تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : آسف.............!



جوتيار تمر
03-05-2006, 03:45 PM
(آسف )
رن الهاتف..مرة..مرتين..ثلاث..أرب ع..مد يده من تحت غطاء فراشه..أمسك بالهاتف..
نعم.?
صوت ناعم يلامس منه حتى السريرة
-صباح الخير..
رد بصوت مشلول فيه من الرخاء ما يبعث الاشمئزاز
-صباح الخير
-الصوت: عفواُ لأني أيقظتك.
.قاطع الصوت:نعم لكنك فعلت..
-الصوت: أعتذر لكن المسألة إن لم تكن..
-قاطع:نعم نعم النهاية نهاية المسألة..
-الصوت :لاتواخذني لكنك لاتسمح..
-قاطع الصوت مرة أخرى:لا..لا..لن أسمح وليكن ما يكون..
-الصوت ملَ هذه الانقطاعات,وبشيء من التشنج: كفى وأسمعني في البدايةعفوًا لأني أيقظتك في هذا الوقت المبكر, وأعلم بأنها عطلتك..نعم أعتذر أنا لكن المسألة لو لم تكن تستحق وتخصك أنت بالذات لما فعلت, فلا تؤاخذني على هذه الصراحة التي أجابهك بها الآن لكن ابنك توفي قبل ربع ساعة عندنا في المستشفى , وعليك الحضور الآن لأستلام جثته..
تلى هذا الصوت صوت آخر أظنه كان صوت سماعة الهاتف وهي تعاد إلى مكانها..ذهل الآخر..صمت..دمعت عيناه..حتى أنه لم يجد ذلك الصوت ليواسيه.

ماريا يوسف النجار
03-05-2006, 07:57 PM
اضطراب نفسي...وملل....وتعب.....ولامبال اة..........هل هو العبث

حبي...

مريم

د. محمد حسن السمان
03-05-2006, 08:44 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب جوتيار تمر

فوجئت بهذه الاقصوصة , قدمت بايقاع سريع , ضمن ابعاد محسوبة
جيدا , تحمل مضامين انسانية , واختزال لرسالة هادفة , وهي دون
شك تشي ببصمة اديب متمكن .

اخوكم
السمان

شاركونا الفرحة في المهرجان الادبي الاول
http://pic.alfrasha.com/data/media/36/239.gif

سعيد أبو نعسة
03-05-2006, 09:48 PM
أخي العزيز جوتيار تمر
حبذا لو صغت النص على هيئة حوار يتناوب فيه الشخصان على الكلام عبر عارضة في أول السطر .
هناك ثغرة في السرد إذ لم تخبرنا أن الإبن كان مريضا في المستشفى مثلا أو أنه تأخر في السهر و العودة إلى البيت لأن النهاية كانت مفاجئة و سريعة و غير مترابطة مع أحداث الحوار .
دمت في خير و عطاء

جوتيار تمر
04-05-2006, 03:47 PM
اضطراب نفسي...وملل....وتعب.....ولامبال اة..........هل هو العبث

حبي...

مريم

مريم...

حضورك يبهرني.................

فهل اشكر....



حبي

جو

جوتيار تمر
04-05-2006, 03:50 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب جوتيار تمر

فوجئت بهذه الاقصوصة , قدمت بايقاع سريع , ضمن ابعاد محسوبة
جيدا , تحمل مضامين انسانية , واختزال لرسالة هادفة , وهي دون
شك تشي ببصمة اديب متمكن .

اخوكم
السمان


الدكتور.....السمان

شكرا لك دكتوري العزيز....انت دائما تضعني امام خيارات اصعب

تقديري واحترامي

جوتيار

جوتيار تمر
04-05-2006, 03:52 PM
أخي العزيز جوتيار تمر
حبذا لو صغت النص على هيئة حوار يتناوب فيه الشخصان على الكلام عبر عارضة في أول السطر .
هناك ثغرة في السرد إذ لم تخبرنا أن الإبن كان مريضا في المستشفى مثلا أو أنه تأخر في السهر و العودة إلى البيت لأن النهاية كانت مفاجئة و سريعة و غير مترابطة مع أحداث الحوار .
دمت في خير و عطاء










ابو نعسة..............



شكرا لهذه الارشادات...الجميلة...

فقط اردت ان تكون ذات ايقاعات سريعة...

ولن انسى ملاحظاتك...

تقديري واحترامي

جوتيار

ابتسام اسماعيل شاكوش
07-05-2006, 06:20 PM
.
هناك ثغرة في السرد إذ لم تخبرنا أن الإبن كان مريضا في المستشفى مثلا أو أنه تأخر في السهر و العودة إلى البيت لأن النهاية كانت مفاجئة و سريعة و غير مترابطة مع أحداث الحوار .
دمت في خير و عطاء


**************************************
أما أنا فتعجبني هذه النهاية الصاعقة
ملل ... نعاس ... قمع للآخر المتكلم.. ثم الفاجعة
تحيتي لك أخي جوتيار تمر

