المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف الوفاء!!!(قصيدة مهداه لروح الشهيد أحمد ياسين)



نهيل فايق مقداد
02-05-2006, 11:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف الوفاء!!
قصيدة مهداة لروح الشهيد: أحمد ياسين



يا شهيــــــداً للعلا قاد الورى= هل بوصـف ٍمادح ٍيُجزالوفــاءُ
كيف تكفـيك الدنا عمّا مضـى؟= إن فكـــري حائرٌ كيف الجــزاءُ
إن ربي وحـــــده أهل الوفــا = في جـــنان الخلد يبْلُغْك الـثناءُ
كم يطيــب الذكر في مجد سما! = خـــير شيخٍ راح تكْسوه الدماءُ
يا ذليلَ القلب في جوف الصلا = يا شــديد البأس إن شد البلاءُ
ســيدي؛ بشــراك من فوزٍ أتـى = شرعنا في الحكم قد سار القضاءُ
كـَاد أعــــدائكَ غــيظاً أنــهم = غـــدروا فجــــراً فزداد الفداءُ
لست أدري كيف أُنهي مطلعي؟= حائرٌ عقلي ويضْـــــنيهِ الجواءُ
غيرُ شعري ليس عندي مــنطق ٌ= كل ُُّبيـــت ٍمّر يعــْــلوه الولاءُ
أرجو عفواً منك فالقول انتـهى= أدْعو ربي عـلَّه يأتِ اللـــــقاءُ


بقلم الشاعرة الفلسطينية: نهيل فايق مقداد
2006/الجامعة الإسلامية_غزة

عادل العاني
02-05-2006, 02:03 PM
الأخت الشاعرة نهيل

أعدت تنسيق القصيدة , واخترت اللون الأخضر أرضية لها
فهو لون راية الشهيد الكبير أحمد ياسين الذي ما زال حيا
في ضمير الأمة .

لي ملحوظات عروضية على القصيدة سأعود لها لاحقا.

تحياتي

جوتيار تمر
02-05-2006, 02:03 PM
نهيل.......
الشيخ احمد ياسين..............

علامة فارقة في التضحية وفناء الذات........

من اجل قيضة آمن بها...

وراح من اجل اثبات صحتها..............

هنيئا لكم ياسين..............

وقلوبنا مع حزنكم لفقدانه...........

تقديري ومحبتي

جوتيار

نهيل فايق مقداد
03-05-2006, 09:18 AM
عزيزتى :جويتار
تعجبنى دائما الطريقة التى
تناقشين بها أشعارى
أشكركى.

نهيل فايق مقداد
03-05-2006, 09:23 AM
الأخ :عادل العانى
شكرا لك على تنسيق القصيدة
وأنا في أنتظار ملاحظاتك
ولكن أرجو الرفق يا أخي

عادل العاني
03-05-2006, 11:50 AM
الشاعرة نهيل
أرى فيك شاعرة متمكنة , والرفق لن يصقل موهبتك , بل تحملي ( وخزات ) أقلامنا , لتكون لوحاتك الجميلة أحلى وأزهى , ولو لم أشعر بموهبتك لما سللت قلمي ليشير لهنات بسيطة جدا لو تجاوزتها لاكتمل الإبداع رقيا .
واسمحي لي هنا في هذه القصيدة أن أورد ما لحظته عليها .
هي أيضا من بحر الرمل :
فاعلاتن فاعلاتن فاعلن ... فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
وأول ملحوظة لي عليها , أنك لو اعتمدت الضرب ( فاعلاتْ ) لكان أحلى وقعا موسيقيا من حركة الضم المشبعة .

يا شهيـداً للعـلا قـاد الـورى
هل بوصف ٍمـادح ٍيُجزالوفـاءُ
( يجزى إذ لامبرر للجزم واللفظ لا يتغير )

كيف تكفيك الدنا عمّـا مضـى؟
إن فكري حائرٌ كيـف الجـزاءُ

إن ربـي وحـده أهـل الوفـا
في جنان الخلد يبْلُغْـك الثنـاءُ
( يبلغُكَ , ولا يستقيم الوزن إلا بتسكين يبلغْ ولا مبرر لذلك ويمكن تبديل الفعل إلى ( يهديكَ )

كم يطيب الذكر في مجد سمـا!
خير شيخٍ راح تكْسـوه الدمـاءُ

يا ذليلَ القلب في جوف الصـلا
يا شديد البأس إن شـد البـلاءُ

سيدي؛ بشراك من فـوزٍ أتـى
شرعنا في الحكم قد سار القضاءُ

كَـاد أعدائـكَ غيظـاً أنـهـم
غـدروا فجـراً فـزداد الفـداءُ
( أعداءَك , إنهم , فازدادَ , وخلل عروضي في الشطر الثاني ولا يستقيم إلا بالفعل ( فيزدادُ أو ليزدادَ)

لست أدري كيف أُنهي مطلعي؟
حائرٌ عقلي ويضْنيـهِ الجـواءُ

غيرُ شعري ليس عندي منطق ٌ
كل ُُّبيـتٍ مـرَّ يعْلـوه الـولاءُ

أرجو عفواً منك فالقول انتهـى
أدْعو ربي علَّـه يـأتِ اللقـاءُ
( أرجو عفوا خارج الوزن إلا بقطف الواو أرجُ , وكذلك أدعو ربي إلا بقطف الواو ( أدعُ , ويأتي وليس يأتِ )
ليت عفواً منك فالقول انتهى
أرتجي ربي لكي يأتي اللقاءُ

................................

ويبقى الوفاء للشيخ الشهيد أرقى من كل الكلمات.

تحياتي وتقديري

نهيل فايق مقداد
03-05-2006, 12:29 PM
أخى :عادل العاني
هذه القصيده أخذت المركز الثانى فى
الجامعة الإسلاميةوأخذت عليها جائزة فرحت بها
وهذا النقد جائزة ثانيه لى
*أعتمدت حركة الضمة المشبعة فى
الضرب لأنه أسهل فى الإلقاء حيث أنها قصيدة حماسية
*أما جزم (يجزى )فيبدو أن
الياء سقطت سهوا أثناء الكابة
*كلمة( أدعو) أردت بها
الأمر فالواو خطأإملائي وليس عروضي
وفي النهاية شكرا لك يا أستاذ.

د. سمير العمري
13-05-2006, 06:17 PM
رحم الله الشيخ الشهيد.

ونبارك لك الفوز بجائزة عن هذه القصيدة ولكن أنصح بأن لا تجعليها دليل تميز للقصيدة فيتوقف فيك الطموح لمستويات أعلى.

أما من حيث التناول فقد نصح أخي عادل فأنصف ، وأما تبريرك لواو الفعل "أدعو" فهو غير صحيح ولا مقنع ذلك أنك تخاطبين الشيخ الشهيد ولا يمكنك أن تخاطبيه بأمر لا يستطيعه.


تقبلي التحية
:os::tree::os:

نهيل فايق مقداد
22-05-2006, 11:00 AM
مرحبا بك مرة أخرىشاعرنا /
سمير العمري

طلعت المغربي
15-04-2009, 07:36 PM
اهنأ فقد نلت المنى
إلى روح شيخ المجاهدين الشهيد البطل
الشيخ أحمد ياسين – رحمه الله –
في الذكرى الخامسة لاستشهاده
أهدى هذه القصيدة
شعر : طلعت المغربي
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
وعضو اتحاد كتَّاب مصر
هذا هو الجيشُ الذي لا يُقهرُ
وزعيمُهُ .. بجحافلٍ يستنفِرُ
وبطائراتٍ في الفضاءِ تُزمجرُ
وكتائبٍ بهمو الشوارعُ تَزْخَرُ
ومدافعٍ تكفي لهدمِ مدينةٍ
لِـمَ كلُّ هذا الحشدِ يا قومُ انظروا
جاءوا لقتلِ الشيخِ بعدَ صلاتِهِ
مَنْ كانَ يحيي الليلَ يتلو.. يذكرُ
قد دبروا أمراً بليلٍ ويحَهم
قُتلوا بهِ ولبئسَ أمراً دبروا
قتلوكَ يا شيخَ البطولةِ والفِدا
واللهِ إنَّ قلوبَنا تتفطَّرُ
قد هزَّ قتلُكَ كلَّ أفئدةِ الورى
حقاً.. فذاكَ هو المصابُ الأكبرُ
فرحوا بمقتلِكم وراحَ زعيمُهم
يُنهى التهاني للكلابِ ويشكرُ
ويقولُ قولَتَهُ الجبانةَ مثلَهُ
راحَ الذي كنا نخافُ ونَحْذَرُ
راحَ الذي كمْ قد أقضَّ مضاجِعاً
مَنْ كانَ بالإرهابِ دوماً يأمرُ
يا ويحَهمْ .. أَمِنَ البطولةِ قتلُهم
شيخاً عجوزاً مقعداً لا يقدرُ
شتَّانَ بينَ فعالِهمْ وشريعةٍ
بمكارمِ الأخلاقِ دوماً تأمرُ
كونوا رجالاً في الحروبِ وأظهِروا
حُسنَ الشريعةِ للذي هو يكفرُ
لا تقتلوا شيخاً ولا امرأةً كذا
لا تقتلوا طفلاً ..ولا ما يُزْهِرُ
وكذا الأسارى أحسنوا أبداً لهم
شهدٌ هو الشرعُ الحنيفُ مكرَّرُ
وانظر إلى رجلٍ بعهدِ نبينا
قد جاءَ في جُنْحِ الدُجى يتستَرُ
قد جاءَ يبغى قتلَ« أحمدَ» ويحهُ
فإذا الصحابةُ أوثقوهُ وأحضروا
جثمانَهُ عندَ الحبيبِ «محمدٍ»
وجميعُهم لسيوفِهمْ قد أشهروا
لكنَّ خيرَ الخلقِ قالَ مقولةً
تبقى إلى يومِ القيامةِ تُذكرُ
هلاَّ أتيتمْ بالطعامِ لعلَّهُ
قد كانَ جوعاناً فذلكَ أجدرُ
صلى الإلهُ على الذي أخلاقُهُ
كالشمسِ لا تَخفي على مَنْ يُبصرُ
أخلاقُهُ كالشمسِ في وسطِ السما
مَنْ ذا لضوءِ الشمسِ يوماً يُنكرُ
لكنَّ شِرذِمَةَ اليهودِ بعصرِنا
وبكلِّ عصرٍ فعلُهمْ لا يُغفَرُ
هم يحقِدونَ على الإلهِ ورسلِهِ
والمؤمنينَ وحقدُهم لا يُستَرُ
قتلوكَ يا شيخَ الجهادِ ورمزَهُ
فدماءُ أعينِنا عليكَ تَحدَّرُ
يا صاحِبَ القلبِ الجسورِ تحيةً
ما كنتَ يوماً عن جهادِكَ تَفْتُرُ
فليستعدوا للذي سينالُهم
فجنودُنا في الحقِّ موجٌ يَهْدِرُ
لنْ ينعموا بالأمنِ في أوطانِنا
وغداً بهمْ نارُ الجحيمِ تسعرُ
أهلُ الرباطِ وذاكَ وصفُ رسولِنا
سنفلُّ أسيافَ العداةِ ونكسِرُ
ورقابهم جمعاً بحدِّ سيوفِنا
يا شيخَنا واللهِ ربي تُنْحَرُ
إنْ ماتَ شيخ ٌ جاءَ ألفٌ غيرُهُ
مَنْ في رباطٍ كيفَ يوماً يُقهرُ
إنْ غيَّبوا في الأرضِ جسمَكَ سيدي
إنَّ المكارمَ – ويحَهم – لا تُقبَرُ
فجهادُكم سيكونُ مدرسةً لنا
لا يعتريها ما بهِ تتكدَرُ
ستظلُ نِبراساً لكلِّ مجاهدٍ
ودماؤكمْ تَروي الثرى وتُعَطِّرُ
عذراً أيا رمزَ الفضائلِ كلِّها
أبياتُ شِعري عن مقامِكَ تَقْصُرُ
فارقتَ دُنيانا ووجهُكَ باسِمٌ
نورُ الصلاةِ على جبينِكَ يُسْفِرُ
خُتِمَتْ لكَ الدنيا بنيلِ شهادةٍ
واللهِ « يا يسنُ » هذا المفخَرُ
فاهنأْ فقدْ نِلتَ المنى يا سيدي
يا فرحُكمْ يومَ الخلائقِ تُحشَرُ
مائةٌ مِنَ الدرجاتِ تُعطى للذي
نَالَ الشهادةَ .. فضلُ ربي أكبرُ
ما بينَ واحدةٍ وأخرى كالذي
بينَ السما والأرضِ .. ذلكَ يُذكَرُ
فانعمْ بعيشٍ في الجِنانِ مخلداً
فضلُ الشهادةِ شيخَنا لا يُحصَرُ
*****