نهيل فايق مقداد
02-05-2006, 10:38 AM
بسم لله الرحمن الرحيم
يـــا أيها الجمع الغفير تحيـةً = نفحاتها عطر يصافح اخوهً
هم فى الطريق رفاق عزم مابغوا= إلا صلاحاً يرتجى أو دعوهً
صلوا على خير الورى وتباركوا = فنسيمه ما فاح إلا رحمـــــهً
وتسابقــوا فى حمده من غــــيره = رب السما فله سجدت عبادهً
ويـحـك أمتـى
أبْكيك يا زمن الصحابة حسرةً =ويحار عقلى فى الـــــــسؤال ويَدْأَب ُ
لو أن فاروق الصحــابة قد اتى = لزماننــــــــا مما يــــــثور ويَعْجَبُ
هل من ضياع شبابــنا وبلادنا = أم من عرى نســـائنـــا قد يـَــغْضَبُ
أتخيل الإسلام يشـــــكونا له= يشكـو غريباً كاليـــتيم ويــَــــــنْدِبُ
من أمةٍ لا خير فيــــها يذْكـرُ = قد فاقـــــت المليــــــار أو ما يَـقْرُبُ
فأخـاله متــــعجباً ويقولُ كنـ = ـنــا قلـــــــةً أسلامنا لا يــَـــغْـــــرُبُ
يستطرد الأسلامُ بالأرهاب ألـ = ـقـونى كأدنى ما يقــال ويـــُـــــــــكْتَبُ
فتجرأو قبحاً على خير الورى = فى كل واد ٍمعْـضلاتٌ تـُـنْــــــــــصَبُ
ويظل يشكونا له وأنا أرى الـ = ـفاروق يذْهل يالمقال ويُــرْعـَــــــــبُ
من بعد يدعو ربه متــــحاملاً = ويضـــيق صبراً بالجرح ويَتْـــــــعَبُ
فأصيح ويـْحك أمـتى! هذا شـــــهيـ = ــد ٌ من شهـــــود الحق عنا يَذْهـَــــبُ
ماذا يقــول مخبرا ًعنا الـعليـــــ = ــم وقد رأى من سوئنا ما يُغـْـــــــضِــبُ
فيهـب قلبــى للدفاع ويـهـرع ُ= فالحق فينا قائمٌ لا يَنْضــــُــــــــــبُ
أرجوك عذراً أنتـظر؛ قد يــقـلبُ =هذا الذى عنا ظـــننـت ويُحْــــجَبُ
فالحكم للمظلوم جورٌ إن خـفى = للظالم الجـــــانى دليلٌ يُجـــْـــــلَبُ
فبدا بـقولى معجباً مـستـبشرا ً = لما رأى مثـلاً يساق ويُضــْـــــــَـــربُ
قلت انظر القرآن وانـــظر قدْره ُ = فيه البيان يعد فوزا ًيُطـْــــــــــلَبُ
من قارىءٍ ومفسرٍ ومـــــجود ٍ = لـسماعهم يشْدو الـــــــفؤاد ويَــطْرَبُ
قرآنـــنا فى صدْرنا لا يــــهرب ُ = أحكامه فى جوفنا لاتـَـــــــــــــخْرَبُ
رغم الأسى لانــــنحنى لانخـضع = وعدونا فى النار غيضاً يُحـْـــــــــطَبُ
وصمـــودنا لنـضاله يـــــترعرع ُ= ورضيعنـــا فى مهــــده لا يَــرْهَبُ
حتى الأســــير بسجنه لايـــركعُ = عن صــــبره أو عزمه لايَرْغـــبُ
سجدت له عتبات سجنه حين قــبـ = ـبَّـل ثغرها، بثرى الخطى تتخَــــــضب ُ
رغم إحتلال المسجد الأقصى سداً = باقـــون لسنا فى الكنائس نَصْــــــلَبُ
ويكاد بالقرطاس والقلم الـــعدى = وتراق للأرض الدماء وتُوْهـــَــــــــبُ