خليل حلاوجي
07-05-2006, 11:38 PM
كثر هم

الذين .... ينامون

واولادهم بعيدا" عنهم .... يذبحون

أو على أقل تقدير .... يخنقون

أو ... يندثرون

وأ .... أمتي

كان الصغار يدفنون الكبار
اليوم
الكبار يدفنون في العراق .... الصغار

جوتيار ... اليك وحدك ... دمعتي تؤازر دمعتك

نزار ب. الزين
08-05-2006, 06:15 AM
نص رائع يا أخي جوتيار
و مفاجأة مفجعة لأب يحاول أن يتمتع بإجازته الأسبوعية
أقصوصة تحمل جميع مواصفات الإثارة و الإنفعال
دمت و دام إبداعك
نزار ب. الزين

سمير الفيل
08-05-2006, 06:53 AM
جوتيار تمر

يا إلهي..
الموت عبر الهاتف ..
ياله من شيء قاس ومحزن.
النوم اللحظي والنوم الأبدي .
التوتر يشغل مساحة النص .
ويعلن عن كارثة محدقة .
هي الحياة تعلمنا أنها تغدر بكل الناس
بلا قلب تمضي في اختطاف اعز االأهل والأصحاب .

ملاحظة هامشية :
وجدت ان الألف واللام في اول الكلام عليها همزة وهذا يحتاج إلى تصويب بحذف تلك الهمزة.
شكرا

جوتيار تمر
08-05-2006, 06:09 PM
كثر هم

الذين .... ينامون

واولادهم بعيدا" عنهم .... يذبحون

أو على أقل تقدير .... يخنقون

أو ... يندثرون

وأ .... أمتي

كان الصغار يدفنون الكبار
اليوم
الكبار يدفنون في العراق .... الصغار

جوتيار ... اليك وحدك ... دمعتي تؤازر دمعتك


الخليل...الامين

انهم لكذلك...

وشكرا لدمعتك التي تمتزج دائما بدمعتي...

محبتي خالصة لك

جوتيار

جوتيار تمر
08-05-2006, 06:11 PM
نص رائع يا أخي جوتيار
و مفاجأة مفجعة لأب يحاول أن يتمتع بإجازته الأسبوعية
أقصوصة تحمل جميع مواصفات الإثارة و الإنفعال
دمت و دام إبداعك
نزار ب. الزين


الاستاذ الكبير نزار..


شكرا لهذا المرور الذي اثرى النص ...



تقديري واحترامي

جوتيار

جوتيار تمر
08-05-2006, 06:13 PM
جوتيار تمر

يا إلهي..
الموت عبر الهاتف ..
ياله من شيء قاس ومحزن.
النوم اللحظي والنوم الأبدي .
التوتر يشغل مساحة النص .
ويعلن عن كارثة محدقة .
هي الحياة تعلمنا أنها تغدر بكل الناس
بلا قلب تمضي في اختطاف اعز االأهل والأصحاب .

ملاحظة هامشية :
وجدت ان الألف واللام في اول الكلام عليها همزة وهذا يحتاج إلى تصويب بحذف تلك الهمزة.
شكرا


الاستاذ سمير الفيل...........

الموت اصبح ياتينا حتى من البلابل....

والهمزة تلك اتت من الخوف من الرقيبة...


تقديري واحترامي لمروركم الكريم

جوتيار

زاهية
12-05-2006, 03:09 PM
(آسف )
رن الهاتف..مرة..مرتين..ثلاث..أرب ع..مد يده من تحت غطاء فراشه..أمسك بالهاتف..
نعم.?
صوت ناعم يلامس منه حتى السريرة
-صباح الخير..
رد بصوت مشلول فيه من الرخاء ما يبعث الاشمئزاز
-صباح الخير
-الصوت: عفواُ لأني أيقظتك.
.قاطع الصوت:نعم لكنك فعلت..
-الصوت: أعتذر لكن المسألة إن لم تكن..
-قاطع:نعم نعم النهاية نهاية المسألة..
-الصوت :لاتواخذني لكنك لاتسمح..
-قاطع الصوت مرة أخرى:لا..لا..لن أسمح وليكن ما يكون..
-الصوت ملَ هذه الانقطاعات,وبشيء من التشنج: كفى وأسمعني في البدايةعفوًا لأني أيقظتك في هذا الوقت المبكر, وأعلم بأنها عطلتك..نعم أعتذر أنا لكن المسألة لو لم تكن تستحق وتخصك أنت بالذات لما فعلت, فلا تؤاخذني على هذه الصراحة التي أجابهك بها الآن لكن ابنك توفي قبل ربع ساعة عندنا في المستشفى , وعليك الحضور الآن لأستلام جثته..
تلى هذا الصوت صوت آخر أظنه كان صوت سماعة الهاتف وهي تعاد إلى مكانها..ذهل الآخر..صمت..دمعت عيناه..حتى أنه لم يجد ذلك الصوت ليواسيه.

