع
ثم .................سيف خشبي
اشكرك
أخي المبدع الجميل / محمد الحريري
تحياتي
لعلنا جميعاً نود العودة إلى زمن الجد ؛ذاك الزمن الجميل
ولكن علينا أولاً ان نفلت من براثن زماننا المحاصر لنا
فهل نستطيع ذلك بسيف خشبي ؟!
تقبل شكري وتقديري .
وفاء شوكت خضر
03-04-2007, 12:17 AM
الأديب القاص المبدع / حسام القاضي ..
رمزية بسيطة صعبة ، حاصرتني بفنيتها الدقيقة بالتدخلات والتعقيدات الرمزية ، التي في كل قراءة أجدني أقع تحت وطأة حصارها .
أعترف أني حاولت مرارا أن أكتب تعقيبا حتى لو كلامات مديح لهذا النص وكاتبه ، إلا أنني وجدت نفسي أبخسه حقه ، لما فيه من جمال في التعبير والسرد ، وقوة الإداء .
أستاذنا حسام القاضي ، له أسلوب قصصي يميزة في الرمزية ، بحيث تكون سهله وقوية الحبك ، لا تنفلت منه خيوط النسج القصصي ، فيبقي القارئ فيرحاب سرده مستمتعا مشدودا ، محفزا الفكر ، باحثا في ثنايا الكلمات عن المعنى ، ليعيش النص صورة وصوتا وحسا ..مندمجا مع الكاتب ، وكأنه أحد شخوص هذه القصة أو بطلها .
قصة الحصار ، تركزت حول حصار الزمن ، الوقت ، المكان ، حيث باتت متشابكة ، صعبة ، تستنفذ كل حياته ، وتضيق عليه كلما طورت وتقدمت .
البطل هنا يختنق بكل هذا التطور المدمر للإنسان والبيئة ، المباني الإسمنتية ـ التلوث ـ الضجيج ـ الإنعزال ، دقات الساعة وعقاربها التي قيد فيها ، حمته وتحكمت به ، حتى باتت هذه الحضارة مدمرة له نفسيا وعقليا وجسديا .
البطل يحاول الهروب من هذا الحصار ، من الحاضر بكل ما فيه من وسائل يفترض أنها لراحته ، إلى الماضي بكل ما فيه من تعب وشقاء وراحة نفس ، إلى الأصالة والعراقة والطبيعة والهواء النقي ، إلا أن المدنية لا زالت تزيد من حصارها عليه ، يقاوم ، يبحث عن وسيلة للفرار ، عن فرجة خارج الزمن والمكان ، ولكن حتى وإن حول مسار عقارب الزمن عكسيا .. يبقى الأمر مستحيلا ..
عذرا أستاذي الكريم ، إن كان ردي لم يوفي هذا النص حقه ، فما زلت تلميذة في مدرستكم .
لك تقديري الكبير .
تحيتي .
حنان الاغا
03-04-2007, 10:58 AM
الأخ الأديب حسام
لسوء حظي كتبت بالأمس تعقيبا على هذه القصة الجميلة وقبل أن أرسل فصل الانترنت وطار التعقيب!
سأقول الآن ما تيسر فليس بالإمكان إعادة قول ما كان .
قصة، الأسلوب الذي اتبع فيها هو المفارقة .
وقد قام بدوريْ البطولة الزمان والمكان
أما الدور الثانوي فقد لعبه إنسان هذا الزمان .
من المعروف أن المكان تكوين يعتمد الثبات والوجود المادي الحقيقي ،
بينما الزمان هو الشكل غير الملموس حد الوهم
لكن المكان_ الذي هو موجود دائما ليمر فوقه الزمان وينتهي ليمر غيره _جعله الكاتب حيزا ضيقا محصورا كزنزانة ، تكالبت عليها عناصر الوقت حراسا قساة.
وألبس دور السجان للسجين وهو العنصر الإنساني الضعيف .
هذه هي المحنة الحقيقية
الحصار داخل الذات الإنسانية .