وانظر إلى علمائـــنا ودعاتــــنا = لم يتركوا فى الفقه شيئاً يــَــصْــعُبُ
نحن الأحبه للــــنبى كما حكى = سنـــــنٌ له عن بالـــــــنا لا تَـغْـرُبُ
وانظر إلى فتيــاتنا وشبـانا = وعفافهـــــم هم، للصــــلاح الأقْــــرَبُ
فى عصرنا الباقى على الدين الحـنـيـ = ــفِ كقابـــضٍ فى النار جمراً يُلْهِب ُ
هذا هو النصف الملىء بكأســــنا = كل الذى في كأســــــــــنا لا يُسْــكَبُ
لم يخل قومٌ من شريفٍ عابـــــد ٍ = أو من ظلوم ٍفي الخطايـــــا يُذْنـِــــبُ
الآن أحكم؛ لا تخف جوراً بــــنا = قل أيها الفـاروق إ نا نَرْقـــُـــــــب ُ
فنأى بعيداً عن مرادي قائــــــلاً = " بل عهدكم عجـــــبٌ،لما قد يُنْـسَب ُ؟
الشر بالخير استوى فتماثــــــلا! = فمصـــــيركم يوم القيامه يُحْســَـــب ُ"
ومضى حزيناً راحلاً يدعــو لـنا ! = فعرفت أن الـــحكم أمرٌ يُرْعِــــــبُ
يا أخوتـى يوم الحساب مؤجـــلٌ = فالتحسنوا ملىء الصحاف لتَكْسَـبوا
ما عذركم يــــــوم اللقاء بربـكم = إذ تشهد الأعضاء عمن يــَــــكْذِب ُ؟
لا تخذلوا ظن الرسول بفـــعلكم = من غيره يروى الظما أويـُـــشْرِبُ !
صلوا عليه وسلموا ، وتبـاركوا = واستحضروا يوماً عصيباً يُرْهـِـــبُ .
***
بقلم الشاعرة الفلسطينيه/ { نهيل فايق مقداد }
الجامعه الإسلاميه[/size]
يـــا أيها الجمع الغفير تحيـةً = نفحاتها عطر يصافح اخوهً
هم فى الطريق رفاق عزم مابغوا= إلا صلاحاً يرتجى أو دعوهً
صلوا على خير الورى وتباركوا = فنسيمه ما فاح إلا رحمـــــهً
وتسابقــوا فى حمده من غــــيره = رب السما فله سجدت عبادهً
ويـحـك أمتـى
أبْكيك يا زمن الصحابة حسرةً =ويحار عقلى فى الـــــــسؤال ويَدْأَب ُ
لو أن فاروق الصحــابة قد اتى = لزماننــــــــا مما يــــــثور ويَعْجَبُ
هل من ضياع شبابــنا وبلادنا = أم من عرى نســـائنـــا قد يـَــغْضَبُ
أتخيل الإسلام يشـــــكونا له= يشكـو غريباً كاليـــتيم ويــَــــــنْدِبُ
من أمةٍ لا خير فيــــها يذْكـرُ = قد فاقـــــت المليــــــار أو ما يَـقْرُبُ
فأخـاله متــــعجباً ويقولُ كنـ = ـنــا قلـــــــةً أسلامنا لا يــَـــغْـــــرُبُ
يستطرد الأسلامُ بالأرهاب ألـ = ـقـونى كأدنى ما يقــال ويـــُـــــــــكْتَبُ
فتجرأو قبحاً على خير الورى = فى كل واد ٍمعْـضلاتٌ تـُـنْــــــــــصَبُ
ويظل يشكونا له وأنا أرى الـ = ـفاروق يذْهل يالمقال ويُــرْعـَــــــــبُ
من بعد يدعو ربه متــــحاملاً = ويضـــيق صبراً بالجرح ويَتْـــــــعَبُ
فأصيح ويـْحك أمـتى! هذا شـــــهيـ = ــد ٌ من شهـــــود الحق عنا يَذْهـَــــبُ
ماذا يقــول مخبرا ًعنا الـعليـــــ = ــم وقد رأى من سوئنا ما يُغـْـــــــضِــبُ
فيهـب قلبــى للدفاع ويـهـرع ُ= فالحق فينا قائمٌ لا يَنْضــــُــــــــــبُ
أرجوك عذراً أنتـظر؛ قد يــقـلبُ =هذا الذى عنا ظـــننـت ويُحْــــجَبُ
فالحكم للمظلوم جورٌ إن خـفى = للظالم الجـــــانى دليلٌ يُجـــْـــــلَبُ
فبدا بـقولى معجباً مـستـبشرا ً = لما رأى مثـلاً يساق ويُضــْـــــــَـــربُ
قلت انظر القرآن وانـــظر قدْره ُ = فيه البيان يعد فوزا ًيُطـْــــــــــلَبُ
من قارىءٍ ومفسرٍ ومـــــجود ٍ = لـسماعهم يشْدو الـــــــفؤاد ويَــطْرَبُ
قرآنـــنا فى صدْرنا لا يــــهرب ُ = أحكامه فى جوفنا لاتـَـــــــــــــخْرَبُ
رغم الأسى لانــــنحنى لانخـضع = وعدونا فى النار غيضاً يُحـْـــــــــطَبُ
وصمـــودنا لنـضاله يـــــترعرع ُ= ورضيعنـــا فى مهــــده لا يَــرْهَبُ
حتى الأســــير بسجنه لايـــركعُ = عن صــــبره أو عزمه لايَرْغـــبُ
سجدت له عتبات سجنه حين قــبـ = ـبَّـل ثغرها، بثرى الخطى تتخَــــــضب ُ
رغم إحتلال المسجد الأقصى سداً = باقـــون لسنا فى الكنائس نَصْــــــلَبُ
ويكاد بالقرطاس والقلم الـــعدى = وتراق للأرض الدماء وتُوْهـــَــــــــبُ
وانظر إلى علمائـــنا ودعاتــــنا = لم يتركوا فى الفقه شيئاً يــَــصْــعُبُ
نحن الأحبه للــــنبى كما حكى = سنـــــنٌ له عن بالـــــــنا لا تَـغْـرُبُ
وانظر إلى فتيــاتنا وشبـانا = وعفافهـــــم هم، للصــــلاح الأقْــــرَبُ
فى عصرنا الباقى على الدين الحـنـيـ = ــفِ كقابـــضٍ فى النار جمراً يُلْهِب ُ
هذا هو النصف الملىء بكأســــنا = كل الذى في كأســــــــــنا لا يُسْــكَبُ
لم يخل قومٌ من شريفٍ عابـــــد ٍ = أو من ظلوم ٍفي الخطايـــــا يُذْنـِــــبُ
الآن أحكم؛ لا تخف جوراً بــــنا = قل أيها الفـاروق إ نا نَرْقـــُـــــــب ُ
فنأى بعيداً عن مرادي قائــــــلاً = " بل عهدكم عجـــــبٌ،لما قد يُنْـسَب ُ؟
الشر بالخير استوى فتماثــــــلا! = فمصـــــيركم يوم القيامه يُحْســَـــب ُ"
ومضى حزيناً راحلاً يدعــو لـنا ! = فعرفت أن الـــحكم أمرٌ يُرْعِــــــبُ
يا أخوتـى يوم الحساب مؤجـــلٌ = فالتحسنوا ملىء الصحاف لتَكْسَـبوا
ما عذركم يــــــوم اللقاء بربـكم = إذ تشهد الأعضاء عمن يــَــــكْذِب ُ؟
لا تخذلوا ظن الرسول بفـــعلكم = من غيره يروى الظما أويـُـــشْرِبُ !
صلوا عليه وسلموا ، وتبـاركوا = واستحضروا يوماً عصيباً يُرْهـِـــبُ .
***
بقلم الشاعرة الفلسطينيه/ { نهيل فايق مقداد }
الجامعه الإسلاميه[/size]