جوتيارتمر

جميلة محزنة
بوركت
أختك
بنت البحر

جوتيار تمر
13-05-2006, 09:16 AM
(آسف )
رن الهاتف..مرة..مرتين..ثلاث..أرب ع..مد يده من تحت غطاء فراشه..أمسك بالهاتف..
نعم.?
صوت ناعم يلامس منه حتى السريرة
-صباح الخير..
رد بصوت مشلول فيه من الرخاء ما يبعث الاشمئزاز
-صباح الخير
-الصوت: عفواُ لأني أيقظتك.
.قاطع الصوت:نعم لكنك فعلت..
-الصوت: أعتذر لكن المسألة إن لم تكن..
-قاطع:نعم نعم النهاية نهاية المسألة..
-الصوت :لاتواخذني لكنك لاتسمح..
-قاطع الصوت مرة أخرى:لا..لا..لن أسمح وليكن ما يكون..
-الصوت ملَ هذه الانقطاعات,وبشيء من التشنج: كفى وأسمعني في البدايةعفوًا لأني أيقظتك في هذا الوقت المبكر, وأعلم بأنها عطلتك..نعم أعتذر أنا لكن المسألة لو لم تكن تستحق وتخصك أنت بالذات لما فعلت, فلا تؤاخذني على هذه الصراحة التي أجابهك بها الآن لكن ابنك توفي قبل ربع ساعة عندنا في المستشفى , وعليك الحضور الآن لأستلام جثته..
تلى هذا الصوت صوت آخر أظنه كان صوت سماعة الهاتف وهي تعاد إلى مكانها..ذهل الآخر..صمت..دمعت عيناه..حتى أنه لم يجد ذلك الصوت ليواسيه.

جوتيارتمر

جميلة محزنة
بوركت
أختك
بنت البحر


زاهية..............

شكرا لهذا الاهتمام....
اتعبتك؟؟؟؟؟

تقديري واحترامي
جوتيار

نور سمحان
09-08-2007, 02:37 PM
رن الهاتف فتح الخط نعم إنها هي:
_ حبيبي صباح الخير
_ نعم اهلا صباح النور
_ كيف أنت ؟
_ حي
_ وأنتِ ؟
_ مشتاقة لك كثيرا
_ نعم أعلم
_ افتقدتكَ أمس
_ نعم
_ هل تنوي الخروج اليوم؟
_ لا أعلم
_ هل هناك شيء يا عمري؟
_ لا لا شيء
_ تذكرتكَ طويلا اليوم
_ نعم لابأس أشكرك
_ لا حبيبي لا تشكرني
_ إذا ماذا أفعل
_ لا شيء لا تفعل شيئا
_ اه هناك أحد يتصل بي مضطر لإغلاق الخط اسف
_ مع السلامة حبيبي


كانت قصتك جميلة ومحزنة في آن
تقديري وحبي

خليل حلاوجي
09-08-2007, 02:56 PM
وأفجع من فقدنا من وجدنا .... قبيل الفقد مفقود المثال
\


الموت خدعة ... فهو إنتقال من طبيعة حياة إلى طبيعة أخرى للحياة

وهنا لنا أحباب وهناك لنا أحباب

\

هو رحل وجاور ربه
ونحن نجاور كل يوم من اعداءنا ... الكثير من الأشكال

كنعان محمود قاسم
09-08-2007, 03:13 PM
نص جميل وما يميزه هو ان المتلقي يبحث جاهدآ حتا يصل الى نهاية الاقصوصة
رغم البصاطة فالنص يحمل عدة قضايا منها
الاهمال الذي يصدر من قبل بعض أولياء الامور
مخاشنة الاخرين في التعامل عند ازعاجنا
وووووووو


دمت انت وقلمك بخير
تقبل تحياتي

ريمة الخاني
09-08-2007, 03:45 PM
نعم غالبا نحار اين نذهب بدمعتنا....
ونفاجأ ان لااحد....
تحية لقلمك الشجي استاذنا

مجذوب العيد المشراوي
10-08-2007, 12:03 PM
يبدو أنك تقصد تحريك المأساة فينا أيها الأنيق ..

استطعت أن تجمع بين إشراق الصباح في الذات وأكبر ألم في لحظة ..

شكرا

حنان الاغا
10-08-2007, 10:38 PM
جوتيار

هو إيقاع العصر
كلنا نرقص عليه بشكل أو بآخر !

لكنك أتيت بما يكسر هذا الإيقاع فكانت القصة
جميل أيها الصديق
مودتي لك

الطنطاوي الحسيني
13-08-2007, 07:29 AM
نعم النهاية كالصاعقة

لمن لا يعيش الحياة رغدة ويسلم لها زمام نفسه

فلابد من مجابهة الحياة ومعرفة"إنما الحياة الدنيا لهو ولعب" وايضا انها ليست على وتيرة واحدة

فالمفاجأت منها دائما متوقعة ومن عاش بهذه الروح يظل بها كالطود الشامخ هذا غير الثواب وما يدخر
في الاخرة

اخي جويتار رائع انت ونهاياتك الرائعة

دمت مبدعا فريدا

عطاف سالم
13-08-2007, 11:36 AM
(آسف )

رن الهاتف..مرة..مرتين..ثلاث..أرب ع..مد يده من تحت غطاء فراشه..أمسك بالهاتف..
نعم.?
صوت ناعم يلامس منه حتى السريرة
-صباح الخير..
رد بصوت مشلول فيه من الرخاء ما يبعث الاشمئزاز
-صباح الخير
-الصوت: عفواُ لأني أيقظتك.
.قاطع الصوت:نعم لكنك فعلت..
-الصوت: أعتذر لكن المسألة إن لم تكن..
-قاطع:نعم نعم النهاية نهاية المسألة..
-الصوت :لاتواخذني لكنك لاتسمح..
-قاطع الصوت مرة أخرى:لا..لا..لن أسمح وليكن ما يكون..
-الصوت ملَ هذه الانقطاعات,وبشيء من التشنج: كفى وأسمعني في البدايةعفوًا لأني أيقظتك في هذا الوقت المبكر, وأعلم بأنها عطلتك..نعم أعتذر أنا لكن المسألة لو لم تكن تستحق وتخصك أنت بالذات لما فعلت, فلا تؤاخذني على هذه الصراحة التي أجابهك بها الآن لكن ابنك توفي قبل ربع ساعة عندنا في المستشفى , وعليك الحضور الآن لأستلام جثته..