تقبل مودتي وتقديري
علاء الدين حسو
03-04-2007, 11:44 AM
النص الرمزي يصبح مشكلة ان لم يعطنا بعض الحلول , العنوان جذاب جدا كما تفضل الدكتور السمان وتعليقه النفيس واحي هنا تواضع وتقبل الكاتب ما يكتب عنه ولكنه نص صعب -حسب رأي- تسود الظلمة فلم تعد تميز التفاصيل ولعل هذا يعطيك تعبيرا عن نفسية المحاصر ..واعترف لولا تعليق الافاضل لما استطعت الدخول الى النص ..فشكرا للجميع وشكرا للاستاذ حسام
حسام القاضي
07-04-2007, 08:23 PM
الأديب القاص المبدع / حسام القاضي ..
رمزية بسيطة صعبة ، حاصرتني بفنيتها الدقيقة بالتدخلات والتعقيدات الرمزية ، التي في كل قراءة أجدني أقع تحت وطأة حصارها .
أعترف أني حاولت مرارا أن أكتب تعقيبا حتى لو كلامات مديح لهذا النص وكاتبه ، إلا أنني وجدت نفسي أبخسه حقه ، لما فيه من جمال في التعبير والسرد ، وقوة الإداء .
أستاذنا حسام القاضي ، له أسلوب قصصي يميزة في الرمزية ، بحيث تكون سهله وقوية الحبك ، لا تنفلت منه خيوط النسج القصصي ، فيبقي القارئ فيرحاب سرده مستمتعا مشدودا ، محفزا الفكر ، باحثا في ثنايا الكلمات عن المعنى ، ليعيش النص صورة وصوتا وحسا ..مندمجا مع الكاتب ، وكأنه أحد شخوص هذه القصة أو بطلها .
قصة الحصار ، تركزت حول حصار الزمن ، الوقت ، المكان ، حيث باتت متشابكة ، صعبة ، تستنفذ كل حياته ، وتضيق عليه كلما طورت وتقدمت .
البطل هنا يختنق بكل هذا التطور المدمر للإنسان والبيئة ، المباني الإسمنتية ـ التلوث ـ الضجيج ـ الإنعزال ، دقات الساعة وعقاربها التي قيد فيها ، حمته وتحكمت به ، حتى باتت هذه الحضارة مدمرة له نفسيا وعقليا وجسديا .
البطل يحاول الهروب من هذا الحصار ، من الحاضر بكل ما فيه من وسائل يفترض أنها لراحته ، إلى الماضي بكل ما فيه من تعب وشقاء وراحة نفس ، إلى الأصالة والعراقة والطبيعة والهواء النقي ، إلا أن المدنية لا زالت تزيد من حصارها عليه ، يقاوم ، يبحث عن وسيلة للفرار ، عن فرجة خارج الزمن والمكان ، ولكن حتى وإن حول مسار عقارب الزمن عكسيا .. يبقى الأمر مستحيلا ..
عذرا أستاذي الكريم ، إن كان ردي لم يوفي هذا النص حقه ، فما زلت تلميذة في مدرستكم .
لك تقديري الكبير .
تحيتي .
الأديبة القديرة / وفاء خضر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قدمت قراءة عميقة واعية لنص قال عنه البعض انه صعب وغير واضح ، ووصفه البعض الآخر بأنه نص ضبابي.
جاءت القراءة بعد قراءات قوية لأساتذة أعتز جداً بآرائهم ، ومع ذلك أضافت رؤيتك الكثير.
توغلت داخل القصة ؛ فجاء تعقيبك من عمق الحدث وكأنك عشتيه بالفعل.
"البطل هنا يختنق بكل هذا التطور المدمر للإنسان والبيئة ، المباني الإسمنتية ـ التلوث ـ الضجيج ـ الإنعزال ، دقات الساعة وعقاربها التي قيد فيها ، حمته وتحكمت به ، حتى باتت هذه الحضارة مدمرة له نفسيا وعقليا وجسديا .
