هيلانة ..يا هيلانة

[فاطمة أولاد حمو يشو]

" هيلانة..يا هيلانة..يا بلاء الإغريق ..
يا غضب "مينلاوس" المهان..
لعشر سنين أشعلتها حربا لا حبا..
عشر سنين كتبت .. كنت طروادة ..
وعلى جبيني أحمل همك يا فلسطيني ..
إذ استوى المارد الصهيوني .. على عرشك إلها ..
لثمانية وخمسين عاما ..
هيلانة.. ياهيلانة ..
لازلت ..لازالت القدس تبكي موتاها..
البحر الأحمر احمر خجلا من دماها..
هيلانة..يا هيلانة ..
عودي إلى الديار ..
رفقا فقد أتعبني الانتظار ..أثقلت كاهلي عدة من مواثيق وقرار..
عودي إلى السبعة والستين..
إلى ما قبل الثمانية والأربعين..
قبل أن أوجد أنا وتوجدين..
يا هيلانة ..يا قدر العالم ..يا "وعد بلفور"..
يا مصدر الكراهية ..منبع النفور..
هيلانة.. أيتها المسيجة با"لملاح" والسور..
يا بائعة المسيح مقابل البترول..
يا غولة .. يا أقدم ديناصور..
يا هيلانة ..يا حربا لا تتوقف ..
صراعا لا ينتهي ..حقدا لا يزول ..

[جوتيار تمر]

فاطمة...
اسمحي لي.............كلما وجدت ترنيمة باسم فلسطين لتذكر انا ترنيمتي باسم بغداد...فعذرا....
هي مثلنا.. تتساءل مذهولة
من تراه خان الحياة فيك..؟
من باع ترابك الملطخة بدماء كر بلاء..؟
من أباح للبشر أن يعبث بتاريخك
المستمد من تاريخ الآلهة..؟
من سمح بوأد الفرحة فيّ…
عيون أطفالك..؟
ففي أرضك خلاصة ........


محبتي وتقديري
جوتيار

[عمرو محسن]

يا بائعة المسيح مقابل البترول..
يا غولة .. يا أقدم ديناصور..
يا هيلانة ..يا حربا لا تتوقف ..
صراعا لا ينتهي ..حقدا لا يزول ..



يا بائعة المسيح مقابل البترول.. :010: :NJ: :NJ:

[درهم جباري]

الأديبة الكريمة / فاطمة ..

مرحبا بعودتك الثرية

جميلة هذه الهيلانية المليئة بهم الوطن التائقة إلى الأمل

في هذا النص أراك أكثر شاعرية وبيانا .

احمر = أحمرّ


لك مني خالص الود .

[خليل حلاوجي]

صراعا لا ينتهي ..حقدا لا يزول ..
\
\


حتى آخر ولدين
من أبناء آدم ... لن ينتهي الصراع

ثمة أناس في وطني حرموا حتى بعد قتلهم من الكفن

صراعا لا ينتهي ..حقدا لا يزول ..


فاطمة ... أشكرك ِ

[فاطمة أولاد حمو يشو]

سلام عليك يوم ولدت ويوم تبعث حيا وبعد،
احمر خجلا....
كان بحرا ميتا....
الآن زرعت فيه الحياة، فشاهد ما جاء به يأجوج ومأجوج، أي ما جاء به الصهاينة، والغرب.
احمر يحمر، أي توردت خذوذه، ومالت إلى الحمرة؟


أبقاك الله،وحفظك من كل سوء.

[عادل العاني]

الأخت الأديبة المبدعة فاطمة

نص صيغ بأسلوب رائع , وبنبضات ضمير حي.

و ( احمرّ خدّايَ ) خجلا لما تمر به أمتنا العربية ونحن نكتفي بكتابة
كلمات ربما فيها مواساة لنا.

وددت فقط أن أعلق على كلمة ( احمر ) والتي بينها الأخ الشاعر درهم ,
ثم تعليقك ( ويبدو أنك غضبت قليلا ) :

البحر الأحمر احمر خجلا من دماها..

والنص صحيح لا غبار عليه لكن بتشكيل الحروف والكلمات :
البَحرُ الأحْمرُ احمَرَّ خَجَلاً مِنْ دِماها..

وهذا ما قصده هو , وما قصدته أنت , وكلاكما قد صدقتما.
( لأنه لو بدون تشكيل احمر , يمكن أن تقرأ ( أحمرُ ) عندها تقعين بإشكال نحوي
حيث يتطلب ذلك رفع كلمة ( خجل ) :

البحرُ الأحمرُ أحمرٌ خجل ٌ منْ دماها..

تقبلا خالص تحياتي وتقديري

وبانتظار جديدك أيتها المبدعة.