تلى هذا الصوت صوت آخر أظنه كان صوت سماعة الهاتف وهي تعاد إلى مكانها..ذهل الآخر..صمت..دمعت عيناه..حتى أنه لم يجد ذلك الصوت ليواسيه.





آسف ...
عنوان كان من المتوقع أن نجد هنا رتم هاديء وشخصية في النص جدا قلقة لكنه نص مباغت فعلا بدا منتفضا مرتعشا فتحدر في سرعة الموت المفاجيء ثم ارتطم أخيرا بثقل مرير انتهى إلى حيث الإفاقة بعد فوات الأوان وفي دهول دون احتواء واحتضان .....
جوتيارتمر
الأخ العزيز الفاضل ...
شكرا على الإمتاع
شعرت وأنا أقرأ نصك هدا وقد فقت لتوي من النوم وكأن أحدا ما فاجأني برشات ماء في وجهي انعشتني وابردتني وأمتعتني رغم أني لم أشبع نوما ...
تحيتي لك بحجم الشمس وتقدير آخر بحجم ظلها الوارف عادة

د. نجلاء طمان
14-08-2007, 12:00 AM
رن الهاتف..مرة..مرتين..ثلاث..أرب ع..مد يده من تحت غطاء فراشه..أمسك بالهاتف..
نعم.?
صوت ناعم يلامس منه حتى السريرة
-صباح الخير..
رد بصوت مشلول فيه من الرخاء ما يبعث الاشمئزاز
-صباح الخير
-الصوت: عفواُ لأني أيقظتك.
.قاطع الصوت:نعم لكنك فعلت..
-الصوت: أعتذر لكن المسألة إن لم تكن..
-قاطع:نعم نعم النهاية نهاية المسألة..
-الصوت :لاتواخذني لكنك لاتسمح..
-قاطع الصوت مرة أخرى:لا..لا..لن أسمح وليكن ما يكون..


بداية تمهيدية جاءت مطولة ومسرحية قليلا, لكنها كانت لازمة لإفراز الجو الشعورى للبطل والرافض للصوت الآخر. جاءت هذه البداية تعكس كثيرا من الاشمئزاز والرفض للصوت الآخر.
-الصوت ملَ هذه الانقطاعات,وبشيء من التشنج: كفى وأسمعني في البداية عفوًا لأني أيقظتك في هذا الوقت المبكر, وأعلم بأنها عطلتك..نعم أعتذر أنا لكن المسألة لو لم تكن تستحق وتخصك أنت بالذات لما فعلت, فلا تؤاخذني على هذه الصراحة التي أجابهك بها الآن لكن ابنك توفي قبل ربع ساعة عندنا في المستشفى , وعليك الحضور الآن لأستلام جثته..


قلب الحبك وربما قلب العقدة, وتساؤل هنا!!. لم أصر الصوت الآخر -برغم كل الرفض المجابه له- على توصيل الرسالة؟؟؟ لم تحمل الرفض والمقاطعة طويلا طويلا , ليعطى فى النهاية هذه الصدمة لبطل القصة؟؟؟ أهو نوع من الانتقام المتدنى لجرح قديم؟؟؟؟ أهو تشفى فى غير محله؟؟؟؟ تتعدد التساؤلات وتظل معلقة من دون إجابة, تحفيزا لخيال المتلقى فى لمحة عبقرية من القاص.


تلى هذا الصوت صوت آخر أظنه كان صوت سماعة الهاتف وهي تعاد إلى مكانها..ذهل الآخر..صمت..دمعت عيناه..حتى أنه لم يجد ذلك الصوت ليواسيه.


هنا الخاتمة الرائعة والمروعة فى ذات الوقت, فالذهول لم يكن من نصيب البطل فقط وإنما كان من نصيبى أنا كقارئة وناقدة. منتهى التبلد والجمود من الصوت الآخر وهى توصل خبرا ربما فيه الموت نفسه للبطل, لكن بطريقة تكاد تكون لا آدمية , آلية لا حس فيها ولا شفقة, ليظهر التساؤل مرة أخرى لم؟؟؟؟؟

تستمر الخاتمة فى إظهار أبجدياتها المأساوية , فتتحول الصورة الى شاشة عرض مجسمة بالبعد الثلاثى متحدا مع البعد الرابع الزمنى, فشدة جمود الصوت الآخر وتبلده متحدة مع رفضى لموقفه, يتعانقا مع أسلوب السرد المعبر للقاص, فأشاهد بعينى البطل وكأنه أمامى وجها لوجه,ينتابه الذهول, تعانقه الفجيعة ...فيصمت, يقتله الوجع...فتدمع عيناه, يغرقه الإحتياج لكلمة مواساة أو لمسة دافئة إنسانية , حتى ولو من الصوت الآخر اللا إنسانى. وتكون النهاية الألم فى صمت ووحدة.

آسف, وضربة قوية على رأس الصفات اللاإنسانية , ومنها التبلد والجمود اللذان قد يشكلان بذاتهما سيوفا تقتل أقوى من الموت بذاته.والآن هل يكفيه هذا البطل المتألم أن نقول له نحن كلمة " آسف"؟؟؟. أظنها لا تكفى .


شذى الوردة لفكرة مبدعة من عقل مبدع.

د. نجلاء طمان

ابن الدين علي
14-08-2007, 12:25 AM
تحيتي أخي جوتيار:
ولي الأمر لا يريد إزعاج و ليكن ما يكون ... لكن عندما يجابه بالحقيقة المؤلمة يرتبك و لا يدري كيف يتصرف . من هو تحت وصايته يحتضر و الأب أو الوصي ينام و يستعذب النوم تحت دثاره... للقصة عدة إسقاطات إيحائية

مادلين يوحنا
14-08-2007, 03:11 PM
جو

مكابدة وموت والم ولامبالاة اجتمعت في نص واحد
وهذا يعني شخص واحد فقط جو

رسم عالي البداعة وصورة حقيقية لمأساة جارية ومستمرة


حبي لك
ماد

جوتيار تمر
07-09-2007, 11:10 AM
رن الهاتف فتح الخط نعم إنها هي:
_ حبيبي صباح الخير
_ نعم اهلا صباح النور
_ كيف أنت ؟
_ حي
_ وأنتِ ؟
_ مشتاقة لك كثيرا
_ نعم أعلم
_ افتقدتكَ أمس
_ نعم
_ هل تنوي الخروج اليوم؟
_ لا أعلم
_ هل هناك شيء يا عمري؟
_ لا لا شيء
_ تذكرتكَ طويلا اليوم
_ نعم لابأس أشكرك
_ لا حبيبي لا تشكرني
_ إذا ماذا أفعل
_ لا شيء لا تفعل شيئا
_ اه هناك أحد يتصل بي مضطر لإغلاق الخط اسف
_ مع السلامة حبيبي
كانت قصتك جميلة ومحزنة في آن
تقديري وحبي



نوررررررررررر............

تعلمين بأن الحوار هذا قصة جميلة.....

نور ...

مرورك عبق كعبق روحك التي اعرف بانها انقى من يوجعها همس او شيء....

لذا حافظي عليها لانك تستحقين كل الخبر والافضل دائما


حبي لك
جوتيار

جوتيار تمر
07-09-2007, 11:17 AM
وأفجع من فقدنا من وجدنا .... قبيل الفقد مفقود المثال
\
الموت خدعة ... فهو إنتقال من طبيعة حياة إلى طبيعة أخرى للحياة
وهنا لنا أحباب وهناك لنا أحباب
\
هو رحل وجاور ربه
ونحن نجاور كل يوم من اعداءنا ... الكثير من الأشكال




الخليل...

ذا يو مسمعت بأن الموت منظم...

ولكني عندما لم اجده....

وجدته وهم وخدعة...

دمت بخير

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
07-09-2007, 11:24 AM
نص جميل وما يميزه هو ان المتلقي يبحث جاهدآ حتا يصل الى نهاية الاقصوصة
رغم البصاطة فالنص يحمل عدة قضايا منها
الاهمال الذي يصدر من قبل بعض أولياء الامور
مخاشنة الاخرين في التعامل عند ازعاجنا
وووووووو
دمت انت وقلمك بخير
تقبل تحياتي



العزيز كنعان............

شكرا لك مرورك الكريم هنا..................

تعلم باني اشعر بغيابك منذ فترة

عساه خير

محبتي لك
جوتيار

غازى كلخ
07-09-2007, 11:30 AM
العزيز جوتيار
اشياء جميله اشتاق إليها..منها ان اقرأ لك جديدك ياصديقي الفنان
تقديري والاحترام

رنده يوسف
07-09-2007, 11:56 AM
العزيـز جوتيـار
اســف
مؤثره جدا وواقعيه حزينه مؤلمه وجميله دمت مبدعا
تقبل مروري وتقديري

جوتيار تمر
07-09-2007, 03:20 PM
نعم غالبا نحار اين نذهب بدمعتنا....
ونفاجأ ان لااحد....
تحية لقلمك الشجي استاذنا



العزيزة ريمة...........

دمت بخير

وشكرا لهذا المرور


محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
07-09-2007, 03:22 PM
يبدو أنك تقصد تحريك المأساة فينا أيها الأنيق ..
استطعت أن تجمع بين إشراق الصباح في الذات وأكبر ألم في لحظة ..
شكرا



المشراوي...........

لاني اعلم بأنها نابعة فينا ومنا..
لااريدها ان تكون مخفية ومجهولة


محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
07-09-2007, 03:26 PM
جوتيار
هو إيقاع العصر
كلنا نرقص عليه بشكل أو بآخر !
لكنك أتيت بما يكسر هذا الإيقاع فكانت القصة
جميل أيها الصديق
مودتي لك



حنان..............