البطل يحاول الهروب من هذا الحصار ، من الحاضر بكل ما فيه من وسائل يفترض أنها لراحته ، إلى الماضي بكل ما فيه من تعب وشقاء وراحة نفس ، إلى الأصالة والعراقة والطبيعة والهواء النقي ، إلا أن المدنية لا زالت تزيد من حصارها عليه ، يقاوم ، يبحث عن وسيلة للفرار ، عن فرجة خارج الزمن والمكان ، ولكن حتى وإن حول مسار عقارب الزمن عكسيا .. يبقى الأمر مستحيلا .. "
عبرت هنا عن كل ما كان يجول بخاطري وقت كتابة هذه القصة ..هذه هي القصة بالفعل كما تصورتها.
لن تعرفي أبداً مدى سعادتي بقرائتك المبهرة والتي اعطت العمل أكثر من حقه .
أشكرك جداً وإن كان الشكر لا يفيك حقك.
تقبلي تقديري واحترامي .
جيهان عبد العزيز
09-04-2007, 07:53 PM
الأديب المبدع " حسام القاضي "
الحصار - الاختناق - السقوط - المقاومة - تناقض الأمكنة والأزمنة
مفردات خاصة يسطرها قلم " حسام القاضي " ، بحرفية ومهارة قاص متمكن من أدواته ، ماهر في التعبير عن أفكاره ، ممتلك لمفردات لغة موحية ومعبرة .
الانتقال بين الأزمنة والأحوال كان جميلا ، رسم بيت الجد بكل إحداثيته ، الفن والإبداع في المشربيات ، الهدوء والسكينة في النفس ، سماع الفونوغراف ، رائحة القهوة التركية وطعمها ، الهواء النقي والبراح .
ثم هل هناك ما هو أكثر تعبيرا عن الحصار والاختناق من عبارتك الخلاقة
." حركة الصدر تكاد تصبح زفيرا فقط "
قصة امتعتني كالمعتاد ، كانت خير ختام لزيارتي للواحة اليوم
تحياتي
جيهان عبد العزيز
حسام القاضي
10-04-2007, 11:55 PM
الأخ الأديب حسام
لسوء حظي كتبت بالأمس تعقيبا على هذه القصة الجميلة وقبل أن أرسل فصل الانترنت وطار التعقيب!
سأقول الآن ما تيسر فليس بالإمكان إعادة قول ما كان .
قصة، الأسلوب الذي اتبع فيها هو المفارقة .
وقد قام بدوريْ البطولة الزمان والمكان
أما الدور الثانوي فقد لعبه إنسان هذا الزمان .
من المعروف أن المكان تكوين يعتمد الثبات والوجود المادي الحقيقي ،
بينما الزمان هو الشكل غير الملموس حد الوهم
لكن المكان_ الذي هو موجود دائما ليمر فوقه الزمان وينتهي ليمر غيره _جعله الكاتب حيزا ضيقا محصورا كزنزانة ، تكالبت عليها عناصر الوقت حراسا قساة.
وألبس دور السجان للسجين وهو العنصر الإنساني الضعيف .
هذه هي المحنة الحقيقية
الحصار داخل الذات الإنسانية .
تقبل مودتي وتقديري
أختي المبدعة / حنان الأغا
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
بل هو سوء حظي أنا ،أدرك أن التعقيب الأول لا يمكن تعويضه
ولكن هذا لم يمنعك من تعقيب أكثر من رائع..
مداخلتك مختلفة تماماً أضافت إلى القصة بعداً فلسفياً
يدعو إلى قراءة جديدة تماماً من زاويتك الخاصة
"لكن المكان_ الذي هو موجود دائما ليمر فوقه الزمان وينتهي ليمر غيره _جعله الكاتب حيزا ضيقا محصورا كزنزانة ، تكالبت عليها عناصر الوقت حراسا قساة."
ماأروعه من تعبير هو في حد ذاته قصة.
تقبلي مني كل الشكر والود والاحترام.
حسام القاضي
17-04-2007, 04:37 AM
النص الرمزي يصبح مشكلة ان لم يعطنا بعض الحلول , العنوان جذاب جدا كما تفضل الدكتور السمان وتعليقه النفيس واحي هنا تواضع وتقبل الكاتب ما يكتب عنه ولكنه نص صعب -حسب رأي- تسود الظلمة فلم تعد تميز التفاصيل ولعل هذا يعطيك تعبيرا عن نفسية المحاصر ..واعترف لولا تعليق الافاضل لما استطعت الدخول الى النص ..فشكرا للجميع وشكرا للاستاذ حسام
الأستاذ الأديب / علاء الدين حسو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك جداً على مرورك وقرائتك
وأقدر صراحتك المحمودة وصدقك
أعجبني تعبيرك " تسود الظلمة فلم تعد تميز التفاصيل ولعل هذا يعطيك تعبيراً عن نفسية المحاصر "
وأرى أنك دخلت النص من زاوية مختلفة وهذا يطرح رؤية جديدة قد تخدم الفكرة.
تقديري واحترامي .
حسام القاضي
18-04-2007, 09:13 PM
الأديب المبدع " حسام القاضي "
الحصار - الاختناق - السقوط - المقاومة - تناقض الأمكنة والأزمنة
مفردات خاصة يسطرها قلم " حسام القاضي " ، بحرفية ومهارة قاص متمكن من أدواته ، ماهر في التعبير عن أفكاره ، ممتلك لمفردات لغة موحية ومعبرة .
الانتقال بين الأزمنة والأحوال كان جميلا ، رسم بيت الجد بكل إحداثيته ، الفن والإبداع في المشربيات ، الهدوء والسكينة في النفس ، سماع الفونوغراف ، رائحة القهوة التركية وطعمها ، الهواء النقي والبراح .
ثم هل هناك ما هو أكثر تعبيرا عن الحصار والاختناق من عبارتك الخلاقة
." حركة الصدر تكاد تصبح زفيرا فقط "
قصة امتعتني كالمعتاد ، كانت خير ختام لزيارتي للواحة اليوم
تحياتي
جيهان عبد العزيز
الأديبة المبدعة / جيهان عبد العزيز
لقرائتك مذاق خاص
فأنت لا تقرأين العمل بعمق فقط بل تتوغلين في مفرداته
أشعر بك وكانك عشت داخل القصة بكل تفاصيلها
وتقرأين ليس ما بين السطور فحسب ، وإنما ما بين الحروف
لفت نظري إلى عبارة ـ نعم أنامن كتبها ـ ولكني لم أستشعر عمقها إلا بعد إشارتك الفريدة لها
ربما أكون قد كتبتها في غمرة انفعالي بالحدث فجاءت في مكانها هكذا دون وعي مني.
نحتاج دائماً إلى من ينقب بين سطورنا ليكتشف كوامن ربما لم نلتفت اليها يوما.
يسعدني مرورك و رأيك دائماً في أعمالي.
وفاء شوكت خضر
01-10-2007, 09:57 PM
أستاذي حسام القاضي ..
قاص مبدع ..
مهما عدنا لنصوصك فيكل مرة نحس أننا نقرأها لأول مرة ..
في كلمرة نكتشف أبعادا جديدة للنص ..
نشتاق لإبداعك ..
حسام القاضي
16-11-2007, 10:44 PM
أستاذي حسام القاضي ..
قاص مبدع ..
مهما عدنا لنصوصك فيكل مرة نحس أننا نقرأها لأول مرة ..
في كلمرة نكتشف أبعادا جديدة للنص ..
نشتاق لإبداعك ..
أديبتنا القديرة / وفاء خضر ( دخون )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرف لي مرورك الجميل على نصوصي المتواضعة
أرجو ان تتقبلي شكري وتقديري واحترامي.
د. مصطفى عراقي
06-06-2008, 10:24 PM
الأديب المبدع " حسام القاضي "
الحصار - الاختناق - السقوط - المقاومة - تناقض الأمكنة والأزمنة
مفردات خاصة يسطرها قلم " حسام القاضي " ، بحرفية ومهارة قاص متمكن من أدواته ، ماهر في التعبير عن أفكاره ، ممتلك لمفردات لغة موحية ومعبرة .
الانتقال بين الأزمنة والأحوال كان جميلا ، رسم بيت الجد بكل إحداثيته ، الفن والإبداع في المشربيات ، الهدوء والسكينة في النفس ، سماع الفونوغراف ، رائحة القهوة التركية وطعمها ، الهواء النقي والبراح .
ثم هل هناك ما هو أكثر تعبيرا عن الحصار والاختناق من عبارتك الخلاقة
." حركة الصدر تكاد تصبح زفيرا فقط "
قصة امتعتني كالمعتاد ، كانت خير ختام لزيارتي للواحة اليوم
تحياتي
جيهان عبد العزيز
الأديبة الصادقة الناقدة القديرة الأستاذة : جيهان عبد العزيز
ونقد إبداعي كاشف لملم مفردات المشهد القصصي ببراعة ، ونفذ إلى قلبه بصدق
كم اشتقنا إلى إبداعك الجميل ، ونقدك الراقي
ودمت في الحوار والجوار
مصطفى
حسام القاضي
10-06-2008, 12:31 AM
الأديبة الصادقة الناقدة القديرة الأستاذة : جيهان عبد العزيز
ونقد إبداعي كاشف لملم مفردات المشهد القصصي ببراعة ، ونفذ إلى قلبه بصدق
كم اشتقنا إلى إبداعك الجميل ، ونقدك الراقي
ودمت في الحوار والجوار
مصطفى
أخي وأستاذي القدير / د. مصطفى عراقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت يا أخي الكريم فقد كانت
قراءة الأخت القديرة / جيهان
قراءة متميزة وكاشفة
وأثر ت العمل بالفعل.
دمتما رائعين.
تقبل تقديري واحترامي.
ياسمين شملاوي
10-06-2008, 11:04 PM
الاستاذ الفاضل حسام
من الواضح ان كل هذه المداخلات والتحليل لنصكم
قد اجمعت على مدح العمل وقبوله
ومرد هذا لجمال كلمك ..وبهاء حرفك ..
وامام ما اردف به الاساتذة الكبار ..اضيف فقط
ان ما قراته لك اليوم ..جميل وبليغ ..اشكرك عليه
الياسمين
راضي الضميري
11-06-2008, 01:09 AM
قرأت قصتك فرأيتني أنظر لنفسي وإلى محيطي ، كنت هنا تستخدم الرمز وكنت أنا أعاني الواقع .
أخي الأديب حسام القاضي
شكرًا لك
تقديري واحترامي
حسام القاضي
11-06-2008, 09:19 PM
الاستاذ الفاضل حسام
من الواضح ان كل هذه المداخلات والتحليل لنصكم
قد اجمعت على مدح العمل وقبوله
ومرد هذا لجمال كلمك ..وبهاء حرفك ..
وامام ما اردف به الاساتذة الكبار ..اضيف فقط
ان ما قراته لك اليوم ..جميل وبليغ ..اشكرك عليه
الياسمين
الأديبة الموهوبة / ياسمين
أشكرك على مرورك الجميل
وقراءتك الواعية ورأيك
تحياتي وتقديري.
ابن الدين علي
12-06-2008, 11:45 PM
لم يترك لي الأساذة الأفاضل الذين سبقوني ما أضيفه . الجماليات بارزة جدا في هذا العمل الإبداعي. وفقك الله و دمت مبدعا. فقط ادعوك لقراءة آخر ما كتبت و هي قصة بعنوان " سراب" حتى يتسنى لي الإستفادة من آرائك و توجيهاتك
حسام القاضي
14-06-2008, 07:59 PM
قرأت قصتك فرأيتني أنظر لنفسي وإلى محيطي ، كنت هنا تستخدم الرمز وكنت أنا أعاني الواقع .
أخي الأديب حسام القاضي
شكرًا لك
تقديري واحترامي
اخي الأديب / راضي الضميري
نعم أخي الكريم كلنا نعاني من حصار ما
وبرغم شدة حصار الواقع إلا انني أرى
حصار الزمن أشد وطأة.
مع شكري وتقديري واحترامي
حسام القاضي
17-06-2008, 06:44 PM
الأستاذ الأديب / ابن الدين على
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك الشكر على هذا المرور الكريم
والرأي الجميل
تقديري واحترامي
ربيحة الرفاعي
28-05-2013, 01:13 AM
مهاراتك السردية وما عودتنا من شائق حرفك وبديع قدريتك على استلاب قارئك من كل ما عدا النص بتابع حدثه تألقا هنا في نص وظف الرمز ببراعة فكان قريبا في بعده مناسبا في موضعه ، وجاء العنوان خادما قويا للفكرة معبرا عنها فكان عتبة مناسبة لنص ماتع فعلا
دمت أديبنا بألق
تحاياي
آمال المصري
05-06-2013, 01:31 PM
الحصار ...
عمل أدبي مائز لعبت فيه الرمزية بيراع أديب كبيردورها ببراعة
وتابعت قراءات أدبائنا الكرام فلم أجد إضافة غير أبدعت وأجدت أستاذنا الفاضل
ولن أنسى أن أول عمل قصصي لي حاز منكم القبول والتثبيت
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
نداء غريب صبري
23-06-2013, 11:58 PM
قصة مكتملة العناصر
مشوقة السرد وجميلة الموضوع
شكرا لك أخي القاص الرائع حسام القاضي
بوركت
حسام القاضي
11-11-2013, 08:00 PM
مهاراتك السردية وما عودتنا من شائق حرفك وبديع قدريتك على استلاب قارئك من كل ما عدا النص بتابع حدثه تألقا هنا في نص وظف الرمز ببراعة فكان قريبا في بعده مناسبا في موضعه ، وجاء العنوان خادما قويا للفكرة معبرا عنها فكان عتبة مناسبة لنص ماتع فعلا
دمت أديبنا بألق
تحاياي
الأديبة الكبيرة والناقدة / ربيحة الرفاعي
شكرا لهذه القرءاة الجميلة المركزة
رأيك شهادة كبيرة أعتز بها
تقديري واحترامي
حسام القاضي
11-11-2013, 08:09 PM
الحصار ...
عمل أدبي مائز لعبت فيه الرمزية بيراع أديب كبيردورها ببراعة
وتابعت قراءات أدبائنا الكرام فلم أجد إضافة غير أبدعت وأجدت أستاذنا الفاضل
ولن أنسى أن أول عمل قصصي لي حاز منكم القبول والتثبيت
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
الأديبة الكبيرة / آمال المصري
لا أدري كيف أشكرك لاهتمامك الجميل بأعمالي
قراءتك تضفى دائما على نصوصي الكثير والكثير
وأنا أيضا مازلت أذكر عملك العزيز الأول الفريد" الوديعة"
فهو من الأعمال القلائل الذين جمعوا بين الحسنيين فنية القص وجمال وثراء اللغة
بارك الله بك أختي الكريمة
مع فائق تقديري واحترامي وجزيل شكري
حسام القاضي
11-11-2013, 08:11 PM
قصة مكتملة العناصر
مشوقة السرد وجميلة الموضوع
شكرا لك أخي القاص الرائع حسام القاضي
بوركت
بل الشكر الجزيل لك
اختي الأديبة الكبيرة / نداء غريب صبري
لاهتمامك وقراءتك الجميلة
تقديري واحترامي
خلود محمد جمعة
14-11-2013, 11:36 PM
الحصار على كافة المستويات خانق
تزحف الغابات الأسمنتيه لداخل النفوس
حتى يصبح نجاح أحدهم مرهون بفشل الأخر
رمزية جميلة وتصوير شائق
دمت بخير
مودتي وتقديري
حسام القاضي
14-01-2015, 05:51 PM
الحصار على كافة المستويات خانق
تزحف الغابات الأسمنتيه لداخل النفوس
حتى يصبح نجاح أحدهم مرهون بفشل الأخر
رمزية جميلة وتصوير شائق
دمت بخير
مودتي وتقديري
الأديبة الراقية / د خلود محمد جمعة
السلام عليكم
نعم الحصار خانق على كل المستويات
على ان هذه المستوى يعطي بعدا جديدا
لصالح النص:
"تزحف الغابات الأسمنتيه لداخل النفوس "
جزيل شكري مع تقديري واحترامي
وليد مجاهد
29-05-2015, 10:52 PM
الحصار أصبح يأتينا من الداخل فيقطع عنا كل مبررات البقاء ولكننا نبقى لأنه يحصرنا عن الاختيار
قصة رائعة أعجبني سردها المشوق ونهايتها الجميلة
تقديري
ناديه محمد الجابي
30-01-2016, 11:13 AM
هى النفس تبحث عن الإنفلات من حصار الدوائر التي
يجد نفسه مربوطا مقيدا بها في الزمان والمكان وكأنه
الثور المربوط إلى الساقية ـ مغمض العينين ، يدور ويدور
لاهثا والدوائر تطحنه وتقيده وتشدد عليه الحصار.
وروحه تبحث عن الإنفلات من هذا كله في محاولة للعودة
إلى الزمن الجميل حيث السكينة تعم المكان، والدعة والطمأنينة
تعلوان الوجوه ـ يحارب من أجل الفرار من كل ما يطحنه
ولكن للأسف بسيف من خشب.
فكرة واقعية راقية ـصاغتها يد صانع ماهر ، وقاص حاذق
ببراعة فنية، وترميز واضح وغير مرهق للمتلقي ، وبوعي
عميق ، وبراعة في التعبير.
نص تألق بروعة ـ فدمت ودام سيل قلمك. :0014:
حسام القاضي
03-01-2024, 12:07 PM
ج
الحصار أصبح يأتينا من الداخل فيقطع عنا كل مبررات البقاء ولكننا نبقى لأنه يحصرنا عن الاختيار
قصة رائعة أعجبني سردها المشوق ونهايتها الجميلة
تقديري
أخي الأديب الكبير / وليد مجاهد
شكرا لقراءتك الجميلة
ورأيك الذي يعني لي الكثير.
تقديري واحترامي لك.
حسام القاضي
03-01-2024, 12:15 PM
هى النفس تبحث عن الإنفلات من حصار الدوائر التي
يجد نفسه مربوطا مقيدا بها في الزمان والمكان وكأنه
الثور المربوط إلى الساقية ـ مغمض العينين ، يدور ويدور
لاهثا والدوائر تطحنه وتقيده وتشدد عليه الحصار.
وروحه تبحث عن الإنفلات من هذا كله في محاولة للعودة
إلى الزمن الجميل حيث السكينة تعم المكان، والدعة والطمأنينة
تعلوان الوجوه ـ يحارب من أجل الفرار من كل ما يطحنه
ولكن للأسف بسيف من خشب.
فكرة واقعية راقية ـصاغتها يد صانع ماهر ، وقاص حاذق
ببراعة فنية، وترميز واضح وغير مرهق للمتلقي ، وبوعي
عميق ، وبراعة في التعبير.
نص تألق بروعة ـ فدمت ودام سيل قلمك. :0014:
أديبتنا القديرة / نادية الجابي
السلام عليكم
قراءة عميقة وتحليلية لم تترك
صغيرة ولا كبيرة إلا والتفتت إليها
"وروحه تبحث عن الإنفلات من هذا كله في محاولة للعودة
إلى الزمن الجميل حيث السكينة تعم المكان، والدعة والطمأنينة
تعلوان الوجوه ـ يحارب من أجل الفرار من كل ما يطحنه
ولكن للأسف بسيف من خشب."
ما أروع اختزاك للقصة في عباراتك القيمة السابقة
جزيل شكري مع تقديري واحترامي
لهذا الوجود الراقي
أسيل أحمد
18-01-2024, 10:26 AM
حصار الزمن واختلافه من الماضي إلى الحاضر ، ولغة متينة وسرد مشوق
حمل عمق الفكرة ورمزيتها العالية الهادفة الموحية
ومزج بين الوصف الدقيق وصورة المعاناة للإنسان فس حصار التمدن بما جاء به من
تلوث بيئى وبصري لغابات أسمنتية وضجيج ، وعقارب الزمن التي جعلته يجري لاهثا فيحاول الفرار إلى الماصي.
نص جاذب بلغة شيقة وواقعية بسيطة لكاتب مبدع .. فشكرا لك.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir