المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا والهاتف



محمد إبراهيم الحريري
01-05-2006, 10:09 PM
أنـــا والهاتف
على غير العادة يزداد رنين الهاتف باكرا مستغلا نور الصباح البكر ، سرت في وجداني قشعريرة لم أدر سببها إلا هذا الرنين ،أبدأ خطوات مثقلة باتجاه السماعة ،أمسكتها بيدي قلقي فوجدتها نارا تلسع كف شرودي، نفضتها بسرعة ، يا إلهي ،........ وصرت بين تخمين وشك وحدس يقين ,أسئلة تضرب أخماس التوقع بأسداس الفرضيات لا تستقر على جواب إلا وراءه قرار مخالف هبوطا ، ...........ضغط الرنين يزداد إصرارا ليطبع في مسامع ضياعي أمرا ........... أعرف أنه لا يطاق سماعا ، لأنه لم يأت بخير ..... رؤية كئيب ، فقد رأيت الأحلام تراود فتاها مقنعة بسفور التحدي .
لن أرد على الهاتف . قرار لا رجعة عنه ، سأجعلك تتفجر غيظا ، لن تجد مني أذن إصغاء ، لكن الواقع أنا من ينفجر فقد ملئت كنانة الصبر بأعواد الضجر ، ولم يبق لدي زاد رحلة التأني ، يا لك من صباح شؤم ، أعي الحقيقة ................يا ترى ، ..............لست أدري ؟
يزداد إلحاح الهاتف ، ورنينه يجتاح صمت الكآبة الضارب خيمة الأسى فوق ربوع خيال يشد حبال الشك إلى أعماق اليقين .................... الهاتف لن يجلب خيرا .
قلت لك لن أساوم على مبدأ رسمته ...... ندا بك سأظل أراقب حتى تتطاير قطعا , ها ...لا الحل موجود ، سأحطمك ، وأرى بعدها إن كنت تقدر على استفزازي ، خذ ، يمسك بيديه الجهاز فتنزلق السماعة أرضا تتأرجح كرقاص ساعة الهجرة ، بين ضلوعه يحس بألم شديد يصارعه شوق فضول لمعرفة الآتي حتى لو كان شرا مستطيرا ، يسمع أنين رجاء يتهافت عبر أسلاك البعد وبوح شكوى / محمد / محمد / هلو / يا ألهي يا رب من ,,,,,,,,,,,؟
أنت ِ ؟ ها ........ ما بك ؟ لم تجيبي ؟ هيا .....هلووووووووووو
ردي ، تكلمي .......... لا لا ,,,, يمكن المكر بدا ينسج خيوطه لا بد من أمر وقع ، الآن كانت تستنجد بقشة إجابة ثم تنسحب لماذا ؟ في الأمر شك قلنا ذلك الشك موجود ، فيه أخبار تعس ، ونحس ، أين أنتِ ....... يا ..الغرابة كأني أعرف من تتكلم ، لكن لم َ أنا مصر على أن المتحدثة أنثى ، لست أدري . الصوت والنحيب ، والشكوى ، قرائن تدل على أنوثة المستغيث ، لا لا شك إني أهذي ولكني أضرب خيول اليقين بسوط الحقيقة ,,, من ..........أنها المتصلة .......يمكن أن تكون .......... هذا صحيح هي .. فاجأتها باسم ........ أعرضت وفضلت الرحيل ... لا لا يمكن لأنها في هذا اليوم في الدوام ولا يسمح لها باستخدام الهاتف .......... بل هي . هي ... سأكلمها ...... يدير نظارته مستعدا لوضع الرمي بسهام أحداقه الثكلى راجيا العودة لشباب أو نصف كهولة بصر من خلال النظر من مرايا أمس عدساته ، يفتح مذكرته اسم .......... لآ ............. لا ...... النسيان لم يترك لي بقعة أمل خط بميسم الفناء كل جارحة وإحساس ، تبا للعمر بعد الشباب ، لا فأنا شاب هكذا قالت لي : أمس ، فعلا شباب ، شباب يا للكلمة تطل برأسها خجلة بين ثنايا الوداع ، كما ترين حبيبتي شباب شباب ، هذا الرقم سأحدثها بكل شيء ، بما يليق بجميلة ، متدثرة بحلباب السباق بين مضارب الهوى .
الهوى ، كم هو غبائي ، يا االله كلمة جميلة .
هلوووووووو / مرحبا ، صباح الخير
صباح الخير جدي ؟ جدك كأنها تعرفني ؟
من ؟
أنت من تريد
أريد .....
الرقم خطأ
خطا ربما نقلته خطا
حظي تعس ، بئس القرين هذا الصباح
سأعيد الرقم مرة ثانية
الووووووووو
من ؟ ماذا تقولين أنا خرف ؟
لماذا القسوة أردت الآنسة .......
ليست موجودة .....ولا تعرفينها ؟
إذا ماذا ؟
الحيرة والغضب يحرقان أعصابي ، لكن أين الأعصاب هل بقي لدي أعصاب ؟
كن مكانك أيها اللعين .
أتوقع من اتصلت الآنسة ........ ممكن وهذا يؤكد توقعي .... لا ليست هي فهي الآن تخلد بين ذراعي النوم ، البارحة كانت مناوبة في العمل ...
هذه حيرة ... لن أستقر على طريق يقين ، أو أتنفس نسيم الصحة هذا اليوم بدايته قلقة كئيبة .
ماذا الهاتف يرن : هالوووووووووووووو
نعم هلووووووووووو.
من ؟ ولم البكاء صوتك يخنق مشاعري ، قولي
تكلمي ما بك ، سيدتي ، هل بك مكروه أو ألم بك شر ؟
لم العذاب قد عرفتك ِ أعلم أنك خجلة .
هاااااااا
ضحكة عالية
تضحكين علي ؟ يااااااااا
نوبة السعال تفضح سني .
أين أنا ؟ أين أنا ما هذا المكان ؟ أحمد ولدي .........
أين أنا ؟ أول مرة أرى هذا . والمعلق بساعدي ما هو ؟ يا ااااااااااااا ناس
كأني في المستشفى ؟
وهذا وذاك كلهم لا يجيبون ا لماذا ؟ ماذا أصابهم ؟ أراهم يحدقون بي ، كأنهم ليسوا بشرا لست أدري أفضل كلمة قلتها يا محمد لست تدري .
خيال شاعر أم حكمة مجنون ؟ لست أدري .
لكني أدري بأني أدري أنني لست ادري .
وهذا بداية رحلة الشفاء من الضياع، أين الهاتف والحوريات ليلا ، و الزمن يزحف نحو المغيب ، وكل شيء يوحي بالجنون . لست أدري
هل تدري أين أنا ؟ إن كنت تدري فقل إني في مشفى أمراض العشق
وكل يتلهى بجملتي 0 لست أدري0
.