كسر الايقاع ربما قد آن اوانه منذ امد طويل


دمت بخير
وشكرا لمرورك

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
07-09-2007, 03:49 PM
نعم النهاية كالصاعقة
لمن لا يعيش الحياة رغدة ويسلم لها زمام نفسه
فلابد من مجابهة الحياة ومعرفة"إنما الحياة الدنيا لهو ولعب" وايضا انها ليست على وتيرة واحدة
فالمفاجأت منها دائما متوقعة ومن عاش بهذه الروح يظل بها كالطود الشامخ هذا غير الثواب وما يدخر
في الاخرة
اخي جويتار رائع انت ونهاياتك الرائعة
دمت مبدعا فريدا



الطنطاوي المبدع...
شكرا لك مرورك الكريم..
وقراتك الجميلة.....

دمت بخير
محبتي لك
جويتار

أحمد الرشيدي
07-09-2007, 03:52 PM
(آسف )
رن الهاتف..مرة..مرتين..ثلاث..أرب ع..مد يده من تحت غطاء فراشه..أمسك بالهاتف..
نعم.?
صوت ناعم يلامس منه حتى السريرة
-صباح الخير..
رد بصوت مشلول فيه من الرخاء ما يبعث الاشمئزاز
-صباح الخير
-الصوت: عفواُ لأني أيقظتك.
.قاطع الصوت:نعم لكنك فعلت..
-الصوت: أعتذر لكن المسألة إن لم تكن..
-قاطع:نعم نعم النهاية نهاية المسألة..
-الصوت :لاتواخذني لكنك لاتسمح..
-قاطع الصوت مرة أخرى:لا..لا..لن أسمح وليكن ما يكون..
-الصوت ملَ هذه الانقطاعات,وبشيء من التشنج: كفى وأسمعني في البدايةعفوًا لأني أيقظتك في هذا الوقت المبكر, وأعلم بأنها عطلتك..نعم أعتذر أنا لكن المسألة لو لم تكن تستحق وتخصك أنت بالذات لما فعلت, فلا تؤاخذني على هذه الصراحة التي أجابهك بها الآن لكن ابنك توفي قبل ربع ساعة عندنا في المستشفى , وعليك الحضور الآن لأستلام جثته..
تلى هذا الصوت صوت آخر أظنه كان صوت سماعة الهاتف وهي تعاد إلى مكانها..ذهل الآخر..صمت..دمعت عيناه..حتى أنه لم يجد ذلك الصوت ليواسيه.

عزيزي جو

لن اتذرع بمن سبقني لأقول مرور متواضع سبقني الكبار إلى النص ، لا ، لن أفعل ؛ لأن حروفك إذا نبشت كما ينبغي سيخرج منها جديد ... ليتني مؤهل لذلك ، ولكني سأحاول ..

هل هو القدر الذي يجثم علينا فجأة دون مقدمات أو سابق إنذار ؟

هل هي الغفلة عما تخبئه الحياة من نكبات ومصائب ؟

الليالي حبلى بالعجائب والدواهي ، وستضع مولودها يوما ، متى ؟؟؟ علينا أن ننتظر لنعرف ...

ربما ذلك وذاك وهذا ، فالجميع يفضي إلى الحزن والحيرة بعد حلم بالسعادة ..

لك المودة دوما أيها الكبير

جوتيار تمر
07-09-2007, 03:53 PM
آسف ...
عنوان كان من المتوقع أن نجد هنا رتم هاديء وشخصية في النص جدا قلقة لكنه نص مباغت فعلا بدا منتفضا مرتعشا فتحدر في سرعة الموت المفاجيء ثم ارتطم أخيرا بثقل مرير انتهى إلى حيث الإفاقة بعد فوات الأوان وفي دهول دون احتواء واحتضان .....
جوتيارتمر
الأخ العزيز الفاضل ...
شكرا على الإمتاع
شعرت وأنا أقرأ نصك هدا وقد فقت لتوي من النوم وكأن أحدا ما فاجأني برشات ماء في وجهي انعشتني وابردتني وأمتعتني رغم أني لم أشبع نوما ...
تحيتي لك بحجم الشمس وتقدير آخر بحجم ظلها الوارف عادة



العزيزة عطاف..................