[فاطمة أولاد حمو يشو]

شكرا لك أيها النور الساكن في الواحة شكرا لإشراقتك على هذا النص فقد كان بدونك مجرد ظلام بداخل النفس، فبك يتضح، وبتدخلاتك يستنير. أشكركما على حسن اهتمامكما شكرا.


rade="0000FF 0000FF 0000FF 0000FF FF1493"]

[/grade] :0014:

[الصباح الخالدي]

فاطمة السنا نكثر اللطم على امتنا
اظننا لانستطيع اكثر
يعجبني ان نزيد كشعبولا
هو يكره اسرائيل
سب الحكومات لن يسعفنا لنحيابكرامة
هم ايضا يروننا كشعوب مستهلكة الطرح لاتجيد سوى اللطم وفي الشدائد نتخلى عن كل الحلول وكل شخص يريد ليكون الخليفة والناس تتبعه
اظننا لانصلح لاتابعين ولامتبوعين

[فاطمة أولاد حمو يشو]

my compiutur la ya3mal bé el arabia

[فاطمة أولاد حمو يشو]

كنت أعاني من عطب في جهازي، لم أكن استطيع الكتابة بالعربية، لهذا لم أرد بطريقة ملائمة على موضوع ردك الأخير يا أخي صباح.
أتذكر خيبة العرب في المونديال أمس أمس. قلت إنها خيبة شاملة، فإما نهضة كلية، أو نومة لا اسيقاظ منها.
فلو كان النصر حليفنا في أمور الدفاع عن مواطنينا، ورفع معنويات شعبنا بالنظر إلى امكانياته الكامنة فيه، من حيث هو كائن سبق أن كان نموذجا لحضارة لاتزال تؤثر بشكل أو بآخر على المنتمين إليها، لو كان النجاح حليفنا نحن الذين نجلس على طاولة في هيئة الأمم المتحدة، وكل الأنظار متجهة إلينا لما نملك من ثروات، لو كنا قادرين على الرد على الأعداء بقوة تجانس شعوبنا، وتشابه ملامحنا، وتقارب تقاليدنا، ووجود كتاب واحد ليس أخضرا، ولا أحمر، ولاأصفر، بل كتاب لا لون له، وهو يتضمن كل لون، لو كنا قادرين على قراءة ما لدينا من كتب موضوعة على الرفوف في المكتبات الخاصة، بالوزراء، ورؤساء الحكومات،لو كان العلم غاية كل مجتهد، وكل طالب معرفة، لو كنا نحب الفن ونسمح لأبنائه بالتعبير الحر عن تجاربه، لو ولو ولو ولو ..لولو كما تشاء يا صباح فكل ما نقوله ليس إلا تمنيات، وأحلام تبدو في العصر الراهن، غير قابلة للتحقيق.
ما الذي تود أن تقوله? ألا ترى أن أمورنا تزداد سوءا، نسعى باستمرار إلى قتل من لا يليق تفكيره مع تفكيرنا، لا نملك حتى رونق الإصغاء إلى الآخرين. نود أن نحتكر كل شيء، أن نستخدم الناس، أن نرغمهم على خدمتنا، وما القوانين التي تنظم العلاقات بين الناس في الدولة إلا نموذجا حيا لنوع الأفكار الذكية التي صنعت لأجل جعل الضعفاء أداة طيعة في أيدي الذين صنعوا القوانين، انظر مثلا إلى قوانين الولايات المتحدة، إنها تصنع قوانين خاصة بسجناء غوانتانامو، وتتحدى قوانين العالمين، بل تجعل هيئة الامم المتحدة وقوانينها مجرد خطوط مكتوبة على الورق، لا أحد يصغي إلى صوت الضعيف يا أخي الصباح، فكن قويا، واستعمل قوتك حين تشاء ومتى تشاء، فقوتك هي دليلك إلى السيطرة،أو إلى الرحمة. والعفو عند المقدرة تلك هي الرسالة الضمنية، للمسلم ذي الضمير الأخلاقي الحي.
هناك علاقة بين الهزيمة هزيمة أمتنا وبين الضعف، وضعفها مصدره ضعف يشمل كل مرافق الحياة الإنسانية، سواء تعلق الأمر بالرياضة، أو بغيرها.فكيف نعيد الاعتبار إلى أنفسنا ونعيد ونستعيد قوتنا الضائعة?

[فاطمة أولاد حمو يشو]

هيلانة..يا هيلانة..يا بلاء الإغريق ..
يا غضب "مينلاوس" المهان..
لعشر سنين أشعلتها حربا لا حبا..
عشر سنين كتبت .. كنت طروادة ..
وعلى جبيني أحمل همك يا فلسطيني ..
إذ استوى المارد الصهيوني .. على عرشك إلها ..
لثمانية وخمسين عاما ..
هيلانة.. ياهيلانة ..
لازلت ..لازالت القدس تبكي موتاها..
البحر الأحمر احمر خجلا من دماها..
هيلانة..يا هيلانة ..
عودي إلى الديار ..
رفقا فقد أتعبني الانتظار ..أثقلت كاهلي عدة من مواثيق وقرار..
عودي إلى السبعة والستين..
إلى ما قبل الثمانية والأربعين..
قبل أن أوجد أنا وتوجدين..
يا هيلانة ..يا قدر العالم ..يا "وعد بلفور"..
يا مصدر الكراهية ..منبع النفور..
هيلانة.. أيتها المسيجة با"لملاح" والسور..
يا بائعة المسيح مقابل البترول..
يا غولة .. يا أقدم ديناصور..
يا هيلانة ..يا حربا لا تتوقف ..
صراعا لا ينتهي ..حقدا لا يزول ..