نورا القحطاني
02-05-2006, 10:17 AM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif

أفضل كلمة قلتها يا محمد لست تدري .
خيال شاعر أم حكمة مجنون ؟ لست أدري .
لكني أدري بأني أدري أنني لست ادري .

*
*
هذيان ...شاعر
شاعرنا القدير
أقصوصة جميلة ولكن لم اتوصل لشيء..
سوى أن المعنى في بطن الشاعر أو في بطن القاص

دمت بخير
تقديري


*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نـورا

عبلة محمد زقزوق
03-05-2006, 03:39 PM
رائع الهذيان مع أرتفاع الرنين وهذا الهاتف والواجس المريب .
كلها من آثار الإفاقة من بنج العمليات .:003:
هههههههd:
هل هذا هو المقصود أم أنني أيضا شطحت ولم أصل للمعنى والمغزى ؟
تحياتي أستاذي ـ محمد إبراهيم الحريري
هذا العمل لا يرقى لمستوى أعمالك السابقة .:001:

حوراء آل بورنو
04-05-2006, 10:45 AM
أخي الفاضل محمد

حياك ربي
أرجو أن تتقبل رأي بصدر رحب و رضا أرحب .
أنت شاعر قدير و كاتب مجيد ، لكن هاتفك هذا و هواجسك حال رنينه و كل ارتباك فكرك لحظة ندائه لم يصلنا كما أظنه في نفسك و ذات وجدانك !
حوارية بينك و بين الرنين و ما خلف الرنين فشلت في رسم الصورة الواضحة ، و عجزت عن الإفصاح .

و البلاغة - لا يخفى عليك هذا - إفصاح و بيان في أقصر عبارة .

بالغ تقديري .

شاطئ سلام
05-05-2006, 06:02 PM
أنا و الهاتف
عنوان يوحي بالوحدة الروحية
عنوان يرسم حالة صاحبه التي قتلته طوارق الصباح قلقا
مرددا بنفسه قائمة من الأسئلة وكأنه يوم الحساب
من يكون ؟ وماذا يريد ؟ وكيف أجيب؟
بعد قرار حاسم أكد فيه الامتناع عن ذاك الصهيل فوجئ بالقدر يقود كلا يديه للرد جبرا
غابت ... لم يلحق لها حرفا ، كانت تناجي ، كانت تبكي
لم يدرك أنها نصيب من روحه وأرادت طلبا للأمان
هروبا من واقع أجج حالها تركها مبعثرة الخطى
لم تجد سوى بابه طلبا للقنوت
كبس النور أضواءه سابقا كلماتها قررت بذلك الرحيل
نعم ... نسيني ، كنتُ طارق خير في صباح هادئ
لكن الظنون أكلته وجعا وألما ربما ... وألف ربما
إنهاااااااااااا الروح تناجي صاحبها بالإفصاح عن أنفاس تآكلت إثما
مازال الزمن يزحف للفجر حتى يقول يا محمد مازلت بخير
انهض إنها أحلام يقظة بل أطياف عشق لم تكتمل
أحاطها خيال شاعر أسطوري الكلمة حارق الحرف باعث النور
قصة جميلة ونظرة كبيرة وشباب دائم
ســــــــ تدري ولا تدري
تقبل تحياتي أيها الفاضل ببراعة مخطوطاتك
****
وإلى اللقاء يا محمد الحريري
تحيات قارئة ومستمعة وشبه كاتبة
عبير
:0014: :0014: :0014:

محمد إبراهيم الحريري
07-05-2006, 09:47 PM
الأخت نورا
تحية
اشكرك على زيارتك الطيبة لما نثرت من هذيان فكر وثرثرة حرف وتحملك ما ثقل الحروف حتى اصبحت خرف فكرة تسرح بوديان الشكوك لم يصل القارئ الكريم لنهاية المقصد ، نعم أخت نورا هذا نا أردت الوصول غليه نظرة فلسفية تهيم بنا بوديان التيه لنرى ماذا نحققق من ذولتنا بعد رحلة طافت بنا بين هاتف أخرس وهذيان جنون ـ وتصورات فكر
أشكرك
أن كنت تدري فقد عرفت بأنك تدري أنك تدري
تحياتي

زاهية
07-05-2006, 10:09 PM
حتى الخط المكتوبة به القصة
جعلني في تسارع مع الأحداث التي شوشتني
ليتك تفسر لنا أكثرأيها الشاعر الكبير
أخي الكريم محمد الحريري
ربما هي مقصودة هكذا
كما يكتب البعض بحيث يخرج القارئ
صفر اليدين من صيدٍ ثمين
دمت بخير واكتب ماتشاء
أختك
بنت البحر

خليل حلاوجي
07-05-2006, 10:12 PM
إذا مرضنا أتيناكم نعودكم .... وتذنبون فنأتيكم.. فنعتذر

يرحم الله أبي الطيب

جال في خاطره ماجال في خاطرك ياشقيقي في الوجع ... سيد البوح .. حريري الهمس ...

لو أبقيتها خارج الاسلاك
حائرة ... كيف الولوج خروجا" من جماجمنا

لادرك القوم ... أي ... محنة نحن نحيي ... لكي لانموت

مع تحياتي ... أبا القاسم ... والوئام

محمد إبراهيم الحريري
16-05-2006, 03:00 PM
الأخت عبلة أم محمد
تحية
لا يهم فالأمر موضوع للنقد ولكل رؤيته
لم افتح كلمة عتب
أتدرين لماذا ؟
لأنك تعلمين هذيان الحرف عند انقطاع وشائج المحبة بين الناس
ولم يبق إلا أسلاك صماء تنقل مشاعرنا عبر قفار القطيعة
لا تثريب عليك قصة هذيان من فقد الطريق لمعرفة
إن كنت تدري أنك لا تدري لإنك تدري أنك تدري
تحياتي أم محمد

محمد إبراهيم الحريري
21-05-2006, 10:48 PM
أخي الفاضل محمد

حياك ربي
أرجو أن تتقبل رأي بصدر رحب و رضا أرحب .
أنت شاعر قدير و كاتب مجيد ، لكن هاتفك هذا و هواجسك حال رنينه و كل ارتباك فكرك لحظة ندائه لم يصلنا كما أظنه في نفسك و ذات وجدانك !
حوارية بينك و بين الرنين و ما خلف الرنين فشلت في رسم الصورة الواضحة ، و عجزت عن الإفصاح .
و البلاغة - لا يخفى عليك هذا - إفصاح و بيان في أقصر عبارة .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
الأخت حوراء
تحية
صدقا شرفت بمرورك الطاهر على قصتي ـ إن أبحت لنفسي تسميتها بذلك ـ ، وسعادة كل حرف مررت عليه كبيرة فكيف بمن رسم تلك الحروف صراعا نفسيا بين واقع معاش ورؤية خيال تسدها ألف ممنوع ما أتى الله بها من سلطان
أحترم رايك واقدره واضعه قدوة لي لأكون أكثر واقعية بما يلي من قصص
أختي
لا أخفيك سرا بأني قريب عهد بالقصة ، وليس عيبا بل حقيقة ، ولست أدري أين أضع ما أقوم بكتابته ؟
سؤال أحتاج فعلا من يجيبني عليه ليس تواضعا وإنما اعترف بواقع وما جئت إلا لأتعلم منكم فضلا ومنة من أخلاقكم الكريمة .
لك شكري وتقديري فقد تقبلت رأيك برضا قلب يتسع لكل رأي فكيف إن كان رأيا تطهر بزلال النقاء وسجد لرب الفكر منزل القرآن .
لك تحياتي
أرجو أن تواصلوا النقد أكثر حتى لو كان نسفا لكل ما أخط فأنتم أدرى بما تقولون
احترامي وتقديري
من لاجئ أدبي
أخوك محمد

حوراء آل بورنو
22-05-2006, 12:07 AM
أخجلني ردك أخي و الله فما أنا بالتي تظنها .

لي محاولة قصصية فاشلة و وحيدة و تجرأت فوضعتها في منتدى القصة و ليتني ما فعلت ، فقد كسبت بها - إن كان ذاك يعد كسباً - هجوماً لاذعاً على الفكر قبل الحبر .
بلا بأس بذلك فقد علمت أين أنا !

كل التقدير لك و الإكرام .

محمد إبراهيم الحريري
22-05-2006, 01:12 AM
الأخت حوراء
تحية
أختي
طاهرة المبدا سامية القصد لك كل احترامي وتقدير ي واعرف القصة والرد ، لكن لك الاحترام فما جئنا إلى هنا إلا للتعلم فأنا أشعر بنفسي تلميذا أمام من يرشدني . لكن أن يكون الرد شخصيا كما يرد من بعض الأخوة فهذا ليس نقدا بل تجريحا أما إن كان موضوعيا فاضعه على رأسي ، وأنت قمت برد صحيح وقد فعلت الغموض والهذيان قصدا ، وقد رايت ذلك وقلت ما يمس الحقيقة فعلا فلم لا أكون موضوعيا بردي .
لك الخير والدعاء بالتوفيق
وفقت ورعيت بعين إله لا تنام ولا تسهو
أخوك
محمد

محمد إبراهيم الحريري
09-06-2006, 10:01 PM
أنا و الهاتف
عنوان يوحي بالوحدة الروحية
عنوان يرسم حالة صاحبه التي قتلته طوارق الصباح قلقا
مرددا بنفسه قائمة من الأسئلة وكأنه يوم الحساب
من يكون ؟ وماذا يريد ؟ وكيف أجيب؟
بعد قرار حاسم أكد فيه الامتناع عن ذاك الصهيل فوجئ بالقدر يقود كلا يديه للرد جبرا
غابت ... لم يلحق لها حرفا ، كانت تناجي ، كانت تبكي
لم يدرك أنها نصيب من روحه وأرادت طلبا للأمان
هروبا من واقع أجج حالها تركها مبعثرة الخطى
لم تجد سوى بابه طلبا للقنوت
كبس النور أضواءه سابقا كلماتها قررت بذلك الرحيل
نعم ... نسيني ، كنتُ طارق خير في صباح هادئ
لكن الظنون أكلته وجعا وألما ربما ... وألف ربما
إنهاااااااااااا الروح تناجي صاحبها بالإفصاح عن أنفاس تآكلت إثما
مازال الزمن يزحف للفجر حتى يقول يا محمد مازلت بخير
انهض إنها أحلام يقظة بل أطياف عشق لم تكتمل
أحاطها خيال شاعر أسطوري الكلمة حارق الحرف باعث النور
قصة جميلة ونظرة كبيرة وشباب دائم
ســــــــ تدري ولا تدري
تقبل تحياتي أيها الفاضل ببراعة مخطوطاتك
****
وإلى اللقاء يا محمد الحريري
تحيات قارئة ومستمعة وشبه كاتبة
عبير
:0014: :0014: :0014:
ايتها الأديبة الرائعة
لم تبق لنا حرف وجع ولا كلمة في قواميس المعرفة لنسند رأس الفكرة لتحلم برد يناسب ما كتبت ، فقد اسرت كل معاني الأسرار في زوايا أدب رفيع القصد سامق الفكر ، يتربع على ناصية مجد البيان ملك حرف ,
قد اصبت كبد الحقيقة بسهم الجرأة وكشف أستار المعاني بربما وربما ............. متأكدة ضاربة ودع اليقين على بساط ماض ترنح تحت ضربات سياط المستقبل لسقط طريح فراش صدقه بين أسرة خيال في مشفى مصحة وجدانية الهوى وسؤال الضياع يشتت مستقبله بمشرط سؤال فلسفي يؤكد به لست أدري
نعم أيتها الأديبة
هي الحقيقة وليس هذيان فارس تجهمت به أفراس الخيال وتجشم طريق الحب ضرب مستحيل
بل وجد أفق ألم فطاف قمرا نهشته ظنون حيتان الغيرة ليبقى محاق نور بسؤال شرارة حروفه هل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لتشب نيران الرفض وجواب الهجر بكلمتين لم تصدرا إلا من بين رفات قلب تكسرت أنته على صخرة الشرف تلملم بقايا دمائه وتعو د عنقاء محال .
اشكرك وألف شكر أيتها الضاربة حروف التنجيم قران سعادة قمر بشمس الحقيقة
تحياتي
لاجئ ادبي
لم يكن يدري أنه يدري

صابرين الصباغ
09-06-2006, 10:58 PM
الشاعر الكبير وفارس الحرف
ا/ محمد الحريري

سيدي ........

ماكتبته وقرأته أنا ليس لشخص جديدا في كتابة القصة

شاعرنا ......

حالة من الصمت القاتل والغربة والاغتراب الداخلي شعور بالوحدة والفقد

تحولوا إلى هاتف الروح يدق داخلك بحثا عن بؤرة اهتمام

رنين الهاتف كان رنين روحك التي تشعر بحنين لسؤال الحيرة

وارتطام شباب القلب وشيب الجسد

محمد ..............

هناك بعض الزيادات في القصة لكنها وصلت

لاأدري هذا ماشعرت انا به

فهل صدق توقعي ....؟؟



ملحوظة .................

اخشى أن تسرق قلمي مني ، فقد فُتحت لك أبوابه ، لكن أبواب شعرك صعبه فقد

بنيتها من فولاذ لايلين إلا بحرارة معانيك ...

دمت مبدعا

محمد إبراهيم الحريري
10-06-2006, 11:07 AM
حتى الخط المكتوبة به القصة
جعلني في تسارع مع الأحداث التي شوشتني
ليتك تفسر لنا أكثرأيها الشاعر الكبير
أخي الكريم محمد الحريري
ربما هي مقصودة هكذا
كما يكتب البعض بحيث يخرج القارئ
صفر اليدين من صيدٍ ثمين
دمت بخير واكتب ماتشاء
أختك
بنت البحر

الأخت االفاضلة زاهية
تحية
مقدمة أشكرك على مرورك الكريم الذي مس جوانح الحروف بجودك الندى وبرقة مشاعر صهرت من المعاني سبيكة تعبير كعسجد الشرف المرسوم لوحة قدر بطهر الكلم .
نعم أيتها الفاضلة الخط وتسارع الأحداث المصفوفة على حبل القصة كلها تستدعي عمق فكر وتساؤل حيرة ما المقصود ولماذا وكيف أسئلة تضرب أكباد الحيرة بسوط العبارة المتشوقة لمعرفة الإجابة وتبقى رهينة الكاتب وسرحات خياله ، لكن أقول هي قصة تركت التوقعات تجول بين عباراتها ليخرج كل شخص بما تزود من حيرة ؟
أشكرك مرة ومرة
أخوك محمد

محمد إبراهيم الحريري
17-06-2006, 07:51 PM
الشاعر الكبير وفارس الحرف
ا/ محمد الحريري
سيدي ........
ماكتبته وقرأته أنا ليس لشخص جديدا في كتابة القصة
شاعرنا ......
حالة من الصمت القاتل والغربة والاغتراب الداخلي شعور بالوحدة والفقد
تحولوا إلى هاتف الروح يدق داخلك بحثا عن بؤرة اهتمام
رنين الهاتف كان رنين روحك التي تشعر بحنين لسؤال الحيرة
وارتطام شباب القلب وشيب الجسد
محمد ..............
هناك بعض الزيادات في القصة لكنها وصلت
لاأدري هذا ماشعرت انا به
فهل صدق توقعي ....؟؟
ملحوظة .................
اخشى أن تسرق قلمي مني ، فقد فُتحت لك أبوابه ، لكن أبواب شعرك صعبه فقد
بنيتها من فولاذ لايلين إلا بحرارة معانيك ...
دمت مبدعا
ألأديبة الفاضلة صابرين
تحية
أشكرك على ندي حرفك السامق معنى ، الممتشق سيف البلاغة في مضامير البيان ،
مرورك رد لما كتبت تجربة في عالم القصة ـ صدقا ـ روح حياة بعد يباس موت حل على أغصان سردها ، فغدت بنظر هاجسي مجرد حروف تهذي بها روح معذبة طافت أرجاء الواقع فرأت صلة الوصل بين قلبين مجرد أسلاك ، ما لبتث أن تقطعت حميميتها وتناثرت حرارتها رغم صدقية الوصل وتمكن النفس من وعي الذات ، لم تستطع تحمل مشاركات الأحباب إلا بنثر اسرار اللقاء الروحي لعل الكشف يزيح عن نقاء المعاني كآبة الواقع ، لكن مرت ذكرى مطبوعة على ورق الحذر بعهد لم أزل ملتزم القلب به ألا أعود للقصة مرة أخرى ............... فجاءت مزون في موسم هاجرت فيه سحابات الأماني إلى بقاع الرحلة ، لتصب ماء الحياة على جذور الأمل بعودة القلم إلى مضارب بني النثر ، اقتداء بقلم مسح دموع الفشل عن خدود السطور المرسومة بريشة التجربة .........
كلماتك أيتها الأديبة بلسم بعث سقت بكأس الفضل يباس الحرف ، فاورق أغصان أمل ، عبرت رمال اليأس إلى ربا مواصلة الرحلة مع الخيال وصولا لحقيقة ما قلت وهي وجود زيادة في القصة وقد وصلت المعاني ، على صندوق بريد الشكر ،
محوظة : كيف اسرق قلم طبع صفحات قصتي بخاتم الفضل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أصبحت تلميذا مشاكسا بين حروفه ، ملتزما بكل عهد سُقيتُ نقي سره .......
أشكرك
الف تحية
شاكرا فضلك
محمد