قراتك المتأنية للقصة تنم عن رؤية عميقة لك ودراية

شكرا لك مرورك

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
07-09-2007, 03:57 PM
رن الهاتف..مرة..مرتين..ثلاث..أرب ع..مد يده من تحت غطاء فراشه..أمسك بالهاتف..
نعم.?
صوت ناعم يلامس منه حتى السريرة
-صباح الخير..
رد بصوت مشلول فيه من الرخاء ما يبعث الاشمئزاز
-صباح الخير
-الصوت: عفواُ لأني أيقظتك.
.قاطع الصوت:نعم لكنك فعلت..
-الصوت: أعتذر لكن المسألة إن لم تكن..
-قاطع:نعم نعم النهاية نهاية المسألة..
-الصوت :لاتواخذني لكنك لاتسمح..
-قاطع الصوت مرة أخرى:لا..لا..لن أسمح وليكن ما يكون..
بداية تمهيدية جاءت مطولة ومسرحية قليلا, لكنها كانت لازمة لإفراز الجو الشعورى للبطل والرافض للصوت الآخر. جاءت هذه البداية تعكس كثيرا من الاشمئزاز والرفض للصوت الآخر.
-الصوت ملَ هذه الانقطاعات,وبشيء من التشنج: كفى وأسمعني في البداية عفوًا لأني أيقظتك في هذا الوقت المبكر, وأعلم بأنها عطلتك..نعم أعتذر أنا لكن المسألة لو لم تكن تستحق وتخصك أنت بالذات لما فعلت, فلا تؤاخذني على هذه الصراحة التي أجابهك بها الآن لكن ابنك توفي قبل ربع ساعة عندنا في المستشفى , وعليك الحضور الآن لأستلام جثته..
قلب الحبك وربما قلب العقدة, وتساؤل هنا!!. لم أصر الصوت الآخر -برغم كل الرفض المجابه له- على توصيل الرسالة؟؟؟ لم تحمل الرفض والمقاطعة طويلا طويلا , ليعطى فى النهاية هذه الصدمة لبطل القصة؟؟؟ أهو نوع من الانتقام المتدنى لجرح قديم؟؟؟؟ أهو تشفى فى غير محله؟؟؟؟ تتعدد التساؤلات وتظل معلقة من دون إجابة, تحفيزا لخيال المتلقى فى لمحة عبقرية من القاص.
تلى هذا الصوت صوت آخر أظنه كان صوت سماعة الهاتف وهي تعاد إلى مكانها..ذهل الآخر..صمت..دمعت عيناه..حتى أنه لم يجد ذلك الصوت ليواسيه.
هنا الخاتمة الرائعة والمروعة فى ذات الوقت, فالذهول لم يكن من نصيب البطل فقط وإنما كان من نصيبى أنا كقارئة وناقدة. منتهى التبلد والجمود من الصوت الآخر وهى توصل خبرا ربما فيه الموت نفسه للبطل, لكن بطريقة تكاد تكون لا آدمية , آلية لا حس فيها ولا شفقة, ليظهر التساؤل مرة أخرى لم؟؟؟؟؟
تستمر الخاتمة فى إظهار أبجدياتها المأساوية , فتتحول الصورة الى شاشة عرض مجسمة بالبعد الثلاثى متحدا مع البعد الرابع الزمنى, فشدة جمود الصوت الآخر وتبلده متحدة مع رفضى لموقفه, يتعانقا مع أسلوب السرد المعبر للقاص, فأشاهد بعينى البطل وكأنه أمامى وجها لوجه,ينتابه الذهول, تعانقه الفجيعة ...فيصمت, يقتله الوجع...فتدمع عيناه, يغرقه الإحتياج لكلمة مواساة أو لمسة دافئة إنسانية , حتى ولو من الصوت الآخر اللا إنسانى. وتكون النهاية الألم فى صمت ووحدة.
آسف, وضربة قوية على رأس الصفات اللاإنسانية , ومنها التبلد والجمود اللذان قد يشكلان بذاتهما سيوفا تقتل أقوى من الموت بذاته.والآن هل يكفيه هذا البطل المتألم أن نقول له نحن كلمة " آسف"؟؟؟. أظنها لا تكفى .
شذى الوردة لفكرة مبدعة من عقل مبدع.
د. نجلاء طمان



نجلا..........
قد اختلف معك فر امور تخص فنية القصة هذه..كالبداية...لكن لابأس انها وجهة نظر عميقة تستحق الاحترام.. وتستحق الوقوف عندها..لانها بلاشك جاءت بعد تامل..وكل تامل في حد ذاته قصة.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
07-09-2007, 04:00 PM
تحيتي أخي جوتيار:
ولي الأمر لا يريد إزعاج و ليكن ما يكون ... لكن عندما يجابه بالحقيقة المؤلمة يرتبك و لا يدري كيف يتصرف . من هو تحت وصايته يحتضر و الأب أو الوصي ينام و يستعذب النوم تحت دثاره... للقصة عدة إسقاطات إيحائية



ابن الدين المبدع...

شكرا لمرورك ولقرأتك المتأنية....

بلاشك الايحاءات تكثر عندما يتعمق الانسان في الكلمة

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
07-09-2007, 04:07 PM
جو
مكابدة وموت والم ولامبالاة اجتمعت في نص واحد
وهذا يعني شخص واحد فقط جو
رسم عالي البداعة وصورة حقيقية لمأساة جارية ومستمرة
حبي لك
ماد




ماد..................
تعلمين باني اشتقت لحضورك................

عساك بخير


حبي لك
جوتيار

جوتيار تمر
07-09-2007, 04:08 PM
العزيز جوتيار
اشياء جميله اشتاق إليها..منها ان اقرأ لك جديدك ياصديقي الفنان
تقديري والاحترام



دكتور
شكرا لك مرورك هنا ومتابعتك لحروفي..........

واهلا بعودتك


محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
07-09-2007, 04:10 PM
العزيـز جوتيـار
اســف
مؤثره جدا وواقعيه حزينه مؤلمه وجميله دمت مبدعا
تقبل مروري وتقديري




رنده العزيزة.............

مرورك عبق اكيد...........

شكرا لك مرورك..وكلماتك الرقيقة..............

دمت بخير

محبتي لك
جوتيار

منهل العراقي
16-09-2007, 01:30 PM
الكريم جو

سريع كان الامر سريع جدا هكذا نفقد بسرعة ونبقى ننوح على ذكرى هكذا نعيش اللامبالاة وندفع الثمن


تحياتي

منهل

عزة عزالدين
17-09-2007, 11:29 AM
هي الصدمة الحقيقية تجتاح أنفسنا وتوقظ الحواس التي كان يدغدغها النوم بكسلها....صدمة قد تجتاح كل من كان اسمه إنسان في بقعة ضوئية أو معتمة ما ....دامت كلماتك تراقص عتبات الكتب والصفحات
عزة عزالدين

محمد سامي البوهي
17-09-2007, 02:16 PM
قرات عن الوحدة ، وآثارها السلبية على النفس ، عشتها بكل تفصيلها ، قهراً واختياراً ، حبساً انفرادياً ، وحبساً بمنزلي ، وحبساً داخل نفسي ، وما أتعس هذه الوحدة عندما تفقتقد الي حتى مجرد الصوت ، تعيش في صمت ، وتتلقى أخبارك السعيدة ، والمفرحة في صمت ، لا تجد من يشاطرك حزنك ، ولا تجد من يشاركك فرحك ...

جوتيار ...

يكفيني انك من كتبت أحرفها

ماجدة ماجد صبّاح
22-09-2007, 06:25 PM
رائع ما تقدمت به أخي
سرد موفق
وأقصوصة رائعه
تقديري/ ماجدة

جوتيار تمر
30-10-2007, 10:33 AM
الكريم جو
سريع كان الامر سريع جدا هكذا نفقد بسرعة ونبقى ننوح على ذكرى هكذا نعيش اللامبالاة وندفع الثمن
تحياتي
منهل




العراقي ..............

شكرا لك مرورك هنا وكلماتك الواعية...


دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
30-10-2007, 10:41 AM
قرات عن الوحدة ، وآثارها السلبية على النفس ، عشتها بكل تفصيلها ، قهراً واختياراً ، حبساً انفرادياً ، وحبساً بمنزلي ، وحبساً داخل نفسي ، وما أتعس هذه الوحدة عندما تفقتقد الي حتى مجرد الصوت ، تعيش في صمت ، وتتلقى أخبارك السعيدة ، والمفرحة في صمت ، لا تجد من يشاطرك حزنك ، ولا تجد من يشاركك فرحك ...
جوتيار ...
يكفيني انك من كتبت أحرفها



البوهي الرائع..........

ما اقساها الوحدة / رغم كل شيء /

شكرا لك مرورك / وقرأتك المتأنية / ورؤيتك الجميلة / وكلماتك الرائعة دائما...........

دمت بالف خير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
30-10-2007, 10:42 AM
رائع ما تقدمت به أخي
سرد موفق
وأقصوصة رائعه
تقديري/ ماجدة



العزيزة ماجدة............

غياب طويل ............عساه غياب خير

شكرا لك مرورك الكريم / وشكرا لطيب كلماتك .............

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

ضحى بوترعة
30-10-2007, 10:44 AM
جو...........
نوع أخر مختلف من الألم في هذا النص ربما يذكرني بقصة الغريب لألبار كامو
لكنها تختلف في شحنة الاحاسيسس لانها شرقية
شكرا لقلمك جو

محبتي

جوتيار تمر
31-10-2007, 07:31 AM
جو...........
نوع أخر مختلف من الألم في هذا النص ربما يذكرني بقصة الغريب لألبار كامو
لكنها تختلف في شحنة الاحاسيسس لانها شرقية
شكرا لقلمك جو
محبتي



العزيزة ضحى......
بالفعل القصص اصبحت تنسج نفسها وفق معطيات زمكانية تختلف عن بعضها في الاطر العامة / لكنها لابد وانها تنهل من معين فكري موحد / وهو الانسان .

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

آمال المصري
07-11-2014, 10:57 PM
ياربي ... , فلا تؤاخذني على هذه الصراحة التي أجابهك بها الآن لكن ابنك توفي قبل ربع ساعة عندنا في المستشفى , وعليك الحضور الآن لأستلام جثته..؟
أي أب هذا الذي ينام وابنه يحتضر في المستشفى ويتضجر لمن يتصل به محاولا إبلاغه بخبر الوفاة ؟
تصاعد وتسلسل سريع سيطر على أجواء النص انتهى بمأساة لم نتوقعها ولم يشر النص إلى ما يمكن نتوفع من خلاله تلك النهاية
شكرا لك أديبنا الفاضل جتيار
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

خلود محمد جمعة
10-11-2014, 08:22 AM
لم أقتنع بحبكة القصة منك كأديب متمكن
كل التقدير والاحترام

ناديه محمد الجابي
24-05-2023, 09:53 PM
ياله من أب بارد إبنه يموت في المستشفى وهو يريد أن ستمتع بالنوم العميق وبالعطلة
من كان في مكانه لم يكن لينام أصلا .. إلا نوما قلقا مضطربا ـــ يهرع للرد على الهاتف
ليطمأن على أخبار أبنه.
قصة قوية ومحزنة .. ومستفزة ايضا
لى هذا الصوت صوت آخر أظنه كان صوت سماعة الهاتف وهي تعاد إلى مكانها..
ذهل الآخر..صمت..دمعت عيناه..حتى أنه لم يجد ذلك الصوت ليواسيه.
من أتت بالخبر دمعت عيناها وتألمت لأن الخط انقطع قبل أن تواسيه.
دمت بكل خير.
:002::004::003: